الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

نبل والزهراء الشيعيتين قبل الثورة وبعدها

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:19:49:03

نبل والزهراء هما بلدتان شيعيتان في ريف حلب الشمالي، وهما الوحيدتان [الشيعيتان] في بحر من المحيط السني.

2003 كان عامل تغير جذري: بالنسبة للمعاملة مع أهل نبل والزهراء مع المنطقة وقبل عام 2003 لم يكن يوجد شيء وكان أهالي نبل والزهراء لا يوجد تفرقة أبدًا مع أهالي المنطقة، وكان الزواج بين أهالي المنطقة وأهالي نبل والزهراء بشكل كبير ويوجد تبادل زواج وكانت العلاقات قوية ولا يوجد شيء اسمه هذا سني وهذا شيعي. وأنا لا أؤمن بالأشياء التي تخرج على الإعلام مثل التعايش والكنيسة والقمر بجانب الصليب، يعني هذه الأمور أنا لا أؤمن بها، وفي المحصلة الحروب الدينية هي حروب مقدسة وحتى اليوم كل الناس مؤدلجون، وكل الناس تميل لأديانها ولكن بشكل عام قبل عام 2003 فعلًا كان الشعب في الريف الشمالي كسنة وشيعة فعلًا كانوا في حالة تعايش مطلق، ولم يكن يوجد بينهم شيء وخصوصًا أن أهل الزهراء هم عشائر عربية، وأما أهل نبل هم ليسوا عشائر عربية، وهم يقولون: إن أصلهم مغول، أو [اهل] الزهراء يقولون: إن أصلهم من المغول، ولكن لديهم نوع من العشائرية والنخوة والطيبة يعني يشبهون كثيرًا عادات الريف الشمالي المحيطة بهم، ومن أجل ذلك كان يوجد اندماج وتعايش مشترك بشكل لا يوصف.

بعد 2003 بعد احتلال العراق كانت نقلة نوعية أو فاصلًا من انتقال هذا التعايش إلى مرحلة التوتر، وعندما جاءت الثورة أصبحت مرحلة العداء المطلق.

بعد احتلال العراق وظهور إيران على حقيقتها وبعد إعدام صدام حسين (الرئيس العراقي الأسبق) على يد الشيعة، أصبح يوجد حالة نفور من السنة وأصبح أهل السنة في المنطقة ينظرون لكل شيعي أنه موال لإيران، وهذا الشيعي هو من أسباب سقوط بغداد، وهذا الشيعي هو الذي يحتفل بإعدام صدام حسين، وبنفس الفترة عندما أحست إيران بالقوة بعد سقوط العراق وسيطرت على العراق بدأت تنشر التشيع في سورية، فأصبحت إيران بشكل علني [تدعو للتشيع]، يعني لا تخرج على الإعلام، ولكنها أصبحت بشكل علني، وبالنسبة لمنطقتنا قامت ببناء الحسينيات على طريق غازي عنتاب، وبالنسبة للرقة بدأت بتشييع أهالي الرقة، وتدفع لكل شخص 6 آلاف ليرة سورية. وبالنسبة لمنطقة الريف الشمالي أيضًا أصبح يوجد عمليات استقطاب لأشخاص يريدون التشيع، وقاموا ببناء حسينية على طريق نبل والزهراء وبنو جامعًا سموه جامع...، ولكن أنا أعتقد أنه في فترة من الفترات كان سوف يصبح حسينية، وسموه جامع علي بن أبي طالب، يعني أصبح الناس يشعرون أنه يوجد شيء غير صحيح وأصبح شعور الناس السنة في هذه الفترة أصبح شعور قلق وخوف من مخططات إيران التي تحصل، وخصوصًا أنها مدعومة من بشار، لأن نظام الأسد يدعي أنه لا يرى ولكنه يدعم هذا الشيء، وأصبح يوجد نوع من التوتر بين المنطقتين ومحيطهما، ولكن حتى الآن كانت الأمور طبيعية يعني يوجد توتر ولكن لم تصل الأمور إلى مرحلة إظهار عدائنا لبعضنا أو إظهار حقدنا عليهم أو يظهرون حقدهم علينا، ولكن أصبح يوجد كلام وتوجس لدى الناس من المخططات التي تسعى لها إيران بنشر التشيع في هذه المنطقة.

