الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

تأسيس التنسيقيات وتوزيع المهام والبحث عن أدوات للتصوير المخفي

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:23:29:09

في نهاية يوم 18 (18 آذار/ مارس 2011) جلسنا كلنا، وكنا نفكر أنَّ مسؤولية الصفحة لم تعد مسؤولية عادية، ولم يعد دورنا أن نتكلم عن مشاكل النظام ومشاكل شعب، اليوم صارت عندنا ثورة على الأرض وصار لدينا شهداء وجرحى ومطلوبون، وأصبحت لدينا مسؤوليات كبيرة اليوم، ونحن أمام مسؤولية كبيرة، بعض الناس بدؤوا يفكرون أنَّه هل من الممكن أن أتحمل هذه المسؤولية أم لا يمكنني تحمل هذه المسؤولية؟ واليوم هناك مسؤولية لأنَّه صار هناك شهداء، وأنا أعمل في عمل وهناك ثلاثة شهداء اليوم في آخر النهار، اجتمعنا مع بعضنا، لم نلم بعضنا، ولكن قلنا: إن الذي نحن متخوفون منه حدث بسرعة، ولم نكن نعرف الشكل الذي سيتدخل به النظام، هل سيعتقل أم سيضرب المتظاهرين؟ ونحن لازلنا ننتظر سيارات المياه والغاز المسيل للدموع، ولازلنا ننتظر الطريقة التي سيبدأ بها النظام تدريجيًا، لم يكن هناك تدرّج نهائيًا، والذي كان آخذًا معه كمامة وبطارية إضافية والتجهيزات التي كنا نتكلم بها خلال الشهر كل ذلك لم نحتاجه، وأنا أذكر أن شخصًا سحب هذا البوست (المنشور) وكتب كلمة ثانية؛ إذا كنت تريد أن تنزل إلى المظاهرة فأنت بحاجة لدرع واقٍ من الرصاص وكيس دم، هذا ما تحتاجه، لست بحاجة لكمامة؛ لأن النظام لن يضرب بالغاز المسيل للدموع، ولن يرشنا بالمياه النظيفة أو الوسخة، النظام فورًا نزل وأطلق النار مباشرة على المتظاهرين من بعيد، حتى إنه لم يشتبك مع المظاهرة، لم يقل لهم: لماذا نزلتم أو لماذا لم تنزلوا؟ مباشرة ومن أكثر من 150 مترًا والمشاهد والصور موجودة، نزلوا مباشرة وأطلقوا النار فوراً على المتظاهرين من بعيد، فسقط الجرحى والشهداء، ونحن لا زلنا ننتظر أين سيارة المياه التي ستأتي لترشنا كي نبدأ بفتح حوار مع النظام. 

هذا ما حصل، إلى اليوم نشعر أنَّ كل شهيد سقط قطع جزءًا من لحمنا إلى اليوم نقول: هل كان النظام محتاجًا إلى أن تسيل كل هذه الدماء من أجل مظاهرة؟! وأسأل نفسي: لو بقيت درعا شهرين تقول: "حرية حرية" ما الذي كان يحدث؟ والنظام تحجج في يومها أنَّ المتظاهرين هجموا على المباني الحكومية وخربوها، وأنا اليوم أسأل نفسي: لنقل إنهم خربوا مبنى المحافظة ومخفر الشرطة وبعد ذلك ما الذي سيفعلونه؟! لو بقيت المظاهرات تخرج في درعا ثلاثة أشهر تخرج ما الذي كان حدث؟! ما الذي كان سيؤثر على النظام؟! ما الذي كان سيتغير عليه؟! دخل في حرب واستعمل فيها كل الأسلحة التي من الممكن أن يستخدمها أو لا يستخدمها، ولم يحتفظ بحق الرد ولا دقيقة مع المتظاهرين.

