الاجتماع مع وزارة التربية والتعليم لمناقشة سبل تطوير المؤسسة التعليمية
صيغة الشهادة:
مدة المقطع: 00:19:15:04
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
الحقيقة أن مديرية المعارف والتعليم كما ذكرت لكم سابقًا في أساسيات أو ضرورات تشكيلها كانت من أجل إجراء امتحانات لأبنائنا وطلابنا الذين لم يستطيعوا أن يذهبوا إلى مناطق النظام لتقديم الامتحانات في الشهادتين الإعدادية والثانوية، كان التحدي الأكبر والعمل الذي يجب أن ينجح مهما كلف أن الكل يأخذ على عاتقه أن هذا العمل يجب أن ينجح؛ لأن فيه نجاحًا للمديرية ونجاحًا لأول مؤسسة ثورية توجد على الأرض هي مديرية المعارف والتعليم.
فبعد الانتهاء من عملية الامتحانات وتسجيل الطلاب وإجراء الامتحانات وتصحيح الأوراق واستخلاص واستخراج النتائج قمنا بإرسال هذه النتائج مع الأوراق (النتائج والأوراق) إلى الهيئة الوطنية للتربية والتعليم، لم تكن هناك حكومة سورية مؤقتة لا بدورتها الأولى ولم تكن قد تشكلت حكومة سورية مؤقتة، كان موجودًا في الهيئة الوطنية للتربية والتعليم ويديرها الدكتور جلال الدين خانجي، وكان معه الدكتور بدر الجاموس وكان الدكتور عبد الرحمن الحاج، وكان الدكتور فواز عواد وأخونا محمد صالح أحمد ومجموعة من الزملاء، وقسم كبير منهم فيما بعد انتقل من الهيئة الوطنية للتربية والتعليم إلى العمل في وزارة التربية والتعليم التي شكلت كإحدى الوزارات التي تتبع للحكومة السورية المؤقتة أو ضمن وزارات الحكومة السورية المؤقتة.
نحن في هذه الآونة كثوار نبحث عن الأخبار السياسية وأخبار إنشاء المؤسسات بالإضافة إلى أخبار الانتصارات على الأرض وأخبار نجاح الثورة، كنا نعتبر أننا الذين بدؤوا في بناء المؤسسات وأن أساس النجاح هو وجود هذه المؤسسات على الأرض وأخذ دورها وتقديم الخدمة للمواطن سواء على الصعيد التعليمي أو على الصعيد الصحي أو الصعيد الخدمي و الاجتماعي، فعندما سمعنا بتشكيل أول حكومة سورية مؤقتة كانت بقيادة الأستاذ غسان هيتو، الكل موجود في الداخل، ويحب العمل المؤسساتي يتفاءل بأننا أصبحنا يعني نولد مؤسسات، هذه المؤسسات ستكون رسمية على الأرض مبدئيًا في مناطق الثورة في المناطق التي بدأت تتسع وتكبر وعلى حساب مؤسسات النظام، وكذلك هذه المؤسسات ستأخذ دورها شيئًا فشيئًا لتحل محل مؤسسات النظام، في الحقيقة هذا كان التفاؤل، وهذا الذي تربى عليه العقل السوري الإداري، الشعب السوري كمثقفين وكموظفين يؤمن بالتراتبية الإدارية؛ لذلك عندما سمعنا بتشكيل حكومة سورية مؤقتة كنا سعداء أن هذه المديرية وإذا وجدت على الأرض مديريات أخرى ستتبع للوزارات الموجودة وتم تشكيلها بعد شهر من تكليف الأستاذ غسان هيتو بتشكيل أول حكومة سورية مؤقتة قد يكون اختار بعض الوزراء، لكن هذه الحكومة لم تبصر النور، يعني لم تأخذ دورها على الأرض نهائيًا، بعد شهر تقريبًا تم تكليف الدكتور أحمد طعمة بتشكيل الحكومة السورية المؤقتة بدورتها الثانية؛ لأن الدورة الأولى لم تكتمل، ولم يتم الإعلان عن وزاراتها، فبإمكانك أن تعتبرها الحكومة الثانية، لكن فعليًا هي الحكومة الأولى، نحن كعاملين في الحقل التربوي التعليمي طبعًا سنراقب الوزارة التي تخصنا وهي وزارة التربية أو وزارة كنا نتمنى أن تسمى وزارة المعارف وليس وزارة التربية؛ لأننا كما ذكرت لكم أيضًا سابقًا عدنا بهذه المسميات إلى مسميات ما قبل البعث وسميناها مديرية المعارف والتعليم إيمانًا منا بأنه حتى المسميات يجب أن تعود إلى عراقتها.
