الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

اختفاء باسل خرطبيل الصفدي والأخبار حول إعدامه

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:17:47:05

بعد أن صالحني بسبب المشاجرة التي حصلت بسبب عيد ميلادي جاء بعده يوم السبت 3 أكتوبر / تشرين الأول 2015 وأنا جهزت نفسي حتى أذهب إلى اجتماع المكتب التنفيذي، والساعة الـ 11:20 صباحًا اتصل فقمت بالرد وقلت له: من الجيد أنك اتصلت قبل أن أخرج من المنزل -لأنني أرتبك عندما يتكلم معي في الطريق- فقال: يا حبيبتي لا يمكنني التأخر وقال: جاءوا حتى يأخذوني فقلت له: من؟ فقال: لا أعرف من ولا إلى أين، وأنا لم تحملني قدمي وجلست على الأرض وبدأت أبكي فقلت له: ماذا حصل؟ فقال: فقط قالوا جهز أغراضك وودع رفاقك وتكلم مع أهلك، وأنا بدأت أبكي، وهو يقول: لا تبكي لأجلي لا تبكي، وأنا أقول له: أحبك، وهو يقول: أنا أحبك، وأنا لم أستطع الوقوف، فقلت له: "لا تشلح (تخلع) محبسك (خاتم الخطوبة)".

 وأغلق الهاتف، وأنا لمدة 5 دقائق أبكي وأنا جالسة على الأرض، وكانت هذه ثالث مرة يختفي فيها باسل؛ يعني أول مرة عندما اعتُقل وثاني مرة عندما نقلوه إلى صيدنايا وهذه ثالث مرة، وقلبي لم يعد يحتمل ولم يكن عندي إحساس جيد أبدًا، وفكرت وخلال 5 دقائق كل شيء في العالم استحضرته أنه من 3 أيام قال أنه خائف أن يصفوه (يقتلوه) يعني نفس القصة قبل أن يُعتقل بيوم كان يوجد شيء يحسسه (يجعله يشعر بالأمر)، والميزان الذي أنجزه وكأنه كان كل هذه الفترة حتى ينتهي من صناعة الميزان، والآن أصبح جاهزًا، وكأنه انتهت مهمته في سجن عدرا، وأنا بنفس الوقت يجب أن أتصرف، واليوم سبت يعني عطلة ويجب أن أتحدث مع المنظمات الدولية ويجب أن نتصرف بسرعة، ولم أعد أعرف ماذا أفعل وكيف أستجمع نفسي. 

وأرسلت لدانا التي كانت هي مديرة الحملة، وأنا طبعًا كنت أبكي، وأرسلت صوتًا لدانا، ودانا كان لديها تصوير أفلام في مكان، وبالصدفة وبعد الصوت الذي أرسلته بـ 10 دقائق خرجت استراحة، وقلت لها: جاؤوا حتى يأخذوا باسلًا ولا نعرف من الذي جاء ولا إلى أين وأنا جدًّا خائفة، ولاحقًا هذا الصوت استُخدم في فيلم وأتذكر أنني اتصلت مباشرة مع "أمنستي" (منظمة العفو الدولية) و"هيومن رايتس واتش" وردوا وأنه حتى لو كان عطلة يجب التصرف بسرعة والوقت الآن ليس في صالحنا. 

وبدأ رفاقي يأتون ويتكلمون معي، وأنا كتبت على "فيسبوك" أن باسلًا اتصل بي وقال: إنه جاءت دورية حتى تأخذه؛ دورية من الشرطة العسكرية حتى تأخذه -أو لم يكن حينها قد حدد- ولكنه لا يعرف إلى أين سيذهب، وبعد قليل اتصل بي شخص من السجن من رفاقه وقال لي: إن الدورية هي شرطة عسكرية وأنا جاءتني الجلطة (صدمت) وأنا كل حين كنت أكتب على "فيسبوك" وحتى يوم الأحد صدرت بيانات من 30 منظمة عن القصة بعدة لغات يعني تم العمل بسرعة أو حتى بنفس اليوم في الليل والناس بدأوا يقولون لي: ألم يقولوا لك أنه سوف يخرج؟ وهو سوف يخرج وهذا مازن قد خرج وبدأوا يهدئونني وأنا أقول لهم: هو قال لي أنهم سوف يصفونه.

