الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

مبادرة رياض سيف ودعمها من قبل الولايات المتحدة

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:24:51:16

أريد التحدث -ولو بعُجالة- عن السياق الذي جاء فيه اجتماع الهيئة العامة للمجلس الوطني، وكان هذا اجتماع أول وآخر هيئة عامة للمجلس الوطني، وهذا السياق أستطيع أن أقول إنه كان يوجد فيه ثلاثة ملامح أساسية في نهاية تشرين الأول/ أكتوبر وبداية تشرين الثاني/ نوفمبر، وكما ذكرت كان يوجد اجتماع للأمانة العامة من قبل في الدوحة وتم الاتفاق على معظم الأمور التنظيمية التي لها علاقة باجتماع الهيئة في عام 2012.

من المهم جدًّا أن نعرف السياق الذي جاء فيه اجتماع الهيئة العامة للمجلس الوطني، وكما ذكرت هو الاجتماع الأول منذ التأسيس والأخير حتى اللحظة، وطبعًا لا يوجد الآن مجلس وطني وبالتالي كان هو فعلًا الأول والأخير كاجتماع هيئة عامة، والاجتماع جاء في سياق محدَّد ومن الضروري أن نعرف هذا السياق. 

أولًا كان يوجد انطباع غير إيجابي عند الكثير من الدول، وتحديدًا الولايات المتحدة، بخصوص هيكلة وسياسة وطريقة المجلس الوطني بالتعامل مع المستجدات السياسية والمواقف السياسية المتعلقة بالثورة والمتعلقة بالوضع في سورية، وهذا كان الملمح الأول وتكلّمنا من قبل عن موضوع لجنة المتابعة وجزء من الاهتمام بلجنة المتابعة هو فعلًا محاولة من قبل الولايات المتحدة وعدد من حلفائها لإيجاد بدائل عن المجلس الوطني، إذًا إن هذا كان واضحًا في ذهن عدد من الدول وسنأتي إلى دلائل هذا الموضوع حتى أثناء اجتماع المجلس الوطني. 

والملمح الثاني هو أنه كان يوجد مبادرة بالتوازي مع التحضيرات لاجتماع الهيئة العامة، وهذا الشيء تم طبخه على فترة طويلة وكان جزءًا أساسيًا من تطوّر هذه الفكرة، وهذه المبادرة التي تكلم عنها رياض سيف كانت أثناء اجتماع الهيئة العامة للأمم المتحدة، وطبعًا هي بدأت من قبل ولكن كانت نقطة علّام أساسية وبعدها بدأ العمل بشكل مكثّف وجزء من الدعم الذي جاء لهذه الفكرة من قبل الولايات المتحدة وعدد من الدول هي فعلًا قناعتهم أنه هناك حاجة إلى قيادة جديدة للمعارضة السورية وهناك حاجة إلى قيادة جديدة للثورة وأنه يوجد هناك استحقاقات المجلس الوطني غير قادر على مواجهتها.

حتى نعرف أنه لماذا كانت هذه النظرة غير إيجابية أستطيع أن أقول بشكل واضح: هو الموقف من العملية السياسية، وهو الموقف من بيان جنيف، وهذا كان مفصلًا أساسيًّا في علاقة الدول مع المجلس الوطني، لأن الدول منذ اليوم الأول للثورة كان عندها قناعة وما تزال هذه القناعة حتى الآن أنه لا يوجد حلّ عسكري في سورية، والحل هو السياسة حصرًا والحل الوحيد هو الحل السياسي، والحل السياسي تم وضع إطاره العام ومبادئه في بيان جنيف والمجلس الوطني عندما رفض بيان جنيف كانت هذه بالنسبة للولايات المتحدة التي كانت راعيًا أساسيًا أحد الراعين الأساسيّين هي وروسيا لهذا البيان مع الدول الداعمة للولايات المتحدة، كانت إشارة واضحة أن المجلس الوطني ليس بوارد أن يجلس على طاولة المفاوضات مع النظام وخاصة أن الوقت الذي جاء فيه بيان جنيف فعلًا كان النظام في حالة سيئة جدًا ويفقد الكثير من المناطق ويوجد هناك انطباع عام أنه لن يستطيع إكمال سنة 2012 وأن التغيير قادم لا محالة، وبناءً عليه أصبح الكلام بشكل واضح بالنسبة لهذه الدول أن الحل يجب أن يكون سياسيًا حصرًا وعندما تأتي القيادة الأساسية أو الجسم المعارض الأساسي ويقول لا لهذا الخيار فإن الدول تصبح تفكّر مباشرة بالبدائل، ورياض سيف منذ اليوم الأول الذي خرج فيه من سورية وهو يفكّر يعني لم يكن مقتنعًا كثيرًا بالمجلس الوطني وخاصة أنه رأى لأسباب عديدة أن المجلس الوطني مختلف عن الذي في باله وبدأ يعمل على فكرة أخرى وهذه الفكرة لاقت ترحيبًا من الولايات المتحدة بعد عدم قدرة لجنة المتابعة على [أن] تأخذ الزخم وتأخذ الهدف الأساسي الذي كان معمولًا لها. 

