الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

سردية الضحية وشرعنة قتل المدنيين من قبل نظام الأسد

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:25:52:18

شاهدنا تمثيلية هذين العنصرين من الأمن كانت واضحة لباسهم لباس مدني ليس فيه أخضر ولا أسود

ولا هم يحزنون، بعد ذلك صارت اتصالات مكثفة وزيارات كل من في المستشفى يحضر على

الإسعاف يرى المصابين من الأمن إذا كان شخصًا عاديًا يتفرج ويضحك وإذا كان شخصًا مسؤولًا يقول

لهم: الحمد على السلامة أموركم بسيطة يقوم بواجبه الرسمي، وبدأت اتصالات مكثفة من إدارة

المستشفى من مديرية الصحة، الكل يسأل كله أنا أجاوب أحيانًا أو زملائي بأن أمورهم بخير وأمورهم

بسيطة، فكان واضحًا محاولة لصنع فيلم سينمائي واستهداف لعناصر الأمن.

 بقينا في المستشفى ونراقب الأحداث وزاد توترنا لما سمعنا بوجود شهداء وجرحى، يوجد جريح أتانا

وهذه الأمور كنت أحتفظ فيها بأوراق، لكن المشكلة لما صارت الاعتقالات والأمن أتلفنا كل شي عندنا

للأسف الشديد كان مخزونًا كبيرًا، جاءنا جريح أعتقد من بيت أبو نبوت وكان مدرس لغة عربية دخل

الإسعاف كانت الإصابة ليس بطلق ناري، لكن الأمن لاحقوه فقفز من بستان لبستان ووقع على حجر

أعتقد كان معه كسر، وعندما دخل على المستشفى على الإسعاف والأمن يأتي، قلنا له: فورًا اذهب

لتتعالج بمكان آخر خشية أن يُعتقل.

 في هذه الأثناء إلى الآن لا نعلم ما حصل بدرعا البلد نسمع عما حدث ولم نشاهد مقاطع فيديو، حاولنا

أن نشاهد من بعض الشوارع التي تُطل على درعا البلد رأينا الجماهير والتحركات الأمنية وقطعان

الأمنية، لكن لا نعلم ماذا جرى؟ تباعًا بدأت تصلنا الأخبار، واحد من بيت عياش وآخر من بيت

الحريري و واحد من بيت جوابرة و رابع محمد أبو نبوت، أول شيء أربعة حسام عبد المولى أو عبد

الوالي عياش ومحمود قطيش جوابرة وأيهم الحريري وأعتقد من بيت أبو نبوت.

 بدأت الأخبار تتردد أكثر أكيد فيه شهداء أكيد فيه جرحى الجريح الذي وصلني من بيت أبو نبوت، قلنا

لهم: خرجوه لأننا لا نعرف ما يحدث له في المستشفى، هل كان اجتهادنا صحيحًا، نعم لأنه صار يأتي

عدد كبير من الأمن على المستشفى، على فكرة بكامل الأناقة، ويتكلم على الهاتف ويُهدد ويتوعد ويذكر

ما فعله بالناس وقد وصفهم بالزعران.

 أحضروهم للمستشفى بقصد المعاينة، لكن وضعهم الصحي أحسن من وضعنا الصحي فواضح أن

هؤلاء القطعان الأمنية جاؤوا على المستشفى ليعملوا سجلًا في المستشفى وأنهم مصابون وضحايا لهذا

الاشتباك مع الناس، بدأت تتوضح الصفات من هؤلاء الناس وعالجونا في المستشفى ونحن ضحايا

الدولة ضحية، صار النظام يعمل أن الدولة ضحية.

 خلال هذا الاستقبال لا تتصورين الاتصالات والزيارات سيارات تدخل على الساحة مع العلم أن

السيارات ممنوع تدخل على ساحة الإسعاف، لكن باب المستشفى مفتوح والسيارات تدخل وتخرج،

ويسألون ويقولون هذا الأمر لا يجب السكوت عليه وهذا كله من الذين مع النظام، بقينا في المستشفى

لساعة متأخرة من الليل.