أنا أذكر أنهم أصبحوا يرسلون الكثير من الأساتذة من نبل والزهراء باتجاه المناطق الأخرى، وأنا على مستوى قريتي جاءنا أكثر من 10 أساتذة، ودائمًا تجد في المدرسة 10 أو 12 أستاذًا وآنسة من نبل والزهراء، وحتى في فترة من الفترات حصلت حادثة مع أختي التي كانت في الصف السادس مع أستاذ من الزهراء، وهو عندما وصل إلى درس عمر ابن الخطاب في التاريخ وهو كان يتحدث عن العصر الراشدي، وعندما وصل إلى درس أبو بكر وعمر وعثمان قال للطلاب: هذه الدروس الـ 3 محذوفة، وأختي في الصف الـ 6 ولا تعرف شيئًا فجاءت إلى المنزل، وسألها والدي عن دراستها، فقالت: إن الأستاذ حذف درس أبي بكر وعمر وعثمان، فعرف والدي لماذا حصل ذلك، وهو يعرف أن الأستاذ شيعي، وعرف والدي أن الموضوع طائفي، وفي اليوم الثاني ذهب صباحًا وأخذ معه الكتاب إلى المدرسة، وقال لمدير المدرسة: يوجد لديك أستاذ حذف درس أبي بكر وعمر وعثمان، ولماذا حذفه؟ فذهب المدير إلى هذا الأستاذ الشيعي وسأله: لماذا حذفت الدروس؟ فتوتر هذا الأستاذ، فطلبه إلى الإدارة لوحده، وحدثه بما معناه: سوف أرفع بك كتابًا وهذه عنصرية وطائفية، وهذا الأستاذ لم يكن خائفًا من التقرير وإنما كان خائفًا أن يتعرض للضرب من أهل القرية ويطردونه. وهذه إحدى القصص، وطبعًا يوجد الكثير من القصص المشابهة التي تقول: إن أساتذة نبل والزهراء لا يعطون الطلاب درس أبي بكر وعمر وعثمان في المنهاج.

هذه التوترات أصبحت أمرًا واقعًا وخصوصًا بعد أن حاولت إيران أن تضخ الأموال الكثيرة في المنطقة، وحاولت السيطرة على طريق غازي عنتاب، وتنشر فيه التشيع، وأصبحت تنشر التشيع في الرقة ودير الزور والمناطق الفقيرة، حتى جاءت الثورة، وعندما بدأت الثورة كان هؤلاء الناس أول من اصطف مع النظام، وأول مظاهرة خرجنا فيها على طريق غازي عنتاب أطلقوا علينا الرصاص، أطلق أهالي الزهراء علينا الرصاص، ولم يكن في ذلك الوقت يوجد شبيحة ولا يوجد نظام ولا أمن، وطريق غازي عنتاب عبارة عن طريق كان فارغ في الليل، وذهبنا نحن حتى نقطع الطريق يعني حتى سيارات في الليل لا توجد، وذهبنا حتى نقوم بمظاهرة في الليل، حتى نقطع الطريق فقط احتجاجًا فأطلقوا علينا الرصاص من طرف الزهراء، والشخص الذي أطلق النار معروف، ووصلتنا أخبار عن أسماء الأشخاص الذين أطلقوا النار فكانت هذه أول مشاركة لهم في قمع الثورة، وكانوا معادين للثورة من أول ساعة وأول لحظة.

مع تطور الأوضاع أصبح أهل نبل والزهراء يصدرون شبيحة لكل سورية، وأصبحت تخرج من عندهم باصات شبيحة، وتذهب باتجاه المناطق الأخرى وتقمع المظاهرات في المحافظات الأخرى، فأصبحوا يصدرون الشبيحة، وأصبح الأمر أكبر من ذلك، فوقفوا موقفًا معاديًا للثورة من اليوم الأول، وموقفًا طائفيًا قائمًا على اعتبارات طائفية، ولم يحترموا حق الجيرة ولم يحترموا التعايش المشترك بيننا والفترة الطويلة التي عشناها مع بعضنا، ولم يحترموا أننا أولاد جغرافيا واحدة وأرض واحدة وكان بيننا مصاهرة وأزواج وعلاقات، وإنما مباشرة أخذتهم الحمية الطائفية واصطفوا مع هذا النظام من اليوم الأول، وطبعًا جاءتهم أوامر من إيران حتى يقفوا مع هذا النظام، وكان لديهم الكثير من المعممين في نبل وعلاقتهم مباشرة معهم مثل محي الدين (أحد المعممين الشيعة) وغيره من المعممين الكبار، وعلاقتهم مباشرة معهم وهم أفتوا من اليوم الأول بوجوب وقوف أهل نبل و الزهراء مع النظام، وهم آزروا النظام كثيرًا بالتشبيح واضطُرونا غصبًا عنا أن نحاصرهم فيما بعد.

