مظاهرات جمعة العزة في مدينة حمص
صيغة الشهادة:
مدة المقطع: 00:18:55:00
طبعًا عندما رحت وسألت الحاج خضر [الحلواني] عن عبد الرحمن أورفلي، وأكد لي أنه تم اعتقاله، -وهو حاليًّا في المعتقل ولا نعرف أين هو- إذا أحببت أن تخرج وهناك مظاهرة سوف تخرج في 25 آذار/ مارس/ 2011 وإذا أحببت أن تخرج فيها فنحن ليست عندنا أية مشكلة، طبعًا أنا تفاجأت ما هو دور الحاج خضر في أمور كهذه؟ وبصراحة خفت أن أسأله أو لم أحب أن أسأله عن دوره، لكن قلت له: أنا جاهز وكيف سوف يتم الأمر؟ فقال لي: إنه سوف يتم التنسيق عن طريق مجموعات شبابية ولن يتم التنسيق بشكل عام [عن طريق] شخص واحد يقود المظاهرات، وكل مجموعة سوف تنسق لوحدها، ونحن مجموعة وتعرف نحن الشباب المقيمون في الحميدية وفي الخالدية سنحاول من طرف طريق حماة، طبعًا الذي مقيم بالحميدية والخالدية من طرف طريق حماة هؤلاء نحن سنحاول أن نجمع أنفسنا ونخرج، وكان عددنا بحدود 40 شخصًا كنا نعرف بعضنا، يعني طبعًا كان الهدف هو جامع سيدنا خالد؛ نذهب إلى جامع سيدنا خالد ونتظاهر هناك طبعًا، وكان هناك دعوات عن طريق الإنترنت بشكل كبير جدًّا لهذه المظاهرة بالتحديد يعني "مظاهرة جامع سيدنا خالد" وأنها سوف تنطلق مظاهرة كبيرة جدًّا من جامع سيدنا خالد، ومنها صفحة "الثورة السورية ضد بشار الأسد" وكان في وقتها أيضًا يوجد أيضًا "شبكة شام" وكان هناك "يوم الغضب السوري" حسب ما أذكر، فهؤلاء كلهم أطلقوا يعني بشكل عام دعوات لصلاة الجمعة في جامع سيدنا خالد وانطلاق مظاهرة.
طبعًا نمنا يوم الخميس، ويوم الجمعة ونحن ذاهبون على الصلاة أتذكر أنا يعني تمامًا عند الصيدلية العمالية التي تبعد تقريبًا 300 أو 400 م عن جامع سيدنا خالد، وكانت الباصات واقفة -حوالي 5 أو 6 باصات-، وكان هناك طبعًا عناصر لا أعرف إذا [كانوا] عناصر أمن أم عناصر الشرطة وكانوا بالتحديد لابسين أسود بأسود ومكتوب عليهم بالأصفر من الخلف "وحدة مكافحة الإرهاب"، طبعًا نحن لم نعطهم أهمية [كبيرة] صراحة فدخلنا إلى الجامع وألقى الخطيب خطبته، طبعًا هناك أشخاص أنا يعني التقيت بهم هناك وطوال حياتهم لم يكونوا يصلون الجمعة، لكن كان يعني الجامع هو المركز الوحيد الذي من الممكن أن ننطلق منه نحن في مدينة حمص أو في أية محافظة أخرى.
دعني أحكي عن مدينة حمص فالمركز الوحيد الذي من الممكن أن يتجمع فيه أكبر عدد من الأشخاص وتتم انطلاق مظاهرة منه من دون اعتقالهم من قبل الأمن، لأنه يوجد عندنا حجة بأننا نحن قادمون لنصلي صلاة الجمعة، طبعًا كان هناك أمن منتشر في داخل الجامع، ولكن بأعداد متفاوتة، طبعًا عندما انتهى الخطيب من الصلاة وعندما سلم، خرجت أول صيحة: "الله أكبر" فالكل صار يقول: الله أكبر، وبدأت "الله سورية حرية وبس، حرية حرية" وخرجنا باتجاه ساحة الجامعة من الداخل، وطبعًا هي كانت ساحة كبيرة طبعًا هنا في مظاهرة 25 آذار/ مارس/ 2011 كانت الأعداد أكبر من مظاهرة 18 آذار/ مارس/ 2011 بشكل كبير جدًّا بأضعاف مضاعفة، ويمكننا أن نقول أن العدد يعني تجاوز في وقتها الـ 1000 بشكل عام، يعني لأنهم أتوا من الداخل ومن الخارج يعني لا يمكننا أن نحصر عددًا معينًا، ولكننا ملأنا ساحة الجامع التي كانت موجودة في الخارج.
