الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

الحراك السياسي الثوري وتشكيل المجلس الوطني السوري

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:21:15:11

طبعًا بدأت الأمور بمدينة حمص تتطور، بحيث صرنا نجد مجموعة مسلحة ومجموعتين بكل حي، طبعًا هم لم يقيموا حتمًا حواجز لجان شعبية أو شيء مثله، هم يحاولون أحيانًا أن يحموا المظاهرات، أحيانًا يحاولون أن يوقفوا محاولات الخطف التي كانت تحدث كونه في ذاك الوقت بدأت محاولات الخطف تحدث بشكل كبير جدًا، خطف نساء خطف أطفال خطف شباب اعتقالات قسرية من قبل الأمن، طبعًا هنا بدأ الموضوع بأن الأشخاص الذين شعروا أنهم مطلوبون بكل الأحياء ويظلون بداخل الأحياء ولا يخرجوا خارج الأحياء خوفًا من الاعتقال القسري أو الخطف الذي يحدث عن طريق الشبيحة، طبعًا الشبيحة حين كانوا يخطفون شابًا أو شخصًا أو رجلًا يوصلونه فورًا إلى الأفرع الأمنية، وكانت الأفرع الأمنية -بحسب المقولات التي كنا نراها ونسمعها والمصادر التي شابكناها (المعلومات التي قاطعناها) مع بعضها- الخطف كان يكون في الأفرع الأمنية بحيث يجبرون الناس على حمل السلاح، لكي يجعلونا مسلحين أو مخربين أو أو أو، طبعًا حاولنا نحن كثيرًا كنشطاء سلميين أن نحد من وجود السلاح بين أيدي الأهالي وبين أيدي المجموعات، بحيث نحافظ عليها مظاهرات سلمية ولا يكون السلاح موجودًا، طبعًا لئلا نعطي حجة للنظام بأننا مسلحون أو تتحول لعمل مسلح، طبعًا الذي هو معروف بأنه هو ساحة النظام فعليًا، طبعًا هنا بدأ الجيش ينزل إلى الشارع ويدخل ويقيم حواجز للجيش، أقام حاجزًا عند دوار القاهرة، أقام حاجزًا بالوعر، بدأ تمركز الجيش بمدينة حمص، طبعًا ما أنزله هو آليات طبعا نزلت آليات ثقيلة نزلت دبابات نزلت بر دي إم (عربة مصفحة مزودة برشاش) هذه الدبابات تتمركز مع الحواجز الموجودة، أنا بهذه الفترة يعني أكثر من شخص قال لي بأنني أنا طلبت (للأمن)، فاضطررت أن أذهب للبنان، حين ذهبت إلى لبنان أول شخص التقيت به هناك هو عمر إدلبي، قعدنا في بيته وتبادلنا الحديث قليلًا، كذلك الأمر اليوم الثاني أو الثالث التقيت هناك أبا جعفر (بدوي المغربل- المحرر) كان قد جاء من حمص ليأخذ أغراضًا لمدينة حمص، من أكياس دم من معدات اتصال، ناقشنا فكرة أنا وأبو جعفر وعمر وبالتحديد أنا وعمر لتطوير وإنشاء بشكل موسع "لجان التنسيق المحلية في مدينة حمص"، واشتغلنا على هذا الموضوع؛ اشتغلنا عليه بالقصور اشتغلنا عليه بوادي العرب اشتغلنا عليه بالخالدية اشتغلنا عليه بحي الوعر كذلك الأمر اشتغلنا بكافة أحياء مدينة حمص كمدينة وريف، كذلك الأمر بدأنا نشتغل عليه كذلك، طبعًا أنا في ذاك الوقت طبعًا أول مهمة تم إيكالها لي من قبل عمر كانت إيصال أكياس دم -فارغة طبعًا- بعدد كبير جدًا لمنطقة في لبنان قريبة من حدود المصنع، أوصلتها أنا بعدها بفترة حتى ننسق الأمور بشكل أكبر على الأرض بالنسبة لـ "لجان التنسيق المحلية"، اضطررت أن أنزل على مدينة حمص تسللًا، كان معي أجهزة بث فضائي وكان معي هواتف ثريا وكان معي أذكر مخثر دم وكان معي وقتها إبر كزاز التي كانت في مدينة حمص شبه مفقودة، أي شخص يصاب برصاصة كنا نعطيه جرعة من إبر الكزاز لأجل؛ شيء طبي بصراحة، هنا بدأنا بالتنسيق بشكل أكبر بالنسبة لـ "لجان التنسيق المحلية" والتنظيم بشكل أكبر كون المظاهرات كانت مستمرة فيما يتعلق برفع اللافتات فيما يتعلق بتنظيم الأمور الإعلامية بالنسبة لـ "لجان التنسيق" بالأعمال السلمية التي كنا نحن نقوم بها باختيار الشعارات التي كانت التي كنا نحن وكل "لجان التنسيق" نختارها بالمظاهرات، يعني صار عندنا وجود كثيف على الأرض في مدينة حمص، هذا طبعًا من خلال تواجدي قبل أن أذهب إلى لبنان، بمدينة حمص كنت أعرف أغلب الناشطين الموجودين بالأحياء، فكنت أختار شخصًا أو شخصين ثلاثة أحكي لهم عن فكرة "لجان التنسيق المحلية" واشرح لهم ما هو توجههم وأهدافهم السياسية، فكانت تعجبهم الفكرة فكرة "لجان التنسيق المحلية"، فكان يتم التنسيق أن كل مجموعة يعني كل حي هم يشكلون مجموعة مجموعة التنسيقية التابعة لـ "لجان التنسيق" لتنسيقية حمص الكبرى -يمكن أن نسميها- التابعة لـ "لجان التنسيق المحلية".