أثناء حصار الثوار لمطار منغ لم تكن نبل والزهراء محاصرتين، وكانت سياراتهما تخرج وتعود ولكن بشكل خفيف وأثناء حصار مطار منغ ذهب إليهم قائد اللجنة الأمنية [التابع] للنظام، ذهب إليهم بطائرة مروحية، وخطب فيهم خطابًا حماسيًا وأقنع أهالي نبل والزهراء أنه أنتم سوف تخرجون وتفكون الحصار باسم الحسين وباسم علي وباسم ذي الفقار، وخطب فيهم خطبة عصماء وخدعهم بأنفسهم وجعلهم يذهبون باتجاه مطار منغ حتى يفكوا الحصار عنه مطار منغ، وطبعًا هنا الثوار وصلهم الخبر أنه سوف يخرج رتل من نبل والزهراء باتجاه مطار منغ حتى يفك الحصار، فربط لهم الثوار في الكروم، وفعلًا خرج الرتل وقُتل جميع الموجودين في هذا الرتل، وكانت هذه أكبر كارثة لهم، وقُتل أكثر من 100 أو 150 شخصًا وأُسر العشرات منهم، وهذه كانت إحدى المعارك بين الجيش الحر وبينهم، وخسروا فيها كثيرًا وبعد هذه المعركة انكفؤوا وأًغلق الطريق. وقبل ذلك كان يتم السماح للنساء بالخروج والعودة، ولكن الآن تم قطع الطريق بشكل نهائي وتمت محاصرة نبل والزهراء الحصار الحقيقي الذي بدأه الجيش الحر، ولكن بعدها فتحت لهم عفرين طريقًا، وفشل الحصار، وفيما بعد جاءت إيران وفكت الحصار عنهم، وأنا لا أسميه حصارًا، ولكن أسميه حصارًا جزئيًا وهو عبارة عن قطع طرقات.

النظام كان يرسل لهم الرواتب عن طريق الطائرات المروحية، وأحيانًا يرسل لهم النواقص والأشياء المهمة للمدينة، مثل الأوراق والوثائق، ولكن بشكل عام موقفهم من الثورة هو موقف عداء، وكانوا معادين للثورة من اليوم الأول لاعتبارات طائفية، وليس لاعتبارات أخرى.

مدينة نبل: يوجد عائلة اسمها عائلة شربو وهي عائلة كبيرة في مدينة نبل، وهي العائلة الوحيدة التي لديها وعي ولديها ثقافة وبعد نظر، وهذه العائلة من اليوم الأول حاولت كثيرًا أن تقنع أهالي نبل والزهراء أن نحن حياتنا ومصيرنا في هذه المنطقة مرتبط بجيراننا السنة، وإيران في يوم ما قد ترحل، والنظام قد يسقط، ونحن لسنا مجبرين أن نتعلق بإيران أو نتعلق ببشار الأسد، وعلينا أن نكون محايدين، وإذًا لا يجب أن نكون في الثورة، فعلى الأقل يجب أن نكون على الحياد، وهذه العائلة كانت منبوذة بشكل كبير في نبل، وأنا باعتقادي أنها عائلة معارضة، ولكنهم التزموا الحياد وكان لديهم بعد نظر، وحاولوا كثيرًا أن لا يتدخلوا بموضوع الثورة والعداء للثورة ولكن الضغط عليهم كان كبيرًا من كل عائلات نبل وعائلات الزهراء، وحتى في فترة من الفترات قصفتهم الطائرة وأسقطت عليهم برميلين، ولا أعرف إذا سقط من عندهم ضحايا ولكنهم تعرضوا للقصف من النظام نتيجة مواقفهم المعادية للتشبيح ضد الثورة، ولكن في المحصلة لم يستطيعوا أن يفعلوا شيئًا في مدينة نبل، وانكفئوا على أنفسهم وجلسوا، وأعتقد أن هذا الشيء يُحسب لهم يومًا ما في التاريخ وهي عائلة لديها بعد نظر وعائلة مثقفة وابتعدت عن التشبيح بشكل كبير، ولا أعرف الآن بعد أن فُك الحصار هل التحق شبابهم بالنظام أو شبحوا؟ ولكن أنا أتحدث في تلك الفترة كانت عائلة شربو هي العائلة الوحيدة التي كانت معارضة للتشبيح ومعارضة أن تقف مع إيران وبشار الأسد.

