التقسيمات الإدارية للأجهزة الأمنية وطرق عملها
صيغة الشهادة:
مدة المقطع: 00:19:47:22
الأجهزة الأمنية في سورية تتألف من شعبة الأمن العسكري وإدارة أمن الدولة وإدارة الأمن السياسي أو شعبة الأمن السياسي وإدارة المخابرات الجوية وإدارة الأمن الجنائي، وهذه الأجهزة الخمسة لها تفرعات في كل المحافظات، وكل إدارة أو شعبة لها فرع في المحافظات، يعني في حمص يوجد فرع للمخابرات العسكرية وفرع للمخابرات الجوية وفرع لأمن الدولة وفرع للأمن السياسي وفرع للأمن الجنائي، وهذا قطعًا في كل المحافظات باستثناء محافظة طرطوس التي يوجد فيها أقسام للمخابرات الجوية، وإدلب أيضًا يوجد فيها قسم، والقامشلي والحسكة أيضًا فيها قسم.
الشعبة تتألف من الفرع الإداري وفرع المعلومات وفرع الحاسب، وطبعًا الفروع الموجودة ضمن مدينة دمشق فرع المداهمة وفرع فلسطين، وأنا أتحدث هنا عن شعبة الأمن العسكري، وتقريبًا هذه كل الفروع المتواجدة، وأخطر فرع هو فرع فلسطين والسرية 215 التي أصبح اسمها الفرع 215 وهذه كل الفروع الموجودة في شعبة الأمن العسكري، كل هذه الإدارات تتبع لمكتب الأمن الوطني أو الأمن القومي.
بالنسبة لأمن الدولة إدارتها في دمشق في كفر سوسة وفيها فرع الجاسوسية والفرع الإداري وفرع الاتصالات والحاسوب ويوجد الفرع الداخلي في دمشق وهو معروف باسم فرع الخطيب، وفي كل المحافظات يوجد فروع لأمن الدولة، وفي المناطق يوجد أقسام وطبعًا أمن الدولة مسؤول عن أمن الدولة المدنية؛ أقصد المواطنين بشكل عام، من حيث الأمن الفردي وبنفس الوقت الجاسوسية، لأنه يوجد فرع للجاسوسية باستلام بهجت سليمان وهو مسؤول عن الجاسوسية الموجودة داخل سورية ومكافحة الجاسوسية، ومسؤول عن تنظيم عمل الجاسوسية خارج القطر بالاشتراك مع أجهزة أخرى مثل الأمن العسكري والمخابرات الجوية، وكل إدارة لها قسم خارجي أو فرع خارجي، هو مسؤول عن الاختراقات أو التواصل مع أجهزة المخابرات في العالم.
بالنسبة لشعبة الأمن السياسي هي موجودة في المزة أيضًا وفيها الفرع الإداري وفيها فروع كثيرة منها فرع ريف دمشق وفرع مدينة دمشق وفرع حمص وباقي المحافظات، وضمن الفرع في دمشق تحديدًا هناك أقسام؛ قسم للطلبة وقسم لمتابعة الشؤون السياسية والأحزاب، ويوجد قسم مختص بالأحزاب وشؤون الطلبة، ويسيطر سياسيًا أو يحضر معلومات سياسية عن النشاط السياسي للطلاب والمدارس والأساتذة الجامعيين، هذا بالنسبة للأمن السياسي.
بالنسبة للمخابرات الجوية مركزها الرئيسي في القصاع في ساحة التحرير، وضمن الإدارة يوجد فرع للأمن الجوي وهو مسؤول عن الضباط في القوى الجوية والدفاع الجوي وتنقلات الضباط وحركة الضباط ومتابعة الضباط، وعندنا فرع المنطقة الذي هو فرع حرستا واسمه رسميًا فرع دمشق وريفها وهو تابع للمخابرات الجوية واسمه فرع المنطقة وموجود في حرستا، ويوجد فرع التحقيق وهو موجود في مطار المزة، وسرية المداهمة أيضًا موجودة في مطار المزة، وفي كل المحافظات تقريبًا يوجد فروع إلا حماة وطرطوس واللاذقية والحسكة والقامشلي، وهذه فيها أقسام، وحتى إدلب يوجد فيها قسم للمخابرات الجوية.
