الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

احتدام المعارك مع داعش وتبادل الأسرى

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:26:44:05

بتاريخ 4/ 1 وتاريخ 5/ 1 كانت تأتينا وفود من أجل وقف إطلاق النار مع "داعش" وعرضت علينا الوفود مقابل وقف إطلاق النار انسحاب "داعش" من المنطقة، وأنا رفضت بشكل قطعي وقلت لهم: هؤلاء ليس لهم أمان وهم كاذبون ودجّالون وإذا خرجوا من هنا فسيذهبون إلى مناطق أخرى ويقاتلون الجيش الحر، ونحن خلال هذه الأيام الثلاثة أصبحت فصائل الجيش الحر في المناطق المحررة جميعها بدأت تقاتل "داعش" يعني من تاريخ 3/ 1 إلى تاريخ 5/ 1. 

وبتاريخ 6/ 1 كان يوجد عرض جديد من "داعش"، وجاء وفد وكان من الموجودين من قياداتنا [أحمد] أبو عادل التيح وهو رجل شجاع، وكان يوجد عميد من جسر الشغور اسمه أبو عبدو ويوجد ضباط آخرون، وقالوا: نحن يجب علينا إيجاد حل يا أبو محمود، فقلت لهم: إن الحل ليس عندي والحل عندهم وأنا لا يوجد عندي حل إلا تسليم أنفسهم أو القتال، فقالوا إنهم موافقون على تسليم أنفسهم ولكن نريد تعهدًا خطّيًا منك بعدم إعدامهم، فقلت لهم: نحن بالتأكيد لن نُعدمهم ونحن سنسلّمهم إلى المحكمة، ومن يُدَنْ فسوف تُعدمه المحكمة أو تتركه، فقال: لا، وأنت يجب أن تتعهّد بحمايتهم إذا سلّموا أنفسهم وألا يتعرضوا للإعدام، وبعد جدال طويل مع هؤلاء الشباب -والمكتب كان مزدحمًا والناس كانت واقفة وقوفًا- أنا وافقت على الطلب وأعطوني ورقة وقالوا: اكتب التفاصيل أنه: أنت تتعهّد بعدم إعدامهم، وأنا وقّعت وختمت بختم اللواء وأعطيتهم الورقة فارغة، وقلت لهم املؤوها أنتم واكتبوا ما يناسبكم واذهبوا إليهم، وخرجت من المكتب. 

وعندما خرجت من المكتب أمرت العناصر بالانتشار وذهبت وبعد أن ابتعدت عن المقر تقريبًا 300 متر حصل الانفجار في المقر وهذه كانت خطة من "داعش" أن يجتمع جميع الناس وتحصل المفاوضات من أجل تنفيذ الانفجار وعدم خروج أي شخص على قيد الحياة.

كان معي أحد المرافقين اسمه سلطان وهو من مدينة حماة، وهذا الشاب -بالعودة بالذاكرة إلى مستودعات خان طومان- هذا الشاب هو أحد العساكر المنشقّين من مستودعات خان طومان ورفض أن يلتحق بأهله وبقي معنا حتى هذه الساعة، وهذا الشاب كان مرافقي في السيارة بشكل مستمر، وخلال هذين اليومين وهو كان موجودًا معي أثناء إبادة الرتل  وكان معي حين ذهبنا إلى دركوش وهذا الشاب يخجل مني وقال لأحد القياديين في اللواء أو للأستاذ عمر ابن عمي قال له: يا أستاذ عمر أنا اخجل من عمي أبو محمود وأنا لا أستطيع قتال هؤلاء الجماعة، فقال له ابن عمي: لماذا؟ فقال: لأنهم مسلمون، وقال: أنا منذ يومين أبكي بسبب القضاء على هذا الرتل، وقال: أنا لا أريد قتالهم وأريد منك أن تتحدث مع عمي أبو محمود حتى يُعفيني من هذه المهمة، فجاء الأستاذ عمر وقال لي: هكذا القصة، فقلت له: أنه حر في عدم قتالهم ولكن في هذا الانفجار استُشهد هذا الشاب واسمه سلطان وهو من حماة.