والشيء الذي كانت تفكّر فيه الولايات المتحدة وجدت جزءًا منه -وليس كل ما تريده- في هذه المبادرة وفكرة رياض سيف وطبعًا رياض سيف يريد من يدعم له هذه المبادرة وخاصة من الدول الأساسية وعلى رأسها الولايات المتحدة، وهذا الشيء كان فعلًا هو -إذا صح التعبير- كان إكسير الحياة بالنسبة لهذه الفكرة ولهذه المبادرة لأنه بدون دعم الولايات المتحدة على المستوى السوري لم يكن يوجد لها دعم كبير وخاصة ضمن المجلس الوطني وعندما الولايات المتحدة نظرت إلى الوضع رأت أن لجنة المتابعة ومدى تحركها ومرونتها في التحرك محدودة جدًا والمجلس الوطني لا يزال هو العنوان الأساسي وليس من المعقول أن الولايات المتحدة تقدّم مبادرة بالنيابة عن السوريين، فكان من المناسب جدًّا أنها تتبنّى -أو تدعم حتى أكون أدق- تدعم هذه المبادرة و لكن بنفس الوقت مع دعمها للمبادرة هي كانت تفكّر في تغييرات متعلقة بهذه المبادرة بحيث تؤدّي في النهاية للهدف المنشود، وكان الهدف المنشود برأيي كان هو الوصول إلى قيادة جديدة أكثر تمثيلًا ضمن قوى الثورة والمعارضة تقبل أن تجلس على طاولة المفاوضات وتقبل بالمفاوضات وبيان جنيف، وهذا كان الذي في بال الولايات المتحدة وهذا لا يعني بالضرورة أنه هو الذي حصل تمامًا ولكن هذا الذي كان في بالهم، وإذًا هذا هو المنحى الثاني الذي يجب أن نأخذه بعين الاعتبار عندما نتكلم عن اجتماع المجلس الوطني، ومن هنا نحن نقول إن هذا الاجتماع كان أول وآخر اجتماع لأنه في الحقيقة هو أتى في سياق ولادة مشروع جديد سوف يكون بديلًا عنه، بديلًا عن المجلس الوطني، ولكن من أجل أن المجلس الوطني يكون في حالة تشاركية مع هذا المشروع الجديد جرى العمل على تسهيل الوصول وكان يوجد هناك اجتماع الهيئة العامة ومباشرة بعد الهيئة العامة يكون هناك قيادة جديدة في المجلس الوطني وهذه القيادة الجديدة ترى أن من مصلحتها أن تكون جزءًا من هذا الشيء الجديد بدلًا من مواجهته وتخسر أن تكون جزءًا من المرحلة القادمة.

إذًا نحن إذا كنا نتكلم عن محطات قوى الثورة والمعارضة منذ بداية الثورة نستطيع أن نقول إن أول محطة كانت هي تشكيل المجلس الوطني بالنسبة للمعارضة السياسية، والمحطة الثانية كانت هي اجتماع الهيئة العامة للمجلس الوطني والمحطة التي بعدها مباشرة هي تأسيس الائتلاف، وإذًا هذا الملمح الثاني أنه حصل هذا الاجتماع في وقت نضجت فيه فكرة البديل وهذا لم يكن معروفًا بالنسبة لعدد من قيادات المجلس الوطني ومعظم أفراده لذلك سوف نقول بعد قليل أثناء اجتماع المجلس الوطني ما هو رأيهم في مبادرة رياض سيف.

