الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

تتالي الانشقاقات، وواقع الجيش الحر

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:24:21:17

بعد انشقاقي لم أُعلم والدي ولا والدتي، ولكنني أعلمت أخواي فقط، ولكن بعد أن غادرت مباشرة، وأبلغت أخي ألا يخبر أحدًا حتى الوالد حتى يقوم بتأمين عائلتي، ولكنه أخبر والدي بذلك، وقال له: الوضع هكذا. فخرج والدي مع عائلتي، وأوصلهم الى قرية دوير الأكراد، ثم أخذوا والدتي إليهم؛ لأن والدي لم يعد يستطيع أن يترك عائلتي؛ لأنه أصابها حالة مرضية وحالة إرهاق وإغماء، ولم يكن وضعها سهلًا؛ لأنها تفاجأت بالخبر، أصابتها حالة انهيار، ثم جاءت والدتي أيضًا، فبقوا ليلة في القرية، وبدأ أهل القرية يقولون: لماذا جئتم؟ والناس بدؤوا يتخوفون رغم أن المنطقة كانت ثائرة، ولحظة انشقاقي شكلت صدى قويًا في المنطقة، وكان يوجد في كل قرية بضعة شباب من الثائرين، ولكن في لحظة الانشقاق أعطت نوعًا من الشحنة فخرجت المنطقة بكاملها نساء ورجالًا، وهذه في الحقيقة أعطت صدى عند النظام نفسه بأن المنطقة أصبحت شيئًا مرعبًا، وهو لم يعد يتجرأ على مغادرة مقراته الأمنية.

منطقة ما يسمى جبل صهيون هي الحفة والقرى السبع المحيطة بها، وحصل نوع من العواطف الجياشة، والناس خافوا من [وجود] والدي ووالدتي وقد يأتي النظام، وهذا يسبب من أجلهم ضررًا للمنطقة، فدفعوهم للانصراف من هنا، فذهبوا إلى قرية اسمها كفر دلبا، وأقاموا عند قريب بعيد، وهو صديق جدي، يعني قرابة عائلية بعيدة النسب، ولكن العلاقة معه ودية جدًا، ويُقال له: أبو يحيى وهو رجل كبير بالعمر، وحاليًا علمت أنه أصبح في دنيا الحق رحمه الله، فذهبوا وجلسوا عنده.

صحيح أن والدي كان شرطيًا، ووالدي متقاعد في 1 كانون الثاني/ يناير 1983، ولكن والدي عندما كان في الشرطة كان معارضًا ضمنيًا، ولم يخفِ علي يومًا ما منذ طفولتي شيئًا، يعني توجهاته وحتى الأحاديث التي تدور والكثير من القضايا والأسرار كان يحكيها أمامي، وهو له دور حتى في تربيتي في هذا الاتجاه، وعندما انشققت تحدثت معه قبل أن أعلن البيان اتصلت به وقلت له: أريدك أن تسامحني وأنا عذبتك (أرهقتك) معي، وأنا سوف أقدم على خطوة سوف تكون أقوى؛ لأنني أريد أن أعلن البيان فقال لي: أنا أسامحك يعني كان لديه الفخر، ولكن والدتي كانت لديها مشاعر الخوف أكبر، وهنا بقوا عند قريبنا.

بقي عندي أخوان عماد وعمر وهناك محمد، ومحمد كان يعرف يطبخ الديناميت من قبل؛ لأنه كان يعمل في مقلع، وكان قد طبخ الديناميت للشباب الثوار هناك، وهو أيضًا أصبح في وضع..، وتوارى عن الأنظار، ولم يعلم به الأمن في البداية، وأخي عماد كان يعمل في معمل حديد "جود" وبراتب عال جدًا، وهو خبير فأرسلوه كخبرة إلى معمل في حسياء في معمل حديد حسياء، وبقي أهلي في الأيام العشرة الأولى في منطقة جبل الأكراد ثم عادوا إلى الحفة، والحقيقة لم يتعرض لهم أحد، ولم يقترب أحد من منزلي، وكانوا يرسلون جواسيس يراقبونه، ولكن لم يتجرأ الأمن لأن المنطقة في ذلك الوقت كانت ثائرة بشكل كبير جدًا، وعلى ما يبدو لا يريدون زيادة التوتر أو قد يكون هناك حسابات لا أعرفها.

