الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

تفاصيل زيارة محكمة الميدان العسكرية

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:13:24:20

في شهر شباط/ فبراير 2017 صدر تقرير "آمنستي" الذي سبب الكثير من الضجة، وأتذكر أولًا -وطبعًا أنا جدًا اشتغلت على التقرير أنا وغيري- أولًا: أنا أول شخص جعل الناس يتحدثون بقصة سجن صيدنايا والمحكمة الميدانية، ولكن هنا أريد أن أقول شيئًا بما يتعلق بالتقرير أنه في الفترة التي كنت آخذ فيها شهادات عن التقرير من الناس الذين جاءوا إلى [سجن] عدرا وكانوا في صيدنايا، لأن التقرير اعتمد على آراء محامين وقضاة، وعلى شهادات ومنشقين كانوا في السجن والشهادات التي هي دائمًا تكون الجزء الأكبر والأهم في أي تقرير تقريبًا كلها أنا اشتغلتها ولا أريد الدخول في تفاصيل الشهادات والكلام عن التعذيب، ولكن كان أصعب شيء عندما أخذت شهادة باسل كشاهد؛ يعني في وقتها أنا تعاملت بمهنية وأسجل فقط الشهادة من زوجي من الشخص الذي لا أستطيع التعبير كم أنا أحبه وكنت جدًّا أتعذب وأنا أسمع ماذا حصل معه لأنه لوقت جدًّا طويل كان باسل عندما يتكلم عما حصل معه..

 وهو يوجد شيء جدًّا مهم لكل الذين يتعاملون مع المعتقلين، أنه لا يجب أن تسأل الشخص الذي عاش تجربة الاعتقال ماذا حصل معه ولكن إذا تكلم لا أوقفه، وأنا هكذا كنت أتعامل مع باسل (باسل خرطبيل الصفدي)، ولا أسأله ولكن إذا تكلم لا أوقفه، وكان هذا الشيء جدًّا مؤذيًا بالنسبة لي والمؤذي أكثر أنني في السجن كنت آخذ الشهادة ولا يمكنني أن أكتب كل شيء وأنا مضطرة أن أكتب بطريقة مشفرة ورؤوس أقلام وأعود إلى المنزل وفورًا أكتبهم لأنني سأنسى.

 وأنا عندما أريد إفراغ التقرير بصيغته النهائية بعد كل الشهادات لأرسله، أنا لم أستطع كتابته بيدي، ولم أستطع أن أكون لوحدي يعني أنا جلست مع أحد رفاقي وأنا أتكلم وهي تكتب يعني لأيام كان شيئًا جدًّا عصيبًا وأنا عاطفيًّا كنت جدًّا متعبة، وعندما صدر التقرير وأنا أولًا رأيت تقريرًا عنه على [قناة] "العربية" وأتذكر أنني كنت موجودة عند أختي وأمي كانت موجودة وطليقها كان موجودًا والأولاد فقلت لهم: هذا هو التقرير الذي اشتغلت فيه وعندما تم عرض التقرير التلفزيوني وأعتقد كان من 70 صفحة يعني أنا أحس أنه يوجد إنجاز بالعمل في كل هذه التفاصيل وهو في الحقيقة هذا التقرير كان إنجازًا، أنا وجدت أمي شبه (دون أن تظهر لنا) تبكي وقالت لي: أنت هكذا تعملين يعني التقرير هو فقط يصف التعذيب والتخلص من الجثث عن طريق حرقها، وأمي تعرف أنا ماذا أعمل ولكنها لم تتخيل أنني أعمل بكل هذه التفاصيل البشعة، وأمي حتى الآن وأنا سيصبح لي 18 سنة محامية، أمي حتى الآن لم تفهم كيف أنا أصبحت محامية وأنا شخص جدًّا عاطفي وأعمل في مهنة فيها جلد.

أنا أعتقد أنه تم عرض التقرير على جميع الأشخاص الذين شاركوا فيه قبل أن يتم نشره ولكن الميزة كانت أنني الوحيدة التي شاركت في التقرير ولا أزال في سورية، وصدر التقرير وهو لا يوجد أسماء في التقرير ومكتوب شكرًا لكل الذين ساهموا وأعتقد يوجد 88 شخصًا من الذين ساهموا مع "آمنستي" بالتقرير ولكن لا يوجد أسماء ولا يمكنهم ذكر اسم أي شخص، وحتى الموجودون في الخارج ولهم أشخاص في الداخل لا نعرف ماذا يمكن أن يحصل لهم والأمر جدًّا صعب ولم يتم ذكر اسم أي شخص من الذين اشتغلوا بالتقرير وطبعًا التقرير تمت ترجمته إلى عدة لغات وعرض تلفزيونيًّا وفيلم إينيميشن يعني يتكلم عن ماذا يعني صيدنايا. 

