الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

محاولات إعادة الفصائل المطرودة من قبل "جبهة النصرة" للقتال ضد "داعش" في ريف حلب والرقة

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:24:59:17

انتهت لقاءاتنا معهم ولم نصل معهم إلى حلّ مع الإخوان [المسلمين]، ولم يكن يوجد أي شيء [مهم]، ولكن يبدو أن الإخوان كانوا يريدون الاجتماع ويعرفون بأنني صريح وأتحدّث بما في قلبي على لساني وكانوا يريدونني بالذات حتى يعرفوا إذا كان لدينا خطة حتى يقوموا بإفشالها فقط لا غير، وهذا الذي استنتجتُه من اللقاء، ثم عدنا إلى هاتاي وكأنه لم يحصل شيء، وبقي عند جمال الشيخ مازن قسوم والشيخ عبد الكريم قسوم ولم يحصل شيء جديد.

هنا في هذه الفترة ظهرت حركة حزم وأيضًا ظهر فصيل حلبي وهم جماعة الحياني (لواء شهداء بدر) وبدأت "داعش" تضغط في ريف إعزاز وهذه المناطق [شمال حلب] واتخذ ثوار المنطقة قرارًا بإعادة الأشخاص الذين طُردوا من تلك المناطق إعادتهم من أجل قتال "داعش"، وحصل أكثر من اجتماع من أجل هذا الغرض وكل شخص يقول رأيه. 

وهناك أشخاص في هذه الفترة ذهبوا إلى القتال مع الأكراد ضد "داعش" ومنهم أشخاص أرسلهم جمال أرسلهم مع ثوار الرقة بقيادة أبو عيسى الرقة (أحمد العلوش- المحرر) وهو موجود حتى الآن، واعتقد أنه أرسل 50 أو 100 مقاتل أرسلهم إليه وبقوا هناك مدة شهر أو شهرين ثم عادوا إلى تركيا، ويوجد قسم مثل أبو علي برد (عبد الملك بَرَد- المحرر) الذي كان يتواجد حول عفرين في هذه المناطق ومناطق جنديرس وتشكيل الفرقة 30، واجتمعنا أكثر من مرة من أجل هذا الموضوع من أجل مؤازرة هؤلاء الأشخاص في هذه المناطق وكان يوجد طلبات للناس الذين يريدون الدخول والقتال وعلى رأسهم جمال معروف، يعني طلبات غير قابلة للتطبيق، يعني كان يقول: يجب إعادة سلاحنا، ولكن من الذي سيعيد لك سلاحك؟ يعني كيف لشخص قام بأخذ سلاحك بالقوة أن يعيده لك؟!.

في تلك الفترة أنا استغلّيت هذه الفرص وأعدت اتصالاتي مع السعوديين وكانوا جادّين، وبدأنا نعود ونعمل على نفس المشروع وهو إعادة هيكلة الجيش الحر، وفي هذه المرحلة أنا كنت ناشطًا عن جماعة لواء ذئاب الغاب بالاجتماعات، وفي هذه الفترة كان يتم تأسيس مجلس لقيادة الثورة وكان الناشط باسمنا هو مصطفى السيجري ونحن أوكلنا المهمة لمصطفى السيجري لأنهم طلبوا منا شخصًا حتى يسافر إلى السعودية فانتدبنا السيجري وذهب السيجري إلى السعودية وبقي هناك خمسة أيام ثم جاء السيجري وقال إنهم قد وافقوا على جميع الخطط ولكنهم لا يريدون القيام بشيء بشكل شخصي، وقال إنه يوجد مؤتمر في الرياض بعد فترة ويجب أن نذهب إلى المؤتمر مثل بقية الأشخاص وسيكون هناك شيء خاص بنا. 