فرع المنطقة الشمالية المقصود به حلب وهم سموه فرع المنطقة الشمالية لأنه لا يوجد فرع في إدلب، وفرع المنطقة الشمالية هو مسؤول عن إدلب والرقة فقط، بينما فرع حمص هو مسؤول عن حمص، وقسم حماة هو قسم مستقل، ويوجد فرع في دير الزور مسؤول عن دير الزور وما حولها مثل الميادين والبوكمال وتلك المنطقة، وفي الحسكة يوجد أقسام مستقلة تابعة إداريًا لفرع دير الزور، ولكن أمنيًا تتبع للإدارة لإدارة المخابرات الجوية.
بالنسبة للأمن الجنائي تقع إدارته في المزة وفيها الكثير من الفروع، وهو الفرع الرئيسي والعمود الفقري لاتخاذ الكثير من القرارات هو فرع مدينة دمشق، ومن يستلم رئيس فرع الأمن الجنائي في دمشق يكون [ذو] ثقة مطلقة من القيادة، وقابل أن يستلم مناصب كثيرة مثل محمد سعيد بخيتان الذي استلم في عام 1991 فرع المدينة فرع الأمن الجنائي في المدينة وبعدها انتقل مباشرة إلى محافظة حماة، وبعدها أصبح عضو قيادة قطرية، وبعدها أصبح رئيس مكتب الأمن القومي في القيادة القطرية.
يوجد فرع ريف دمشق وأقصد فرع الأمن الجنائي في ريف دمشق وهو موجود في حرستا، وباقي المحافظات كل محافظة فيها فرع للأمن الجنائي، وهو مسؤول عن الأمور الجنائية باستثناء فرع دمشق الذي هو مسؤول عن قضايا متابعة الحياة الشخصية للقادة العسكريين والأمنيين والسياسيين والوزراء في العاصمة، ومسؤول عن متابعة أمورهم الشخصية والأخلاقية وما إلى هنالك، وطبعًا بدون تدخل فقط تسجيل، يعني هو يتابع ويسجل، ويوجد الكثير من القضايا هي مواضيع شخصية يعني فرع الأمن الجنائي في مدينة دمشق هو العصا الغليظة التي يستخدمها حافظ الأسد ومن بعده بشار الأسد لتركيع القادة عنده في كافة الأجهزة الأمنية والعسكرية والسياسية والوزراء، وطبعًا من الناحية الأخلاقية، بالإضافة إلى عملهم في إيجاد إثباتات أو تصوير أي شخصية سياسية يدخل إلى سورية إلى دمشق، ويقوم بأي عمل منافٍ للحشمة، فإنه يتم تصويره، وهذا من اختصاص الأمن الجنائي، ولكن يُستخدَم سياسيًا، يعني نحن رفعناك إلى رتبة لواء وهذه أعلى رتبة، يعني الترفيع من رتبة عقيد إلى عميد يتم على أساس الاختبارات، اختبارات ولاء، يعني مثلًا أنا تعرضت لاختبار شهادة زور وأنا فشلت في هذا الاختبار، فأنا أصبح عندي إشارة x وأنا قد لا يتم ترفيعي وحتى لو رفعوني فإنهم يضعونني في مقر عمليات، وهذا أحد الاختبارات التي يختبرون فيها الضابط من رتبة عقيد إلى عميد، وأنا أتحدث هنا عن أبناء السنّة، وأما من رتبة عميد إلى لواء فبالتأكيد يجب أن يكون كاتب تقارير من الطراز الأول ويجب أن يكتب التقارير بأقرب الناس له ويوجد أمثلة كثيرة على هذا الأمر، وأنا أعرف شخصيات