الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

اعتقال غياث مطر وتصفيته وبداية ظهور الجيش الحر

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:25:09:17

إذا أردت أن أتكلم عن غياث مطر أتذكر الشاب المندفع الشجاع المبتسم دائماً، وأنا غياث لا أعرفه بشكلٍ شخصي ولم أتعرف عليه ولكن أعرفه من خلال المظاهرات، كان دائماً في الصف الأول في المظاهرات، وكان دائماً مبتسمًا ومندفعًا وحين انتشر خبر استشهاده وقبل استشهاده تم اعتقاله هو ويحيى شربجي ابن عمي، والنظام كان يبذل جهودًا جبارةً ليحصل على يحيى وغياث وعلى مجموعة من الشباب الذين لهم علاقة بالعمل السلمي والتظاهرات. 

وكان الأمن فرحًا جدًا حين استطاع اعتقال يحيى وغياث ولهذا الإنجاز كانوا محتفلين وأنَّ هناك نصرٌ كبير في المخفر وفي نواحي داريا، وتم اعتقال غياث في أول يوم، وبعد يومين وصل خبر بأنَّه قد استُشهد، وفي اليوم الذي وصل خبر استشهاده قطع النظام الإنترنت والاتصالات عن المدينة بشكلٍ كامل وحتى الاتصالات العادية وقام بنشر جيشٍ في المدينة وأدخلوا أعدادًا هائلةً من العناصر، وبذلك ساعد النظام في عمل ضجة لخبر استشهاد غياث مطر من خلال قطع الإنترنت والاتصالات وإرسال قواتٍ كبيرة إلى المدينة، وتم تسليم جثته لأهله في نفس هذا اليوم والجيش منع الناس من التشييع، ونحن علمنا بهذا الشيء قبل ذلك حين نادوا في المساجد على الشهيد غياث وكنا نعلم قبل قطع الاتصالات أنهم كانوا قد استدعوا أبا غياث إلى المشفى ليُوقع بأنَّ ابنه قد مات بشكلٍ طبيعي وليس من خلال النظام وكان لدينا خبر وحين سمعنا نادوا عليه في المساجد ذهبت أنا إلى أهل غياث وكانت الشوارع فارغة لا أحد والناس خائفة وكان فقط يوجد جيش وأمن في الشوارع، وأي شاب في الشارع يعتقلوه فوراً وكنت أنا وصديقاتي ممن تسكن بجانبي تكلمت معهن وذهبنا إلى منزل أهل غياث، ونحن في الطريق حينها كانوا يعتقلون شابًا وكنت بسيارتي ونزلنا من السيارة وأخذنا نرجوهم بأن يتركوا الشاب ونحن ذاهبون لبيت أهل غياث ولم يتركوه أخذوه. 

ومشينا ووصلنا إلى منزل أهل غياث كان المنزل مليئًا بالنساء والرجال وهكذا، ورأينا جثة غياث كان جسده كله قد خيط من بطنه ورقبته مائلة جانبًا، وكانوا قد أزالوا جوزة حلقه (حنجرته) وكان شكله سيئًا جدًا وصاروا يهُددوا أن لا تخرجوا بتشييع وكانوا يتكلمون داخل بيتهم في هذا الموضوع.

