الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

المظاهرات في جامعة حلب وبدء المظاهرات في تل رفعت

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:23:22:05

الفترة التي صارت بين -هي فترة متسارعة جدًا- أحداث درعا وبداية أحداث درعا والصور على التلفزيون والتركيز الإعلامي الذي تلقاه سورية كمنطقة بصراحة تحت الاختبار الإعلام المحيط حتى بعض الإعلام السوري الذي نشأ حديثًا مثل أورينت وحتى حلب اليوم التي كانت تكتب خبرًا صغيرًا على الشريط الأحمر، هل ممكن سورية تقوم فيها الثورة؟ هذا السؤال مع أنه كان في أحداث في درعا ولكن الأحداث ما كانت ترقى بصراحة لأن تحكم من خلالها على خريطة سورية بشكل كامل منطقة معينة قد يكون  امتصاص غضب في لحظة معينة تنتهي القضية، فما كان المعول حقيقة، ولكن الأحداث لما تسارعت بهذا الشكل صار احتقان أعاد لكل واحد ذاكرة الشيء الذي تعرضت له سورية سابقًا، مثل ما قالوا: حافظ الأسد حكم سورية وهو في القبر لأنه نفس الترتيب ونفس النموذج، قالوا أيضًا ثورة سورية لا يمكن أن تنفصل عن مجازر النظام التي صارت سابقًا، فبدأ مجال للكلام لما نأتي على القرية وعلى الجامعة وعلى الأقارب وعلى المناطق وعلى تل رفعت، ونتجول بين الناس بدأت الناس تتحدث بقضايا مخفية، وأذكر أحد أبناء القرية وهو رجل كبير تحدث بعد ما قامت الثورة كيف جبروه في يوم من الأيام ربطوا له بسيارته السوزوكي جثة أحد الأشخاص المدنيين مقتول على حاجز وأخد هويته وقالوا له: تدور فيه حلب كلها وترجع لعندي، وما كان يتجرأ أن يحكي هذه القصة لولا أحداث درعا، وصار يحكيها هذا النظام نحن ننتظر اللحظة التي نقوم عليه ما كان يتجرأ يذكر القصة أمام أحد في موقف حدث معه تخيل شخص يكبت على قصة صارت معه 25 سنة أو 30 سنة فكم كمية القهر الموجودة!

 بدأت الناس تتذكر هكذا عمل النظام وهكذا، وأحد الرجال الكبار في القرية أذكر كان يتحدث عن أحداث درعا كنت أشتري لحمة وهو قصاب وعنده خضار، فيقول: سيعمل مثلما عمل في الثمانينات، وهذا النظام لا يسقط وليس حبًا به، وألاده كانوا من الثوار الأوائل والرجل من الناس التي تكره النظام، لكن قصده هذا نظام ما تعلم غير الإجرام.

 بدأت الأحداث تتسارع بهذا الشكل والناس تنفض الشيء الذي بقلبها والدي تحدث والثاني يتحدث في المدرسة والجامعة والناس تفور بعد اليوم شعب تركزت كل قضاياه، وأنا أحد الأشخاص لم أحسن أدرس شعرت بشيء ثاني أنا كشخص دراستي كانت أولًا بالنسبة لأهلي وبالنسبة لي وبالنسبة للمحيط دراسي كانت أولاً ،لكن لما صارت الأحداث لا تستطيع أن تدرس، وتنتظر الخبر مثل ما جلسنا على ثورة مصر ننتظر ونسمع الأغاني ونُشاهد النشرات كلها ونتقلب لنرى الخبر واليوم سيستقيل، وصار الحدث عندنا هذا الحدث كنا نراه قبل يومين وثلاثة وشهر وشهرين انتقل لسورية نفسها، وبدأ فعليًا هذا التسارع في وتيرة الأحداث، وكل ما شخص يرى أغنية العفاسي بدأت تأخذ مجال "أبكي على شام الهوا" بدأت أحداث درعا من هنا، وكان المحيط فيه احتقان ولكن أحداث درعا بقيت فترة طويلة مستقلة بهذا الحدث الضخم، ونزول الجيش وقتل الناس وتطلع الصور والمشاهد ف"أبكي على شام الهوا" لما صارت في الموبايلات وما فيها عبارات عادية جدًا كانت الأغنية، وكشخص لما نزلتها على الموبايل وجئت لحلب حذفتها، وكانت أغنية فيها قد تُشير إلى النظام لذلك نخاف على الحواجز، لكن فعليا صار في مجال كثير كثير كثير الاحتقان.