حصل الانفجار وذكرت أنني ذهبت إلى المستشفى ورأيت الجرحى ثم خرجت إلى تركيا وبدأت أدير الأمور من هناك، واستمرت المعارك ولم تتوقف أبدًا بعد التفجير، وسيطرت "داعش" لمدة 48 ساعة على مقراتنا في الزنبقي وسيطرت على مقراتنا الرئيسية، وخلال 48 ساعة لم يستطيعوا التمركز أو النوم أو الاستقرار لأن المعارك كانت مستمرة بيننا وبينهم ونحن استطعنا أن ندحرهم من المنطقة ونعود ونسيطر على مقراتهم واستمرت المعارك واستعدنا الزنبقي.

عندما حصل التفجير هربت العائلات التي كانت في الزنبقي وعندما عدنا إلى الزنبقي أو إلى مقراتنا الرئيسية والتي كانت على مفرق الزنبقي والدويسات، وكانت الزنبقي كانت شبه خالية من الناس وأول شيء فعلتُه أنني أحضرت عائلتي زوجتي وأولادي وأدخلتهم إلى الزنبقي وغبت عنهم يومًا أو يومين، وطبعًا كان الدخول والخروج إلى تركيا سهلًا جدًا وهو ليس عائقًا أمامي في تلك المرحلة، فوضعت زوجتي وأولادي وكان عندي ثلاث بنات وزوجتي وثلاثة شباب كبار وطفل صغير اسمه فهد، واستقرينا في الزنبقي واستمرت المعارك، ونحن استعدنا مناطق من "داعش" وبدأت تأتينا مؤازرات بشكل شخصي وبشكل عفوي وعلى شكل نخوة (حَمِيّة) من أبناء مناطقنا من سهل الغاب بشكل عام، واستطعنا تحقيق انتصارات على "داعش" وأعدنا السيطرة على مناطق "داعش".

فجأة في أحد الأيام قامت "داعش" بهجوم مباغت علينا على إحدى القرى وأسروا حوالي 40 شابًا وكان هؤلاء الشباب بقيادة الشيخ إبراهيم السراقبي ومعه رافع ثلجي وهو قيادي ومعه القيادي صطيف تمر، وكان من بين الأسرى حوالي 15 شابًا من أبناء عمي فكانت صدمة لنا، وفي تلك الأثناء "داعش" لا تفاوض على الأسرى وكانت تقتل أسرى الجيش الحر جميعهم ونحن بعد هذه المصيبة التي جاءتنا بدأنا نطلب الدعم من جبهة ثوار سورية وجاءنا دعم من جبهة ثوار سورية من لواء شهداء إدلب وأرسلوا لنا 25 شابًا وجميعهم شباب محترفون وقنّاصون وكانوا مميّزين بالالتزام والسلوك والآداب والشجاعة وعددهم 25 عنصرًا، وجاءنا دعم من لواء قنطار (اللواء السابع قوات خاصة- المحرر) لأن قنطار (مصطفى قنطار- المحرر) ابن منطقتنا وكان لواء قنطار يتمركز في تلك الأثناء أو أغلب لوائه أو نصف لوائه كان يتمركز في مدينة حارم، وجاءنا دعم أيضًا من جمال معروف، ولكن الدعم الذي جاء من قيادة جبهة ثوار سورية التابع لشهداء سورية كانوا فوضويين وغير ملتزمين وغير منضبطين وليس عندهم التزام بشيء، وهؤلاء العناصر الذين ليس لديهم انضباط هم من لواء شهداء سورية وأما المقاتلون الـ 25 من شهداء إدلب كانوا منضبطين ومحترفين ومدرّبين وملتزمين وشجعانًا، وأما العناصر الذين جاؤوا من لواء قنطار فكانوا شجعانًا أكثر من عناصرنا وكانوا مقاتلين أشدّاء وأكثر العناصر المنتسبين إلى لواء قنطار وجاؤوا لمؤازرتنا كانوا [من] منطقتنا من سهل الغاب، ولكنهم كانوا يتبعون لقنطار، وطبعًا قنطار هو ابن سهل الغاب وجلّ مقاتليه من سهل الغاب.