ونحن خارجون من باب الجامع كان يوجد أمام الجامع مبنًى كبير كنا نسميه نقابة العمال -على ما أذكر يعني هكذا كان اسمه-، يعني أنا أتذكر أول ما خرجت إلى الخارج ورأيته كان هناك قناص قاعد في الأعلى، فقلت: إننا نحن الآن سنموت بصراحة لأنه دخلنا بالسلاح وبالضرب يعني سوف يُستشهد ناس بصراحة فحاولنا أن ننبه الناس أن انتبهوا يوجد قناص في الأعلى، وهناك ناس انتبهت له هي بالأساس وهل هو موضوع للتخويف أو موضوع لضربنا؟ بصراحة نحن لم نكن نعرف، طبعًا تم النزول من درج جامع من درج ساحة الجامع وقُطر ساحة الجامع كان كبيرًا، تقريبًا بحدود 400 م 500 م لأنه كان يوجد حديقة والجامع في منتصفها، فنزلنا من الساحة ووصلنا إلى الصيدلية العمالية التي كان موجودًا فيها سرافيس (باصات) وحدة مكافحة الإرهاب طبعًا عندما خرجنا لم نجد أحدًا موجودًا، ولم نكن نعرف إلى أين نحن ذاهبون بصراحة، فأكملنا طريقنا من طريق حماة باتجاه الساعة طبعًا والهتافات كانت "الشعب يريد إسقاط المحافظ" "حرية حرية" "الله سورية حرية وبس" وتم الانطلاق إلى أن وصلنا تقريبًا عند الساعة القديمة وهنا واجهنا أول عنصر شرطة موجود وهو ضابط كان واقفًا، وجاء عدة شباب وقالوا له: كونوا معنا [وكرمى لله] كونوا معنا فقال: نحن معكم، فتشجع الناس قليلًا وكان ضابط الشرطة [هذا] موجودًا عند الساعة تقريبًا وهو بلباس الشرطة؛ لباسه الرسمي الموجود، طبعًا جاء بعض الأشخاص وقبلوه وقالوا له: كن معنا فقال لهم: نحن معكم، وهل هو لم يكن عارفًا من نحن أو ماذا يحصل أو هو خاف على نفسه؟ لكنه أطلق ما يمكننا أن نقول عنه دفعًا جديدًا للشباب، بحيث إنه يكمل المظاهرة أو يكمل في هذه المظاهرة.
طبعًا بعد قليل كان هناك عنصر أمن حاول أن يأخذ صورًا فتم إبعاده بطريقة من الطرق –ولا نريد أن نذكر كيف تم إبعاده- تعرف أنت فوصلنا إلى ساعة حمص المشهورة، طبعًا التي هي رمز -ساعة حمص الجديدة- وأهل حمص يسمونها ساعة حمص الجديدة، طبعًا هذه الساعة صارت كل مجموعة منسقة مع بعضها أن تقف مع بعضها، طبعًا كان هناك صبية -بصراحة لا أعرف مَن هي-، وكانت محمولة على الأكتاف وتهتف وكان حولها [شباب] بحيث إنهم هم يحمونها، طبعًا كانت الهتافات "حرية حرية" و"الشعب يريد إسقاط النظام" و "يا درعا عن حنا معاك الموت" وهنا تطورت الهتافات قليلًا، وهي طبعًا صبية كانت سبور (غير محجبة) لا تضع الحجاب على رأسها، وبصراحة أنا رأيت بينهم أو إلى جانبهم نجاتي طيارة ولا أعرف ما هي علاقته بهم؟ بصراحة يعني أنا ليس عندي علم بالتحديد، لأنه كانت كل مجموعة تلتقي مع مجموعتها بحيث إنه يعمل مثل الأمن الذاتي بين بعضهم، يعني طبعًا هنا تطورت الهتافات إلى "الشعب يريد إسقاط المحافظ"، "الله سورية حرية وبس"، "يا درعا نحنا معاك للموت" طبعًا بعد قليل أتى شخص من حزب البعث -قيادة حزب البعث في حمص- فاجتمع به بعض الشباب فكنت أنا أسمع الحديث يعني فقال لهم: أنا الآن حكى معي سيادة الرئيس بالتحديد، والمحافظ تم توقيع قرار إقالته، ويمكنكم أن ترجعوا إلى البيت، وطبعًا الشباب رفضوا هذا الشيء واستمرت المظاهرات.
