الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

"حركة أحرار الشام الإسلامية" تأسيسها وعلاقاتها مع باقي الفصائل

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:21:22:19

بالنسبة لموضوع الفصائل والواقع العسكري والفصائل التي صارت في بداية الـ 2013 الفصائل الراديكالية استطاعت النفوذ من خلال ثغرات موجودة في فصائل المعارضة ومن خلالها استطاعت أن تكون كبيرة وأبرزها كانت الخلافات التي نشأت بين الفصائل وفي بداية تشكل جبهة ثوار سوريا و[جبهة] تحرير سوريا والفصائل الإسلامية كان واضحًا حجم الخلافات بين هذه الفصائل وأنا كنت شاهدًا على التجربة بشكل مفصل على تشكيل شيء اسمه جبهة ثوار سوريا وهي أول تجربة وحّدت الفصائل فيما بينها وكان هناك شرخ كبير جدًّا بين لواء التوحيد ولواء الإسلام وصقور الشام وكتائب الفاروق من جهة وهم فيما بعد كانوا مكونات جبهة تحرير سوريا الأبرز بالإضافة لفصائل أخرى، وبين الطرف الآخر أحرار الشام وأنا حضرت عددًا لا بأس به في التفاوض بين قيادات الطرفين بشكل مطول ليتم الاتفاق أن يكون الجميع ضمن جبهة واحدة ولكن الأحرار كان لهم شروط معينة وتلك الشروط لم يتم التوافق عليها وأنا لم أعرف ما هي الشروط ولكن الذي فهمته كان الأحرار يطمحون أن يكونوا هم الرأس الموجود لأن لديهم تجربة وخبرة وتلك التجربة تمتلك أدوات وتوجه وإيديولوجية معينة ويجب على الجميع السير على رغبتهم وبالتالي لم يتم التوافق رغم أنَّه دخل في تلك الفترة بعد هذا الخلاف الذي حصل ولم يصلوا إلى نتيجة.

دخلت جهات خارجية وشخصيات ومبادرات لتقريب وجهات النظر وكنت شاهدًا في آخر مرة حصلت وأتى أبو عبد الله الحموي (حسان عبود) اجتمع مع قيادات جبهة تحرير سوريا ووضع بعض الشروط السابقة وقال له زهران علوش وعبد القادر الصالح وأحمد الشيخ قالوا: نحن موافقون على هذه الشروط ولكن حين اجتمعوا تفاجأ أنَّهم قد وضعوا شروطًا محددة أن تكون القيادة بيده والذراع العسكري بيده والكتلة المالية بيده ووافقوا على كل الشروط التي وضعتها أحرار الشام وحين تفاجأ بموافقتهم قال لدي استشارة مع مجلس شورى الحركة واستشارة والمهم لم يتم الاتفاق في ذلك الاجتماع والذي كان في إسطنبول في منطقة تقسيم في أحد المقرات التي اتخذت فيما بعد مقرًّا لجبهة تحرير سوريا وبعد فترة قصيرة أُعلن عن تشكيل جبهة تحرير سوريا وأُعلن عنها بشكل رسمي أعتقد في شهر 29/9/2012 في فيديو في سوريا وبدأت الفصائل تعمل في تلك الجبهة وبعد 20 أو أقل يومًا أعلن عن جبهة أخرى هي الجبهة الإسلامية والتي كانت الأحرار رأس حربة فيها إضافة إلى فصائل أخرى مقربة من الأحرار. 

أنا كنت أحضر تلك الاجتماعات بحكم أنا في بداية التحرك الحاصل كنت قريبًا من الناس الذين خرجوا بالمظاهرات جماعة صقور الشام وفصائل إدلب بشكل عام وحتى فصائل الأحرار كان تربطني علاقة جيدة مع أبي عبد الله الحموي ومع أبي طلحة وحين تهجرنا مع دخول الجيش إلى المنطقة وبقينا فترة في براري جبل الزاوية ونشأت علاقتي معهم في تلك الفترة وبحكم أنه كان لدي خبرة جيدة في العمل الإعلامي كنت متواجدًا في كل المعارك التي تحصل وهي تحصل ضمن إطار الثورة وكل شخص بحسب إمكاناته وخبراته كان هدفنا أن نتواجد لخدمة الثورة لأنَّ في تلك الفترة كانت فكرة الولاء للفصيل لم تكن كما حصل فيما بعد.