وفي وقتها تكلمت مع ليما الليبيرية (ناشطة سلام) ويوجد امرأة أخرى أخذت جائزة نوبل من قبل وهي قريبة من بشار [الأسد] وقالت: الآن سوف أتكلم معها حتى تتكلم معه وبدأت بعدها الدول ترسل وبعدها هذه رئيسة البرلمان الإيطالي شاركت البيان الذي صدر وخلال يومين كان عليه 1800 مشاركة من صفحتها، وطبعًا البيان صدر بعدة لغات ولم تبقَ حكومة إلا وتدخلت. 

يوم الأحد أخبروني من السجن أنه تم تسليم سريره، وهذا يعني أنه لن يعود إلى السجن، يعني هو لم يذهب حتى يعود، وبطبيعة الحال قالوا له خذ أغراضك وأنا بدأت أراجع كل شيء كل المعلومات في رأسي وكل التوثيق الذي اشتغلته، وأن الذي سيذهب حتى يُعدم لا يقولون له: تكلم مع زوجتك وودع أصدقاءك؛ يعني أحيانًا الشرطة العسكرية تدخل مداهمات إلى المهاجع في سجن عدرا ويسحبون الناس من المرحاض، ونحن بعدها أصبحنا نعرف أنهم محكومون بالإعدام وأخذوهم من أجل التنفيذ ومن التواليت يسحبونهم ولكن هذا ليس كذلك وبعدها لا أحد يعني أنا وثقت كل أحكام الإعدام بحق الناس الموجودين في سجن عدرا الذين أخذوهم من أجل التنفيذ يعني لم يبق منهم أحد أكثر من 6 أسابيع في سجن عدرا يعني يوجد حالات نادرة بقيت 3 شهور.

وأنا أصبحت أفكر أن باسلًا بقي 3 سنوات في عدرا وهو مدلل كثيرًا وأنا أزوره بدون شبك وسربنا نصف الدنيا يعني كميات المعلومات التي سُربت من السجن يعني باسل دخل إلى كمبيوترات السجن يعني هم في حالات العميد (نبيل الغجري) طلب [من باسل] حتى يدرس أولاده الرياضيات والإنجليزي في البكالوريا ونفس الشيء أبو حافظ (مدير مكتب مدير السجن)، وهناك حالات أصبح لديها عطل في السيستم ولم يستطع أي مهندس أن يصلحه، وفي النهاية اضطُروا لإحضار باسل بالخفية حتى أصلح العطل وهو أعطاني فلاشات (أجهزة تخزين البيانات) ومعلومات.

ونحن اكتشفنا أنه يوجد مثل بلاك ليست (قائمة سوداء) يعني يوجد أشخاص في سجن عدرا ولكنهم غير ظاهرين أنهم في سجن عدرا، يعني كيف تركوه كل هذا الوقت؟ وهم يعرفون زوجته التي تزوره بدون شبك ويمكنه أن يعطيني كل شيء هذا عدا أنهم لا يفتشونني ويعرفون أنني أسافر وأنا ناشطة وهل من المعقول أن يعدموه الآن؟! وكل الوقت هذه الأفكار المتناقضة تدور في رأسي وأنا قلت: إننا نحن الآن في صراع مع الزمن إما أن يسبقنا أو نحن نسبق وتمامًا هكذا كانت حالتي ولم أعد آكل ولا أنام ولا أعرف شيئًا وبعد قصة تسليم سريره لم أعرف ماذا أفعل وأساسًا السرير في عدرا يعني الشخص جدًّا يتعب حتى يصل إلى السرير يعني توجد مراحل.