الحقيقة لم تُشكل وزارة التربية؛ لأنه أيضًا في التصويت على وزير تربية لم يسعف الحظ كل الشخصيات التي ترشحت للفوز أو لاستلام حقيبة التربية، فتم تعيين الدكتور عبد الرحمن الحاج مستشار رئيس الحكومة لشؤون التربية والتعليم يعني بمثابة وزير تربية، نحن سمعنا بهذه الأخبار، وطبعًا تكون بمنتهى التفاؤل عندما يكون الجسم الذي أنت موجود فيه وتدير هذا الجسم قد صارت له وزارة تمثله، في هذه الأثناء يوجد فاصل بين تشكيل الحكومة السورية المؤقتة الثاني والانتهاء من أعمال الامتحانات سآتي في جملة اعتراضية أو في حدث اعتراضي هو إعادة هيكلة مديرية المعارف والتعليم، ذكرت لكم سابقًا أننا في أول تشكيل بعد ثلاثة أشهر من تشكيل هذه المديرية واختيار أحد الزملاء وهو كان الأكبر سنًا من أجل إدارة هذه المديرية تفاجأنا بأن هذا الزميل قد أرسل أحد أبنائه لتقديم الشهادة الثانوية عند النظام، الحقيقة أنها كانت كارثة، كنا مؤمنين كل الإيمان بضرورة الحس الثوري، فالجميع قال: انتهى الأمر، االإنسان الذي يدير هذه المؤسسة ويرسل أولاده ليقدموا امتحانات أو يأخذوا شهادات من مؤسسة النظام لا يستحق أن يكون مديرًا لهذه المؤسسة. فكان إجماع بعد 3 أشهر من تشكيل المديرية على إعادة الهيكلة، وإعادة الهيكلة تقتضي حكمًا أن هذا الشخص يجب أن يكون غير موجود، ماالسبب الذي دعاه إلى هذا الأمر؟ لا أدري علمًا بأنه أخ طيب وأخ فاضل، فاجتمعنا نحن الهيئة التأسيسية الموجودة في مديرية التربية والمؤلفة من 32 عضوًا- إن شاء الله تعالى سآتي على ذكرهم لاحقًا- وقررنا أنه يجب أن تكون هناك انتخابات مبكرة، كيف تكون الانتخابات؟ من خلال أعضاء المجمعات التربوية، كان لدينا 6 مجمعات، وكل مجمع مؤلف من 6 أعضاء وبالمقابل كان عندنا أيضًا مديرون مركزيون في مديرية التربية كمدير مالي ومدير شؤون العاملين ومدير إداري ومدير الامتحانات، المديريات مع المجمعات التربوية نجتمع وننتخب مديرًا للتربية بالتصويت.
