الرحلة إلى الجزائر وسياسة نظام الأسد المحلية والإقليمية
صيغة الشهادة:
مدة المقطع: 00:25:16:16
طبعًا لاحظنا أنه تم الهجوم على عون (ميشيل عون، سياسي/ رئيس جمهورية لبناني سابق- المحرر) وأذكر أنا قبل ليلة الهجوم أنني كنت في بيروت؛ لأن إحدى سرايانا كانت موجودة في رأس بيروت وتنفذ الحصار البحري من سرية المدفعية الساحلية، فكنت في زيارة، وحضرت التحضيرات في الأيام التي قضيتها هناك، وكانت تحضيرات للهجوم على عون، وفي ليلتها غادرت صباحًا قبل الهجوم على عون بليلة واحدة، وطبعًا عون أعلن نفسه رئيس حكومة عسكرية للبنان، وحاصر نفسه في الشرقية، فكان هناك حكومتان موجودتان في لبنان، وتم الاجتياح وهرب عون إلى السفارة الفرنسية، والسفارة تكفلت به إلى فرنسا، يعني نظام الأسد استغل هذه الظروف واجتياح صدام للكويت مقابل وقوفه مع الأمريكان كان قبول باجتياح بيروت الشرقية والقضاء على عون، وكان هذا الثمن المقابل يعني السياسة مقايضات، وهذا ثبت أن السياسة هي مقايضات المواقف السياسية.
أذكر فيما بعد أنه انتهى تحرير الكويت في 28 شباط/ فبراير 1991، وحكى لنا الناس الذين ذهبوا إلى هناك عن مأساة الجنود العراقيين وكيف تدمرت، والحقيقة هذا أيضًا كان إحساسًا بالنكسة العربية، وكان هناك إحساس أن أقوى جيش عربي تقريبًا قد تشتت، وهذا شكل صدمة في الحقيقة في الوجدان العربي، وهذا الجيش الذي واجه إيران لمدة ثماني سنوات يتساقط بسهولة بسبب خطأ ورعونة الحاكم المتفرد بالقرار، وهنا أصبحت الأمور مرشحة أنه يمكن أن نجد أكثر من حاكم يتصرف نفس الموقف ولا غرابة بما يحدث في سورية، وفي ذلك الوقت كان يوجد توقع حدوث لبعض الرعونات.
في هذا العام تفكك الاتحاد السوفيتي بعد نكبته في أفغانستان وجره إلى أفغانستان، وكنا نشاهد كيف الولايات المتحدة الأمريكية تدفع باتجاه إسقاط الاتحاد السوفيتي، وفي النهاية تم القضاء عليه بما يسمى تجربة البيروسترويكا (برنامج للإصلاحات الاقتصادية- المحرر) التي قادها غربتشوف في حينها.
في 15 / نوفمبر1992 تمامًا في هذا التاريخ كانت توجد رحلة بحرية لنا إلى الجزائر، وفي يومها لسوء حظنا كان البحر عاليًا جدًا، وتعرضنا إلى مخاطر خلال إبحارنا، وكان الوضع صعبًا جدًا في المركب والطقس عاصف، ومن أشد الأيام التي شهدتها البحرية في المتوسط، ونحن ذهبنا بسفينة سموها الأسد، وهذه السفينة عند تصنيعها كانت باسم خالد بن الوليد، وهي سفينة تم تصنيعها في بولونيا، وفور وصول هذه السفينة إلى الموانئ السورية تمت إزالة اسم خالد بن الوليد، وكتبوا عليها الأسد، وهي في سجلات غير الدولية مسجلة باسم خالد بن الوليد، وهي سفينة تدريب وهي بمثابة كلية كاملة.
هي ليست بارجة حربية وهي سفينة تدريبية وليست مسلحة، وهي عبارة عن كلية عائمة للتدريب على قيادة السفن وفيها صالة ملاحية يتوزع فيها الطلاب، ويتدربون على قيادة السفينة، يعني نفس الأجهزة الموجودة لدى قائد السفينة هي مكررة وموجودة في هذه الصالة، يعني نحن في هذه الصالة نعمل والقائد يعمل، وهو منفصل عنا، ولكن القراءات التي عنده تكون أيضًا لدينا مكررة، مثل: قيادة السفينة و الخريطة رسم خط السير ومتابعة مسارات هذه السفينة، ونتدرب على قيادتها وعلى إعطاء الأوامر.
