الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

الهدنة مع "داعش" ثم العودة لقتالهم وإنهاء وجودهم في المناطق الشمالية لإدلب

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:25:35:08

في المفاوضات مع "داعش" من أجل الأسرى تمت صفقة الأسرى والتبادل، ولكن بقي لدى "داعش" معدّات قد أخذوها بعد الاتفاق وأخذوا سيارات والكثير من الأمور يُقدّر ثمنها بتلك الأثناء بمليون دولار، وطلبنا من جبهة النصرة وأحرار الشام بما أنهم الفصيلان الضامنان لهذا الموضوع، طلبنا أن يُعيدوا هذه الأغراض المسروقة وإذا لم يعيدوها فنحن سنعود لمحاربة "داعش" ونحن في حِلّ من هذا الاتفاق الذي اتفقناه ووقّعناه على الورق وسوف نعود إلى القتال مباشرة ولن نصبر شهرًا أو شهرين، فطلبوا فرصة 24 ساعة فقط فوافقنا وقلنا لهم إنه: بعد 24 ساعة يجب عليكم الانسحاب إذا لم تستطيعوا إعادة الأغراض ونحن سنعود لقتال "داعش"، وفعلًا لم يُعيدوا شيئًا، ولكن بالنسبة لنا نحن حتى لو "داعش" أعادت لنا أغراضنا فسنعود لقتالهم وهذا ما كان في قلبي وفكري في تلك الأيام.

اجتمعت أنا والشباب بنفس اليوم مع القسم الثاني من الأسرى لأنهم أعطونا الأسرى على دفعتين وأنا لم أرَ الدفعة الأولى لأنهم أخذوها إلى سهل الغاب ولكنني أمرتُ بإحضار الدفعة الثانية فأحضروهم، وكما ذكرت نحن كنا خارج الزنبقي وكنا موجودين في السعيدية وكنا موجودين في قرية السعيدية لدى شباب بالثورة مقاتلين ضد "داعش" وكان لديهم لواء اسمه لواء الإخلاص لله، وجلسنا في مقراتهم ومنازلهم ومع عوائلهم وقلت للمقاتلين -وكان معهم الشيخ إبراهيم وصطيف تمر وطبعًا من وقع الاتفاق مع "داعش" هو نائبي ابن عمي الأستاذ عمر تمر وهو من وقّع الاتفاق معهم وهو من جلس معهم بشكل مباشر في المفاوضات وهو من استلم الأسرى، يعني هو كان يتعامل معهم بشكل عملي وهو كان موجودًا، فقلت له: أنا أريد العودة لقتال "داعش" فقالوا: نحن وقّعنا، فقلت لهم: كل هذه التواقيع لا تعني لي شيئًا وأنا أريد قتالهم، وأنا الآن عندي حُجّة، والحُجّة موجودة وهي أخذ أغراضنا، فقالوا: وماذا لو أعادوا الأغراض؟ فقلت لهم: يوجد حجة ثانية وهي أنهم قتلوا خمسة عناصر من عندنا وهم لم يموتوا بالمعركة وإنما تم إعدامهم ومنهم رافع ثلجي، وفعلًا هؤلاء العناصر تم إعدامهم إعدامًا لأن أحد العناصر كان جريحًا وبدأ رافع يصرخ على عناصر "داعش" من أجل إسعافه ولكنهم لم يتدخلوا فاقترب رافع حتى يُسعفه ولكن عناصر "داعش" ضربوا رافع وتدخّل عدة عناصر وتم ضربهم فتمّ إعدام هؤلاء العناصر الخمسة، فقلت لهم: أنا أريد قتالهم.

من بين الأسرى الذين جاؤوا إليّ في تلك الأثناء، وكان يوجد ثلاثة قيادات في الأسر، وهم رافع ثلجي -رحمه الله- والشيخ إبراهيم السراقبي المنتمي حاليًا إلى [فصيل] أبو عمشة (محمد الجاسم)، وصطيف تمر ابن عمّي - استُشهد رحمه الله- فكان موجودًا صطيف تمر والشيخ إبراهيم وقلت لهم: أنا أريد العودة إلى القتال وما هو رأيكم؟ فقالوا: نحن معك وسوف نقاتل، لم يذهبوا إلى أهلهم بعد خروجهم من الأسر.  

