الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

اقتحام الضمير الأول وتشكيل المجلس المحلي بعد النزوح

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:24:39:17

 15 آذار / مارس 2012 في ذكرى الثورة الأولى التي مرت على مدينة الضمير كانت مدينة الضمير على موعد دموي من قوات النظام لأنهم اقتحموا المدينة بأعداد كبيرة كان الهدف بالإضافة لأخذ ناشطين ومتظاهرين أن يقبضوا على المنشقين، في هذه المداهمة سقط عدد كبير من الشهداء وأغلبهم تم تأكيد إعدامهم ميدانيًا ولم يتم تسليم جثثهم، وسُمي هذا اليوم بحملة الثلجة كان 15 آذار/ مارس، وكان الجو مثلجًا في هذا الوقت، أشهر الأحداث التي صارت في هذا اليوم الاشتباك الذي دار بين مجموعة أنس خليف جيرودية طبعًا هو حفيده للمجاهد الذي ذكرناه سابقًا الذي احتج على الفرنسي وعمل مقتلةً بالفرنسيين وسعى لتحرير سورية في الأربعينات، هذا الشاب كان رقيبًا منشقًا وكان جالسًا مع مجموعة فيها واحد من المدينة أو اثنين وشخص غريب ليس من المدينة زميلهم منشق أيضًا، وأثناء مداهمة النظام تم حصارهم ضمن بناء وتم تطويق البناء من أربع جهات من قبل النظام، وحاولوا بشتى الوسائل أن يقتحموا البناء ويأخذوا الشباب أو يعتقلوهم، لكن الشباب قاوموا مقاومةً شرسة استمرت ما يُقارب ساعة طبعًا هم بهذا الوقت كان معهم ثلاثة أسلحة ثلاث بواريد و البواريد نفذت ذخيرتها وظلوا يحملون حسب ما رووا لي، أنا لم أكن موجودًا حسب روايتهم ظلوا حاملين قنابل يدوية من أجل إذا دخلوا عليهم فجروا أنفسهم ويقتلون من يدخل عليهم حتى لا يتم اعتقالهم، طبعًا النظام حاول أن يقتحم البيت الذي كانوا فيه أكثر من مرة وصدوه وأطلقوا النار عليه حتى نفذت ذخيرتهم ودخلت مدرعة وقصفت البيت من جهة أو اثنتين في محاولة ليهدموا جدران أو أطراف البيت ويصير مكشوفًا عليهم، لكن لم تنجح لأن البيت كان قويًا كثيرًا، وفي هذه الأثناء كان أبو مصطفى أحمد العبد الله يُحاول الخروج من المنطقة التي هو محاصر فيها حتى يفك الحصار ويساعد الأشخاص، فاتبعوا أسلوب تسلق الأسطح لأن الشوارع كلها كان فيها عناصر جيش وسيحصل فيها اشتباك تسلقوا الأسطح حتى وصلوا لنقطة قريبة من البناء المحاصر وتم فتح النار على النظام وحين صار الاشتباك من الخلف ضد النظام هنا قوات النظام تقهقرت انسحبت لأنها أحست أن حجم الاشتباك كبيرًا وانسحبت، طبعًا الأشخاص الأربعة استُشهد منهم واحد وثلاثة كانت إصابتهم ثقيلة كثيرًا على أثرها تم نقلهم إلى الأردن ليُعالجوا لأن مناطقنا ليس فيها مستشفى ميداني أو مستشفى حكومي، وكان الذي عنده إصابة إذا تحمل يثبته المسعفون بشكل أو بآخر وينقلونه إلى الأردن عن طريق