بوادر التنظيم وأوضاع مخيم الضباط في تركيا
صيغة الشهادة:
مدة المقطع: 00:23:45:13
طبعًا لم تمضِ إلا أيام على وصولي إلى المخيم فزارنا السيد محمود الدغيم، وهذا الرجل كان له وقع في القلب، وكنت دائمًا أتابعه من خلال البرامج مع باقة من المعارضين، فكان موضع سرور بالنسبة لي لقائي مع هذا الرجل، وكان برفقته شخص آخر لا أذكر اسمه وشخص آخر كان يتحدث، وعندما تحدث مباشرة قلت له: هل حضرتك نبيل السعيد؟ وهو في الحقيقة بُهت، ونبيل هو رجل بسيط، وأنا لم أره في عمري، ولكن من اللهجة التي يتحدث بها هي لهجة منطقتنا فعرفته، وأعرف والده سابقًا، وأنا كنت طفلًا، ومن خلال اللهجة عرفته، فقلت له: هل أنت ابن أمين السعيد؟ وهو ظنني من المخابرات، فقلت له: أنا فلان ووالدي كان على علاقة مع والدك فحصل اللقاء المعرفي الأول، وهو ابن أمين السعيد الذي كان مع الدكتور عفيصة، وهربوا، وكان والده القائد العسكري للتنظيم وهو يتبع لحزب البعث وهو تنظيم خاص، ولكن يمكنك أن تقول: إنه عامل مع حزب البعث اليميني العراقي.
خلال هذه الفترة بقيت عشرة أيام، وكانت لقاءاتي خفيفة مع الشباب، ولم يحدثني أحد عن المهمة، ثم جاء العقيد أحمد حجازي، وقال لي: لقد توافقنا أن تكون أنت نائب قائد الجيش السوري الحر وأنا رئيس الأركان. فقلت له: لا توجد مشكلة عندي، وأنا جئت ولست طامعًا في منصب ولا أي شيء، وأنا جئت حتى أكون جنديًا معكم، ولا توجد عندي مشكلة. وطبعًا هو عندما قال: نائب، ونحن عندنا في العرف يعني النائب ليس له شيء، ونحن دائمًا متعودون في الجيش النائب هي وظيفة شكلية؛ لأنه دائمًا بوجود القائد فإن النائب ليس له عمل، وعادة القائد عندما يغيب فإنه يكلف رئيس الأركان، ولا يكلف النائب، فهكذا العادة النائب ليس له عمل سوى أشياء بسيطة جدًا، وأنا أتيت غير طامع بشيء، وأنا خرجت لمبدأ وخرجت بسبب الظروف التي فُرضت عليّ ومن أي زاوية أو موقع سوف [أعمل].
هنا سبقها أنهم اتفقوا أن يصبح الضابط الأقدم، وأنا قلت لهم: من الخطأ أنه عندما يأتي ضابط أو ينشق ضابط يستلم. وقلت لهم وجهة نظري: يجب أن يبقى العقيد رياض (رياض الأسعد)، وأنا عندما جئت أنا كنت الأقدم بالترقية، وهو أقدم مني بالدورة، ولكنني عقيد منذ ست سنوات، وهو منذ أربع سنوات، وقلت لهم: إذا كان كلما جاء شخص سيستلم القيادة فلن يكون لدينا ثبات في القيادة. وكان رياض قد أصبح له شهرين منشقًا، وتعرف على الناس يعني أصبح يعرف الناس، وأنا إذا استلمت القيادة فأنا أحتاج على الأقل لشهرين، وإذا جاء شخص أقدم مني فهذا يعني أننا سوف نبقى متوقفين ولا نتقدم، فيجب أن يكون التقدم بالقائد الموجود، وطرحت لهم فكرة أننا عبر التاريخ لدينا قصص، ولو أخذنا مثلًا: أتاتورك فهو كان برتبة عقيد وفي تركيا كان لديهم عمداء، والقذافي كذلك مثال، وجمال عبد الناصر كان مقدمًا وكان المشير عبد الحكيم عامر موجودًا، يعني في القيادة العامة تسقط الرتب، فإما ترفعه رتبة موازية أو تعتبره شخصية سياسية؛ لأنه لا يمكننا أن نغير القيادة كل يوم وخاصة أنها فترة انشقاقات، وكل يوم توجد انشقاقات، وقلنا لهم: يجب أن نبقى على هذا الوضع حتى تأتي شخصية قيادية مثل قائد لواء أو قائد فرقة يعني شخصية اعتبارية لديها قدرة القيادة. وفي وقتها نقول له: تفضل يا أخانا رياض، ودعه يستلم، ولذلك هم في اليوم الثاني قالوا: أنت سوف تكون النائب. فقلت لهم: لا توجد مشكلة ونحن ندفع بالعمل حيثما كنا.