في تركيا بعد أن أعلنت بيان انشقاقي كان رجب طيب أردوغان لديه لقاء أسبوعي، وأعتقد أن هذا بعد عشرة أيام من إعلان انشقاقي فخطابه الأسبوعي في هذا اللقاء تناول فيه فقرات بيان الانشقاق، حيث كنت أتحدث عن قتل الأطباء وتعذيب المعتقلين ومشاركة القوى البحرية فيما يحدث وكل هذه القضايا تناولها، وهي النقاط التي ذكرتها في البيان وتحدث عن الجيش الحر، وهنا الجيش الحر من خلال هذا الخطاب قفز، يعني كان بيان انشقاقي، وهذا كان أول بيان يقول فيه: أعلن انضمامي للجيش الحر، وأثنيت على الجيش الحر، ودعوت الثائرين للانضمام إليه، وهنا تحرك الاتجاه باتجاه الجيش الحر.

طبعًا الجيش الحر عندما وصلت كان عبارة عن مجموعة ضباط موجودين، وأذكر أنه كان العقيد رياض والعقيد أحمد حجازي والمقدم عبد الرزاق معه والمقدم عبد الستار يونسو والنقيب علاء قيقوني والنقيب علاء مجبور والملازم أول تيسير يونسو، وكان هناك طالب ضابط مجند مازن الزين، وكانوا ينادونه ملازمًا، وأنا بقيت تقريبًا أربعة أو خمسة أيام وبعدها عرفت أنه يوجد ضابط اسمه المقدم عبد الرزاق رحمون جالس في الخيمة لا يعلن انشقاقه، ولا نعرف ما هي الأسباب، وهو لا يختلط بالضباط، وكان يجلس في ركن لوحده، ولا نعرف عنه شيئًا، وأعتقد بعد 10 أو 12 يومًا حتى التقيت به بالصدفة، وبقي يأخذ هذا الوضع حتى حين انشقاق الرائد ماهر الرحمون الذي أعلن في بيانه أن اسمه ماهر الرحمون النعيمي، يعني انتسابًا إلى قبيلة النعيم، ولكن الكنية كهوية كان اسمه ماهر الرحمون، وطبعًا عبد الرزاق هو زوج أخت ماهر النعيمي.

في أول أيام العيد أو ثانيها وصل النقيب يوسف محي الدين وهو كان منشقًا وموجودًا في المنطقة، وانشق معه عمار الواوي فجاؤوا، وقالوا: نحن جئنا بهدف الإصلاح ما بين رياض (رياض الأسعد) وما بين حسين هرموش، وهم جاؤوا حتى يلتقوا مع حسين هرموش، وفي الحقيقة لم يجدوا حسين هرموش؛ لأن حسين هرموش كان قد غادر.

في ذلك الوقت في الحقيقة ما أثير حول وجود أموال تدفع للمنشقين، المنشقون كانوا يأتون بعفويتهم في البداية، وبعدها أصبحت توجد عمليات شق قسري في الحقيقة من قبل الثوار، ولكن لا يوجد أي أحد في ذلك الوقت يأخذ راتبًا، ولكن في العام 2012 تقريبًا في شهر نيسان/ أبريل من عام 2012 بدأت بعض الظواهر التي كانت تدفع لضباط أو شخصيات في مراكز معينة، والحقيقة لم يكن أحد يعلن عنها، ولكن اكتشفتها بمحض الصدفة، حيث أن أحد الضباط وبعدها رووا لي قصته أنهم عرضوا عليه الانشقاق أكثر من مرة وهو يتهرب، وبعدها عرضوا عليه أننا سوف نعطيك 500 ألف ليرة سورية، بالإضافة إلى أننا سوف نستأجر لك بيتًا لمدة سنتين على ما أعتقد، وفعلًا خرج على هذا الأساس، ولكنه في وقتها علل أنه سوف ينشق، ولكن أنا عندي سيارة أريد أن أبيعها فقالوا له: نحن سوف نشتري السيارة منك. فاشتروا منه السيارة بمبلغ 800 ألف ليرة سورية، وأخرجوه وسكن في مرسين، وبقي في مرسين لمدة سنة، وأنهوا له العقد، ثم حدث خلاف مع هذه الجهة، وهذه الجهة كانت من الثوار، ولكن هؤلاء يتقاضون أموالًا، وتأتيهم أموال من دول، ولكن هل هذا بتوجيه دول؟ الحقيقة لا أعرف، وليست لدي معلومات، وهل هذا عام لأشخاص كثيرين أيضًا؟ لا أعرف، ولكن ربما كان هذا الأمر. 