في فترة الحصار عندما حاصرناهم كان النظام يحتاج إلى مقاتلين، وفي نبل والزهراء يوجد خزان من المقاتلين، فكانت تأتي الطائرة المروحية التي أحيانًا كانت تحضر الرواتب وأحيانًا الوثائق وأيضًا كان لها عمل، ونحن كنا نسميها باص نبل وهذه المروحية تأخذ المقاتلين من نبل والزهراء وتذهب إلى مطار القامشلي، ومن هناك يذهبون باتجاه دمشق بالطيران وأحيانًا يذهبون عن طريق البر، ولكن المروحية كانت تنقل الكثير من المقاتلين من نبل والزهراء باتجاه القامشلي ومن القامشلي يتوزعون باتجاه باقي المحافظات للقتال مع النظام، وأنا أعتقد أنه كان لديهم 10 آلاف مقاتل في المنطقة في نبل والزهراء، والنظام استغلهم بشكل كبير وقتل الكثير من شبابهم في المعارك، وكان لديهم خسائر كبيرة في الثورة ولكن الاعتبارات الطائفية كانت بالنسبة لهم فوق كل شيء.

فؤاد محي الدين هو الشخص الرئيسي الذي كان يدير المفاوضات، وهو إنسان مثقف جدًّا وفاهم وواع، وأعتقد أنه الشخص الوحيد من عائلة محي الدين المعارض، وأما بقية عائلة محي الدين كان ولاؤها لإيران بشكل مطلق، وفؤاد محي الدين توفي -رحمه الله- قبل فترة بسيطة توفي في حادث غامض، وطبعًا هو هرب إلى ألمانيا فيما بعد وغالبًا كانت المفاوضات تحصل في تل رفعت أو في ماير القريبة على نبل، وكانت المفاوضات من أجل فك الحصار وفتح الطريق وحتى نعود إلى حالة التعايش السابقة، وفؤاد محي الدين كان إنسانًا يسعى إلى هذا الموضوع، وكان يعرف أن إيران هي سبب كل البلاء ولكن للأسف كلمته لم تكن مسموعة وحتى عائلة محي الدين نفسها عندما يرسلونه إلى المفاوضات هم يرسلونه حتى يقتل ولا يرسلونه حتى يأتي بنتيجة لأنهم يريدون التخلص من هذه الشخصية، وكل أهالي نبل والزهراء يكرهون هذا الإنسان، وأيضًا يكرهون عائلة شربو فكانت تحصل الكثير من المفاوضات من أجل فتح الطريق ودائمًا الثوار يطلبون منه طلبًا واحدًا وهو ترك السلاح، وحتى إنهم قالوا: إذا أردتم التشبيح فشبحوا بعيدًا خارج المنطقة ويجب عليكم إزالة المظاهر المسلحة من المنطقة ولا تبقوا مثل الخنجر في خاصرتنا، يعني كانت إحدى عروض الجيش الحر لهم أنه إذا أراد شبابكم القتال مع النظام وإذا أرادوا التشبيح مع النظام فلا مانع، ولكن اخرجوا من خاصرتنا وشبحوا في مكان آخر أو لاقونا وجهًا لوجه في الجبهات الأخرى ولكن لا تطعنوا خاصرتنا، وهم كانوا يضعون النساء والأطفال والشيوخ ويختبئون خلفهم، فكانت دائمًا المفاوضات باتجاه تسليم السلاح، وحتى إنه في إحدى المرات جاء الأب باولو (كاهن إيطالي) ولا أعرف إذا كان لا يزال على قيد الحياة، جاء الأب باولو ودخل أيضًا في المفاوضات وأنا حضرت معهم جلسة واحدة عندما جاؤوا إلى قريتنا، وقريتنا هي مقابلة لنبل والزهراء، فجاؤوا إلى قريتنا حتى يأخذوا الموافقة من عندنا