بعد لقاء إيليت (فندق) في وحدة المجالس المحلية، الذي أعرفه في يوم من الأيام اتصل عبد الهادي طباع وكان في عنتاب والتقينا في فندق توجان وتعرفت عليه إيليت والمهم قلنا له: حاضر وقال: تأتي إلى توجان وأتيت وجلسنا وقال: نحن أسسنا وحدة المجالس المحلية وهي أحد أجهزة الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة وأنت تفتح موقع الائتلاف ترى أجهزة الائتلاف وحدة تنسيق الدعم والمجالس المحلية من قبل تشكيل الحكومة المؤقتة ( الحكومة السورية المؤقتة)، وقال بناءً على سمعتك نريد أن تكون مدير العلاقات العامة في الوحدة وكان الذي رشحني الأستاذ غياث هواري وتربطه بهم علاقة قوية وهو الذي وضع الخطط الاستراتيجية وكان في إسطنبول كان في مجموعة جيدة ووضعنا خططًا تنفيذيةً، وأنا قبلت تركيبة الوحدة كانت عبد الهادي طباع مدير الوحدة وحازم مسؤول قسم الحوكمة وشكري كان مع حازم في الحوكمة وبعد ذلك في قسم اللاجئين وأنا العلاقات العامة ونادر عثمان مدير المشاريع وبهجت حجار كان في قسم.. وبغض النظر عن التقسيمات وأسماء الأقسام ولكن الرئيسين عبد الهادي ونادر و حازم وفراس وشكري و6 كنا أساسيين ومجموعة من الموظفين وانطلقنا من عنتاب وعملنا ورشة عمل في مكتب للوحدة  في إسطنبول وعملنا ورشة عمل وكان معنا أخ من أمريكا ووضعنا خطة عمل وتوزيع أدوار وفي تلك المرحلة وأنا كنت قد ذكرت عن "منظمة المدن العربية" ودورها ما قبل الثورة ولكن علمت أنَّ هناك "مؤتمر منظمة المدن العربية" 2013 وهذا المؤتمر له قصة: وهذا كان المفترض أن يكون في حلب وهذا المؤتمر يكون كل 3 سنوات مرة و2010 اجتمعنا في الكويت وأنا كنت موجودًا وتم انتخاب حلب الدولة التي سيقام فيها مؤتمر لـ 500 بلدية عربية في 2013، وهناك المؤتمر العام لمنظمة المدن العربية هناك المكتب الدائم وكان المكتب الدائم يجتمع كل سنة ويجتمع على هامش المؤتمر العام كل 3 سنوات وقُرر المؤتمر في الدوحة بدل حلب عندما انطلقت الثورة والحمد لله كان في الدوحة وبتواصلات خاصة مني وهذا أول اختراق للثورة السورية رسمي من النظام وأقرت منظمة المدن العربية وبلدية الدوحة، والذي ينظم المؤتمر جهتان دومًا مثلًا بلدية حلب ومنظمة المدن العربية وبلدية الدوحة مع منظمة الدول العربية قرروا بعد أن شرحت لهم عن ممثلي المجالس وطلبت أن يكون تمثيل سورية لمجالس المحرر والثورة وتمت الموافقة وذهبنا في وفد وكان الدكتور أنس شيخة عن دمشق وأبو فرح عن الرقة وكنا 6 أو 7 أشخاص ذاهبين باسم المجالس في المناطق المحررة، وحصل أمر على الهامش وكان هناك اجتماع المكتب الدائم والمعهد العربي لإنماء المدن وأتيت إلى القاعة وقالوا لي مندوب إربد اعترض على حضورك لأنَّك لست من البلديات الرسمية من النظام وهكذا قيل لي وأنا وقفت عند القاعة وخرج الشيخ علي العبد لله النعيم رئيس مجلس المعهد العربي لإنماء المدن وهو من السعودية وهو كبير في العمر 90 سنةً وقال أين فراس؟ أنت تدخل وتحضر وحلب ليست بشار الأسد وحلب هي فراس يحضر كل سنة وكان يتكلم باللهجة السعودية ودخلنا وتكلمنا والأمين العام المساعد لمنظمة المدن العربية كان من حلب غسان سمان، والذي ساعدنا أيضًا رحمه الله الشيخ عبد العزيز يوسف العدساني وكان يعشق حلب وفي السنة يأتين مرتين و3 إلى حلب وهو يعرف أنَّني كنت ممثل حلب في المنظمة وقالوا: حق فراس أن يمثل البلدية لأنَّنا لا نعترف بالنظام ومشكورة دولة قطر ولولا بلدية الدوحة لما دعينا والمنظمة لا تستطيع أن تفرضنا ودليل ذلك السنوات اللاحقة لم نُدعَ ودُعينا فقط في تلك السنة ونحن لدينا تقصير لا نتابع بزخم جديد ويأتي الحدث وينطفئ في مؤسساتنا دون مواكبة له وأكملنا سنةً في وحدة المجالس المحلية وعملنا على القانون 107 وعدلنا بعض التعديلات وحافظنا على الدوائر الانتخابية كما هي من أجل أن لا يكون هناك تلاعب، وهناك حقوقي في الوحدة كان معنا محمد صبرا وأنور مجني ومحمد مغاربة وعملنا على الـ 107 وتم اعتماده وإلى الآن معتمد وعملنا على نظام انتخابي والهيئات العامة كيف تُشكل وكيف تُجري انتخابات مجالس المحافظات والمجالس الفرعية وكانت تجري اجتماعات هيئات عامة وعلاقات مع المانحين وكل ذلك وأنا والله ما أعرفه: أنَّ وحدة المجالس المحلية وهذه الحقيقة هي جزء من الائتلاف وأنَّ علاقة مصطفى الصباغ بها بصفته الاعتبارية أنَّه الأمين العام للائتلاف وهو كان يمول الموارد الإعلامية كمنتدى ويموّل المجالس المحلية.