 طوال وجودي منذ أن وصلت حتى الآن لم أتقاضَ راتبًا نهائيًا، ولكن كان يأتي متبرعون، ويعطونا مثلًا: مبلغ 5000 ليرة، وأحيانًا كانت تأتي أموال للمخيم، ويتم توزيعها، والضباط يأخذون الحصة العليا ويوزعون البقية، وأنا عندما جئت قلت لهم: إن التوزيع يجب أن يتم لكامل المخيم سواء كان صغيرًا أو كبيرًا أو ضابطًا أو مدنيًا وكله بحصة متساوية، وعللت السبب أننا في وضعنا في المخيم كلنا واحد، يعني حوائجنا واحدة ولسنا منخرطين في عمل، ولا أحد لديه تكاليف أكثر من الآخر، والتكاليف التي يصرفها الشخص هي تكاليف التدخين، ولكن ليس مسؤوليتنا، وما يأتي يجب أن يوزع على الناس بالتساوي، والحقيقة هنا مباشرة العقيد رياض قال: تكفل أنت بهذا الموضوع. وفعلًا كلما يأتي شيء.. وبقينا تقريبًا أربعة أشهر أو خمسة أشهر، كل شهر يأتينا وأوزعه بالتساوي، والأموال كانت تأتي من سوريين يتبرعون وأشخاص من المغتربين المتعاطفين مع الثورة، ويقدمون كل شهر يعطي شخص واحد، وينظرون إلى أوضاعنا، يعني كان هناك تعاطف مع الحالة، يعني نحن عندما جئنا لم يكن لدينا لباس، ولا توجد جرأة أن تأتي في الطريق وتحمل معك لباسك؛ لأن اللباس يثير الشبهة، وهذا يعني أنك منشق والدنيا صيف، وفي الصيف كان اللباس خفيفًا، كنت ألبس القميص والبنطال، وأنا كرجل لا أحتاج لأكثر من ذلك وبعدها تقدم الجو لأنني جئت في آب، واقتربنا من تشرين، ونحن في منطقة جبلية، وبدأ يأتي البرد، ولم نعد نستطيع أن نحتمل، والحقيقة هنا بدأ يأتي متبرعون يقدمون ألبسة، ولكن في الحقيقة الألبسة كانت صيفية خفيفة، ولكن يمكنك أن ترتدي الثياب فوق بعضها وتخفف قليلًا من البرد، وأنا من الأشخاص الذين أرسلت خبرًا إلى سورية حتى يحضروا لباسي، والحقيقة تمكنوا من الدخول إلى منزلي، وأخذوا ثيابي، وأرسلوها مع شخص، وعندما وصل إلى الحدود لم يستطع إدخالها، وهنا أريد أن أذكر كلامًا للتاريخ، يعني الثوار كانوا يتصرفون تصرفات، وأحدهم ولا أريد أن أسيء، ولا أريد أن أذكر أسماء في قضية تافهة كهذه، ولكن أحدهم بدأ يقول: إنه لا يعطينا المال. وأنا أعرف أنه تأتيهم أموال مباشرة، وهو الذي دفع للضابط الذي قلت عنه، ونحن لم يكن "يأتيننا من الجمل أذنه" فماذا سوف أعطيه وأعطي الضابط؟ فمنعهم من إدخال الألبسة، فعادت الألبسة إلى مكان هذا الشخص الذي أحضرهم، وهو أحد الثائرين -تقبله الله- تركهم عنده في المنزل، وفيما بعد عندما دخل الجيش الى منطقة الحفة حرقوا منزله واحترقت ثيابي معه.