 في المستشفى لم أفكر أين سأذهب؟ وأنا لا أعرف الشهداء بالضبط ولم أخرج من المستشفى، كانت

الساعة 10:00ليلاً ذهبت باتجاه مستشفى الشرق لأنه يأخذنا باتجاه أمن الدولة والأمن الجنائي قرب

مستشفى الشرق، ربما أرى أي مظاهر أي تحركات لأن بفترة بقائنا بالمستشفى بدأنا نربط الأمور مع

بعضها هذا التركيز الأمني على موسى بن نصير طلوا بعد الصلاة الناس ذهبوا وهم ظلوا موجودين

والمروحية التي نزلت بمعنى الأمر لم يكن عفويًا هناك تخطيط واستعدادات لمواجهات وإطلاق النار لم

يكن عفويًا بل كان بقرار سياسي مسبق ليس فقط عسكري وأمني بل قرار سياسي تم تنفيذه مع

المتظاهرين من لحظة ظهور أي مظاهرة.

 ذهبت باتجاه مستشفى الشرق أُحاول أن أجمع أي معلومات جديدة واتصالاتنا مع بقية الشباب مستمرة،

و تجاوزت مستشفى الشرق اقتربت من الشارع باتجاه خربة غزالة وهذا الطريق يؤدي إلى بيتي، كنت

أستطيع الذهاب مباشرة من المستشفى بشكل مباشر على البيت لكن عملته دائري لأمر جانب مشفى

الشرق وهو قريب على الفروع الأمنية لأنظر ما يحدث، و لأكون قريبًا على مفرق خربة غزالة منطقة

بطرف من درعا لأتكلم براحتي لأنه يمكن الهواتف مراقبة، كنا تكلمنا الكثير على الهواتف، يمكن

التوتر أو أن الأمر جديد علينا و لا نحسب الأمور بشكل صحيح، اتصلت بالشباب الذين ينتظرون مني

إشارة فقلت لهم: الجو ماطر هنا، قالوا: سمعنا وكنا ننتظر منك خبرًا، قلت لهم: صارت زخات مطر

جيدة وكنا على طريق السد و الجلسة جيدة، تفضلوا تعالوا، قالوا: الساعة متأخرة قلت: لا ليست متأخرة

تعالوا الساعة 10:00 جاء الشباب ياء ألف نون ألف عين حاء ومعهم الدكتور ياسين أخي وجلسنا في

البيت، وعندما دخلت البيت كانت زوجتي والأولاد متوترين، أين كنت؟ من الساعة الثالثة حت العاشرة

ولم تتصل ولم تخبرنا بشيء، أين كنت؟ بطبيعة الحال زوجتي سمعت الأحداث التي حدثت، جاوبتها

باختصار خرج المتظاهرون والأمن أطلق عليهم، شاهدناهم أجهزة ما يُسمى الدولة كلهم كانوا في

مواجهة المتظاهرين، كنت أُجاوب أجوبة بسيطة مختصرة بدون تفاصيل، توضأت وصليت وتناولت

بعض الطعام، كنت متحمسًا نعيش في جو جديد، جاء الشباب وحاولنا أن نضع الملامح العامة، أين

نحن الآن؟ اليوم 18 آذار / مارس التشخيص آسف إذا استعرت بعض المصطلحات الطبية التشخيص

الذي بدأنا نضعه مؤلف من عدة نقاط، النقطة الأولى: درعا التهبت الإحباط الموجود حتى 17 آذار/

مارس لم يعد اليوم موجودًا درعا انتقلت من مرحلة إلى مرحلة جديدة هي مرحلة الالتهاب أصبحت

درعا ملتهبة، وخاصة لدينا أربعة شهداء، ما زال حديثنا إلى اليوم على أربعة شهداء، القضية الثانية:

حاجز الخوف في المحافظة بدأ بالانكسار خروج المتظاهرين واستشهدت بخطبة موسى بن نصير

الشيخ مطيع خطب خطابًا جميلًا لا يدل على خوف، الخوف ولى، والشباب الذين استشهدوا الذي

استشهد لم يُطلق صرخة ورجع على البيت لا استمر حتى استشهد،

 قلت لهم: حتى المستشفى أول ما دخلت على المستشفى الناس خائفة ومتوترة لكن بعد قليل صار

الممرضين والممرضات والأطباء والإداريين يدخلون بالجو، صرت تسمعين كلمة استياء ضربوا

المتظاهرين هذا ما كان أول الأمر، درعا التهبت حاجز الخوف بالفعل بدأ يتكسر، النقطة الثالثة: نحن

لسنا بنفس الصورة الجميلة التي كنا نتوقعها لسنا تونس ولا مصر، ومن كان يظن أنه تجاوز عاطف