فوصل الخبر إلى أبو أيمن العراقي (عدنان لطيف حميد السويداوي الدليمي - المحرر) وشرعيّهم أبو أيوب بأننا سنعود إلى قتالهم، وأعطينا أوامر لجبهة النصرة وأحرار الشام بالانسحاب من المنطقة فورًا، و[أخبرناهم أنهم] إذا لم ينسحبوا فسوف يصبحون هدفًا لنا، فاتصل معي وقال: نحن بيننا اتفاق، فقلت له: نعم نحن بيننا اتفاق ولكن أنتم من أخلّ بهذا الاتفاق وأنتم قتلتم عناصرنا وقمتم بإعدامهم، فقال: هذا الكلام غير صحيح، فقلت له: الشيخ إبراهيم كان معهم وهو من روى لي القصة، فقال: دعني أتحدث مع الشيخ إبراهيم، وهم يعرفون الشيخ إبراهيم وهو كان أسيرًا عندهم وهو بقي في الأسر مدة 20 أو 25 يومًا تقريبًا، وطبعًا كانت حجة "داعش" على قبول المفاوضات قالوا: نحن نقبل بالمفاوضات لأننا رأينا في عناصرك الخير وجميعهم يداومون على الصلاة ويقرؤون القرآن وكانوا ملتزمين دينيًا عناصرك، وحتى إن "داعش" أعطتهم كتاب القرآن وفي هذا الكتاب كان يوجد أخطاء بالطباعة فكشف الشباب هذه الأخطاء وقالوا للسجان: إن هذه الآية يوجد فيها خطأ، فكانت لدى "داعش" حُجّة أن هؤلاء العناصر صالحون ويقرؤون القرآن ويعرفون واكتشفوا أنه يوجد مشكلة بالطباعة، وهذه كانت حجة "داعش" ولأجل هذا الموضوع وافقوا على المفاوضات وقالوا: نحن لم نفاوضك لأنك تحشد وتقاتل وإنما لأن عناصرك من أصحاب الدين والعلم.

قال: دعني أتكلم مع الشيخ إبراهيم، وقال له: يا شيخ إبراهيم أنت رجل تقرأ القرآن وتخاف الله، فقال: هذا صحيح يا أبو أيوب وأنتم عندما قتلتم رافع كذا وكذا حصل وتم قتلهم أمامنا والأمر ليس سرًا، فقال: وهل سوف تعود لقتالنا يا شيخ إبراهيم؟ فقال: نعم سوف أعود لقتالكم، فقال: أوَلَم تقسم على القرآن أنك لن تقاتلنا؟ فقال: نعم لقد أقسمت على القرآن ولكن سوف أعود لقتالكم.

ونحن أعطينا أوامر لجبهة النصرة بالإخلاء وعدنا وجدّدنا المعارك من جديد وجهّزنا صفوفنا وأخذنا المناطق وبدأنا نتقدم، والمعارك استمرت 73 يومًا، يعني من تاريخ 3/ 1 حتى تاريخ 15 آذار تقريبًا، ولم تهدأ المعارك أبدًا، يعني حصلت اشتباكات ومعارك وفي إحدى المعارك أذكر أنه كان يوجد شاب من جسر الشغور -رحمه الله- وهذا الشاب قدمه مقطوعة ولديه قدم اصطناعية، وكان اختصاص هذا الشاب رشاشًا مضادًا على [عربة] البيك أب، وهو اشتبك معهم في أحد الاشتباكات ولم يستسلم حتى استُشهد -رحمه الله- فكانت المعارك جدًا شرسة بيننا وبينهم.

