الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

تطور العمل الثوري في كفرنبل بالتزامن مع دخول جيش الأسد

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:23:42:12

عندما بدأ الجيش ينتشر في كفرنبل صار يتمركز بنفس النقاط التي كان يتمركز فيها في الثمانينات، فمثلًا حاجز البريد حاجز معمل السجاد حاجز الثانوية وسط كفرنبل وحاجز مفرق بسقلا أول كفرنبل باتجاه حاس، نفس الأسلوب الذي كان يُطبقه نفس الإجراءات التي كان يُنفذها، وهذا الشيء إذا فكرنا فيه بطريقة ثانية أن نفس الأشخاص ونفس العائلة الحاكمة هي ستطبق نفس القوة الأمنية على الأحداث التي كانت هي أحداث "الثورة السورية "تمامًا.

  وآخر شيء الحواجز التي كانت منتشرة فعليًا كيف صارت؟ لدينا البريد وهو باتجاه الجنوب ومعمل السجاد بعده باتجاه الغرب و الثانوية هي بينهما، وهذه الحواجز سنسميها المربع الأمني، والحواجز هي وسط كفرنبل و كل المفارق والمداخل التي تؤدي لأي شيء في المدينة ستمر بنفس الشوارع، فالسيطرة على هذه المداخل تعني عمليًا الإمساك بالمنطقة، والحاجز الذي في بداية كفرنبل حاجز مفرق بسقلا هو مدخل كفرنبل بهذا الاتجاه، ولكن بعد ذلك صار الثوار والمتظاهرين وال والمطلوبين الذين على قوائم النظام وجدوا طرقًا ثانية مثلًا أنا بدل أن أقطع كفرنبل باتجاه حاس من نفس الطريق الرئيسية لدينا مداخل تدخل مثلًا بطريق باتجاه الجبل تدخل عن طريق مداخل تقريبًا مداخل نظامية ولكن ليست رئيسية، وبعد فترة النظام صار ينتبه عليها وصبر يقف عليها يعني يعمل عليها حواجز أو يُغلقها بسواتر ترابية ليجبر الناس أن تمر بنفس الطريق الذي هو مسيطر عليه.

 هذا نفسه هو البلدي ومعمل السجاد جانب بعضهما من جهة الثانوية ومن جهة البريد، وقلت لك مثل مربع أمني تقريبًا لأنه مجمع لمؤسسات الدولة سابقًا، ويوجد حاجز صار بداية كفرنبل باتجاه جبل الزاوية التي هي البارة وتمركز في المركز الثقافي، ويوجد مركز ثقافي وثانوية صناعية والفرن الرئيسي، وصار حاجز أيضًا في مدخل كفرنبل الغربي وهنا يوجد مقبرة ونحن نُسميها سحلول هكذا اسمها أيضًا تمركز حاجز، وإذا خرجت من كفرنبل ستتجه إلى كنصفرة و صار هنا حاجز للجيش، وأيضًا هناك حاجز في مدخل كفرنبل من الجهة الغربية وسموه حاجز العيار، وهذا الطريق نفسه يؤدي على حزارين ومعرة حرمة والمناطق التابعة لكفرنبل، و المداخل كلها وسط البلد طبعًا هناك حواجز كانت داخل البلد حاجز أول مدخل وحاجز مثلًا بوسط البلدة حاجز أول مدخل وسط البلدة فهي حتى تتابع للحواجز، وإذا أردت أن أقطع كفرنبل لنفرض أنا في جوني التي هي غرب كفرنبل سأقطع حاجز البلدية وحاجز معمل السجاد وحاجز البريد حتى أصل لحاجز بسقلا، وهناك حاجز أول حاس يعني مثلًا أنا باتجاه معرة النعمان سأقطع كل هذه الحواجز ويوجد في حاس حاجز في أولها وحاجز وسطها وحاجز عند المدرسة، وأيضًا كفرومة أولها وفي الوسط وعند المدرسة والبلدية وتصل للمعرة أيضًا نفس القصة ،فالموضوع هو عبارة عن شلل للحركة المدنية وحركة العامة، وهو فرض سيطرة أمنية للمنطقة وبنفس الوقت تقييد حركة، والموظف الذي كان يذهب على وظيفته الحواجز تُأخره وتُضايقه، وأنتم مع من؟ فكانت الفكرة فكرة نفس الكلام الذي حكيته لك ولا ننسى إدلب، ويجب أن ننشفهم في أي شي سواء كان مدني أو عسكري أو موظف.