 أكيد عمر إدلبي كان يوجد عندهم أشخاص أو كان هناك أحياء هم أو هو كان يتولى التنسيق لأمرهم وأنا كان هناك بعض الأحياء التي كنت أنا أتولى التنسيق لأمرها، يعني حتى أجهزة الإنترنت الفضائي وأجهزة الثريا حين وصلت نصفها أخذهم أشخاص هم على معرفة بعمر إدلبي ونصفهم أنا وزعتهم بمعرفتي، فهكذا صار يتم التنسيق، وكانت الاجتماعات لا تكون فيزيائية نهائيًا يعني لأجل الأمن الذاتي كانت تجري عن طريق سكايب بأسماء مستعارة بين التنسيقيات في مدينة حمص، تنسيقيات الأحياء نجتمع بغرفة خاصة بمدينة حمص نتحدث بين بعضنا ندردش بين بعضنا، وكان هناك شخص أو شخصان هما يتحركان فيزيائيًا يذهبون ليروا التنسيقيات أنا كنت واحدًا منهم، وأتذكر وسيم، شخص اسمه وسيم كان يشتغل معنا بحي القصور، اشتغلت لفترة صغيرة مع نعمة العلواني، سليمان أبو ياسين اشتغل معنا كذلك الأمر، اشتغل معنا شخص اسمه إياد هذا كان بأحياء حمص القديمة، اشتغل معنا شخص اسمه الشيخ إبراهيم بالأعمال السلمية وبتنظيم المظاهرات في ذاك الوقت كذلك الأمر، يعني هي كانت مجموعة كبيرة جدًا بصراحة، لا نستطيع تذكر كل الأسماء.

