قصة خطف المقدم حسين هرموش وإذاعة بيان الانشقاق
صيغة الشهادة:
مدة المقطع: 00:22:42:10
في يوم 28 آب/ أغسطس [2011] بعد انتهاء التحقيق توجهت إلى زملائي الضباط الموجودين وعاتبتهم وقلت لهم: ما هو الكلام الذي تحدثتم به مع المحققين وموضوع أن الثورة [سنية وموضوع الـ] علوية؟! وهؤلاء الشباب علويون على الأقل وفي الساحل كان هناك نشاط موازٍ للثورة. فقالوا: كيف عرفت أنهم علويون؟! فقلت لهم: أنا ابن الساحل وأميز اللهجات مهما كانت، يعني المحققون أحدهم تكلم معي بالعربية باللهجة العلوية وإن كانت مختلطة بالتركية، والثاني يتحدث بالتركية، وأنا أيضًا أعرف لهجته، وأنا عندي قدرة تمييز عالية في هذا الموضوع، وهذا الكلام لا يجوز. وتحدثت مع مدير المخيم وقال لي: هل من المعقول أنه لهذه الدرجة وهكذا تحدثوا فقلت له: أنا أعرف هذا الكلام وانعكاساته السلبية وهذا تصرف خاطئ بشكل كبير جدًا، وواضح أن المحققين أصبح لديهم ردود أفعال يعني سوف تترجم بطريقة ما.
في 29 آب/ أغسطس وصلت عائلتي، وهنا حتى الآن لم يتم بث الفيديو وأنا صورته في 28 آب/ أغسطس وكان من المفترض حتى تصل عائلتي وفي صباح 29 آب/ أغسطس سوف نبث الفيديو (فيديو الانشقاق)، ولكنه لم يُبث، وفي ليلة 28 آب/ أغسطس أيضًا قائم مقام "التونوز" علي أرسلان طاش وكان رجلًا رائعًا جدًا مع السوريين ومتعاونًا مع السوريين بشكل كبير جدًا أخذ العائلات، ونحن كنا كضباط ممنوع علينا أن نغادر المخيم، ولكن العائلات بما فيها من النساء والأطفال والمدنيين يخرجون، فأخذهم إلى مول (مركز للتسوق) داخل منطقة "التونوز" واشترى لهم ألبسة العيد، وفي يوم 29 آب/ أغسطس وكان من المفترض في هذا اليوم أن تتم مراقبة الهلال من أجل العيد (عيد الفطر)، ولكن لم يكن عيدًا فتمم شهر رمضان، وأصبح يوم 29 آب/ أغسطس يوم صيام، وهنا وصلت عائلتي، وأيضًا القائم مقام أخذهم إلى المول، واشترى لهم ألبسة العيد مثل بقية الناس، وفي هذا التوقيت كانت عائلتي موجودة وأولادي ورأوا حسين هرموش عندما ركب بالسيارة من أمام القائم مقامية ركب بسيارة نوع "دوبلو" وهذه كانت آخر لحظة تمت رؤيته فيها، وفي ليلتها عائلته فقدته، وقالوا: لم يأت حسين؛ لأن سكنه كان في "التونوز"، ففُقد حسين.
