تشييع الشهداء في حي المزة
صيغة الشهادة:
مدة المقطع: 00:17:56:01
التشييع أو الموت له رهبة وموت الشهيد له رهبة أكثر، ولكن تزايد أعداد المشيعين/ المتظاهرين [أدى إلى] وجود رهبة كبيرة جدًا للموقف سواء المكان.. وأنت تتحدث عن المزة وأيضًا الأعداد يعني في تشييع مشابه يحصل في دوما أو حرستا ومع كل الاحترام، ولكن تشعر بأنك محمي بحي أو ربما توجد حماية معينة، وأنت تتحدث عن أعداد هائلة والجميع عزل، ولم تكن توجد قطعة سلاح واحدة في كل حي المزة، وبنفس الوقت الأعداد كبيرة جدًا، والحقيقة الموقف له رهبة كبيرة جدًا، وازداد مع اتجاهنا إلى أوتوستراد المزة والجثامين مرفوعة (ثلاثة جثامين) وتمشي باتجاه المزة وهتافات للشهيد والمناطق، والحراسة الأمنية الموجودة بدأت من بعد مستشفى الرازي، وأنا أقصد الحصار الأمني الموجود، وكانت توجد أرتال تمشي وأنت تمشي بجانب الأرتال وتهتف ولأول مرة تشعر بهذا القرب، ولكن توجد اتفاقية موجودة تقول: "لا تغلطوا ونحن لا نعتدي عليكم". فتحس أن الأمن الموجود محروق من الداخل؛ لأن المتظاهرين والمشيعين يمرون من أمامهم بشكل ملاصق ولا يستطيعون فعل شيء لأنه مفروض عليهم أوامر بعدم الاعتداء على المتظاهرين.
كان الاتفاق واضحًا وقبل أن تخرج المظاهرة من الحي خلف الرازي نوعًا ما كانت توجد بعض التوجيهات من المختار أننا نحن اتفقنا مع الأمن بالسماح لهذا التشييع، ولكن نريد منكم الانضباط وتوجد هتافات مسموحة وهتافات ممنوعة وغير مسموح الاعتداء على أي عنصر أمن أو أي منشأة، وأعداد الأمن كانت كبيرة جدًا، ولكنها موجودة بشكل سور بشري ويقابلها في الحقيقة تنظيم عفوي من قبل الشباب المشيعين، ووضعوا سورًا بشريًا من أجل حماية المظاهرة ومنع أي تصرف أو اعتداء من أحد الشباب تجاه الأمن قد يولد رد فعل بهدف استكمال هذا التشييع ويستمر هذا الأمر، وهذا السور البشري تشكل من الشباب الموجودين وأيضًا من بعض السيدات، وكانت المشاركة النسائية ملفتة جدًا والأعداد تقريبًا [تشكل] النصف، ولكن بزخم عالٍ جدًا وأصوات عالية جدًا.
قطع أوتوستراد المزة بحد ذاته كان له هيبة كبيرة، ونحن عندما نتحدث عن قطع أوتوستراد المزة في الثلث الأول من الأوتوستراد الذي هو أقرب إلى ساحة الأمويين التي كانت حلم وصول الثوار، وكان من ضمن الهتافات أن الساحة هناك [قريبة] وهي تبعد أقل من كيلو متر واحد، ونصل إلى ساحة الأمويين ويقولون ويرددون: "على الساحة يا شباب". ولكن دائمًا كانت توجد أصوات أكثر عقلانية تدعو للانضباط ولنكمل التشييع.
اليوم موضوع الأعداد هو ليس موضوعًا سهل الإحصاء، وأنا لم أكن أرى إلا أمواجًا بشرية، والمشهد لم أره في الحقيقة في أي منطقة اليوم في سورية، وأنا ربما رأيته على التلفزيون في ساحة العاصي في حماة وفي اعتصام ساحة الساعة في حمص، ولكن في دمشق لم أشاهده لا في مظاهرة ولا في مسيرة ولا في مباراة ولا في أي حدث حصل في دمشق، وكانت توجد أحداث على الإعلام خرج تقريبًا 25 أو 30 أو 40 ألف متظاهر والذي هو عدد هائل مقارنة مع الحالة في دمشق.