وأنا كان عندي تواصل مع أحد الأمراء وهو الأمير مقرن بن عبد العزيز، وهو كان في تلك الأثناء مدير مكتب الأمير محمد بن سلمان ولم يكن محمد بن سلمان في تلك الأثناء هو ولي العهد، وأنا كان عندي تواصل معه ووعد الرجل خيرًا، وقال بكل صراحة إنه: لن يحصل إلا الشيء الطيب لكم وللشعب السوري والثورة السورية، ثم تواصل معي الفرنسيون وعدنا وأحيينا الفكرة، قلت: وضعنا هكذا، وقالوا: نحن جاهزون، فقلت لهم: نحن من غير الممكن أن ندخل إلى مناطق إدلب كما كنا نخطط في البداية ولا يمكننا الدخول إلى مناطقنا إلى دركوش وسلقين وحارم وهذه المناطق لأن تركيا لا يمكنها أن تساعدنا بهذا الموضوع ولا تسمح لنا بالتجمّع ومن الأفضل أن نجد مدخلًا وما أفضّله وما يمكنكم أن تدعمونا به هو أن ندخل من جهة الرقة، وهناك لدينا عدوّ مشروع وكل الدول ستساعدنا فيه (في قتاله) وهو "داعش" فوافق الفرنسيون والسعوديون، وأنا كنت أتواصل مع الجهتين ومع كل جهة على انفراد، فوافقوا وقالوا: عليك التنسيق ونحن معك وأي شيء تحتاجه وتطلبه نحن حاضرون، وصرفوا لي مبلغًا من المال من أجل أن أتحرك وأشتري سيارة ولأعقد اجتماعات مع الناس، ومن قدّم لي هذا المال هم الفرنسيون وليس السعوديين، فذهبت إلى المنطقة الحدودية وتمركزت في أورفا وحرّان ودفعت حجزًا بعيد المدى في الفندق مدة شهر ونصف وبدأت أستدعي الناس وأجمعهم وأقصد الأشخاص المحسوبين مع الثورة وكانت المنطقة الشرقية متأذّية من جميع الجهات، يعني الجيش الحر قد تأذىّ من أحرار الشام ثم جاءت "داعش" ثم جاء "الأكراد" وقبلها النظام، والجيش الحر كان قد تأذّى من جميع الفصائل الموجودة هناك في المنطقة الشرقية وكانوا شبه يائسين، وأنا على مدار شهر ونصف أجريت اجتماعات وحتى من لديه عشرة عناصر اجتمعت معه واجتمعت مع وجهاء العشائر واجتمعت مع وجهاء العشائر والتنسيقيات والمجتمع المدني ولم أترك شخصًا في تلك المنطقة إلا واجتمعت معه وكان معي أقاربي من الرقة وأقاربي من الأتراك وهم أصحاب الفندق في حرّان وهم من عشيرتنا وهم يعرفونني جيدًا وكانوا يخدمونني بكل شيء، يعني كان لديهم مطعم مفتوح ليلًا ونهارًا بالإضافة إلى الخدمات العشائرية.

أنا لم أستطع الوصول إلى نتيجة وأيضًا الناس كانوا يحتاجون إلى دعم ولا يريدون القتال، وطبعًا أنا قدّمت دعمًا على المستوى الشخصي للناس، يعني من يحتاج إلى شيء شخصي، مثلًا شخص يقول: لا يوجد عندي مصروف فأعطيه 500 دولار أو مبلغ 1000 دولار، ولكن على مستوى فصيل أنا لم أعطِ لأحد أي مبلغ مالي أبدًا.

طبعًا أنا تواصلت مع أبو عيسى الرقة الذي كان في جبهة ثوار الرقة وهو حتى الآن موجود على الأرض، وتواصلت مع كل الناس وأعددتُ قائمة وطلبت فيها سلاحًا حتى نبدأ به والسلاح كان موجودًا، وتواصل معي الفرنسيون وقالوا: أينما تُرِد فسنسلّمك السلاح في أي نقطة، و[سألوني:] من سيستلم السلاح؟ وكل فصيل كنت ألتقي معه وحتى أبو عيسى الرقة -وطبعا الفرنسيون لم يكن لديهم مشكلة- وقلت له: إذا [كان] جماعتك خائفين ولا تريد أن يكون لديك فصيل وحدك فنحن بإمكاننا ضمّهم إلى قسد ويجتمعون باسم قسد ونحن سنسلّم السلاح إلى قسد وهي قسد سوف تسلّمهم السلاح حتى تستطيع أنت الدخول، يعني أتحدت إلى بعض الفصائل ويقولون مثلًا إن لديهم 500 مقاتل فهم قادرون على حماية أنفسهم لأيام ولكن عندما أعرض تسليم السلاح للفصائل كانوا جميعهم يخافون من هذا الموضوع  والجميع رفض ولم يكن لديهم الإمكانية من أجل استلام السلاح وهم فقط يريدون المال، فوصلت إلى نتيجة بأن أي فصيل تتعامل معه ولا يستطيع استلام السلاح فعلى أي أساس ستتعامل معه؟ وأنا كنت أقدّم لهم خيارات.

