الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

تصعيد النظام العسكري في داريا واتفاق التهجير

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:22:07:13

أثناء إدارتي لمكتب العلاقات العامة تم إنشاء قسمين في المكتب: القسم السياسي وقسم الأرشيف، القسم السياسي كان مديره هو فادي الدباس تم الطلب منه إقامة جلسات توجيه سياسي الهدف منها معرفة أعضاء المجلس المحلي وغيرهم لأنه كان يوجد دعوات عامة والمعرفة بالأوضاع السياسية التي تحدث، لا أذكر عدد الجلسات التي قمنا بها ولكنها كانت مستمرة، كان كل أسبوع أو أسبوعين يوجد جلسة وكان يوجد لقاءات مع برهان غليون ومع أسعد الزعبي وأعضاء في الائتلاف (الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة) ولقاءات مع رضوان زيادة ومع ناشطين مثل أسامة أبو زيد ومحمد العبد الله وحذيفة عزام ومختار الشنقيطي، وهذه اللقاءات كان يحضرها أعضاء المجلس المحلي والدعوة عامة كانت لمن يريد أن يحضر، وكان يأتي مقاتلون من الجبهة، يعني أنا أذكر في لقاء حذيفة عزام كان أحد المقاتلين المؤيدين لـ "النصرة (جبهة النصرة)" يسأله عن "جبهة النصرة" يسأله عن رأيه بها فقال له: هل تريد رأيي بمجاملة أم بدون مجاملة؟ فقال له: رأيي لن يعجبك ولكنني سأقول لك الحق إن "جبهة النصرة" أساءت للثورة السورية، وبدأ يذكر له سلبيات "جبهة النصرة"، وطبعًا السائل لم يعجبه الكلام وكان عمره 20 سنة ويوجد لديه حماسة وطموح لتطبيق الشريعة وإقامة دولة الخلافة..

كان يوجد طلبات لإدخال المساعدات وكان يوجد تصعيد في هذا الأمر والأمم المتحدة وافقت أن تدخل ولكن دون مساعدات، لرصد الواقع الميداني، ودخلت الأمم المتحدة واطّلعت على الواقع الميداني وكان هناك اجتماع لجميع العائلات والمدنيين. وكان يوجد توزيع للأدوار وكان في البداية متوقعًا أن تدخل مساعدات وفي اللحظة الأخيرة قرروا الدخول دون مساعدات، وكان يوجد توزيع للأدوار وكان يوجد أشخاص مسؤولون عن حمل الأكياس وأشخاص مسؤولون عن الاستقبال وعن السيارات يعني كان يوجد تنظيم كامل وفريق كامل لعملية الدخول، وطبعنا بطاقات تعريفية للأشخاص بحيث يتميز المسؤول من العمل من المُشاهد أو الضيف وتم دخول وفد الأمم المتحدة إلى جامع المصطفى واجتمعوا مع العائلات والنساء والأطفال ووعدوهم بالخير، وبعد فترة قريبة حاولوا إدخال أدوية ولكن لم يستطيعوا وبعد فترة أخرى من الضغوط والتصعيد الإعلامي أدخلوا مساعدات وهذه كانت المرة الأولى والأخيرة التي دخلت بها مساعدات إلى داريا، أظن في رمضان ودخل الطحين والرز والبرغل والعدس وحفوضات (فُوَط للأطفال) أعتقد، ودخل دواء ولكن غير الضروري مثل حب "سيتامول" ولكننا في الحصار نحتاج حبوب الالتهاب ومضادات حيوية. 

كان يوجد ناس ينتظرون دخول المساعدات فقالوا إنه ستدخل فقط الأدوية وحتى الأدوية كان يوجد خلاف عليها يعني قسم يدخل وقسم لا يدخل وفي النهاية لم يتم إدخال جميع الدواء فكان الناس ينتظرون إدخال الأغذية، وكان يوجد مدنيون جالسون يعني عائلات ينتظرون حتى تدخل الأمم المتحدة ليأخذوا المساعدات وبعد أن عاد وفد الأمم المتحدة ولم يدخل إلى مدينة داريا قام النظام بقصف المنطقة التي تجمع بها المدنيون واستشهد شخص واحد وجُرح آخرون أثناء هذه العملية. 