 والعملية الأمنية بدأت بنفس هذه الطريقة وسأرجع لك خطوة للوراء قليلًا حين كان التواجد العسكري كل 10 م عنصر وبعد ما صار انتشار أمني للجيش صار هناك باصات أمن صارت تُفتش البيوت يدخلون على المنازل ويُفتشون، وهذا التفتيش سنسميه قلة عقل يعني أنت آخر شيء المنطقة كلها تعرف أن الجيش سيأتي، والمنطقة كلها تعرف سيكون هناك تفتيش، والشخص الذي لديه سلاح أو شيء في البيت لن يتركه أو الشخص المطلوب لن يظل، ومن يعرف أن له اسم ومطلوب وسيأتي الأمن أو الجيش ويأخذه لن يظل في البيت.

 كان هناك تفتيش وأنا أتذكر في نفس حارتنا الأمن فتش الجهة المقابلة لنا لأن الصف في كل الحارة ويمكن فيه 400 بيت ولم يدخل عليها أحد، وكانت باصات تسع لـ 24 راكب تقريبًا عشر باصات نزل منها الأمن والجيش يحمي المنطقة وهم نزلوا حتى يعملوا التفتيش، والبيوت التي دخلوا عليها بيوت خربوها مثلًا يرمون الأغراض على الأرض ويكسروها، وبيوت دخلوا عليها ولم يفعلوا شيئًا، ومن ضمن التفتيش الذي يصير مثلًا أشخاص مطلوبين أشخاص مشاركين أشخاص معروفة أسماؤهم، ونحن في الحارة نفسها ما صار اعتقال تلك الفترة، لأن الذي يشعر  أن عليه إشارة لا يظل في البيت، ولكن في كفرنبل أو في المنطقة كلها حين صارت حملة المداهمة صارت اعتقالات حتى أنا لدي بأول كفرنبل باتجاه حاس على مفرق بسقلا بيت لأقاربي بيت خالتي وابن خالتي كان اسمه عبد الباسط وأخوه اسمه محمود كانوا في السعودية وجاؤوا إجازة أو لقضاء العطلة في سورية وكان هذا الانتشار، وهم شاركوا ببعض المظاهرات وشباب في البيت فاعتقلوهم حتى أول صورة تطلع لشخص معذب ضُرب على ظهره كثيرًا كانت لهذا الشاب ابن خالتي، والصورة التي ظهرت على النت كانت مخيفة وكان ظهره أزرق وضرب وعصي وكرابيج، طبعًا الشاب بعدما وصل رجع كان الاعتقال متل اعتقال لكسران النفس أو للتأديب، فبقي عندهن عشرة أيام وخرج وذهب إلى السعودية، حتى أتذكر ابن خالتي وهو بعمري ونحن أصدقاء وهو مقيد وصحة والكلبشة ليست على مقاس يديه فقيدوه للوراء وكانت تُزعجه، ومن يعتقله يضربه بالهراوة  التي يستخدمها حفظ النظام، وأنا أتذكر بعد ما خرج بعد عشرة أيام عنده مثلًا الأصابع لا يحس فيها لأن الكلبشة ضغطت عليها وصار معه تلف في العصب، وبعد ذلك شُفي، ولكن كانت الأمور هي تأديبية.

 كان هناك حسابات "فيسبوك" ولكن لا أحد يجرؤ على فعل شيء عليها حتى "الفيسبوك" وصل لمرحلة بفترة كان محجوبًا، وأنا أحكي في البداية ولكن بعدها صارت الحسابات التي كانت حساب "الثورة السورية" كانت صفحة رئيسية، وأكثر شيء نُتابع على شبكة أخبار إدلب وشبكة أخبار ann كان اسمها على ما أظن، وكانت صفحة الانتفاضة الصينية وهي صفحة كانت بطريقة المسخرة وكانت تتجاوب يمكن اسمها الثورة الصينية.

