الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

لافتات كفرنبل، وعسكرة الثورة إثر الضغط الأمني

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:20:15:03

موضوع التنسيق لن أختصره لموضوع التنسيق أن فقط للأشخاص الذين يتعرضون لمثل موقفي، ولديك تنسيق على مستوى أعلى مثلًا تنسيق على مستوى ولا أتذكر التسمية ولكن على مستوى المراصد، كان أشخاص دائمًا ترصد حركة الجيش وهذا الشخص فرضًا موجود أول كفرنبل، وهم أشخاص ما كانوا منظمين فأشخاص موجودين أول كفرنبل يرصدون حركة الجيش في حال جاءت سيارة مسلحة أو سيارة فيها جيش لاقتحام مكان فيه متظاهرين أو أشخاص ثوار، فيتم التنسيق معهم أن أخلوا المنطقة هناك سيارة قادمة، لأننا في كفرنبل حين كان الجيش كانت خيمة السلمية التي هي عبارة عن كل الأشخاص الذين كانوا ثوار ومتظاهرين وليس  عندهم قدرة أن يظلوا في كفرنبل لأنهم مطلوبين قلت لك كشكل وكاسم، ومنهم جلس في ضواحي كفرنبل والقرى الصغيرة، ومنهم عملوا خيمًا في منطقة التين، ونحن نُسميها التين وهو عبارة عن الأراضي المحيطة في كفرنبل.

أحد المواقف جاءت سيارة فيها جيش وتم إقتحام المنطقة واستشهد وقتها ثلاثة أشخاص شخص اسمه أحمد السلوم وشخص اسمه أحمد الزاكية الشخص الثاني، وليسوا مقاتلين ما كانوا مقاتلين بمعنى المقاتلين، ولكن ثوار يحرسون، والبواريد لا أعرف إذا كان في يدهم بواريد روسية أولا، ولكن انتبهوا على وجود الجيش فصار إطلاق نار، وانتبه مثلًا أشخاص كانوا موجودين شخص اسمه أحمد خليل الجلل كان في الخيمة وهرب، وشخص اسمه أسامة السلوم أيضًا هرب بآخر لحظة، وشخص اسمه عبد الله السلوم وحمدو السطيف، والتنسيق يجب أن يكون حتى على هذا المستوى، وأنت حتى تحمي ثوارك وتحمي ثورتك فيجب أن يكون عندك تنسيق لأنه مجرد ما صار اقتحام مثلًا على المنطقة التي فيها ثوار تم إخبار باقي المناطق ليحموا أنفسهم ويخرجون على مكان آمن، وكان وقتها يوجد تلفونات لوجود الجيش، ومتى فقدنا الاتصالات الأرضية عند تحرير كفرنبل.

 ففكرة التنسيق كانت على كل الأصعدة حتى الموضوع المالي هو أكثر شيء يجعل الأمور تطلع عن سيطرتها، ويجب أن تكون هذه الأمور مضبوطة أكثر، وأنا كشخص أحكي لك على اعتبار كنت بفترة من الفترات الطويلة مسؤولًا عن الأمور المالية في المنظمة أو في كفرنبل، فمثلًا أنت شخص محتاج أخذت مبلغًا لا يجوز أن تتواصل مع شخص ثاني وتقول له نفس الكلام وتأخذ حصة غيرك، وكنا بأمس الحاجة لأن يكون لدينا موارد، والموارد محدودة والأشخاص بازدياد، مثلًا عوائل الشهداء وعوائل المحتاجين والمصابين والذين فقدوا عملهم والمنشقين، كل هذه الملفات كنا نتعامل فيها، فيجب أن تُنسق هذا الموضوع على كل المستويات، مثلًا على فرض أخذت حصة من المعرة لا يصير أن تأخذ حصة من عندنا، والرقم ما كان كبيرًا كما كان بعد ذلك، والفترة التي كانت يتم العمل فيها هي فترة وجود الجيش حتى كان هناك خطر أن تأخذ سلل وتمر على حاجز أو يسألك، حتى أحد الأشخاص أحد أصدقائنا أخذ اللافتات وعرف أن أحدهم أخبر عليه أنه يأخذ مساعدات للإرهابيين، فمر على حاجز وأنزلوه وظل معتقلًا تقريبًا ستين يومًا طبعًا اللافتات ما كانت معه، الله حماه، ولو كانت معه اللافتات كانت بهدلة.

 فالفكرة كيف كانت أنا أتذكر أحد المرات دائمًا عندك أزمات أزمة خبز مثلًا أو أزمة أي شيء أو محروقات أو بنزين أو تأتي على الكازيات فلا تجد بنزين أو مازوت.