بعد أن دخل وفد الأمم المتحدة عمليًا عاد القصف من جديد والبراميل المتفجرة والجبهة كان بها مناوشات بسيطة، ولكن القصف مستمر بشكل كامل، وفي هذه الفترة كتبت "بوست" (منشور) أن العمل الصالح هو أساس النجاة في هذه الحياة [والمنشور] يحض على الإنفاق والعمل الصالح سواء كان مسيحيًا أو يهوديًا وبدليل الآيات القرآنية لسورة البقرة (إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحًا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون)، وكانت الآية القرآنية من أجل الحض على العمل الصالح، ودخل بعض المُغرضين وأعتقد أنني ارتكبت غلطًا في كتابة هذا "البوست" في هذا الظرف والوقت، وبدأ يقول المغرضون: أنت تقول إن اليهود والنصارى سيدخلون إلى الجنة والجنة هي حكر على المسلمين والخلاص عن طريق المسلمين فقط، ولكن يوجد إحدى الشخصيات البارزة المتطرفة في داريا اسمه أيمن صوراني كان يكنّي نفسه أبو الفتح وكان يضع صورة محمد الفاتح على "بروفايله" (صفحته الالكترونية) وكان يدعو إلى التطرف ويعطي دروسًا من أجل التطرف وهذا تكلمنا عنه في الفترة السابقة، خسر في الانتخابات وهو في بداية المظاهرات كان ينادي بدولة مدنية وكان يقول: سلمية سلمية بدنا دولة مدنية، وأصبح ينادي بدولة إسلامية بإقامة الخلافة وجزء من طلابه ذهبوا إلى "داعش" بعد أن فُك الحصار وبدأ التهجير وجزء ذهب إلى "جبهة النصرة" وعمليًا هو لم يكن يذهب إلى الجبهة وكان لديه زوجتان وكان يأخذ إغاثة أو طعامًا من طلابه، وهنا كتب بوست (منشور) أننا نطالب بتطهير المجلس المحلي من الضالّين وهذا هو الهاشتاغ وكتب بوست أن فلان غلط وكفر وأنكر المعلوم بالدين من الضرورة ويجب أن يُستتاب، وطبعًا يوجد شخصيات من المعارضين للمجلس المحلي مثل تمام جنح الذي كان عضو مكتب علاقات عامة واستقال لأنه لم يصبح مدير مكتب العلاقات العامة وخسر في الانتخابات وقدّم استقالته، وهذا الشخص مثلًا كتب "بوست" عبارة عن بيت شعر ومعنى بيت الشعر أن من ينكر المعلوم من الدين بالضرورة يجب أن تكون عقوبته القتل فورًا، وهنا أنا كنت أدافع عن رأيي أنني لا أكفر ولا أضلّ وبكل أسلوب علمي وبكل أدب، كانت الأطراف الأخرى ليس فقط تكفرني وإنما يشتمونني بالذات: يا علماني يا كلب يا تافه يا خنزير، وقسم منهم موجود في الداخل وقسم في الخارج، وفي هذا الوقت اجتمع مكتب العلاقات العامة وسأل عن رأيه بالموضوع عن الذي حدث، وأحد أعضاء مكتب العلاقات العامة المحسوب على جامع المصطفى ويكون صديق تمام قال أنا مع فصل إبراهيم خولاني من المجلس المحلي وقال فلان أنا لست مع فصله ولكنه غلطان لأنه كتب هذا الكلام وهذه حرية تعبير ورأي وقال فلان أخذ موقفًا وسطًا، وفي وقتها محمد شحادة كان عضو رئيس الإدارة المدنية قال: أنا لا أعرف إذا هو مقتنع بالفكرة أم لا ولكن إذا تم فصل إبراهيم خولاني من المجلس المحلي فأنا سأقدم استقالتي لأنه بغض النظر عن اتفاقنا على فكرة معينة ولكن هذا اسمه كمّ الأفواه ونحن خرجنا بالثورة من أجل عدم كم الأفواه، وهذا الذي حدث وبعد يومين ازدادت الحملة أكثر ويتكلمون بها وأنا أصبحت أمشي في الشارع ولا أحد يتكلم معي وأصبح [الموضوع] حديث الجبهات جميعها، واجتمع وقتها قادة الكتائب وذهبوا إلى رئيس المجلس أبو عماد وكان معهم أبو وائل حبيب (مؤيد حبيب) وأبو أحمد الأحمر وكان يوجد عدة قادة كتائب ورامي السقا الذي كان أيضًا من جامع المصطفى وأذكر عدة شخصيات وهم قادة عسكريون وفي وقتها استغربت كانت الجبهات تسقط ويوجد نقاط يأخذها النظام وأنتم ذاهبون لتروا فلانًا هل هو ضال أم غير ضال وهل سنفصله أم لا نفصله، وفي وقتها قدمت استقالتي من المجلس المحلي واجتمع المكتب التنفيذي وكان رأي الدكتور حسام أن أقول إنني استقلت ولكن أبقى على رأس عملي والمكتب العسكري قال إنه يجب أن أستقيل حتى يكسب الشباب الجبهة ولا يكونون ضدهم، كان موضوعًا سياسيًا أكثر من أن يكون فكريًا ودينيًا والإدارة المدنية قالوا تبقى في المجلس المحلي ولكن سنجمّد عملك لمدة شهر فقط لامتصاص الغضب. 