البادية، طبعًا في هذا الوقت صار الاعتقال على الهوية (بدون بحث أمني) أنا اسمي إسماعيل أسعد ويوجد ثلاثة في مدينتي اسمهم إسماعيل أسعد أولاد عمي وأقاربي وأنا يُعتبر اسمي قليلًا مع محمد وأحمد فتشابه الأسماء كان كبيرًا مع الأسف الأشخاص أو الثوار المتظاهرون عندهم علم أنه سيحصل اقتحام ومداهمة نتيجة تعاوننا الأمني كان سابقًا، والذي اسمه مشابه لا يعرف أنه مطلوب أو عمل شيئًا قاعد (جالس) في بيته يأتي المختار أو المخبر نُريد بيت فلان الفلاني يدلونه على البيت يدخلون فورًا يعدمونه إعدامًا ميدانيًا فورًا بأرضه ويحملون الجثث و يضعوها في "بيك آب" عسكري (سيارة) ويأخذونها، في هذه الأثناء قتلوا ما يزيد عن 15 شخصًا وتم سحبهم بالسيارة وأخذهم إلى مفرزة المساكن و بقوا ما يقارب 6 ساعات موجودين في مفرزة المساكن وحتى الآن لم يتم تسليم جثثهم ولم يتم الاعتراف بقتلهم أحد الأشخاص الذين تم قتلهم لشخص عمره في ذلك الوقت حوالي 62-60 سنة كل جرمه كان بأحداث الثمانينات متهم بأنه من "الإخوان المسلمين" جاؤوا إليه طلبوا هويته أعطاهم الهوية واقف بكل هدوء وحسب شاهد عيان موجود تم إطلاق النار برأسه وتحويله فورًا بالسيارة بدون أي ذنب بدون أي شيء بدون أي محاكمة، ويوجد شخص اسمه... من عائلة دولتلي شخص شوفير (سائق) مكرو (باص) ليس له علاقة ويُشابه اسمه اسم أحد الثوار لم ينظروا لاسم الأب أو الأم وتم قتله، هناك أحد الأشخاص رجل كبير عمره حوالي 70-65 سنة هو والد عدد من المتظاهرين والمنشقين دخلوا عليه أين أولادك؟ قال: أولادي غير موجودين، فقتلوا الأب انتقامًا من أولاده، كان يوم مأساويًا في المدينة وكان العناصر الذين انشقوا ويشكلون نواة "الجيش الحر" ضمن تهديد حقيقي؛ لأن الكم الذي دخل على المدينة لم تكن غايته أن يعتقل بقدر ما كانت غايته القتل، ومر هذا اليوم بصعوبة وكانت من أبرز أحداثه أن "الجيش الحر" وصل لقناعة أن معركته مع النظام ما عادت معركة حماية صارت معركة وجود معركة بقاء شاهدوا القتل وعرفوا كم يعني سينتقم منهم النظام وهذا كان سببًا رئيسيًا أن يزداد عدد الناس الذين ينشقون من الجيش يزداد عدد الناس الذين يتخلفون و لا يذهبون إلى الجيش وبنفس الوقت يزداد إصرار الشباب أن يتمسكوا بسلاحهم ليحموا نفسهم وأهلهم، فكان رد فعل أو نقطة قلبت فكر الشباب أن هذا ابن بلدنا لا يجوز قتله 180 درجة حتى شاهدوا الإجرام الحقيقي، في هذه الأثناء ظلت المدينة تحت ضغط نفسي وتحت بحث عن المفقودين وعن الناس ما مصيرها؟ هل هو شهيد؟ أو هل هو معتقل عند النظام؟ وصار توسط ومنعونا أن ننشر أي خبر عن الأشخاص أو أي معلومة عنهم حتى لا نُسبب لهم شيئًا وتحت احتمال أن يكونوا أحياء.

