تشكيل تجمع "فاستقم كما أمرت" في حلب وريفها
صيغة الشهادة:
مدة المقطع: 00:18:17:15
في ظل هذه الفوضى التي حصلت في حلب بدأت الأسماء تصبح كثيرة، وكان واضحًا أن "لواء التوحيد" هو الفصيل الأقوى والأكثر تنظيمًا والأكثر انتشارًا، ويوجد فيه الكثير من المجموعات والأسماء الوهمية، وتجربة "حلب الشهباء" كانت التجربة إلى حد ما نجحت ثم حصل فيها انقسام وفشلت، وبعد الانقسام الذي حصل ضمن "لواء حلب الشهباء" عندما كان أبو الصادق (محمد بكور) هو قائد اللواء حصلت دعوة لتشكيل شيء اسمه "تجمع فاستقم كما أمرت" وهذا التجمع الذي دعا إلى تشكيله هو توفيق شهاب الدين في البداية، وكان من الأشخاص الموجودين ضمن هذا التشكيل؛ كان يوجد نقيب اسمه حسام الصباغ وهو ضابط منشق عن الجيش وأعتقد أنه خريج أكاديمية عسكرية، وهو مهندس وهو شاب فاهم، وأنا عرفت حسام الصباغ والتقيت به في بداية دخولنا إلى حلب وهو كان مندوب المجلس العسكري ضمن القطاع الغربي في المدينة، ونحن كنا نأخذ تذخيرنا وسلاحنا من عنده من عند النقيب حسام ونقيب آخر من منبج اسمه مصباح أبو حسين لا أذكر ما كنيته، وهذان الشخصان من الضباط الذين انشقوا وكانوا موجودين في الميدان، وحسام الصباغ لاحقًا أُصيب بحادث سيارة أثناء ذهابه إلى الباب وهو الآن مقيم في تركيا، ومصباح أيضًا ترك الثورة وأعتقد أنه الآن هو أستاذ في جامعة عنتاب، ولكن ليس بشكل رسمي يعني يعطي دورات لطلاب الهندسة الذين يدرسون في جامعة عنتاب يعطيهم دورات خاصة وهؤلاء من الشباب الذين أشهد لهم أنهم كانوا من الناس الصادقين جدًا في البداية ولم أر عنهم إلا الخير.
توفيق شهاب الدين دعا إلى تشكيل شيء اسمه "تجمع فاستقم كما أمرت" وطبعًا الاسم لم يكن مقترحًا في ذلك الوقت، وتم اقتراحه بعد الاجتماع، وطبعًا توفيق شهاب الدين كانت نظرة الناس له في حلب ليست إيجابية أبدًا لأنه كان الشخص الذي أعطى الأمر بالانسحاب من صلاح الدين من شارع الـ 15 نتيجة ظروف، وهل هو كان محقًا؟ غير محق بالانسحاب، ليس عملي هو التقييم ولكن أنا أعطي النظرة التي كانت موجودة عند كتائب صلاح الدين الذين جاء إليهم، وتوفيق شهاب الدين كشخصية جدًا يحب المكانة، وهو كان يريد تشكيل كيان قوي ويوازن "لواء التوحيد"، واستطاع بوجود حسام الصباغ الذي له كلمة طيبة ومسموعية جيدة عند شباب صلاح الدين وشباب المنطقة الغربية من المدينة استطاع إجراء هذا الاجتماع واستطاع التبرير أمام الناس أنه انسحبت بسبب كذا وكذا وكذا والناس اقتنعت بطريقة ما، واستطاع إقناعهم بأن انسحابه كان مبررًا ولا أحد يستطيع لومه عليه، وكانت فكرته هي نفس فكرة حلب الشهباء وهي تشكيل مجموعة قوية تكون موازنة لـ "لواء التوحيد"، وكما "لواء التوحيد" هو ممتد ما بين الريف والمدينة، وأن "الزنكي" وهو فصيل كبير وأيضًا "تجمع فاستقم" يصبح عندنا امتداد بين المدينة والريف امتدادًا كبيرًا، ونحن نأتي إلى حلب من طرف عين جارة وأنتم تذهبون إلى الحمدانية ونقوم بتحرير حلب يعني بهذه البساطة.