أحد الذين اجتمعوا معي قال لي: ما الذي يضمن لنا أن هذه الدولة ستساندنا؟ ونحن نحتاج إلى ضمانة، فقلت له: سأتكلم معهم أمامك فاتصلت معهم على السكايب وقلت لهم: هذا الرجل سأل سؤالًا وأنا أريد أن أسألكم نفس السؤال، فقال لهم: ما الذي يضمن لنا أنكم ستساندوننا ولا تعطوننا المال والسلاح حتى ندخل إلى سورية ثم تقتلوننا أنتم أو غيركم؟ يعني نحن غير قادرين وحدنا على مقاومة الأكراد وغير قادرين على قتال "داعش" فقالوا له: سنجيبك عن السؤال، ثم سألوني: أنت أين موجود الآن؟ وقالوا: أنت موجود في المكان الفلاني في تركيا ويقابلك المكان الفلاني، يعني حدّدوا النقطة التي أنا موجود كنت فيها وما يقابلني في سورية من أهداف، وقالوا: حتى نؤكد لكم حسن نيتنا وأنتم جالسون وقالوا إنه: يوجد الآن عدة أهداف أمامكم وعليكم أن تختاروا أي هدف من هذه الأهداف حتى نقصفها ونحن مستعدّون لقصف هدف للنظام وأنتم جالسون، ومستعدّون أن نقصف قسد ومستعدّون أن نقصف "داعش" وهذا حتى نؤكد لكم أننا فاعلون ونريد أن ندعمكم، وفي النتيجة لم ينجح الأمر في الرقة لأن جماعة الرقة كانوا جميعهم مُحبَطين نفسيًا وخائفين من الأكراد ومن "داعش" ومن النظام ولم يعُد لديهم هذه الروح القتالية وحبّ التضحية أو المغامرة في هذا الموضوع، ففشل الموضوع وأنا كنت على تواصل معهم كل يوم ثم قلت لهم: أنا وصلت إلى مرحلة أن الموضوع فاشل، فقالوا: يجب عليك الاستمرار.

طبعًا في فترة هذا المشروع الذي أتحدّث عنه أنا كنت أتواصل مع جمال معروف عبر الهاتف ونتحدث بالسرّ، وكنا نلتقي كل عدة أيام في هذه الفترة، فترة الشهر والنصف، والتقيت مع جمال ومثقال والقنطار وأشخاص آخرين والتقينا أكثر من مرة، ولكننا كنا نلتقي في البرّية، وجمال معروف يحب الصيد كثيرًا فكنا نلتقي في الصيد ونضع هواتفنا [جانبًا] ونتحدث في البرية براحتنا ولا أحد يراقبنا، وكنا نتحدث بهذا الموضوع وجميعهم كانوا موافقين على هذا المشروع، ولكننا وصلنا إلى جدار مسدود فسألتهم: ما هو الحل؟ فقالوا: أي شيء تريده فنحن معك، يعني جمال ومثقال وحزم وقنطار وقالوا: نحن معك في هذا المشروع.

وصلنا إلى حلّ ونحن في هذه الفترة تعرّفنا إلى جماعة حلب، إلى أبو علي سجو (زكريا عيد- المحرر) وهشام دربالة ومعتصم عباس واجتمعنا معهم أكثر من مرة في هذه الفترة، وقال السيجري إنه لا يجب أن يفشل هذا المشروع ويجب أن نعود بأي ثمن، وقال: أنا سأتواصل مع الشباب الموجودين في حلب ونحاول الدخول من جهة حلب، وفعلًا تواصلنا وهنا أنا عدتُ إلى هاتاي وتواصل معي السيجري والشاب معتصم أبو العباس وجاؤوا إليّ وجلسنا وتحدثنا بالموضوع، وقال الرجل: أنا جاهز وأنا معكم في هذا المشروع، مع أن هذا الرجل كان يتلقّى الدعم في تلك الأثناء من الأمريكان، وقال: أنا جاهز وأنا معكم وقال: أي مشروع لصالح الثورة والوطن فأنا جاهز [لتنفيذه].

أنا تواصلت مع الداعمين وقالوا إنه: يمكنك أن تدخل من هنا من هذه المنطقة ولكن يجب أن تدخل إلى سورية وتستطلع بنفسك، فقلت لهم إن دخولي إلى سورية خطير بالنسبة لي، فقالوا: ادخل ولا تكترث ونحن نراقبك وحتى إذا أُجبرنا على عمل عسكري حتى نخرجك فسنفعل ذلك، وأنا ذكرت أنهم قد أعطوني المال من أجل المصروف الشخصي ومبالغ احتياطية في حال حصول عمل حتى أستطيع أن أصرف ما أريد.