طبعًا الحرص لأن نفس هذه الدول أعطت المجلس الوطني الاعتراف ولا تستطيع أن تتجاوز هذا المجلس إلا في حالة واحدة أن هذا المجلس أعلن وبشكل واضح أنه خارج إطار هذا التعاون وخارج إطار هذا التنسيق والدول تتعامل ببروتوكولات معيّنة مع الأجسام الأخرى مع الدول الأخرى وهي عندما تعطي اعترافًا لتشكيل اسمه المجلس الوطني السوري تبقى تتعامل مع هذا التشكيل على أساس أنها معترفة به على أساس أنه هو التشكيل الأساسي، وأضف إلى ذلك أن المجلس الوطني فعلًا عند إنشائه كان لديه شعبية ضمن الثورة ويوجد ضمن تشكيله أركان أساسية في الثورة موجودة فيه سواء كقوى ثورية وكحراك ثوري أو كقوى سياسية، وهذه القوى السياسية كان لها زخم ولها وجود على الساحة وتحديدًا إذا تكلمنا مثلًا عن إعلان دمشق والإخوان المسلمين كانوا ركنين أساسيين بما يتعلق بالمعارضة و لم يكن من المنطقي ولا من السهل تجاوز هذا الشيء. 

وأضف إلى ذلك أن الدول الداعمة للمجلس يعني الدول الداعمة والمؤيدة للمجلس التي مشت معه منذ اليوم الأول وهي تمشي معه وداعمة له لا يوجد لها مصلحة [في] أنها لا يكون لها مكان في المشهد القادم، وبالتالي هي كانت تضغط باتجاه ألّا يتم تجاوز المجلس لأنه عندما لا يتمّ تجاوز المجلس فإنه لا يتم تجاوزها هي كدول وسوف نرى فيما بعد بشكل عام أن الدول نجحت في إقناع المجلس أن يكون جزءًا من هذه الطبخة الجديدة والتشكيل الجديد مع إضافة طبعًا عدد من الكيانات الأخرى، وبالتالي أصبح هو من الناحية النظرية أكثر تمثيلًا وأقل عددًا لأن الدول كان عندها مشكلة في العدد الضخم للمجلس الوطني لأنه لا يكون عنده القدرة في اتخاذ القرارات السريعة ولا يكون عنده المرونة ولا يوجد عنده رشاقة حتى يتعامل مع المستجدّات السياسية، فكانوا يميلون أكثر باتجاه تكوين يكون عدده أقل وتمثيله أكبر ويكون اتخاذ القرار فيه بشكل سلس أكثر، بمعنى آخر يريدون جسمًا يكون توجّهه الأساسي سياسيًّا أكثر من أن يكون هيكلية للإغاثة والعسكرة والموضوع السياسي، وإنما يريدون شيئًا أكثر توجّهه سياسي ويتعامل مع المستجدات ويكون مرِنًا بما يتعلق باحتمالية الحلّ السياسي، وأستطيع أن أقول إن فكرة الائتلاف، وأنا هنا أعود للتذكير لأنني تكلمت أنه في اجتماع الدوحة الأول في عام 2011 كانت الفكرة هي ائتلاف وليس مجلسًا وطنيًا، وهذه الفكرة ما زالت في أذهان الكثير من أصحاب النفوذ وأصحاب التأثير من الدول العربية وحتى في تركيا ولكن تحديدًا في قطر كانت رؤية النظر الأساسية أنه من الافضل الذهاب باتجاه الائتلاف ويكون فعلًا ممثلًا سياسيًا ويتعامل بطريقة سياسية مع المستجدات والوصول الى حل سياسي، وهذا الشيء نوعًا ما لم يتيسر في ذلك الوقت وذهبوا أكثر باتجاه المجلس الوطني الذي كان ذاهبًا باتجاه التغيير والتدخل العسكري، وهذه الأمور كلها لم تصل إلى نتيجة والدول كانت تمانع عملية التغيير العسكري أن يكون هناك نصر عسكري وعادوا مرة ثانية من خلال بيان جنيف وكل الظروف المحيطة به إلى الفكرة الأولى أنه نحن يوجد لدينا حل سياسي ويوجد هناك رفض انتصار طرف على طرف  في ذلك الوقت وبالتالي الحل هو الحل السياسي بناءً على بيان جنيف، ومن هنا أيضًا الفكرة التي كان يتكلم فيها رياض سيف وطبعًا هو لم يدرك كثيرًا من النقاط التي دفعت الدول إلى دعم هذه المبادرة، وفيما بعد سنرى أن الشيء الذي كان في باله تقريبًا جزء كبير منه لم يتحقق في الائتلاف وجرت **** تعديلات على هذه المبادرة سواء من ناحية الاسم أو من ناحية الهيكلة ومن ناحية الوعود وسواء من ناحية النتائج، وهذا يحدث في الكثير من المرات أن الشخص على الورق وعلى الشيء النظري يضع في باله شيئًا ولكن في التنفيذ والنتيجة ربما يكون شيئًا مختلفًا عن الشيء الذي وُضع أساسًا كفكرة.

