الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

قصص من النشاط الحقوقي، ولقاء الائتلاف وهيئة التنسيق

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:13:24:20

وأصبحت أنظر إلى كل شخص يعتبر أن باسلًا ميت أنه عدوي وأقطع علاقتي مع العالم، وأنا قلت: إنه في 10 ديسمبر/ كانون الأول 2015 أنا أصدرت الكتاب وهو عبارة عن أشياء كنت أكتبها لباسل في السجن وهو يصنف كنثر أدبي، وباسل ترجمه في السجن يعني أخذ معنا تهريب الأشياء وترجمتها سنة، وصدر فقط أونلاين (على الانترنت) يعني كان يُباع أون لاين فقط ولم يُطبع الكتاب في وقتها وكان اسمه "في الانتظار" وكان المغزى من الكتاب أن أتكلم عن الانتظار ليس كحالة ثابتة وليس كحالة سلبية والانتظار عن أنت ماذا تفعل عندما تنتظر 

دخلنا في عام 2016 وبما يتعلق بباسل لم يحصل شيء مهم وكان يحصل شيء مهم في حياتي وأنا بقيت أذهب إلى بيروت وأصبحت ألتقي بالسفارات وأصبحت أنا الوجه الذي يعبر عن أنه شخص تكلم عن اعتقال واختفاء ومحكمة ميدانية وسجن صيدنايا واختفاء الناس فجأة من سجن عدرا، وبدأت أسافر إلى أماكن أخرى يعني سافرت إلى الأردن ويوجد شيء اسمه "مبادرة نساء سوريات من أجل السلام والديمقراطية" برعاية الـ UN Women وأنا انضممت لهم وذهبت عدة مرات إلى الأردن وكانت ممتعة قليلًا لي، وكنا كثيرين جدًّا يعني أشعر بأنني فعالة بطريقة ما بأشياء أخرى، لأنه كان لا يزال أشخاص في سورية يخرجون، ولكنني كنت على الأرض أعمل، وأنا تقريبًا الشخص الوحيد الذي يعمل بقصة لها علاقة بالسجون حتى يتم إضافتها ويحصل ربط بين وضع المرأة السورية والسجون.

بعدها حصل شيء لأنني كنت لازلت في هيئة التنسيق [الوطنية] فأصبح عندي سفر إلى بروكسل مع هيئة التنسيق وهذه السفرة كانت من الأشياء المفصلية في حياتي وعندما ذهبت إلى بروكسل أولًا: كان السفر طويلًا وترانزيت و[كنت] جدًا متعبة، وهذا في حزيران/ يونيو 2016، ولكن كان السفر في وقتها برعاية الاتحاد الأوروبي وكان أول لقاء بين معارضة الخارج ممثلة بالائتلاف (الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة) ومعارضة الداخل الممثلة بهيئة التنسيق، بهدف الوصول إلى صيغة مشتركة، لأنه كانت إحدى المشكلات وهي لا زالت أنه يوجد فرق بين وجهات نظر الخارج والداخل، ويتشاجرون مع بعضهم، وأنا كنت أظن أنني سأذهب وأنام في الاجتماع وينتهي السفر وأعود، وكان هذا في شهر رمضان، ولكن لم يحصل ذلك وكان يوجد جزء من هيئة التنسيق الذين هم فرع المهجر ويظنون أن الاتحاد الاشتراكي أرسلني وهم جاؤوا وأخذوا موقفًا مني، وأنا ليس لي علاقة بالاتحاد الاشتراكي، وعلاقتي الوحيدة أن والدي كان قياديًّا في الاتحاد الاشتراكي، وكنا وفدين وكان وفدنا مكون من 11 أو 12 شخصًا وفي القاعة التي يوجد فيها الاجتماع كنا صفًّا والائتلاف مقابلنا صف وبدأوا يتحدثون بأشياء كثيرة سياسية.

في هيئة التنسيق كان موجودًا أحمد عسراوي وصفوان عكاش وحسن عبد العظيم وأمل نصر وفاتن العطار ويحيى عزيز وجون نسطة وخلف داوود ولا أتذكر البقية، ومن الائتلاف كان يوجد سميرة مسالمة وهادي البحرة وعبد الأحد اسطيفو وأنس العبدة، وكان رئيس الائتلاف أنس العبدة في وقتها، وكثيرون.

