الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

"جمعة الكرامة" وسقوط أول شهيد وتقسيم المهام في صفحة الثورة السورية

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:23:50:11

 الشعار هو: "الله سورية حرية وبس" الذي ردده المتظاهرون، كان ردًا على بعض الشبيحة الذين كانوا يقولون: "الله سورية وبشار" نحنا رددنا عليهم والمتظاهرون ردوا عليهم [قائلين]: "الله سورية حرية وبس" وهذا الشعار انطلق بطريقة عفوية ضد الشعار الذي تم ترديده من قبل بعض الناس حول المظاهرة، والمتظاهرون ردوا عليه، وفي يوم 18 (18 آذار/ مارس 2011) تحددت "جمعة الكرامة" للسوريين، أنا في يوم 17 الشهر قررت أن أكون موجودًا، ولكن في غير هذا المكان، وخفت أن أكون عبئًا على الدولة التي أعيش بها (قطر - المحرر)، أو لا يناسب وجودي بإدارة مظاهرات في هذه الدولة، فقررت أن أمشي في يوم 17 أخذت جهازي، وحجزت تذكرة، وسافرت إلى ماليزيا، ونزلت في مطار كوالالامبور، وركبت باصًا، واتجهت إلى مدينة ثانية، ووصلت قبل انطلاق المظاهرات بحوالي ساعة أو ساعتين، وفورًا وضعت جهازي، واشتريت "سيم كارت" (شريحة اتصال) واتصلت بفداء (السيد) من تلفوني، وقلت له: فداء أنا فتحت الجهاز ورأيت كمية من التهديدات مرعبة أنصحك بتغيير مكانك وأن تترك المكان الذي أنت فيه؛ لأنَّ أغلب التهديد كان يأتي للشخص الذي كان كاشفًا نفسه وهو فداء، ونحن كنا كناشطين يتابعوننا من خلال حساباتنا، ويحاولون أن يغلقوا حساباتنا التي ننشر منها، ولكن لم نكن هدفًا الذي كان هدفًا هو فداء، والذي كانوا يبحثون عنه هو فداء، فقال لي: لا تخف يا يامن، أنا موجود في مكان آمن، ولا يستطيعون الوصول إلي، وأنا محمي ولست خائفًا. فقلت له: انتبه على نفسك، ولنرى اذا سيحدث اليوم. وبعد صلاة الظهر نحن في يوم الكرامة وهي الجمعة الوحيدة التي اخترنا نحن فيها الاسم، وهذا هو اليوم الوحيد الذي -كصفحة- قررنا أن يكون يوم الكرامة للسوريين، وبعد ذلك كل أسماء الجمع التي حدثت كانت يتم اختيارها نظرًا للظروف وبديمقراطية، كنا نضع أكثر من اسم والناشطون كانوا يقررون ونحن نتشارك معهم أن هذه الجمعة ماذا سيكون اسمها؟ باستثناء "جمعة الكرامة"، نحن قلنا: هذه "جمعة الكرامة" التي ستعيد كرامة السوريين. وقمنا باللوغو (شعار) وهو لوغو بدائي، ولم يكن لدينا فريق مصممين أو فريق عمل، من خلال الناشطين الذين كانوا يتبرعون [ويقول أحدهم]: أنا أعرف أن أصمم وأنا أعرف أن أصمم لوغو. وفي يوم 17 صممنا اللوغو ووضعناه في يوم 18، وهنا أطلقنا الشعار، وبعد صلاة الظهر تكلم معي ناشطون من ريف دمشق، وقالوا لي: نحن جاهزون، وسنخرج مظاهرة اليوم، ولكننا نتجمع، وليس لدينا غرفة أو صفحة ونحن نتشتت على التعليقات، وكمية تعليقات كبيرة جدًا وضخمة، ولم يستطع أن يتجمع ناشطو المحافظات أو المناطق، فقررنا أن نقوم بتنسيقيات لكل منطقة ومحافظة ومدينة في تلك اللحظة، [وقلنا]: يا شباب جمعوا أنفسكم وقوموا بتنسيقية أو غرفة كي تجمعوا بعضكم، والذي يعرف نفسه ابن ريف حلب في المدينة الفلانية أو ريف دمشق أو دمشق أو حلب أو حمص ابدؤوا بالتجمع فيها من أجل أن يتعارف الناس على بعضهم مثلما تعارف الناس على بعضهم داخل "صفحة الثورة السورية".