واستشهاد غياث أثر بنا ونحن لم نكن نعرفه بشكلٍ شخصي ولا أعرفه قبل الثورة، وهو أول شخصٍ يُسلمونه لأهله بتلك الطريقة، ويقطعوا الاتصالات من أجله كان عليه ضجة كبيرة، وأول تشييع نخرج فيه كنساء هو تشييع غياث مطر، وكمجتمع غير مقبول كنساء نخرج للتشييع ولكن خرجنا لعدة أسباب أنَّ الأمن لم يسمح لقلةٍ قليلة من أهل غياث فقط ولم يسمحوا لأحد خارجي أن يخرج في التشييع، وبكل صمت كان التشييع ولا شيء أبدًا من منزل أهله للمقبرة التي بجانب البيت تمامًا مسافة خمس دقائق من السير وكان فقط أقرباؤه وأخواله وأعمامه فقط هذه الدائرة التي سمحوا لها بالتشييع نحن خرجنا كنساء لأنه لا يوجد عدد وغياث يستحق أن نخرج في تشييعه، وثانيًا الأمن كانوا متوحشين فخرجنا نحن كنساء لكي يهدأ الوضع نوعاً ما بأن يروا نساء ولا يحدث شيء فخرجنا تقريبًا كنا حوالي 20 امرأة اللواتي خرجن في تشييع غياث، ولم يصدر أي صوت لا هتافات لا غيرها، وكنا نقرأ كل الطريق المعوذات (آيات قرآنية) ووصلنا إلى مكان المقبرة ودخل الرجال ودفنوا غياث ونحن النساء عدنا إلى أهله وطبعاً صار بعدها التشييع وكانت الخطوط مقطوعة ليومين. 

كانت أجواء المدينة حزينةً، وكان يحيى معتقلًا مع غياث أيضاً وكنا خائفين على يحيى ومصيره أن يكون نفس مصير غياث. 

وفي اليوم التالي جاء السفراء (السفير الفرنسي والسفير الأمريكي - المحرر) وحدث باستشهاد غياث أحداث، وأتى السفراء بشكل غير رسمي بطرق فرعية ووصلوا إلى بيت غياث مطر، وحين خرج السفراء من التعزية صار هناك حملة اعتقالات واسعة واعتُقل خال غياث ومازال إلى الآن معتقلًا منذ ذلك الوقت واعتقلت مجموعة كبيرة من الشباب تم اعتقالهم والأمن كان مستشرسًا (عنيفًا) وبعدها تماماً، بعد حوالي ثلاثة أيام أتاني بلاغ وصل إلى مخبر والدي لمراجعة فرع المخابرات الجوية، وكانت هذه أول مرة أُراجع فرعًا أمنيًا بحياتي أساساً في شهر أيلول / سبتمبر 2011.

وذهبت أنا وزوجي، وزوجي لم يتركني لأذهب لوحدي وكان خائفًا عليَّ ولم أكن أريده أن يذهب ولكنه لم يتركنِي أذهب منفردة، قام العميد غسان إسماعيل بالتحقيق معي، وهو المسؤول عن فرع المخابرات الجوية في أحد فروعها وأحد الأشياء التي قالها لي ونعرف منها كيف أن هذا النظام يستغبي شعبه، "مو عاجبكم بشار الأسد هذا الشاب الدكتور المثقف العيونه زرق" تخيَّل هذه اللهجة وكأن الشعب السوري أسود وهو صاحب العيون الزرق وتابع: "تريدون شخصًا مثل أوباما أسود " وتخيل في فرع أمني هذا الخطاب الموجه من عميد فرع إلى مواطنة قادمة إلى الفرع، ما هذا الكلام السخيف؟

وتحدث لي في وقتها وكانوا في غاية الجنون بسبب زيارة السفراء إلى تعزية غياث مطر، وقال لي: جعلتم من غياث بطلًا قوميًا لو تعرفوا ماذا حصل؟ غياث واحد صعلوك حمل السلاح قتل شخصًا من الجيش السوري وهو يهرب ومن أجل ذلك اضطروا أن يطلقوا الرصاص عليه، وكان يُحاول أن يعطي رواية بأنَّه ليس الجيش الذي قتل، والكل يعرف أنَّ غياث سلمي وهو صاحب فكرة الورد والماء وأن تُوزع في المظاهرات وهكذا.. وبعدها جعلني أُوقع على تعهد أن لا أخرج في مظاهرات، وقال لي: أنتِ التي تقودي موضوع التظاهرات النسائية في داريا، وأجبرني بأن أُوقع على تعهد أن لا أخرج في مظاهرات وخرجنا من الفرع الأمني وكان هذا الأمر في 11 أيلول / سبتمبر 2011 .