وبعد أن صدر التقرير، تقريبًا صيدنايا هو من أسوأ السجون في العالم، وقد يكون أسوأ سجن في العالم حاليًّا، يعني أنا قرأت كثيرًا عن سجون واشتغلت في سجون ودائمًا كنت أتخيل إذا -يومًا ما- أخذت موقع مسؤول فيما يخص السجون وأنا لم أقرأ عن سجن باستثناء أبو غريب مثل صيدنايا، يعني غوانتانامو ليس مثل صيدنايا وهذه الكلمة كانت مخيفة، صيدنايا بكل رمزيته رمزية المعتقلين السياسيين، وبرمزية أنه كانت التيارات الشيوعية والإسلامية، وبعدها الأكراد في هذا المكان، وبرمزية الاستعصاء والضحايا الذين سقطوا من الطرفين، الذين حتى الآن لا نعرف أين جثث معظمهم، وبرمزية فيما بعد ارتباط سجن صيدنايا بالثورة والمحكمة الميدانية، وأنا لا أعرف ماذا تفعل بي كلمة صيدنايا!

في عام 2013 و2014 كان أسوأ شيء وأتوقع 2015 أيضًا  وهو لا يزال سيئًا حتى هذه اللحظة والآن من ضمن شهادات عام 2021 التي كنت أحصل عليها كتعذيب وسوء معاملة أخف قليلًا، ولكن الإعدامات لا تزال موجودة على نفس الوتيرة يعني الآن ونحن جالسون يوجد من يتم إعدامه في صيدنايا!

بما أننا نتكلم في هذا الحديث يوجد قصة جدًّا مهمة وهي حصلت في 2014 وفي عام 2014 في شهر آب/ أغسطس أبو حافظ الذي كان مدير مكتب العميد مدير سجن عدرا تواسط لي حتى أذهب إلى المحكمة الميدانية وكانت هذه القصة أعجوبة وأنا ذهبت إلى المحكمة الميدانية التي مقرها في الشرطة العسكرية في القابون، وعلى الباب قلت لهم: أنا محامية وعندي موعد في المحكمة الميدانية فقالوا: ممنوع دخول المحامين فاتصلت مع أبي حافظ وهو اتصل فدخلت.

 وداخل الشرطة العسكرية يوجد مسافة للسير جيدة حتى أصل إلى مقر المحكمة الميدانية، وطبعًا توجد كمية من البشر يقفون على الباب ويقدمون طلبات زيارة لسجن صيدنايا وينتظرون ويتشاجرون مع العساكر ويتم ضربهم ورفسهم بكعب البنادق، وأثناء دخولي وفي مرحلة ما وفي بناء ما لا أعرف ماذا يوجد بداخله كان يوجد سيارة تقوم بإفراغ الجثث أنا رأيتها، يعني أنا رأيت وشممت الرائحة، وأنا لا أعرف إذا كانت جثث أشخاص ماتوا من عناصر الجيش السوري أم أنها جثث معتقلين وطبعًا أنا لا يمكنني الوقوف والنظر وأساسًا كنت جدًّا مصدومة ولكن من خلال اللمحات السريعة التي أخذتها لأن شكل جثة المصاب بحرب لا تكون مثل جثة المعتقلين، فكان تقديري 90% أنها جثث معتقلين وهم يقومون بجمعها في الشرطة العسكرية قبل أن يتم نقلها إلى مستشفى تشرين وهكذا كان يبدو أن هذا الشيء متبع من الألبسة والوجه يمكنك التمييز.

