الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

قصة مدرسة الصداقة في عينتاب والعمل على مشروع المجالس المحلية

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:21:49:08

في غازي عنتاب بعد افتتاح مدرسة الصداقة الأولى بالتعاون مع بلدية غازي عنتاب وتمويلها والتمويل كان من البلدية وكان هناك صفوف دراسية من الصف الأول إلى الصف ال 6 الابتدائي والمميز في القصة أنَّ المناهج نحن التي نختارها والمناهج السورية وأزلنا القومية وقصص التاريخ وتم الحذف وكانت طباعة المناهج على حساب البلدية وكانوا يصورون المناهج بطابعات البلدية الكبرى وكانت الباصات على حساب البلدية ورواتب المدرسين على حسابهم ولباس الطلاب وكتبهم ولوازمهم كان من البلدية، والدكتور عاصم كوزال بيه الأداء الذي كان له مع السوريين كان ليس طبيعيًّا حقيقة وأيضاً زار أنقرة وتوسط من أجل أن يخرج لنا ما يسمى بطاقات إقامة ضيف وكانت لا تجوز على المدن الحدودية وتم غض الطرف والسماح في كثير من الأماكن التي فتحها السوريون بغض النظر عن الترخيص والتعاون في المجال الطبي، والسوريون في ذلك الوقت في عهد كوزال بيه كانوا مدللين وكان يتبنى شرح القضية السورية للناس ويأتي وفد الاتحاد الأوروبي ويأتي بهم إلينا لنشرح القصة وأنشأنا "تجمع السوري في غازي عنتاب" وكان هناك فكرة لإجراء إحصاء للسوريين واجتمع كثير من النخب وانتخبوا مجلس إدارة لتجمع السوريين في غازي عنتاب وإدارة للمدرسة ولم يتدخل الأتراك أبداً في ذلك والذي استلم المدرسة هو المهندس ثروت شيخ وسوف وكان من أبز المدرسين الأستاذ محمد أحمدو ولفيف من المدرسات والمدرسين السوريين، والتجمع كان هناك الدكتور وجيه جمعة والشيخ عثمان شاه وأحد الأصدقاء الذي له دكتوراه في الدراسات الإسلامية والعديد من الشباب السوريين كانوا موجودين في إدارة هذا التجمع وكان رئيس البلدية يأتي بالوفود الأجنبية وغير الأجنبية ومن يأتي يرسلهم إلى تجمع السوريين في غازي عنتاب والتواصل معنا ونحن في كل سنة هناك مهرجان اسمه "مهرجان الفستق ونأتي بفرق فلوكلورية (فنون شعبية) من حلب مرة في الشعر والرقص العربي وتجتمع كل المدن التي لها توأمة مع غازي عنتاب.

وفي ذلك العام 2013 رئيس البلدية قال لي: اليوم في مهرجان الفستق يوجد فنان من طرابلس وكان الدكتور نادر غزال من أعز أصدقائي رئيس بلدية طرابلس وقال: معنا مطرب على مبدأ صباح فخري يغني موشحات والدعوة للسوريين أن يأتوا والناس مكروبة وليأتوا نوعًا من التنفس ووضعت أنا الخبر على غرف الواتس (مجموعات تطبيق واتس آب) ونشرته وعينك لا ترى إلا النور وحجم السخط والبهدلات والاتهامات أنَّ الناس تموت والدماء في الأراضي وأنت تريد أخذنا إلى حفلة غناء وأستذكر تلك الأيام وأبتسم لأنَّ اليوم الأمور تغيرت كثيراً.