 15 آذار/ مارس 2012 يُعتبر نقلةً نوعيةً وطريقة نقلة نوعية في حياة الثوار بحيث لما تحصل مداهمة مسلحة صاروا ينتقلون للمواجهة خارج البيوت ما بقى يتخبوا (لا يختبئون) ولماذا أرُكز على هذا التاريخ؟ من بعد هذا التاريخ يأتي خبر بمداهمة مسلحة لغاية اعتقال "الجيش الحر" الجيش الحر ينتشر ويشكل نقاطًا ويحمي الحي الذي هو فيه فيردع النظام أن يصل إلى المنطقة نهائيًا التي هو فيها كيلا تصير نفس المجزرة التي صارت، طبعًا استمرت الأحداث واستمرت محاولة الاعتقال لكن تبقى من خارج المدينة من الحواجز ولما صارت مقاومة بشراسة صار النظام لا يتجرأ ويدخل حتى أحداث تهجير مدينة الضمير والاصطدام مع الحواجز بشكل مباشر وتم إقرار الهدنة، طبعًا إقرار الهدنة أبو مصطفى وقادة "الجيش الحر" هم الذين وقعوا أطراف هدنة أنا لم أُوقع لكن طرف و"الجيش الحر" هو الذي وقع مع المخاتير والوجهاء الذين يتفاوضون مع النظام هم الذين وقعوا الهدنة مع النظام، عدنا نحن من النزوح وجدنا فسحة من الحرية وجدنا مدينة فيها بيئة خصبة لأن تُمارس عملًا سياسيًا تنشط نشاطًا فكريًا تستقطب كل الشباب وتوعي جيلًا وتنهض به، وبدأنا في هذا المجال طبعًا لم ندخر وقتًا نهائيًا في الفترة تم تعيين مجلس وكان أعضاؤه سريين -سبق ذكرت [ذلك]- تم تعيين مجلس من خلال اجتماع بين ثوار الخارج وثوار الداخل ثوار الخارج من الأكاديميين المتعلمين وعلماء دين ومن الداخل من هم على الأرض والميدان ما كان عندنا اختلاف، عملوا الاجتماع في أحد المساجد وأقروا وثيقة تسير عليها أو تُصبح قانونًا للمدينة طبعًا هذه الوثيقة طلبنا تعديل بعض النقاط وافقوا وبعدها تكلمنا مع جماعة الخارج قلنا لهم: نحن صرنا في بيئة آمنة هم كانوا يشتغلون قبل تحرير المدينة في هذه الوثيقة حتى يعملوا عمل مؤسسة قلنا لهم: صارت مدينتنا آمنة بإمكاننا أن نقوم بانتخابات أخذت الضوء أخضر من أغلبية الناس وشكلت هيئة عامة للثورة في مدينة الضمير وانتخبت أعضاءها وكانوا هم يمثلون الحراك الثوري بشكل أو بآخر وعملت الهيئة العامة على تنظيم انتخابات وقبلت المرشحين ليكونوا أعضاء مجلس ثوري وهنا أحسست بأول تجربة انتخابات لم أشعر بها بحياتي وأنا بذاك الوقت كان عمري 33 سنة 34 سنة لم أر تجربة الانتخابات أو الديمقراطية لم أر أو أعرف ما معنى معارضة؟ أن أكون معارضًا أو يوجد من يعارضني وكيف أتقبله ويتقبلني؟ وكيف نحل الأمور؟ والغاية والهدف الرئيسي هو أن ننهض بالعمل المؤسساتي وننهض بالعمل الثوري إلى الأفضل، وهنا كان كثير من الأشخاص الأكاديميين الذين لم يظهروا صاروا يظهرون منهم الأستاذ معن طلاع ظهر بشكل إيجابي وساهم معنا كثيرًا في كتابة النصوص حتى كتب لنا ميثاق الشرف الإعلامي للمدينة بحيث نُنظم الإعلام ويكون العمل موحدًا ضد النظام ولا نعمل ببعضنا ونكون جبهة واحدة وساهم أيضًا في كتابة أو وضع رؤى سياسية لمجلس المدينة على المرحلة القريبة والمتوسطة، طبعًا هذا العمل تم الأخذ ببعضه وتم ترك جزء كبير منه؛ لأن الأحداث المتتالية والمداهمات والحروب كانت لا تسمح لنا، وكان الظرف الأمني خارج المدينة ليس داخل المدينة دائمًا أنت في حالة طوارئ لا تقدر أن تطبق القانون 100% وعشنا هذا الهامش بشكل رائع وجميل جدًا.