الإدارة المدنية تم إنشاؤها في فترة الهدنة، أصبح هناك اجتماع في المكاتب لأجل النهضة بالمجلس المحلي وكيف سيعود أقوى لأنه كان يضعف والخلافات مع العسكري تستنزفه وكيف سيحدث هذا الشيء، قسم قال إن رئاسة المجلس ضعيفة وقسم قال إن كل مكتب مستقل بذاته، وأقاموا استطلاع رأي ومقابلات مع جميع أعضاء المجلس المحلي وقبل أن يتم تكليفهم بهذا الأمر كان يجب أن يكون هناك لجنة تخطيط للمجلس وكانت لجنة التخطيط تتضمن 5 أشخاص قالوا يجب أن نقوم باستطلاع رأي ومقابلات مع جميع أعضاء المجلس المحلي حتى نخرج بطريقة عمل يتحسن بها أداء المجلس المحلي، وبعد نتائج المقابلات قرروا أن ينشئوا إدارة مدنية مؤلفة من 3 أشخاص يتم انتخابهم وتم انتخاب محمد شحادة وياسر خولاني ومحمد أسعد، كانوا أعضاء الإدارة المدنية التي لها صلاحيات بالرئاسة نفسها وتنتقل في جميع المكاتب وفي وقتها أنا استقلت وسلمت العمل للإدارة المدنية وفي وقتها قالوا لي من أجل امتصاص غضب الناس و"الهاشتاغات" التي تنتشر وجميع الجبهات كانت تتكلم بالموضوع سنجمّد عملك لمدة شهر ثم تعود للعمل، وتجمّد عملي وبقي في الحد الأدنى ولم أشارك كثيرًا حتى إنه أصابني القرف من العمل في المجلس أو خارج المجلس، وفي وقتها كتبت "بوست" في شهر نيسان/ أبريل أو أيار/ مايو قبل خروجنا بشهر كتبت بوست (اللهم أخرجني من هذه القرية الظالم أهلها)، واستجاب الله لي والحمد لله وخرجنا من القرية الظالم أهلها. 