كان الاجتماع الأول في بلدة معرة النعسان، هذه البلدة شرق بلدة تفتناز بحوالي 5 كم لم نجد مكانًا نجتمع به سوى الفناء أو القبو (قبو المسجد)، المسجد موجود في أول قرية من الجهة الغربية، اجتمعنا هناك والحقيقة لم ينجح الاجتماع من أجل الوصول إلى مرحلة الانتخابات واختيار مدير لمديرية المعارف، فقررنا الاجتماع في الأسبوع الذي يليه في بلدة آفس وهي بلدة قريبة على سراقب شمال سراقب أيضًا بحوالي 4 كم، وقررنا الاجتماع في يوم معين في هذه البلدة، أظن أنه كان يوم السبت في 13 تشرين الأول/ أكتوبر من عام 2013 من أجل اختيار مدير تربية بالتصويت طبعًا بالاقتراع من خلال حضور كل أعضاء المجمعات التربوية وحضور المديرين المركزيين الموجودين في مديرية المعارف، أذكر حتى الآن يعني كان المقترعون 50 شخصًا، أنا حصلت على 44 صوتًا، هناك 6 أشخاص موجودين من مجمع أريحا حكمًا سيصوتون للمرشح الثاني الموجود معي الذي هو كان من مجمع أريحا فلا مجال لذلك، المرشح الثالث لم يحصل ولا حتى على صوت واحد إلا على صوته فقط، فكان قرار الهيئة التأسيسية من ضمن الإخوة المقترعين بأنه تمت إعادة هيكلة المديرية، وكنت أنا ثاني مدير لمديرية المعرفة والتعليم بعد تشكيلها بثلاثة أشهر.
الحقيقة أن الحمل كبير والمسؤولية أكبر، أنت انتهيت من عمل امتحانات وقدمت هذه النتائج للهيئة الوطنية للتربية والتعليم، تم تصدير شهادات من الهيئة الوطنية للتربية والتعليم هذه الشهادات نالت إذا لم أقل اعترافًا كاملًا سأقول: جزءًا من الاعتراف من خلال إرسال قسم من الطلاب الأوائل للدراسة في خارج تركيا في الدول الأوروبية، الهم الأكبر والهاجس الأكبر كان افتتاح مدارس على الأرض وأنتم تعلمون أن افتتاح هذه المدارس يحتاج إلى كلفة مالية وكلفة تشغيلية، وكذلك الزملاء الذين يعني وصل عددهم إلى حوالي 2500 معلم ومدرس من المفصولين وممن لم يسعفهم الحظ بالتعيين في تربية النظام انضموا من الثوار إلى هذه المديرية، هؤلاء إذا أرادوا أن يعملوا على الأرض يحتاجون إلى رواتب أو إلى أجور على الأقل إلى شيء يسد رمقهم ويعينهم على الاستمرار في العمل التربوي والتعليمي، فأنا أذكر أنه بعد أن تم اختياري كمدير لمديرية المعارف بحوالي أسبوع كانت الوجهة التركية؛ لأن وزارة التربية والتعليم موجودة في تركيا والحكومة السورية المؤقتة موجودة في مدينة غازي عنتاب، فتوجهت إلى تركيا، وطبعًا قبل أن أتوجه تواصلت مع أحد الزملاء أظن كان اسمه ياسر محاميد من درعا، كان هو أمين سر في في وزارة التربية والتعليم، وصلني مع الدكتور عبد الرحمن الحاج، تواصلت مع الدكتور عبد الرحمن الحاج فأخذت منه موعدًا قال لي: غدًا إن شاء الله تعالى في الساعة 11:00 نلتقي في مبنى وزارة التربية والتعليم في مدينة غازي عنتاب. فعلًا أنا سافرت من أنطاكيا باتجاه غازي عنتاب وكنت موجودًا في الوقت المحدد، التقيت لأول مرة بالدكتور عبد الرحمن الحاج مشكورًا، أشكره كل الشكر كان أخًا فاضلًا وأخًا محبًا للعطاء، يريد أن يدفع في هذا الاتجاه، يريد أن يعطي مددًا، ولو أنني أعرف أن الإمكانات أو الإمكانيات الموجودة بين يديه لم تكن تلك الإمكانيات التي يستطيع من خلالها أن يؤمن رواتب أو أجورًا، لكن تحدثنا عن الهيكلية عن طريقة تشكيل مديرية التربية وعن إعادة تشكيلها أو إعادة هيكلتها للمرة الثانية، تحدثنا عن الامتحانات وعن الذي اعتبروه جزءًا من النجاح هو إرسال جزء أو قسم من أبنائنا إلى الدول الأوروبية من أجل الدراسة هناك.