نحن بالنسبة لنا ناس ماتت الله يرحمها وناس عايشة، وبالنسبة لهؤلاء الأشخاص الذين يتعاونون مثلًا شخص يقول لك: أنا هذا عملي منذ زمن هو كان عنصر أمن وعنصر الأمن من المهام الموكلة له أن يُخبر يقول: هنا يوجد أحد، ويوجد أشخاص منهم ماتوا، وأشخاص مثلًا هي شغلتهم هناك شخص مثلًا سُمع بموقف من المواقف أنه يُخبر الجيش أنهم يدخلون من ويخرجون من هنا ويدلهم، وأنتم صحيح قاعدين في الحواجز الرئيسية ولكن توجد مداخل، ولكن بعض الأشخاص يجوز صاروا حاليًا عند النظام أشخاص نحن نُسميهم عواينية وآخر شيء إذا تكلمت عنهم هم المرض الأساسي هو مرض من الدولة نفسها هم نفسهم كانوا أوصلونا لهذه المرحلة، ولن أضع كل الحق على نفس الشخص الذي كان يُخابر ولكن الحق على النظام نفسه الذي هو كان يُعلمه هذا الموضوع، وهو يظل ابن البلد، وأنا مع أن يتحاسب هذا المخبر بأقصى العقوبات، ولكن يجب أن نُعالج المشكلة الأساسية ومشكلتي ليست معه أساسًا مشكلتي مع الذي يُخبر له، والمخبر مهمته أن ينقل الأخبار، ولكن الذي يقوم بردة الفعل هي القضية الحقيقة، فأنا نقطة خلافي مع بعض الأشخاص صراحة حين نتناقش مع بعض، فيقول: نحن لو من البداية مثلًا تخلصنا من هذه الأشكال ما وصلنا لهذه المرحلة، ولكن النظام هو كله فاسد وهؤلاء الأشخاص ليسوا مشكلتي الأساسية.

بالنسبة لانتشار الجيش الذي كان في كفرنبل تمركز بنفس النقاط التي قلتها لك، وصار الشباب سأسميهم الشباب الذين لهم علاقة في المظاهرات وعلاقة بهذه المواضيع صاروا يستخدمون الطرق التي لا تؤدي إلى المرور من نفس الحواجز، وكما قلت لك من طريق الجبل مثلًا من طريق أرض معينة، حتى أنا حين أمر لست مضطرًا لأمر من نفس الحاجز لأنه بأي لحظة تكون لائحة ويعتقل أو يصير اشتباك معين حين تمر على اعتبار أن الموضوع كان لا يوجد فيه تنسيق.

 كان المطلوبين في كفرنبل وسأسميهم المتظاهرين الذين معروفين عن أمور التنسيق وتنسيق المظاهرة والحشد للمظاهرة، والأشخاص المسلحين الذين كانت مهمتهم الأساسية حماية المظاهرة، وهؤلاء الأشخاص انتشرت أسماؤهم في الوسط المدني و وسط المدينة، فيشعرون بالخطر لوجود أي قوة أمنية من الدولة سواء كان من الجيش أو الأمن لأنهم سيُعتقلون وهذه القوة جاءت من أجلهم ولن يتركوهم، وبعض الشخصيات الموجودة مثلًا ياسر السليم كان مدير تنسيقية وموجود كشخص منسق ورائد الفارس وأشخاص كثيرين وكبيرين مثلًا حسن الحمرا عنصر في المظاهرة وتقريبًا مسلح من البداية، وأشخاص حتى من خارج المنطقة أشخاص متعاونين مع الثورة في السعودية من كفرنبل نفسها، وهؤلاء الأشخاص لا يستطيعون البقاء في كفرنبل وقت اقتحام الجيش لأن الجيش جاء من أجلهم، مثلًا الجيش انتشر ولنفرض جاءت الدورية خصوصًا على بيت رائد الفارس كاقتحام أو على بيت الله يرحمه حمود جنيد أو على بيت فلان، مثلًا أشخاص لهم ثأر معهم ومعروفين أنهم مسلحين وملفهم محفوظ عند النظام، فعمليًا اقتحام الجيش جعل الأشخاص المتظاهرين ولنُسميهم الأساسيين والمنسقين الأساسيين والمسلحين يخرجون خارج كفرنبل وتمركزوا في القرى الموجودة حول كفرنبل مثل جبالا معرتماتر معرزيتا معرة حرمة، وكلها مناطق تابعة لكفرنبل ولكن الجيش ما دخل عليها وبعيدة وآخر حاجز مثلًا يبعد تقريبًا 5 كم لكي يكونوا قريبين من كفرنبل فإذا اقترب الجيش نبتعد، لنكون قريبين للعمل الذي نقوم فيه سواء كان مظاهرة أو أي شيء أو نرجع على بيوتنا، ولا يُريد أن يظل خارج بيته عياله وأولاده في البيت، وكل يومين ثلاثة يأتي على البيت ليطمئن عليهم.