إذا قلنا إن الدول كانت تنظر إلى الموضوع نظرة أنها بحاجة إلى بديل وثانيًا يوجد طبخة جديدة تقريبًا نضجت وهذا الاجتماع سيكون في ظل يعني سيتأثر فيها بشكل أو بآخر بشكل كبير جدًا، والأمر الثالث أن المجلس الوطني كان يشعر بالخطر وكان هذا الإحساس يدفعه لأن يكون أكثر تشدّدًا وأكثر محاولة للحفاظ على الذات وأيضًا للحفاظ على المكتسبات، ويوجد بعض الأشخاص في المجلس الوطني عندهم درجة عالية من البراغماتية وبدؤوا يفكّرون كيف يمكنهم الانتقال إلى المرحلة القادمة إلى الائتلاف من خلال تكريس مكتسباته في المجلس الوطني يوجد أكثر من تكوين. 

يوجد أشخاص كانوا قد أخذوا موقفًا مبدئيًا أنه لا يجب بأي شكل من الأشكال ويوجد أشخاص لا يمكن بأي شكل من الأشكال أن ينتقلوا إلى كيان جديد لأن هذا سوف يكون نهاية المجلس الوطني، ويوجد أشخاص كانوا ينظرون إلى الموضوع بجزء من البراغماتية أنه نحن في النهاية إذا هناك شيء سيكون بكل الأحوال نحن يجب أن نكون جزءًا منه، وبالتالي يجب تقوية مكتسباتنا في المجلس الوطني لأن المجلس الوطني سيكون أساسيًا في الطبخة القادمة والهيكلية القادمة، وبالتالي أنا إذا كنت قويًا في المجلس الوطني فأستطيع أيضًا أن أكون قويًا في الهيكلية القادمة التي هي الائتلاف.

أستطيع أن أقول إذا تكلمنا من ناحية إيديولوجية بحتة لا أستطيع أن أقول إنه حصل انقسام على مستوى الخط الإيديولوجي يعني ضمن الإسلاميين كنا نجد الخيارين وضمن القوميين وضمن الحراك الثوري، وطبعًا الحراك الثوري ليس إيديولوجيًا ولكن أنا قصدي ضمن..، في الإيديولوجيا ضمن الإسلاميين والعلمانيين كنا نجد الرأيين وأبدًا لم يكن وعلى مستوى المكونات، إذا قلنا سياسيون من جهة وحراك ثوري فأيضًا كنت ترى أن الرأيين موجودان، إذًا هو كان أكثر وأقرب إلى أن يكون اجتهادات شخصية واجتهادات حزبية تسعى إلى أن يكون لها رأي وقول ومكان في الشيء القادم، وجهات أخرى كانت ترى أن موقعها في الأساس قويّ في المجلس الوطني وبالتالي انتقالها إلى التشكيل الجديد بالضرورة سيُضعفها لأنها لن تستطيع الحفاظ على نفسها على نفس المستوى من الكونترول والقوة والتأثير والنفوذ، وبالتالي الانتقال إلى شيء جديد لن يكون في مصلحتها على الإطلاق.