مجرد حضور السفراء لتعزية ناشطٍ سوري هو بحد ذاته رسالة، وبمجرد أنهم لم يدخلوا إلى داريا من الطريق الرسمي ولكن دخلوا من الطريق الفرعية الزراعية لكيلا يُوقفهم النظام هي رسالة للمجتمع أنهم يعترفون بهذه "الثورة السلمية" لأنهم جاؤوا ليُقدموا تعزيةً بناشطٍ سلمي وثانياً هم يهربون من النظام وهم لا يُريدون المرور من المناطق الموجود فيها، ولا أعلم إذا كان هناك رسائل غير ذلك في موضوع قدوم السفراء إلى تعزية غياث مطر.

كانوا غاضبين ويحاولون نشر رواية بأنهم دافعوا عن أنفسهم في مقتل غياث مطر، ونفس الرواية بأننا مخربون وهذا الكلام، وأننا جعلناه بطلًا وأنكم تُشوهوننا أمام الدول الثانية، وجميع محطات الحديث كانت حول ذلك، وأنا لماذا أحضروني إلى الفرع لا أعلم؟ ليتم الكلام أمامي بكل هذه الأمور لأنه ولا امرأة غيري تم استدعائها  لأجل تحكي هذه السيرة عن غياث مطر، و[أنه] هو الذي رفع السلاح أمام عناصر الجيش ولهذا تمت إصابته وقد اهتموا به وأخذوه إلى أحسن المشافي لكنه مات. والمنظر الذي رأيته لغياث وجثته واضح أنَّه قد تعذب حتى مات وهذا الذي حدث، وأجبرني [العميد] لأن أُوقع وربما اعتبروا أنَّني إذا اقتنعت بروايتهم من الممكن أن أُؤثر على النساء اللواتي هنَّ حولي بتلك الرواية الكاذبة باعتبار أنَّني أنا من العائلات المعروفة في داريا والتي لها كلمتها نوعًا ما، وسُئلت في تلك الفترة لماذا أنا فقط تم استدعائي إلى الفرع ؟ لأنه ليس من عادتهم استدعاء النساء وكانوا يعتقلون ويضعون في السجون، ووقعت تعهدًا وبعد ذلك انتبهت أكثر بسبب أنَّني وقعت التعهد وبقيت أخرج مظاهرات ولكني كنت أخبِّئ نفسي بشكل كبير حتى أتجنب الاعتقال. 

لم أرَ شيئًا، أعطوني ورقة مكتوبة، وقالوا لي: وقعي هنا بأنك تتعهدي، وما هي هذه الورقة وماذا كُتب عليها لا أعرف؟ ولم يُسمح لنا بمعرفة شيء، وحين كان زوجي معي خفت أن أتكلم خوفاً من اعتقال زوجي، وقلت لزوجي وقتها: إذا سألني أحد في الفرع أنَّك تُحبين بشار الأسد فسُأضطر لقول أني لا أحبه وهنا لا أستطيع الكذب في هذا الموضوع، وكنت أقول لزوجي كي لا يذهب معي إلى الفرع ولكنه ذهب وهذه قصة غياث مطر. 

وبعد هذا الموضوع واعتقال غياث ويحيى واستشهاد غياث وهذه الأحداث، عادت نهضة داريا بالموضوع السلمي أكثر، وأصدقاء غياث قد حمي دمهم، وبعدها خرجت قصص السلاح بشكل كبير بسبب الاعتقالات الكبيرة لمجموعة واسعة من الشباب والناشطين المهمين في داريا والشباب يغلي دمهم، وهذا الشيء يفسِّر بأنَّهم سوف يحملون السلاح والسلمية لم تعد تنفع، وهذا الخطاب بدأ يخرج في داريا بعد هذه المرحلة، وأصبح هناك تصعيد لهذا الخطاب ولكن تأخرت داريا حتى تسلحت مجموعة الشباب وأصبح هناك "جيش حر" في داريا، والمرحلة بعد استشهاد غياث واعتقال يحيى بالنسبة لنا كنشطاء سلميين وكمجموعة مع بعضنا كانت مرحلة قاسيةً للغاية لأنَّ يحيى كان قد أخذ أدوارًا مهمةً في داريا فيما يخص الحراك السلمي، وكانت مرحلةً قاسية علينا ولكنها مرت وبقينا مستمرين في عملنا وحراكنا المدني والسلمي، وبعدها بدأ ظهور" الجيش الحر" بشكل حقيقي في آخر السنة تقريبًا وبدأنا نراه. 