والمهم البلدية كان لها دور وكان هناك غرفة توزيع إغاثة وخلال هذا التجمع وهذا الكلام ونحن نسجل في هذه اللحظة 26 أغسطس/ آب وأنا خروجي من حلب 24 أغسطس/ آب ولقائي مع رئيس البلدية كان في نهاية شهر أغسطس/ آب ولقاؤنا في مثل تلك الأيام من 10 سنوات وأنا تكلمت عن الخروج في بوست (منشور) على الفيسبوك وهذا أثار عندي بعض المشاعر والرجل كما قلنا في نهاية الشهر الثامن  كانت المقابلة وفي  شهرأيلول/سبتمبر أخذنا الناس إلى المدارس وفي شهر تشرين الثاني/نوفمبر زارنا وفد من بلد عربي.. أخ من بلد عربي وزار التجمع والتقى بنا وحين رئيس البلدية يرسل أحدًا ليشاهد السوريين نلتقي أنا ووجيه جمعة وثروت شيخ وسوف والأخ عثمان ومجموعة وهذا الأخ العربي التقى بنا وخلال النقاشات في نهاية اللقاء قال: أخ فراس ممكن أن نلتقي مساءً في الفندق في غازي عنتاب وهو كان من بلد غني وكان مقيمًا في فندق 3 نجوم وهو كان قادمًا بتبرعات للسوريين وكان مقيمًا في فندق 3 نجوم وكانت زوجته معه وقال: تكلم معي عن الثورة وعن الشباب السوري، وهنا في عنتاب وتكلمنا ونحن كتاب مفتوح ونحن نفتخر بثورتنا وقال: أنا أريد أن أطلب منك طلبًا وكان هذا أول لقاء وقال: أطلب منك أن تستأجر مكتبًا في غازي عنتاب وأنا أموله وتأتي بمساعد لك تضع طابعة وفيديو بروجيكتور ولوح وطاولة اجتماعات وهذا للسوريين واطلب من الصحفيين أن يجتمعوا هنا وكيف يعملون؟ وجماعة التعليم أن يجتمعوا وماذا يفعلون من جماعة الصحة واجعل كل اختصاص يأتي إليك وأنا لا أريد شيئًا لا تقريرًا ولا شيئًا وقل لي المبلغ في الشهر الذي يكلف المكتب وأنا أدفع ذلك للمكتب، وأنا استجبت وخصص راتبًا لي والراتب أنا حددته بالحد الأدنى وجلست في ذلك المكتب أمام بلدية غازي عنتاب الكبرى لمدة 6 أشهر وكان يأتي الشباب وإخوتنا الذين في الداخل وحين يأتون كانوا يجتمعون في ذلك المكتب وشبابنا في "مبادرة بلد" التي كانت تعمل في الداخل المحرر واجتماعاتهم في غازي عنتاب يجتمعون في ذلك المكتب، واستضفت منظمة "كويست سكوب" من الأردن وكنت أعمل معها قبل الثورة واستضفت فيه الكثيرين وعملنا الكثير من ورشات العمل من هذا المكتب انطلقت "مؤسسة سند" المشارك في تأسيسها وزميلي الأستاذ سعيد نحاس خصصها لذوي الاحتياجات الخاصة ومازالت تعمل وبشكل جيد ولطيف وتؤدي الغرض منها وأنا غادرتها ولكن أتكلم عن الواقع وأسسنا سند في تلك الفترة، و"بلد" حولناها إلى منظمة أيضاً بعد فترة وهي بقيت تعمل في المناطق المحررة وحتى منذ سنة وما قبل لا تعمل إلا في المحرر ولم تعمل في تركيا وعملت دوماً في الشمال السوري المحرر. 