يوم الأربعاء تكلم معي شرطي اسمه طارق وهو الشرطي الذي زوجته الذي تعرف على زوجته وهي تزور والدها على الشبك وأنا كتبت لهم كتابهم، فقال لي: إن باسلًا ترك عدة أغراض ومحبسه معي يعني إذا باسل خلع المحبس فهذا يعني أن باسلًا يعرف أنه لن يعود، وكانت هذه كافية بالنسبة لي، فذهبت حتى آخذ المحبس، والتقيت مع طارق وزوجته، وطارق يحمل ابنه بيده، وبدأ طارق يبكي، وفعلًا كنا نريد تحريك الرأي العام، فوضعوا صوري في الحملة، وأنا أحمل المحبس، وأي أحد لا يعرفني في وقتها ويرى هذه الصورة فهو لا يعرف أن هذه البنت هي أنا، وأنا لا أعرف أن هذه أنا، كان شكلي مخيفًا! كل الدنيا تحاول الحصول على معلومات والناس تتحدث من السجن وأنا أتكلم مع أبي حافظ وأقول له: أين هو باسل؟ وهو يقول: لا أعرف لقد أخذوه إلى المحكمة الميدانية، فقلت له: أكيد أنتم تعرفون وبدأت أغضب عليهم كثيرًا.

لو أن باسلًا تم نقله إلى صيدنايا أو إلى فرع [آخر] هو يأتي كتاب نقل ولكن كتاب نقل لم يأت إلى سجن عدرا ويأتي كتاب نقل وأنا إذا فيشته (بحثت عن اسمه) على كمبيوتر السجن في الخارج بشكل طبيعي سوف يظهر لي أنه نُقل إلى صيدنايا أو نُقل إلى الفرع كذا ولكن هذا لم يحصل وإذا نُفذ حكم الإعدام يوجد شيء اسمه "خلاصة حكم" يتم إرسالها إلى السجن الذي كان فيه السجين حتى تنزل في سجله أنه تم تنفيذ حكم الإعدام، وأنا أساسًا مذكرة توقيف باسل يعني التي يوجد فيها اتهامه من المحكمة الميدانية أنا رأيتها بعيني، يعني المادة القانونية على مادتين قانونيتين تم تحويله وأنا رأيتهم وهم سقف حكمه يعني الحد الأعلى للعقوبة 22 سنة، ولا يوجد إعدام والتهمة هي التجسس لمصلحة دولة معادية وهو يوجد تجسس والدولة المعادية هي المادة الثانية المشددة التي هي السقف 22 سنة، وأساسًا جدًّا غبية لأنه من يريد أن يقوم بتجسس هو يجب أن يكون له صفة رسمية في الدولة يعني صفة رسمية حتى يحصل على معلومات ويسربها للعدو وحتى في الضبط هو يقول أن الدولة المعادية وهي قطر مع أنهم في وقتها بعثوه يعني اشتغل شيئًا لـ "وزارة الاتصالات القطرية" وكتبوا "آمنستي" و"هيومن رايتس واتش" وهذه أساسًا ليست دول يعني الفكرة جدًّا غبية وهو دائمًا كان يقول لي أن حكمها إعدام وأخيرًا أحضرت له قانون العقوبات وقلت له: اقرأ، حتى اقتنع أنه منذ زمن بعيد لا يوجد في مادته إعدام.

كل هذه الأشياء أفكر فيها، كيف السجن لا يعلم بشيء؟ وأيضًا أحد أصدقاء والدي من المنظمة العربية هو من السويداء وهو كان مدير السجن نبيل الغجري وتكلموا معه وسألوه: ماذا حصل؟ فقال: لا نعرف لقد أخذته المحكمة الميدانية وأنا أصبحت لا أصدق أحد ولا أفهم إلا أنني خائفة ولكنني أستطيع بطريقة ما أن أتواصل مع باسل. 

مرت تقريبًا 10 أيام على هذه الحالة وبعدها حصلت معي قصة جدًّا دراما، حيث جاء شخص وهو محام من مصياف وهو كبير بالعمر يعني من المفترض أنه شخصية وقورة، وقال لي: أريد زيارتك فجاء وفجأة جاء أصدقائي وبعدها دخلت حتى أصنع القهوة فجاء أحدهم وقال: خذي هذه الحبة سوف تساعدك على النوم فقلت: لا أريد الحب وأنا لا أريد النوم جيدًا وأخاف أن يتصل باسل، وأنا كنت لا آخذ شيئًا يساعدني على النوم علمًا أنني قبلها ب 20 يومًا كنت جالسة في منزل أهلي وفقدت النظر ولم أشعر بأهلي وبعد ساعة بدأ يعود بالتدريج فاكتشفت أنه حصلت معي جلطة في الدماغ وتأثر فيها العصب البصري، وأنا كنت لا أزال آخذ الأسبرين ولم يعلم بهذا الأمر لا باسل ولا أهلي، وأساسًا الطبيب أعطاني الكثير من المهدئات وأنا هنا أوقفت كل شيء.