فأرسلوا لنا مجموعة كبيرة من كتائب وألوية شهداء سورية بقيادة شخص كان يسمّى بالعقيد كاسترو، ودخل هؤلاء العناصر إلى الزنبقي ونحن أيضا عوائلنا موجودة في الزنبقي وبدؤوا يدخلون إلى المنازل ويسرقون الأثاث وكأن هذه القرى للأعداء، فأوقفهم أخي وقال لهم: هذه القرى لنا وهذا الأثاث الذي تحملونه هو للعوائل، فاتصل معي أخي وقال لي: يجب عليك إعادتهم ونحن لا نريدهم وكان عددهم حوالي 100 عنصر، فقلت له: ومن هو المسؤول عنهم؟ فقال: شخص يقال عنه (يسمّى) العقيد كاسترو، فقلت له: دعني أتحدث إليه، فتكلمت معه وكان أسلوبه بالحديث متعجرفًا وغير منضبط أبدًا، فقلت له: معك خمس دقائق حتى تغادر المنطقة أنت وعناصرك، فقال: أنا لا آخذ تعليماتي منك، فقلت له: خلال خمس دقائق إذا لم تخرجوا فسيتمّ قتل الجميع ولا أريد أي شخص منكم هنا، وقسوتُ عليه بالحديث على الهاتف وطردتُه، وفعلًا طردناهم ولم يشاركوا معنا بقتال "داعش" أبدًا، وهم قد يكونون أشخاصًا جيّدين ولكن بدايتهم معنا كانت فوضوية ولم يستطيعوا الانسجام مع عناصرنا لأنه كان عندنا أسرى ونحن كنا خائفين على الأسرى، وأما هم فعندما جاؤوا كانوا يريدون نصب الهاونات والقصف، وكما ذكرت بدؤوا يسرقون الأثاث من المنازل، وهذه المنازل كانت لعناصرنا فحصلت هذه المشكلة وطردناهم.

استمرت المعارك بيننا وبين "داعش" وكانت معارك شديدة وعنيفة وكانت جبهة النصرة وأحرار الشام تقاتل مع "داعش" بعد أن يرتدوا الأقنعة، وأنا تأكدت من هذه المعلومة لأننا عندما نطعن أو نأسر أي شخص كان يأتي أشخاص ويقولون: هذا ليس له علاقة أنتم طعنتموه بالخطأ وهذا الرجل ليس له علاقة وهو لا ينتمي لهم، وكان يوجد شيء اسمه صقور العز في الساحل وأيضًا هؤلاء العناصر مهاجرون ويقولون نحن ليس لنا علاقة، وأيضًا كانوا يقاتلون معهم (مع "داعش") بالسر.

كان يتواصل معي شخص من صقور العز وهو سعودي الجنسية وجميع هؤلاء الأشخاص كانوا يقاتلون مع "داعش"، وفي تلك الفترة لم تدخل بعد كتيبة التركستان ولم يكن لهم وجود.

نحن كانت إجراءاتنا أن أي شخص مقنّع فهو داعشي، ولم يعد هناك مجال للمجاملة والمُراضاة مع الناس، بعد أن تم أسر عناصرنا وأصبحنا نقوم بهجمات على كل شخص مقنّع أو كل شخص غير سوري وأصبح هدفًا مشروعًا لنا، وأسرنا الكثير منهم وقتلنا الكثير منهم ثم وصلنا إلى مرحلة، وتحدث معي أبو أيمن العراقي (عدنان لطيف حميد السويداوي الدليمي/ قيادي في تنظيم "داعش"- المحرر) كلّمني من هاتف أحد أبناء عمي وهو هاتف ابن عمي صطيف تمر -رحمه الله- وفي البداية تحدث معي ابن عمي وهو أصغر مني بالعمر وجميع أبناء عمي كانوا ينادونني: يا خال، فقال لي: يا خال الله يوفقك أرجو أن توقف المعارك وهؤلاء الأشخاص مسلمون، وطبعًا ابن عمي صطيف هو أسير عندهم، فقلت له: يا خال لا تخَف ولا تهتمّوا وكلما قتلوا شخصًا منكم سأقتل منهم 50 شخصًا، وقلت له: موتوا وأنتم مرتاحون، وهكذا كان ردّي على ابن عمي، فأخذ الهاتف منه أبو أيمن العراقي وقال لي: ماذا أنت؟ ألا تخاف الله؟ ألست مسلمًا؟ فقلت له: أنا كما ذكرت وأنت وصفتني بشكل دقيق يا أبو أيمن، وأنا شخص أخاف الله أو لا أخاف الله فهذا بيني وبين الله ولكن لا يوجد عندي هدف غيركم، واحتدّ النقاش فقال أبو أيمن: سأعدمهم، فقلت له: أعدمهم ونحن سنُعدم أيضًا وسوف نرى من يُعدم أكثر، وقلت له: بكل الأحوال جرّب وأعدم ونحن سوف نُعدم عشرة أشخاص، وإذا أردت التبادل فكل شخص مقابل شخص وأما الإعدام فكل شخص مقابل عشرة وأنت حر وافعل ما تشاء يا أبو أيمن، وهو حاول الضغط عليّ عن طريق ابن عمي وهكذا كانت الرسالة بيني وبين أبو أيمن العراقي وهو كان قائد قطاع الساحل في تلك الأثناء.

