الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

بداية تشكيل الكتائب في ريف حلب

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:21:24:01

انتقال الحراك السلمي لحراك مسلح ما كان بيد المتظاهرين هو الخيار الذي فُرض على المتظاهرين، طبعًا أول من باشر بالتصدي المسلح للمتظاهرين أو أول من أدخل السلاح للأحداث في سورية هو النظام هو أدخل قمع المظاهرات باستخدام السلاح، وفي اعزاز فترة ما بين 15 آذار/ مارس تقريبًا حتى 20 تموز/ يوليو فترة المظاهرات تراوحت بين السلمية التي النظام لم يقمعه إلى المظاهرات التي النظام يقمع فيها بطرق طبيعية من فترة 21-20 تموز/ يوليو وما بعد النظام أدخل الوحشية بقمع المظاهرات، وصار في كل مظاهرة مثل ما حكينا في 20 تموز/يوليو استشهد باسم مرعنازي أول واحد في اعزاز، ومنذ ذلك اليوم صار كل مظاهرة يُواجهها بالرصاص بالرصاص بالرصاص من السلاح، وهذا الأمر أوجد الذريعة للمتظاهرين أن من يُواجهك بالرصاص كيف ستواجهه أكيد لن تواجهه بالحجارة، وفي المظاهرات الأولى لما كان القمع قبل مرحلة 20 تموز/ يوليو كنا نتصدى لقوات الأمن بضرب الحجارة بين الطرفين ومناوشات، ولكن بعدها تحول الموضوع لاشتباك بالرصاص، ولا يستطيع المتظاهرون أن يتظاهروا وبنفس الوقت يُقابلك عدوك ويستخدم السلاح ضدك، فكانت غاية النظام توجيه دفة المتظاهرين لاستخدام السلاح ولما هو إستخدم هذا النوع من العنف وهي كانت رسالة للمتظاهرين للعنف المقابل ودائمًا كل عنف سيكون عنف مقابل له.

 لما النظام دخل بهذه المرحلة من مرحلة مباشر صارت صلاحية مع كل العناصر باستخدام السلاح بقمع المظاهرات هذا الشيء قابله بدأ في البداية يقابله تفكير باستخدام السلاح، وبالتزامن مع هذه المرحلة تتوارد أفكار أو أخبار بتشكيل "الجيش الحر" بدأ العسكريون بالانشقاق، وبدأت فكرة حماية المظاهرات في حمص كانت صور تشكيل "الجيش الحر" في حمص عبد الرزاق طلاس وصور "الجيش الحر" الموجود في المظاهرات، ودائمًا كانت المحافظات الثانية متقدمة علينا بالحراك.

 فلما بدأت الأفكار من غير محافظات هي أعتقد نفس الظروف التي مرت فيها هي مرحلة استخدام العنف ضدهم، بدأت تنتقل الأفكار إلينا أنه في حمص صار "الجيش الحر" يحمي المظاهرة ليتظاهروا، ونفس التجارب تحسها مكررة في كل المناطق، ويجب أن نُدافع عن أنفسنا.

  توقفنا بعد 20 تموز/ يوليو حتى 20  أيلول/ سبتمبر  أظن نُفكر في هذه الدائرة أن نحمي المظاهرات لأنها قُمعت المظاهرات ويجب أن نستعين بشيء اسمه "الجيش الحر" أو نُدخل فكرة حماية للمظاهرات إضافة في هذه الفترة الأمن صار يُداهم إي بيوت المتظاهرين أو بيوت المعارضين، وصارت حملات للنظام، وبطبيعة الأحوال لما صارت تُداهم البيوت صارت فئة من الأشخاص لا ينامون في بيوتهم في أغلب الأحيان، حتى دخلنا في هذه الفترة بمرحلة الاعتقالات الليلية صار كل المتظاهرين كان يوجد جروب بيننا على "السكايب" أو جروبات بيننا وبين المناطق التثنية، فكان يأتي الأمن مثلًا لما يطلع الأمن بحملة اعتقالات في الليل نُبلغ بعضنا أن هناك حملة، والأمن يتجمع أمام الجنائية، فصرنا نعرف أن الأمن يتجمع أمام الجنائية سيعتقلون أحدًا من الذين وصل لهم الخبر أنه كان بمظاهرة قمعوها.