 بعد صلاة الظهر بدأت المقاطع تأتي من درعا، ولم يكن هناك قرار أنَّ الناس أين سيتجمعون، هل عند المسجد أو الساحة العامة أو المكان الفلاني؟ لم يكن هناك قرار على الإطلاق، والناشطون الذين كانوا يتكلمون مع بعضهم ويجمعون أنفسهم هم الذين كانوا يتفقون، ونحن لم نكن نعطي إيعازًا ونقول للناس: اليوم بعد صلاة الظهر سننطلق من المسجد الفلاني أو من الساحة الفلانية. يوم الجمعة بعد صلاة الجمعة الناس وجدوا أنفسهم أنهم خرجوا من المسجد والجميع يريد إن يتوجه ليقوموا بمظاهرة، وهنا بدأت المظاهرة، واستمرَّ خروج المظاهرات من أبواب المساجد؛ لأنَّنا كنا ندعو لها يوم الجمعة لأننا لا نريد تعطيل السوريين، ولا نريد أن نزيدهم مآسيًا، ونريد هم أن يخرجوا في اليوم الذي يكونون متفرغين فيه واليوم الذي لديهم وقت فيه، نحن لا ندعو إلى مظاهرة ونقول: اذهب وأغلق باب محلك أو لا تذهب إلى عملك واخرج معنا يوم الأحد وأنت تعمل؛ ولذلك كان الدعوة لها يوم الجمعة، وتلقائيًا الناس يجتمعون يوم الجمعة عند المساجد فلذلك خرجت من المساجد.

المظاهرات كلها خرجت من درعا، لم تخرج مظاهرة أخرى في أي مكان آخر غير في درعا ولا حمص، في يوم 18 آذار أين هي؟ أرنا إياها، إذا كان موجودًا وخرج في مظاهرة ولم يُرفع لها فيديو فأنا لا أعرف، وأنا حسب معلوماتي نحن لم ننشر نهائيًا غير مقاطع درعا ولم يرتفع لنا غير مقاطع درعا، إذا خرجوا ونحن ليس لدينا علم لا أعرف، داخل المسجد الأموي في يوم الجمعة هتف الناس فقط، ولكنهم لم يخرجوا مظاهرة، لم يخرجوا خارج المسجد، في داخل المسجد الأموي خرجت هتافات بعد أن انتهت الصلاة أو في نهاية الصلاة، فأنت تعرف مثل العادة يقولون: ادعوا للسيد الرئيس وإلى آخره. هنا خرجت هتافات في ساحة المسجد الأموي: "حرية حرية" و" الشعب بدو حرية" ولم تكبر وتحصل مظاهرة، ولكن المظاهرة التي كانت حقيقية حصلت في مدينة درعا، أنا لم أشاهد على الإطلاق في يوم 18 آذار أي مظاهرة في أي مكان. 