عاد أبو أيمن العراقي بنفس اليوم أو في اليوم الثاني وحاول أن يضغط وأنا عندي اثنان من أبناء عمي كانوا بالأسر وهم محمود تمر ومحمد تمر، وهم صغار بالعمر ووالدهم -رحمه الله- جاسم التمر توفي بالكورونا هذه السنة، وجعلهم أبو أيمن العراقي يتواصلون مع والدهم من السجن وقالوا لوالدهم إنه: سوف يتم إعدامنا ولعلك تتحدث مع خالي أبو محمود من أجل إيقاف المعارك، وكان هدف "داعش" هو إيقاف المعارك فقط لا غير، فاتصل معي وأولاده الاثنان تحت الـ 25 سنة أسرى عند "داعش"، وقمت بالرد عليه وأنا حزين جدًا، وكان كلامه أقوى موقف في حياتي رأيته لرجل، وقال لي: ماذا بك يا أبو محمود؟ ويبدو أن صوتك متعب أو عينك مكسورة (محبط)، فقلت له: لا أعرف ماذا أقول لك يا أبو زاهر والحقيقة أنا خجل منك، فقال: اسمعني جيدًا، وقال: نحن جماعة أصحاب قضية وما أطلبه منك وأولًا أولادي أن تضعهم درجًا وتدعس عليهم وتصعد وتتابع المعركة ودعهم يقتلون أبنائي أولًا وموت أولادي هو فداء لك وفداء للثورة وكلنا مع الثورة وعليك الاستمرار ونحن معك جميعًا وإذا احتاج الأمر فأنا مستعد أن آتي إليك وأفخّخ نفسي وأفجّر نفسي، وأنا كلما أتذكر هذا الموقف يقشعرّ بدني، وقال: اذهب يا ابن عمي وكلنا معك وكلنا خلفك وتوكل على الله ولا تلتفت إلى الخلف وإذا أرادوا إعدام أحد فليعدموه وأنت عليك العمل وأنت على صح (حق) ونحن جميعنا معك، وهذا كان موقفًا للتاريخ ولم يمرَّ عليَّ موقف لرجل مثل هذا الرجل وابناه الاثنان كانوا شبابًا ومأسورين لدى "داعش"، وجميعنا نعرف أنه في تلك الأثناء "داعش" تقتل ولا تمزح، وهذا الموقف أعطاني طاقة وقوة وشجاعة وعزيمة لم أشعر بمثلها في حياتي.