وطبعًا "التونوز" هي مركز القائم مقامية وهي منطقة قريبة على الحدود السورية من اتجاه عين البيضاء وبداما، وهي في منطقة جبلية وهي بين كسب.. وهي مقابل دركوش وإلى حد ما نستطيع أن نقول أنها مقابل الجانودية ومحاذية لجسر الشغور من شمال جسر الشغور أو الشمال الغربي لجسر الشغور، فكانت هذه كما ذكرت آخر مشاهدة لحسين، وعندما بدأ تفقد حسين هرموش لم يجدوه، واستمر البحث ثلاثة أيام عنه، وفي البداية توقعوا أنه ذهب في زيارة، ولكن غيابه الطويل أصبح موضع شك، فتمت مراقبة ورصد هاتفه، فكان الهاتف موجودًا في كلس مرميًا في كلس مقابل أعزاز، فأصبحت الشكوك في وقتها أنه قد يكون ذهب مع تجار الأسلحة؛ لأنه كان معه مبلغ بحدود 10 آلاف أو 15ألف دولار، وكان يتحدث ويقول: إنه يريد أن يشتري أسلحة. فتوجهت الظنون أنه قد دخل إلى سورية، ولم يعتقد أحد أنه قد يكون في الدائرة القريبة، يعني الخطف تم في الدائرة القريبة إلى حين بعد ثلاثة أشهر، حيث القائم مقام أعاد حساباته، وتوجه التحقيق إلى رجال الأمن أنفسهم، وفي وقتها نفس المخابرات الذين حققوا معي وهما الشخصان العلويان اللذان احتقنا؛ فكان رد الفعل أنهما أخذا حسين هرموش يعني هذه إحدى القضايا، وهذه من المفارقات، وطبعًا فيما بعد ألقي القبض عليهما وفرّ أحدهما، وذهب إلى سورية ثم تم إلقاء القبض عليه، نحن لم نعد نعرف شيئًا عنهما.
في فترة غيابه لم نكن نعرف مكانه، ولكن كانت الظنون أنه لدى النظام، يعني نحن ظننا أنه تم اختطافه، ولكن من اختطفه؟ وكيف تم اختطافه؟ لا توجد عندنا معلومات، ونحن لم نتأكد من ذلك حتى خرج على التلفزيون، وقبل ذلك كانت تبقى ظنونًا، يعني ربما كان مقتولًا يعني وضعنا هذه الاحتمالات، ولكن كانت أغلب التكهنات أنه لدى النظام، وأنا أعتقد أنه كانت عندي الاحتمالات كبيرة جدًا؛ لأنني أعرف أن النظام لديه قدرته؛ لأنني كنت أربط الأحداث بالثمانينات، وكيف كان النظام يعتقل أشخاصًا من تركيا وقبرص.
الهرموش في اليوم الثالث بدأ الحديث عن اختفائه؛ لأنه في اليوم الأول اتصلت زوجته، وأصبح يوجد كلام، وتواصلنا [وقالت]: إن هرموش لم يعد إلى عائلته. ومر اليوم الأول والثاني والثالث ومعنى ذلك أن وضعه.. وطبعًا بدأت الأسئلة والبحث، ولكن وضع الهاتف في كلس الحقيقة صرف الأنظار كثيرًا على أن يكون من اتجاه أعزاز، يعني لم يتوقع أحد أن يكون عن طريق البحر.
هم أنفسهم أخذوه بالسيارة وسلموه على ما يبدو بعد أن أخذوه، يعني عناصر الأمن بالأساس يعرفهم حسين هرموش، وهم كانوا يأتون باستمرار إلى المخيم ويحققون مع الوافدين، وبالنسبة له أصبحوا معروفين، وبمجرد أن دعوه أن يذهب معهم وهم بالنسبة له معروفون وهو يعتبر أن عنصر الأمان قائم، وأنهم من الأمن التركي، وهو يمكن أن يتوجس من أي إنسان، ولكن لا يتوجس من عنصر الأمن التركي، وأن يأخذوه ويسلموه للنظام، يعني هذا لم يخطر في باله نهائيًا، وهم أخذوه، واتجهوا إلى آخر الشارع في التونوز، وانعطفوا باتجاه معاكس، وهنا لا أعرف ما الذي حصل، ولا يوجد معلومات، ولكنه كيف لم يقاوم؟ أو ما هي الطريقة التي أقنعوه بها حتى أخذوه وأبعدوه عن المنطقة؟ لا أحد يعرف ما حصل، ولكن فيما بعد أثناء المقابلة قال: إنه وجد نفسه في إحدى المزارع في منزل مهجور، ولكن بالنسبة لنا الأمور مجهولة.