أحبوا أن يبقوا بهذه المناطق فتحولت تقريبًا هذه المناطق أو الأماكن التي فيها ليس مقرات أماكن تمركز، فمثلًا هذا البيت كان فيه رائد وحمود وأحمد الخليل وأحمد الجلال وسامي السلوم والشباب الذين لهم علاقة بالأمور المدنية والأمور السلمية، وفي مكان ثاني لهم علاقة كمقرات عسكرية بسيطة لصف الصفوف مثلًا كأشخاص موجودين مسلحين يجب أن يكون لهم قائد، وهنا صار لدينا نوعًا ما نواة لعمل عسكري منظم ، وبنفس الوقت صارت نواة لعمل مدني منظم، ويجب أن يكون هناك شيء له علاقة بالتنسيق، والتنسيق هي عبارة عن التنسيقية التي كانت مستلمة كل الأمور التي لها علاقة بالأمور المدنية أو أمور الثورة يعني مثلا كيف بدأت القصة مثلًا تاجر معين أراد أن يُساعد فيرسل المال وإذا يلزمكم شيء، وتعرف أنت شخص طلع من بيته فقد عمله أشخاص كثيرون فقدوا عملهم أشخاص كانت موظفة فقدت وظيفتها ولا يستطيعون أن يقبضوا، وعالم تضررت وهذا الضرر يجب أن يكون له مقابل كأشخاص لهم علاقة في الثورة يجب أن ينظروا على الأشخاص الذين تضرروا.

 فالشخص الذي هو خارج البيت من أجل الثورة عياله موجودين ويتطلبون الأكل والشرب و و، فتم تشكيل فريق لاحقًا تم تسميته بالفريق الإغاثي لموضوع الشخص الذي تضرر وعوائل المقاتلين وعوائل الثوار صار يتم تأمين بعض الاحتياجات للبيت مثل السكر والشاي والرز والسمن والزيت تصل للبيت ليكون هناك استمرار ويكون أنت لا تهكل هم يوجد من يدير باله في غيابك.

  في كفرنبل كان لدينا وقتها محل الإنترنت أو محل الكمبيوترات وحين يصير نوعًا ما توزع جيش نغلق ولا تقدر أن تعمل شيء، طبعًا استمر توارد الجيش والأرتال كلها على مناطق كنصفرة والمناطق التي لها علاقة في الجبل فدائما ترى عربات مصفحات وعربات جند وتمر بطريقها في كفرنبل وتتجه نحو كنصفرة أو نحو المناطق التي لها علاقة في الجبل، ودائمًا الحركة اليومية للحواجز سواء كانت حركة سيارة الأكل السخرة يمكن اسمها أو نقل جنود من مكان لمكان هذا العمل اليومي الذي كان صعبًا بالنسبة لك وأنت تعيش بنفس المنطقة لأنها ليست عيشة أنك تظل أنت في كفرنبل ووجود الجيش، فصارت عمليات عسكرية أو قوة من الثوار تجاه حواجز الجيش، وأنهم سيضربون حاجز العيار مثلًا سيضربون حاجز الكذا طبعًا الحواجز هي في البداية قعدت، ولكن مع مرور الوقت اعتقلوا فلان اعتقلوا فلان وأحدهم مر مثلًا على حاجز اعتقلوه مثلًا شخص معروف عنه أنه ثوري مر أخوه أو أبوه أمسكوه وعذبوه، والضغوط النفسية للشعب نفسه وحتى نحسب حساب الضغوط النفسية على العساكر أنفسهم أنه إذا أنا مررت أو أي شخص مر على الحواجز صاروا يتسلون فينا تسلية.