في رمضان حدثت معركة لفك الحصار وهي معركة ليوم كامل وفك الحصار لمدة ليلة واحدة وفي الصباح استعاد النظام كل شيء من جهة داريا على جبهة المعضمية واستشهدوا عدة شباب استشهد محمد مطر كان معروفًا في داريا من إعلام الجيش الحر كان رمزًا من رموز الجيش الحر وغير متطرف كان إنسانًا جيدًا من أهل البلد واستشهد أبو أحمد الأحمر قائد كتيبة عبد القادر الصالح واستشهد عدة شخصيات وفي هذه الفترة كانت المعنويات في الأرض وكانت الجبهة تسقط والمزارع تحترق والنظام يقصف بالنابالم الأراضي الزراعية، حيث انتظر نضوج القمح ووقت الحصاد وقصف وحرق كل شيء، وعلى الأرض كان يتقدم وسياسة الأرض المحروقة يعمل بها وكانت الأرض محروقة فعلًا، جميع المنازل مهدّمة مقلوبة رأسًا على عقب ولم يكن يوجد نقاط أو دشم كانت كلها مطمورة والجيش يتقدم ويوجد مطالبات وتواصلات مع الأمم المتحدة من أجل وقف إطلاق النار كانت غير مُجدية ويوجد عناصر يتواصلون مع ضباط النظام وضباط من حزب الله وكان يوجد كلام أن النظام مستعد لوقف إطلاق النار بشرط رفع علم النظام على مدينة داريا، وكان يوجد مزاودات وخرج أبو عارف عليان كان هو قائدًا على الجبهة وقال: لا أحد يزاود على الآخر أنا سأرفع العلم وأضعه في رقبتي ودع الناس يتكلمون عني إلى يوم الدين أن أبو عارف رفع العلم ولكن المهم ألّا يموت الناس، وكان يوجد تواصل أننا سنرفع العلم ولكن النظام رفض وقال إن العرض كان مسموحًا والآن غير قائم. 

كان المدنيون في الأقبية وكان يوجد قتلى ولكن بعدد جدًا قليل والمجلس المحلي والمكتب الإعلامي يعملون وأيضًا مكتب العلاقات العامة ويوجد تواصلات ومحاولة تصعيد إعلامي بشكل كامل ولكننا كنا على الأرض نخسر كان يوجد عمل وجهود ليلًا ونهارًا سواء عند المدنيين من الناشطين أو المجلس المحلي أو لدى العسكريين واجتمع المكتب العسكري مرة أخرى معنا وقال إنه بحاجة إلى عناصر على الجبهة وبحاجة إلى المرابطة ليلًا، ووافقنا على هذا الشيء وكنا نذهب ليلًا إلى النقاط التي لا يوجد بها جبهة أو عمل ونبقى طوال الليل من الساعة 12 حتى الصباح مثل الحرس يعني بدون أن نفعل شيئًا وننتهي في الصباح [وكان الطعام] في الحد الأدنى، وكان المدنيون يأتون إلى المكتب الإغاثي لطلب الطعام والشراب والمكتب كان يعطيهم كيلو تمر وكيلو رز حتى الشباب في المكاتب، كان يوزع كيلو التمر على الجميع في المكتب لأنه يوجد تمر ولكن هذا الموجود إذا أردنا أن نوزعه بشكل جيد وليس كاملًا سيكفينا 3 شهور ونحن يجب أن نحافظ على الحد الأدنى حتى نعيش والذي كان يأخذ كمية أكبر هو المصاب يعني مثلًا 10 أشخاص يأخذون كيلو تمر واحد بينما المصاب وحده يأخذ كيلو تمر حتى يكون أقوى قليلًا.

كان يوجد قنوات تواصل وأنا كنت بعيدًا عن التواصلات وتجمّد عملي لمدة شهر وكان يوجد بعض الإجراءات الإدارية بخصوص المشاريع والتوثيق والدراسات، والتواصل مع الممثلين كان في الحد الأدنى منها. 