بعدها بأيام بعد وصولي ب 15 يومًا جاء وفد ألماني فدعاني العقيد رياض وكان هو والعقيد حجازي (أحمد حجازي) حتى نستقبل الوفد، ونحن في المخيم كنا نرتدي الثياب المدنية؛ لأننا في بلد ليست بلدنا، وهناك أصول للباس العسكري، فذهبنا، واستقبلنا الوفد الألماني، والوفد من السوريين المغتربين، منهم من مضى عليه 30 سنة، ومنهم من ولد في ألمانيا، ولا يتحدث كلمة عربية، يعني هم متنوعون على درجات، وطرح سؤالًا هو: إذا حكمتم العلويين ماذا سوف تفعلون بهم؟ قلت له: هؤلاء إخوتنا ونحن خرجنا بثورة حتى ننصف الجميع، وإن كان يوجد قسم كبير منهم يوالي النظام.
بعد فترة كنت قد أمضيت 25 يومًا منذ انشقاقي فجاءني اتصال والمتصل عرف عن نفسه قائلًا: أنا الشيخ طلال التركاوي. فقلت له: أهلًا وسهلًا. وبدأ يتحدث عن الثورة والذي يحصل ويجب أن نفعل يعني من الكلام الإنشائي، وكان يقدم لي شيئًا، وفي النهاية وصل إلى سيرة عبد الحليم خدام، وأن عبد الحليم خدام رجل منشق عن النظام ورجل ذو خبرة، فقلت له: بصراحة أنا أنظر للأستاذ عبد الحليم خدام مثله مثل أي موظف في سورية، وليست مشكلتي مع عبد الحليم خدام، وإنما مشكلتي مع الذين قاموا بالقتل، وعبد الحليم خدام نعم سبقنا بالانشقاق، وكان قد أصبح له أربع أو خمس سنوات، والحقيقة قبل ذلك قلت له: أنا عندي شرطي ارتشى بـ 25 ليرة ومحافظ ب 100 ألف ليرة ووزير بمليون ونائب رئيس جمهورية بقصر فكلهم مرتشون وبلدنا كلها من موظفيها ومن صغيرها إلى كبيرها، وهذا لا نقف عنده؛ لأن هذا واقع بلدنا، ولكن بالنسبة للقَتَلة وإذا عبد الحليم خدام يضع يده مع رفعت الأسد فقلت له: هذا الأمر مرفوض، ورفعت الأسد بالنسبة لنا مشارك مباشر بالقتل. فقال لي: تفضل وتكلم مع الأستاذ عبد الحليم خدام. وأنا مباشرة قلت له: تحياتي سيدي الرئيس. فقال لي: يا مالك أنا سمعت منك كلامًا طيبًا. فقلت له: أنا أتكلم الحقيقة، وأنا رويت له أنه منذ زمن حصلت معي قصة لجأت فيها إلى الأستاذ عبد الحليم خدام وإلى مصطفى طلاس وإلى حكمت الشهابي والحقيقة كلهم لم يستطيعوا أن يفعلوا شيئًا؛ لأنني أعرف الواقع وأعرف واقعهم، وهم عبارة عن أشكال ودمى، وتكلمت بهذه الصيغة ومع هذا الشيء هو تفهم الكلام وقال: أنا سمعت منك كلامًا طيبًا. وبدأنا نتحدث عن الثورة، فقلت له: أنت بالتأكيد كنت نائب رئيس جمهورية، وأنت تعرف قيادة البلاد. ونحن جماعة لا نعرف شيئًا، ونحن كنا في المواقع الدنيا من السلم بصراحة، ونحن عسكريون، وفي قيادة البلد نحن نحتاج إليك وإلى الأشخاص الذين مثلك، وهذه المرحلة تحتاج إلى أشخاص من أصحاب الخبرة يعني لا نحتاج إلى السياسيين المعارضة الذين ليست لديهم خبرات إدارية ولا خبرات سياسية ولا العسكريين لأننا كنا في مواقع ليست مؤهلة أن تقود بلادًا. وقلت له: أنا لا أخفيك