رئيس المركز السوري للإعلام وحرية التعبير، وعضو في الاتحاد الدولي للصحفيين، وعضو استشاري في المجلس الاقتصادي والاجتماعي في الأمم المتحدة، وهو محامٍ وناشط في مجال حقوق الإنسان.

من مواليد مدينة مصياف عام 1974.

حاصل على شهادة في الحقوق من جامعة دمشق عام 1988.

قبل الثورة السورية أسّس المركز السوري للإعلام وحرية التعبير عام 2004، وحاول ترخيصه كمنظمة مجتمع مدني، إلا أن نظام الأسد رفض ترخيصه وحظر نشاطه، ثم أغلق المركز عام 2005 وصادر جميع محتوياته. اعتُقل مازن درويش للمرة الأولى عام 2008 على خلفية تقرير أصدره المركز حول أحداث الشغب في سجن عدرا، وأُفرج عنه بعد عشرة أيام مع منعه من السفر.

بعد الثورة السورية اعتُقل في 16 آذار/ مارس 2011 بسبب مشاركته في الوقفة المطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين في مدينة درعا. وفي 16 شباط/ فبراير 2012 داهمت المخابرات الجوية مقر المركز في مدينة دمشق واعتقلت جميع المتواجدين فيه، بمن فيهم مازن درويش. بقي معتقلًا نحو ثلاث سنوات، تنقّل خلالها بين سجن عدرا والمخابرات الجوية والفرقة الرابعة، وصدر بحقه حكم عن محكمة مكافحة الإرهاب، قبل أن يُفرج عنه في 10 آب/ أغسطس 2015.

بعد الإفراج عنه واصل نشاطه في مجال حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية، ومنذ عام 2017 يتابع قضايا جنائية ضد شخصيات من نظام الأسد أمام المحاكم في ألمانيا.

نال عدة جوائز دولية في مجال عمله الحقوقي والإعلامي، من أبرزها جائزة اليونسكو/ غييرمو كانو لحرية الصحافة في 3 أيار/ مايو 2015، وجائزة بينتر العالمية للشجاعة في الكتابة عام 2014، وجائزة أبطال الحرية من المعهد الدولي للصحافة عام 2015.