في هذا المكتب كما نتحدث عنه اجتمع الكثيرون إلى أن أتت قضية وحدة المجالس المحلية ولكن الشيء بالشيء يذكر و"بلد" حين أُسس وأول مجلس إدارة كمنظمة أنا لم أترشح لمجلس الإدارة ولكن الشباب شبه ألزموني وكان معنا محمود عبيدو وعلاء جابري وياسر ذاكري وفادي فاعل وأتحدث في فترات مختلفة ولا أذكر بدقة كل مجلس من يكون فيه أيمن درويش وأسامة تلجو وبعد أن انتخبت بشهرين عدت واعتذرت وقلت: لا أستطيع أن أتابع لأنني التزمت مع وحدة المجالس المحلية ولكني بقيت عضواً بها، وفي مرحلة أخرى قبلت أن أكون في مجلس الإدارة وغادرته مرة أخرى ولم أغادره لمواقف سلبية ولكن لأنَّني منشغل في أمور أخرى ووجدت عددًا من الزملاء الأكثر تفرغاً مني لتلك المهمة وإلى الآن أنا عضو في "بلد" وأعتز بتلك العضوية وفي نهاية 2012 وكنت خارج جديد من سوريا إلى فندق في تقسيم إلى تأسيس ما يسمى "كتلة المجالس المحلية" ووحدة المجالس المحلية ولم تكن وحدة واجتمعت كتلة المجالس المحلية وحين أسس الائتلاف ( الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة) وكان من مكوناته ومازال إلى اليوم مكون اسمه المجالس المحلية وتلك المجالس المحلية التي أسسها آنذاك وليس كل شيء أتحدث به كنت أعرفه في لحظته وأحياناً أكون في حدث وأعرف تفاصيله فيما بعد، وكان الأستاذ مصطفى الصباغ وكان اسمه "المنتدى السوري للأعمال" موجود في مجلس إدارته وكان موجود غسان هيتو والمدير التنفيذي الدكتور عمار قحف وخالد خوجة آنذاك كان واجتمعنا في ذلك الفندق وكان هناك الكثير من مجالس الداخل وكان الهدف أنَّ كتلة المجالس المحلية في الائتلاف تشرف على انتخابات المجالس المحلية في كل المحافظات وأن ننتقل من مجالس ثورية عسكرية إلى مجالس خدمية واضحة المعالم لها حوكمة وهي تعتبر الحكم الذاتي أو الإدارة المحلية في المناطق المحررة، وللأقدار يبدو أنهم سيتأخرون عن الاجتماع الكبير وطلب مني جلال الدين خانجي أن أيسر جلسة تعارف بين الناس وأنا جديد لا أعرف أحدًا وأخذت الميكرفون (مكبر الصوت) ويسرت الجلسة وفتحت أبواب تعارف بين كل المحافظات وحين تكون في محافظتك علاقاتك مع المحافظات الأخرى محدودة وفُتحت آفاق وعلمت في نفس اليوم أنه كان في أنقرة يوجد اجتماع للمجالس المحلية لا أعرف عنه شيئاً وأنا الذي كنت حاضره لا أعرف عنه الكثير فما بالك أنَّ هناك آخر وأنقرة سمعت أنَّ الدكتور أسعد مصطفى موجود به ولم أسمع شيئًا آخر وبعد ذلك كان هناك "مؤتمر قرطبة" وقال لي صديق لبناني: أنتم خربتم مشروعنا وقلت: ما هو؟ وقال: "آرك" وكان هناك مشروع مجالس محلية تدعمه منظمة أمريكية وجاء مصطفى الصباغ ونسف ذلك المشروع وأنا في يومها فرحت ولماذا منظمة أمريكية التي ترعى؟ وفرحت بدون معرفة التفاصيل والمهم هذا كان المؤتمر الأول.