ولكن هذا هو الواقع الملموس وأنا لمسته بيدي وأنا في إحدى المرات حضرت تحقيقًا كان يجريه غازي كنعان مع ضباط الأمن الجنائي في مدينة دمشق، وهو عقيد، وهؤلاء الضباط عندما جاء سعيد بخيتان هو أول من شكل شبكات الرذيلة في مدينة دمشق، وسلّم كل ضابط ما بين 50 إلى 55 منزل رذيلة، والضباط استفادوا ماديًا وبنفس الوقت يحصلون على معلومات وتصوير وقصص أخرى، وأنا حضرت تحقيقًا على أيام غازي كنعان وهو في تلك الأثناء كان يقوم بتطهير وزارة الداخلية من أجل التحضير للانقلاب، ونحن نعرف قصة موضوع الانقلاب ونتائجه وما حصل، والنتيجة كانت قتله، وهو كان يقوم بالتطهير حتى ينظف من أجل البروزة (حب الظهور) وحتى يقول أنا أكافح الفساد والرذيلة، لأنه في مدينة دمشق في تلك الأيام انتشرت الرذيلة بشكل ملفت ومرعب، انتشرت على مستوى المدارس والمؤسسات والأحياء يعني وضعوا في كل حي امرأة سيئة، وطبعًا هذا كان أسلوبًا وسياسة، وهذه المرأة السيئة بدأت تورط جيرانها وبعدها الجيران الأبعد ثم الأبعد، وأنا أتذكر في دوما إحدى الشخصيات من هذه النوعية، وأنا كنت أريد أن أشتري منزلًا فقالوا لي إنه يوجد منزل رخيص في المنطقة الفلانية وسوف تكسب حسنة إذا أخذت هذا المنزل، وأنا لا أعرف ما هي القصة [وهذا المنزل] موجود خلف البلدية، وكان أخو زوجتي يعمل بمجال العقارات اسمه خالد فأخذته معي وقلت له: يقولون إنه جدًا رخيص وعندما وصلنا إلى باب البناء قال لي: هيا نعود، فسألته: ما هي القصة؟ فقال: يوجد هنا امرأة تعمل "بترونة" (تدير دار بغاء) وهي لا تسأل عن أحد وحتى قائد الشرطة يأتي إليها ورئيس الفرع يأتي إليها، فستدمر نفسك وأختنا معك، وأنا لم أكن أعرف هذه الشخصية وهذا حصل في دوما تحديدًا، فتم نشر شبكات الرذيلة في مدينة دمشق وريفها. وأنا عندي صديق عقيد، وهو كان قائد قسم دوما في الشرطة المدنية وهو كان ملازمًا أول وخدم في دوما وبعدها ذهب، وبعدها عاد كرئيس قسم وتوفي في حادث سيارة، وأنا سألته في إحدى المرات وهذا بعد أن تركت أنا دوما، سألته: كم منزلًا للرذيلة يوجد هنا؟ فقال لي: يوجد الكثير وكان يوجد منزل واحد تديره شخصية من السويداء وهي ابنة أحد الفنانين في السويداء، فقلت له: والآن؟ فقال: الآن يوجد 14 منزلًا، وهذا في عام 2003 تقريبًا، يعني كان يوجد نشر للرذيلة بشكل غير معقول، وبشكل أفقي وعمودي وبكل الاتجاهات، والمسؤول عن هذا الأمر هو الأمن الجنائي، وهم يتم إعطاؤهم مساحة حتى يستفيدوا ماديًا، يعني كل يوم صباحًا تأتي فاتورة من منازل الدعارة وكل هذه الأموال يأخذها الضباط، وطبعًا يوجد حصة لرئيس الفرع والباقي كله توثيق لأي شخص يدخل إلى هذه المنازل.