المحافظ بالنسبة لمدينة حمص هو صاحب مشروع حلم حمص، فهو كان الواجهة لحلم حمص، فأهالي مدينة حمص يعني يمكننا أن نسميهم أنهم كانوا محتقنين من المحافظ بشكل كبير جدًّا كونه هو صاحب هذا المشروع وكونه صاحب مشروع التغيير ديموغرافي (تركيبة السكان) كبير في حمص.
طبعًا على بساطة الأهالي اعتبروا أن المحافظ هو المسبب الرئيسي لهذا المشروع، طبعًا بالتأكيد وراءه النظام بشكل عام وقيادة [النظام] السياسية للنظام، فكان الهتاف على المحافظ بسبب هذا الشيء، وكان هناك يعني محاولة لعدم الوصول إلى بشار الأسد وتصعيد الأمور، بحيث إن الخوف عند أهالي مدينة حمص كان ما زال موجودًا قليلًا، طبعًا هنا جاء الشخص من القيادة -قيادة حزب البعث في مدينة حمص- جاء يفاوضنا أن المحافظ سوف تتم إقالته وتم توقيعه وأنا اتصل بي سيادة الرئيس بشار الأسد وتم توقيع قرار إقالة المحافظ، ويمكنكم أن ترجعوا إلى بيوتكم.
طبعًا هنا الشباب رفضوا واستمروا بالمظاهرة وهو ذهب، وبعد فترة زمنية قليلة وجدنا أنه صار عندنا حاجز من بعد الساعة الجديدة باتجاه سوق الجندي ودعنا نقول باتجاه الساعة القديمة صار هناك حاجز من شخصين شخصين لقوات الأمن المخابرات يعني بعدها رأينا سيارة جنائية وجاءت ووضعت حاجزًا، كذلك الأمر 4 سيارات سيارتين سيارتين، فقطع الطريق طبعًا رأينا مسيرة قادمة من عند الحميدية تقريبًا من سوق الجندي مع صور بشار الأسد وأعلام سورية التي كنا نحن بالأساس نحملها، وكانت تهتف: "الله سورية بشار وبس" يعني بالأساس هتافهم "الله سورية وبشار وبس" وكان هتافًا مستفزًّا للمتظاهرين الموجودين، وطبعًا عرفنا أنها مسيرة وهم ضدنا وليسوا معنا والسبب الرئيسي هو الفاصل الذي وضعه جهاز المخابرات والجنائية.
طبعًا الأعداد كانوا بحدود تقريبًا 1000 شخص تقريبًا أو أقل بقليل، طبعًا نحنا كنا بحدود 3 آلاف أو 4 آلاف شخص، ولا يمكنني أن أؤكد لك العدد بشكل عام، -لأنه لم يكن معنا آلة حاسبة لنحسب الأعداد- وكانوا ينادون: "الله سورية بشار وبس" ونحن "يا درعا نحنا معاكي للموت" "الله سورية حرية وبس" فمن هنا عرفنا أنه سوف يصير هناك تصادم بين بعض الشباب أو بعض المجموعات، فبعض المجموعات صارت أي شيء أداة حادة أو أداة من الممكن أن تضر وتضرب الإنسان يعني ممكن سكينة أو أي شيء أو حجرة كبيرة، فنحمله ونضعه في سيارات الجنائية ونعطيهم إياه بحيث إننا نحن سلميون، فنتمنى أنكم يعني تأخذون موقفًا سلميًّا فتبعدوهم وتبعدونا.