  أيضًا صارت فئة من الأشخاص ينامون خارج البيوت، حتى تضطر هذه الليلة ما تنام والليلة التي بعدها ما تنام وتأتي أخبار يوم الخميس دائمًا هناك حملة قبل يوم الجمعة، فصار مبدأ حشر بالزاوية أنك ملاحق مشرد، فصار هذا الشيء يدفعك أكثر لأنك تُواجه هذا النظام لأن تتحرر منه لأنه صار حتى يأتي على بيتك ولا يكتفي بموضوع المظاهرات، فجاءت فكرة حماية المظاهرات.

 كانت التجربة الأولى في 20 تشرين الأول/ أكتوبر أن نتصدى لقوات الأمن، وبالتوازي مع الأحداث المناطق الثانية مثل تل رفعت مارع صاروا يتظاهرن وتشكل عندهم مثل المجموعات على مبدأ "الجيش الحر" أو هي فكرة "الجيش الحر" ، وصاروا يوم الجمعة يُغلقون مداخل مدنهم ليحموا المظاهرات المسائية عندهم، فكانت تجربة ناجحة عندهم، بنفس الوقت مع اختلاف توزيع الأمن بين المناطق مثلًا تل رفعت أو مارع كان يوجد مخفر فقط وحتى أغلقوا المخفر، والمنطقة هنا فيها فروع للأمن، فلما ترى المنطقة الثانية فيها "جيش حر" و"الجيش الحر" أو الشابب حين تخرج مظاهرة يُقيمون حاجز فالأمن لا يذهب لتلك المنطقة، فجاءت الفكرة لحماية المظاهرة.

 في 20 تشرين الأول/ أكتوبر صرنا نُروج والناس تسمع بـ"الجيش الحر" في تل رفعت و مارع، فصرنا نُروج نقول للشباب هناك "جيش حر" في تل رفعت سيأتي ليحمي المظاهرة، كان الشباب شباب من اعزاز ذكرت لك منهم عمار داديخي وخير الدين ياسرجي وعادل الكرزية وعلي فيصل و محمد خيرو وعلي خيرو، وهؤلاء الأشخاص كانوا من اعزاز وبنفس الوقت عندهم بداية تنسيق مع المجموعات التي تتشكل في تل رفعت، فحموا المظاهرة في 20 تشرين الأول/ أكتوبر لما حموا هذه المظاهرة وانطلقت الفكرة فمعناها بدأنا ننجح بالتكتيك الجديد، والحل الجديد لحمل السلاح المحدود بمواجهة النظام ينجح.

 بدأ استعداء المتظاهرين قمع المتظاهرين تكثيف للحملات الأمنية يزيد، فتثبتت قناعة أن هذا الطريق الذي يسلكه النظام يجب أن يُواجه بهذا الأسلوب.

 في تلك الفترة ظهر اسم "الجيش الحر" وظهرت كتائب "الأبابيل"، و كلمة "الجيش الحر" هي عبارة عن اسم ما كان يجود أي شيء تنظيمي لأي شيء اسمه "الجيش الحر" ولكن هو عبارة عن اسم يُستخدم عبر الإعلام، وما كانت أي هيكلية أو أي تنظيم لشي اسمه "الجيش الحر" ولكن الاسم موجود هو اسم ترويجي اسم يُستخدم فقط في الإعلام ، وليس له أي وجود تنظيمي على الأرض، وبنفس الوقت في حلب وفي ريف حلب ظهر شيء اسمه "كتائب الأبابيل"، وهي كانت تستخدمها كأنها فصيل يتشكل اسمه كتائب الأبابيل التي لاحقًا اتصلوا بي شخص اسمه عمار الواوي وكان مسؤولًا عن تشكيلها، وهذين  المسميين اسم لأي شخص يحمل السلاح بدون وجود أي تنظيم، ومن سيحمينا؟ سحمينا "الجش الحر"، ولكن لا يوجد له هيكل تنظيمي ليربطه بغير مجموعات أو يربطه بجهة معينة فقط تسمية لكل شخص حمل السلاح، فكان الاسم العائم هو "الجيش الحر".