أجهزة الأمن إداريًا هي تابعة لمكتب الأمن القومي الذي أصبح اسمه الآن مكتب الأمن الوطني ويوجد من كل شعبة ومن كل إدارة ضابط يناوب يوميًا في مكتب الأمن القومي، ويتابع أمور البلد بالدقيقة واللحظة ويسجل كل المعلومات التي تأتي عبر وسائل التواصل التي معه مثل الهاتف أو جهاز اللاسلكي يعني هو يتواصل مع إدارته مع الفروع في المحافظات وأي حادثة تحصل تصله في وقتها، يعني أي حادثة تحصل في أي مكان في سورية حتى لو كانت حادثة وفاة أو عرس فإنها تصله ويدونها ويتم تسجيلها في السجل وتعرض في اليوم الثاني الأمور الرئيسية المهمة، يعني مثلًا وفاة شخصية مهمة في منطقة فتجد أنه في اليوم الثاني يرسل من القصر الجمهوري معزين والقصر الجمهوري يعلم من خلال هذه الطريقة.
مكتب الأمن القومي يستلمه (يقوده) قائد القيادة القطرية، وقائد القيادة القطرية هو يكون نائب الأمين القطري المساعد ورئيس مكتب الأمن القومي، وهذا إداريًا ومعلوماتيًا، والأوامر التي يأخذها رئيس مكتب الأمن القومي يأخذها من مكتب الأمن الرئاسي، ومكتب الأمن الرئاسي أو الفرع الرئاسي موجود في القصر الجمهوري وهذا له أذرع عدا أذرع المخابرات، يعني ليس له أية علاقة بأذرع المخابرات، بل أيضًا يجمع معلومات عن ضباط المخابرات ورؤساء الفروع ومدراء الإدارات، وله علاقات واسعة في المجتمع مع شخصيات بارزة وشخصيات أغلبها مدنية، وهي تورد له تقارير يومية إلى مكتب أمن القصر، وهو يعلم قبل أن تصله التقارير يعلم من مكتب الأمن القومي، ولكن مكتب الأمن القومي لا يتحرك، ولا يعطي أمرًا للإدارات أو الشعب إلا بقرار من القصر الجمهوري، وطبعًا قرار من بشار الأسد إلا إن مدراء الإدارات ورؤساء الشعب على علاقة مباشرة مع القصر الجمهوري، يعني أي شيء خاص بالقصر الجمهوري له درجة سرية للغاية يمكنهم أن ينقلونه إلى القصر الجمهوري بشكل مباشر، وهذا مسموح به، وبعدها يخبرون رئيس مكتب الأمن القومي، فالعلاقة معقدة وأنت تجد أن ضباط المخابرات يكتبون تقارير ببعضهم، عناصر المخابرات يكتبون تقارير ببعضهم، وأمن الدولة تكتب تقارير بالأمن العسكري، والمخابرات الجوية يكتبون تقارير بأمن الدولة وهذا بدون اطلاع مكتب الأمن القومي ولكن كل هذه المعلومات تصب في مكتب الأمن الرئاسي، ويوجد معلومات مغربلة تمت تصفيتها، وهي تأتي من مكتب الأمن القومي يعني تأتي مختصرة ومحددة المعالم، ولكن المعلومات الهائلة تأتي إلى بنك المعلومات في القصر الجمهوري إلى مكتب أمن القصر الجمهوري.
مكتب أمن القصر الجمهوري يوجد فيه كوادر كثيرة وهو كان يستلمه (يقوده) شخص جاء بعد إبراهيم حويجة، واستلم في البداية إدارة المخابرات الجوية، ثم استلم بعدها شعبة الأمن العسكري، وهو شخص من مصياف، وهذا الشخص ثقة كاملة وهو جاء إلى المخابرات الجوية وقام بتنظيفها، وكان على علاقة سيئة جدًا مع جميل حسن، وهو الذي طرد جميل حسن إلى فرع دير الزور، وهو سلمه فرع دير الزور بدلًا من أن يضعه نائبًا له، واسمه عبد الفتاح قدسية.
