معركة كوباني في شهر أيلول/ سبتمبر 2014 كنت موجودًا في كوباني طبعًا، كانت طريقة الإطلاق أو تبادل إطلاق النار؛ تبادل القصف المدفعي بين الطرفين كان يوحي بأن هناك شيئًا ما سيحدث، تبادل القصف المدفعي بين الطرفين كان يوحي بأن هناك هجومًا محتملًا، أنا شعرت فيه مبكرًا أنه "داعش" وهذا كنا أول مرة نشاهد قصفًا مدفعيًا لقرى الكردية، أنا أتذكر في أحد الأيام قبل الهجوم بأسبوع وقعت إحدى القذائف في قصف المدفعي في قرية خزينة، قريبة منا بثلاثة أو أربعة كيلومترات، أنا شاهدت أن هذا القصف هو قصف أول مرة يحدث بهذا الشكل، وبالتالي هناك شيء ما سيحدث، وبالفعل في أحد الأيام كان عصر يوم أعتقد يوم الهجوم، أعتقد 9 أو 10 أيلول/ سبتمبر 2014، في 13 أيلول/ سبتمبر هم وصلوا إلى كوباني، 10 أيلول/ سبتمبر 2014 أعتقد حدث هجوم لـ "داعش" على بعض القرى، عناصر "PYD" الذين كانوا منتشرين في القرى كانوا ينصحون الأهالي بالانسحاب والهرب لأن "داعش" هم كانوا يقولون بأن "داعش" آتية والمواجهة صعبة وبالتالي حاولوا تخليص أنفسكم كي لا تتكرر تجربة سنجار تجربة سنجار، تعرضنا لعملية ابتزاز من "داعش" من خلال القصف المدفعي والانتشار المكثف لعناصر "PYD" بين القرى ونصحهم للأهالي بالانسحاب، وهناك "داعش" سيقتحم مدينة كوباني ونحن –هذا كلامهم- نحن ليس بمقدورنا مواجهتهم، نحن كنا يعني الناس كانوا يخشون كل شيء كل كلام يصدقون الكلام والناس يخشون كل كلمة، يعني كل حدث، كان بغياب الأمن بغياب الإدارة بغياب نظام الحكم، الناس كانوا ليس لديهم أي سقف يحميهم أي قانون يحميهم بالتالي كانوا يحمون أنفسهم يحاولون البحث عن مكان عن شيء لحماية أنفسهم وأطفالهم، المهم حدث الهجوم ونزح الأهالي من القرى وتوجهوا نحو حدود تركيا، أنا أتحدث عن 13 أيلول/ سبتمبر 2014 نزحت أنا وكنت من بين آلاف الأشخاص الذين وصلوا حوالي الساعة 5:00 أو 6:00 عصرًا إلى حدود تركيا، أنا أتوقع حوالي 40,000 شخص عبر الحدود التركية، والقرى بالنسبة لعدد القرى في كوباني كانت عددها 370 قرية، عدد نسمة السكان عدد سكان كوباني والقرى حوالي 400 ألف نسمة، أنا أعتقد أنه تم تفريغ المنطقة 99% تم تفريغ المنطقة، جميع الأهالي عبروا، النصف أو بعضهم  توقفوا على حدود تركيا لفترة معينة كانوا ينوون العودة إلى قراهم ومدنهم، والنصف الآخر عبر إلى داخل تركيا، طبعًا تم فتح الحدود بشكل مباشر يعني لم يتأخروا، عناصر الحدود قدموا الماء قدموا الخبز للأهالي وكان هناك عشرات السيارات تقوم بنقل الأهالي مثلًا إلى داخل سلوج وأورفا وعينتاب، على حدود تركيا لم نتعرض لأي شيء سيء، كان يتم