 كان السلاح الذي حموا فيه المظاهرة الشباب كان عندهم ارتباط ، وكنا نُنسق الإعلاميين مع الإعلاميين بمناطق أخرى، والشباب التي تتحرك بالحراك السياسي، وفي الثورة تشعر من أول يوم أن كل شخص الله وجهه باتجاه معين رغم أن الكل لا السياسي كان سياسي ولا الإعلامي كان إعلامي ولا العسكري كان عسكري، ولكن تشعر أن كل شخص موجود لديه كاريزما معينة موجود فيه مؤهلات معينة فاتجه باتجاه معين.

 فكان الأشخاص الإعلاميين مثلا نُنسق مع إعلاميين موجودين في تل رفعت في عندان في حلب، ونفس الشيء الشباب السياسيين يُنسقون مع بعضهم، والشباب العسكريين أو شخصيتهم أو الكاريزما هي نوع من حمل السلاح أو من يُفضلون حمل السلاح أيضًا يُنسقون مع بعضهم، وبعض الشباب ذكرت أسماءهم هم أول من أسسوا المجموعات المسلحة في اعزاز أو" الجيش الحر" في اعزاز نسقوا مع الشباب الموجودين في تل رفعت ومارع على شكل أننا شباب "الجيش الحر" في اعزاز أو الذين سنشكل "الجيش الحر" في اعزاز.

 فوقتها السلاح الذي كان يحمله الشباب هو عبارة عن شيء شائع استخدامه البومبكشن أو هو بندقية صيد إضافة أذكر كان يوجد روسيتين كلاشنكوف عدد اثنين أو ثلاثة واحدة منها استعارة من الشباب في تل رفعت، شابين كان عندهم كلاشنكوف وأخرى استعاروها من الشباب في تل رفعت ليحموا المظاهرة، وهذا كان السلاح الذي حموا فيه المظاهرة، وكيف يحموها؟ قلت لك أساسًا ما عندك القدرة لتشتبك بشكل مباشر أو حتى تُواجه بشكل مباشر، وحتى الأمن ليس مهيئ لأن يشتبك بشكل مباشر، والعناصر التي تقمع المظاهرات عناصر أمن وليسوا مدربين أو جاهزين للاشتباك.

  كانت تأتي سيارة الأمن والشباب ضربوا حولها ضربتين ثلاثة فوقتها فورًا الأمن توقف والمتظاهرين يأخذون راحتهن بإنهاء المظاهرة.

 ما تُرك لنا أي خيار آخر الناس كلها ستتظاهر، وكانت المظاهرات جدًا سلمية وحضارية، وعلى مدار كل الأشهر التي ذكرتها وكل المظاهرات لم تُكسر حجرة لم تُكسر شجرة أو ينكسر بلور، كانت المظاهرات سلمية، والنظام يقمع، والمتظاهرين بحاجة ليتظاهروا فما ترك لهم للنظام أي خيار ثاني، واستخدم ضدهم القمع والبطش والرصاص، فما كان أمامنا أي خيار ثاني، ولو الناس تريد حمل السلاح من أول دقيقة حملت السلاح وكانت الخيارات أسهل كان عدد الأمن الموجود في المدينة أقل، وكان المتظاهرين ما استخدموا العنف أبدًا أبدًا، وهم أُجبروا وما كان يُريد حمل السلاح من البداية ولكن أُجبروا، ولما وصلت لحالة حمل السلاح الكل مقتنع بفكرة حمل السلاح لأنه ما كان أحد يتظاهر، وأذكر في مظاهرة في 20 تشرين الأول/ أكتوبر لما دعينا الناس قلنا المظاهرة محمية الكل تشجع لها، ونحن مثلًا كنا نطلع لمظاهرة طيارة لا نحشد أكثر من 20 واحد أو 25 واحد بأحسن الأحوال الناس تخاف بالأخير خاصة الأرشيف الموجود بذاكرة كل سوري أو بثقافة السوريين دائمًا الاعتقال مؤبد أو إجرام النظام معروف، فالمظاهرات الطيارة كلها أيام نطلع سبعة شباب ثمانية شباب 15 شاب 20 شاب، ولما دعينا لأول مظاهرة محمية جاء تقريبًا 300 شخص، فهذا يدلك أن الناس كلها ترغب بهذه الفكرة، ومجرد أن قلنا: ستكون المظاهرة محمية جاء 300شخص على خلاف المظاهرات التي لم يكن عددنا أكثر من 10 أو 15 ، فكان إحساس بالرضا العام لأنه لا يوجد أي خيار ثاني كان هذا الخيار الوحيد لأن تتظاهر، ورغم هذا الشيء لما تشكل "الجيش الحر" انحصر دور الشباب فقط لحماية المظاهرة، وما كانت أي مبادرة لأي هجوم أو أي عمل، فكان دور الشباب لنتظاهر فقط ونكمل المظاهرة لذلك ليس لديهم أي خيار ثاني للمتظاهرين وأننا مقتنعين بهذا الخيار.

