الحزب هو امتداد لهيئة الشيوعين السوريين، وهي هيئة تضم مجموعات يسارية وشيوعية كانت تاركة للحزب الشيوعي السوري، أبرز شخوصها منصور الأتاسي، اندمجت مع اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين لقدري جميل وغادرتها عام 2005.

عقب اندلاع الثورة السورية، شاركت الهيئة في تأسيس هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي، ثم انسحبت من الهيئة في 17 أيلول/سبتمبر 2012. أدى هذا الانسحاب إلى انشقاق بعض أعضاء سكرتارية الحزب وبقائهم داخل الهيئة.

في 17 نيسان/أبريل 2015 أعلنت الهيئة تحولها إلى حزب اليسار الديمقراطي وشعاره (مدنية –ديمقراطية – عدالة اجتماعية)، وتم انتخاب منصور الأتاسي أميناُ عاماً، وعرف الحزب نفسه على أنه "حزب سياسي مفتوح لجميع السوريين الذين يتبنون آراءً تقدمية وأصحاب إرادة في التغيير أي إلى الحرية والعدالة الاجتماعية والدافعة بعجلة التطور إلى الأمام وهم مدنيون لا يفرقون بين سوري وسوري ويرفضون أي تقسيم أو بناء نظام على أساس مذهبي، أو ديني، أو عرقي، أو قومي." فيما أعلن أن هدفه هو " المشاركة المتزايدة التأثير في الثورة بهدف إسقاط نظام الاستبداد والنهب وقمع الحريات وقتل الشعب …وبناء نظام الدولة المدنية الديمقراطية"

في 15 تشرين الأول/أكتوبر 2017 شارك الحزب في تأسيس تحالف سياسي تحت مسمى التجمع الديمقراطي العلماني في سوريا ويجمع التحالف كل من حركة معاً من أجل سوريا ديمقراطية، وحزب العمل الشيوعي، وحزب اليسار الديموقراطي، وتيار اليسار الثوري، وتيار مواطنة، وشبكة المرأة السورية.