النظام لم يحاول فقط مع حسين هرموش، وحاول مع عدة أشخاص، والنظام كان يريد أن يوجه ضربة باتجاه المنشقين وأنه كل من يحاول أن ينشق يجب أن يحسب حسابًا أنه سوف يُقبض عليه، وأن تركيا ليست آمنة بالنسبة له، وخاصة أن العملية حصلت من قبل الأمن التركي، وهذا يفقد المصداقية لدى الضباط السوريين، يعني إذا الأمن التركي سوف يسلمنا فإلى أين سوف نذهب؟! ولا يوجد لدينا ظهير حتى نلتجئ له، يعني هذه هي الرسالة التي أحب أن يوجهها النظام في الحقيقة، تم اختيار حسين هرموش لأنه أصبح خارج المخيم وإمكانية خطفه أسهل، وأما بقية الضباط كانوا داخل المخيم ولكن حسين هرموش خرج ومعه ضابطان: بسيم الخالد برتبة ملازم أول، وأحمد العودة برتبة ملازم أول، وهو كان الرتبة الأعلى والتواصل كان معه، وهو كان الأقرب، وأعتقد أنه لو كان يوجد مجال لاختطاف الآخرين ما كانوا ليقصروا بذلك، يعني في نفس التوقيت الذي قُبض فيه على حسين هرموش أو بعدها بليلة كان يوجد ضابط منشق برتبة نقيب وصل إلى الشريط الحدودي، ولم يدخل، وعلى الشريط الحدودي تم خطفه من قبل المهربين السوريين بالتعاون مع النظام على أساس أنهم مع الثوار.
للأمانة التاريخية أول ضابط انشق هو النقيب رياض الأحمد وبعده عبد الرزاق طلاس، ولكن حسين هرموش بسبب رتبته وحادثة جسر الشغور يعني برز اسمه وتبنيه للعمل في وقتها.
الحقيقة هو عندما شكل حركة الضباط الأحرار لم يكن يوجد ضباط، وإنما كان يوجد ضابطان أو ثلاثة حتى نكون واقعيين في هذا، ولكن إعلاميًا كان هذا أول شيء اسمه تنظيم، ويأخذ شكلًا تنظيميًا.
الحقيقة حتى الآن لا يوجد وضوح كامل لهذا، ولكن باعتقادي من خلال الأحاديث أنه كان خلاف على الموقع؛ لأن حسين هرموش شكل حركة الضباط الأحرار، وجاء بعده العقيد أحمد حجازي فأخذ جانبًا، ولكنه كان طموحًا لأن يكون في موقع معين، وبعد انشقاقه جاء رياض الأسعد، وأصبح يوجد نوع من التحالف.
هنا كانت كل مجموعة الضباط سبعة أو ثمانية ضباط، وليس أكثر من ذلك، ولكن هنا رياض الأسعد بدأ يقول: أنا عقيد وليس من المعقول أن أنضوي تحت رتبة مقدم، وأحمد حجازي قال: ليس من المعقول أن أنضوي تحت رتبة مقدم. يعني كان الأمر من هذا المنظار، وأننا نحن الأقدم؛ لذلك حصل الخلاف بينهم، وفي النهاية اتفقوا على أن الأقدم هو من يستلم القيادة، ولكن الشيء الذي حصل أنه عندما أنا وصلت كان من المفروض أن يكون الأقدم..
أنا أقصد الأقدم بالرتبة وليس بالانشقاق، والعقيد رياض الأسعد هنا أصبح هو الأقدم، وهنا اتفق رياض وحسين هرموش يعني بعد خلاف، وكان قد أعلن عن تأسيس الجيش الحر، وكان قد أصبح له أكثر من 20 يومًا..
أنا سأتكلم بمسلسل الأحداث التي حدثت معي، عندما وصلت إلى المخيم كانت توجد حركتان، ولكن حركة الضباط الأحرار خرجت؛ لأن حسين الهرموش خرج ومعه ضابطان وهؤلاء هم حركة الضباط الأحرار، والذين بقوا في المخيم هم الجيش الحر، وأنا عندما جئت لم أجد إلا الجيش الحر، ولكن الجيش الحر لم يكن له صوت، وكان فقط قد أعلن عن بيان تأسيسه في 29 تموز/ يوليو، ولا يوجد أي نشاط ولا اسم ولا أي شيء، وفقط هذا الإعلان، وفقط هؤلاء الضباط الستة أو السبعة الموجودون وبدون أي شيء.