 مرة من المرات مر علي شاب لنذهب حتى نأخذ أكل للشباب، ومن أين سنأخذ لأنهم كتيرين وتحتاج سيارة، وكانوا أعطوا الطحين  لأربع أو خمس نساء ليخبزن لهم الخبز على التنور، وأتذكر دخل وأخذ الخبز من عند المرأة وصارت تدعي له الله يوفقكم تدعي للشباب الله يحميكم وديروا بالكم على حالكم.

 وكان الموضوع الذي سأتحدث عنه وبالضبط التواريخ لا أتذكرها لكن بداية التشكيلات العسكرية كانت عندما تحررت كفرنبل كان بداية تشكيل عسكري، وهذه الفكرة حتى أُوضح لك إياها أنا أكثر شيء كان ميولي المدني، فموضوع العسكر كنت لا أكرهه، ولكن لا أعرفه، وأنا مثلًا أعرف بأمور التنسيق وأمور التنظيم وأمور العمل المدني و الإحصاء والأمور المدنية والجانب المدني كان بالنسبة لي هدف، لأن الثورة في البداية أكيد كلنا لاحظنا بداية الثورة الشيء الذي حققناه بالسلمية خسرناه في العسكرة، والموضوع كان ضدنا ونحن نحمي، ولكن النظام هو الذي جعل الناس تصل لهذه المرحلة، والنظام عندما رأى الأمور السلمية ضده صار يشتغل على موضوع العسكر، وبكل بساطة تتظاهر وتًطالب بحقك بالتظاهر أو أي شيء فأنت معرض للخطر مثلًا كمين للجيش يُطلق أو يعتقل وحصل ذلك، وأحد الأشخاص يعمل معنا في المنظمة اسمه عدنان العقل لحد الآن هناك طلقة في رقبته، وكنا نتظاهر طلعت البي إم بي وأطلقوا النار فجاءت الطلقة في  رقبته وإلى الآن مستقرة، وأحد الأشخاص كان معنا جاءته طلقة برجله.

  وأكثر مدني وأكثر سلمي ونزل على المظاهرة، والموضوع مخيف أكيد، وحتى تأخذ حريتك بالتظاهر يجب أن يكون هناك من يحميك وليس تبرير لماذا تسلحت لا أبدًا هي ضرورة، فالفكرة أن موضوع التسليح هو كان ضرورة في البداية ولكن أن ينقلب لموضوع معادلة والمعادلة صارت صعبة كثيرًا، وتكلمت في الجلسة الماضية حين تتظاهر في جمعة "العشائر" مثلًا وكان فوقك مروحية تقصف فأكيد سيكون عندك شعور برود أطراف هذه مروحية وتضرب صواريخ على العالم التي تتظاهر، فكان ضرورة في تلك الفترة.

  والموضوع العسكري ما كنت حاضره، وهناك شخص هو صديقنا من عمري اسمه محمد خالد البيوش هذا أول شخص كان بأكاديمية الأسد على ما أظن أو الأكاديمية العسكرية ولا أعرف بالضبط، ولكن كان إذا نحكي بالتسميات هو ضابط وانشق عن الجيش، وله مقطع يُعلن عن كتيبة فرسان الحق على ما أظن، وتصور فيها، وشخص كثير كثير مخلص صراحة، وبفترة لاحقة بالضبط لا أعرف من قبل؟ ولكن هناك شخص مهم وانشقاقه مهم وضابط هو المقدم فارس البيوش ومن الأشخاص الذين لهم تأثير في كفرنبل وله بصمته في "الجيش الحر" بشكل عام، وأحمد العيسى أيضًا ضابط يمكن مقدم من كفرنبل أيضًا له بصمته في الانشقاق وفي "الجيش الحر"، هناك أشخاص مباشرة حملوا الفكر وآمنوا في الموضوع، وموضوع الانشقاق نحكي فيه ولكنه صعب تخيل أنت ضمن تشكيل عسكري، ومعظم الأشخاص الذين انشقوا عوائلهم سفروها في البداية حتى انشقوا، وكل منهم لديه قصة وتُكتب فيلم، خطورة حقيقية.

  موضوع التشكيلات العسكرية التي كانت في كفرنبل أعطت بصمتها الحقيقية في موضوع التحرير وخاصة أثناء تحرير كفرنبل وبعد حتى في المناطق المجاورة، ولو شغلة سابقة لأونها أحد الأشخاص موجود في ريف الجسر، وقال لي: كان عندنا جيش، وسمعنا أن ثوار كفرنبل جاؤوا لعندنا، فدائمًا كان يكون تنسيق طلبوا مؤازرة فيطلعوا من عندنا عناصر من الثوار ليدافعوا هناك أو يقاتلوا، وحين سمعوا بثوار كفرنبل قال لي: مشت أمورنا مشي حالنا، كان هناك هالة كبيرة لثوار كفرنبل، فالبصمة التي كانت عندنا والأشخاص الذين كانوا يعملون على الصعيدين العسكري والمدني كانوا يعملون كما نُسميهم من قلب ورب، و لا أحد يعمل للشهرة بالفعل البدايات كانت مشرفة.