عبد الفتاح قدسية كان في الحرس الجمهوري، وبعدها أصبح ضابط أمن القصر الجمهوري، مستشار الأمن الخاص أكثر عمله يتعلق بالنواحي الخارجية بالعلاقات الخارجية، وأما العلاقات الداخلية يوجد أمور محددة، مثلًا مراكز الاستشعار عن بعد ومراكز البحوث العلمية، والقضايا الخاصة جدًا بالرئيس أو زوجته أو عائلته وترتيب بعض القضايا التي تسبق زيارة الرئيس إلى مكان ما، وأقصد إلى دولة ثانية، وليس زيارة داخلية أو معلومات تخص رؤساء وملوك وقضايا أخرى، وكل هذه تذهب إلى رئيس مكتب الأمن الخاص.
وهو قد يكون أحدث منهم ولكنه لا يوقع، وإنما بشار (بشار الأسد) هو الذي يوقع، والذي يعطي التعليمات هو بشار، يعني هو تأتيه المعلومات ويغربلها ويفلترها ويقدمها يوميًا صباحًا لبشار الأسد، ويتخذ بشار قرارًا [بناء] عليها، يعني هو الناطق باسم بشار لأنه أغلب الأحيان هو أحدث من مدراء الإدارات ورئيس الشعبة، يعني عبد الفتاح قدسية أحدث من علي دوبا، وأنا أقصد أحدث بالعسكرية، يعني ذاك كان لواءً وهذا عقيد، فالمهمة الوظيفية تختلف عن الرتبة والرتبة ليس لها علاقة.
أمن الدولة عملهم يخص أمن المواطن، والدوائر المدنية بينما الأمن الجنائي يختص بالقضايا الجنائية، وليس له علاقة بالقضايا الأمنية، ولكن في أحداث الثورة تدخل بالقضايا الأمنية وأصبح لديه سجون، وأقسام تحقيق وانخرط بالإجرام خلال الثورة.
مثلًا شعبة الأمن العسكري تابعة لوزارة الدفاع وإدارة المخابرات الجوية تابعة لقيادة القوى الجوية والدفاع الجوي، وإدارة أمن الدولة تابعة لوزارة الداخلية إداريًا، يعني الرواتب يأخذونها من وزارة الداخلية وشعبة الأمن السياسي أيضًا لوزارة الداخلية والأمن الجنائي لوزارة الداخلية قطعًا.
أمن الدولة أعتقد أنهم نقلوها في التسعينات، وهي كانت لوزارة الداخلية هي والجمارك على ما أعتقد، وبعدها نقلوها وأصبحت تابعة لمكتب الأمن القومي والجمارك أصبحت تابعة لوزارة الاقتصاد، وأصبح ضباط الجمارك تابعين لوزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية بينما أمن الدولة تابع لمكتب الأمن القومي مباشرة.
معلومات الشهادة
تاريخ المقابلة
2021/07/26
الموضوع الرئیس
المؤسسات العسكرية والأمنية في نظام الأسدكود الشهادة
SMI/OH/107-08/
أجرى المقابلة
إبراهيم الفوال
مكان المقابلة
اسطنبول
التصنيف
عسكري
المجال الزمني
قبل الثورة
updatedAt
2024/04/16
المنطقة الجغرافية
محافظة دمشق-محافظة دمشقمحافظة ريف دمشق-محافظة ريف دمشقعموم سورية-عموم سوريةمحافظة ريف دمشق-مدينة دوماشخصيات وردت في الشهادة
كيانات وردت في الشهادة
مكتب الأمن القومي في حزب البعث _ النظام
إدارة المخابرات الجوية
فرع فلسطين في المخابرات العسكرية 235
إدارة المخابرات العامة / أمن الدولة
وزارة الداخلية - النظام
القصر الجمهوري- قصر الشعب
فرع المداهمة والاقتحام 215- شعبة المخابرات العسكرية
إدارة الأمن الجنائي
القيادة القطرية لحزب البعث