نجيب والذهاب إلى دمشق ستحل المشكلة هو مخطئ، عاطف نجيب كان نموذج مستنسخ طبق الأصل

عن النظام فعاطف نجيب ليس ممثل إداري للسلطة المركزية في درعا لا، هو ممثل سياسي يُمثل

شخص المجرم بشار الأسد بقراراته بعقيدته بطريقة تفكيره، وهو يمثل الأجهزة الأمنية والعسكرية

ونحن في اليوم الأول العسكر لم يكونوا بالصورة أبدًا، ويمثل العقيدة والعقلية الأمنية الاستعلاء التشبيح

حب القتل، وهذا يعني نحن نُواجه النظام في درعا وليس مع عاطف نجيب، هذه القضية الأولى تجاوزه

إلى السلطة إلى السلطة إلى دمشق لن يُفيد، بمعنى نتواجه مع شيء منظم وليس مع شخص أرعن ابن

خالته للمجرم بشار الأسد بعثه على درعا ويتصرف تصرفات شخصية هذه القضية الثانية الجزئية

الأولى، الجزئية الثانية النظام كان مستعدًا ليس فقط عنده معلومات بأن الناس ستتظاهر، فبالتالي بعث

الفروع الأمنية، قال لهم: احموا المظاهرات أو حاولوا تُسكتوها وتفضوها لكن لا تستخدموا القوة لا،

النظام جهز لأن لديه عدد كبير من رجال الأمن وليسوا من درعا أتوا مؤازرة مركزية من دمشق، بعد

ذلك من فروع متعددة أمن سياسي وأمن عسكري وأمن جوي وأمن جنائي وأمن دولة ووحدات مكافحة

الإرهاب لباس أسود، وتم استخدام كل أنواع الأسلحة التي تتوقع استخدامها في ذلك الوقت، و أيضًا

هليكوبتر، فالموضوع ليس مثلما نتصور هناك عمد موجود عند النظام بأن يُواجه المظاهرات وإن

صغرت ولو كانت في بدايتها بكل ما أوتي من قوة، ويبدو إلى الآن الصورة الواضحة أمامنا من تفريق

المتظاهرين بالمياه الباردة أو الساخنة أو استخدام المطاطي أو الهراوات كهربائية أو ميكانيكية، هذا

الرجل أخرج المحافظ و الأمن السياسي و فروع الأمن كلها رؤساء وأعضاء كلهم بمواجهة الناس،

وفعلًا هذا ثبت، حين رأينا الصور على الجسر، وادي الزيدي يربط ما بين درعا المحطة ودرعا البلد

فطبيعة الحال كل من يذهب أو يحضر سيمر به وهذا الجسر منحدر من جهة البلد.

 عندما رأينا الصور ثبتت روايتنا كل الدولة موجودة على الجسر ويا حرام شباب مئات خرجوا باليوم

الأول مئات موجودين على رأس الجسر من فوق، إذًا النظام جهز نفسه والموضوع ليس لعبة، لمست

بالمستشفى محاولة إظهار أن قوات الأمن هم الضحية و أن هناك جهة معتدية من الخارج، وإلى الآن

أنا شخصيًا ما سمعت أي توصيف للمتظاهرين توصيف سياسي هناك توصيف عبارة عن شتائم

تشبيههم بالحيوانات رعاع همجيين، كذلك النظام خطط وجهز نفسه ليُعتبر الضحية، قلت لهم: جاءنا

بعض الأشخاص عليهم غبار والبقية سجلني بالإسعاف وأنا مريض وأنا راجعت المستشفى الوطني

بسبب المتظاهرين الذين تهجموا علينا.

 وبناءً عليه يجب أن نعرف كيف نتصرف ونتعامل مع هذه الحالة، لأننا ظننا الموضوع فقط مظاهرات

اعتصام ولم نجهز أنفسنا، مجهزين حالنا ضربت لهم مثال الجريح من أبو نبوت، قلت لهم: هذا مشيناه

لو كان موجود قطعًا اعتقله النظام، لذلك يجب أن نُجهز أنفسنا لأمور إضافية، ولو كان مبكرًا الحديث

بهذه المواضيع لكن طرحت ذلك، لأن الجريح عنما قلت له: اذهب، أين سيتجه؟ على مشفى الشفاء

خاص سيحضرونه على مشفى الرحمة على مشفى الشرق سيحضرونه، فالحاجة تقول لك: يجب إسعافه

لمكان ليسعفه على الأقل بالإصابات البسيطة والمتوسطة.