  ذكرت في إحدى النقاط التي صارت في أحد الأعراس في بداية الثورة وكان في درعا وكان لدينا عرف موجود في سورية لا أعرف إذا كان في سورية ممكن في الشمال في حلب والعرف في العرس روتين لما الناس بالعراضة تضرب رصاص تُحيي الرئيس وتضرب الرصاص، وهذا عُرف قد تعمل احتفال أو تقوم بعمل ستتجنب المشاكل بشكل عام تحية الرئيس هي شيء موجود مثلما حتى معاهد تحفيظ القرآن معاهد علمية كانوا حتى يشتغل بمجال معين يُسموه باسم قريب على اسم معين يُرضي السلطة حتى يتجنب مشاكل كثيرة وقع فيها على الأرض من تحقيقات وغيرها، فموضوع الأعراس أنا أذكر كل عرس وأينما كان حتى لو لم يُطلب منه هو لوحده سيحي الرئيس، فأحد الأشخاص كان يغني في العرس كان شقيقي وكنت موجود ومجموع عدد كبير وما في حدا أعلن موقفًا حقيقيًا تجاه العادات التي تصير في درعا لكن حالة تخبط، فحيا بشار الأسد وكان بنفس اليوم قتلوا ثلاثة والخبر موجود أنهم قتلوا ثلاثة من أبناء درعا، ولما أخي سمعه وقف ورمى طاولة الشاي وعليها الضيافة في بيت أحد الأشخاص في الضيعة كان العرس وطلع، لما طلع كشخص طلعت وراءه ومجموعة من الشباب طلعوا، وهي عبارة عن نموذج صغير في كل مكان من الأماكن أن هناك شرارة ممكن ترى من خلالها من هو مع؟ ومن هو ضد؟ ومن ممكن يتخذ قرار وممكن يمكن يُجازف في هذا الأمر، فالناس الاحتقان الذي صار ليس وليد أحداث درعا ولا يمكن ربطه ولو كان في درعا سقط 10 شهداء أو 15 شهيد لا يمكن الناس بالعموم في دولة قمعية وأمنية كل الناس الموجودة ممكن الناس تقول لك لا يقوم ويوجد إعلام مغرض إعلام معادي، وأنا ما سمعتها أبدًا، و إعلام النظام يقول الإعلام مغرض، وأنا الذين أجلس معهم في الجامعة والله ما سمعت مرة واحد قال: كذب، لا أبدًا الناس تعرف وهذا النظام بالضبط الناس عندها تجارب سابقة، فالناس موقنة أن هذا المشهد حقيقي في درعا، ولا يوجد من طرح إطلاقًا أن هذا المشهد قد يكون مثلما يحكي إعلام النظام قد يكون تمثيلًا وقد يكون تجييشًا لا لا المشهد كان وقتها فقط عبارة مع ولا ضد وليس ضد يعني تأييدا ضد خوفاً من تكرار تجربة صعبة، لذلك لما تهجرت الناس والنظام حتى سيطر على المناطق التي كنا فيها ما رجع أحد ما رجع أحد مع أنه قسم شارك من البدايات في قسم تأخر في قسم ما شارك ومع ذلك ما رجع أحد، هذا يعني أن الناس تعرف هذا النظام تعرف ترتيبه، لكن القرار كان في البداية صعب والناس عندها تجربة سابقة إبادة مدينة بالكامل قتل ناس في حي المشارقة دخول دبابات على مدينة تل رفعت وعلى عندان وعلى حريتان، وتدمير بيوت كل من يُشتبه فيه، والله أحد الأشخاص مُطلعين على الموضوع وهو منظم في جماعة "الإخوان" بعد الثورة حدثني بالحرف وأخوه قتلوه في سجن تدمر قال لي: 90% من الناس الذين اعتقلوهم في أحداث الثمانينات إرهابا وظلوا في السجون غير منظمين ولا علاقة لهم بـالإخوان المسلمين" لا من قريب ولا من بعيد، يوجد 6-5% من الناس التي اعتقلت تحكي عن آلاف الاعتقالات آلاف الناس قُتلت هو شخص لا يحكي حتى أحكي على الإعلام أن هذا النظام فعليًا مارس إرهابًا ووحشية، والناس الذين نعرفهم سُجنت سنوات طويلة بأحداث الثمانينات وبالأخير منهم لا علاقة له مثلًا الشخص لا يُصلي شخص لا علاقة له بالإخوان إطلاقًا وغير منظم سُجن بجريرة بمجرد اعتقاله راح، هذا المشهد كان يُخيف الناس كثيرًا وجعل الناس تتردد بهذا القرار.