طبعًا عندما وصلت إلى المخيم رأيت مجموعة من الضباط جالسين ليس لديهم ما يشغلهم وهم جيش حر ويجتمعون ويتكلمون بالثورة، ويوجد عساكر منشقون كذلك مجتمعون ويتسللون إلى الإعلام تسللًا لأنه كان ممنوعًا، وبالسر يتحدثون إلى الاعلام، ويوجد عساكر فارون وليسوا منشقين، وكان يوجد عدد لا بأس به، وهم من أصحاب السلوك غير الجيد، وهذا شكل في الحقيقة.. فنحن عائلات في مساحة ضيقة، والحقيقة هم كانوا سابقًا وواضح أنهم متعاطون، ولكن ليس لديهم الوسيلة، ولكن نوعية هذا الشخص يمكنه أن يفعل أي شيء.

قبل أن آتي إلى المخيم كانوا يسمحون للضباط بالنزول إلى التينوز، ولكن بعد أن حصلت مشكلة حسين هرموش تم منعنا نهائيًا، وتزامن هذا مع مجيئي، وأنا استطعت النزول مرة واحدة، وبعدها انقطع الأمر نهائيًا، وهذا كان نوعًا من إجراء التشديد علينا، وطبعًا هنا في وقتها كان موقعنا في المخيم كموقع جغرافي أننا نبعد 400 متر عن نقطة للنظام على الحدود السورية على المدى المجدي للبندقية الروسية، ومن نقطة أخرى تبعد عن المخفر تقريبًا 1200 متر أو 1500 متر، يعني النقطتان ترصداننا والنقطتان في موقع أعلى من المخيم ونحن أمامهم ونحن ظاهرون يعني هم بالمناظير يروننا واحدًا واحدًا، وحركتنا تحت أعينهم، وأنا لا أعرف لماذا اختارت تركيا هذا الخيار؟ ولا أعرف الغاية منها، ولا أعرف ما هو الهدف من هذا الخيار.

عندما وصلت إلى المخيم ورأيت هذا الوضع بدأ كلام عن فكرة المنطقة العازلة، وقبل أن أنشق كانوا على القنوات يتحدثون عن المنطقة العازلة، ويرسمون الخريطة وهي متجهة باتجاه جبل الزاوية على اعتبار أنه توجد منطقة حراك، يعني لا يقبل العقل أن تنشئ منطقة عازلة بهذا الشكل، وفي وقتها قلت لهم: ما هي هذه الأفكار التي تطرحونها؟ والمنطقة العازلة في البداية يجب أن تبحث عن شيء استراتيجي، وأولًا: تبحث عن نافذة بحرية، ويجب أن تفكر في مناطق لها تأثير على النظام، وأنا كيف سوف أؤثر على النظام، والنظام أين هي حاضنته الأساسية؟ وأين ثقله؟ يعني لأنه نظام طائفي، إذًا ثقله الطائفي في مواقع تمثل الطائفة، إذًا اللاذقية وطرطوس.. وفي العاصمة مركز القرار، وإذًا ماذا عن بقية المناطق؟ وأنا أريدها أن تكون ثائرة، ولكن عسكريًا يجب أن أُخضع هذه المناطق حتى أؤثر على النظام، وفي وقتها قلت: إن المنطقة العازلة يجب أن يكون لها نافذة بحرية، والحقيقة أنا لا أعرف كيف تصل هذه المعلومات إلى دوائر الإعلام وأصحاب القرار، ولكن بعد يومين رأيت أنهم يتحدثون على المنطقة العازلة وفق ما وصفتها بالنافذة البحرية، كما رسمت حدودها، وهنا استنتجت أن العقيد رياض ومعه جهة معينة يتواصل معها، وطبعًا كانت لدينا مشكلة في التواصل، وأي شيء تريد أن تقوله مهما كان ومهما بلغ من السرية فسوف يسمع به العالم كله؛ لأنني في جدران خيمة والخيام متلاصقة، يعني حتى في الليل كنت أعاني من الشخير، وفي اليوم الثاني كل الناس يقولون لي: أنت كنت تشخر يعني إلى هذه الدرجة، فلا يوجد شيء مخفي، وكنا نعاني من هذه المشكلة.