ثم جاءتني اتصالات من أشخاص آخرين وأيضًا أن أيّدوا الفكرة وأيضًا أولادهم كانوا مأسورين لدى "داعش" وجميعهم تحدثوا بنفس الفكرة وقالوا: تابع يا أبو محمود ولا تتوقف حتى لو قتلوا أولادنا، ونحن تابعنا المعارك ضد "داعش" ثم وصلنا إلى حل وهو تبادل أسرى، ولكن مع تبادل الأسرى يجب أن يتم وقف إطلاق النار ويجب أن تدخل قوات فصل من جبهة النصرة وأحرار الشام وتدخل هذه القوات بيننا وبينهم إلى مدينة دركوش، وهذه الوساطة كانت من الوفود التي تأتي وتذهب، وأنا كما ذكرت كان يوجد وفود تأتي وتذهب، وهذه الوفود من جبهة النصرة وأحرار الشام ومن بعض الضباط، وذكرت أنه كان يوجد عميد ناشط في تلك الفترة وهو العميد أبو عبدو من جسر الشغور وهو شخص محترم وصاحب أخلاق ومعه عدة ضباط.

اتفقنا على تبادل الأسرى ولكن لا يتم تنفيذ صفقة تبادل الأسرى إلا بشرط وقف إطلاق النار وهم طلبوا منا أن نصدر بيانًا ونذكر فيه وقف إطلاق النار وانفصالنا عن جبهة ثوار سورية وبأنه لم يعُد  لنا علاقة بجبهة ثوار سورية، وأنا تواصلت مع جمال معروف وقلت لهم إن الموقف بهذا الشكل، فقال: أنا ما عندي مشكلة، وأهم شيء هو خروج الأسرى وافعل ما تريد، وفعلًا تم الاتفاق ولكننا قلنا لهم إننا لن نصدر بيانًا بانفصالنا عن جبهة ثوار سورية وقلنا لهم إنه تم الاتفاق بيننا وبينهم عن طريق المفاوضات وأن يتم تبادل الأسرى وتدخل جبهة النصرة وأحرار الشام كقوات فصل بيننا ويتم إيقاف المعارك بشكل مبدئي، وتم الاتفاق على ذلك وقمنا بتبادل الأسرى على دفعتين، وفي اليوم الأول أعطونا دفعة وعندما دخلت قوات الفصل -وجميعهم كانوا مقنّعين- دخلت معهم أيضًا قوة من "داعش" وأسرت مجموعة آخرين وأخذوا غنائم من عندنا وسيارات ونحن هنا أوقفنا المفاوضات واتخذنا قرارًا بالعودة إلى المعارك ولكن تدخّلت جبهة النصرة وأحرار الشام وقالوا لـ "داعش" إن هذا الأمر غير مقبول، وقاموا بإخراج الأسرى الذين تم أسرهم في اليوم الأخير ثم عادت وتمت صفقة تبادل الأسرى مع "داعش"، وكانت قوات الفصل موجودة، فقلنا لقوات الفصل إنه يوجد كذا وكذا نريدها يعني "داعش"، أخذت غنائم ونحن نريدها، وهي عبارة عن سيارات ومعدات تُقدّر قيمتها بمليون دولار في تلك الأثناء، فقلنا لهم: نحن نريدها وعليكم إحضارها الآن أو سنعود إلى المعارك.

خرج جميع الأسرى ولكن قبل تسليم الأسرى استلمنا منهم خمسة شهداء كانوا من بين الأسرى وعلى رأسهم الشهيد رافع ثلجي، وهو كان أفضل قائد ميداني في اللواء (لواء ذئاب الغاب).

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2022/01/15

الموضوع الرئیس

قتال داعش

كود الشهادة

SMI/OH/74-38/

أجرى المقابلة

يوسف الموسى

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

عسكري

المجال الزمني

كانون الأول/ يناير 2014

updatedAt

2024/04/26

المنطقة الجغرافية

محافظة إدلب-دركوش

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

حركة أحرار الشام الإسلامية

حركة أحرار الشام الإسلامية

الدولة الإسلامية في العراق والشام - داعش

الدولة الإسلامية في العراق والشام - داعش

جبهة النصرة

جبهة النصرة

جبهة ثوار سوريا

جبهة ثوار سوريا

اللواء السابع قوات خاصة

اللواء السابع قوات خاصة

تجمع كتائب وألوية شهداء سوريا

تجمع كتائب وألوية شهداء سوريا

لواء ذئاب الغاب

لواء ذئاب الغاب

كتيبة صقور العز _ اللاذقية

كتيبة صقور العز _ اللاذقية

الشهادات المرتبطة