كلفة السفينة الحربية عالية أو الزورق الحربي كلفته عالية، وبهذا الثمن يمكنك أن تشتري 10 طائرات، والسفينة مكلفة جدًا جدًا، والسياسة التي اعتمدوها هي سياسة الدفاع الساحلي وأننا لسنا مهاجمين، فركزوا على الصواريخ الساحلية، والصواريخ كلفتها بسيطة، يعني حتى بشكل عام السياسة الروسية كلها تعتمد على سياسة الصواريخ أكثر من الطيران، والأمريكان يركزون على الطيران، ومن الطبيعي أن لديهم قوة بحرية لأنها جزيرة، والولايات المتحدة الأمريكية هي جزيرة لديها كندا في الشمال والمكسيك في الجنوب، لكن خارجيًا استراتيجيتها على العالم كله فتحتاج إلى حاملات طائرات، وهي دولة بحرية بحد ذاتها، والبحرية الثانية في العالم هي أندونيسيا، أعرق بحرية في العالم هي بريطانيا، ويمكن أن نعتبر بريطانيا هي الثانية وأندونيسيا هي الثالثة بسبب الجزر وبريطانيا لديها حاملات طائرات.
إذا أردنا أن نعتمد أي شيء في حل المسائل؛ لأن لدينا شيء اسمه مسائل فلكية والجينز البحري والجينز البحري (كتاب مرجعي في موضوع السفن البحرية- المحرر) تصدره بريطانيا الأكاديمية البحرية البريطانية الأكاديمية الملكية للعالم كله التي تصدره كل خمسة سنوات، وهو يحسب لي مطالع كل الكواكب والنجوم في كل يوم وكل ثانية وفي أي مكان في العالم.
طبعًا كما ذكرت سفينة خالد بن الوليد عدلوا اسمها من خالد بن الوليد إلى سفينة الأسد، وهذه كانت فكرة مصطفى طلاس الذي كان يريد إن يلصق على كل شيء اسم الأسد، وأصبح الأسد هو هذا الواقع الفعلي الذي عايشناه، ولم يبق أمامهم إلا أن يوضعوا على حاويات القمامة اسم الأسد، ولكن الحمد لله ثوارنا لا يقصرون، وألصقوا اسم الأسد على حاويات القمامة.
وصلنا إلى الجزائر بعد ستة أيام من إبحارنا من اللاذقية، وصلنا إلى الجزائر، واستقبلنا في عرض البحر مركبًا بحريًا، وكان على ظهر هذا المركب البحري، وكان تقريبًا على بعد ثلاثة أميال من الميناء قائد القوى البحرية الجزائرية برفقة السفير السوري عبد الجبار الضحاك، ونحن ذهبنا زيارة تدريبية، ولكن كان لها نوع من البروتوكول، والسفينة عبارة عن كلية عائمة، وهي رحلة تدريبية للضباط، وطبعًا منذ وصولنا إلى الجزائر بدؤوا بتنظيم رحلات؛ لأنها زيارة قصيرة ومدتها ثلاثة أيام، يعني زيارة لمن يرغب ويحب أن يشارك، وأنا كنت حريصًا على البرنامج المخصص، وأشارك فيه بدقة، وكان هناك زملاء لنا لم يتقيدوا؛ لأنهم لم يكن لديهم رغبة بهذه القضية، ولكن أنا كنت أحب أن أستغل هذا الوقت حتى أعرف الجزائر، وأفهم كبنية ديموغرافية وتاريخ وأن ألم بتاريخ الجزائر، ولكن يوجد شيء يجب أن تراه على الواقع، وتفهم هذا المجتمع الجزائري. وأذكر في وقتها أخذونا زيارة إلى الأكاديمية العسكرية العليا في الجزائر إلى كتيبة الدفاع الوطني، وهي تخرج الضباط القادة في الجزائر، ومن خلال الفقرات كان يوجد متحف الثورة