خرجت أوَّل مظاهرة، وتعوَّدنا نحن أن نرى تجمعًا ونرى مظاهرات، وأصبح الموضوع مألوفًا، لم تعد هناك صدمة، بمعنى هل سيخرجون أم لا؟ خلص (انتهى الأمر) وعرفنا أنهم سيخرجون، ولكننا نرى أين؟ نريد أن نسمع أين؟ وفي أي مكان سوف تخرج؟ وجاءت أخبار من دمشق أنَّه بعد أن انتهت صلاة الجمعة اجتمعوا في قلب المسجد الأموي، وهتف المتظاهرون: "حرية حرية" ولكن الحدث هو تجمع الناس وخروج مظاهرة حقيقية هو في درعا، وبدأنا نرى الناس وهم ينزلون، وذهبوا، ولكن الحدث هو تجمع الناس وخروج مظاهرة حقيقية في درعا، بدأنا نرى الناس وهم ينزلون ويخرجون من المسجد العمري ومن مساجد كثيرة موجودة في درعا، وبدؤوا يتجمعون، وحدثت مظاهرة حقيقية، وبدأت المقاطع تأتي مقطعًا وراء مقطع، ونحن نتحقق من المقطع، وننشر المقاطع فورًا، وكمية الناس التي كانوا موجودين في المظاهرة في درعا أخذت دورًا ثانيًا ومنحى ثانيًا، ولم تعد المظاهرة فتيلًا وتريد إشعاله، أصبح الموضوع حقيقيًا، وأصبحت هناك مظاهرة حقيقية وناس موجودين نراهم، والمظاهرة رقم واحد كانت تصور من الخلف، وهنا المقاطع كلها بدأت تأتي لعدد من الناس وأشخاص كثيرين وأنزلنا المقطع رقم واحد ورقم اثنان ورقم ثلاثة والمظاهرة من عدة نواح حتى وصلنا لمقطع كان يصوره لنا شاب رفعه لنا وهو موجود على بناء يُعمَّر حين نزلت سرية مداهمة الأمن العسكري ومعهم عصي ويضعون خوذًا بلاستيكية على رؤوسهم وشبه ملثمين وبدؤوا بإطلاق الرصاص على المتظاهرين، وإلى اليوم لا أنسى كيف الشهيد الجوابرة (محمود قطيش الجوابرة) أطلقوا عليه النار، وسحبوه من قدميه وهو مستشهد.

 في تلك اللحظة علمنا أنَّ الذي كنا متخوفين منه حصل، والنظام هو نفسه لم يتغير، ولا يمكن أن يتغير، وهذا هو الوجه الحقيقي للنظام والذي كنا نقوله في داخلنا سيحدث، ولكننا كنا نوهم أنفسنا أنَّه لن يحدث، حين رأيت كيف يسحلون الجوابرة والدماء تخرج من جسده، يسحلونه بهذه الطريقة، فشعرنا كلنا في يومها أنَّ الثورة لم يكن يجب أن تحدث اليوم، والثورة مرت عليها فترة طويلة حتى حصلت، وكان يجب أن تحصل الثورة منذ زمن، لأن هذا النظام اليوم أو بعد عشر سنين أو بعد خمسين سنة لن تتغير عقليته، والتفكير دائمًا بالعدوانية تجاه هذا الشعب موجود إلى يوم يُبعثون عند هذا النظام. 

 أنا في يومها بدأت.. القنوات التي بدأت تتواصل معنا تحدد لنا المسؤوليات كفريق عمل، أنَّك تعمل وتوزع المقاطع، وآخر يتعامل مع هذه الوسيلة الإعلامية وآخر مع تلك الوسيلة الإعلامية، وكل شخص ينشر المقطع بكل جهد، فرفعنا المقاطع في يومها وأرسلناها إلى الإعلام، وانتظرنا لأنَّ المقاطع لم تكن تغطي كل الحدث، ولم نكن نعلم كم شخصًا استشهد في هذا اليوم، وكم شخص اعتُقل، وكنا ننتظر لنرى من خلال الرسائل التي تصل ومن خلال التعليقات، ومعلوماتنا كانت من هنا تأتي، والأخبار التي تصلنا من خلال الرسائل أو اتصالات الـ SMS أو من خلال التعليقات التي نتابعها لحظة بلحظة، والذي يعلق التعليقات لم يكن موجودًا في المظاهرة ينتظر الخبر ليكتبه ونحن نسمعه ونراه، في تلك اللحظة كمية اتصالات ورسائل بدأت تصل وكمية تعليقات أنَّ الأخبار بأنَّ لؤي العلي أو رئيس الأمن السياسي الذي هو عاطف نجيب نزل بطيارة مروحية أو أكثر من طائرة مروحية نزلت في الملعب البلدي ومعها عناصر من الاستخبارات أو معهم عناصر من سريِّة المداهمة التابعة للأمن العسكري، وكانوا أكثر من أربع طائرات وصلت وهم الذين هجموا على المتظاهرين، ونحن في يومها قمنا بإنزال خبر، والناس بدؤوا يسألوننا: أين سنذهب بالجرحى؟ أصبح هناك كمية جرحى وليس هناك شهيد، والناس في يومها سحبوا الجرحى الذين استطاعوا سحبهم، واتجهوا بهم نحو المسجد العمري والأطباء خائفون ويوم جمعة والعيادات مغلقة، والخوف أن تذهب بهم إلى المستشفيات، والناس سحبوا جرحاهم واتجهوا إلى المسجد العمري كي يداووهم، وهناك أشخاص إصاباتهم وسط وهناك أشخاص إصابتهم أكثر من وسط، وهناك أشخاص في حالة حرجة، والمسجد العمري أصبح مقرًا وهو بداية تأسيس مستشفى ميداني؛ لأنَّه كانت هناك كمية جرحى كبيرة جدًا. 