من أول يوم عندما وصلنا إلى موضوع الداخل أنا تكلمت وعندما تكلمت صمت الجميع وأنا تحدثت عن كل الأوضاع في الداخل، يعني الأوضاع المعيشية والناس في الداخل أسوأ شيء يعانون منه عدا القصف والحصار هو الاعتقال وأنا استفضت بالحديث وبدأوا يسألونني أسئلة وكان موجودًا ميشيل كيلو من الائتلاف وزياد وطفة من عندنا، وبدأوا يسألونني أسئلة كثيرة وأصبحت عنصرًا فعالًا جدًّا في هذا الاجتماع، وعلى صحبة مع الجميع، وطبعًا كان يوجد إسلاميون مشاركون من الائتلاف وأنا أتذكر أنه كان يوجد فقط شخصان أو 3 صائمون من الائتلاف، والبقية كلهم يصومون ولكن لأنهم على سفر لم يصوموا، ونحن كنا نأكل وأنا كنت أجلس معهم عندما يأكلون، وكان الجو جدًّا لطيفًا.

عندما أردنا صياغة البيان الختامي التي سيصدر في مؤتمر صحفي حصل خلاف حول وصف الوجود الروسي، وأشخاص يقولون احتلالًا، وأشخاص يقولون اعتداء، وأنا طبعًا قلت: لا يمكننا أن نسميه احتلالًا، وبموجب القانون الدولي هذا ليس احتلالًا، يعني الدولة السورية هي التي طلبت التدخل الروسي وهذا ليس احتلالًا، وحصلت الكثير من الخلافات حول أنه نحن لسنا في محكمة ووصلنا إلى توصيف أنه اعتداء عسكري وفي رأي الطرفين أنني جدًّا ساهمت في نجاح هذا الاجتماع. 

عندما يحصل المؤتمر الصحفي الذي سوف يُقرأ فيه البيان الختامي وبعدها سوف يكون هناك أسئلة موجهة لحسن عبد العظيم وأنس العبدة مع حفظ الألقاب طبعًا طلبوا مني قراءة البيان الختامي كنوع من العرفان، وأنا قرأت البيان الختامي وهم أكملوا بعدي المؤتمر الصحفي.

لم يكن يوجد خلاف حول التسمية، وهيئة التنسيق تُعتبر إنها بدأت كثورة وبعدها تحولت إلى شيء مختلف، وكلنا نعرف هذا الشيء وهي ثورة، وفي 2016 كان لا يزال هناك ثورة أساسًا ولم يكن يوجد خلاف ولم يكن يوجد خلاف حول إسقاط النظام بكل رموزه، يعني هيئة التنسيق لم تكن تستخدم اسم بشار الأسد وأنا برأيي اختصار النظام بكل هذه الأجندات والدول التي تدعمه بشخص بشار الأسد هو أساسًا أو تسميته النظام الأسدي هو ليس شيئًا منطقيًّا بالنسبة لي، وهو نظام كامل متكامل ولم يكن يوجد خلاف حول عدم شرعية أي وجود خارجي في سورية مهما كان ولكن كان الائتلاف يقول: إن تركيا دورها إيجابي برأيهم وهيئة التنسيق تقول: كلا، تركيا لديها أجندة والسعودية وقطر والأسلمة (أسلمة الثورة) والسلاح، يعني هيئة التنسيق ترفض السلاح والعمل المسلح ولكنه أصبح أمرًا واقعًا، وفي المقابل كان الائتلاف مع العمل المسلح وأساسًا الفصائل كانت ممثلة في الائتلاف وهذه هي الخلافات ولكن تم صياغة البيان بطريقة توافقية.

كان يوجد جروب (مجموعة) "واتساب" وكان عبد الأحد اسطيفو يريني أنه… وكانت نورا جيزاوي لا تزال في الائتلاف وأنهم جدًّا سعيدون بوجودي ويريدون إقناعي حتى أنضم إلى الائتلاف فكانت العلاقة جدًّا جيدة وأنا لم أر ميشيل كيلو منذ أن كنت صغيرة وهو لم يتذكرني إلا بصعوبة فكانت العلاقة جدًّا مريحة.

الذي سيحصل بعدها أنا أخذت الفيزا قبل يوم وهي فقط بلجيكية، ولكنني أردت الذهاب إلى المانيا حتى أرى أخوالي، وأنا عندي خال لا أعرفه فأوصلني جون نسطة في السيارة وأنا التقيت مع خالي الذي لا أعرفه لأول مرة وأنا طرقت باب منزله وفتح الباب، فكان أيضًا شيئًا جدًّا مختلفًا، وأنا قضيت تقريبًا 20 يومًا في ألمانيا أو أسبوعين، وأنا عندي 3 أخوال وخالة مع عائلاتهم في ألمانيا ورأيتهم جميعهم، وصدف أنه في وقت تواجدي في ألمانيا كان يوجد ورشة ثانية حول المبادئ الدستورية بين الائتلاف وهيئة التنسيق، وطبعًا حتى الاتحاد الأوروبي كان جدًّا سعيدًا بهذا الحدث الأول وجمع معارضة الداخل والخارج وكان برعايته، وأنا كنت في أوروبا بكل الأحوال فطلبوا مني حضور الورشة فعدت إلى بروكسل من ألمانيا وأيضًا أوصلني خالي بالسيارة.