 في ذلك الوقت يمكننا أن نقول بنهاية 2011 صار يتضح لكل شخص كيف هو توجهه، إن كان إسلاميًا متشددًا أو إسلاميًا أو مدنيًا أو ليبراليًا دعنا نقل أو علمانيًا، فكانت مجموعتنا نحن تأخذ كل الأطياف وما كان يوجد عندنا قائد كبير، للأسف تلك التنسيقيات هي كانت تعتبر نفسها في ذاك الوقت تنسيقيات كبرى، وغير مستعدة أن تأخذ أوامر من أي شخص أو يتم أمر بالإجماع، فاضطررنا نحن أن ننشئ تنسيقيات بديلة بحيث أننا لا نؤثر عليهم ولا هم يؤثرون علينا، يعني المظاهرة نتواجد فيها نحن وهم، فيهم لا أحد هو المسيطر على المظاهرة أو ينفرد بالسيطرة على المظاهرة، كان يكون هناك تنسيق دعنا نقل بيننا وبينهم من ناحية اللافتات من ناحية الأعلام من ناحية هذا الشيء، نتناقش أحيانًا أن هذه اللافتة لا يجب أن نرفعها بهذا الوقت هذه اللافتة يجب أن نرفعها بهذا الوقت، وأحيانًا يحدث احتداد بالنقاش.

من ناحية البث المباشر؛ كانت كل تنسيقية عندها أجهزة إنترنت فضائي خاصة بها، وأذكر في ذاك الوقت كان يوجد إنترنت فضائي اسمه "بيغان" كان خاصًا "بالجزيرة"، كان فيه من وقتها شخص يبث للجزيرة حصرًا يعني يمكننا أن نسميه مراسلًا لـ"الجزيرة" فعليًا، كان مهمته ألا يرفع أي شعار، فقط يبث لـ"الجزيرة" حصرًا، مظاهرات معينة يعني على حسب العدد الموجود على حسب كذلك الأمر الأمنيات الموجودة هناك بحيث ألا يتم اقتحام المظاهرة، إذا كان سيتم اقتحام المظاهرة يعني كان عندنا عدة أمور ننسقها لأجل البث المباشر، نحن ما كان باستطاعتنا نقل كل المظاهرات بثًا مباشرًا، طبعًا أهم أو أحد أهم الأسباب التي لا تجعلنا نقوم بالبث المباشر لكل مظاهرات هو أن الدقيقة في الإنترنت الفضائي كانت تكلفنا عشرة دولارات أو 15 دولارًا فكان المبلغ خياليًا جدًا إذا أردنا أن نبث نصف ساعة أو ساعة بالنهار، فكنا نعتمد أن نبث بعض المظاهرات وليس كل المظاهرات، طبعًا كل شخص وقت أن نجتمع مثلًا يقول: أنا اليوم أريد أن أبث المباشر بالخالدية، تمام نحن نبث في بابا عمرو، تمام لا يوجد أي مشكلة، يعني ظل التنسيق موجودًا بين الأهالي بين التنسيقيات ولو على التنوع الفكري أو التنوع الأيدولوجي دعنا نسميه، طبعًا أذكر أيضًا ذاك الوقت تشكيل "المجلس الثوري في حي بابا عمرو"، "مجلس الثورة في حي باب السباع"، يعني صار لدينا عدة تكتلات وعدة تشكيلات سلمية صارت تظهر على الساحة في مدينة حمص.