في الإدارة المدنية أثناء هدنة وقف الأعمال العدائية تكلمت معي الإدارة المدنية ومع جميع المكاتب للاطّلاع على واقع العمل وتكلمت معي بصفتي مدير مكتب العلاقات العامة وذهبت معهم إلى المشاريع التي يتم تنفيذها، المشاريع الزراعية والثروة الحيوانية ومشروع الغاز والمطبخ وطلبوا الاطّلاع على الوثائق والدراسات والتواصلات مع الجهات التي نتواصل معها عادة ومع الممثلين، وهذا الذي حدث، وفي ذلك الوقت بعد الفترة التي قدّمت بها استقالتي وهم لم يقبلوها وقبلوا فقط تجميد عملي وفي ذلك الوقت كنت بعيدًا عن التواصلات ولكن أسمع ما يحدث في البلد، وكانت كنانة حويجة متواصلة مع الدكتور حسام (حسام خشينة - المحرر) في المستشفى الميداني وطلبت أن تدخل إلى داريا وسيحدث وقف لإطلاق النار أثناء دخولها في 20 أو 21 آب/ أغسطس 2016، ودخلت وقالت: إننا أولاد بلد واحدة ولا نريد حربًا وأعرف أنه يوجد ناس منكم يريدون الخروج الآن وهم مستعدّون للخروج بالباصات الخضراء ونحن نريدكم أن تبقوا في البلد ولا نريد خروجكم، وأنا طبعًا لم أحضر اللقاء ويوجد شباب حضروا اللقاء ولكن هذا الكلام كان منقولًا. 

وفي وقتها كان الكلام أننا سنبقى موجودين ولكن سيكون هناك "مصالحة" مثل وضع المعضمية وأكثر وتدخل مؤسسات الدولة بشكل كامل إلى المدينة ويكون هناك "مصالحة" والمقاتلون يتم إعطاؤهم فترة 6 شهور إما يخرجون من البلد أو يذهبون إلى الجيش وتكون البلد تحت سيطرة النظام بشكل كامل. 

فأنت تموت وأمامك هذا العرض أو تموت أو يدخل النظام ويذبحك في منزلك مع أهلك وأولادك، وتمت الموافقة ولكنها قالت حتى أعطيكم الخبر اليقين يجب أن أخرج وأعود مرة أخرى، وتمت الموافقة على هذا الشيء وخرجت وفي اليوم الثاني عادت وقالت: للأسف القيادة رفضت هذا الشيء وقالت إخلاء كامل لكل المدينة، وتمت الموافقة على الإخلاء باتجاه إدلب أو ريف دمشق على منطقة الحرجلة وفي إدلب كانت آخر نقطة عند قلعة المضيق. 

كان هناك مفاوضات لأخذ السلاح وتم الاتفاق أن يكون في كل باص بندقيتان أو ثلاث ورفض الشباب هذا الشيء وقالوا: كل شخص يخرج ومعه سلاحه وحتى المدنيون معهم سلاح، والنظام كان في ذلك الوقت يريد أن يخرج الناس من داريا بأي طريقة ممكنة، يعني حتى السلاح الثقيل لم يسلم كله وتم طمر قسم منه.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2019/09/05

الموضوع الرئیس

التهجير القسري حصار داريا

كود الشهادة

SMI/OH/15-22/

أجرى المقابلة

إبراهيم الفوال

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

مدني

المجال الزمني

2016

updatedAt

2024/07/23

المنطقة الجغرافية

محافظة ريف دمشق-معضمية الشاممحافظة ريف دمشق-مدينة داريا

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

جبهة النصرة

جبهة النصرة

الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية

الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية

الأمم المتحدة

الأمم المتحدة

حزب الله اللبناني

حزب الله اللبناني

الدولة الإسلامية في العراق والشام - داعش

الدولة الإسلامية في العراق والشام - داعش

الجيش السوري الحر

الجيش السوري الحر

الجيش العربي السوري - نظام

الجيش العربي السوري - نظام

المجلس المحلي لمدينة داريا

المجلس المحلي لمدينة داريا

الشهادات المرتبطة