أنني منذ وصولي أسمع هنا أصواتًا بأن عبد الحليم خدام مرفوض. وقلت له: لم يكن هناك مجال حتى أتحدث لأنني جئت فقط منذ فترة، وأنا أراقب الوضع، ولكنني أريد أن أعمل بهذا الاتجاه، وهو لم يطلب مني شيئًا، ولكنه كان يقدم نفسه أنه القادر على قيادة هذه المرحلة وهذا عمله، وهم لم يقولوا ذلك بشكل مباشر، ولكن الكلام هكذا يُفهم منه، وفي تلك الفترة لم يتم تشكيل المجلس الوطني بعد، فقلت له: أنا سوف أعمل بكل جهدي، وأعتقد بعد هذا الحديث بأيام تشكل المجلس الوطني، وقلت له: سوف أعمل بكل جهدي. وطبعًا فيما بعد تكلمت مع الزملاء وقلنا لهم: الواقع الفعلي وطبعًا هنا الشباب بدؤوا يطرحون أنه يجب علينا تشكيل حكومة عسكرية من أجل أفكار وتوزيع مناصب، وهم رأوا أنني شخصية دبلوماسية، وأنه يمكنني أن أكون وزير خارجية، وأنا أقول لهم: أنا لا أفهم بالخارجية، وأنا حتى في المالية لا يمكنني أن أصبح وزير مالية، والأمور ليست كذلك، وهذه بلاد ثم إنه ما هي الإمكانيات التي لدينا، وهم يقولون: كلا يجب علينا تشكيل حكومة عسكرية. وطبعًا أنا فهمت من الذي يطرح لهم فكرة الحكومة العسكرية، وطبعًا الشباب كان يوجد لقسم منهم علاقة بالإخوان المسلمين وهم العقيد أحمد حجازي والنقيب [إبراهيم] مجبور- يعني على ما يبدو يوجد طرح للنقاش وأنا هكذا استنتجته- وعبد الستار يونسو، واستنتجت أنهم يمشون في هذا الاتجاه.
لم يتصل معي أي شخص من جماعة معارضة اللاذقية، وبقيت حتى فترة متقدمة ولم يتواصل معي أحد لا سنة ولا علوية، وكانت المعارضة من إدلب وغيرها يتواصلون مع العقيد أحمد حجازي ومع العقيد رياض، وأنا لم يتواصل معي أحد، وكانت ظروفي في تلك الفترة صعبة، ولم أر يدًا مُدت إلي في ذلك الوقت، يعني الشباب كان لديهم كمبيوترات (حواسب) ويستطيعون التواصل، وأنا ليس لدي كمبيوتر وليس لدي هاتف، والنقيب حجازي أعطاني هاتفًا، وأنا لست قادرًا أن أتواصل، وبقيت أكثر من ثلاثة أشهر على هذا الحال منقطعًا تقريبًا عن العالم الخارجي، وخاصة أنه كان يوجد تلفزيون وحيد، وكان يجتمع كل الناس حتى يشاهدوا الأخبار والعسكر، وفي ظل عدم انضباط ولا يوجد ذلك الاحترام، فكنت أفضل الابتعاد حتى عن الجلسات، وكنا نعاني من مشكلة، وحتى عندما أخرج على الإعلام كنت أتحدث عن الواقع، ولكنني لم أكن أرى الطرف الآخر الذي يتكلم معي، يعني أنا أحيانًا أخرج وأتحدث عن الانشقاق، وأنا لا أرى الأخبار، وكنا نتلقاها سماعيًا، حيث كان هناك مطبخ الأخبار في الحقيقة، ولا بد من أن ترى الطرف الثاني، وأنا لم يكن عندي وسيلة حتى أرى الطرف الثاني، وبقيت على هذه الحالة فترة طويلة حتى في النهاية أرسلت أخي إلى الحفة حتى أحضر لي الكمبيوتر، وكان عندي كمبيوتر ثابت في المنزل، ولا يستطيع إحضاره فأحضر لي كمبيوترًا محمولًا من أحد أصدقائي.