الورشة كانت جيدة، ولكنها مستفزة وفي وقتها كان يوجد أشخاص نفسهم وأشخاص مختلفون، وكانت موجودة نغم الغادري من الائتلاف ومن هيئة التنسيق كان موجودًا نشأت طعيمة وعلي وحصلت الكثير من الخلافات في هذه الورشة وهذه في نهاية حزيران/ يونيو 2016.

كأطراف سياسية كانوا يريدون إنجاز شيء له علاقة بهذا الموضوع، وكان يوجد الكثير من الخلافات حول الأكراد، وكان موجودًا فؤاد عليكو من الائتلاف، وكان يوجد الكثير من الخلافات وحتى كان يوجد خلافات كردية-كردية بحسب الأحزاب التي ينتمون لها حول موضوع الإدارة اللامركزية وحول موضوع اللغة الكردية كلغة ثانية في سورية، وطبعًا أنا موقفي مع الأكراد وأنا خرجت ممثلة عن هيئة سياسية هي موقفها ليس مثل موقفي أو الجزء الأكثر منها موقفه ليس مثل موقفي، وأنا هنا رأيت شيئًا كنت قد رأيته من قبل ولكنه فعلًا خطر يعني يوجد تطرف قومي من الجميع ولا أعرف أين الخسارة إذا كان لدينا نسبة معينة من قومية معينة ما هي الخسارة أن تتم إضافة لغتهم؟ ولا أعرف لماذا نحن نفعل هذا الشيء فقط مع الأكراد؟ ولا أعرف لماذا الأرمن ليس كذلك؟ والشركس ليس كذلك؟ يعني ليس فقط الدولة السورية هكذا تتعامل أو النظام السوري وإنما الجميع هكذا يتعامل فكان الوضع جدًّا خلافيًّا ولكن انتهينا بالحد الأدنى من التوافقات وعدت إلى لبنان وبعدها إلى سورية.

هي كانت ورشة عمل، ولا يوجد مخرجات داخلية، كان الجميع سعيدون بالبيان وأخذ البيان استقبالًا جيد، وأنا أصبحت عنصرًا في هيئة التنسيق أو في قيادة هيئة التنسيق. 

تقريبًا السعادة الوحيدة التي عشتها أنه كان حسن عبد العظيم يتصل بوالدي ويقول له: الذي فعلته الأستاذة شيء للتاريخ وقربت الكثير من وجهات النظر، وأبي كان سعيدًا، ولكن في الورشة التي حضرتها فيما بعد وفي إحدى المرات أنا خرجت حتى أدخن على باب الفندق فكان يوجد شخصان من هيئة التنسيق لا أريد ذكر أسمائهم ولكن هؤلاء الشخصين هما محاميان فخرجت حتى أدخن وكنت خلفهم وجميعنا كنا ندخن في نفس المكان، وسمعتهم يقولون: ليس من المعقول أنها امرأة وصغيرة وتريد أن تعلمنا عملنا؛ يعني كان يوجد ولا زال يوجد مشكلة كبيرة مع النساء، وجدًّا يوجد مشكلة مع الصغار -كما يقولون هم-، وأنا الآن عمري 40 سنة وأنا لست صغيرة أبدًا في 2016  فكان واضحًا تمامًا مع من أجلس ومع من أتعامل وهذه أنا كامرأة لم أعان كثيرًا بسبب أنني امرأة وأنا شخص سعيد لأنني امرأة وأنا شخص يحس بامتياز لأنني امرأة، يعني مع عائلة جدًّا داعمة للنساء وعلى العكس لديها تطرف بتمييز النساء بشكل إيجابي فما بال نساء مجتمعنا كيف الوضع معهم؟ فقلت: كم يحتاج هذا البلد إلى عمل من الأعلى إلى الأسفل ومن الأسفل إلى الأعلى ومن اليمين إلى اليسار، البلد يحتاج إلى الكثير من العمل.

وصلنا إلى 2017 والذي حصل في 2017 أنه في شهر شباط/ فبراير صدر تقرير "آمنستي" عن سجن صيدنايا المسلخ البشري الذي أنا عملت عليه.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2021/12/30

الموضوع الرئیس

النشاط السياسيالنشاط الحقوقي

كود الشهادة

SMI/OH/123-39/

أجرى المقابلة

إبراهيم الفوال

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

سياسي

المجال الزمني

2016

updatedAt

2024/04/25

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي

هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي

الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية

الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية

سجن صيدنايا العسكري

سجن صيدنايا العسكري

الاتحاد الأوروبي

الاتحاد الأوروبي

منظمة العفو الدولية

منظمة العفو الدولية

هيئة الأمم المتحدة للمرأة

هيئة الأمم المتحدة للمرأة

الشهادات المرتبطة