 دخلنا 2013 وصرنا نشتغل على تنظيم "الجيش الحر" صارت الأعداد تزداد صار المنشقون من كل حدب وصوب يأتون صار أبناء المدينة ينشقون حتى صار يأتينا شهداء من أبناء المدينة المنشقين الذين خرجوا وعملوا ضمن المدن الثانية من درعا ومن اللاذقية ومن أكثر من مدينة استشهد الشباب وتم دفنهم في تلك المناطق -الله يرحمهم ويرحم شهداء سورية جميعًا - صاروا هم الضباط حسب خبرتهم العسكرية السابقة من كان ضابطًا بالشؤون الإدارية من كان ضابط كذا.. كل واحد صار يشتغل وصرنا نقع بمشكلة وللأسف لم يكن لدينا قانون عسكري واضح يعني نقع بمشكلة الضباط وهم ناس ينشقون ويأتون هذا نقيب وهذا رائد وأحيانًا ينشق عقيد كيف هذه الرتبة العسكرية فاختلفوا بين بعضهم ونحن كيف نُرتب الأمر بيننا؟ وهم في النهاية ليسوا مدنيين والمدنيون اجتمعوا بين بعضهم وقالوا: أصبح قسم مسلح تابع للحركة السلفية ل"جيش الإسلام" سموا أميرًا وانتهى الموضوع أمَرنا أميرًا علينا وانتهى الموضوع أما الضباط عملوا عملًا مؤسساتيًا فصار القدم لمن؟ سابقًا هذا عقيد كل من تحته يسمع كلمته لكن العقيد أتى متأخرًا أتى بعد أن تحررت المدينة وصارت بيئة آمنة وهو بالأساس لا يصلح اختصاصه فارتأى أبو مصطفى القدم والأولوية بأولوية القيادة بين الضباط هو لقدم الانشقاق للقدم الثوري للخدمة الثورية فكانوا يرفضون بعض الضباط الذين انشقوا برتب أعلى ينساها أو يدخلون تحت رتبة ملازم أول ترفع لنقيب كيف يصير تحت أمره؟ وكيف يصير كذا .. إذًا في هذه الفترة لا يزال الناس الدهن عليهم كيف يعني الدهن عليها، يعني الناس مازال في جيوبهم بعض المصاري (نقود) جمعوا بعض النقود والبلد ليس فيها عمل صارت البلد يعني الناس كانوا يعتمدون بشكل رئيسي على راتب الدولة، لم يبق راتب انشق وجلس في البيت صاروا يبحثون عن بديل ليعيشوا وصار العدد يزداد صار إذا نُريد إطعام الناس فنحن لم نكن نتخيل أن الثورة تستمر 2011 -2012 -2013 ولم نتخيل أن يصير لدينا قطع عسكرية أو ألوية أو نُشكل كتائب وهذا يحتاج إلى تنظيم ودعم تعجز عنه دول من هذا المبدأ بقي العمل على استجرار الدعم والإغاثة مطلبًا رئيسيًا حتى يعيش الناس لأنه إذا لم يتم تأمين المأكل والملبس والمسكن ستكون مشكلة وعبئًا على الثورة، هذا الدعم كان يأتي إلى المدينة بشكل رئيسي من ثوار مدينة الضمير في الخارج كان يأتي مبلغ في البداية 10000 أو 20 ألف ريال مثلًا وبعدها يصبح 20 ألف دولار بعد أن تزداد الرقعة لأن كل مغترب كل من بالبلد ثائر له أخ مغترب وبدل أن يدعمه صار يدعم العمل الثوري بشكل كامل فصار يأتي رقم، و بدأنا نشم رائحة الولاء مقابل الغذاء الولاء مقابل الراتب، وبدأنا نشعر أن ولاءنا يعني من سيكبر كتيبته على حساب من؟ من سيكون مسيطرًا هنا خرجنا خارج النص صرنا خارج النص صرنا خارج الأهداف وهذه مشاكل مثلما سبق قلت لك: مثلما أن العقيد لم يرض أن يدخل تحت إمرة الملازم ولو أن الملازم يتعرض للموت أكثر من مرة ونجا ولكنه يقول: أنا عقيد أنا القيادة لي. والملازم يقول: هذا أنا لا أعرف مرجعيته النظام أرسله يعني صار خلل أمني وصار جهاز استخبارات عسكري ولا نعرف نوايا الناس هل انشقت لتخبر عنا لتدخل معنا لماذا تأخر حتى 2013 حتى انشق؟ صار يسأل نفسه يعني 2011 -2012 كان كافيًا وكانت معدلات النخوة فيهم مرتفعة أنه أي إنسان ينشق 2013 صارت المدينة آمنة وإلى ما هنالك، فصار يعني أن شكوكهم الأمنية أعطيتهم حقًا فيها أنا لا أعرف هؤلاء الناس الذين أتوا، وبعد أن خرجنا من الضمير تبين أن شكوكهم صحيحة شكوكهم الأمنية صحيحة يعني كان يوجد خونة من ضباط وكان هناك ضفادع من المشايخ يعني دعنا نقل هكذا وهكذا وهذا تبين ليس في الضمير بل في ريف دمشق، فهذا كان يُشكل عدم رضى كان يُؤدي إلى شرخ صف يعني لم نعد كتلة صار "جيش الإسلام" شكل نواة سيف الحق كتيبة سيف الحق والشباب شكلوا انضموا تحت عقيد منشق في مدينة العبادة "جيش الإسلام" لم يدخل المدينة "جيش الإسلام" أبناء المدينة السلفية بايعوا "جيش الإسلام" هذه النقطة مهمة جيد أنك ذكرتني بها حتى نُسمي الأشياء بمسمياتها في نهاية 2012 بداية 2013 زار المدينة زهران علوش واجتمع مع من بايعوا زهران علوش من السلفيين من أبناء المدينة من طلبة العلم والسلفية الذين شكلوا كتيبة المدنية وأتوا بأبي مصطفى الذي كانت عناصره تزيد عن 50 بين ضابط وعسكري منشق يعني يمكن القول: إن عملنا التنظيمي كان يُلاقي المعارضة من بعض الأطراف نتيجة إصرارنا وأن منهجنا صحيح في الطرح لهذا الوقت كان يمر عملنا وكان كثير من الشباب الذين أحسوا بطعم الحرية لم يتقيدوا يعني الذي خرج على بشار الأسد لا يسمع كلمة شخص يقول له: أنت لا تعمل هكذا ضمن المدينة فكانت ثمرة هذه الحرية التي عشناها أن صدرت مجلة في مدينتنا أنشأها مجموعة من الشباب الثائر المثقف وأغلبهم طلاب جامعات نحن كتنسيقية ساهمنا بدعمهم المجلة اسمها مجلة البركة بالشباب، نحن كتنسيقية ساهمنا بدعمهم وأمنا لهم التصميم والطباعة والتوزيع يعني صار عناصر التنسيقية يُصممون ويطبعون ويوزعون مع أنه يوجد أشخاص من خارج التنسيقية كانت مؤسسة لهذه المجلة ونحن بالعكس عاملناها معاملة كيان مستقل لا يصير كل شيء مثلما كانت تريد بعض التيارات المسلحة كان كل شيء يجب أن يكون تحت يدهم، بالعكس كلما تنوعنا كلما صار إنتاجنا أفضل فكانت مجلة ناجحة كثيرًا وجميلة حتى صارت المجلة تنقد صارت تبحث عن الخطأ وتُوجه الرأي العام إلى الصح صار الرأي العام لما يسمع من المجلة يواجه المجلس الثوري ويواجه أخطاءه فصار المجلس الثوري يخشى أن يفقد هيبته الموجودة فتم جمع أعضاء أو مؤسسي المجلة وزجهم في السجن تحت مُسمى: أنتم ماذا تعملون؟ طبعًا أنا كنت عضوًا في التنسيقية ولم أكن عضوًا في المجلس، المجلس الثوري شكل كتيبة أمنية شرطة تابعة له وهذه الشرطة أمسكت بعد خطاب قدح أو وجهت أو سلطت الضوء على أخطاء في المجلس الثوري بشكل فاضح أعطوا أمرًا لكتيبة المدنية وكان- الله يذكره بالخير- أبو القاسم وأبو القاسم كان واعيًا وفاهمًا وأستاذًا كان محاميًا لم يكن راضيًا فأخذهم بأدب وأوقفهم ونفذ الأوامر في النهاية كانوا ينتقدون محاباة المجلس الثوري في ذلك الوقت للنظام الهدنة يعني الشباب كانوا يقولون: نحن نُهادن والمدن تُقصف مطارنا يعمل، كانوا ينتقدون موضوع الملف الإغاثي الملف الإغاثي ما عمل المجلس الثوري من بداية الثورة في ضمير لنهايتها ما عمل بالشفافية يعني أنا ليس عندي دليل أن هناك نهبًا أو سرقة لكن بنفس الوقت ليس لدي شيء يُثبت الشفافية هم كانوا أناسًا جيدين وأنا لا أشك بأمانتهم ونزاهتهم بالعكس ربما هم أحسن مني لكن كلما هنالك أن الرائي من بعيد ليس عنده قدرة، أنا اقترحت أحد الاقتراحات يا أخي أنت قل: ميزانيتي لهذا الشهر هذا الرقم وزعته وصرفته بهذا الرقم أعلن بمجلتنا مجلة البركة بالشباب التي انتقدتك كإغاثي حدد ميزانيتك مثلما تعمل كل الحكومات والبلديات أنا جاءني وصرفت بهذا الوضع بهذا الوضع بهذا الوضع هنا صارت تأتي إغاثة جيدة صارت إغاثة بالسيارات وصار حدثًا كبيرًا صار الحدث مثل بداية 2011 يعني كم سلة أو كم غرض (عدد قليل) فما استجابوا لأنه كان عندهم أسلوب سبق وذكرت هذا الدين بالولاء بنعبيلك (نعطيك) الحياة وقل أنا