في إدلب لم يبقَ معارك وانحصرت المعارك كلها عندي في الساحل، و"داعش" انتهت خلال عشرة أيام وانسحب من انسحب منهم، يعني مثل لواء داود انسحب إلى الرقة وكان له الثقل وانسحب معه عناصر "داعش"، يعني أصبحت تمشي في جبل الزاوية وتذهب إلى الغاب ولا يواجهك أي عنصر لـ "داعش" أو أي مقر لـ "داعش" وانحصرت معارك "داعش" عندي في هذا القطاع في قطاع الساحل وفي ريف حلب الشمالي، ولم يعُد هناك وجود لـ "داعش" في ريف حلب الشمالي الغربي، يعني من مقرات الهيئة إلى كفر نوران وباتبو وهذه المناطق وباب الهوى هذه المناطق كلها لم يبقَ فيها وجود لـ "داعش"، وحصلت معارك ضد "داعش" في الدانا وباب الهوى وسراقب وانتهت كل هذه المعارك وانحصرت المعارك عندي واستمرت تقريبًا 73 يومًا وكل يوم كان يوجد مفاوضات وكنا نأسر عناصر منهم ويقولون: نحن ليس لنا علاقة ونحن من أحرار الشام ومن جبهة النصرة ولكن جميع هذه الفصائل كانت تقاتل مع "داعش" ولكن في النهاية حصلت ضغوطات و"داعش" لم تتحمل وتلك الفصائل لم تعد تتحمل لأنه أصبح عندنا مثلث أمني، وهذا المثلث الأمني.. ودركوش لها ثلاثة مداخل ولم تعد تستطيع الدخول إلى دركوش إلا عن طريقنا ووضعنا حواجز وعندما تدخل السيارة من حاجزنا فإنها لا يمكن أن تتعدّانا ولا يمكن أن تصل إلى هدفها، فإما على السيارة تسليم نفسها أو سيفجّر [سائقها] نفسه ولن يقتل إلا نفسه، وقامت "داعش" بأكثر من عملية تفجير ولم تنجح أي عملية، وإحدى عمليات التفجير كانت في دركوش وقتلت موظفًا في المياه وهو ليس عنصرًا وليس له علاقة أبدًا بالثورة، وأيضًا إحدى المفخخات استطاع شبابنا قتل السائق قبل أن يفجّر نفسه [فيها]، وأيضًا إحدى المفخخات أيضا استطاع عناصرنا استهداف السائق وعندما أصيب فجّر نفسه على دراجته النارية، ونحن وضعنا خطة ولم يعد أحد يستطيع التحرك بالمنطقة إلا بإذننا كفريق ضد "داعش"، فريق الجيش الحر وعلى رأس هذا الفريق كان لواء ذئاب الغاب.

تم استهداف معاقلهم بقذيفة أو قذيفتي هاون وتم تفجير لغم بهم لأنهم قاموا بتصوير بيان وقطعوا رأس أحد الشباب وهو من فجّر بهم اللغم، وفي البداية قطعوا إصبعه ثم قطعوا رأسه بنفس التصوير، وهذا الشاب هو صهر سعيد طربوش وهو زوج أخت سعيد طربوش.

نحن في هذه المرحلة أصبحنا أقوى أكثر وحتى هذه الفترة لا يوجد شيء اسمه دعم واصل [إلينا]، وأول دعم جاءني اتصال من وزير الدفاع في تلك الأثناء من المعارضة من مصطفى الأسعد وهو كان وزير الدفاع وقال لي: يا أبو محمود لكم دعم بسيط لجبهة ثوار سورية في إسطنبول وسألني: هل يمكنك أن تأتي حتى تستلمه؟ وطلب مني إخبار جمال [معروف]، فقلت له: انتظر حتى أتصل مع جمال، فاتصلت معه وجمعتهم بمكالمة واحدة، وقال له جمال: لا يوجد مشكلة اذا استلم الدعم أبو محمود، وكان المبلغ عبارة عن 200,000 دولار، وهذا أول دعم جاء لجبهة ثوار سورية بعد تشكيل الجبهة.

أنا أعرفه (مصطفى الأسعد) ليس لأنه ابن المنطقة ولكن عرفته بعد أن استلم منصبًا في المعارضة، وأنا أعرفه من بعيد ولكن لا يوجد معرفة شخصية وأنا اجتمعت معه في الريحانية وعرضت عليه وقلت له: أنا أفضّل أن تتنظّم وزارة الدفاع، وأنا أول لواء مستعدّ أن أسلّم سلاحي وعناصري ويكونون تابعين لوزارة الدفاع بشكل مباشر، ولكن يبدو أنه لم يأخذ الحديث على محمل الجدّ، ولكنني كنت قد التقيت معه وكان موجودًا في اللقاء العقيد عبد الرزاق الفريجي والمقدم جميل رعدون -رحمه الله- هذه كانت أول بوادر الدعم. 