بطبيعة الحال في ذلك الوقت كان يوجد الكثير من الاهتمام وكانت الثورة -أستطيع أن أقول- في قمة ألقها والانطباع العام عند الناس والأمل، والشعور أننا اقتربنا من الخلاص من هذا النظام وأنه اقتربت لحظة التغيير الحقيقية كان أيضًا عاليًا جدًا، والدول كانت مهتمة جدًا بالموضوع لأن سورية في موقع جدًا حساس بالنسبة للشرق الأوسط وأوروبا وبالنسبة للعالم، والمبعوثون كانوا موجودين وجاء الأمين العام للجامعة العربية على رأس وفد في هذا الاجتماع، وباعتقادي أنه لم يأتِ فقط من أجل المجلس الوطني وهو جاء من أجل إيصال رسالة، هذه الرسالة ساعدت بشكل أو بآخر في ولادة الجسم الجديد الذي هو الائتلاف، وكان موقفًا واضحًا من الأمين العام لجامعة الدول العربية عندما قال في مؤتمر صحفي تصريحًا رسميًا أن على المعارضة السورية التوحّد وأن تكون جاهزة لأن النظام لن يستمرّ طويلًا وهذا بالنسبة لشخص دبلوماسي يمثّل الرأي الجمعي للدول العربية كان جدًا متقدمًا في ذلك الوقت ويعطي انطباعًا أن الدول الفاعلة والأساسية في الجامعة العربية قد أخذت قرارها الواضح بالقطع مع النظام والاستعداد لمرحلة جديدة والتغيير الحقيقي في سورية.

طبعًا لم يكن سهلًا على الإطلاق الترتيبات اللوجستية لعدد كبير للحضور جاؤوا من عدد من الدول وأنا في ذلك الوقت كنت المسؤول الأساسي مع رئيس المجلس الدكتور عبد الباسط سيدا وكان عندنا فريق من أعضاء المجلس وأشخاص في الأمانة العامة يساعدوننا في هذا الموضوع لأنه من الناحية اللوجستية كان الأمر جدًا صعبًا، وخاصة أن الأشخاص الذين سيأتون فإنهم سيأتون من عدة دول وأحيانًا لا يكون معهم الوثائق والجوازات المطلوبة وهذا كان بحدّ ذاته أمرًا يحتاج إلى العمل الشاق وطبعًا الإخوة القطريون في الدوحة قدّموا بصراحة كل ما هو ممكن من دولة أن تقدّمه لدعم مثل هكذا اجتماع وهذا سهّل بشكل كبير من العملية اللوجستية ووصل الأعضاء وبدأت الاجتماعات.

أستطيع القول إن هذه الاجتماعات كان يخيّم عليها مجموعة من الأطراف الأخرى التي كانت موجودة في فندق ثانٍ وكانت هي سوف تكون جزءًا من الهيكلية الجديدة وطبعًا في ذلك اليوم حصل اجتماع المجلس الوطني وبطبيعة الحال كان الاهتمام بشكل أساسي على عمل المجلس الوطني وتطوّره ومستقبله ولكن كان رياض سيف مُشاركًا في هذا الاجتماع كونه عضوًا في المجلس الوطني وفي المكتب التنفيذي وكان يتحرك بشكل حثيث وضمن المكوّنات وضمن دوائر المجلس الوطني من أجل أن يقنع الناس بالمبادرة التي كان يتكلم فيها.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2021/07/19

الموضوع الرئیس

 المجلس الوطني السوري

كود الشهادة

SMI/OH/129-71/

أجرى المقابلة

سهير الأتاسي

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

سياسي

المجال الزمني

10-11/2012

updatedAt

2024/08/27

المنطقة الجغرافية

عموم سورية-عموم سورية

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

الأمانة العامة - الأمم المتحدة

الأمانة العامة - الأمم المتحدة

الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية

الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية

جماعة الإخوان المسلمين (سورية)

جماعة الإخوان المسلمين (سورية)

المجلس الوطني السوري

المجلس الوطني السوري

إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي

إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي

الشهادات المرتبطة