 أنا أتذكر مرة مررت على الحاجز جانب بيتنا تقريبًا 200 م ليس بعيد ومعروف أنا في المنطقة ومعروف هذا بيتنا فصار أنت ليس عليك شيء ونحن كذا وأنا تركت أهلي يعني كردة فعل ولولا أنه يعرفني من نفس الحارة أو يمسك علي شغلة كان بإمكانه أن يعمل في وأنا أمر على حاجز جيش.

 وحدثت قصة صارت معي في رمضان شاب هو من الثوار الأساسيين ولدي تحفظ على اسمه لأنه في مكان يمكن أن يتضرر، جاء لعندي وأنا أعمل في الكمبيوترات ولدي طابعة وكانت الكهرباء تنقطع وقال لي: لدينا منشور سنطبعه ونوزعه عند حواجز الجيش، والمنشور لنجعل العساكر تنشق أو إنذار أخير للجيش وأنتم يجب أن تنشقوا وتقفوا في صفوف المدنيين وهذا النظام قاتل كمجلة ورقة مطبوعة، فجاء لعندي هو قبل أذان المغرب بنصف ساعة، وبدأت أطبع على الطابعة وطبعا هنا قلبك يدق وخائف أن يأتي أحد، فقبل أذان المغرب بدقيقتين وصائمين فقلت له: أنا أنتهي من الطباعة وأُرسل لك الورق والمنشورات، فذهب و أنا أعطيت الأمر للطابعة  بما يقارب 500 نسخة طباعة على الطابعة طابعة حبرية تحتاج لوقت حتى تنهي الورق، فأفطرت مع أهلي وبعدما أنهيت فطوري، و بعد أذان المغرب 5 دقائق كان لدينا في البيت سيارة تاكسي هي باسمي كنت أمن أركبها وأطلع وإذا قال لي أحد فالسيارة باسمي  ولا توجد مشكلة، فركبت السيارة وبصراحة بيني وبينك رغبان أني سآخذ المنشورات وسأعمل عملًا أفرح فيه، ولكن ارتكبت خطأ أنا طلعت بوقت ما كان أحد في الشوارع غير أنا، وقلت إذا مررت من جانب الحاجز من تحت يجوز يصير عندي شيء ويوقفوني تعال أنت لماذا لم تمر على الحاجز؟ قلت: سأمر على الحاجز ونظامي، وطبعًا ستبتسم إجباري، فمريت والرجل هذا يعرف أنا هنا بيتنا، فأشار لي و وقفت، قال: أين تذهب؟ قلت: لعند صاحبي، قال: لماذا تخرج في هذا الوقت؟ قلت: تغديت وطلعت قال: انزل من السيارة، وكنت عندما طلعت السيارة كرسي السائق عليها فرش مثل الفرو فأنا أمسكت المنشور ووضعته بين الفرش والكرسي وجلست عليه، فنزلت من السيارة قلت له: خير؟ قال لي: نُريد أن نُفتش، قلت: خلاص هذا الموقف الذي يًميت، وهكذا يُمسك على الحاجز، طبعُا وقفت، ووضع يده تحت التابلو وفتح ومن تحت فتش تحت السيارة وأمسك الكرسي وصار يضع يده عليها وصار يتحسس أن هناك شيء تحت الكرسي، ولكنه لم يجد شيئًا، وقال: لا تُؤاخذنا اذهب، فذهبت حتى أني لم أستطع أن أقود السيارة المهم أن أخلص وصلت لعند ذلك الشخص ورميت له الأوراق في وجهه ورجعت، وهذه الحادثة صارت تلك الفترة كانت أليمة حتى أنني لم أجرؤ أن أمر أبدًا.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2021/09/28

الموضوع الرئیس

إقحام الجيش في عمليات القمعالحراك في كفرنبل

كود الشهادة

SMI/OH/125-06/

أجرى المقابلة

إبراهيم الفوال

مكان المقابلة

أنطاكيا

التصنيف

مدني

المجال الزمني

النصف الأول 2012

updatedAt

2024/08/12

المنطقة الجغرافية

محافظة إدلب-كفر نبل

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

الجيش العربي السوري - نظام

الجيش العربي السوري - نظام

الشهادات المرتبطة