وأنا هنا أريد أن أبقى مستيقظة وكنت فعلًا لا أنام، لأنه في الحملة يوجد أشخاص في شرق آسيا وأشخاص في أمريكا وكندا وأنا كنت أتابع مع الجميع بحسب نومهم واستيقاظهم فأعطاني الحبة غصبًا وفجأة قالوا: نحن ذاهبون في مشوار وسنعود، وبقي موجودًا هذا الرجل فجلس هذا الرجل وأمسك يدي، وقال لي: أنت قوية وأنت تؤمنين بقضيتك فقلت له: ماذا يوجد؟ وسألته: هل باسل حصل له شيء؟ فقال: باسل صدر بحقه حكم إعدام، فسألت: متى وكيف ولماذا؟! فقال: لا يوجد عندي تفاصيل فقلت له: أنت محام وأنا محامية، وهذا الشيء تقوله لامرأة عادية، والشخص الذي أحضر لك معلومة أنه صدر بحقه حكم إعدام، يجب أن يقول لك تحت أي مادة وفي أي تاريخ صدر الحكم، وأين هو باسل الآن؟ وهل نُفذ أم لم يُنفذ الحكم؟ وهذه المعلومة ناقصة، وأنا لن آخذ بها، فقال: أنا أعرف أنها صدمة فقلت له: لا ليست صدمة.

طبعًا الذي حصل أنهم ذهبوا وجلسوا في مقهًى، وأنني سوف أنهار الآن وهو سيتصل معهم حتى يأتوا ويناموا عندي، والذي حصل أن هذا الشخص الذي أعطاني الحبة وحتى يقنعني أن آخذ، هو [أخذ] حبة أيضًا وهو نام في المطعم فحملوه وعادوا إلي، وغادر هذا الرجل وهم ناموا عندي وكانوا شابين وبنتًا، وهذا الرجل غادر وهم عندما دخلوا إلى المنزل بدأوا يعانقونني ويبكون ويعزونني والآخر وضعوه على الأرض لأنه نائم قد حملوه إلي، وأنا قلت لهم: أنا لم أصدق هذا الكلام وناموا عندي.

 وأنا استيقظت في اليوم الثاني، وكان يوجد موعد مع حماتي، وأنا فعلًا وصلت إليها بالسيارة إلى المكان الذي تنتظرني، وأحسست أنني سوف أنهار لأنني لا أريد أن أقول لأحد، وبعدها قلت لها: لا أعرف ماذا حصل لي، وأريد العودة إلى المنزل، وعلينا تأجيل المشوار فعدت.

وبعدها جاء هذا الرجل حتى يراني ويشرب معي القهوة وجاء إلى المنزل بعد يومين وسيسي (القطة) لأول مرة في حياتها هي هجمت عليه يعني أنا عندما فتحت له الباب هي هجمت عليه؛ يعني سيسي هي لا تحب الناس، ولكنها لا تهجم على أحد وأنا اقتربت منه وقبلته ولكن سيسي بقيت جالسة هكذا وأنا أؤمن بإحساس الحيوانات وهو بدأ يقنعني أن باسلًا صدر بحقه حكم إعدام.

أنا لا أعرف [من أخبره]، ولكنه شخص من الشرطة العسكرية وأنا لا أعرف أنه أنت المعارض جدًّا كيف لك علاقة مع شخص مؤيد جدًّا ويستطيع أن يثق بك ويقول لك هكذا معلومة عن شخص الآن كل كوكب الأرض يتحدث بقصته؛ يعني في هذه الفترة لا يوجد شيء على "السوشيال ميديا" وعلى التلفزيونات إلا باسل وأنا قررت عدم التصديق.