وحصل الاجتماع وحصل التشكيل، وأذكر في ذلك الوقت كان يوجد عشرة أو 11 لواءً موجودين ضمن هذا التشكيل، وكان موجودًا "درع الأمة" و"درع الوطن" يعني الدروع بشكل عام الذين كانوا محسوبين على الإخوان (الإخوان المسلمين)، ووجود الدروع ضمن تشكيل التجمع جعل التجمع إلى فترة يُحسب على جماعة الإخوان المسلمين، علمًا أنه ليس من الإخوان المسلمين وكان موجودًا "لواء حلب الشهباء" و"درع الأمة" و"درع الوطن" و"لواء السلام" بقيادة أبي قتيبة إضافة إلى "الزنكي" و"كتائب أبو عمارة" كان هو هذا الخط، وأنا لا أذكر إذا كانت "كتائب أبو عمارة" ضمن التشكيل الأول، وكانت دعوة توفيق شهاب الدين أنه نحن لا نريد أن نفعل مثل "لواء حلب الشهباء" ونشكل لواءً ونستلم نقاط رباط فقط، وإنما نحن نريد تشكيل لواء والقيام بمعركة، ويجب أن تكون معركة جيدة وهي معركة الشيخ سعيد، وفعلًا تم الإعلان عن معركة الشيخ سعيد وتم تحرير حي الشيخ سعيد والمعركة استمرت خمسة أيام متواصلة تقريبًا أو أكثر، وكانت معركة صعبة لأنك تحارب أشخاصًا هم سكان حي الشيخ سعيد، يعني كان يوجد عائلة كبيرة من العوائل المستوطنة في حلب وهي عائلة ميدو وهم شبيحة وهم من سكان الشيخ سعيد وكان من الصعب مواجهتهم لأنهم من أبناء الحي، ومع ذلك استطعنا تحرير حي الشيخ سعيد.
بالنسبة لموضوع التجمع معركة الشيخ سعيد كانت في الشهر السادس حزيران/ يونيو عام 2013 يعني في منتصف عام 2013 (كانون الثاني/ يناير 2013 - المحرر)، وأنا لا أذكر التاريخ تمامًا.
في تلك الفترة بدأت تقوى "جبهة النصرة"، و"جبهة النصرة" عندما دخلنا إلى حلب كان عددهم 30 مقاتلًا وجلسوا في البداية كضيوف في الشرعية عند "كتيبة أبو عمارة" وهم فتحوا معركة الإذاعة وهم الذين انسحبوا من معركة الإذاعة واتخذوا القرار في عدم استلام أي نقطة رباط، وأنهم فقط يريدون الضرب والقيام بعمليات نوعية ويكسبون الذخيرة والسلاح وينسحبون، وهذا هو الذي فعلوه في ثكنة هنانو وفي "كتيبة الطعانة" وكانت هذه أول معركة لهم في ريف حلب الشرقي وبدأ يكررونه في عدة أماكن وهكذا كانت استراتيجيتهم.