استمر نشاط الصفحة مثلما هو بالكادر الموجود وبالطريقة التي نعمل بها، ووزعنا الأدوار على بعضنا، وكل شخص في مكانه الموجود به، ولكن أصبح لدينا متطلبات كثيرة اليوم، كمية صور ومقاطع وإخراج المقطع وضغط من وكالات الإعلام، ويريدون شهادات على الأرض، والناس أصبحوا يتصلون من أنفسهم ولهم علاقات بالقنوات، وهناك أيضًا من الموجودين على الأرض بدؤوا يتصلون من تلقاء أنفسهم والناشطون الموجودون، ونحن كصفحة ثورية كنا نقوم بدورنا الذي نحن وكَّلنا أنفسنا به، والذي كان أولاً: جمع السوريين في هذا المكان، والتعليمات التي كنا نعطيهم إيَّاها بحيث نخفف أكبر قدر ممكن من الصدام الذي كنا نتوقع أنَّه سيحدث مع النظام، وفي نفس الوقت كنا نقوم [بتسجيل] شهادات الناس، ونربط الأحداث ببعضها، والشخص الذي نثق به بدأنا نعرِّفه على الشخص الثاني الذي هو بحاجة، مثلًا: تواصل معنا الدكتور، و[قال]: أنا الدكتور الفلاني. وشعرنا أنَّ هذا الشخص صار ثقة، أصبحنا نعرّفه على الناشط الفلاني الذي يقول: أنا عندي جرحى. هذا الموضوع نحن قمنا به؛ لأن السوريين لا يعرفون بعضهم في يومها، وليس جميع الناس يعرفون بعضهم، وتعرفنا على بعضهم في المظاهرات.

وكون درعا البلد مدينة صغيرة وكل الناس يعرفون بعضهم وكلها عشائر عائلية ففي يومها أصبح الموضوع واضحًا عند البعض، هم تعرفوا على بعضهم، ولكن نحن كنا بحاجة لفريق عمل يعمل معنا وفريق تقني ونتواصل أكثر مع الناشطين وبحرية أكبر لم يعد هناك خوف، وأصبح لدينا أشخاص يتصلون بنا ويرسلون لنا مقاطع مصورة أو يرسلون لنا مقاطع صوت بأننا جاهزون لنتكلم، في يومها بدأ تأسيس فريق عمل حقيقي موجود على الأرض، ونحن نعرفه وهو يعرفنا، وأصبح لدينا علاقة في هذه اللحظة بيننا وبين الناس الموجودين على الأرض، وبعد يوم 18 آذار واستشهاد 3 متظاهرين واثنان استشهدا في نفس اللحظة، والشهيد الـثالث استشهد متأثرًا بجراحه.