 حمل السلاح ما استمر في كل المظاهرات يعني حمل السلاح مثلًا في مظاهرات 20 تشرين الأول/ أكتوبر نفسنا رجعنا لنتظاهر بدون حماية، والناس رجعت تتشجع، وحركة أو وتيرة التظاهرات كانت متفاوتة فمثلًا لما طلعنا مظاهرة وحميناها ونجحت وجاء الأمن وهرب، المظاهرة التي بعدها دعينا لها بدون حماية وجاءت الأعداد والأمن قمعها، فالنظام ما كان يرتدع كان النظام مصر يعني النظام في البداية لأول خروج المظاهرات بفترة بداية الثورة كان لا يعرف قراره هل يجب أن أقمع المظاهرات؟ أو لا أقمعها أستخدم القوة أم لا نستخدمها، وانطلقت المظاهرات.

أعتقد بعد فترة شهرين النظام أخذ القرار بأن نُنهي هذه الحركة بأي طريقة كانت، فأتاح جميع الوسائل أمام عناصره، والأوامر  تُلاحظ أن الأمر كان في كل المناطق بنفس الوقت سنقضي على التظاهر بأي طريقة، فأعطاهم كامل الصلاحيات.

 لما رجعنا بعد 20 تشرين الأول/ أكتوبر حاولنا نتظاهر رجعنا اصطدمنا بنفس القصة تظاهرنا أول مرة قمعونا بنفس الوحشية تمامًا وبنفس الطريقة النظام مصر على استخدام الرصاص استخدام الدعس بالسيارات استخدام الاعتقال، وكل الوسائل لقمع التظاهر، رجعنا حاولنا نتظاهر مرة ومرتين وثلاثة نرجع نُقمع.

 أذكر بعد جمعتين تظاهرنا أمام جامع الشيخ طاهر، فجاءت السيارات ودعست وضربت الرصاص وأُصيب شخص وقتها يعني نفس السيناريو ولم يرتدع النظام، حتى أعتقد النظام كان لديه معلومات، النظام كان عشعش عن طريق المخبرين كان يعرف أن المظاهرات ما فيها حماية فيرجع يقتحم على المظاهرات ويقمع، فهدينا، ورجعنا مرة حمينا مظاهرة واستطعنا التظاهر.

 كان حمل السلاح غير متاح بأي دقيقة أنت تحكي عن مدينة الأمن مسيطر عليها بشكل كامل، وحمل السلاح الخوف من الفساد الخوف من أن يُعرف الشخص الذي حمل السلاح، وهذا كان مشكلة ليست بالسهولة أن تحمل السلاح وتحمي المظاهرة وعوائق الانسحاب والهروب، فعملت مظاهرة والمتظاهر هرب لكن من يحمل السلاح أين سيذهب؟ وهنا المشكلة، فليس بالسهولة حمل السلاح لحماية المظاهرة.

 حاولنا نتظاهر نفس السيناريو أُعيد من قبل النظام البطش والضرب، فالأمور تبحث عن حل جديد خاصة بعدها انتقل النظام لمرحلة جديدة مرحلة يعمل دراسات عن الأشخاص أصحاب الحراك، وأين يختبؤون؟ أين يجتمعون؟ وأين طرق إمدادهم طرق تحركهم؟ فبعدها انتقل لمرحلة استهداف هؤلاء الأشخاص أو أعد عدة حملات اعتقال لقسم منهم من شباب "الجيش الحر" واعتقالهم.