الجزائرية، وهذا المتحف دخلنا إليه وهو عبارة عن خرائط، ويوجد ضابط برتبة نقيب بدأ يشرح لنا عن تاريخ الثورة الجزائرية، والحقيقة كان متمكنًا من اللغة العربية تمكنًا كاملًا، [ويتكلم] باللغة العربية الفصحى وبطلاقة وبأسلوب إذاعي رائع وشُددت له تمامًا، وهو يتحدث عن الثورة، وفي ختام حديثه كانت توجد عبارة لافتة، وقال: أتقدم بالشكر إلى رئيس الجمهورية العربية السورية الدكتور نور الدين الأتاسي وإلى اللواء صلاح جديد على ما قدموه للثورة الجزائرية، والحقيقة هنا العيون كلها من قبلنا والجميع كان يرفع عيونه وينظر إلى الآخر ويستغرب وكأن على رؤوسنا الطير، ونحن كنا أكثر من 30 ضابطًا موجودًا وضباط أمن وضباط منوعون، ولكن هنا ما سوف نقوله، وهؤلاء لا يعرفون العمق عندنا في سورية وأن الرئيس القديم وكأنه نكرة من التاريخ، ولا يمكن الحديث بسيرته، وهؤلاء أشخاص يعتبرون خونة في نظر حافظ الأسد ونظر نظامه، ولكن سبحان الله أنطقه وقام بهذا الدور، وطبعًا نحن فهمنا منهم أن الدكتور نور الدين الأتاسي الذي كان يعبر الشريط الشائك حتى يدخل إلى الجزائر حتى يداوي الجرحى قبل أن يكون رئيس جمهورية، وهم لم ينسوا فضله وصلاح جديد له دور في تقديم أسلحة للجزائر، والجماعة لا ينكرون فضل كل من وقف معهم من هذه الأسماء.
كانوا يسألوننا وهي من الأمور التي حصلت، وتجولنا في الأسواق، ويسألوننا: من أين أنتم؟ فأقول: من سورية. فيسألون: أين هي سورية؟ ونحن تفاجأنا في الحقيقة، يعني كيف لم يسمع بسورية؟! وليس شخصًا فقط أو شخصين وإنما العديد، وكان معي البعض من أهل الساحل، ويقولون: سورية حافظ الأسد. فيقولون: ومن هو حافظ الأسد؟ يعني أيضًا كنا نستغرب، يعني حافظ الأسد شخص ذائع الصيت، وبالتالي حافظ الأسد لم يتجاوز حدود سورية ونحن مغشوشون، ولكن بعدها عندما نقول لهم: نحن على حدود إسرائيل. لم يعرف، وعندما نقول له: الشام. عرفوا الشام وهم يحفظون التاريخ، ولكنهم لا يحفظون الواقع الحالي، ويذكرون الشام، وهكذا لديهم التفكير أو ثقافتهم يعني من هذا الباب علمًا بأن الصناعة الحلبية تغزو الجزائر وخاصة موضوع الأحذية والألبسة بشكل جدًا كبير، لا حظنا أن الأحذية الجزائرية تأتي في المرتبة الثانية بعد الإيطالية في الجزائر وذات نوعية وجودة عالية، والحقيقة حتى هذه النوعية ليست موجودة عندنا في سورية، وهذا ما أذكره في الجزائر.
طبعًا بعد أن تم العمل على إعداد باسل الأسد خلال هذه الفترة وزيارته إلى الوحدات، فجأة خلال عامين يُقتل باسل الأسد في حادث السير، وبالصدفة كنت في دمشق على الطريق، وعلى ما يبدو وصلت إلى مدخل اللاذقية وإذا بي عند مطار حميميم رأيت حالة غير طبيعية، وأنا كنت قادمًا من دمشق، ولم أسمع شيئًا، ولم ألاحظ حركة غير طبيعية، وإذا بحركة معينة توجد عند مطار حميميم، وعندما وصلت عرفت أنه مات باسل الأسد بحادث سيارة.