هنا في هذه الفترة كان قد مضى علي أكثر من شهر وأنا منشق، ثم انشق المقدم ماهر النعيمي أو ماهر رحمون، ومنذ وصوله أعلن عبد الرزاق رحمون بيان انشقاقه، وهنا عرفنا أنه كان ينتظر شيئًا، وفيما بعد عرفنا ما هي الأسباب يعني لها بجماعة أبو طلحة أحرار الشام (عبد الناصر الياسين- القائد العسكري السابق لحركة أحرار الشام- المحرر) الذي نسق انشقاقهم، وهنا مباشرة ماهر بعده أعلن انشقاقه، ولم يقل: أعلن انضمامي للجيش الحر، وقال: أعلن انضمامي للثورة، ثم في اليوم الثاني قام بتصوير وصلة وقال: أعلن انضمامي للجيش الحر. شعرنا أن الطريقة كانت سخيفة قليلًا.
ماهر النعيمي بيان انشقاقه صوره في المخيم وفي الخيمة وضع سجادة خلفه وهي سجادة الجامع، والحقيقة كان تصوير الانشقاق ممنوع، وكان يجب علينا وضع حراسة في الخارج ونصور سرًا؛ لأنه إذا رآنا مدير المخيم فإنه سوف يصادر الكاميرات و"اللابتوب" لأنه ممنوع وكل التصوير كان سريًا، ولكن كنا نتحايل ونضع ديكورات من الأشياء الموجودة ولحسن حظ ماهر في وقتها وزعوا سجادًا مستعملًا؛ لأن الطقس أصبح باردًا، فكانت فرصة من أجل تعليقها كديكور.
هنا بدأ الخلاف الأول مع رياض، ونحن اتفقنا أنه عندما يأتي ضيف يجب أن نكون معه، فأصبح الشباب كلما يأتي ضيف يجب أن نخرج كلنا، ولكن هذا لا يجوز، وهذه كانت فكرة الملازم أول تيسير [يونسو]، وبدأ الجدل، ونحن كنا عشرة ضباط، وكيف كلما يأتي ضيف يجب أن يخرج الجميع من الخيمة؟! يعني يوجد نوع من عدم الثقة، ويكفي أن ينقل له الأفكار واحد أو اثنان، وليس من المعقول أن نركض كلنا وراءه! وبدأ الخلاف، وطبعًا أحيانًا لا تعرف لماذا حصل الخلاف؟ يعني الناس كانوا في وضع متوتر، يعني وضع المخيم ضاغط، وأهلنا في الداخل وضعهم ضاغط، والحالة المادية صفر وضاغط أيضًا، يعني أمور كثيرة يعني الخيمة دخلنا إليها ولا يوجد فيها شيء إلا الفراش، وحتى شرشف حتى نتغطى لا يوجد ولا توجد وسائد، واستغلينا بعد فترة حين وزعوا حفاضات أطفال حتى حولناها إلى وسائد، والكهرباء ممنوعة في الخيام، ولا يوجد طهي ولا يمكنك صناعة الشاي والطعام يأتي جاهز في توقيت محدد، وطريقة هذا الطعام الجاهز كان بأسلوب مختلف عن مجتمعنا وذوقنا، وهذا كله كان له دور، ويجعلك في وضع متوتر وحتى أننا لا نستطيع أن نجلس؛ لأنه كانت توجد خيمة جماعية للنساء وخيمة جماعية للرجال، وطوال النهار نجلس على الكراسي طول اليوم يكسر الظهر، وتوجد خيمة فيها تلفزيون ويوجد براد واحد في كل خيمة، ونحن كنا في فصل الصيف في شهر آب/ أغسطس وأيلول/ سبتمبر، وهناك صعوبة في [الحصول] على الماء وكانت توجد خيمة للمسجد، والحقيقة أكثر شيء نلجأ إليه خيمة المسجد؛ لأنه في هذه المنطقة يوجد هواء وكنا نقوم برفع جوانب الخيمة كونها كبيرة، وكنا نجلس كرجال فيها، ولكن النساء في الحقيقة كن يتعبن أكثر من الرجال لأن المرأة دائمًا ترتدي ثيابها والموضوع ليس سهلًا، وحتى في المراحل المتقدمة، وحتى العمل كله يعني تصور أنني كنت أريد أن أقوم بعمل حسابات مالية وإدارة المعركة والتوجيه وكل هذا في الخيمة والأولاد بجانبي، وحتى لا يوجد مكان لسند ظهري، يعني كل هذه الظروف كانت ظروفًا ضاغطة جدًا، وتجعل الشخص يتوتر، ولأي شيء ينزعج الشخص.
