الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

العمل مع المنظمات الحقوقية

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:06:21:11

يعني [توجد] جهات تعمل بحقوق الإنسان يعني كل شيء يتعلق بالانتهاكات ومن ضمنهم المعتقلون، ولكن لا توجد أية جهة كانت تعمل فقط للمعتقلين، كان هناك المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية ولكنهم كانوا يعملون على كل الانتهاكات وليس فقط [عن] المعتقلين، وأعتقد حاليًّا نحن الجهة الوحيدة فقط التي تعمل لأجل المعتقلين وفقط دعم قانوني.

يوجد أشخاص منهم كانوا يأخذون رواتب من "VDC" والمركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية كان مديره أنور البني وهو معنا والمركز السوري للإعلام وحرية التعبير مازن درويش وجزء منهم في السجن.

مركز أنور البني هو مركز قديم، ولكنه عندما ذهب إلى ألمانيا أصبح فعالًا أكثر، ومركز أنور هو موجود قبل الأحداث -قبل الثورة- وهم تعرفوا عليّ في البداية ولا يعرفون غيري محامية تعمل في هذا المجال. كانت توجد صديقة مشتركة بيني وبين "ألفا" وهي كانت ترى عمل المحامين ونحن أصبحنا رفاقًا جدًّا، وهي كانت قبل أن يتم رفع منع سفري وهي التي عرفتني عليهم، وهي التي تحدثت كثيرًا عني، وهم تحمسوا حتى يدعموا هذه القصة، وكان في فترتها مبالغ زهيدة يعني لا تكلفهم شيئًا، ولا تحتاج إلى تمويل خاص يعني نحن نتحدث عن 400 أو 500 دولار في الشهر.

كنا نحاول أن نساعد ماديًّا أحيانًا مثلًا: أشياء طبية ضرورية، يعني كان لدينا مساعدات دورية لسجن النساء وهذه المساعدات كان جزءًا منها من "الفا" وجزءًا منها من الكنائس وكان يوجد دير عنده طريق للسجن النسائي ويوصلون الأغراض كانت دعد موسى ومجدولين حسن تعملان فيه وهم يوصلون الأغراض؛ يعني الثياب الداخلية والفوط الصحية ومواد التنظيف كانت تدخل وطبعًا يُسرق نصفها، ولكنها كانت تدخل. 

اعتقلت عدة ممثلات ويارا صبري كانت ترسل لهم المال عن طريقي كسمر كوكش وليلى عوض.

النساء المعتقلات في سجن النساء اشتغلوا شيئًا جبارًا، أنا كنت ألتقي بمنظمات دولية يعني "آمنستي" (منظمة العفو الدولية) و"هيومان رايتس واتش" كنت أراهم بشكل دوري والمفوضية العليا لحقوق الإنسان وكنت ألتقي بهم بشكل دوري يعني في كل زيارة -كل شهر- كنت ألتقيهم ولم أشعر أنه لدي سبب حتى التقي بسفارات ولكن أتذكر كنا في ورشة عمل في بيروت وكان يوجد حظر تجول للسوريين ولا يمكننا المشي، فجاء شخص من المفوضية العليا لحقوق الإنسان وجاءت السكرتيرة الأولى في السفارة السويدية وتعرفت علي وقالت: نحن نتابع كثيرًا قصتك أنت وباسل وأي شيء مطلوب منا [يمكننا المساعدة] فسمعت عن الوضع في سورية ووضع السجون. 