في تلك الفترة أيضًا وأعتقد هذه الفترة في حلب وهي الفترة التي رسمت خريطة حلب لبعد سنوات وهي الفترة الأكثر يعني كانت فترة الازدحام وفترة الفوضى، وتشكل في هذه الفترة الهيئة الشرعية وهي أحد أكبر مصائب حلب على الإطلاق، والمصيبة في الهيئة الشرعية أن "لواء التوحيد"؛ وأنا لم أكن في "لواء التوحيد"، ولكنني كنت أنظر إلى "لواء التوحيد" أنه أكبر فصيل في حلب، وأنت لست مضطرًا لمشاركة "جبهة النصرة" في تشكيل الهيئة الرباعية وتعطيها نفس وزنك ونفس سلطتك، وكان تشكيل "الهيئة الرباعية" أو "الهيئة الشرعية" المكونة من أربعة فصائل وهم: "صقور الشام" و"أحرار الشام" و"جبهة النصرة: و"لواء التوحيد" وهذه الألوية الثلاثة لا يوجد لها أي وجود في حلب، يعني لا "صقور الشام" ولا "أحرار الشام" ولا "جبهة النصرة" لديهم أي تواجد في حلب، ولكن "لواء التوحيد" من حسن النية وضعف الإدراك وضعف الخبرة وجد أنه لا يريد فرض سلطته على الناس، وقرر إحضار هذه الفصائل التي هي من أكبر الفصائل أو هي الفصائل الأكثر انتشارًا في سورية، وكان "صقور الشام" موجودًا في إدلب و"أحرار الشام" موجودًا في إدلب، و"النصرة" بدأت تنتشر في ذلك الوقت وبدأت تستقطب المهاجرين يعني بدأت تكبر "النصرة" في ذلك الوقت ولديها دعم سلاح كبير وقامت بعدة عمليات نوعية، وأصبح لديها كمية جيدة من الذخيرة والسلاح، ولكن أنت لست مضطرًا لمشاركتهم، في هذه الفترة الهيئة الشرعية كانت هي أول مرحلة يُشرَّع فيها النهب، وهذه إحدى المصائب التي حصلت في حلب يعني من قبل هذه الفترة وقبل تشكيل الهيئة الشرعية، كانت تحصل حالات سرقة نتيجة فوضى السلاح الموجودة ولكن هذه الحالات كانت حالات فردية، يعني فلان الذي سرق هو لص لا أحد يستطيع وصفه إلا بأنه لص، ولكن الهيئة الشرعية بدأت تصدر أوراقًا مختومة بمصادرة الأملاك وهنا كانت بداية المصيبة في حلب، يعني كانت تصدر أوراق لمصادرة المعمل الفلاني في الشيخ نجار أو المنزل الفلاني أو المصنع الفلاني أو الدكان الفلاني أو المكان الفلاني، ويكتب على باب المعمل أو المحل أو المنزل: الهيئة الشرعية بفتوى الشيخ فلان، وهذه كانت بداية المصائب والتي جعلت الناس تبدأ تنظر لنا أننا لا نفرق شيئًا عن النظام في تلك الفترة، وهذه من الأمور التي كانت مؤلمة بالنسبة لي أن أرى هذا التحول الذي بدأت تشهده الثورة السورية.
خلال هذه الفترة نحن كانت معاركنا مستمرة ويتساقط الشهداء، واستشهد في هذه الفترة ابن خالتي محمد الموسى من الرقة كان طالب اقتصاد، وهو شارك معنا منذ بداية المظاهرات في جامعة حلب، وعندما بدأت فترة حمل السلاح أيضًا ترك جامعته وحمل السلاح معنا، وهو استشهد في تلك الفترة وأصيب في تلك الفترة أيضًا جمعة الشيخ، يعني كانت معاركنا مستمرة وشهداؤنا مستمرون ومصابونا مستمرون وفي ظل هذه الفترة التي أرى فيها أن الأمور تتغير وثورتنا بالأساس ثورة مبادئ وثورة قيم، يعني من أهم مشاكلنا في الثورة السورية أننا تسامحنا قليلًا في هذه القيم وتسامحنا عندما بدأ الناس يمسُّون بهذه القيم، وفي الثورة السورية لم يكن عندنا الكثير من السلاح أكثر من النظام ولا أي شيء أكثر من النظام، والنظام هو الدولة والجيش ولديه الدعم وهو عضو في الأمم المتحدة وعنده دول تدعمه، ونحن الذي كان لدينا هي مجموعة القيم فقط، وعندما رأينا اللصوص يسرقون بدأنا نخدش هذه القيم، وعندما رأينا الناس يظلمون وعندما رأينا الناس يتم ظلمهم بدأت هذه القيم التي تكلمنا بها وانطلقنا منها بدأت شيئًا فشيئًا تتساقط.