وحين خرج "الجيش الحر" كان الهدف من ظهوره وتواجده في داريا هو لحماية المتظاهرين السلميين وكنا كثيراً كتجمع حرائر داريا وكمجموعة تُعنى بالنشاط السلمي في داريا نُؤكد على هذا الهدف أنَّك متواجد هنا فقط لتحميني ليس من أجل أن تُفجر حاجزًا أو تقتل مخبرًا فقط حين تخرج مظاهرة مما يجعل الأمن يحسب حسابًا أكبر أنَّه يُصاب إذا اقترب من المتظاهرين حتى لا يحصل استهداف للمتظاهرين أثناء المظاهرة.

وتنسيقية داريا التابعة للجان التنسيق المحلية كانت موجودة، "الجيش الحر" أصبح موجودًا وكنا نُحاول أن نتعامل مع الموضوع لنخفف من أخطاره قدر المستطاع والآثار التي تنتج عن وجوده، وكان كل هدفنا أن نُركز أكثر أمام الناس ونتكلم عن ما هو "الجيش الحر"، وفي أول فترة حين كنا نخرج بمظاهرة كان "الجيش الحر" موجودًا لحمايتنا، ولكن لا يظهر أمام المدنيين وكان هذا الشرط قد وضعته التنسيقية بأن لا تظهر المظاهر المسلحة في المظاهرات أمام المدنيين خصوصاً ولا نريد أن تظهر حتى في التصوير أمام القنوات الأخرى والرأي العام العالمي. 

وفي أول فترة حين نخرج مظاهرة كنا نعلم وجود "جيش حر" ولكن لا يظهر ولا نراه، وبعد ذلك أصبحت الأمور تأخذ منحى آخر بدأ بداريا موضوع قتل المخبرين، وهذا الموضوع كان سيئًا للغاية في البداية وكنا نستيقظ نجد أحدًا مقتولًا.

المخبر هو شخصٌ من أهالي داريا من المدينة ومن الممكن أن يقرب لي (قريبي) أوجاري وهو شخص تابع للنظام ويُخبر النظام بكل تحركات أهل المدينة وماذا يقومون؟ وتحركات الناشطين وخطورتهم كبيرةٌ جدًا، ولكن قتلهم ليس حلًا بسبب وجود مخبرين كثر وانتشار مظاهر القتل غير صحيح ولا يمكن أن يحدث بدون أدلة ومحاكمة، وبدأت تظهر هذه الأمور في 2012 وبتنا نجد أشخاصًا مقتولين في الشوارع وأصبحنا نشعر أكثر بخطورة تسليح الثورة وأنَّ تسليح الثورة سيأخذنا لمكان لا نُريد أن نصل إليه ولم نخرج ثورة لنصل إلى هذا الشيء. 

ولكن مثلما قلت وحشية النظام أجبرت الناس لأن تتسلح وحين يتم استخدام السلاح نحتاج لجهود كثيرة وجبارة لضبط الوضع وكثير من النساء كن يأتين ومن بداية 2012 الناس عشقت "الجيش الحر" و طبيعتنا نحن كمجتمعات شرقية نعشق الشخص البطل الذي يحمل السلاح ويُقاتل وهو البطل والفارس والناس عشقت "الجيش الحر" ومجدوه وقدسوه وهم لا يخطئون، وحين تتكلم عن "الجيش الحر" أو تنتقد أحدًا منهم أمام أحد يا ويلك من الله لا أحد يتقبل، وبدأت تخرج هتافات" الله محيي الجيش الحر" و"الجيش الحر الله يحميك" بدلاً أن تكون هتافاتنا في المظاهرة مدنية ثورية تتكلم عن الحرية والمدنية وأصبحت أغلب المظاهرات تحيي "الجيش الحر" وأبطال الجيش الحر. 