وصلت إلى مقر المحكمة الميدانية، ورأيت مشهدًا، وما أجمل مشهد الجثث أمامه! والأغلب نساء والكثير منهم كبار بالعمر يعني أكثر من 100 امرأة ويجلسون على الأرض في مكان لدرجة أنني عندما دخلت كنت أظن أنهم معتقلون، وحتى إنني جلست مثلهم حتى فهمت أنهم يبحثون عن أولادهم، ومنهم معهم أطفال رضع وكانوا يترجون العساكر ويقولون: لا نريد أن نرى أحدًا، وهؤلاء جميعا كان لديهم واسطات حتى دخلوا إلى المحكمة الميدانية، يعني مدعومون، والعساكر أجلسوهم على الأرض ووجهوا بنادقهم عليهم، ويوجد أطفال أُغمي عليهم بسبب الحر في شهر آب/ أغسطس الساعة 1:00 ظهرًا فيقولون: نريد أن نذهب ولم نعد نريد أن نرى أحدًا، فيقول لهم العساكر: كلا، ليس كما تريدون وعدة نساء ترجو العساكر من أجل أن يجلسوا تحت الظل من أجل الأطفال ولكنهم رفضوا.

 وطبعًا أنا عندما دخلت كان المشهد مهولًا، يعني تظن أنك تشاهد فيلمًا (مسرحية) وهم جعلوني أجلس معهم يعني نفس الجلسة حتى جاء دوري ودخلت واكتشفت بعدها أنني دخلت إلى نفس الغرفة التي باسل استُجوب فيها، ومن مكان إلى مكان دخلت إلى الغرفة التي يحققون فيها مع الناس والتي هي المحكمة الميدانية الثانية والذي رأيته هو الكاتب.

هو لم يكن شكل محكمة ميدانية وإنما مكتب، وهي مكتب يعني هي غرفة قاض لأن الذي حقق معه هو قاض واحد وأنا كنت مع كاتبه الذي يكتب المحضر، فقال لي: إن ملف زوجك جدًّا مشهور ونحن وضعناه على طرف وحتى الآن لا يوجد تعليمات بإصدار حكم، فقلت له: ماذا برأيك يجب أن يحصل؟ فقال: أنا لا أشعر بأن الحكم سيكون جيدًا، فقلت له: ولكن مادة زوجي سقفها 22 سنة فقال لي: كل شيء يمكننا فعله والملف سوف يبقى على طرف حتى يصدر قرار من سلطة عليا ولا يمكننا أن نفعل شيئًا؛ يعني من علي مملوك بصفته علي مملوك رئيس الأمن الوطني.

مهنيًّا المحكمة الميدانية هي تابعة لوزير الدفاع ومن ثم لرئيس الجمهورية بصفته القائد الأعلى للجيش والقوات المسلحة، ولكن واقعيًّا وعمليًّا علي مملوك هو الذي يتحكم بكل القصص وخاصة لملف شخص مثل باسل يعني أساسًا علي مملوك هو من أصدر قرارًا باعتقال باسل وعلي مملوك هو من قرر تحويل باسل إلى المحكمة الميدانية مع أنه منذ زمن محمود مرعي التقى به وقال له قبل 4 سنوات لن يخرج باسل ولا أعرف بعدها كيف هكذا حصل، لأن المحالين إلى المحكمة الميدانية هم يتم تحويلهم إلى سجن صيدنايا إلى البناء الأحمر سواء عسكريين أو مدنيين.

أنا يمكنني تخصيص جلسة أتحدث فيها عن أشياء قانونية تتعلق بهذه الأشياء وأفضل شرح هذه الأشياء، صيدنايا فيها البناء الأحمر والأبيض والبناء الأبيض يوجد فيه فقط عساكر ويكونون إما محولين إلى القضاء العسكري العادي أو إلى محكمة الإرهاب وهو وضعهم أفضل ويمكن زيارتهم ومحاكمتهم، والأحمر يوجد فيه فقط المحالون إلى المحكمة الميدانية وهو أسوأ شيء في العالم.

 الأهالي بانتظار أن يسمحوا لهم بالدخول إلى داخل المحكمة وهم كانوا يجلسون في باحة المحكمة حتى يسألوا عن أولادهم.