مساعدتنا من جميع النواحي يعني كانت مفتوحة الحدود كانت مفتوحة للجميع يعني، حتى أنا شاهدت بعيني معظم المقاتلين كانوا يقومون برمي لباسهم العسكري وأسلحتهم ويدخلون مع أهاليهم إلى داخل تركيا، الحدود كانت مفتوحة للجميع بغض النظر سواء كان عسكريًا أو مدنيًا، المقاتلون ببداية الأمر منعوا الأهالي من حمل السلاح سحبوا جميع الأسلحة من الأهالي أي شخص كان يمتلك سلاحًا كان يتم سحبه وكان المجتمع مسلحًا وكان المجتمع عشائريًا وكان لديه قوة لديه رغبة بمواجهة "داعش" لو قام العشائر بالدفاع عن المنطقة لما استطاعت "داعش" الدخول إلى المدينة، لكن يبدو "PYD" تلعب دورًا لعزل الناس من السلاح وسحب الأسلحة وبالتالي تمهيد إدخال "داعش" إلى منطقة كوباني وهذا ما حصل، نعم كانوا يقولون لنا يعني "PYD" كانوا يقولون لنا: نحن نمتلك صواريخ ونمتلك دبابات ونمتلك سلاحًا قويًا، لهذا كنا نطمئن إنه طالما عندهم لديهم كل هذه الأسلحة فمن الصعب أن تدخل أي قوى عسكرية أخرى إلى هذه المنطقة، لكن تبين فيما بعد بأنه كان مجرد بروباغندا إعلامية لم يكونوا يمتلكون شيئًا، كانوا يعتمدون على قائد [لواء] ثوار الرقة "أبو عيسى" (أحمد العلوش- المحرر)، كان يمتلك مدفعية فيعتمدون عليه كان "PYD" عناصر "PYD" كانوا منتشرين في معظم القرى الحدودية مع "داعش" أنا أتحدث هنا عن القرى الجنوبية وقرى شرق كوباني، "داعش" كانت تهجم بدون مشاكل بدون أن تتعرض لهجوم معاكس أو لمعوقات حتى وصلت إلى مدينة كوباني، يبدو كانت "داعش" تعلم أنه لا يوجد هناك مقاومة، و"PYD" كانت تمهد وتنصح الأهالي بالمغادرة قبل قدوم "داعش"، لم يحدث أي اشتباك ما بين "PYD" و"داعش" في قرى كوباني حتى وصلوا إلى داخل مدينة كوباني، حدث الاشتباك 360- 370 قرية، بعض المجموعات أنا أعرفهم شخصيًا بعض المجموعات حاولت البقاء داخل مدينة كوباني وحمل السلاح للدفاع عن المدنيين، لكن "PYD" استفزهم وهددهم وضربهم، أنا أعرفهم ضربهم لإجبارهم على الخروج من مدينة كوباني لكي لا يكونوا شهود عيان على ما يحدث، المهم نزحنا بشكل جماعي إلى تركيا وأنا كنت من بين كل هؤلاء الناس الذين نزحوا، البعض تقريبًا أنا يعني [بتقديري] الناس الذين نزحوا لا يقلون عن 100,000 شخص نزحوا، وأنا أعتقد أن حوالي 50,000 شخصًا بقوا على الحدود، وعمومًا المنطقة تم تفريغها بشكل كامل وأنا بقيت على الحدود أقوم بالتغطية الإعلامية مع القنوات العالمية، بدءًا من "CNN" والقناة الصينية الرسمية وروسيا اليوم والجزيرة قناة الجزيرة والعربية، التزمت مع "BBC" لثلاثة أشهر كنت أظهر على النشرات الإخبارية بشكل يومي على "BBC" ومعظم القنوات العالمية كانت علاقتي معهم مباشرة لتغطية الأحداث داخل كوباني، وكان أحيانًا؛ أنا أحيانًا لاحظت أن غرفة عمليات "التحالف الدولي" كانت تعتمد على كلامي في نشرات الأخبار، يعني كان يتم التنسيق بشكل غير مباشر، "PYD" انتظرت "داعش" حتى وصلت إلى منتصف المدينة، في منتصف المدينة الأمريكان كانوا يتابعون الوضع عن كثب، هذا كنا عرفناه فيما بعد، "داعش" كانت تريد الوصول إلى معبر حدودي مع تركيا، الأميركان دخلوا على الخط وعملوا اجتماعًا لأحزاب الحركة الوطنية الكردية في أربيل وطلبوا منهم التوقيع على ورقة بيضاء، جميع قيادات سكرتارية الأحزاب وقعوا على ورقة بيضاء، فيما بعد عرفنا أن هذه الورقة تنص على دعوة البشمركة للدخول إلى كوباني لوضع غطاء شرعي غطاء قانوني لإدخال البشمركة إلى كوباني، فيما بعد وصل البشمركة وكنا نحنا كمجلس وطني كردي -أنا كنت مقربًا من أحزاب المجلس الوطني الكردي ولم أكن عضوًا فيه- كان يحاولون إدخال 200- 250 شخصًا مسلحًا محسوبين على المجلس الوطني الكردي إلى كوباني، لكن "PYD" رفضت بشكل كامل وقطعي حدثت خلافات بعد دخول البشمركة إلى مدينة كوباني، تحرير المدينة استمر تحرير المدينة أربعة أشهر حتى دخول البشمركة أنا أتحدث عن فترة البشمركة، هم يتحدثون بأن وجود البشمركة هم قوة خارجية مؤقتة، بينما فصائل الجيش الحر هي مناطق أخرى كذلك مؤقتة، لكن دخول الكرد السوريين وأهالي منطقة كوباني سيبقون، وبالتالي سيشكل مع الوقت لهم خطرًا أو بين قوسين دعنا نسميه خطرًا أو يمكن أن يحرجهم أمام الناس وهم كانوا يخشون هذا الموضوع، المهم استمرت المعركة وأنا كنت أقوم بتغطية إعلامية لجميع القنوات العالمية كنت أذهب من الساعة 7:00 صباحًا حتى المساء أقف على حدود تركيا السورية قرب مدينة كوباني، كنت شاهدًا على كثير من الأحداث، يعني كان يبدو الأميركان كانوا يعلمون بأن "داعش" ستأتي وتدخل كوباني، لكن قبل الوصول إلى المعبر سيتوقفون، الأمريكان كان لديهم معلومات بهذا الشكل، لماذا لأنه لماذا وصلت "داعش" قدمت "داعش" قواتها العسكرية بـ 50 كم وصلوا إلى داخل مدينة كوباني اقتحموا المدينة وقبل معبر الحدود بـ 100 متر توقفوا، هذا السؤال يثير كثيرًا من الشكوك، وانتظروا حتى جاء طيران "التحالف الدولي" وأعلنوا عن تحالف محاربة "داعش" وأنا شاهدت إحدى طائرات الطيران الأمريكي طيران "التحالف الدولي" قامت برمي الأسلحة لـ "داعش" قالوا عندها وبرروا لنا أنه كان خطأ غير مقصود، بالتالي إننا كنا نعتقد وصلنا لقناعة بأن "داعش" منظومة مبرمجة كانت أجندة لتطبيق مشروع معين داخل سورية وهذا ما حصل.