الهتافات لم تتوقف منذ خروج الجثامين من بيوت العائلات حتى وصلنا إلى مكان الدفن في المقبرة، وطبعًا تكون أكثر شجاعة عندما كانت قبل الرازي، وبوجود الأمن كانت أكثر انضباطًا، ولكن كلها ضمن [هتافات] تذكر أن هؤلاء شهداء و"حيوا الشهيد" و"دم الشهيد مو نسيانينه" و"الشعب السوري واحد" والهتافات المعتادة، ولكن بدون الانجراف نحو هتافات [مثل]: "الشعب يريد إسقاط النظام" أو المساس بعائلة الأسد أو الهتافات التي يمكن أن تولد ردود فعل، ولكن الأصوات كانت في الحقيقة هدارة على أوتوستراد المزة التي هي المنطقة الأمنية والمنطقة القريبة، يعني في يومها الهتاف يمكن أن يصل إلى منزل بشار الأسد، ويمكن أن يصل إلى المزة 86، ويمكن أن يصل إلى السومرية، ويمكن أن يصل إلى الإذاعة والتلفزيون، والحقيقة الصوت كان هدارًا في منطقة جزء منها لم يشاهدوا بأعينهم أي نوع من أنواع الحراك والحقيقة وصلت وكانت رسالة واضحة جدًا من أهالي دمشق وأيضًا بعض المناطق القريبة التي جاءت وشاركت في هذا الشيء أننا موجودون، وأحد الهتافات التي أذكرها: "هاي الشام ها ها" يعني عندما يقولون: الشام (دمشق) لم تشارك في الثورة أو الشام تأخرت أو الشام غير قادرة على المشاركة في الثورة لا، هذه هي الشام وهذه هي الشام بكل فئاتها بنسائها المحجبات وغير المحجبات وشبابها متوسطي الحال وشيبها وشبابها كانت لافتة للنظر.
مع استمرار المظاهرة والتشييع بقطع أوتوستراد المزة لأكثر من عشر دقائق استمر مقطوعًا بسبب أعداد المتظاهرين وطبعًا الأمن موجود والمسار محدد، ولكن بنفس الوقت حتى المشيعين حددوا مسارهم الذي يسيرون عليه، وقطعوا أوتوستراد المزة ومروا من أمام السفارة الإيرانية ومن أمام المستشارية الثقافية الإيرانية، وأيضًا من أمام [شركات] "سيرياتيل" و"إم تي أن"، ولم أر في الحقيقة أي شخص كسر بلورًا أو شخصًا اعتدى على سيارة أو حصل خروج عن الاتفاق الضمني الموجود بين الثوار والمرور باتجاه الشيخ سعد من أمام جامع الزهراء للوصول إلى مسجد الشيخ سعد الذي **تمت فيه الصلاة على الجثامين**، وأذكر أنني لم أستطع الدخول إلى المسجد بسبب الأعداد الكبيرة، ولا تستطيع أنت الوصول إلى المسجد ثم المرور بمنطقة الشيخ سعد، وهنا كانت أعداد المشيعين والمتظاهرين تزداد بشكل مطّرد حتى أُغلق هذا الشارع الحيوي بشكل كامل وتم اتصال الناس من مسجد الشيخ سعد حتى الوصول إلى المقبرة عند بنايات الـ 14، وهنا الثلج كان يهطل بغزارة، وهذا الشيء أعطى المشهد نوعًا من [التميز] ولم يؤثر على مشاركة الناس، ولم يغادر أحد عندما بدأ يسقط الثلج على العكس الاستمرار كان يزداد والصوت يعلو والتأثير أكبر مع وصول بث مباشر لعدد من القنوات الفضائية، والناس يعرفون أن هذا الشيء ينتقل إلى القنوات الفضائية فتزداد الحماسة.