الأمر الأول الذي استفدته من الدكتور عبد الرحمن الحاج مشكورًا أنه سألني عن سبب تسمية مديرية المعارف والتعليم، فذكرت له أننا نريد العودة بالمسميات إلى ما قبل حقبة البعث كما فعلنا بموضوع علم الثورة وكما حصل أيضًا في الثورة الليبية التي كانت سابقة للثورة السورية، فالحقيقة كان طرحه طرحًا علميًا وطرحًا لن أقول: إنه بعيد عن الثورة لكنه طرح علمي وطرح منطقي، قال لي: إن المسمى المعترف عليه في الجمعية الدولية المسؤولة عن العمل التربوي والتعليمي في سورية هو وزارة التربية ومديريات تسمى مديرية التربية. رحب بالفكرة بفكرة اختيار الاسم لكن قال: الحقيقة يا أستاذ جمال إذا أردنا أن نغير الاسم سنخضع لشروط كثيرة ولمراحل كثيرة قد تعيق أعمالنا وتؤخرنا، دعنا نستمر الآن في الاسم أو المسمى الموجود في المؤسسة الدولية، وفيما بعد لو أردنا أن نغير هذه المسميات سيأتي إن شاء الله تعالى الزمن وتنتصر فيه الثورة وتغير كل هذه المسميات. أنا طبعًا إجابتي: يا دكتور، فكرة طيبة وأنا مقتنع بهذه الفكرة، لكن لا أستطيع أن آخذ قرارًا بمفردي، نحن كهيئة تأسيسية صحيح أنا مدير معارف، لكن لا بد من العودة إلى الداخل عند الزملاء ودعوتهم إلى اجتماع والتصويت أو التشاور في هذا الأمر وأنا سأبلغك بذلك. كان سعيدًا بهذا الطرح، هذا أول أمر ناقشناه، ناقشنا أمورًا أخرى كثيرة أيضًا في موضوع استجرار دعم في موضوع الخطوات اللاحقة التي ستعطي لهذه المديرية وزنها على الأرض، أيضًا بشرني بتشكيل مديريات في محافظات أخرى ستكون بمثابة رديف لهذه المديرية، اتفقنا على تشكيل غرفة كانت وسائل التواصل في تلك الحقبة هي "السكايب"، كان "سكايب" وكان حتى موضوع الإنترنت غير متوفر، كنا نحضر جهاز "توي" الكهرباء غير موجودة، أنت بعد المغرب من الممكن أن تشغل مولدة حتى تشغل "التوي" لمدة ساعتين، فاتفقنا على أن يكون عندنا موعد مسائي، يعني باستمرار يكون الدكتور عبد الرحمن حاضرًا، وأضاف مديري التربية الموجودين والذين لديهم وسائل تواصل من أجل البحث في العملية التربوية التعليمية بكل دقائقها وبشكل مستمر، حتى إنني أذكر حتى الآن أن الدكتور عبد الرحمن الحاج يقول: إذا كان عندك أي فكرة أو شيء أكتبها على الغرفة واطرحها حتى لو كنت أنا غير موجود، فيما بعد عند دخولي الغرفة أو فتح الإنترنت أجد هذا الطرح وسأرد حتى لو كنت غير موجود، وهكذا تتحقق الفائدة.