موضوع مقاومة العصر لم تكن إلى بروباجاندا أوهمنا فيها منظومة "PYD" وحزب الاتحاد الديمقراطي، يعني المقاومة لم تكن موجودة، مقاومة لم يكن هناك حرب حتى تكون هناك مقاومة يعني، الحرب كانت موجودة داخل مدينة كوباني هناك 2000 بل آلاف الضحايا من أبنائنا استشهدوا في مدينة كوباني هذا صحيح، لكن الذين كانوا يحاربون كانوا غير مطلعين على ما يدور من تحت الطاولة بأن هناك اتفاقًا دوليًا لإدخال "داعش" هذه النظرية نحن أصبحت لدينا، كانت بداية الأمر نظرية حاليًا تحولت إلى حقيقة أن إدخال "داعش" إلى مدينة كوباني الهدف منه هو تشكيل التحالف الدولي لمحاربة هذا التنظيم، وبالتالي لإدخال "التحالف الدولي" من خلال معبر كوباني إلى داخل سورية، بعد تحرير مدينة كوباني أنا دخلت كوباني فورًا ذهبت إلى قريتي للاطلاع على منزلي على ما حدث هناك، كنت على تواصل مباشر مع الإعلام داخل مدينة كوباني، عدت بعد 20 يومًا عدت إلى تركيا، كانت المدينة مدمرة اطلعت على الكثير، مئات الجثث كانت مرمية على الشوارع على المناطق كان سيارات وأبنية متفجرة بشكل كامل تم تدمير 90 أو 70% من المدينة كانت مدمرة، أنا أتحدث عن القسم الجنوبي والقسم الشرقي، المهم انتهت المعركة، انسحبت البشمركة فيما بعد، انسحبت فصائل الجيش الجيش الحر، وبدأت المدينة ترجع شيئًا فشيئًا، بعد فترة أنا عدت زيارة أيضًا إلى مدينة كوباني بقيت هناك 20 يومًا أو شهرًا تقريبًا، بعد عودتي إلى تركيا بعشرة أيام رجعت على تركيا بعد فترة معينة، تقريبًا بعد شهرين أو ثلاثة أشهر لم أعد أتذكر بشكل جيد، عدت إلى الداخل إلى مدينة كوباني بقيت هناك 20 يومًا حتى الشهر بقيت داخل مدينة كوباني وعدت إلى تركيا، بعد عشرة أيام سمعنا أن "داعش" اقتحم مدينة كوباني، الرواية التي نعرفها كأهالي كوباني وأنا جزء من الناس الذين اطلعوا على القصة أن هناك مجموعات من "داعش" استخدموا سيارات من نوع تويوتا مجموعة من خمس أو ست سيارات تويوتا، كان حوالي 40- 50 عنصرًا كان البعض منهم يتحدثون اللغة الكردية دخلوا بشكل نظامي بشكل هادئ تفرقوا إلى مجموعتين؛ مجموعة توجهت إلى قرية باخبطان هي جنوب شرق كوباني حوالي 35 كم جنوب كوباني عفوًا بـ 35 كم 40 كم تقريبًا، ومجموعة أخرى توجهت إلى مدينة كوباني وعندما وصلت إلى الحاجز هذه المجموعة ثلاثة او أربعة سيارات أنا لا أتذكر بشكل جيد، قالوا: نحن من فصائل الجيش الحر نريد أن نذهب إلى مدينة كوباني لنحتفل بتحرير مدينة صرين، وبالفعل سمح لهم حاجز ودخلوا عبروا إلى المدينة عن طريق الحاجز، لكن علمًا أن المدينة كانت فارغة بشكل كامل من المسلحين من العناصر المسلحة لـ "PYD"، ربما سحبوا جميع عناصرهم منها بحجة أقصوهم إلى (أرسلوهم) الجبهات، المدينة كانت فارغة بشكل شبه كامل، في الساعة 5:00 صباحًا اقتحمت هذه المجموعة وانتشرت في المدينة وارتكبت مجزرة راح ضحيتها أكثر من 500 شخص، أطلقوا الرصاص بشكل عشوائي على المدنيين على الأطفال على النساء على كل من تواجد في طريقهم لم يتدخل "PYD" العناصر المسلحة لـ "PYD" حتى