حي المزة الشمالي الذي يسكنه أكبر عدد من المسؤولين بالإضافة إلى أحياء توصف بوصف طائفي التي هي العشوائيات وهي المزة 86 والسومرية في نهاية شارع المزة، وأنا أعتقد أن الصوت وصل إلى هناك.
حتى هذه الأيام في دمشق لم نحس بالنفس الطائفي؛ لأن تنوع دمشق ومشاركة كل الفئات الموجودة فيها بما فيها أشخاص ذوو خلفية طائفية مختلفة أو متنوعة فكنا دائمًا مؤمنين أنه كما هي الشعارات فإن الشعب السوري واحد.
في يومها رد الفعل الذي حصل وطبعًا هذا الشيء سمعته لاحقًا من شباب موجودين في المزة في مناطق مختلفة أن الذي حصل هو صدمة في الحقيقة لهذه المناطق، يعني ذكر لي أحد الأصدقاء أنه عند مسجد الهدى في نهاية المزة وبالقرب من المزة قريب من [حي] 86 [كان هناك] عاملًا يعمل في محل فلافل وعندما سمع الصوت وسمع أنه فعلًا المؤامرة وصلت إلى قعر دارنا وصلت إلى هنا أخرج البندقية من محله ونزل حتى يساهم يعني هو يعمل موظفًا، ولكن بطبيعة الحال لديه سلاح فأخذ سلاحه ونزل، وهنا لم يستطيعوا أصلًا بسبب الأعداد الكبيرة وبسبب حصار الأمن هذا أيضًا منع الشبيحة من الاعتداء على المتظاهرين.
أنا من الناس الذين كانوا محاطين بالمشيعين حتى وصلنا إلى المقبرة، ويوجد أعداد دخلت مع أهل الشهداء، وأنا من الناس الذين دخلوا حتى أنزلنا الشهداء في القبور، وهنا كان الحماس يزداد، وتوجد هتافات تخرج عن المتفق عليه، وبطبيعة الحال مظاهرة بهذا الحجم أو تشييع بهذا الحجم يكون هناك تجمع للنساء غير الشباب ويحاولون أن يكونوا مترابطين أكثر حتى قام أحد المتظاهرين أو إحدى المتظاهرات وأخرج علم الثورة أمام المقبرة، وهذا الأمر سمعته لاحقًا، وأنا كنت داخل المقبرة أدفن، وحتى قبل أن ندفن الجثامين وهنا فُتحت جبهة نارية في الهواء ومنها باتجاه المتظاهرين، وفي يومها أعتقد [أنه] سقط شهيد من المتظاهرين، وكان توجيه الرصاص باتجاه المكان الذي تجتمع فيه السيدات أو النساء، وكان السبب هو أنه تم خرق الاتفاق ورُفع علم الثورة، والرواية التي سمعناها في وقتها أنه ليس الأمن الذي أطلق النار، والحقيقة هم الشبيحة الذين جاؤوا من [حي المزة] 86 وهذه المناطق بحالة غضب معاكس، وأنه كيف يحصل هذا الأمر في دمشق؟ وكيف يحصل هذا الأمر في حي المزة؟ وهذا الأمر غير مسموح فأحدهم أو جزء منهم أطلق الرصاص.
صوت الرصاص وأنا موجود داخل المقبرة وأنا لا أرى ماذا يحصل وسمعته لاحقًا، كان مرعبًا فتم الإسراع بعملية الدفن ومن ثم الهروب؛ لأنه في الحقيقة الاعتداء كان كبيرًا جدًا، وحصلت اعتقالات والحقيقة كانت فرصة لأن ترى أشخاصًا يعني الوجوه التي رأيتها هم أشخاص أعرفهم ولا أعرف موقفهم فرأيتهم في هذه المظاهرة فأنت تتعرف على شركائك في الثورة في هذا اليوم، وفي يومها أذكر أن طريقة فض التشييع أو المظاهرة كان يوجد فيها عنف واعتقال، واختبأت في منزل ومن ثم في منزل آخر، والناس فتحوا منازلهم لاستضافة فلول المتظاهرين الهاربين من المظاهرة، والحقيقة هذا اليوم كان نقطة علام في تاريخ الثورة السورية وأيضًا بتاريخ حراك دمشق.