 كان لدينا خيار العيادات لكن العيادات لا نُفكر فيها، كنت أستطيع أن أقول له: اخرج من المستشفى

ولاقيني في العيادة ما خطرت ببالي أصلًا وإذا خطرت أنا في مستشفى عام ونهربه منه، فكان

الموضوع لا يزال عشوائيًا قيد التنظيم لكن نتكلم به، وهذه القضايا التي مرينا فيها.

 جاءني آخر اتصال بعد ما خرجت من المستشفى أخبرت الشباب وبدأت جسور الثقة تمتد، صرت

أُحاول أن أعرف من الناس الذين يمكن أن أتكلم معهم، فمثلا هذا الممرض أو هذا الطبيب أنا أعرفه في

المستشفى ابن عالم وناس وصاحب خلق وطريقة تعامله مع المريض يتعامل بوجدان وإخلاص،

فأعرف هذا ابن أصل رأيت كيف يُتابع الأوضاع باهتمام.

 وبنفس الوقت باعتقادي هم راقبوا الأطباء الذين حضروا على المستشفى يوم عطلة وليسوا مناوبين،

وللعلم كان من حضر القليل، فصرنا نعرف من الآخرين من يمكن أمد معه جسور ثقة، وهو يعرف هذا

جاء وملهوف ويُعالج، مع العلم لو لم يحضر واختبأ في بيته لن يسأل عنه أحد.

 في آخر الليل قلت لهم: أخبروني إذا احتجتم أي شي اتصلوا بي أحضر و أُسعف الناس، وبعد منتصف

الليل اتصل أحدهم وسألني: سهران، قلت: نعم، خرجت بالسيارة قرب جامع موسى بن نصير، قال لي:

مستشهدين الشهداء حسام عياش محمود جوابرة والبقية جرحى مجروحين طبعًا بعد ذلك استشهدوا

حقت لهم كلمة الشهادة، فقال لي: هؤلاء هم الشهداء والجرحى داويناهم جروحهم بسيطة، والآن جاءنا

خبر أن فيصل كلثوم وعاطف نجيب دعوا بعض الشخصيات من درعا البلد، ذُكرت الأسماء أمامي لكن

لا أتذكرها، اجتمعوا معهم ويقولون بلغة تحذيرية: ما حدث غير مقبول وأبنائكم أنتم مسؤولون عنهم

وهذا يُعتبر امتدادًا لما جرى سابقًا بموضوع الأطفال، وأنتم مصرين، وجاءتنا اتصالات من دمشق

لنُهدئ الأمور ولا نسمح لهذا بالامتداد أبدًا، أول شيء كانوا ينكرون أن هناك شهداء وعندما تأكدوا،

قال: غدًا صباحًا يدفنوهم بدون أي ضجة ممنوع التشييع ممنوع الصلاة في العمري أو بأي جامع آخر

دفن بهدوء ريثما تأتينا معلومات جديدة من دمشق، وبنفس الوقت سألوهم: ماهي مطالبكم؟ فكان شباب

درعا في اليوم الأول الجرح لا يزال ساخنًا وأمام الجرح الساخن ما في أولويات أخرى حاليًا الأولوية

ما حدث غير مقبول الأمن يواجه الناس بهذه الطريقة حتى لو هتفوا ليس بالأمر العظيم، كنا بأطفال

معتقلين الآن أسلتم الدماء صار لدينا شهداء وأنتم تمنعونا ندفن أولادنا، والله لا نقدر على الناس ولا

أطرد شخصًا جاء يُشارك بالعزاء، هناك ناس ماتت ستندفن مثلما تعودنا ندفن أمواتنا، هكذا كان كاين

باليوم الأول، اتصالات من المحافظ وعاطف نجيب مع أهالي درعا البلد اعتبروا أنهم يتعاملون مع

ذوي الضحايا، مع العلم كيف ذهبنا على جامع موسى بن نصير هناك شباب ذهبوا على جوامع أخرى

منها الجامع العمري فكان المشاركين أغلبهم من درعا البلد وقسم جاء يُشارك بالمظاهرات على أساس

تطلع من هناك.