 وفعلًا سبحان الله انتقلت الأحداث سريعًا نحو الريف والمدينة سويًا لأنك لا تستطيع أن تفصل بين حلب ريفًا ومدينة، ممكن الموضوع تجاوزته أنا، لكن ريف المدينة ممكن كثير من الأشخاص يتحدثون أن الريف سبق المدينة، وأنا أرى المدينة بعض الأحيان فيه خطورة المدينة، والمحيط دائمًا هو يفرض نفسه أكثر.

أذكر في إحدى المظاهرات خرجنا فيها في كلية العلوم كنت موجود فيها صدفة حتى "السكايب" ما كنا نثق صراحة بالتنسيقيات ممكن نتيجة تردي سابقة فشقيقي كان عنده إطلاع وعنده تواصل وكان داخل في الحالة بشكل جيد، كانوا مثلًا في مظاهرة في تل رفعت يطلعون بأريحية نوعًا ما لأنهم يعرفون بعضهم وعلاقتهم جيدة مع بعضهم، لكن خروجك في المظاهرة في حلب والقسم الأكبر من نشاط شقيقي كشخص تركز في حلب وصار له اسم في ذلك الوقت في حلب ويُتابع وأن هناك شخص معين أو شخصين أو ثلاثة يصورون ويطلع مظاهرة في مدينة حلب، وهذا بالتزامن مع الريف صار نفس التزامن بالعكس في الريف فيه أريحية أكبر وفي المدينة أصعب، وهجم شبيحة في إحدى المظاهرات وضربوه، فخلصه المتظاهرين وهربوا.

 فبإحدى المظاهرات في كلية العلوم والله العظيم المظاهرة بمجرد ما اجتمعت الطلاب الشبيحة والشنتيانات والسكاكين مشهد مريع نزلوا وجاؤوا في السيارات ومن بعض العشائر أو بعض الشبيحة الذين اشتراهم النظام يعني نزلوا بطريقة فعلًا خروجك في المظاهرة في هذا المكان هي مقتلة، وصار سحب البنات والشباب والصراخ، وتفض المظاهرة بفترة قصيرة قبل ما تتمكن فعليًا ومظاهرة العلوم ربما قبل مظاهرة جامعة حلب الحقيقية التي تمكن فيها الطلاب أو ربما مظاهرة العلوم بعد مظاهرة الهندسة الزراعية، والهندسة الزراعية صار قبلها مظاهرة صغيرة الثانية العلوم هي الثانية الصغيرة ما كان هذا العدد للمتظاهرين كانت تجربة بسيطة فقط على مبدأ التكبير "الله أكبر الله أكبر الله أكبر" وبعد أحداث درعا بفترة قصيرة.

 أنا أتكلم ربما عن الحراك بالريف الشمالي صار كله على وتيرة واحدة ربما تل رفعت تكون على مستوى المنطقة القريبة مني تل رفعت ورتيان، وتل رفعت كانت أسبق، وتل رفعت الشيء الذي تحدثت به صب في كتلة واحدة على تل رفعت الناقمة التي ما حصلت على مقعد في مجلس الشعب في كل السنوات، وتل رفعت المحرومة وكانت محاربة بشكل كامل، وتل رفعت التي جاءت عليها الدبابات، وتل رفعت فيها الشباب في الثمانينات فلقات في الشوارع وتجمعت الناس في الأماكن العامة جمعوها في المراكز الحكومية تجميع في الثمانينات، تل رفعت الذاكرة التي ما ممكن بصراحة إلا إذا حانت الفرصة تقوم، أقول: تل رفعت للاطلاع كان أكيد الباب ومارع واعزاز، وهناك تجربة مماثلة لكن تل رفعت والذي أذكره هناك نقمة واضحة واضحة من مدينة كاملة مدينة كلها تروعت، وحتى اللحظات الأولى من بداية الثورة كان في العيلة الفلانية على مستوى جنيد كان في بيت جنيد شقيقين شقيق متهم بالإخوان وشقيق كان عمره وقتها 16 سنة لما داهموا المدينة بشكل كامل وصارت اعتقالات قال للضابط طلع طفل من البيت سحبوه قال للضابط ما وجدناه يوجد أخوه قال له: أحضره، وظل 18 سنة في السجن أعتقد أكثر من ذلك حتى خرج من السجن.