"لواء التوحيد" في تلك الفترة؛ يعني نحن ما هو الشيء الذي يجعلنا؛ يعني الذي جعل مجموعات الأحياء الغربية ومجموعات مدينة حلب تحاول أول مرة في "لواء حلب الشهباء" وتعود لتحاول في المرة الثانية في "تجمع فاستقم" أن تكون مثل "لواء التوحيد"، ونحن كانت علاقتنا مع "لواء التوحيد" أنه لا يرانا ولا يعتبر لنا أي اعتبار، يعني عبد القادر الصالح وعبد العزيز السلامة وغيرهم لا يعتبرون أصلًا أنه يوجد فصائل ثانية أو تشكيلات أخرى، وكان لديهم نقاط عندنا ولكنهم لا يكترثون أننا موجودون نهائيًا، وأنهم هم حلب فقط وهذا هو الواقع ولكن إذا اعتبرنا أنهم 90% من حلب فنحن 10% من حلب وهذه هي العشرة بالمئة لها قيمة ولكنهم لم يكونوا يعطون لأحد قيمة، هذه كانت مصيبة "لواء التوحيد" أنهم لا يعطون الناس الموجودين في حلب قيمة، وأعطوا "النصرة" و"صقور الشام" و"أحرار الشام" لم يعطهم قيمة [بل] أعطاهم سلطة، أعطاهم حلب، على طبق من ذهب وهذا أحد الأمور التي جعلت الناس تسعى أول مرة وثاني مرة في العمل على تشكيل فصيل ينافس "لواء التوحيد" أو يوازن "لواء التوحيد" ويفرض على "لواء التوحيد" رؤيتنا.
أنا في تلك الفترة كقائد كتيبة يعني أنا كنت 90% من تركيزي منصبٌ على المشاكل التي تحصل داخل الكتيبة، يعني الكتيبة في ظل هذه الفترة حصلت عدة مشاكل ضمن الكتيبة والشباب أبناء عمي من زيتان، وهنا بدأ الريف يتحرر وقرروا ترك حلب والخروج منها، وأنا كان قراري هو البقاء في حلب، وحصل مثل الانقسام ضمن الكتيبة، وذهب قسم كبير من أبناء عمي تقريبًا 20 شخصًا ذهبوا إلى الريف، وأنا كنت مشغولًا بمشاكل الكتيبة، وكنت أعاني من مشكلة أنني لست أيهم ولا أستطيع أن أكون أيهم مع الشباب ولا أستطيع أن أفرض عليهم الشيء الذي يجب أن أفرضه عليهم، وأنا كانت علاقتي جدًا ضيقة ضمن حلب، ولا أتحرك كثيرًا ضمن المدينة، وكنت أحاول اللحاق بمسؤولياتي عن نقاط الرباط وعناصر الكتيبة واللواء الجديد الذي تشكل، ولا يهمني "لواء التوحيد" ولا تهمني "النصرة" ولا الهيئة الشرعية ولا يهمني السكن الشبابي وأصلًا الهموم الموجودة بين يدي لا أستطيع تداركها ولم أكن أكترث كثيرًا ولم أكن أعرف الفصائل الموجودة في السكن الشبابي أو مساكن هنانو في تلك الفترة.