 لما ظهرت المظاهرات بهذا الشكل هذا العزم والإصرار، ولما سمعنا المطالب التي طلبها الشباب

وأنهم لم يستجيبوا للأجهزة الأمنية.

 في اليوم الثاني صورة أجمل هنا تشعر بمعنى جديد للحياة حقيقة هذا النظام الذي نسمع عنه بعقود

وأمن وقتل وحماة ودكتاتورية واستبداد، الآن يطلب مطالب وشبابنا يردون عليه بهذه الطريقة، وطلع

الشباب في المظاهرات ودفعوا شهداء، كان يفترض الثورات عادة فيها العكس يطلع يطلب مطالب يتنفذ

جزء من المطالب يتحمس أكثر فيقول: هذا الطريق حقق لي ما أُريد، برجع يطلب مطالب أكثر.

الذي صار بدرعا العكس تمامًا من اللحظة الأولى الدولة جهزت لكل شيء وأحضرت قبضتها الأمنية

كاملة أطبقتها على مجموعة المتظاهرين الموجودين باليوم الأول، وقررت باليوم الأول تُسقط شهداء

وجرحى حتى لا يخرج أحد مرة ثانية، لكن بنفس اليوم ويُفترض أنهم بقمة الخوف يطلبون مطالب ممن

من ناس ليسوا منظمين سياسيًا ولا يتبعون لأي حركة ناس عاديين الشعب، يقول له: لا تدفن وسنهدئ

وممنوع فيرد عليه بكل أنفة: هؤلاء أولادنا وأنتم لم تتركوا المعتقلين وسندفنهم مثلما نندفن كل الناس،

فصراحة ما حصل عبر عن بطولة، وهنا الإنسان يُعبر عن مشاعره، وتوثيق المشاعر والقيم هو جزء

من عملية التوثيق، بدأنا نشعر هناك حياة أخرى عنوانها الكرامة عنوانها الأصالة الرجولة الكرامة

الكبرياء العنفوان ما عاد أحد يستطيع أن يلجم درعا كجزء من السوريين كجزء من المجتمع السوري،

بدأوها أطفال عندهم شجاعة يمكن لم يمتلكها الكثير من الآخرين، نحنا اليوم بعد كل هذه السنين من

الثورة نرى هناك جزء اصطف مع النظام منذ البداية، وهؤلاء لا يحق لأحد أن يدعيهم بالرجولة مع

الخائن وقفوا مع الظالم وقفوا مع القاتل، لكن حتى من صفوا مع الثورة كان في شباب في البداية أبطال

امتلكوا الشجاعة امتلكوا زمام المبادرة وضع نفسه أمام البندقية أمام المدفع حتى يكون أول من خرج

ضد هذا النظام طلبًا للحرية، وحتى يُشجع الآخرين من السوريين أن يسلك هذا الطريق، فهم يستحقون

منا التحية والاحترام والتقدير والترميز والثناء على أن يبقوا خالدين في ذكرياتنا في عواطفنا في

وجداننا في قلوبنا، وأنا بكل صراحة بكل صراحة أعتز بسوريتي الجميلة الغالية في قلبي مليون %

وأعتز بحوران وأعتز بأني كنت جزء وعاينت هؤلاء الشباب الأبطال الذين خرجوا في هذه الثورة

المباركة ودفعوا ثمنًا أرواحهم ودمائهم في سبيل الله في سبيل سورية في سبيل الوطن في سبيل القيم

الجميلة في سبيل كل شيء هؤلاء الناس يجب أن يكونوا دائمًا الوقود الذي يُوقد الهمة والعزيمة في

قلوبنا حتى نكمل الثورة ضد هذا النظام المجرم.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2021/12/31

الموضوع الرئیس

الحراك السلمي في درعا

كود الشهادة

SMI/OH/130-18/

أجرى المقابلة

سهير الأتاسي

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

مدني

المجال الزمني

آذار 2011

updatedAt

2024/05/06

المنطقة الجغرافية

محافظة درعا-محافظة درعامحافظة درعا-درعا البلد

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

فرع الأمن العسكري في درعا 245

فرع الأمن العسكري في درعا 245

فرع الأمن السياسي في درعا

فرع الأمن السياسي في درعا

فرع المخابرات الجوية في درعا

فرع المخابرات الجوية في درعا

فرع أمن الدولة في درعا 315

فرع أمن الدولة في درعا 315

الشهادات المرتبطة