 في البداية تخيل أحد أصدقائي كان ضمن التشكيلات العسكرية في البداية وأثناء وجود الجيش في كفرنبل كان يوجد تشكيل، والتشكيل كان في معرزيتا، وأحد الأشخاص من المنشقين على ما أظن كان أحمد العيسى شكل "بيارق الحرية" فأحد التشكيلات كانت إذا ستطلع كعنصر في البيارق على كفرنبل يكتب لك إجازة، كان وضع التنظيم على مثل هذا المستوى مع أن الأمور كنا نضحك طيب طول بالك حتى يطلع الجيش.

 وأحد الأشخاص صديقنا قلت لك يعمل في ذاتية التشكيل فكان التنظيم حتى على هذا المستوى لا يخرج شخص من التشكيل على كفرنبل أو خارج المقر إلا يكون له إجازة إذا الحاجز أوقفه، والهدف نحن طلعنا حتى لا تكون فوضى، والهدف أن نعمل بشيء منظم، وعمليًا بداية أي شيء أو أي حراك ما لا تشعر له تأسيس أكثر من أننا متوافقين على فكرة معينة، فمثلا كان المكتب الإعلامي المكتب الإعلامي كأشخاص بالضبط لا أتذكر عددهم كانوا أكثر من عشرة وأحد الأشخاص الذين خطروا ببالي خالد العيسى ورائد الفارس وعبد الله السلوم وحمود جنيد وحسن الحسكي وياسر الموسى هذا الخطاط الذي يكتب اللافتات وأحمد خليل جلل الرسام وهذا الإعلامي فقط، وخيمة السلمية يمتدون لأشخاص كانوا مسؤولين عن الإحصاء وعن المالية وعن الإغاثة وعن التدفئة وأشخاص اهتموا بالشهداء وأشخاص اهتموا بالفرن مثلا بتأمين الخبز وأشخاص بالمحروقات، فكل الطرف المدني هو خيمة السلمية وسنعتبرها الكل ولكن الإعلامي كان الذين عددتهم لك، حتى هناك أشخاص يجوز ما خطروا على بالي، ولكن كان لهم وجود.

  وفي البداية كان هؤلاء الأشخاص يُحاولون أن يوصلوا الكلمة، وأنا أتذكر حسن الحسكي يُصور المظاهرة ورائد يُصور وخالد العيسى يُصور، والمظاهرات كانت عفوية طبعًا وظلت عفوية، ولكن ما كان هناك تنسيق والمظاهرة تسير في الشارع  واللافتات تُكتب بطريقة ونحن الهدف من التجمع والتجمهر كان وصلنا للمظاهرة ولكن يجب أن توصل رسالتك، فصار الهدف من المظاهرة أن نوصل رسالتنا وكانت بداية اللافتات ورأيت الشهرة التي صارت، واللافتات حتى انقسمت قسمين قسم مكتوب وقسم رسم حتى اللافتات المكتوبة صارت قسمين بالإنجليزي وبالعربي عندما صرنا نُخاطب المجتمع الغربي، ووقت صار التدخل الروسي كتبنا لافتات باللغة الروسية، وصار تعليق لموضوع أننا سنكتبها باللغة الصينية لأنه كانت إشاعة أن الصين ستتدخل عسكريًا في سورية، وهناك لافتات فارغة أي لم يبقَ كلام آخر الشيء، حتى في أحد الوقفات كان المتظاهرين أغلقوا أفواههم بلاصق وتعني ما بقي كلام يُقال، وأحد المظاهرات كانت ولو هي بنوع من الفكاهة في المقبرة أشخاص كانوا يلبسون مثل الميتين متكفنين و يعملوا مظاهرة أيضًا أنه حتى الميتين طلعوا مظاهرة وما رد أحد، فهي كانت قلت لك نوع ً ما للفت للانتباه وأكثر شيء ما بقي شيء بين يديك لتشتغل غير هذا.