لا يمكنني أن أقول: إن المتظاهرين من شرائح مختلفة أو المشيعين وتوجد فئة الشباب الذين يكونون أكثر حماسًا، ويمكن أن يكون هناك أشخاص أكثر عقلانية، وأنت تجد هذا الصراع الموجود والكثير من الناس قالوا: هيا يا شباب إلى الساحة. يعني ساحة الأمويين وتجد أشخاصًا يردون ويقولون: هذا مستحيل. وأنا أتوقع أنه لو لم تحصل هذه الحادثة ورُفع علم الثورة ومن ثم الاعتداء على المتظاهرين لكان أيضًا سوف يحصل تجاوز ربما مختلف وضجة الأمر في الخارج أيضًا وعلى الإعلام كانت كبيرة جدًا لدرجة أن الأمن كان في لحظة سوف يقول: كفى. ويقول: هل شيعتم ودفنتم شهداءكم؟ إذًا يجب عليكم الانتهاء، ولم يكن هذا الأمر سيحصل بسبب حالة الحماس والأعداد الكبيرة أننا نحن قادرون على التغيير وقادرون على القيام باعتصام وقادرون على الاستمرار، وأنا لم أكن أتوقع أن تكون هناك نهاية أقل دموية وعنفًا، [ولو كانت] لاستمرت الحالة، أي لو استمر الأمن بمداراة المتظاهرين والتعامل معهم بطريقة أقل عنفًا لكانت استمرت، وربما كان وصل حتى أشخاص من خارج دمشق ويقولون: اليوم توجد سيطرة على جغرافيا مهمة جدًا ومن الممكن أن نجعلها أكبر.
في الحقيقة هذا التشييع كان له نقطة علام بتاريخ الثورة وفي تاريخ مشاركة دمشق في الثورة بالإضافة [إلى أننا] ذكرنا مشاركة النساء ومشاركة الأحياء القريبة ومن ضمنها داريا بسبب القرب الجغرافي والميدان، وحتى البعض من غوطة دمشق الذين استطاعوا، وفي ذلك الوقت كان الوضع الأمني يصبح أصعب في الغوطة، ومع ذلك استطاع بعض الناس الوصول إلى هذه المظاهرة أو التشييع. ومن بعدها بدأنا نشعر بأن الوضع الأمني يزداد خطورة والقبضة الأمنية تزداد وما سمح في 18شباط/ فبراير أو ما حدث بتاريخ 18 شباط/ فبراير فالنظام ليس بإرادته سمح بهذا الأمر، هذا الأمر لن يتكرر، وأكيد من وراء الكواليس يوجد شيء اسمه خلية أزمة النظام التي هي ضباط الأمن والشرطة والجيش المسؤولين عن الأمن، أكيد (حتمًا) كانت هناك قرارات بعد هذا الأمر بعد حصول هذا الأمر، فكنت تشاهد زيادة الحواجز العسكرية أو الأمنية الموجودة في دمشق وزيادة عدد الاعتقالات بين الشباب والنشطاء يعني ارتفعت وتيرتها بعد هذا اليوم.
