تجمع سياسي إسلامي معارض، تأسس في 31 تموز/يوليو 2012 واتخذ من مدينة القاهرة مقرآ رئيسياً له، بالإضافة إلى افتتاحه فروعاً له في كل من الأردن وتركيا ولينان والعراق وعدة محافظات سورية. ضم المجلس 15 عضواً، انتخبوا مجلس رئاسي يضم كل من نواف البشير وأيمن هاروش ويقوده هيثم المالح. يقدم المجلس نفسه على أنه مكملاً للمجلس الوطني السوري وليس بديلاً عنه، وأنه مظلة لاستيعاب أطياف المعارضة التي لم تجد تمثيلاً لها في المجلس. من أبرز مهام المجلس التي تم الإعلان عنها هي تشكيل حكومة انتقالية بعد سقوط نظام الأسد، والتي فُوض بتشكيلها هيثم المالح. من أبرز ما جاء في بيانه التأسيسي أن "إيران دولة معادية ومواطنيها هدفاً مشروعاً على الأراضي السورية طالما هناك دعم مسلح إيراني للنظام السوري" كما أعلن "احترام كافة المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي أبرمتها سوريا قبل الثورة بما لا يتعارض مع مصالح الشعب السوري وثوابته الوطنية"، ورفض الحوار مع نظام الأسد باستثناء تسليم السلطة بشكل كامل لهيئة انتقالية. ومن الجدير بالذكر، أن المجلس أعلن أنه الجهة الوحيدة التي ستتحدث باسم الثورة السورية بعد سقوط نظام الأسد. ترافق تشكيل مجلس الأمناء انتقادات من قبل المجلس الوطني السوري و الجيش الحر الذين وصفوا تأسيس المجلس بأنه انتهازية ويساهم في تقسيم المعارضة السورية. في كانون الأول/ديسمبر 2012 عقد المجلس اجتماعاً استثنائيا أقال فيه هيثم المالح بسبب انضمامه للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية دون الرجوع للهيئة السياسية التابعة للمجلس. اقتصر عمل المجلس على بعض البيانات والمؤتمرات الصحفية.