واستمرت المعارك مع "داعش" وفي هذه الفترة عندما اشتدت المعارك مع "داعش" صار عندنا نقص في السيولة والذخيرة، وأنا أكثر شخص في تلك المرحلة لديه تذخير وسلاح ومال في جبهة ثوار سورية ولكن وضعنا تضعضع ووصلنا إلى مرحلة الخطر، فتكلمت مع جمال وهو تكلم مع [مصطفى] قنطار  وقال لهم: أعطوا أبو محمود المال، وبما أن قنطار كان موجودًا في حارم وحارم هي خط تهريب فأعطانا في ذلك اليوم مبلغ مليونين و800000 ليرة سورية وهو كان مبلغًا بسيطًا وأخذنا هذا المبلغ.

طبعًا بالنسبة لدعم وزارة الدفاع وبعد أن وصلتُه (لمصطفى الأسعد) مع جمال هو قام بالتنسيق مع جمال، وأنا لم أذهب [إلى إسطنبول] من أجل إحضار المال.

هنا دخلت السعودية على الخط من أجل دعمنا في حربنا ضد "داعش" وسألونا عن طلباتنا، ونحن اجتمعنا معهم في إسطنبول وكنت موجودًا أنا وجمال وموسى [الحميدي] وأشخاص آخرون من فصائل أخرى، وسألونا عن طلباتنا فقلنا لهم: التذخير، وطبعُا السعوديون أعطوا المال بشكل مباشر والمال كان موجودًا ولكن التذخير ودعم السلاح والذخيرة كان يأتي في تلك الفترة للأركان إلى اللواء سليم إدريس، وفي تلك الفترة أزالت الجبهة الإسلامية سليم إدريس واستولوا على مقراته (مقرات قيادة أركان الجيش السوري الحر- المحرر) وكان يوجد دفعة من السلاح والذخيرة موجودة في المستودعات وكان يجب أن تدخل إلى سورية في تلك المرحلة وتم إيقافها من قبل أصحاب القرار الأتراك ومنعوا دخولها، ونحن كان طلبنا هو التذخير وسألَنا السعوديون: هل تستطيعون أن تستلموا؟ فقلنا لهم: نحن نستطيع، فقالوا إنه يوجد ذخيرة، وحصلت مشادّات بين الأتراك والسعوديين، وتواصل السعوديون مع الأمير فيصل [بن سلطان] بشكل مباشر وكانت الرسالة واضحة بأنه إذا لم يسلّموكم الذخيرة فسوف نقطع العلاقات مع تركيا.

كان يوجد مندوب سعودي ولم يكن الحضور رسميًا، يعني في تلك المرحلة يأتي شخص أشقر ويقول: أنا أمريكي ويتكلم اللغة الإنجليزية وأنت لا تعرف هويته إذا كان بالفعل أمريكيًا، وأيضًا يأتي شخص آخر ويدّعي أنه فرنسي، ويأتي أيضًا شخص خليجي ويقول: أنا سعودي، يعني يأتي شخص من أجل مساعدتك وماذا يمكنك أن تشترط عليه؟.

أنا قابلت عقاب صقر وأنا كنت أقابل الكثير من الناس وهناك أشخاص عرّفوا عن أنفسهم بأنهم فرنسيون وأمريكيون وبريطانيون وألمان، وكل شخص يعطي كَرته (بطاقته) مكتوبًا على كرته صفة عمله في دولته ولكن نحن في الحقيقة لا نعرف هل هذا الشخص بالفعل سعودي أو أمريكي، نحن لم نكن نعرف ولا يوجد أي إنسان يعرف هذا الموضوع.