  والفترة التي كنا فيها عصيبة، وعندما نتذكرها نقول جميلة وأيام حلوة، ولكن الفترة كانت عصيبة جدًا لأن الإمكانيات كانت صفر والهمة عالية كثيرًا والخطر عالي لأن هناك أشخاص في تلك الفترة اعتقلوا لحد الآن، وآخرين ماتوا على حواجز، وكان الموت صعب وهو صعب حيث كان ولكن كان تأثيره ووقعه على القلب صعبًا أنك تفقد شخصًا سواء اعتقل على حاجز، وهناك شخص استشهد كان ذاهبًا على دوامه في كازية الفلاحين على ما أظن هو من بيت بيوش اسمه فاضل هو الأخ الكبير لرفيقنا، ولا أذكر هل هو ذاهب إلى دوامه أو راجع من دوامه فمر من الحاجز، والحاجز أمسكه وأطلق عليه النار على السيارة وبالضبط لا أعرف التفاصيل ولكن ما أعرفه أنه تم قتله على حاجز من حواجز الجيش، وشخص ثاني من بيت السويد اسمه أحمد المحمود السويد أيضًا عند ذهابه إلى إدلب من جبل الزاوية فمر على الحاجز، والحاجز مستنفر على ما أظن كان في قرية الرامي أيضًا رشوه وأحرقوا سيارته، وأشخاص قتلوها وأشخاص اعتقلوها، فشخص مدني يذهب على دوامه وليس له علاقة، فموضوع الحواجز حتى التي كانت محيطة بالمدينة كان تعاملها مختلف على الموجود داخل المدينة، وردة الفعل كانت أقوى مثلًا إذا شكوا فيك ولم تقف على الحاجز يرشوك وبكل بساطة ويمكن الذين داخل كفرنبل إذا أنت أول حاجز فرضًا ما وقفت عليه يحكي مع الحاجز الثاني ليوقفك واحتمال يتم اعتقالك واستجوابك، ولكن ردة الفعل كانت.

 لم يكن أحد مرتاح صراحة مع انتشار الجيش بكل المنطقة وحتى على الأوتستراد، مثلًا كعمل بغض النظر على الثورة على الأمور المدنية أنا كعمل كنت أُحضر بضاعتي من الشام أنا وإخوتي تصل عن طريق الشحن لمعرة النعمان نطلع نحن بالسيارة لنحضرها من المعرة، وحتى مكتب الشحن ما عاد يُحضر بضاعة على مسؤوليته، لأنك تشتري أنت بضاعة على الهاتف ويشحنوها لك شحن اسمه شحن ضد الدفع إذا وصلت البضاعة سليمة تدفع ثمنها وإذا لم تصل سالمة لا تدفع، وسترجع وصاحب الشركة في الشام ليس عنده إمكانية أن يبعث بضاعة وتمر على ألف حاجز ويجوز تُسرق نصفها ودائمًا العسكر مفهومه مفهوم المكسب لأي شيء، فمباشرة يعفش و يأخذ ورأيت ما حصل؟؟ فعمليًا الاقتصاد نزل لتحت الصفر لأنه بكل بساطة أنت كنت تعيش أولًا بأول وهذا المردود الذي يأتيك راح فانخفضت المعيشة.

 المعرة هي أساسًا كان فيها سوق الهال مثلًا الخضرة أكثر والخضرة أحسن والموضوع ما اقتصر على المعرة، وأحد الحالات التي صارت في كفرنبل مثلًا يصير ضرب على الجيش في الليل ثوار يُطلقون عليه، فيستيقظون في الصباح ويذهبون على المحلات ويحرقوها وصارت أكثر من مرة، حتى الرزق الذي كان عندك وتعيش منه وتبيعه وتصرف لا تقدر أن تأمن عليه، والمحلات الموجودة عندنا وقت صار علينا تهديد واحتمال تأتي البي إم بي وتأخذ صاحب المحل أغلقنا المحل كله وعملنا له مثل باب البيت صار من يمر من أمامه هذا باب بيت، ونزعنا واجهات البلور، وأهل المنطقة يعرفون أن محل الكمبيوترات هذا شكله، ولكن هذه  الضائقة التي كانت كانت على الكل.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2021/10/26

الموضوع الرئیس

التعامل الأمني والعسكري لنظام الأسدالحراك في كفرنبل

كود الشهادة

SMI/OH/125-08/

أجرى المقابلة

إبراهيم الفوال

مكان المقابلة

أنطاكيا

التصنيف

مدني

المجال الزمني

النصف الثاني 2012

updatedAt

2024/08/12

المنطقة الجغرافية

محافظة إدلب-معر زيتامحافظة إدلب-كفر نبل

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

الجيش العربي السوري - نظام

الجيش العربي السوري - نظام

لواء بيارق الحرية

لواء بيارق الحرية

كتيبة فرسان الحق - كفر نبل

كتيبة فرسان الحق - كفر نبل

مركز كفرنبل الإعلامي

مركز كفرنبل الإعلامي

الشهادات المرتبطة