وبدأنا ندرك خطورة هذا الأمر وأحد المظاهرات خرجناها كنساء من أجل المعتقلين وكنشاط سلمي وحراك، كانت مظاهرةً كبيرةً فيها أكثر من 150 امرأة وكان "الجيش الحر" موجودًا وكنا قد نبهنا السيدات أننا قد خرجنا من أجل أن نُنادي على المعتقلين والحرية وبإسقاط النظام ولا ننادي بأي هتافات لـ "لجيش الحر" والسلاح، وأول ما بدأت المظاهرة جاء "الجيش الحر" وكان" الجيش الحر"  لم يكن يظهر في البداية ولكن بعد ذلك بدأ يُظهر نفسه للناس وظهر "الجيش الحر" في المظاهرة وبدأت النساء تحيي "الجيش الحر" وهنا في لحظتها شعرت بالخطر وأنَّنا خرجنا في مظاهرة سلمية والإفراج عن المعتقلين وانقلبت لتحية "الجيش الحر" وهم يومها قاموا باستعراض ودخلوا بالسيارة في قلب المظاهرة، والناس تحييهم والنساء كانت تحييهم.

 عدت إلى المنزل وكنت مكروبةً كيف يُمكن أن نضبط الناس من غير تخوين وشعرت بالخطر على الثورة وشعرت أننا لا نريد ثورة مسلحة ونحن رضينا بالسلاح وفُرض علينا فرضًا، ولكن لا نُريد أن نصل لهذه المرحلة من خلال الاستعراضات العسكرية في مظاهراتنا السلمية لكن الأمور لم نستطع أن نضبطها وكثير من النساء كانت تأتي وتريد أن تتبرع بذهبها إلى "الجيش الحر" وكنت أُحذر من هذه المواضيع وأقول: إياكم أن تتبرعوا ويجب أن تتأكدوا لمن تتبرعوا وإذا أردتم التبرع فتبرعوا لقياداتهم وليس بشكل فردي لشباب، وبعدها سنرى السلاح قد انتشر بين أهالي المدينة والكل يستخدمه لأغراض شخصية، ولكن لم يكن هناك تقبل من أهل داريا لأي شيء بألا يتم دعم "الجيش الحر" بهذه الطريقة فهم كانوا يرون أنَّ "الجيش الحر" مقدس وحتى حصلت المجزرة، قبل المجزرة فجر "الجيش الحر" حاجزًا للنظام ورمى بقذائف على القصر الجمهوري كان هذا قبل العيد، وكنا متيقنين بأنَّه سيحصل شيء على العيد وعرفنا أنَّ النظام لن يمرر هذه الفعلة  وبأن "الجيش الحر" هو سيحمي المدينة وكان الأهالي قد اطمأنوا بأنَّه طالما "الجيش الحر" موجود لن يتعرضوا لأي أذى وخطر.

 أول يوم العيد كان الوضع عاديًا والأولاد يلعبون بالأراجيح ولكن كنا نشعر من داخلنا أنَّه سيحصل شيء وفي اليوم التالي بدأ القصف.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2019/10/18

الموضوع الرئیس

الحراك في داريا

كود الشهادة

SMI/OH/118-06/

أجرى المقابلة

إبراهيم الفوال

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

مدني

المجال الزمني

2011

updatedAt

2024/04/17

المنطقة الجغرافية

محافظة ريف دمشق-مدينة داريا

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

المخابرات الجوية في مطار المزة العسكري

المخابرات الجوية في مطار المزة العسكري

الجيش السوري الحر

الجيش السوري الحر

الجيش العربي السوري - نظام

الجيش العربي السوري - نظام

القصر الجمهوري- قصر الشعب

القصر الجمهوري- قصر الشعب

تنسيقية داريا - لجان التنسيق المحلية

تنسيقية داريا - لجان التنسيق المحلية

تجمع حرائر داريا

تجمع حرائر داريا

الشهادات المرتبطة