لكنني لاحقًا اكتشفت أن الأحرار لديهم مشروع منفصل تمامًا عن الفصائل الأخرى والذي رأيته أن الفصائل الأخرى كانت بحالة عشوائية، فهم كانوا كحاجة أصبحت واقع، وبعد فترة كل منطقة أفرزت مجموعة من الناس فشكلوا فصيلًا، وبعدها بدأت تتطور الأمور رويدًا رويدًا إلى أن أصبحوا فصائل ذات اسم معين وتنظيم معين، أما الأحرار من الأيام الأولى وحضرت في اجتماع حصل في قرية كنصفرة في الشهر الـ 10 (تشرين الأول/أكتوبر) 2011 وكان هناك طرح كيف يكون لدينا رواية ويجب أن يكون لدينا شيء والنظام بدأ يتهم كل من يحمل السلاح أنه عصابة إرهابية والنظام أصبح يظهر مستودعات أسلحة وقال: هي تنظيمات إرهابية وكان لدينا تخوف أنَّ كل شخص يحمل السلاح هو إرهابي كما يسوق النظام وكان الاجتماع في كنصفرة وكان كل الثوار الهاربين من النظام يجتمعون في تلك القرية من المدينة وغيرها وحصل اجتماع كبير وكان من جملتهم أبو عبد الله الحموي وكان أيضاً جمال معروف الذي أصبح فيما بعد قائد جبهة ثوار سورية، وأحمد الشيخ الذي أصبح قائدًا لصقور الشام وأشخاص كثر لا أذكرهم جميعاً، وكان الطرح بأننا يجب أن نتبنى خطابًا ننسف فيه رواية النظام وهو ليس من عندنا وهو واقع وكان غالب الموجودين هم انشقوا عن النظام أو عساكر طُلبوا للتجنيد ولم يذهبوا فعلاً ونحن نسوّق أنفسنا: نحن عبارة عن ناس طلب منا كمقاتلين أن نكون ضمن جيش النظام ورفضنا أن نقتل أهلنا وشعبنا ونحن مضطرون أن يكون لدينا مكان معين وسلاح لندافع عن أنفسنا وندافع عن أنفسنا وشعبنا، ولكن الأحرار لم يكن ذلك مشروعهم والأحرار كان لديهم توجه معين في تلك الفترة ولهم استراتيجية معينة ولهم مشروع معين وهم فيما بعد تبين أن يكون لديهم تجربة جهادية محاكية ومتناسبة مع الحالة السورية، ولكن للأسف لم يتمكنوا ولم يحافظوا على توجه ثوري ولم يستطيعوا أن يكونوا هم التجربة الجهادية، وهذا الشيء قال به قيادات الحركة ولكن دفعوا بها حياتهم ولهم منشورات: أننا ارتكبنا خطأً وجريمة حقيقية في حق الثورة وحاولنا حرف الثورة في اتجاه آخر ولكن لم نستطع، فعملية تصحيح هذا الاتجاه كلفتهم حياتهم، ولم يكتمل وهذا الكلام أؤكد أنَّ هناك توجه دولي لصبغ الثورة السورية منذ البداية بهذه الصبغة الإسلامية والتوجه وإخراجها من ثورة ضد النظام وإصباغ الموضوع بحركة جهاد عالمي وهذا واضح في موضوع توجه الأحرار وحين أرادوا أن يعودوا إلى الحالة الثورية كان الثمن حياتهم وإلى الآن لم يُعرف من هي الجهة المستفيدة من قتل الأحرار وتصفية قيادات الصف الأول. 

فيما يتعلق بحركة أحرار الشام هي من بداية الفصائل التي تشكلت في الثورة وهي تشكلت في نهاية 2011 وليس لدي تفاصيل من الذين يدعمهم ومن وراءهم ولكن كان واضحًا من خلال علاقتي بأبو عبد الله وأبو طلحة والشباب أنه كان لديهم دعم واضح وبقوة ومن خلال السلاح الجيد والأجهزة من معدات النت ولأول مرة أرى الآيباد والتابليت مع جماعة أحرار الشام وكان هذا الأمر ملفتًا في تلك الفترة وأنت تعرف الواقع في سوريا كيف كان وترى فصيلًا لديه كل تلك الأشياء فإذاً فصيل دعمه قوي وفيما بعد عرفت بعد اطلاعي على بعض القضايا أنَّهم نفسهم الذين يدعمون التيارات الجهادية ولكن من هم كأشخاص وجهات لا أعرف، ولكن واضح كان لحركة أحرار الشام كان لديها دعم كبير مقارنة بالفصائل الأخرى دعم كبير ومقدار الدعم الذي أتى لأحرار الشام يعادل كل الدعم لحركات أخرى في الثورة السورية. 