 هذه القصص كانت تتداول لأنهم خرجوا قبل الثورة فلان والله صار له 18 سنة ما ذنبه؟ والله ليس له ذنب أخوه متهم وفلان وفلان، تل رفعت لما طلعت أول مظاهرة كانت مظاهرة على الشعارات البدائية "حرية" و" الله أكبر حرية" على هذا المشهد وليس فورًا إسقاط نظام ما كان لأنها مرحلة متقدمة من 2011 تقريبًا مرحلة بداية الحراك السلمي، وفعلًا "حرية حرية" بعدها مدير ناحية تل رفعت توجه لعند الأهالي وصار يُحاول يسترضيهم يعني أنتم تقومون بخطأ، ويفتل على الوجهاء، والجمعة القادمة أذكر مدير الناحية اليوم زار العالم وزار الأهالي وعلى أساس الجمعة القادمة ستطلع مسيرة مؤيدة للنظام ويذكرها كل أهل الريف الشمالي فطلعت مظاهرة أكبر والمظاهرة الأولى التي كانت عفوية بكتير وكنت من المشاركين فيها، وذهبت بصراحة لأرى المشهد بشكل عام عن قرب على الأرض، فجاء مدير الناحية ليرضي و وصار يأخذ الوعود لتطلع مسيرة وخلاص يا أخي، فالأسبوع القادم كانت المظاهرة أوسع والمظاهرة شملت الجميع وكانت مظاهرة للآن ربما لها وقع، وكان قسم من الشباب صوروها وبُثت مظاهرة ضخمة جدًا جدًا أول مظاهرة في تل رفعت.