أنا أمضيت زيارتي إلى تركيا كانت بحدود ثلاثة أيام، تواصلت أيضًا مع بعض المؤسسات أو الجمعيات التي نتوخى أو نتمنى أن نحصل على جزء من الدعم منها ولو أنه دعم عيني أو دعم آ لوجستي، وعدت بعدها إلى الداخل، خلال ثلاثة أيام دعيت إلى اجتماع للهيئة التأسيسية لمديرية المعارف اجتمع الزملاء بكل المجمعات، والحقيقة أيضًا الإخوة والمديرون المركزيون الموجودون في المديرية، وطرحت عليهم الأمر[وقلت]: يا زملاء، أنا التقيت بالدكتور عبد الرحمن الحاج، كانت وجهة نظره 1 2 3 4 فالمسمى جميل ورحب فيه، لكن يعني لسنا بصدد تغيير مسميات كون هذا التغيير يحتاج إلى اعتراف دولي ويحتاج إلى مراحل من الاختبار؛ مرحلة الجودة ومرحلة إثبات هذه المديرية على الأرض، وحتى إنه قال لي: ربما في المستقبل مديرية المعرفة والتعليم إذا لم يغير اسمها إلى مديرية التربية كون الوزارة عندنا موجودة هي وزارة التربية يتم التعامل معها على أنها جمعية تعليمية أو مؤسسة مدنية أو مؤسسة إنسانية، فلا نحن نريد المؤسسة الرسمية، نريد الاعتراف بهذه المؤسسة الرسمية ووجود مؤسسة رسمية على الأرض.
كان النجاح الأكبر في تواصله مع الدكتور عبد الرحمن الحاج أيضًا أننا في فترة الهيئة الوطنية للتربية والتعليم أرسلنا أحد الزملاء وهو زميل لنا كان موجهًا من الموجهين الذين أيضًا انشقوا عن النظام وعملوا معنا، يسمى حسن درويش من بلدة بسامس موجودة في جبل الزاوية أو في منطقة أريحا، هذا الزميل كان مندوبًا لنا في عملية الامتحانات في تركيا مع الهيئة الوطنية للتربية والتعليم، كان مدير الامتحانات أيضًا من بلدة مجاورة لبلدته يسمى بلال الخطيب، الحقيقة أن التنسيق كان فيما بينهم وكانت رؤية الهيئة الوطنية للتربية والتعليم بمعنى دعونا نعمل ورشة الامتحانات وخالصين(انتهى الأمر)، الأشخاص الذين ذكرتهم الآن مثل بلال خطيب وحسن درويش أحدهم رئيس دائرة امتحانات والآخر مندوب الامتحانات في تركيا، يعني العمل إذا اقتصر على عملهم لم تكن عندهم مشكلة بكل أسف، أنا يعني فيما بعد تواصلت فقالوا لي: إن الأمر هكذا سيقتصر على وجود دائرة الامتحانات. فأنا قلت لهم: لا، لن تكون هذه الدائرة موجودة إلا بوجود المديرية، ولن نوافق على تصدير شهادة لطلاب الشهادة الثانوية أو الإعدادية بدون توقيع مدير المعارف. يعني لن نكتفي، كان الرأي أن نكتفي بتوقيع مدير الامتحانات، أنا رفضت هذا الأمر، قلت لهم: حتى لو كلفني أن أغير مدير امتحانات أو مندوب الامتحانات أو حل الامتحانات لن تكون إلى المديرية القائمة. واستطعنا إثبات هذه المديرية بعد ما تواصلت مع الدكتور عبد الرحمن الحاج وهو مشكور أيضًا الرجل أكد على أنه يجب أن تكون المؤسسة الرسمية الموجودة هي مديرية التربية وليست مديرية امتحانات أو فقط هي ورشة امتحانات. قال: نحن وزارة والوزارة تحتاج إلى مديريات، ونحن بعد المديريات الوزارة تصدر للمديريات، والمديريات هي تقوم بتشكيل المجمعات التربوية والمكاتب التربوية الموجودة فيها، فأنا عندما عدت من تركيا الخبر الأجمل الذي أحضرته للزملاء أن وزارة التربية لن تعترف بدائرة امتحانات فقط دون وجود مديرية، ستعترف بالمديرية والمديرية هي من يكون مسؤولًا عن دائرة الامتحانات؛ لأنه دائرة الامتحانات هي دائرة من الدوائر التي تتبع لمديرية مثلها مثل أي دائرة مثل دائرة مالية أو دائرة الأساسي أو دائرة الثانوي.