هنا كان يوجد إحساس داخلي أنه الحمد لله أنه مات؛ لأنه كان واضحًا أن هناك إعدادًا له حتى يرث الحكم، ولكن لم يخطر ببال أحد أن يتم توريث بشار الأسد؛ لأن بشار الأسد كان بعيدًا عن كل السياسة وشخصيته مهزوزة وليست شخصية عسكرية نهائيًا، وهو طبيب وحتى هو في الطب ليس معروفًا، والحقيقة تفاجأنا فيما بعد عندما بدأ إعداد بشار الأسد للحكم، وأصبحنا نراه في زيارات إلى أماكن ودول، وكانوا يستقبلونه، وهنا أصبحنا نفهم كيف العالم يريد نظامًا مكررًا يعني يحافظون على نظام حافظ الأحد، ويكررونه، وإذًا يوجد هناك شيء عالمي، ولن يُترك الخيار للشعب السوري حتى يختار من يحكمه.
هنا في هذه الفترة بعد مقتل باسل وبروز بشار الحقيقة بدأت تتنامى طائفية ضيقة حتى على مستوى داخل الطائفة العلوية ويوجد إحساس، وبدأنا نشعر كيف لدى المرشدية ولدى الحيدرية أن أصواتهم بدأت تعلو، ويحصل صدام بينهم، والكثير لم يفهم ما هي الحالات والأسباب، ولكنني كنت قليلًا من خلال قراءاتي قد أصبح عندي تصور عن العمق في هذه الخلافات والعمق في الاختلاف المذهبي وتأثيره على الحالة الاجتماعية التي تحصل وخاصة عندما أحد الزملاء- وهذه كانت مفاجأة لي- قال لي: والدي قاض شرعي وزوج أختي من القرداحة. وكانت هذه أول حالة تحصل عندنا يعني نزوج شخصًا من الكلازية وهذه العادة لا تحصل عادة، ولكن والدي متفتح وقاض وشيخ، فكان متقدمًا على مشايخ الحيدرية، وهذه كانت في الحقيقة نقطة مهمة في هذا الأمر.
بنفس الوقت حدثت حادثة غريبة قليلًا في البصة على مدخل اللاذقية في قرية صغيرة يسكنها مزارعون من العلوية في الأغلبية، ولكن فيها أقلية مرشدية وفيها بيتان من السنة، فتوفي رجل أو امرأة مرشدية فحاولوا دفنها في المقبرة العلوية فقام أهل البصة ورفضوا دفن الميت في مقبرتهم، وثارت الدنيا، وتهجموا على المرشدية، وأصبحت قضية كبيرة خلال ساعات ويبدو أن المرشدية لديهم نوع... وأحد زملائي قال لي: إن لديهم منذ ذلك الوقت "واتساب"! وفورًا خلال ذلك تجمعوا وذهبوا بالسيارات وهم يحملون العصي، وهذا حصل في قرية البصة على مدخل اللاذقية، والمرشدية جاؤوا من الأرياف والمرشدية منتشرين ومن الغاب جاء الناس ومن الفاخورة ومن الجوبة ومن عدة أماكن، وجميعهم جاؤوا بالسيارات باتجاه البصة، وعندما دخلوا إلى البصة كان في البصة بيتان من عائلة غزال من السنة لا يوجد غيرهم، وهم ظنوا أن الهجوم عليهم والذي حصل أنهم أخرجوا سلاحهم (بارودة روسية)، وبدؤوا يرمون على هذه الجموع المرشدية، فهربت الجموع المرشدية، ووجدوا أنه يوجد إطلاق نار حقيقي فهربوا، الشيء المضحك أن العلوية بدؤوا يقولون: نحن والسنة دائمًا أصحاب، ونحن أهل والمرشدية هم الكفار. يعني من هذا الكلام المضحك الذي تسمعه، ولكن الأغرب هو [موقف] الأمن، وكيف تعاملوا مع هذا الرجل الحامل للسلاح؛ لأنه رمى نحو المرشدية يعني لو استخدم هذا السلاح في وقت سابق لأصبح من الإخوان مسلمين، ولكنه اليوم حمل السلاح ورمى فلفلفوا له القضية، وأصبح بطلًا قوميًا، وأنا أحببت ذكر هذه القصة حتى أقول: كيف يتعامل النظام مع القضايا؟ يعني عندما الشخص يحمل مسدسًا يتم اتهامه أنه من الإخوان المسلمين، وقد يسجن مدى الحياة أو قد لا يراه أحد نهائيًا، وفي حين كما حصل في هذه القضية تم تغطية القضية رغم أن الشخص كان يحمل بندقية روسية، وهذا السلاح يعتبر مسألة كبيرة، وخاصة في منطقة الساحل يعني شخص من السنة ويحمل بندقية يعني هذا أمر من المستحيلات.