 التعامل السابق الحذر بين بعضنا انقطع في يومها، وأصبح هناك تعامل جدي وحقيقي بغض النظر عن الاسم، وأين هو موجود أو مكانه وهو ابن أيَّ مدينة، والناس الموجودون في محافظات أخرى علموا ما الذي سيحدث، وبدؤوا يعرفون أنه في هذا اليوم وفي حال خروج مظاهرات في هذه المدينة أو هذا المكان سيتكرر هذا المشهد، مشهد درعا أعطى فكرة كاملة كيف الأحداث ستمضي، فالناس بدؤوا يجهزون أنفسهم.

في تلك اللحظة قررنا جمع الناس الذين أسسنا معهم العلاقة [سواء] كانوا إعلاميين أو ناشطين يخرجون في المظاهرة أو أطباء أو نشطاء من كل الاتجاهات، قررنا في يومها أن التواصل على الصفحة غير ممكن، يجب أن نقوم بمجموعة "سكايب" وهذا الذي كان متاحًا في تلك الأيام، وأشأنا حساب "سكايب" في يومها، ووضعنا العنوان على الصفحة الرئيسية من أجل التواصل، والتلفون لم يعد يلحق، ورقم تلفون واحد لم يكن كافيًا أن تجيب وترد عليه وأنت تدير يومًا لم يكن سهلًا، وهذه الجمعة كانت يومًا صعبًا للغاية لم يكن سهلًا، كان هناك شهداء وجرحى وغضب، والنظام فقد السيطرة، منذ ذلك اليوم فقد السيطرة، وبدأ يشعر أنَّه أُهينت كرامته في تلك المظاهرة، وهذا يُثبِت أنَّ النظام كان مجموعة دول داخل دولة، وكل فرع أمن له بشار الأسد يحكمه، والناس كانوا يتصرفون كما يريدون، الشرطة لم تكن تعلم ماذا ستفعل، وأجهزة الأمن لا تعلم ماذا يجب أن تفعل، والموجودون في درعا لا يعرفون ما هو التصرف الذي سوف يتصرفون [به]، وفي يومها أسسنا مجموعة "سكايب" وبدأنا نأخذ اتصالات الناس الذين أضافونا، ونحن نتأكد منهم؛ لأننا أصبحنا بحاجة لمواد ومصممين وأدوات طبية، وفي تلك اللحظة كل الناس علموا أن اليوم أنَّه في أي مظاهرة ستخرج سيصبح لدينا جرحى وشهداء، فكيف نتصرف؟ النظام سحب الشهيدين، وأخذ الجثث، ولم يعرف أحد ما الذي سيقوم به، ولكن الأخ الذي استشهد متأثرًا بجراحه أقيمت له جنازة في اليوم التالي، وفي اليوم الثاني صارت مظاهرة التي هي تشييع للشهيد.  

وفي اليوم الثاني في يوم 19 [آذار/ مارس] أطلق النار، حيث أطلقت أجهزة النظام النار على الناس المشيعين، والتشييع كان فيه تشييع شهيد وبنفس الوقت غضب عند الناس، فهتفت شعارات: "حرية" ولم يكن غير هذا الشعار، وهذا الشعار عادي يمكن أن يحدث في أي لحظة ويحدث في أي تجمع.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2021/10/08

الموضوع الرئیس

التعامل الأمني والعسكري لنظام الأسدبداية الثورة في درعا

كود الشهادة

SMI/OH/50-05/

أجرى المقابلة

عبد الرحمن الحاج

مكان المقابلة

الدوحة

التصنيف

مدني

المجال الزمني

17-18/03/2011

updatedAt

2024/12/16

المنطقة الجغرافية

محافظة درعا-درعا البلد

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

فرع الأمن العسكري في درعا 245

فرع الأمن العسكري في درعا 245

صفحة الثورة السورية ضد بشار الأسد - شبكة الثورة السورية

صفحة الثورة السورية ضد بشار الأسد - شبكة الثورة السورية

الشهادات المرتبطة