اجتمعنا مساءً، كنا أقل، وفي يومها بدأنا نجمع كوادر أكثر، وداخل الصفحة كإدارة لأنَّنا وزعنا المهام بيننا لم نكن نستطيع أن نجتمع بشكل دائم كلنا مع بعضنا بسبب الأوقات المختلفة بين بعض الدول، ولكن في ذلك اليوم كل الناس الموجودين كمشرفين على الصفحة اجتمعوا لأنه كان حدثًا كبيرًا جدًا في ذلك اليوم، وقررنا أن نبدأ بترشيح الناس المتواصلين معنا فهناك فلان إعلامي وفلان متحدث وفلان مصمم وفلان منتج، وبدأنا نتناقش بهذا الموضوع: من سنأخذ من هؤلاء الناس الذين بدؤوا يعرضون أنفسهم، وكنا بحاجة لفريق عمل إعلامي حقيقي، والذي كنا نقوم به في البداية بسيط جدًا، وأصبحنا اليوم بحاجة إلى شيء أكبر، واليوم أصبحنا بحاجة إلى لا أريد أن أقول: مؤسسة. ولكننا فعلًا أصبحنا بحاجة لفريق عمل موجود يعمل بطريقة ثانية وبطريقة إدارية، وفي تلك اللحظة بدأنا نفرز بعض [قائلين]:ليكن فلان مسؤولًا عن الإعلام وليكن فلان مسؤولًا عن التواصل مع الناشطين الموجودين على الأرض، وليكن كل من فلان وفلان الأدمن (المشرف) الذي ينشر من الساعة كذا إلى الساعة كذا والأحداث كانت تتوالى، وكمية الأخبار تريد أن تدققها أيضًا وهل كانت حقيقية؟ والجيش الإلكتروني كان بكل جهده يحاول أن يغلق هذه الصفحة، أو يصل إلينا كمشرفين موجودين ونعمل، يحاول الوصول إلينا؛ لأنه شعر أن هذه الصفحة إذا أغلقتها في ذلك اليوم فإنني أكون قد قضيت على الثورة، لم يعد هناك مكان جامع، وفعلًا الصفحة كانت في تلك الأشهر أو في بداية الثورة هي التي تحرك نبض الشارع، وهو المكان الذي يتواصل فيه الناشطون والناس الذين لديهم رغبة في الثورة والتغيير مع المكان الذي هو المحرك "الدينامو" الذي يحركهم، فإغلاق الصفحة في تلك الأيام كان مهمًا جدًا، والحفاظ عليها كانت مهمة صعبة جدًا، وكمية التبليغات التي كانت تحدث وكمية الهجوم والتبليغ كانت قوية للغاية، كانت هجمة صعبة جدًا، ونحن كانت لدينا مهمات نوزعها على عدد قليل من الناشطين الموجودين، والناس بدؤوا يجتهدون كل واحد يقدم ما يستطيع أن يقدمه ويفعله، فابن درعا بدأ ينسق مع درعا، وابن دمشق بدأ ينسق مع دمشق والموجود في الخارج بدأ ينسق مع الإعلام والموجود في الأردن بدأ يحاول أن يوصل مساعدات طبية؛ لأن النظام فورًا أغلق المستشفيات، ووضع حرسًا على المستشفيات، وبدأ يغلق أوتوستراد درعا كي لا يدخل أو يخرج أحد من أول لحظة، فدرعا أصبحت سجنًا كبيرًا، واليوم أنت تريد أن تساعد المكان الذي أصبحت فيه أزمة، ودرعا أصبحت منكوبة، ونحن هنا لجأنا إلى الناس الذين عرضوا أنفسهم فمن لديه مواد طبية أو مواد إسعاف ومن يستطيع أن يسعف، وهنا بدأنا نعمل بطريقة أخرى. 

لم تكن أي جهة معارضة كانت تتواصل معنا بشكل أو بآخر، ونحن كنا نتواصل مع الناس التي بدؤوا يظهرون إلى الإعلام مثل: المحامي الأستاذ هيثم المالح، وهو بدأ يظهر وتتصل به قناة الجزيرة في ذلك اليوم، وهؤلاء الأشخاص التي نحن بدأنا نتواصل معهم، أما أحزاب سياسية ومنظمات وأحزاب سورية معارضة تقليدية كلاسيكية و"إخوان مسلمين" لم يكن هناك أصلًا لنا علاقة بهم ولا نعرفهم ولا شيء يربطنا بهم، بدأنا نتعرف على بعض من خلال الناس الذين بدؤوا يطرحون أنفسهم، ويتكلمون على الإعلام، وفلان ظهر على القناة الفلانية وفلان ظهر على القناة الفلانية، هؤلاء الناس الذين بدؤوا يتواصلون معنا، وهؤلاء الناس الذين بدؤوا يمسكون هم الصفحة وبدؤوا يتكلمون عن الصفحة، أكثر من ذلك لم يتواصل معنا أحد، ولم يقل أحد: هل مطلوب منا شيئًا لنقدمه؟ 