نحن هنا بدأنا في عام 2016، وفعلًا دخلت إلى لواء المعتصم عند  المعتصم عباس وأخذت معي الشيخ إبراهيم والسيجري والمقدم أبو طارق والشيخ مصطفى وبقينا هناك عدة أيام، وتحدثنا والأمور كانت شبه جيدة، ولكن أنا كان عندي قناعة، وقال لواء المعتصم إنه: اليوم لدينا اجتماع لقيادة اللواء وأنا طلبت منهم حضور هذا الاجتماع ولكن بدون أن يتم التعريف علينا (بنا) ونحن نريد حضور هذا الاجتماع حتى نرى كيف تعملون وما هو برنامجكم بالتعامل مع بعضكم، فاجتمعوا وكان يوجد حوالي 15 قائدًا، وهذا الاجتماع كان بسبب نقطة، وهم كان لديهم نقاط رباط على "داعش" ويتم تبديل عناصر هذه النقاط، وهم كان يجب عليهم الاتفاق على شيء أنه هل يجب أن يكون قائد الكتيبة هو المسؤول عن نقاط الرباط أم إنه يجب أن يتم وضع قائد بشكل دائم ويتم تبديل فقط العناصر؟ يعني هم كانوا يقولون: هل يجب أن يكون هناك قائد ثابت لهذه النقاط والكتائب ترسل له العناصر أم إن كل قائد يُحضر عناصره ويأتي معهم إلى الرباط؟ يعني هنا كان الخلاف واستمرّ هذا النقاش بينهم حوالي ثماني ساعات، وأصلًا هذا النقاش يحتاج فقط إلى خمس دقائق.

وكان معتصم عباس هو رجل صادق وأيضًا السيجري هو رجل صادق وقالوا لي إنهم مختلفون عن جماعتك، وقال: هؤلاء جماعة مرتزقة، وإذا توقّف الراتب فسيتركون العمل وهم يريدون الراتب ولا يريدون الثورة، وقالوا لي إن جماعتي كانت كلمتهم واحدة فأصبح عندي قناعة بأنه لا يمكن أن نتعامل مع هؤلاء الناس.

في اليوم الثاني صباحًا استيقظت وصلّيت ولم أجد معي أحدًا في الغرفة وأنا كنت لا أنام إلا ويكون الشيخ إبراهيم بجانبي فلم أجده، فخرجت من المنزل فوجدتهم يمشون ويتحدثون، وأنا طبعًا كان يوجد معي مبلغ مالي وعندما انضممت لهم قالوا لي إنه أنت يجب عليك إحضار عناصرك ولكن يوجد البعض منهم لا نريدهم ولا نريد أن يكون لهم دور، فسألتهم: من تقصدون؟ فقالوا: أخوك أحمد زعتر والشيخ عبد الإله وفلان من الناس وذكروا تقريبًا عشرة قياديين وقالوا: حتى إذا وُجدوا فلا يجب أن يتواجدوا بثقلهم السابق، فقلت لهم: ونحن كيف نحدّد ثقل الرجل بيننا؟ يعني كل رجل يأتي ويحضر معنا أو قائد لديه 50 عنصرًا فتقييمه 50 رجلًا ومن لديه 100 عنصر فتقييمه 100 رجل، وأما الشخص الذي مثلك يا سيجري ولا يملك أي مقاتل فيجب تقييمه برجل واحد، ثم تحدثوا بموضوع المال وقال: لا يجب أن يبقى موضوع المال محصورًا بشخص واحد ويجب أن يتم فتح رصيد في البنك وتقسيم المبلغ ووضعه في البنك ويجب علينا استثمار المال من أجل الإنتاج، وأنا هنا أصبح عندي قناعة 90% أنني لا أستطيع العمل مع هؤلاء الأشخاص ولكنني لم أذكر لهم هذا الأمر.

كان بينهم الشيخ إبراهيم وهو يستمع للحديث ويتحدث معهم ولكن الشيخ إبراهيم كتب لي على الواتساب كل شيء يحصل، وكان ينقل لي المعلومات فأخذت قرارًا بالمغادرة، وبعد بقائي عدة أيام عدت إلى تركيا وأخذت قرارًا بعدم العمل، وهذه آخر مرة أنزل فيها إلى سورية وأعمل فيها بالموضوع السوري مع جبهة ثوار سورية ومع الفصائل المطرودة وبعدها خرجت من سورية وحتى الآن عندي تواصلي مع الدول وحتى الآن أحاول أن أعمل وأخدم الثورة حتى بعد أن ذهبت إلى ألمانيا، وهذا هو الوضع.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2022/01/16

الموضوع الرئیس

قتال داعش

كود الشهادة

SMI/OH/74-47/

أجرى المقابلة

يوسف الموسى

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

عسكري

المجال الزمني

2016

updatedAt

2024/04/26

المنطقة الجغرافية

محافظة الرقة-محافظة الرقةمحافظة حلب-منطقة اعزاز

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

جماعة الإخوان المسلمين (سورية)

جماعة الإخوان المسلمين (سورية)

لواء ثوار الرقة

لواء ثوار الرقة

فرقة المعتصم

فرقة المعتصم

الشهادات المرتبطة