وأين المشكلة وحدة تنسيق الدعم هل والدي الذي يمولها؟ من يمولها الأمريكان والبريطانيون ومؤسسات المعارضة السورية كانت تحصل على تمويل وأنا كنت فرحًا أنَّ التمويل قطري عبر الأمانة العامة والتمويل يأتي من قطر عبر الأمين العام للائتلاف الذي اسمه مصطفى الصباغ، وكنا نقدم وأنا كنت أذهب إلى الهيئة العامة للائتلاف كل شهرين وآخذ معي تقرير وحدة المجالس المحلية في الائتلاف ونطبعه ونضعه أمام الـ 100 عضو تقرير وحدة المجالس المحلية ونطبعه ونضعه أمام الائتلاف وفي 2014 قالوا إنَّ هناك تشكيل الحكومة السورية المؤقتة ..

من خلال عمل وحدة المجالس المحلية نحن نعمل عملًا تقنيًّا وحتى المساعدات وضعنا معايير وهنا التثقيل الثوري، وحريتان ما الذي سيطلع لها وحلب ودمشق؟ ووضعنا سلم علامات كل مدينة حسب الاجتهاد كيف سيخرج لها والعمل قائم ولدينا ملفات كثيرة علاقات مجلس المحافظة في مجلس المدينة ومجلس الريف والعلاقات البينية والنظم الداخلية واللوائح الداخلية والنظم الفنية وكل اللوائح وضعناها.

وعلى التوازي مع هذا العمل الفني وخارج لاكو (وحدة المجالس المحلية) كان هناك حديث عن الحكومة السورية المؤقتة وأذكر في 2013 يوم خرجت إلى مؤتمر الدوحة وحين سأعود لم أعد إلى تركيا مررت بمصر وكان هناك اجتماع للائتلاف بدعوة من صديق وخرجت خارج الأروقة على الهامش (بشكل هادئ) اجتماع الائتلاف وكان هناك خلاف: الشيخ معاذ الخطيب يريد هيئات تنفيذية ومصطفى الصباغ يريد حكومةً و تياران كانا في تلك القصة الرئيس والأمين العام وهذا ما يتوارد لي والشيخ معاذ قال تريدون حكومةً بحاجة لأموال وهذه ليست لعبة وأعطني مليار دولار أعمل حكومةً وأما أن أعمل حكومةً وأنا ليس معي شيء فليس لها معنى، وفي وقتها كان المجلس الوطني ممثلًا في الائتلاف ولم يكونوا أحزابًا مثل الآن ودخلوا وصوتوا للمجلس الوطني والحكومة، وكُلف غسان هيتو باجتماع آخر في إسطنبول ولا أذكر اسمه وكلف في الحكومة السورية المؤقتة في منتصف 2013 والآن ما أقوله معلومات لم أعايشها في اليوم ولكن أعرفها حجز في فندق بالقرب من مطار أتاتورك وبدأ يعمل بمهنية ويستقبل السير الذاتية من أجل الوزراء والمدراء في الوزارة .. وما أعرفه أن غسان هيتو جمع كادرًا فنيًا من الموظفين واستقبل ناسًا وسيرًا ذاتيةً ولم نكن جزءًا منها في وحدة المجالس المحلية ويكون جزء من الحكومة المؤقتة وفي تلك الفترة لم يتكلموا معنا وربما لأنَّ رئيس الوزراء من نفس فريق مصطفى الصباغ ولن يكون هناك تضارب بين المجالس المحلية والحكومة المؤقتة كونه من نفس الفريق وطولت الحكومة وحسب معلوماتي أصبح جاهزًا وكلما تقدم [غسان هيتو] للائتلاف أنه جاهز وفي الآخر كما عينوه سحبوا التكليف منه دون حدوث طارئ عملي، وكان هناك طارئ آخر أنَّ الناس اجتمعت في السعودية وذهبوا وصار