"الهيئة العامة للثورة السورية" أنا أذكر بهذا الوقت كنت [مطلعًا] على بعض النقاشات التي جرت بين "اتحاد تنسيقيات الثورة" و"لجان التنسيق المحلية" لتشكيل بما سمي لاحقًا "الهيئة العامة للثورة" طبعًا ما كان هناك وجود لـ "الهيئة العامة للثورة" في ذلك الوقت وصار عندنا خلافات بين قيادات "لجان التنسيق المحلية" وقيادات "اتحاد التنسيقيات العام" **ليس بحمص** لا لا  على مستوى سورية طبعًا على مستوى سورية، وقتها كان يوجد شبه تحالف سوف يتم بين "اتحاد تنسيقيات الثورة السورية" و"لجان التنسيق المحلية" على المستوى السياسي، على مستوى العمل السلمي بكل سورية، طبعًا أنا أذكر حضرت بعض النقاشات التي جرت وعلى العلم ببعض التفاصيل طبعًا، جرى خلاف بين قيادات "لجان التنسيق المحلية" وقيادات "اتحاد تنسيقيات الثورة" طبعًا كل تنسيقية بـ "لجان التنسيق" التي كانت تدخل بـ "لجان التنسيق" كان لها ممثل بهذه المحادثات، يعني تنسيقية حمص كان لها ممثل أو اثنان بهذه المحادثات، تنسيقية حلب كان لها ممثل أو ممثلان بهذه المحادثات، فطبعًا تم خروج عدة تنسيقيات ومنها بعض التنسيقيات على ما أذكر بانياس وعدة تنسيقيات أخرى يعني حتى التنسيقية انشقت لقسمين؛ قسم مع "لجان التنسيق المحلية" والقسم الآخر راح مع "اتحاد تنسيقيات الثورة السورية" تم تشكيل بعدها ما يسمى "الهيئة العامة" من "اتحاد التنسيقيات" ومن الأشخاص الذين انسحبوا من "لجان التنسيق المحلية" وانضموا إلى "اتحاد التنسيقات" تم تشكيل ما يسمى "الهيئة العامة للثورة السورية" وصار لدينا هنا نحن جسمان؛ "الهيئة العامة للثورة السورية" و"لجان التنسيق المحلية".

عند بدء المحادثات فيما يتعلق بالمجلس الوطني السوري تم دخول أذكر ربما خالد الحج صالح هو كان مفوضًا من قبل اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني بالتفاوض مع "لجان التنسيق المحلية" على عدد المقاعد فعليًا وعلى شكل وهيئة المجلس الوطني، أنا كنت أحد الحاضرين يعني هو دخل يمكننا أن نسميه على الهيئة العامة لـ "لجان التنسيق المحلية" التي هي كان موجودًا فيها كل الشباب من التنسيقيات، يعني مثلما ذكرت سابقًا أنه كل تنسيقية مثلًا تنسيقية حمص لها اثنان موجودان بالهيئة العامة، التابعة لـ "لجان التنسيق المحلية" فدخل –أذكر- بهذا الوقت وصرنا نفاوضه، أعطونا أول الأمر مقعدين بعدها رفعنا لثلاثة ثم رفعنا للأربعة بعد ذلك استقرينا على الأربعة مع كان هناك بالبيان التأسيسي وقت أن صدر ذكر عمر اسم عمر إدلبي، ذكر محمد العبد الله وريما فليحان، كان هناك اسم أو اسمان منهم مذكورين أي هؤلاء تم الاتفاق إنه أربع مقاعد ما عدا هؤلاء الأشخاص الذين تم ذكرهم، فبهذا حاولنا أن نحصل أكبر عدد ممكن لـ "لجان التنسيق المحلية" كعدد مقاعد موجودة بالمجلس الوطني، في الإعلان التأسيسي للمجلس الوطني تم طرح بعض الأسماء أن هؤلاء سوف يكونون من أساس المجلس الوطني منهم عمر إدلبي ورزان زيتونة على ما أذكر، فوقت أن تمت المفاوضات قلنا لهم نحن نريد أربعة مقاعد عدا الاسمين الذين ذكرتموهم أنتم الذين هم سوف يكون لهم مقاعد وهم ليسوا مستقلين لكن أنتم ذكرتموهم، فنحن سوف نستثنيهم من هذا الأمر كونكم أنتم رشحتموهم، فنحن نريد أربعة مقاعد عدا هذين الاسمين إما أربعة أو ثلاثة مقاعد لا أذكر بالظبط كيف كان الاتفاق، وتم الاتفاق على هذا الشيء وتم تشكيل المجلس الوطني وانطلاقه وكان لدينا ربما شخص بالهيئة السياسية بالمجلس شخص تابع لـ "اللجان" يعني مرشحته "لجان التنسيق" الهيئة العامة بالمكتب السياسي للمجلس الوطني.