أيضًا كانت الحمامات جماعية، وإذا أردت التحرك ليلًا سواء في البرد أو الحر والتوجه إلى المناطق الجماعية والمياه كانت شحيحة بشكل كبير، وتقف في الطوابير على المياه، وأيضًا مشكلة الاستحمام يعني كان الوضع قاسيًا جدًا جدًا وعانينا جدًا، والأرض كانت ترابية لذلك أي شيء يحصل سوف يسبب مشكلة، يعني من لا شيء تصنع مشكلة، وفيما بعد جاءتنا دفعة مالية، وطبعًا كان يوجد مصطلح يقول: "هذا للملبّس". يعني عندما يأتي المتبرع ويقول: "هذا للملبّس". يعني هذا للذخيرة والسلاح سواء قالها لنا على الهاتف يعني حتى لا تفهمها أجهزة الأمن، فجاء متبرع ودفع 5000 دولار، ولكن 5000 دولار ماذا تفعل؟ وأنا عملي مالي، وأنا أعرف قيمة الأسلحة يعني 5000 دولار لا تفعل شيئًا، فاقترحت على العقيد رياض وقلت له: نحن يجب أن نترك المبلغ حتى يصبح لدينا مبلغًا أقوى، ونستطيع أن نشكل فصيلة جيش حر، فوافقني. والحقيقة هو رجل بسيط جدًا ولم يختلط بالناس يعني اجتماعيًا ضعيف، والشباب وضعهم العسكري يعني معظم العسكر يخرجون من ثكنتهم العسكرية إلى المساكن العسكرية والمساكن هي بحد ذاتها تحولت إلى ثكنات، يعني أحاديثهم لا تخرج خارج الحياة العسكرية، وليس لديهم اختلاط بالمجتمع المدني، ولكن أنا كان عندي ظرفي الخاص، وأنا أولًا كان عملي إداري وفي منطقة مدنية وعملي واحتكاكي مستمر مع المدنيين، وعملت على تطوير نفسي ولقاءاتي مع المثقفين فوجد عندي أفكارًا، وكنت أتحدث بأفكار، فالرجل شعر أنه يمكنه الارتكاز علي، وأهم قضية وجد أنني لست طامحًا في قيادة أو سأنتزع منه قيادة.
الملبَّس (مبلغ 5000 دولار) جاءت من أجل السلاح والذخيرة هكذا حصرًا، ولا يمكن توزيعها على الناس، وهذه أمانة يعني الإنسان الذي أعطاني هذا المبلغ أعطاه كأمانة، وأنا ملتزم بهذه الأمانة، وقلت له: أنا لا يمكن. اقترح البعض أن نوزع منها للخيام. فقلت لهم: هذا وقف وما يوقف للسلاح لا يُصرف إلا للسلاح. وعندما يقول المتبرع: هذا للمخيم نصرفه للمخيم.
معلومات الشهادة
تاريخ المقابلة
2021/04/02
الموضوع الرئیس
الانشقاق عن النظامكود الشهادة
SMI/OH/29-19/
أجرى المقابلة
سامر الأحمد
مكان المقابلة
أنطاكيا
التصنيف
عسكري
المجال الزمني
آب- أيلول 2011
updatedAt
2024/04/26
شخصيات وردت في الشهادة
كيانات وردت في الشهادة
جماعة الإخوان المسلمين (سورية)
المجلس الوطني السوري
الجيش السوري الحر
مخيم الضباط السوريين في تركيا