في صباح 30 آب/ أغسطس استيقظنا على عيد الفطر السعيد، يعني تقريبًا كان يومًا باهتًا في بدايته، وفجأة وجدنا أنفسنا في قرية صغيرة تكاد تكون مزرعة، وهذه القرية الصغيرة توجه أهاليها ورجالها إلى المخيم، وجاؤوا حتى يعايدوننا.
المخيم كان صغيرًا، وكان عددنا في المخيم 60 شخصًا من الضباط وصف الضباط والعائلات والمدنيين، يعني كان هناك بحدود 7 أ و8 ضباط و 10 أو 12 صف ضابط.
هنا جاء أهل القرية لمعايدتنا، والحقيقة أنهم حركوا مشاعرنا كثيرًا، وهذه كانت من أقسى الأيام التي رأيتها، وأنا طوال الأعياد السابقة وفي حياتي كلها في خدمتي العسكرية كنت حريصًا أن أكون في يوم العيد مع أهلي وعائلتي ومع القرية، ولا أعرف أنني في يوم عيد كنت خارج عن ذلك، وهذا كنت حريصًا عليه، ولكن في هذا العيد وجدت في الناس الذين جاؤوا أهلي ووجدت قريتي يعني جاؤوا بنفس الطريقة، وهذا الشيء حرك الشجون، ولكن بنفس الوقت وبعد الساعة 10:00 تم إعلان بيان انشقاقي الذي كنت أطمح أن يعلن في يوم السبت في 29 آب/ أغسطس، ولكن أعلن في هذا اليوم في 30 آب/ أغسطس في يوم صباح العيد، وهذا سبب دويًا في المنطقة في منطقتي في الحفة.
في وقت انشقاقي وأنا عندما تركت السيارة والمفاتيح وأبلغت أخي أن يتصل بالسائق حتى يأتي ويأخذ السيارة، جاء سائق السيارة وعندما فتح صندوق السيارة وجد الحقيبة والوثائق كلها ومفاتيح الخزنة، وكان الأمر غريبًا، وأنا مفاتيح الخزنة لا يمكن أن أتركها لأحد، فكان هذا بالنسبة له شيئًا ملفتًا، فأخذ السيارة، ولا يعرف ماذا يفعل، فتوجه إلى شعبة الحزب (حزب البعث) ثم توجه إلى مفرزة المخابرات، ثم ذهب بعدها إلى قيادة القوى البحرية إلى قائد القوى البحرية، وأبلغه بالوضع، وحاولوا الاتصال برقمي، ولكنني أغلقت هاتفي، وأصبحت الظنون أنني قد أكون مخطوفًا، فاتصل قائد القوى البحرية بأخي فقال له أخي: لا أعرف عنه شيء وفقط قال لي: أن أبلغ السائق بأخذ السيارة إلى القيادة، ولا أعرف شيئًا غير ذلك، وطبعًا الأمن مثل العادة بدؤوا يتحرون، ويسألون، ولم يعرفوا شيئًا، وهنا بدأت الشائعات، والبعض بدأ يقول: إنه سرق الأموال وهرب، والبعض يقول: إنه مخطوف، والبعض بدأ يقول: إن الأمن أرسله بمهمة وكل شخص يتكلم..، واستمر الوضع بهذا الشكل حتى يوم خرج بيان انشقاقي، وهنا أصبح الشيء واضحًا، وبنفس الوقت أنا عندما خرجت في 26 آب/ أغسطس كان أخي مساعدًا في البحرية، وهو بنفس الوقت كانوا يحاصرونه، وأنا عندما خرجت أدرك أن الوضع سوف يكون عليه، فأيضًا تبعني في اليوم الثاني بالانشقاق، فأصبح يوجد شخصان منشقان هو والمساعد عثمان اسبيرو معي، وأصبحنا ثلاثة أشخاص، وأصبح الأمر واضحًا بالنسبة لقيادة القوى البحرية، وهنا بدأ الكلام بشكل كبير جدًا أنه سرق المال وسرق الخزنة، واستمر هذا الأمر حتى تشكلت لجنة، واللجنة كانت من الإدارة المالية ومن قيادة القوى البحرية ومن فرع مخابرات اللاذقية، وهذه لا أعرف إذا كانت استثنائية أو ما هو المقصود منها، ولكن كان يوجد مندوب من القصر الجمهوري، وأنا كنت رئيس قسم مالي فمن الطبيعي أن تكون موجودة الإدارة المالية، وطبيعي أن تأتي المخابرات باعتبار الظروف..، ولكن القصر الجمهوري لم أفهم ولم أستطع أن أحدد لماذا كان هذا السبب؟ شكلوا اللجنة برئاسة اللواء نبيل فياض رئيس أركان القوى البحرية، وطبعًا نبيل فياض من الرستن، وبدؤوا يوجهون رسالة أن نبيل فياض من جماعتهم وهذا ليس اتهامًا، وغدًا سوف تظهر السرقة، يعني ربما كانت هذه هي التوقعات عندهم.