رضخ الأتراك للتسليم، وأرسلنا أشخاصًا وقوة كبيرة وكان يوجد الكثير من المهاجرين ليسوا من "داعش" موجودين في أطمة وكانوا خائفين أن نقتلهم، وفي اليوم الأول لم يستطع الشباب المرور في الليل من أجل الاستلام من أطمة، وفي اليوم الثاني أرسلنا قوات، وأكثر هذه القوات كانت تابعة لقنطار واستلموا الذخيرة ولكننا تفاجأنا بالذخيرة وكان يوجد مليون وخمسمئة ألف طلقة (رصاصة) من المفترض أن تكون ذخيرة كلاشنكوف روسية، ولكن تفاجأنا أنها ليست ذخيرة روسية ولكن يوجد نوع سلاح نحن نقول عنه الغليطي يعني هو ليس رشاشًا وليس بندقية كلاشنكوف وتأتي ذخيرته أصغر من ذخيرة الرشاش وأكبر من ذخيرة الكلاشنكوف، وهذه الأسلحة يتكون مخزنها من عشر طلقات، وأنا في الثورة لم أرَ غير سلاح واحد منه وهذا السلاح غير موجود فكانت هذه الذخيرة لهذا السلاح، يعني فعليًا ليس لها عمل، وأيضًا كان يوجد الكثير من قذائف الهاون ولكن أكثر هذه القذائف بدون صاعق يعني فعليًا نحن بدأنا بتبديل قذائف الهاون بذخيرة ناعمة وبدأنا بتصنيع الصاعق، ولكن هذا لا يُنهي معركة ولا ينصر معركة.

أعطانا الشيخ أحمد الجربا رئيس الائتلاف (الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية- المحرر) أعطانا مبلغًا من المال لجبهة ثوار سورية، وهذا المبلغ استخدمته جبهة الثوار سورية لشراء الذخيرة الناعمة وأنا لا أعرف قدر هذا المبلغ، ولكن المبلغ لم يكن كبيرًا بالنسبة لجبهة ثوار سورية لكن على المستوى الشخصي مبلغ كبير، واشترت جبهة ثوار سورية ذخيرة ناعمة، وأيضًا تم تقديم مبالغ نقدية للألوية كمصاريف، وهذا الكلام كان في شهر شباط يعني بعد محاربتنا لـ "داعش" بشهر حتى جاءتنا أول دفعة من الدعم.

استمرت المعارك حتى قضينا على "داعش" وفجأة  تبخرت "داعش" وسلّمت مقراتها فارغة واستولينا على مقراتها، ولكن كان يوجد أسلحة أخذتها "داعش" منا ونحن كنا نعرف هذه الأسلحة ونحن كان عندنا مدافع هاون عيار 106 ولم يكن لدى أحد في تلك الأثناء في هذا القطاع لديه مدافع عيار 106 إلا لواء ذئاب الغاب ولكن جاء أشخاص من أحرار الشام وقالوا: إن هذه المدافع لنا، وإنهم [هم] من حرّروا [المناطق] من "داعش". 

استمرّ الوضع بهذا الشكل وانتهينا من موضوع "داعش"، وطبعًا في فترة قتالنا مع "داعش" كنا على تواصل بشكل يومي كقيادة جبهة ثوار سورية، وبعد هذا الدعم للأمانة جمال ومثقال [العبد الله] عندما كنت أجتمع معهم في دير سنبل وبدون أي شيء كانوا يعطونني أكثر من غيري، وأذكر في إحدى المرات أعطوني مبلغًا مادّيًا، وفي تلك الفترة لم يكن يوجد توزيع ولكنهم أعطوني لأن المعارك كانت مستمرة وأعطوني ذخيرة في فترة المعارك واستمرت المعارك حتى قضينا على "داعش"، وعدنا حتى نؤسّس ونعمل من جديد ونقوم بمعارك[ضد النظام]، وبدأنا نجتمع في مجلس قيادة جبهة ثوار سورية، وبدأت الأمور تتبلور، وهنا دخل موضوع "الموم".

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2022/01/15

الموضوع الرئیس

قتال داعش

كود الشهادة

SMI/OH/74-39/

أجرى المقابلة

يوسف الموسى

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

عسكري

المجال الزمني

كانون الثاني/ يناير - آذار/ مارس 2014

updatedAt

2024/04/26

المنطقة الجغرافية

محافظة إدلب-دركوشمحافظة إدلب-منطقة حارم

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

حركة أحرار الشام الإسلامية

حركة أحرار الشام الإسلامية

الدولة الإسلامية في العراق والشام - داعش

الدولة الإسلامية في العراق والشام - داعش

جبهة النصرة

جبهة النصرة

الجيش السوري الحر

الجيش السوري الحر

وزارة الدفاع - الحكومة السورية المؤقتة

وزارة الدفاع - الحكومة السورية المؤقتة

جبهة ثوار سوريا

جبهة ثوار سوريا

لواء ذئاب الغاب

لواء ذئاب الغاب

الشهادات المرتبطة