وبعد عدة أيام جاء شخص صديقي وقال لي: إن مازن درويش دفع لأحد الأشخاص المال وبدون أن أعرف أنا من أجل الحصول على خبر فجاء إلي هذا صديقي مساء وقال لي: نعم الكلام صحيح وتم تنفيذ الحكم! وهو عندما جاء أنا جلست وأشعلت سيجارة وأحسست أنه مكركب وأنا أحسست أنه سيقول لي هذا الكلام وأنا لم يعد بإمكاني حتى حمل السيجارة ويوجد إحساس كالكهرباء بدأ يسري في جسدي لدرجة أنني أظن أنه يوجد شيء ولم أعد أحس بوجهي ولا بأي شيء.

وهنا بدأت أفكر أنه كيف سوف أقول لأهله ولأهلي وأختي جدًّا تخاف علي وعلا صديقتي التي خطيبها مختف يعني أحسست أن تأثير القصة عليها سوف يكون جدًّا مخيفًا، وخلال دقائق كنت أفكر في كل هذه الأشياء وأنه كيف يعني لم يعد يوجد باسل يعني دائمًا كان باسل موجودًا، وأنا قلت له ماذا أفعل يعني أحسست وكأنني ذهبت وأنا منذ زمن طويل لا أعرف من أنا بدون باسل يعني لا يوجد شيء بدون باسل في الحياة، وأحسست بنفس الوقت بغضب أنه لماذا هو الذي اختفى واعتُقل وأُعدم؟ وأنا أعيش كل هذا العذاب ولماذا لم يحصل معي هذا الشيء؟ وهو الذي تحمل.

وفكرة أنه توجد حياة بدون باسل كانت جدًّا ليست بشعة أو تؤلم أو صعبة، ولكن كان شيئًا لا يمكنني التعامل معه أساسًا يعني صحيح أنا تحدثت كثيرًا وأفلام وكتب ولكن أنا الآن لا أعرف كيف أعبر عن باسل ويوجد شيء أحسه لا توجد أية طريقة لوصفه وحتى الآن ولكن بنفس الوقت أفكر بكل هؤلاء الناس وأنه يجب أن نجد طريقة لإخبار أهلي وبعدها طريقة لإخبار أهله وكيف سأخبر لمى وعلا وهذه الأشياء في رأسي وريتا صديقتي التي تسكن معي في المنزل بدأت تبكي وتولول.

 وأنا فهمت شيئًا أن هؤلاء الناس وأنا الآن عندي أزمة واحدة هي أنه لم يعد يوجد باسل وهؤلاء الناس لديهم أزمتان هو أنه لم يعد يوجد باسل و[أنهم] خائفون علي وأنا أريد أن أكون مسؤولة الآن وكل هؤلاء بقوا يدورون في رأسي لمدة 20 دقيقة وبعدها قلت لحسين: الحمد لله وقلت له: من الجيد أن يموت أفضل من أن يبقى في صيدنايا وأنا لا أريد بقاءه في صيدنايا ونحن كنا متفقين وتكلمنا بالقصة وأخذنا قرارًا أنه إذا جاء نقلك إلى صيدنايا اقتل نفسك ولا تذهب.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2024/12/22

الموضوع الرئیس

النشاط الحقوقي

كود الشهادة

SMI/OH/123-37/

أجرى المقابلة

إبراهيم الفوال

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

مدني

المجال الزمني

تشرين الأول/ أكتوبر 2015

updatedAt

2024/10/12

المنطقة الجغرافية

محافظة ريف دمشق-ناحية صيدنايامحافظة ريف دمشق-سجن دمشق المركزي (سجن عدرا)

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

سجن صيدنايا العسكري

سجن صيدنايا العسكري

منظمة العفو الدولية

منظمة العفو الدولية

الشرطة العسكرية - نظام

الشرطة العسكرية - نظام

هيومن رايتس ووتش

هيومن رايتس ووتش

المحكمة الميدانية العسكرية - نظام

المحكمة الميدانية العسكرية - نظام

الشهادات المرتبطة