معكم ينزل شعير وقمح ويصير لديك خبز، فكانوا يستعملون الإغاثة سلاحًا والكثير انتقد هذا الموضوع ضد المنشقين أو ضد من حمل السلاح فهذا انتقدته مجلة البركة بالشباب كثيرًا أوجاع المجلس زعجه طبعًا أنا كنت متهمًا أنني كتبت هذا المقال أن المقالات كانت تُكتب باسم وهمي وليس عندهم إثبات ضدي، وجمعوا أعضاء المجلة وأدخلوهم السجن على أمل أن يقولوا من كتب المقال، قالوا: هذا ميثاق شرفنا الإعلامي نحن لا نقول حتى ولو قتلتمونا، وبعدها زُرتهم وقلت لهم: أنا أُريد أن أُسجن معهم لا يمكن سجن واحد (شخص) يُطالب بالحرية بعدها تفاجأت أنهم اعتقلوا 3 أعضاء أو 4 أعضاء في البداية تفاجأت أن باقي الكادر كله أتى أمام الكتيبة أنا أسلم نفسي لا يمكن أن تعتقل زميلي وتتركني صارت مثل التظاهرة بعدها تركونا فورًا عناصر الكتيبة الأمنية لم يكن عندهم نية يؤذونها ويحبسونها فترة طويلة كلما هنالك كان عندهم نية يعرفون من هذا الذي يحرض على هذه الأمور من أجل أن يكمموه أو يقولوا له: اسكت لا تفتح هذه السير لأنك تغوش (تُضلل) علينا أو تخرب مشروعهم الذي كان سحب الناس من بطونها وهذا كان أبشع شيء وأكثر شيء حاربته في الثورة ومدينة الضمير هو سحب الناس من بطونها، هنا صارت المبالغ تأتي من الخارج من المدنيين الذين يدعموننا من وقتها الأستاذ علي سيف - الله يرحمه- ذكرته سواء ذكرته في المظاهرات كان مُشاركًا في المظاهرات من أولها بعدها حمل السلاح وصار رئيس المجلس العسكري وهو النقطة المشتركة بين الضباط المنشقين والكتائب السلفية أو كتائب صارت تابعة ل"لجيش الإسلام" بعدها طبعًا ضباط قبلوه كان مدرسًا ويعرفونه كان أستاذهم أغلبهم قبلوه وأعطوه الطاعة وقالوا له: ماذا تُريد نحن تحت أمرك؟ هم يريدون سلتهم بلا عنب ضباط في النهاية يُريدون الأمور أن تجري بطريقة أو بأخرى تبعات (كتيبة) سيف الحق كانوا يقبلون ولا يقبلون، كنا لا نرى رأيًا واضحًا لم يقولوا: نحن معك بالأخص لما علي سيف أخذ قرارًا بعدم انضمام الضمير ضمن "جيش الإسلام" لا تتبع الضمير لدوما هذا القرار أخذه الشهيد - الله يرحمه - علي سيف، وكان السبب الرئيسي بنبذه من فئة طلبة العلم والكتيبة السلفية يعني نُبذ ورُفض وصار يُحسب على العسكريين، بعدها بأول مجلس استلم الملف الأمني الكتيبة الأمنية قبل أن يأتي أبو القاسم للكلية الأمنية وللأسف تعرض لأكثر من محاولة اغتيال لأنه كان يُحارب الفساد والإجرام بشكل فظيع يعني إذا قالوا في شخص مثلًا: يشتبهون بأنه يتاجر بالمخدرات فورًا يُحضره فلان الفلاني فعنده شبهة أن يكون مخبرًا وعمل معلومات فورًا يُحضره ويُحقق معه لذلك كثر أعداؤه لأنه كان صح كثير (محقًا) وأطلقوا عليه النار أكثر من مرة وفي عام 2013 في رمضان مع الأسف تم إطلاق النار عليه في صلاة المغرب وهو يصلي صلاة المغرب دخل القاتل من خلف المصلين ووضع السلاح في رأسه وأطلق وهذا مُوثق على قناتي في قلب الجامع قتلوه تمت تصفيته والذي قتله حسب الموجودين في الجامع كبّر.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2022/03/24

الموضوع الرئیس

الحراك في مدينة الضمير

كود الشهادة

SMI/OH/38-16/

أجرى المقابلة

سامر الأحمد

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

مدني

المجال الزمني

2012 - 2013

updatedAt

2024/10/21

المنطقة الجغرافية

محافظة ريف دمشق-مدينة الضمير

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

جيش الإسلام 

جيش الإسلام 

الجيش السوري الحر

الجيش السوري الحر

الجيش العربي السوري - نظام

الجيش العربي السوري - نظام

الشهادات المرتبطة