وقيل أمامي من بعض قيادات الحركة وبشكل مقصود أو غير مقصود أنَّه كانت الأولوية للقيادات للمجموعات وقيادات الفصائل الموجودة ضمن الحركة هي لجماعة صيدنايا ويبدو من أيام وجودهم في صيدنايا وكانت تأخذ القصة منحًى مضحكًا ولدي أقارب كانوا في سجن صيدنايا وكان المفروض أن يكونوا ضمن فصيل الأحرار والبعض منهم عمل مع الأحرار ولكن نتيجة الطبيعة المناطقية للفصائل وقراهم ومنطقتهم وأقربائهم كانوا في فصيل آخر والفكرة حصلت أنَّ هناك شيء مضحك اسمه "إخوة المهجع" وكان شيء اسمه إخوة المنهج وهو المنهج الجهادي وجماعة الأحرار أصبحوا يطلقون عليهم إخوة المهجع لأن معظم قيادات الحركة كانوا في مهاجع سجن صيدنايا فكانوا يطلقون عليهم إخوة المهجع والحركة كان واضحًا أن لها استراتيجية فيما بعد كانت من أفضل الفصائل المحسوبة على الثورة التي استطاعت أن يكون لها جانب تنظيمي جيد جدا مقارنة بالأخرى وأعتقد لو لم يُقتل قيادات الحركة كان لها شأن آخر تماماً لأنَّ مشكلة الحركة هي عملية البحث عن إيديولوجية تستطيع أن تتبناها وهي المعضلة الكبيرة التي صادفت الحركة وفي البداية الأولى كان البحث عن توجه جهادي يناسب الحالة الشامية كان هذا شغل القيادة الشاغل وكان هذا واضحًا ولكن فشلوا في هذا الموضوع وفشلوا وأرهقوا الثورة بالكامل وعملية حرف بوصلة الثورة من فكرة ثورة واضحة للجميع ويلتف حولها الجميع ضد النظام المجرم لفكرة تدخل الناس في متاهات الجهاد وهذا الأمر كان متعبًا ومرهقًا حقيقة. 

حركة الأحرار من خلال متابعتي ومعرفتي بهم عن قرب هم كانوا يسعون إلى أن يقدموا نموذجًا جهاديًّا حصراً وهو نفس المشروع الجهادي ولكن هذا المشروع الذي وصل له الجولاني بالتحديد وهو الآن في مشروع جهادي ينضبط ضمن حدود معينة ويبدو كانت أحرار الشام في تلك الفترة تهدف لهذا المشروع وهذه التجربة والهدف أو الاستقطاب الأساسي كان يتم استقطاب كل الأشخاص الذين لديهم التزام ديني وتوجه ليكونوا ضمن هذا المشروع وهذا السبب الذي مكّن هيئة تحرير الشام والتي هي جبهة النصرة وتنظيم الدولة وباقي التنظيمات الجهادية من اختراق حركة الأحرار بهذا التوجه ولأن كل عناصر الحركة مؤدلجة باتجاه المشروع الجهادي أو غالبيتهم وكان من السهل اختراقهم لأنَّ الفصائل الأخرى: النصرة وتنظيم الدولة وحراس الدين كان لديهم قدرة كبيرة جدًّا على موضوع التنظيم والخطابات واستقطاب الأشخاص المقاتلين وكان لديهم خبرة في القتال والكر والفر والعمليات العسكرية وبالتالي هم أكثر قدرة على استقطاب العناصر المشبعة بالفكرة الجهادية، والحركة لم تخرج عن هذا الإطار يعني عملياً هم متفقون كفكر جهادي مع تلك الفصائل ولكن مختلفون في الأدوات والآليات وهم مشروعهم في قتال هذا النظام ولكن تحت راية الجهاد فقط أما أن نخرج ويكون لدينا أهداف خارج الحدود أعتقد الحركة كانت تسعى للعمل عليه وهذا الذي جعلها تستقطب الأشخاص أصحاب الفكر الجهادي والتوجه الديني واكتشفوا قادة الأحرار أنه كان خطأً كبيراً وهو من الأخطاء الفادحة التي وقعت بها الحركة وهذا سرع في اغتيال قيادات الحركة فيما بعد. 

علاقة أحرار الشام وتنظيم القاعدة لم تقطع بشكل أو بآخر وكان هناك أشخاص كثر أعتقد كانوا على تواصل مع تنظيم القاعدة وكان أبرزهم: أبو خالد السوري وكان من القيادات الكبيرة واعتبر في مرحلة ما سفير الظواهري إلى التيار الجهادي في سوريا وهو شخص ضمن حركة أحرار الشام وله صفة معينة كعنصر وكقيادي معين ضمن الحركة وهناك نقطة مهمة أن حركة أحرار الشام كانت تتبنى المشروع الجهادي بالكامل والخلفية الفكرية هي واحدة وهم جهاديون وأصحاب مشروع جهادي ولكن الخلاف بينهم وبين الآخرين في الجانب التنفيذي، تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة وحراس الدين كانوا يعتقدون أنَّ كل بلاد المسلمين هي ساحة معركة لهم أما أحرار الشام فكان الهدف الذي يسعون له هو سوريا ونحن مشروعنا قتال بشار الأسد ومن يقف معه وخارج الحدود ليس لنا شأن به، وبالتالي هناك تنسيق كامل وحتى كثير من الناس قالوا: إن في بداية الانشقاق بين جبهة النصرة وتنظيم الدولة كانت أحرار الشام من أكبر الداعمين لجبهة النصرة ودعموهم بمبلغ مالي كبير وهذا لم ينفه أبو عبد الله الحموي حين سألته، وسألته: هل أنتم دعمتم أبا محمد الجولاني في بداية انشقاقه بمبلغ كبير أو دعم لشيء غير معين؟ وهو لم ينكر ولم يؤكد أنَّه دُعم. 