 إيجابيات حمل سلاح لا نضعها تحت بند إيجابيات لأنها ليست خيارًا أنت اخترته لتكون إيجابيات أو سلبيات هو فُرض عليك، وما هو الشيء الذي استفدنا منه هو أعطى فرصة لأنك ترجع تتظاهر تجمع الناس حول فكرة، ولو خرجنا مظاهرة أو مظاهرتين وبعدها قمع النظام ولن تستطيع أن تتظاهر انتهى الأمر، ولكن حمل السلاح أعطاك فرصة لأن تستمر بحراكك تستمر بحشد الناس حول الثورة، وهذه الإيجابيات كانت أكثر شيء، والسلبيات التي صارت نحن نحكي عن شباب حملة الساح طيب ما كل الناس بنفس درجة الوعي من حمل السلاح وليس كل الناس عندها درجة الانضباط بحمل السلاح وليس كل الناس متشابهة بطريقة تعاملها مع الثورة أو طريقة أهدافها أو انضباطها، ونفس السلبيات بحمل السلاح بكل المناطق وهي التجاوزات الفردية لما تحكي عن حالة عشوائية حالة "الجيش الحر" التي ليس لها أي مسمى تنظيمي أو أي ارتباط تنظيمي خلص أنا متطرف أنا حامل السلاح وأنا أتصرف كيفما أُريد، وهذا الموضوع أعطى حرية للأشخاص بشكل عام كل شخص يستخدم السلاح كما يُريد لأنه بالأساس حمله مثلما أراد ولم يجبره أحد على حمله، وهو يسير براحته لا توجد أي جهة تضبطه.

 صارت عدة أخطاء فردية طبعًا الأخطاء لحد الآن مستمرة من ضمنها مثلًا حوادث صارت في اعزاز أنا أعتبرها من الأخطاء مثلًا صارت عدة استهدافات لعناصر من الأمن أحد عناصر الأمن مقيم في مدينة جانب اعزاز شخص مشهور اسمه أبو حسن سياسية معروف هو عنصر من السياسية قديم سكن في اعزاز، فكان يسكن  في قرية تل جبرين جانب اعزاز وقُتل على الطريق، وطريقة  أن تسمح لنفسك بقتل أي شخص بدون ولن نسأل عن جرائمه التي ارتكبها أو هل هي تُساوي العقوبة التي نالها وهذه أدخلتنا بكتير متاهات، فهذه التصرفات هي من القصص التي لا تستطيع أن تضبطها لأن كل شخص حمل السلاح هو أعتبر نفسه حرًا فهو يرى أي هدف يُقرر هو نفسه قاضي نفسه أنا يحق لي أستهدف على الهدف أو لا.

 صارت حادثة حرق المركز الثقافي في اعزاز من الشباب، وكان في الدوائر الحكومية لما تقدم موضوع حمل للسلاح صار الشباب يذهبون على الأماكن الحكومية في الليل لتأخذ السلاح منها، فصار مثلًا حرق المركز الثقافي في اعزاز فتصادمنا مع الشباب الذين حرقوه، وقلنا له: خذ السلاح، لكن لماذا تحرق المركز الثقافي، وهذه أحد المشاكل والفوضى من حمل السلاح سبب فوضى في بعض الأحيان، فنحن بنفس الوقت ما كان لدينا خيار ثاني، وخيار حمل السلاح ما كان بمحض إرادتك هو فُرض عليك، فآثاره السلبية هي شيء مفروض عليك.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2023/11/09

الموضوع الرئیس

التعامل الأمني والعسكري لنظام الأسدالحراك العسكري في ريف حلب

كود الشهادة

SMI/OH/218-07/

أجرى المقابلة

خليل الدالاتي

مكان المقابلة

اعزاز

التصنيف

مدني

المجال الزمني

7-9

updatedAt

2024/08/12

المنطقة الجغرافية

محافظة حلب-تل رفعتمحافظة حلب-مارعمحافظة حلب-مدينة اعزاز

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

الجيش السوري الحر

الجيش السوري الحر

كتيبة الأبابيل - حلب

كتيبة الأبابيل - حلب

الشهادات المرتبطة