وأتت تجربة حلب انتخابات مجلس محافظة حلب الحرة في فندق ديدمان ولم أكن ناخباً ولا مرشحاً ولا محضراً وفقط كنت زائراً ولم أكن ناخبًا وهم عملوا لجنة تحضيرية واللجنة التحضيرية في مجلس محافظة حلب الحرة قسم من المجلس الانتقالي الثوري وكل من كان في اللجنة التحضيرية لم يترشح لانتخابات مجلس المحافظة مثل حازم لطفي وعمار حلبوني لم يرشحوا أنفسهم وسعد وفائي وعبد الرحمن ددم ترشح وياسر ذاكري لم يترشح وعلاء جابري ترشح والمهم لا أذكر الأسماء وإذا دققت في الوثائق تراها .. والمهم شُكل مجلس محافظة حلب [الحرة] وكان لنا ذكرى جميلة في تلك الفترة أن الدخول الأول لسوريا كان في تلك الفترة حين كان الشيخ معاذ الخطيب مدعوًّا لحضور تلك الانتخابات وأخذ بعض الثقات إلى الداخل السوري في زيارة إلى منبج وكنت أنا معه وكانت الزيارة لطيفة أن ندخل سوريا بعد أن غادرناها في ظروف سيئة وكان مرافقنا الدكتور عماد الدين رشيد وأحمد إدريس الطعان والدكتور إبراهيم الديبو والشيخ معاذ الخطيب وأنا وكان معي سعيد النحاس ورفاع عكرمة وكانت زيارة جميلة، وبعد ذلك سمعت أنَّه أسست وحدة المجالس المحلية برئاسة عبد الهادي الطباع وهي بعد أشهر -ولنقل في 2013- من اللقاء الأول صار لقاء ثان في فندق "إيليت" في اسطنبول واتصل غياث هواري وهو صديق قديم قبل الثورة وهو بارع في إدارة الموارد البشرية وفي علوم الحياة وتيسير ورشات العمل ولديه مؤسسة ويعمل في التخطيط الاستراتيجي وقال: إنَّ هناك ورشة للمجالس المحلية التي أسست في الداخل في فندق إيليت وننقسم إلى 7 مجموعات وكل مجموعة تتكلم في شيء وأنا أتسلم واحدة من تلك المجموعات كونه لي خبرة وذهبت، وكان يحيى نعناع آتياً من مجلس محافظة حلب الحرة وكان هو ابن دورتي وزميلًا في الجامعة والعمل ولم نتقاطع في العمل ولكن نرى بعضنا كثيراً وكان معي في غرفة الفندق ويسرت آنذاك وخرجت بتقرير وفي ذلك اليوم تأسست "لاكو" (وحدة المجالس المحلية) وسنعمل حوكمة انطلاقاً من القانون 107 قانون الانتخابات. 

في مؤتمر إيليت بيزنس فندق في بيرم باشا انقسمنا 7 مجموعات وكتلة المجالس المحلية كان الدكتور جواد أبو حطب عن ريف دمشق والشيخ معاذ عن دمشق  واستبدل بعدها بسليم الخطيب والدكتور جلال الدين خانجي عن حلب وعبد الإله فهد عن حمص وعدنان رحمون عن إدلب ومحمد ملا عن القامشلي وعن حماة صلاح الحموي وعن درعا محمد القداح معروفون بشكل عام وكانوا كلهم، وكان المقصود أن ينشأ ذراع تنفيذي لهؤلاء وفي الحقيقة في وقتها دعموا 14 عضوًا بالأموال التي أتى بها مصطفى الصباغ وكل موّل مجلسه بجزء من المال وأتت المصاري (النقود) 8 مليون دولار وقُسمت على المجالس ووُزعت وكانت الأمور نوعاً ما مستقرة وكان هناك استقرار في التنفيذ والعمل التنفيذي والحوكمة وهذا العمل خرج بتوصيات: كيف نعمل في المجال القانوني والخدمي والاقتصادي والتنفيذي؟ وما إلى ذلك.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2022/08/26

الموضوع الرئیس

النشاط التعليمي خلال الثورةتشكيل المجالس المحلية في سورية - مكرر

كود الشهادة

SMI/OH/238-21/

أجرى المقابلة

سامر الأحمد

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

مدني

المجال الزمني

2013

updatedAt

2024/05/10

المنطقة الجغرافية

عموم سورية-عموم سورية

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

مجلس محافظة حلب الحرة

مجلس محافظة حلب الحرة

الاتحاد الأوروبي

الاتحاد الأوروبي

المجلس الانتقالي الثوري في محافظة حلب

المجلس الانتقالي الثوري في محافظة حلب

وحدة المجالس المحلية

وحدة المجالس المحلية

مدرسة الصداقة في غازي عنتاب

مدرسة الصداقة في غازي عنتاب

جمعية سند

جمعية سند

مؤسسة كويست سكوب

مؤسسة كويست سكوب

الشهادات المرتبطة