 طبعًا بالنسبة لدور عمر إدلبي من ناحية تنسيقية حمص ماذا كان يستطيع أن يقدم لنا، يقدم لنا المشورات الإعلامية، وصلنا مع صحفيين سوريين وصحفيين يكونون من دول أجنبية، حتى كان يوجد مكتب إعلامي لـ "لجان التنسيق المحلية" هو يتم التنسيق عن طريقه، كذلك الأمر من ناحية المداخلات، أنا كنت في ذلك الوقت أظهر بمداخلات كانت باسم ناشط ثم تحولت للناطق باسم "لجان التنسيق المحلية" في مدينة حمص، الأمور اللوجستية كلها كنا نحضرها عن طريق عمر إدلبي، كان هو يعني الممول لهكذا حملات، أذكر بوقتها من "اللجان" ونحن وصلنا فقط جهاز إنترنت فضائي واحد، والباقي كله نحن حصلناه عن طريق شبكاتنا حتى نزود ونقوم بحملات إن كانت حملات سلمية أو كانت حملات توعوية في ذاك الوقت، هذه الحملات كلها أكيد كانت تابعة لـ "لجان التنسيق المحلية" فقط عن طريق عمر إدلبي عن طريق "تنسيقية مدينة حمص" التابعة لـ "لجان التنسيق المحلية"  في ذلكك الوقت أذكر كان هناك مركز توثيق الانتهاكات الـ "VDC" التابع لـ "لجان التنسيق المحلية" كانت القائمة عليه هي رزان زيتونة أذكر في ذاك الوقت.

 طبعًا نحن أي اسم شهيد يصلنا أي اسم جريح يصلنا فورًا نرسله للمختصين بهذا الأمر، طبعًا إن كان هناك فيديوهات، نستطيع أن ندعم هذا الأمر بالفيديوهات أو الصور إن ما كان فيه فيديوهات، أكيد نحن نكون بعض الأشخاص الذين هم ثقة ويكونون شاهدين على الحادثة، وليس قيل عن قال، بحيث إننا كنا نحصر الأعداد الدقيقة التي كانت موجودة في ذاك الوقت، ربما هو كان أول مركز توثيق انتهاكات تم إنشاؤه وكان تابعًا لجهة ثورية التي هي "لجان التنسيق المحلي".

 بالنسبة للأنشطة التوعوية كنا نحاول الحد من انتشار السلاح نحاول توعية الأطفال نوعّي الشباب من خطورة السلاح وخطورة حمل السلاح في ذلك الوقت، نحاول أن نوصل رسائل عن المجتمع المدني ما هو؛ كيف يتشكل المجتمع المدني؛ ما هي الحرية ما هي الديمقراطية كوننا شعب للأسف يعني ما كان لدينا حقوق أو نستطيع أن نتكلم بهذا الأمر، كنا نحاول توعية المجتمع على هذا الأمر. طبعًا وقت تعيين الدكتور برهان غليون رئيسًا للمجلس الوطني السوري خرجت مظاهرات في كل أحياء مدينة حمص وارتفعت لافتات أذكرها بهذا الوقت "المجلس الوطني يمثلني" وهذا أعطى الشرعية للمجلس الوطني بشكل كبير جدًا ليس فقط في حمص بل بجميع أنحاء سورية، وبالنسبة تحديدًا لبرهان غليون كان هو من مدينة حمص، كان هناك زخم ودعم من أهالي مدينة حمص لدعم برهان غليون لمحاولة إسقاط النظام، يعني كان في ذلك الوقت فكرة بعض الأشخاص الذين هم سياسيون بأننا يجب أن نشكل المجلس الوطني مثل ليبيا ونحاول أن نطالب بحظر طيران ونسقطه عن طريق "الناتو" مثلما سقط القذافي، للأسف بعد مرور زمن طويل جدًا نكتشف أن هذا الشي كان خاطئًا حاولنا أن نقدم زخمًا في ذلك الوقت على الوعي الذي كان موجودًا لدينا على الوعي السياسي الذي كان موجودًا الذي لم يمض له سنة فعليًا من ممارسة العمل السياسي؛ العمل الإعلامي؛ العمل المدني، وللأسف يعني مثلما رأينا كلنا أن هذا المشروع فشل وانبثق عنه مشروع ثانٍ.