بعد حصار درعا والذي حصل في درعا ومحاولة فك الحصار عن درعا نحن دورنا كصفحة أصبح هناك عبء كبير، فأنت اليوم ستتكلم عن درعا أم عن سورية؟ هناك مناطق بدأت تغلي، والرسائل بدأت تأتي، والناس يجهزون أنفسهم ليخرجوا في المظاهرات، وقلنا: لنجعل كل منطقة تجهز نفسها بصفحة، وبدأ الناشطون وقلنا: نقوم بمجموعة جانبية ولكن بعد ذلك لن يكون الأمر جيدًا. وبدأ النشطاء يقوم بإنشاء صفحات تنسيقيات، وظهرت في يومها التنسيقيات، وبعد أول محاولة لفك الحصار عن درعا صار هناك تنسيقيات، وخصوصًا في درعا، وابتدأت في درعا تنسيقية درعا البلد، وامتدت إلى كل منطقة؛ لأن تبعات درعا لم تعد تنتصر داخل درعا، وهناك أخبار كثيرة كانت تحصل، ولكن نحن كصفحة لم نستطع الوصول لها؛ لأنّ حجم الضغط والأهوال التي كانت تحدث في الداخل والصدمة وخاصة في درعا التي هي عشائرية عائلية صارت هناك أخبار كبيرة جدًا، فبدأت من هنا تصبح لدينا تنسيقيات لكل منطقة ومدينة ولكل محافظة بشكل عام وتتفرع منها التنسيقيات، وكانت تدار من قبل النشطاء حيث في كل مكان أصبح هناك شخص إعلامي، وهو أسس التنسيقية بالتشارك معنا، بأنَّني أنا فلان الفلاني ناشط إعلامي سأشكل تنسيقية درعا البلد، وسأقوم بتنسيقيات بالاسم الفلاني، وتركنا هذا المجال للنشطاء المحليين الذين في كل منطقة هم الذين قاموا بالتنسيقيات، وبدأت تتجمع التنسيقيات مع بعضها. 

بعد يوم 18 آذار/ مارس دعونا لمظاهرة ثانية في يوم الجمعة التي بعد "جمعة الكرامة"، وفي تلك الجمعة حدثت أحداث كبيرة جدًا، وخلال هذه الجمعة كانت هناك محاولات للتظاهر، وبدأت ملامح الغضب في كل الشارع السوري، ونحن بدأنا نحضر أنفسنا ليوم الجمعة القادم، وما الذي نريده أن نفعله؟ ونضع بعين الاعتبار ما حدث في يوم 18 آذار/ مارس أن هذا المشهد سيتكرر معنا، ومن يوم 18 حتى يوم 25 وهو موعد الجمعة الثانية حصلت أحداث كبيرة جدًا وخصوصًا في درعا، حدث إطلاق نار وكان هناك شهداء آخرون، وكان هناك تدخلات من نشطاء موجودين على الأرض واتصالات بالقنوات، ونحن في تلك الأيام بدأنا اليوم نربط أنفسنا كصفحة مع جهات إعلامية ونكون كمصدر، وفي نفس الوقت نربط مع الداخل، نحن شعرنا أنَّه هنا ستحدث المرحلة القادمة والجمعة القادمة وستنتشر رقعة المظاهرات، وهنا بدأنا نفكر: كيف يمكن إدارة هذه العملية؟ وكيف سنؤسس مع الناس؟ ومن هو ثقة من الموجودين؟ ومن ليس ثقة؟ 