كلام وأتوا وقالوا أحمد طعمة رئيس الحكومة السورية المؤقتة .. وفي تلك الفترة أيضًا كان الشيخ معاذ استقال قبل انتهاء دورته وكانت 6 أشهر وترشح للائتلاف شخصان مصطفى الصباغ وأحمد الجربا وكان ذلك أثناء تكليف غسان هيتو وصراع وكسر عظم ولم نكن جزءًا منه في وحدة المجالس المحلية وانتصر الجربا وكانت جلسةُ الانتخابات كنت موجودًا كوني علاقات عامة ونجح الجربا وتكاتف معه وكانت التحالفات مستغربةً وإيديولوجيًا الأقرب للصباغ تحالفوا مع الجربا وقصة طويلة ولم ينجح الصباغ وتم عزل الهيتو وتم تكليف أحمد طعمة، وحين تم تكليف الدكتور أحمد طعمة معنى ذلك سيكون هناك وزارة إدارة محلية وزارة أحمد طعمة وزارنا وقمنا بعرض كل شيء وعبد الهادي طعمة جمع كل الموظفين حتى المراسل على فطور في مكان عام وقال: يا شباب نحن لدينا حكومة ما رأيكم؟ وقالوا وكان الرأي كله أنَّ ملفاتنا أمانة للثورة السورية ونحن وحدة المجالس المحلية نتبع للائتلاف وفي حال وجود حكومة مؤقتة لا يليق أن يكون هناك جهتان تعملان على المجالس المحلية رسميتان ونحن نرى أن تُنقل ملفاتنا كلها لوزارة الإدارة المحلية وقالوا: سنذهب إلى الوزارة قلت: ليس مهمًّا وهذا قرار رئيس الوزارة وقرارنا وقالوا على ماذا تفاوضوننا؟ وقلنا نفاوض أولاً تسليم الملفات وثانياً ليس لدينا مانع أن نكمل عملنا داخل وزارة الإدارة المحلية وزارنا أحمد طعمة وقال: هذه الملفات، وأنتم؟ قلنا لست ملزمًا بنا ولسنا ملزمين بك وقال أنا أحتاجكم جميعًا وقلنا كثر الله خيرك والكل ذهبوا ما عدا بهجت [حجار] والذي قرر أن يستمر في لاكو كمنظمة تتبع المجتمع المدني وهذا ليس فيه غضاضة وهناك منظمات تُعنى بالصحة وغير ذلك وهناك منظمات تتبع للمجالس المحلية ونادر مدير تخطيط استراتيجي في الحكومة وأنا في العلاقات العامة وشكري رئيس قسم لاجئين، وأنا لم أطول (أستمر) تقاتلت مع الوزير بعد 20 يومًا وقدمت استقالتي وكان عثمان بديوي اسمه وبعد 20 يومًا تقاتلت معه وقدمت استقالتي ورآني أحمد طعمة قال: خير مقدم استقالتك؟ وقال أنا أريدك في الحكومة وقلت: لا أعمل مع عثمان بديوي بالحرف وأنا من النوع تحملي قليل ولماذا اختلفت معه؟ لأنَّه ليس هناك لغة مشتركة والرجل إمكاناته ضعيفة والحقيقة لم يكن مع احترامي الشديد له ولكن لم يكن مكانه ولا أستطيع أن أتعامل معه طول النهار وليس هناك خطاب مهني مشترك وليس هناك مهنية في القصة ولم يكن هناك أي عداوة شخصية وفيما بعد تصالحنا ولا أحب النزاعات، وقال: نريدك في الأمانة العامة وعملت أمين سر للحكومة السورية المؤقتة ولم أكن أحضر اجتماعات مجلس وزراء وكان الأمين العام زهير آغا بدايةً ثم محمد شيخ إبراهيم وأنا أمين سر الحكومة السورية المؤقتة وفي تلك الفترة عملنا على الأنظمة واللوائح الداخلية للحكومة المؤقتة ونظام مجلس الوزراء.