طبعًا بعد حين تطورت الأمور بشكل أكبر وأكبر وصارت الهتافات يعني صار هناك توتر عندك بالجو بشكل عام بين المتظاهرين والمسيرة فتم إطلاق أو أحد الشباب ضرب حجرة على سيارة الجنائية أتذكرها إلى الآن، فالجنائية مشت، طبعًا بقي موجودًا الحاجز البشري الذي وضعته المخابرات بقي موجودًا طبعًا، بعد تقريبًا حوالي نصف ساعة من الهتافات أولئك مشوا -المسيرة مشت وراحت- والأمن انفض والحاجز الأمني راح، فنتفاجأ بأنه تم إطلاق أول قنبلة مسيلة الدموع على المظاهرة التي كانت موجودة يعني عندما تم إطلاقها بدأ المتظاهرون -أتذكرها إلى الآن- صاروا يقولون: "الشعب يريد إسقاط النظام" "الشعب يريد إسقاط بشار الأسد" بالتحديد، وبدأ الصوت يعلو والهتافات تعلو يعني "الشعب يريد إسقاط النظام" يعني انتقلنا من مرحلة إسقاط المحافظ إلى إسقاط النظام، وطبعًا صار عندك تراشق بالحجارة بين قوات حفظ النظام التي كانت موجودة والمتظاهرين طبعًا هنا يعني من كثافة القنابل المسيلة للدموع التي ألقوها، مع الأسف تفرقت المظاهرة وهناك أشخاص راحوا إلى بيوتهم أو ابتعدوا عن منطقة المظاهرة، ويوجد قسم يعني قسم نعتبره النصف أو أكثر بقليل انتقل إلى جهة نادي الضباط الذي هو كان شارعًا بسيط يوصلك إلى شارع الساعة الجديدة.
طبعًا أنا انفصلت [عنهم] ورحت واختبأت عند أحد الأشخاص الذين أعرفهم، فاتصل بي أحد الأشخاص الذي أعرفه أيضًا يعني هو كان في المظاهرة فقال لي بأنه تم تمزيق صورة حافظ الأسد وبشار الأسد التي كانت موضوعة على نادي الضباط، وصار إطلاق نار من داخل نادي الضباط، وقتلوا فيه عسكريًّا كان موجودًا بداخل نادي الضباط كردة فعل بعد ما تم تمزيق الصورة، فهذا الكلام ردة فعل، وحاولوا أن يطلقوا النار على المتظاهرين، فتمت إصابة عنصر منهم كان موجودًا حرسًا على الباب وتم قتله، وطبعًا اتهموا [بقتله] المتظاهرين وأنهم مخربون، وهؤلاء قتلوا هذا الشخص ومن هذه الأمور.
طبعًا عندما صار إطلاق نار ورصاص انفضت المظاهرة فورًا، وكلّ منهم راح بحال سبيله، وأنا أذكر أنه في ذلك الوقت لم يُقتل أحد، طبعًا هناك جرحى فأحيانًا يُجرح شخص فالقنبلة المسيلة للدموع من الممكن أن تجرح شخصًا من ضغطها، فهناك جرحى بالتأكيد، لكن قتلى لم يكن يوجد في ذلك الوقت.
طبعًا عندما انفضت المظاهرة كانت مثل أي يوم الجمعة عادي، ومثل أية محافظة فعادة تجد كل 3 أو 4 شباب آخذين مكانًا بجانب بيتهم ويتحدثون ويحكون مع بعض، فكان يوجد عندك يعني بشكل من الأشكال كان هناك حاجز خوف وانكسر، ونحن مستعدون أن نخرج الآن ضد النظام، طبعًا يعني أي شخص يحاول أن يحكي مع الشخص الذي يوجد عنده ثقة به، لأنه كان يوجد عندنا خوف كبير من المخبرين الموجودين بيننا وخوف كبير من الاعتقال بصراحة، لكن هناك حاجز كُسر ونحن مستعدون أن نخرج.
طبعًا كل شخص رجع إلى حياته الطبيعية بعد المظاهرة، والمظاهرة بشكل عام استمرت بحدود الساعتين إلى الساعتين ونصف -هذا الوقت التقريبي الذي يمكننا أن نذكره يعني-، في ذلك الوقت الذي أنا رأيته أنه لم تحصل هناك اعتقالات، وبعدها صار اعتقالات أم لا؟ بصراحة أنا ليس عندي علم.