الطلبات التي كانت تُطلب في تلك الأيام نحن كمجموعة نشطاء متعاونين مع بعض ولا تربطنا مؤسسة مالية ولا سياسية، رأينا أنفسنا أمام حجم مسؤوليات كبير جدًا، النظام بدأ يطارد النشطاء على الأرض بعد عجزه عن تسكير الصفحة، وانتشرت رقعة المظاهرات، وبدأت تنتشر أكثر فأكثر، وأصبح هناك ناس يتواصلون من الداخل السوري، وأصبح هم النظام أن يصل لأولئك الناس، وكل الأساليب التي كان يستطيع أن يقوم بها، يعني اعتقال أي شخص، وهناك أشخاص كثيرون اعتقلوا، كانوا يحملون موبايل (هاتفًا محمولًا) ويصورون ليس مظاهرة وإنما أي شيء، وأصبح رفع الموبايل في سورية جريمة وتصوير أي مكان جريمة، والناس صاروا يخافون أن يحملوا هواتفهم في تلك الأيام وأن يصوروا، ولم نعد نستطيع أن نصور إلا في المكان الذي يحدث فيه حدث، وهنا صار عندنا أنه مثلما النظام يبتكر أدوات بدأنا نفكر في ابتكار أدوات ثانية، كيف يمكنك أن تصور انتشارًا أمنيًا في المكان الفلاني بدون أن ترفع الهاتف، فوجدنا اليوم في التكنولوجيا هذا الأمر موجودًا، فهناك الأقلام التي فيها كاميرا، وهناك السلسلة الذي تضعها على صدرك وعليها كاميرا، وبإمكانك أن تسجل حوالي نصف ساعة، نحن كان دورنا توجيهيًا، فمن لا يستطع رفع الموبايل فهناك الوسيلة الفلانية بإمكانك أن تستعملها وتصور بها من دون أن تعرض نفسك للخطر، فهنا النشطاء من كان منهم موجودًا وقادرًا أن يلبي هذا المطلب أصبح يأتي به. 

بدأ اعتقال الناس، وكل أحد يحمل الموبايل (هاتفًا) ويرفعه، ويصور أي حدث موجود حتى لو كانت حادثة سيارة أصبحت أجهزة النظام تعتقله، فصار رفع الهاتف بحد ذاته تهمة، وبدأنا نقول للإعلاميين وخصوصًا في المناطق الحساسة جدًا في داخل المدن وداخل الأماكن التي فيها مربعات أمنية، وشعرنا أنَّ التصوير فيها صعبًا؛ لأنه في تلك الأيام النظام كان متخبطًا، فإذا كان هناك ثلاثة مجتمعين في زاوية يتكلمون في أي موضوع كان النظام يتدخل، أي صورة وأي مقطع فيديو وأي حدث كان من الداخل السوري كان يعتبره النظام مهددًا لأمنه حتى ولو كنت تصور شارعًا أو أي شيء، فأي مقطع كان النظام يتدخل فورًا، وأصبح هناك خطر على الناس الذين يصورون، وهناك كثيرون كانوا يصورون ويرفعون المقاطع، ولم يكونوا يشاركون في المظاهرات، ونحن كإعلاميين كانوا يتعاونون مع الصفحة ويصورون ويرسلون تعرضوا للخطر كثيرًا، وبدأ الاعتقال لهم، وأصبحنا اليوم بحاجة إلى أدوات ثانية نستخدمها لا تلفت نظر النظام. 