أنا تحدثت بقضية على تسمية الجيش الحر، وسألتهم: لماذا سميتم الجيش الحر؟ وهل عندي بناء للجيش الحر، وأين هي القطعات والوحدات؟ وكيف سميتم هذا الشعار وأنتم ارتكبتم خطأ، والجيش الحر هو جيش ويجب أن تكون عندي قطعات جيش، وأخذت طابعًا، ولكن أنتم اليوم على ماذا سميتم؟ وقلت لهم: هذا خطأ ولو أنكم سميتم جبهة التحرير أو أي اسم، ولكن لا يمكن أن تسمية الجيش الحر، وانت اليوم سوف تضعني كجيش في مواجهة جيش، ولكن بما أنه تمت التسمية فلم نعد قادرين أن نغير لأنه أصبح هناك إعلام، وأصبحنا أمام واقع، ويجب أن تتعاطى مع هذا الواقع، والحقيقة بنفس الوقت بدأت الانشقاقات القسرية في ذلك الوقت فقلنا لهم: يا إخوان، هذا غلط وغلط أن تتعامل وحتى هذا بسبب اللون الطائفي، ويا إخوان أنتم تعرفون وضع الجيش ووضع الناس كلهم، وهم تحت الضغط، وحتى هذا الضابط العلوي مغيب، وهذا العنصر العلوي مغيّب والنظام غيّبه، وأنت يجب أن توجهه، ولكن أنا كيف أوجهه يجب أن أقول له: تعال يا أخي هؤلاء المسلحون الذين يتحدث عنهم النظام نحن المسلحون وهذا النظام يقتلنا ويقتل أهلنا ولا يميز، ونحن بالعكس لسنا على أساس طائفي، وأنا أرسله، تكلم معه كلامًا جيدًا وقل له: الله معك. فإذا ذهب هذا وأنت قلت له:"يا روحي ويا عيني" وغديته وأرسلته، إذا ذهب وإلى أهله، فهل تريد أن يقول لهم: لقد ضربوني وقتلوني؟ وهو يرى على الإعلام المسلحين وهو يقول: أنا الآن كنت عند المسلحين، والآن جئت من عند المسلحين، وسوف يعطي انعكاسًا معاكسًا تمامًا، وسوف يتحدث أمام صديقه في الثكنة، وأول قضية أنه لم يصدق الإعلام، والقضية الثانية أنه فقد إرادة القتال، ولن يقاتلك إذا لم تقاتله، ولكن أين هذا الأمر؟ وكان هناك إصرار بهذا الإطار.

كان في الحقيقة موقفًا..، فيما بعد طرحنا فكرة وقلنا: يا أخي -وكنا نخاطب الإخوة الأتراك-يا جماعة، هناك عناصر منشقون، ونريد فقط موقعًا لندرب الناس ونجمع الناس، وهم يقولون: اصبر كل يوم صبر صبر إلى..

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2021/04/02

الموضوع الرئیس

الانشقاق عن النظام

كود الشهادة

SMI/OH/29-18/

أجرى المقابلة

سامر الأحمد

مكان المقابلة

أنطاكيا

التصنيف

عسكري

المجال الزمني

تشرين أول 2011

updatedAt

2024/04/26

المنطقة الجغرافية

محافظة اللاذقية-مدينة الحفة

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

الجيش السوري الحر

الجيش السوري الحر

مخيم الضباط السوريين في تركيا

مخيم الضباط السوريين في تركيا

الاستخبارات الوطنية التركية

الاستخبارات الوطنية التركية

الشهادات المرتبطة