انتهى "تنظيم داعش" من المجزرة وانتهت الأسلحة معه، فيما بعد تدخلت "PYD" وحررت المدينة من "داعش" وتم قتل البعض منهم، تم تفجير المدرسة الثانوية التي هي تشكل تاريخًا بالنسبة لمدينة كوباني درسنا فيها جميعًا بحجة أن هناك عنصرًا لـ "تنظيم داعش" كان يختبئ داخل المدرسة، قام طيران "التحالف الدولي" باستهداف المدرسة وإزالته وتدميره بشكل كامل وحصل النزوح بشكل كامل هناك آلاف من العوائل عادت إلى تركيا وتوجهت نحو أوروبا ولم تعد حتى الآن، عدد أهالي كوباني الموجودين حاليًا في تركيا لا يقل عن 100,000 شخص منتشرين ما بين أورفا؛ عينتاب؛ سلوج؛ إسطنبول حتى مرسين، عدد السكان حاليًا في كوباني حوالي 50,000 حتى 75,000 فيها، رجعت في 2017 إلى مدينة كوباني ضمن زيارة رسمية، تم فتح المعبر الحدودي في جرابلس لجميع الأهالي السوريين بالعودة أو بالسماح لهم بزيارة العيد إلى أهاليهم وأقاربهم، أنا كنت من بين هؤلاء الناس، عدنا إلى هناك مع عائلتي إلى مدينة كوباني بقيت هناك حوالي شهر، بعد شهر تم خطفي من منزلي في مدينة كوباني من قبل عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي، كانوا ملثمين، خطفوني وتم وضعي في سجن منفرد 21 يومًا دون مراعاة أبسط حقوق الاعتقال أو السجين، كان من خلال تحقيقهم كانوا يقولون: أنت كشخص تنتقدنا على الإعلام تحرجنا على الإعلام وبالتالي يجب أن تكون معنا أو تغادر المنطقة، أنا قررت أن أغادر المنطقة ولم أعد حتى الآن، بعد ثلاثة أشهر طبعًا بعد شهرين ونصف تقريبًا تم الإفراج عني، هم قالوا: أنت دخلت إلى مناطق الإدارة الذاتية بطريقة غير شرعية هذا كان السبب القانوني، والسبب الثاني أنت تنتقدنا على الإعلام تنتقدنا على الإعلام بصورة مباشرة وبشكل متكرر وتحرجنا، المهم بعد شهرين ونصف تم الإفراج عني ولكن نصحوني بعدم البقاء في مدينة كوباني، في 2015 نحن انضممنا إلى المجلس الوطني الكردي كتيار المستقبل، نشاطنا كان أن فتحنا مقرًا للمجلس الوطني الكردي في أورفا 2016 نشاطنا كان بالمختصر حتى الآن التواصل مع الأهالي الاستماع إلى معاناة الأهالي؛ أهالي كوباني في تركيا، وأن نبقى منظمين لحين وصولنا إلى مرحلة معينة إلى فرصة أخرى لنعود إلى مدينة كوباني، هذا كان المغزى من فتح المقر في أورفا وبقائنا منظمين في المجلس الوطني الكردي.

الكلمة الأخيرة التي يمكن أن أوجهها إلى الرأي العام وخاصة الكرد السوريين؛ يعني أعتقد أن الحقيقة غائبة الجميع لا يعلمون ما يجري من حولهم الجميع غائبون عن الحقيقة بعيدون عن الحقيقة، ما يجري هو مشروع خارجي يتم برمجته، تم برمجة جميع المنظمات وتوزيع الأدوار فيما بينهم، نحن كأهالي المنطقة ضحايا مشاريع كبرى متورطة فيها الدول الكبيرة في المنطقة وبالتالي نحن ليس أمامنا إلا الصمود ونكون على مقربة من الشعب السوري والبقاء على مقربة من معاناة السوريين ونحافظ على النسيج الاجتماعي في المنطقة نحافظ على ثقافتنا وعلى لغتنا وعلى قوميتنا داخل سورية وأن نكون متمسكين بوحدة سورية وحدة جغرافية سورية أرضًا وشعبًا.