أذكر في أيام العزاء الثلاثة في المزة كل يوم كان يحصل تظاهر خلف المزة، وأيضًا كان يوجد حصار أمني حتى انتهى الموضوع باقتحام حي المزة وعدد كبير من الاعتقالات من عائلات الشهداء وأيضًا من شباب حي المزة حتى لا يحصل في حي المزة كما حصل في أحياء أخرى، ونحن هنا نتحدث عن شهر شباط/ فبراير من عام 2012، ويوجد أحياء من دمشق وأيضًا توجد أجزاء كبيرة جدًا من الريف أصبحت تسمى مناطق محررة، وكان هناك ترسيم حدود بين النظام والثورة في عدة مناطق فكان هذا المثال أن هذا الأمر غير مسموح به ومنطقة حساسة مثل منطقة المزة أن تكون هناك منطقة خارج السيطرة، وفي هذا الوقت كنا نرى مثلًا: كفرسوسة تنقسم إلى ثلاثة أقسام: كفر سوسة التي يوجد فيها المربع الأمني أو فروع الأمن، ويلحقها المولات (المراكز) التجارية "دامسكينو" و"شام سيتي سنتر"، والتنظيم الذي هو منطقة الأحياء الراقية التي تعامل معاملة أمنيه عالية، ولكن بالمقابل توجد كفرسوسة القديمة التي هي نوعًا ما يوجد فيها مجال وتحصل فيها أحيانًا تشييعات أو مظاهرات في يوم الجمعة، ولكن بعد أوتوستراد المتحلق التي هي كفرسوسة البلد كان يوجد فيها كتيبة للجيش الحر، وفي ذلك الوقت بدأ يتبلور وأيضًا بسبب الاتصال الجغرافي مع داريا، وهنا بدأت ترى نوعًا ما ترسيم هذه الحدود بأن النظام غير قادر على السيطرة على كل الأحياء بالرغم من كل الاستثمار والزخم الأمني والعسكري والتشبيح والمدني أحيانًا يعني إجبار الموظفين والعمال وأيضا الطلاب، ولكنه غير قادر على السيطرة فهو بدأ يحدد الأولويات يعني أن يضمن شيئًا قبل شيء آخر.
بالتأكيد عندما نذكر التشييعات نجد أنه في المقابل وأنا أذكر تمامًا شهادة باسل شحادة ذات الرمزية المختلفة بسبب دين أو طائفة هذا الشهيد الذي وقف مع الثورة والذي جاء من خارج سورية حتى يشارك في الثورة، واستشهد في مدينة حمص على ما أعتقد، ولكنه من مدينة دمشق فكانت توجد محاولة لتشييعه في باب توما، وأنا لا أذكر اسم الكنيسة والدخول إلى الكنيسة وإشعال الشموع وتكليل الشهيد، وأيضًا كالعادة الحالة الأمنية التي كانت في ذلك الوقت عالية جدًا، يعني كان هناك متظاهرون، وكانت توجد محاولات للتظاهر والاعتقال وبسبب المكان كنت تجد اختلافًا في الوجوه والتعامل مع الموضوع، وتم منعنا من الدخول إلى الكنيسة من قبل إدارة الكنيسة أو الخوري المسؤول عن الموضوع، وهذا الشيء أدى إلى سخط كبير جدًا من الشباب والصبايا الموجودين الذين هم من رعية الكنيسة أنه كيف أنتم تمنعون تشييع شخص هو ابن هذه الكنيسة؟! وكان يوجد اعتصام بسيط على باب الكنيسة تم فضه بعد نصف ساعة بشكل عنيف أيضًا وتشبيحي.
معلومات الشهادة
تاريخ المقابلة
2022/08/03
الموضوع الرئیس
الحراك السلمي في دمشقكود الشهادة
SMI/OH/45-25/
أجرى المقابلة
سامر الأحمد
مكان المقابلة
اسطنبول
التصنيف
مدني
المجال الزمني
18 شباط/ فبراير 2012
updatedAt
2024/04/25
المنطقة الجغرافية
محافظة دمشق-كفرسوسةمحافظة دمشق-مزة بساتين (خلف الرازي)محافظة دمشق-المزةشخصيات وردت في الشهادة
كيانات وردت في الشهادة
السفارة الإيرانية في سورية