 الحقيقة لأكون صريحًا جدًا معك تشجيع هو بالأساس كان لي شقيق أصغر مني استُشهد، هو كان شقي وكان بين إخوتي ربما يُقال لي: أنت عندك حكمة لا أعرف أُسميها حكمة أو تروي أو أحسب الموضوع بكل صراحة أنا لا يمكن أطلع على الفيديو أحكي بشغلات ما كنت فيها أو ما كان لي دور فيها، فشقيقي كان في مجموعة مظاهرات صغيرة تطلع في الريف فكان يُشارك فيها، وعلاء هناك شخص صديق له حاليًا موجود في تركيا اسمه بدر الدين كوسا صاروا يأخذون على عاتقهم ويشترون من مالهم من المصروف وقتها كيلو النمورة 25 ليرة اشتروا كيلو النمورة ويذهبون عن طريق الحاجز الموجود للنظام أو للشرطة وقتها يعطوهم إياه قال يعملون عربون صداقة مع عربون تآخي مع هذا الطرف، وما كان في شيء اسمه نظام أو جيش أو شرطة أعداؤنا بالعكس يستقطبوهم وكان يطلع في المظاهرة، وفي الأسبوع التالي شاهدت علاء ذهب فذهبت معهم بدراجة صغيرة لي كنت أذهب فيه على المدرسة الثانوية وأعطيته لأخواتي بعد ما صرت في الجامعة، فذهبنا أنا وعلاء ما زلت أذكر حتى قسم من شباب القرية كانوا لحقونا في السيارات الهوندا على تل رفعت على أساس وليس على مظاهرة أو شيء، وصفينا الدراجة في أحد الأماكن قريبة على المظاهرة وإذا حصل شيء نهرب و وضعت لفاحة ونفس العملية يوجد شباب تُصور وكنا ننزل على حلب فترتها، والمشهد ذلك الوقت نحكمه في وقته، فلففنا لفاحات (لفحة) عادية ودخلنا على المظاهرة وصارت الشعارات "حرية حرية الله أكبر حرية" الشعارات التي صرت تشعر أنها مألوفة بصراحة، وهي أثر نفسي لأنه أنت أول مرة تقول: حرية، وهي خليط بين الخوف بين الرعشة بين تشعر أنك تفعل أمرًا كبيرًا لك حتى تشعر معالم رجولة صارت تظهر وأنت عملت شيء غريب وسأتفاخر فيه ولا أستطيع، فعملت شيئًا تجاوزت ربما المألوف الذي متعود عليه بصراحة مشهد القشعريرة الموجود وإذا أقول لك: معظم من تراهم بما فيهم أنت يبكي نحن بصراحة ما رأينا الثمانينات ولا شيء، لكن أحد الرجال الكبار رأيته في عيني في المظاهرة كان يبكي صرت أبكي معه لا أعرف لماذا؟ لأنه أكيد لو ما رأى ولو لم يدعُ لرب العالمين أن يعيش ليرى هذه اللحظة ما كان بكي، وفي تلك الفترة ما كان يوجد علم للثورة، حتى في مظاهرة جامعة حلب ما كان علم الثورة في البدايات، واستمرت المظاهرة تقريبًا نصف ساعة أو أكثر على ما أذكر كانت دخلت السوق الذي على اليمين في جامع أعتقد اسمه جامع عمر بن العزيز أو عمر بن الخطاب على يساره المجمع التجاري في تل رفعت وفي هذه  المنطقة انحسرت تقريباً، واستمرت نصف ساعة ما صار مضايقات من المخفر الموجود، وأنت تحكي عن مخفر موجود مفرزة والقوة العسكرية موجودة للنظام، فما كان حتى علم الثورة ما كان موجود تلك الفترة ونحن نحكي حتى على عناصر شرطة تدور دورية تتمشى وتمشي وما كان في شيء، ويوم العيد الذي بعد هذه المظاهرة بعد العيد تقريبًا كان بين المظاهرة وبين العيد أشهر يوم العيد كان أول مرة يُطلق فيه الرصاص من دورية لحفظ النظام الذي جاء على تل رفعت على إحدى المظاهرات وأُصيب فيها مجموعة من الشباب من بيت حدبة ومن بيت قرندل أعتقد شباب بيت حدبة جاؤوا لعندنا على القرية، والمظاهرات في البداية كانت تنشأ كانت المخافر تتخذ منا محاولة للحديث مع السلطة مع النظام نفسه أنه نحن اتركونا و لا تُدخلونا وليس كل المخافر لكن مخافر المنطقة هكذا صار الموقف، وفي تل رفعت كان الحاجز الموجود للمخفر حكيت لك عنه يُعطوه نمورة (حلويات) ويعرفون أنهم ذاهبين على المظاهرة يعرفون على المظاهرة قبل الصلاة بقليل، أنت أين تذهب؟ على المظاهرة وما كان يحكي مع أحد المخفر.

أول شيء دوره ضعيف موقفه ضعيف ولا يُريد، وثاني شيء خلال سنوات وجود المغفر والشرطة وقيادة الشرطة هذا شيء على فكرة حتى صار في عدة نقاط مثل أحرص يوم طلع مخفر أحرص أمنه الشباب، فالمخفر خلال هذه السنوات الموجود فيها صارت العلاقات مع الأهالي صح ودوره أمني، لكن صار في مرحلة لا يُريد هو أن يصطدم ولا أن تأتيه أوامر ليصطدم، فكان يأتي حفظ النظام من حلب في باصات، وأنا شاهدت أحد الباصات لونه أبيض، وكان حفظ النظام معه سيارات خصوصي ويمشي معه أحد مجموعات المخفر ويمشون معه في تل رفعت ويقمعون المظاهرة أو يكونوا موجودين في وقت يُمكن يعرفون أن مظاهرة جديدة.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2021/08/11

الموضوع الرئیس

بداية الثورة في حلببداية الثورة في سورية

كود الشهادة

SMI/OH/76-02/

أجرى المقابلة

بدر طالب

مكان المقابلة

اعزاز

التصنيف

مدني

المجال الزمني

03/2011

updatedAt

2024/04/22

المنطقة الجغرافية

محافظة حلب-تل رفعتمحافظة حلب-مدينة حلب

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

جماعة الإخوان المسلمين (سورية)

جماعة الإخوان المسلمين (سورية)

جامعة حلب (نظام)

جامعة حلب (نظام)

قناة أورينت / المشرق

قناة أورينت / المشرق

كتيبة حفظ النظام - حلب

كتيبة حفظ النظام - حلب

قناة حلب اليوم

قناة حلب اليوم

الشهادات المرتبطة