هنا بدأت الحرب الصومالية وما جرى في الصومال في عام 1992، ورأينا كيف النزاعات وكيف التدخلات، وكيف الأسلمة تصل إلى تدمير البلد؛ لأن العالم كله يتحول إلى مضاد لها، ورأينا الذي حصل في البوسنة والهرسك، ولكن في البوسنة والهرسك رأينا أن النظام السوري كان أيضًا مرة ثانية خارج النظام العربي، ووقف مع الحكومة اليوغسلافية مع الصرب ضد البوسنة المسلمة الذين كانوا يتعرضون للضرب، وارتكبت الجرائم المتعددة فيهم وبغطاء دولي ومعروف أن الكتيبة الهولندية في سبرينتشا كيف تركت الصرب يدخلون إلى سبرينتشا، ويرتكبون مجزرة من أكبر مجازر التاريخ، وبقي النظام على موقفه حتى اللحظات الأخيرة، يعني هذا التناقض في نظام الأسد ما بين القومية العربية وما بين مواقفه الأخرى مع إيران أو مع الاتحاد السوفيتي ومع يوغسلافيا كان تناقضًا رهيبًا يناقض كل الفكر الذي يتحدث به مما يدل أنه... وأنا كنت دائمًا أنظر له كلما تحدث بأي شيء وأي شيء يعبر عنه النظام أنا أقول: إنه كذب. ومهما تكلم يجب أن أتوجه بالاتجاه المعاكس.
الجيش السوري يعمل على النظام الشرقي سواء في تشكيله أو في تسليحه أوفي العقيدة القتالية، وكلها ترتبط ارتباطًا وثيقًا بنظام الاتحاد السوفيتي النظام الشرقي، والخبراء دائمًا موجودون، والبعثات دائمًا باتجاه روسيا، ومن الطبيعي أن العلاقات مع روسيا، والضباط الذين كانوا يذهبون إلى روسيا دائمًا يأتون ويتحدثون عن روسيا وإعجابهم بروسيا؛ لأنه بالنسبة لهم كانوا يرون العالم من خلال روسيا، وتُنقل لنا صورة الحضارة من خلال روسيا، والحقيقة لم نكن نرى الحضارة الغربية، ولم نكن نرى هذا الجانب.
كانت الدورات الاختصاصية للأسلحة الحديثة في روسيا، وقديمًا كانت هذه الدورات في روسيا، ولكن كان يوجد دورات يتم أرسلها إلى روسيا يعني دورات أي سلاح جديد، يعني مثلًا: قبل انطلاق الثورة استقدموا سلاح بانتسير وهو سلاح دفاع جوي، وكان من الطبيعي أن يرسلوا ضباطًا لإجراء دورات.
معلومات الشهادة
تاريخ المقابلة
2021/03/30
الموضوع الرئیس
النهج الطائفي لنظام الأسد المؤسسات العسكرية في نظام الأسدكود الشهادة
SMI/OH/29-07/
أجرى المقابلة
سامر الأحمد
مكان المقابلة
أنطاكيا
التصنيف
عسكري
المجال الزمني
1991-1992-عام
updatedAt
2024/04/26
المنطقة الجغرافية
عموم سورية-عموم سوريةشخصيات وردت في الشهادة
كيانات وردت في الشهادة
جماعة الإخوان المسلمين (سورية)
القوى البحرية والدفاع الساحلي
السفارة السورية في الجزائر