حتى ندخل في مفاوضات معهم، وكل الجيش الحر أعطى الموافقة للأب باولو وقال له: افعل ما تريد، وحتى في فترة من الفترات فيما بعد وافقوا على ترك السلاح معهم ولكن بشرط عدم قتالنا بهذا السلاح، وعودوا وعيشوا معنا بسلام، واقطعوا علاقتكم بهذا النظام، أو أقل شيء ابقوا حياديين يعني في مراحل من المفاوضات تنازل الجيش الحر كثيرًا وطلبوا منهم فقط الجلوس وعدم محاربتنا وعدم قتالنا وعدم طعننا في ظهرنا، وحتى إنهم أعطوا الأب باولو الضوء الأخضر حتى يفعل ما يريد ونحن جاهزون للمفاوضات معهم، وإذا سلموا سلاحهم فهذا أفضل وإذا أرادوا القتال خارج المنطقة كشباب ويتركون النساء والشيوخ بأمانتنا فهذا أفضل، ولكن دائمًا كان لديهم تعنت كبير، ويبدو أن لديهم أوامر من إيران بعدم التسليم وأن هذه المنطقة جدًا مهمة لإيران، وبالفعل قاتلوا عنها بشراسة ودافعوا عنها هم والشبيحة والجميع بشراسة، ولكن لم يكن توجد محاولات حقيقية لاقتحام نبل والزهراء يعني الجيش الحر كان يفكر بالاقتحام ولكن دائمًا الجيش الحر لديه نظرة أنه من المستحيل أن تقتحم بلدتين كبيرتين، فكانت توجد جبهات أهم منهم، والجيش الحر دائمًا كان مشغولًا بالجبهات البعيدة والجبهات الأهم، ودائمًا كان يقول: إن الصراع معهم مؤجل، وعندما ننتهي من بشار الأسد فسوف يلقون السلاح لوحدهم، وكان يوجد محاولة وحيدة من "جبهة النصرة" لاقتحام نبل والزهراء ولكنه كان اقتحامًا فاشلًا.

فؤاد محي الدين كانوا يرسلونه فقط من أجل التخلص منه، وهم يقولون: إذا قتله الثوار هناك فهذا أفضل من أن نقتله نحن، وفي إحدى المرات حصلت محاولة لاغتيال فؤاد محي الدين وتم التآمر عليه ولكنه نجا من الاغتيال، وبعدها هرب إلى ألمانيا وعاش فيها ألمانيا، ومنذ فترة سمعت أنه توفي في نبل، وكل الناس لم تصدق هذه الرواية ولكن كان يوجد شيء غامض بعودته من ألمانيا أو وفاته، وفؤاد محي الدين كان إنسانًا واعيًا جدًا ومثقفًا وهو كان من الشيعة اللادينيين يعني التشيع بالنسبة له مظاهر وهو معاد جدًّا لإيران وهو عروبي بشكل كبير وولاؤه للعروبة وليس لإيران، وهذه الشخصيات كانت نادرة، يعني فؤاد محي الدين وعائلة شربو.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2021/10/20

الموضوع الرئیس

تاريخ مدينة وواقعهانبل والزهراء قبل الثورة وبعدها

كود الشهادة

SMI/OH/84-17/

أجرى المقابلة

بدر طالب

مكان المقابلة

الباب

التصنيف

عسكري

المجال الزمني

قبل الثورة وبعدها

updatedAt

2024/08/29

المنطقة الجغرافية

محافظة حلب-ريف حلب الشماليمحافظة حلب-الزهراء

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

جبهة النصرة

جبهة النصرة

مطار منغ العسكري

مطار منغ العسكري

مطار القامشلي العسكري

مطار القامشلي العسكري

الشهادات المرتبطة