كما ذكرت سابقًا بالنسبة للثقل الذي كان موجودًا في مدينة حمص وبالحراك السلمي في مدينة حمص كان يوجد تنسيق بين الكل، يعني كلنا كتنسيقيات سواء كانت تابعة لـ "الهيئة العامة" أو كان تابعًا لـ"اتحاد التنسيقيات"، كلنا بالنهاية من مدينة حمص، وفي وقت تحدث أي مظاهرة نجتمع عن طريق الإنترنت، يعني كان يوجد غرفة خاصة لأهالي مدينة حمص اسمها غرفة حمص، هذا كان عن طريق سكايب -أذكر في ذلك الوقت- في وقت يتم تنسيق أي شيء يُكتَب هنا: ما رأيكم أن نفعل هذا الشيء، ما رأيكم نخرج هنا ما رأيكم ننسق هنا، طبعًا نحن كان لدينا نشاطات خارجة عن هذا الأمر، أذكر مرة قمنا بنشاط فيما يتعلق بطلاب الجامعات، أخذناهم على حي باب هود وتم إنشاء مظاهرة طلابية، طبعًا أخذناها من حي باب هود صعوبة دخول الأمن على هذا الحي وللأمان العام الموجود هناك، المظاهرة قامت بها "لجان التنسيق المحلية" وقمنا بعدة مظاهرات خاصة بنا كـ "لجان تنسيق محلية" ولكن أغلب المظاهرات كان يتم الاتفاق عليها وهي معروفة موعدها يعني هي معروف موعدها أساسًا، مثلًا كل يوم جمعة كان الجامع الرئيسي بحي الخالدية الذي يخرج منه الناس هو جامع الغفران، مثلًا دعنا نقل من حي الإنشاءات كان في جامع محدد الناس يخرجون منه بعدها يتجمعون، فيوم الجمعة صار معروفًا أنه يوجد فيه مظاهرة سوف تخرج من هنا، ككل التنسيقيات وليس فقط "لجان التتنسيق المحلية" كل التنسيقيات، مهام التنسيقيات هنا هي تنسيق هذه المظاهرة بحيث نعطي جمالية حلوة؛ اللافتات؛ كيف تعلق أحيانًا المايكات الميكروفونات وأحيانًا يوجد لافتات نضطر ننزلها لبعض الأشخاص تكون لافتات مسيئة فلا ندعههم يرفعونها، نحاول ننظم يعني كان دورنا تنظيميًا بشكل أكبر مما أنه نحن من يجمع الناس لأنه بالأساس الناس هي كانت تجتمع من تلقاء نفسها.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2022/07/26

الموضوع الرئیس

 المجلس الوطني السوريالتنسيقيات في حمص

كود الشهادة

SMI/OH/42-06/

أجرى المقابلة

يوسف الموسى

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

مدني

المجال الزمني

2011 - 2012

updatedAt

2024/04/14

المنطقة الجغرافية

محافظة حمص-مدينة حمص

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

الهيئة العامة للثورة السورية

الهيئة العامة للثورة السورية

المجلس الوطني السوري

المجلس الوطني السوري

لجان التنسيق المحلية في سوريا

لجان التنسيق المحلية في سوريا

قناة الجزيرة

قناة الجزيرة

مركز توثيق الانتهاكات في سوريا

مركز توثيق الانتهاكات في سوريا

اتحاد تنسيقيات الثورة السورية

اتحاد تنسيقيات الثورة السورية

الشهادات المرتبطة