الانهيارات التي كنت أراها لأنه إذا افترضنا أنني منذ أن وقفت في الخارج ومشيت هذه المسافة لمدة نصف ساعة إلى الداخل حتى وقفت لمدة ساعة لأنهم لا يسمحون لك أن تدخل لوحدك، وإنما يجمعون بعض الناس ويدخلونهم وإذا كان يوجد 100 شخص فإنه 60 شخص منهم خلال هاتين الساعتين التي قضيتهم كان الجواب أنه أُعدم، وحتى أثناء وجودي عند هذا الشخص الذي هو تعامل معي بلطف أكثر دخل 3 أشخاص وسألوا وهو يقوم بفتح سجل ويقول لهم: (يشير بإصبعه للأعلى) أصبح عند الله، [لا يسألون] لماذا؟ [لأنه] في سورية الأسد لا يوجد لماذا! وأصبح يشير بإصبعه للأعلى لبعض الناس لأنه تعب من الكلام يعني إعدام.

الأسوأ هم الذين صدر بحقهم حكم إعدام ولم يتم تنفيذه يعني هستيريا وأنا في كل حياتي المهنية والشخصية أسوأ شيئين عشتهم هو هذه الزيارة وعندما أخذت شهادة باسل عن سجن صيدنايا، وأنا لم أعش أسوأ منهم لدرجة.. وطبعًا باسل لم يعرف أنني ذهبت إلى المحكمة الميدانية أبدًا ولا حتى أهلي لدرجة أنني ذهبت فورًا بعدها وأعطيت شهادتي كاملة ل هيومن رايتس واتش وانهرت عدة مرات وأنا أعطي شهادتي ولم يمر علي أسوأ من ذلك.

أغلب الذين كانوا يسألون هم من النساء وأغلب النساء أو الرجال القادمون هم كبار بالعمر يعني هذه الأجوبة تأتي للأم والأب يعني يمكن أن يموت أشخاص من الصدمة وأشخاص أغمي عليهم والعساكر كانوا جدًّا لطيفين وكانوا فقط يرفسونهم بأقدامهم حتى يستفيقوا! وأنا تمامًا رأيت هذا المشهد.

مثلًا الذين يذهبون حتى يكتشفوا ويكونون جدًّا محظوظين أو حصلت معهم صدفة أو واسطة فيقولون لهم: ابنكم كان في الفرع وتم نقله إلى المستشفى، فيذهبون لزيارته في المستشفى يعني يكون لديهم سيناريو أنه مريض تم نقله إلى المستشفى فإذ بم يذهبون للتعرف على الجثة يعني حصلت هذه الحالات حيث لا يكون معه هوية ولا يربطون الاسم بالشكل، والأغلب أمهات!

في إحدى المرات كانت مريم الحلاق أم أيهم غزول في وقتها هي ذهبت أيضًا حتى تستلم أوراق ابنها وهي التقت مع امرأة من دير الزور لديها 4؛ يعني استلمت هويات 4 من أولادها استلمتهم من مستشفى تشرين، هنا ليس دخل للمحكمة الميدانية وهنا كانت الشرطة العسكرية ويذهب الناس ويسألون عن أولادهم في الشرطة العسكرية ومنهم يعطونهم ورقة وعليها أرقام وتواريخ واسم الشخص ولا يفهم الناس معنى هذه الورقة، فيقولون لهم: اذهبوا إلى مستشفى تشرين فيفرحون، ويقولون: الحمد لله أنه مريض وتم تحويله إلى مستشفى تشرين حتى نزوره، فيكتشفون أنهم يذهبون حتى يستلموا شهاده الوفاة وهم بعدها يجب أن يذهبوا إلى النفوس من أجل توفيته، وهنا طبعا الناس لا تريد أن تصدق والمشكلة أنه معهم الحق بعدم التصديق لأنه أنا حصلت عدة مواقف معي وفي أحد مراسيم العفو التي صدرت يوجد شيء اسمه فرع الدوريات وكان يوجد فيه 200 شخص شملهم العفو وهم متوفون! وأصبحوا يتصلون مع أهلهم حتى يحضروا أي شيء يثبت شخصيتهم يعني الفرع قد وفاهم بالخطأ!

في إحدى المرات في القصر العدلي صدر عفو وكان يوجد أسماء تنزل في القصر العدلي كطلبات يتم تقديمها وكان يوجد امرأة خارجة من شيء اسمه ديوان النيابة وذاهبة وتركض إلى الخارج وهي تولول لأنهم سلموا هويته منذ سنة وحولوه إلى القصر العدلي وأقاموا له عزاء وهذه المرأة هي خالته، وهي خرجت حتى تقول لأمه يعني هي رأته يعني يوجد أشخاص لم يحملهم عقلهم (يستوعبوا) وأشخاص تمت توفيتهم فتزوجت زوجته وهذه القصص التي حصلت هي ليست فقط تؤذي هؤلاء الناس، ومن الجيد كثيرًا أن يكون الشخص على قيد الحياة ويعود ولكن هي تجعل الناس بمن فيهم أنا كل الوقت بحالة إنكار أنه لا يوجد جثة ولعله على قيد الحياة وأنا لا أريد أن أصدق.