قائد القوى البحرية الذي عينني كرئيس قسم مالي باعتبار أنه قارع الكثير من الضباط الذين كانوا ضده، وكانوا يريدون أن يستلم هذا المنصب شخص من جماعتهم، ولكنه كان يرفض، وكان يريد شخصًا حسب الإمكانيات والقدرة والخبرة فرفض، وقال: إن مالك هو الأكثر خبرة والأكثر ثقة. وخاصة أنه كان يريد أن يعين في هذا المكان في القسم المالي ضابطًا سابقًا هو صديقنا وابن دورتنا، ولكن ضبط عليه بعض الاختلاسات، فأرادوا شخصًا نظيفًا، وهنا كان قائد القوى البحرية وضعه محرجًا، وهو منذ شهرين أو ثلاثة تم تعيينه، والأمر كان بالنسبة له صعبًا في الحقيقة، وأنا أدرك هذه القضية، ولكن عندما فتحوا المكتب ووجدوا الجرد وأنا جهزته ووضعته على طاولة المكتب، وطابقوا الأموال والصندوق، وكان الرصيد كاملًا، ولا يوجد أي خلل وعلى ذمة أحد المنشقين ولا أعرف مدى صحة الكلام، ولكنه التقى مع المساعد أول فاطر عظيمة وهو منشق من الطائفة العلوية، والحقيقة هذا المساعد أوجه له التحية، وهو رجل عانى في انشقاقه، وقال: إن رئيس فرع اللاذقية قال لهم: في الحقيقة هذا الضابط يستحق التحية ولماذا انشق؟ يعني كانوا يثيرون قضية أن المنشق انشق من أجل 500 ليرة ومن أجل 200 ليرة، يعني إذًا الرسالة وصلت للناس كلهم، وإذًا هي ليست قضية مادية، وهي قضية مبدأ، والحقيقة هذه فيما بعد كما نُقل إلي من أحد الزملاء الضباط المنشقين أنه في أحد الليالي كان قائد القوى البحرية يخاطب الضباط لبعض التسيب، وقال لهم: لماذا ذلك؟ وعلى الأقل الناس الذين ذهبوا لديهم مب.. ولم يكمل الكلمة، بمعنى أنه لديهم مبدأ، وأنتم ليس لديكم مبدأ. فتسببت في إقالته أو إحالته إلى التقاعد وفق ما رُوي لي فلا أستطيع أن أؤكد ما حدث.
معلومات الشهادة
تاريخ المقابلة
2021/04/02
الموضوع الرئیس
الانشقاق عن النظامكود الشهادة
SMI/OH/29-17/
أجرى المقابلة
سامر الأحمد
مكان المقابلة
أنطاكيا
التصنيف
عسكري
المجال الزمني
آب- أيلول 2011
updatedAt
2024/09/23
المنطقة الجغرافية
محافظة اللاذقية-محافظة اللاذقيةشخصيات وردت في الشهادة
كيانات وردت في الشهادة
حركة الضباط الأحرار
الجيش السوري الحر
القصر الجمهوري- قصر الشعب
الاستخبارات الوطنية التركية