الأمر الآخر وهذا رأي الدكتور عبد الرحمن في تغيير أو اعتماد الاسم الجديد الذي هو مديرية التربية وليس مديرية المعارف، رحب الزملاء يعني بعد ما سألوني عن رأيي، وهل أنت مقتنع بهذا؟ قلت له: نعم. هل هناك ضرر لنا أو هناك هدف آخر؟ قلت: لا. فأنا أرى في هذا الطرح منتهى المصداقية والجودة، فرحب الزملاء بالأمر هذا، وأخذنا قرارًا بتغيير اسم المديرية من مديرية المعرفة والتعليم إلى مديرية التربية والتعليم؛ وبالتالي أنا كنت في هذه الفترة قد صرنا تقريبًا في أول شهر تشرين الثاني/ نوفمبر أو في 5 أو 6 تشرين الثاني/ نوفمبر كنت أول مدير تربية ومديرًا لمديرية التربية والتعليم وثاني مدير لمديرية المعارف، وفي هذه اللحظة أخذت اسم مديرية التربية والتعليم.
الحقيقة أن تشكيل وزارات الحكومة السورية المؤقتة واختيار وزير واختيار رئيسين للحكومة السورية المؤقتة الأول الأستاذ غسان هيتو أو الثاني دكتور أحمد طعمة هذا من اختصاص الائتلاف كان عندها قد تشكل الائتلاف الوطني قبل الثورة والمعارضة وتم طرح فكرة تشكيل حكومة سورية مؤقتة؛ لأن الائتلاف كان بمثابة برلمان أو بمثابة هيئة تمثيلية تمثل الثورة السورية، أو تمثل كل أطياف الثورة السورية، لا بد لهذا الجسم من جسم تنفيذي موجود على الأرض يستطيع أن يدير مؤسسات بوزارات متعددة، يعني كانت وزارة البنية التحتية والزراعة، كانت وزارة التربية، كانت وزارة التربية والتعليم التي تضم التربية والتعليم العالي ووزارة الصحة، يعني كانت وزارات كثيرة منها وزارة الداخلية كل هذه الوزارات كانت موجودة، وتم اختيار أشخاص لها، هؤلاء الأشخاص كان يقدمهم الوزير المكلف بتشكيل الحكومة ويتم التصويت على هؤلاء الأشخاص في الائتلاف الوطني، نحن فقط تواصلنا مع أول وزارة ولم تكن وزارة، كان الدكتور عبد الرحمن الحاج هو مستشار رئيس الحكومة لشؤون التربية والتعليم بمثابة وزير وهو مسؤول عن العمل التربوي التعليمي في الحكومة.
معلومات الشهادة
تاريخ المقابلة
2023/08/17
الموضوع الرئیس
النشاط التعليمي خلال الثورةكود الشهادة
SMI/OH/162-06/
أجرى المقابلة
خليل الدالاتي
مكان المقابلة
اعزاز
التصنيف
حكومي
المجال الزمني
2013
updatedAt
2024/04/25
المنطقة الجغرافية
محافظة إدلب-آفسمحافظة إدلب-معارة النعسانشخصيات وردت في الشهادة
كيانات وردت في الشهادة
الحكومة السورية المؤقتة
وزارة التربية والتعليم- الحكومة السورية المؤقتة
مديرية التربية والتعليم في إدلب
مديرية المعارف والتعليم في إدلب
الهيئة الوطنية للتربية والتعليم العالي