كانوا يطمئنون على باسل لأن باسلًا قبل اعتقاله مباشرة كان في صدد توقيع عقد مع "آمنستي" وهذا الشيء في سياسة المنظمات الدولية لا يمكن أن تحمل جنسية بلد وتعمل على ملف هذا البلد ولكن كان باسل استثناء لأنه اشتغل معهم في البداية ترجمة لقاءات وكانوا لا يزالون موجودين في سورية، وبعدها بدأ هو يرسل لهم المعلومات وسرب الوثائق التي كان يستطيع تهكيرها وسحبها التي يوجد فيها تعليمات بإطلاق الرصاص على المتظاهرين، وكان يوجد وثائق يوجد فيها أسماء أشخاص مطلوبين، وفي وقتها باسل نبههم وسافروا فهو هربهم وتم الإمساك بها على "إيميله" وهي أحد أسباب تهمه أساسًا هي هذه العلاقة مع هذه المنظمات ومع الإعلام ولكن في منظمة "آمنستي" كنا نتحدث عن باسل وعن وضع السجون وكل تقرير يريدون القيام به بدأوا يأخذون رأيي وكان الأشخاص الذين كنت أتعامل معهم في هيومن رايتس واتش أصبحوا فيما بعد في "آمنستي". 

يوجد أشياء جدًّا كبيرة أنا اخترتها في حياتي، ولكن يوجد أشياء أنا لا أستطيع اختيارها يعني مثلًا لا أستطيع اختيار أين سوف أعيش؟ لأن المكان الذي أريد أن أعيش فيه لا يمكنني أن أعيش فيه وأصبحت في مكان ثان مختلف عن كل شيء خططت له في حياتي، وحاليًّا لا أتحكم بأي شيء وأعتقد أن كل السوريين هكذا أو الجزء الأكبر منهم.

ملك تعرفت عليها أول مرة كانت معتقلة وطبعًا ملك دائمًا كانت معتقلة وكان يوجد عدة أشخاص معتقلون وهذا قبل محكمة الإرهاب وأنا ذهبت وكانت بداية الجلسة الرابعة ولم يكن يوجد محكمة إرهاب فوجدت ملكًا، فقلت لها: مرحبًا يا ملك وأنا طبعًا رأيتها على التلفاز وفي وقتها هي اعتُقلت وسقط حذاؤها من قدمها وقالت لهم: أريد حذائي، فقلت لها: مرحبًا يا ملك أنا نورا سوف أحضر معك الاستجواب وفي لحظتها جاء ميشيل [شماس] وقال لي: احضري مع… ليس مع هنادي وهو حضر مع ملك، وبعدها أنا التقيت معها في السجن عندما كنت أزور باسلًا على الشبك وهي تزور نبيل شربجي على الشبك وتذكرنا بعضنا والتقينا عدة مرات في السجن مرات جدًّا قليلة، وبعدها أعتقد في عام 2016 بدأنا نلتقي كثيرًا وأصبحنا أصدقاء ولكن جدًّا غريبة العلاقات التي تبدأ أنه هي دخلت موقوفة تنتظر أن يأتي استجوابها وأنا أقول لها: أنا المحامية فلانة التي سأحضر معك هكذا تبدأ العلاقات في سورية يعني جدًّا غريبة هذه القصة.

أنا أريد التحدث عن الدكتور عباس خان الذي كان معتقلًا وهو هندي بريطاني وتستحق جدًّا قصته الوقوف عندها وأيضًا أريد الحديث عن مرحلة وخطوة كانت مفصلية في حياتي وهي انخراطي في العمل السياسي مع هيئة التنسيق.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2021/09/08

الموضوع الرئیس

النشاط الحقوقي

كود الشهادة

SMI/OH/123-25/

أجرى المقابلة

إبراهيم الفوال

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

مدني

المجال الزمني

2014-2016

updatedAt

2024/04/25

المنطقة الجغرافية

محافظة ريف دمشق-سجن دمشق المركزي (سجن عدرا)

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي

هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي

منظمة العفو الدولية

منظمة العفو الدولية

المركز السوري للإعلام وحرية التعبير

المركز السوري للإعلام وحرية التعبير

هيومن رايتس ووتش

هيومن رايتس ووتش

سجن عدرا / دمشق المركزي

سجن عدرا / دمشق المركزي

المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية

المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية

سجن دوما للنساء

سجن دوما للنساء

جمعية الإغاثة الألمانية السورية (VDSH)

جمعية الإغاثة الألمانية السورية (VDSH)

الشهادات المرتبطة