مع توالي الجُمع ومع انتشار الصفحات وكثرة التنسيقيات، وأصبحت هناك صفحات في تلك الأيام تأخذ الجانب الفكاهي من أفعال النظام، وهناك صفحات كثيرة مثل "الثورة الصينية ضد ماو تسي تونغ"، وأصبح هناك صفحات تأخذ الثورة بطابع طريف "كمشحم حمص" وكثير من هذه الأشياء. و"الثورة الصينية" وإلى آخره، وأنا في تلك الأيام كان لدي معرض في الصين، والصين محجوب عنها "الفيسبوك" نهائيًا، لا تستطيع الدخول إلى "الفيسبوك"، ووصلت يومها إلى الصين، ومثل عادتي أنا كنت آخذ الكومبيوتر في أي مكان أتحرك فيه سواء في المطارات أو في..، وعندما أتناول الغداء تكون الصفحة أمامي وأنا أعمل، وأخذت كومبيوتري (حاسبي)، ولم أكن أعلم أنَّ "الفيسبوك" محجوب نهائيًا في الصين، ووصلت إلى الفندق، ودخلت على الشبكة مباشرة، وأريد أن أفتح، فتفاجأت أن "الفيسبوك" محجوب، ونظرت وقلت: يجب أن أفكر في أمر آخر، ما الذي سوف أفعله؟ وهنا لدي حالة أمامي وبدأت أفكر في الموجودين في الداخل والأعباء التي يحملونها، ونزلت إلى السوق وبدأت أبحث عن موضوع يساعد الكوادر الموجودة في الداخل الإعلامية بأن نساعدهم بشكل لا يُعتقلون [فيه]، وأنا أمشي في الشارع رأيت-حالة طبيعية- رتلًا من الدبابات الصينية تمشي، وفورًا تذكرت "الثورة الصينية"، والتقطت صورًا في يومها، وقلت هذه تناسب هذه الصفحة، وأريد أن أرسلها له كي يقول: ها قد بدأت الثورة في الصين تأخذ منحًى آخر. فصورتها ولا زلت محتفظًا بالصور، ونزلت إلى السوق، وكنت أبحث عن أصغر كاميرا ممكن أن تصور من دون أن يعرف أحد أنَّك تصور، ووصلت إلى مكان ورأيت عنده قلمًا من الممكن أن تضعه هنا أو سلسلة فمن الممكن [أن] تشغل الكاميرا وبعد أن تنتهي تسحب كرت الذاكرة الصغير، وتربطه على جهازك، وتخرج منه المادة التي صورتها.

 فأنا اشتريت كمية من الأقلام على نفقتي الخاصة، وكان [ثمنها] بحدود الـ 1500 دولارًا، واشتريت حوالي 150 قلمًا وحوالي 65 سلسالًا، واشتريتهم يومها، وجهزتهم، وحين عدت أرسلتهم إلى الداخل السوري من أجل أن يُوزَّعوا على النشطاء. وأنا كنت أريد أن أوصل هذه الفكرة-لا أريد أن أوصل القلم فقط- أنَّك اليوم حين تتعامل مع.. وليس كل الناس تفتح وتتابع الصفحة، وليس كل الناس يستطيعون أن يصلوا إلى الكلام الذي أنت [تريد] إيصاله، فأنت أحيانًا تكون بحاجة لوسيلة إيضاح، وإيصال هذه المواد يومها لكي توصل فيها رسالة أنك أنت يا أيها الناشط والإعلامي لا تعرض نفسك للخطر، وهذا الكلام حصل في شهر نيسان/ أبريل؛ لأن المعرض يحصل في شهر نيسان/ أبريل في الصين ،وهذا الكلام حصل في 15 نيسان/ أبريل، في تلك الأيام شكلنا إدارة، ولم يعد الموضوع موضوعًا فوضويًا، شكلنا إدارة لأنه صارت هناك قرارات مصيرية يجب أن يأخذها وقرارات حاسمة، وأصبح واجبًا علينا أن نكون موجودين بشكل مؤسسي.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2021/10/08

الموضوع الرئیس

بداية الثورة في سورية

كود الشهادة

SMI/OH/50-06/

أجرى المقابلة

عبد الرحمن الحاج

مكان المقابلة

الدوحة

التصنيف

مدني

المجال الزمني

03/2011

updatedAt

2024/12/16

المنطقة الجغرافية

عموم سورية-عموم سورية

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

جماعة الإخوان المسلمين (سورية)

جماعة الإخوان المسلمين (سورية)

صفحة الثورة السورية ضد بشار الأسد - شبكة الثورة السورية

صفحة الثورة السورية ضد بشار الأسد - شبكة الثورة السورية

الجيش السوري الالكتروني - النظام

الجيش السوري الالكتروني - النظام

تنسيقية الثورة السورية في درعا البلد

تنسيقية الثورة السورية في درعا البلد

الشهادات المرتبطة