في ذلك الوقت عندما تظاهرنا يعني كان الأمن [غير منتشر بشكل كثيف] فقط عنصر أمن [كان موجودًا] ونحن نتظاهر وشرطي، فقط لا غير، هلق هذا الحاجز شيء ثان، فهذا الحاجز جاء مع المسيرة وراح مع المسيرة، أما تواجد أمني كثيف مثل أيام الاعتصام لم يكن موجودًا يعني عندما صار عندنا اعتصام في حمص كان يوجد عندك تواجد أمني كبير يعني كثيف جدًّا، وكانوا ظاهرين لأنهم يلبسون اللباس العسكري، أما هنا اللباس مدني يعني أنت من الأساس قد تميز 2 أو 3 لكن باقي الأشخاص ليس من الممكن أ ن تميزهم.
ذهبت إلى الحاج خضر فحكيت له: ما الخطوة القادمة التي يجب أن نفعلها؟ فقال لي: إنه سوف تصير عندك مظاهرات بالأحياء يعني جامع سيدنا خالد سوف يصير فيه شكل يعني ستخرج مظاهرة منه خطرة قليلًا فسنحاول أن نتظاهر بالأحياء وسنحاول أن نتظاهر في جامع سيدنا خالد، طبعًا بدأت هنا المظاهرات تأخذ مجراها بشكل عام من جامع سيدنا خالد ومن أحياء الخالدية ومن باب السباع، وطبعًا كان يوجد عندك نقطتان يمكن أن نسميهما رئيستان؛ حي الخالدية وباب السباع يعني مثلًا نحن حي القصور وحي الحميدية طريق حماة، كل هؤلاء مثلًا أغلبهم يذهبون إلى حي الخالدية، وباقي الأحياء كالإنشاءات وبابا عمرو وهذه المناطق إلى أين تروح؟ إلى باب السباع، فكان هناك نقطتان رئيستان يتم التظاهر فيهما، فنخرج داخل الحي ونتظاهر، طبعًا لا نتأخر كثيرًا، فنتظاهر وبعدها نفك المظاهرة، وأحيانًا نحاول أن نصل إلى حي باب السباع لكي تلتقي مظاهرتان كبيرتان وتصير مظاهرة كبيرة، طبعًا لا نستطيع بسبب أحيانًا إطلاق الرصاص العشوائي نسمعه [أحيانًا] فيتم تفريق المظاهرة.
بصراحة رأيت أشخاصًا قد صورت كثيرًا؛ يعني أي شخص عادي تجده حاملًا هاتفه المحمول ويصور ومن الممكن أن تكون للذكرى وممكن أن يكون للإرسال إلى قنوات معينة، وهناك أشخاص كانت قد وضعت كاميرات سرية وتصور، فكان هناك تنسيق، نعم كان هناك تنسيق، لكن بين مَن ومَن التنسيق؟ هذا كان غير معروف في ذلك الوقت، يعني كانوا أشخاصًا محددين وهم ينسقون مع بعض، يعني مثلًا مجموعتنا ونحن كنا مجموعة عادية واتفقنا أن نخرج في هذه المظاهرة فقط هذا هو التنسيق الموجود عندنا، وممكن أن أحمل هاتفي المحمول وأصور، وأنا صورت في ذلك الوقت -حملت جوالي وصورت-، ومن الممكن لأي شخص ثان أن يصور، لكن كان التنسيق عبارة عن طريقة مجموعات أننا سوف نخرج في هذا اليوم أو غيره.
معلومات الشهادة
تاريخ المقابلة
2022/07/18
الموضوع الرئیس
الحراك السلمي في حمصكود الشهادة
SMI/OH/42-02/
أجرى المقابلة
يوسف الموسى
مكان المقابلة
اسطنبول
التصنيف
مدني
المجال الزمني
25/3/2011
updatedAt
2024/04/14
المنطقة الجغرافية
محافظة حمص-مدينة حمصمحافظة حمص-جامع خالد بن الوليدشخصيات وردت في الشهادة
كيانات وردت في الشهادة
شبكة شام الإخبارية
صفحة الثورة السورية ضد بشار الأسد - شبكة الثورة السورية
حزب البعث العربي الاشتراكي