علاقة الأحرار مع الفصائل الجهادية هي علاقة متقاربة لأبعد الحدود ولكن الأحرار يعتقدون بأنهم الغطاء الكبير الذي يحاول أن يحتوي كل أولئك الأشخاص ولم يكن لديهم في البداية الأولى رغبة في القتال معهم وهم يعتقدون أنَّهم قادرون على استثمارهم ليخدموا مشروعهم ولكن الواقع بين أنَّه غير ذلك ومن خلال المحادثات والجلسات المطولة كان الأحرار يعتقدون بأنهم قادرون على استثمار أولئك الأشخاص من تنظيم الدولة وجبهة النصرة وغيرها أنهم قادرون على استخدامهم لتقوية مشروعهم وبعد ذلك يجدون صيغة ليتخلصوا منهم ولكن يكونون تحت جناحهم ولكن تبين أنَّ الأمر على العكس تماماً وكانت تلك الفصائل التي تعتقد الأحرار أنها تعمل في خدمتها كانت مخترقة الأحرار بشكل كامل وبطريقة غريبة واستطاعوا أن ينهوا أحرار الشام وجبهة النصرة سيطرت على الأحرار وعلى مقدراتها بدون أي قتال وبدون أن تستطيع الحركة أن تجمع عناصرها من أجل مقاتلتهم ولأنهم يعتبرون أنفسهم ذوو توجه واحد وإيديولوجية واحدة ولا يمكن أن يقتتلوا. 

لم أكن مطلعًا بشكل مباشر على آلية الخلافات، وهناك شخصيات كثيرة في التيارات الجهادية لا أعرفهم وربما جلست مع أشخاص منهم لأنَّ أشكالهم متبدلة وأسماءهم، ولكن الخلاف الأساسي بينهم أنَّ الأحرار ليس لديهم شيء اسمه عملية استشهادية هذه إحدى نقاط الخلاف وهناك خلاف بينهم وبين التيارات الأخرى الجهادية في أنَّه لا يمكن أن يستهدفوا العدو من خلال عملية استشهادية وهم كان اعتمادهم مثل فصائل الثورة الأخرى من خلال المفخخات والألغام والاستهداف المباشر كان هناك خلافات كثيرة ولكن المنهج واحد منهج الأحرار جهادي وهذا معلن على ألسنتهم من قيادات الحركة ومن شرعييهم ولكن الخلاف بين الفصائل الجهادية الأخرى في التكتيك وأولوية القتال ومن نقاتل ومن عدونا والمنطقة الجغرافية التي نعمل فيها. 

في فترة إعلان الجبهة الإسلامية الأولى حين أعلن الأحرار وعدة فصائل أخرى صغيرة في سوريا عدم انضمام جبهة النصرة أو تنظيم الدولة أعتقد كانوا فصيلًا واحدًا ولم يكن الشرخ الذي حصل بين الجولاني والبغدادي فيما بعد وتلك الفصائل مستهدفة دولياً وأعتقد أحرار الشام كانوا يحاولون أن يقدموا أنفسهم بأنهم فصيل محلي ومقبول ولكن على صعيد العمل على الأرض كان هناك أقل ما يمكن هناك تنسيق بينهم وبين المجموعات الجهادية في سوريا.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2022/07/08

الموضوع الرئیس

الحراك العسكري في إدلب

كود الشهادة

SMI/OH/40-17/

أجرى المقابلة

سامر الأحمد

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

عسكري

المجال الزمني

2012-2013

updatedAt

2024/06/03

المنطقة الجغرافية

محافظة إدلب-محافظة إدلبمحافظة إدلب-كنصفرة

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

حركة أحرار الشام الإسلامية

حركة أحرار الشام الإسلامية

كتائب الفاروق

كتائب الفاروق

جبهة النصرة

جبهة النصرة

تنظيم القاعدة

تنظيم القاعدة

لواء التوحيد - حلب

لواء التوحيد - حلب

جبهة ثوار سوريا

جبهة ثوار سوريا

ألوية صقور الشام

ألوية صقور الشام

جبهة تحرير سوريا (الإسلامية) - 2012

جبهة تحرير سوريا (الإسلامية) - 2012

الشهادات المرتبطة