موجود فيها كل أسماء المحالين إلى المحكمة الميدانية وهي كانت محكمة ميدانية واحدة اسمها محكمة الميدان العسكرية الأولى أو فقط محكمة الميدان العسكرية وبعد الثورة بسبب كثرة المعتقلين الذين يتم تحويلهم لأن الملفات في المحاكم الميدانية أكثر من محكمة الإرهاب هنا أقاموا المحكمة الميدانية الثانية وأصبح اسمها محكمة الميدان العسكرية الأولى ومحكمة الميدان العسكرية الثانية، ويوجد سجل لكل شخص أُحيل وبموجب ماذا أُحيل وبماذا حكم وهل تم تنفيذ الحكم وأيضًا قبل تقرير صيدنايا كانت تذهب السجلات ويوجد سجل في دائرة التنفيذ عن الأحكام المنفذة في القضاء العسكري في المزة وبعدها أصبح يتم حفظ السجلات فقط في المحكمة الميدانية لأنه لم يعد لديهم ثقة بأحد لأنه في عام 2014 في شهر كانون الثاني/ يناير في مؤتمر جنيف خرجت أول دفعة من صور قيصر فأصبح النظام لا يثق بموظفيه وكيف تُسرب كل هذه الأشياء.

هذا الكاتب في داخل المحكمة الميدانية التي لا يدخل إليها العصفور، يقتل الشخص شنفًا نحن هنا نتكلم عن مدنيين وأساسًا هم لا يحددون، وأنا كنت الشخص الوحيد الذي رأى حكم الإعدام، وأعتقد أنني تكلمت عنه في جلسة سابقة رأيت كيف يصدر حكم الإعدام عن المحكمة الميدانية وعادة أي حكم من محكمة مدنية أو جزائية يمكن أن يصل الحكم إلى 15 صفحة أحيانًا ويتم شرح فيه كل شيء والمحكمة الميدانية هي استثنائية وهي ليست محكمة، في عدة أسطر فقط وهو أساسًا شيء مطبوع وجاهز وفقط بالقلم الأزرق يتم ملء اسم الشخص وتحت بالقلم الأزرق يُكتب صدر الحكم كذا بتاريخ كذا أو يكون الحكم أساسًا مطبوعًا، ويُكتب بالقلم الأزرق تم تنفيذ الحكم بتاريخ كذا فقط التاريخ ولا يتم ذكر أين، وبعدها إما هكذا يكون فقط أو بالإضافة له يُكتب بالقلم الأحمر تم إحالة الحكم إلى دائرة الأحوال المدنية وهم الذين يحولونه إلى النفوس والنفوس توفيه.

وسابقًا يوجد أشخاص اختفى أولادهم فيذهبون إلى النفوس فيكتشفون أنهم متوفون فيكون صادرًا بحقه حكم إعدام من المحكمة الميدانية أو المحاكم العرفية من قبل الثورة منذ زمن طويل، بعدها حصلت الكثير من التطورات.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2021/12/30

الموضوع الرئیس

النشاط الحقوقي

كود الشهادة

SMI/OH/123-40/

أجرى المقابلة

إبراهيم الفوال

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

مدني

المجال الزمني

2014 - آب/ 2017

updatedAt

2024/04/25

المنطقة الجغرافية

محافظة دمشق-مشفى تشرين العسكريمحافظة دمشق-القابون

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

منظمة العفو الدولية

منظمة العفو الدولية

الشرطة العسكرية - نظام

الشرطة العسكرية - نظام

سجن الشرطة العسكرية في القابون

سجن الشرطة العسكرية في القابون

مكتب الأمن الوطني - النظام

مكتب الأمن الوطني - النظام

قناة العربية

قناة العربية

هيومن رايتس ووتش

هيومن رايتس ووتش

سجن عدرا / دمشق المركزي

سجن عدرا / دمشق المركزي

المحكمة الميدانية العسكرية - نظام

المحكمة الميدانية العسكرية - نظام

الشهادات المرتبطة