موضوع علاقتنا بالسكان كنت أحاول في الحي الموجود به في الزبدية كنت أحاول دائمًا وكنت أفرض على الشباب أنه يجب أن تكون صلاتنا في الجامع بدون سلاح، يعني أنا كنت أرى إلى أين نحن ذاهبون، وأنا كنت أقول إن ثورتنا بالأصل هي ثورة قيم ونحن بدأنا بتخريب هذه القيم وبدأنا نسكت على تخريب هذه القيم، وأنا كنت أحاول ضمن الشيء الذي أسيطر عليه ضمن الكتيبة أن تكون علاقتنا جدًا جيدة مع أهل الحي، علمًا أن حي الزبدية ليس من الأحياء المتحمسة للمشاركة في الثورة السورية كحي، وأنا كنت أحاول الصلاة في الجامع بدون سلاح، الاحتكاك مع الناس الموجودين في الحي ونفرض على الناس أننا جماعة جيدة وليس بإمكانكم الكلام علينا، ودائمًا أتقصد إذا حصلت أية مشكلة أنا أذهب لحلها وهذا الشيء جعل لنا شعبية في الحي الذي أسكن فيه نحن وجيراننا، وكان يوجد مقر كتيبة بجانبنا "أحمد ذبيح"، أحمد سنده كان من خيرة الشباب الذين حملوا السلاح في الثورة السورية وكنا من الناس المعروفين وأن سمعتنا جيدة ولا يوجد عندنا أية مشاكل مع المحيط الذي نحن به.
في هذه الفترة التي بدأت فيها تتحول الثورة السورية ويحصل فيها مشاكل ويسقط شهداء أنا أصابني وحصلت مشكلة الكتيبة، وأصابني شيء من التردد أنني لا أستطيع تحمل هذه المسؤولية، وحتى في إحدى المرات وهذا الموضوع لا يعرفه الكثير من الناس؛ في إحدى المرات أنا ذهبت إلى تركيا وقررت ترك الثورة وعدم النزول إلى سورية، وحتى شباب الكتيبة، وأنا لأنني أعرف أنني متردد في اتخاذ هذا القرار يعني ذهبت إلى تركيا ولم أقل لهم أنني لن أعود، وقلت لهم: إنني ذهبت إلى زيارة أهلي، وهنا كان يونس ابن عمتي رحمه الله كان موجودًا، وإن يونس هو المسؤول عنكم حتى أعود، وأنا ذهبت لمدة أسبوع تقريبًا وأنا بالعادة عندما أذهب إلى زيارة أهلي في تركيا فإنني أبقى عندهم يومًا أو يومين على الأغلب، وعندما طالت زيارتي سألتني والدتي: لماذا بقيت طويلًا وهذا ليس في عادتك، وقلت لها أنا تركت العمل وأريد البقاء عندك هنا، وقالت لي "الله يختار لك الخير"، وبعد دقائق من الصمت التفتت إلي وقالت لي: يا ابني أنا لم أربيك حتى تجلس هنا وإذا أنت تظن أنك ترضيني وإذا أنت تريد ترك العمل لأجلي لا تظن أنني سعيدة، وأنا لم أربِّك حتى تجلس هنا ونحن ربيناك لأجل معركة عليك خوضها وتكمل فيها، وبصراحة هذا كان من أكثر المواقف التي أشعر فيها أنني صغير، وخجلت أمام امرأة خسرت ابنها الكبير وابن أختها بعد ابنها بشهر تقريبًا، وابن أختها الثاني الذي كان معنا أُسِر عند النظام ولكنه خرج فيما بعد، وأنا أحسست أنني ضعيف، ومهما كانت الهموم التي عندي والمشاكل التي أراها والقيم التي أراها تنحرف مهما كانت كبيرة فهي ليست بحجم فقد هذه الإنسانة التي تنظر إلي نظرة أنني لا يجب أن أتخلى بهذه السهولة، وعدت إلى حلب مرة أخرى.
معلومات الشهادة
تاريخ المقابلة
2020/10/05
الموضوع الرئیس
الحراك العسكري في حلبكود الشهادة
SMI/OH/5-08/
أجرى المقابلة
سامر الأحمد
مكان المقابلة
اسطنبول
التصنيف
عسكري
المجال الزمني
2013
updatedAt
2024/11/14
المنطقة الجغرافية
محافظة حلب-مدينة حلبشخصيات وردت في الشهادة
كيانات وردت في الشهادة
حركة أحرار الشام الإسلامية
جماعة الإخوان المسلمين (سورية)
ألوية صقور الشام
لواء التوحيد - حلب
المجلس العسكري الثوري في محافظة حلب
لواء حلب الشهباء - تجمع فاستقم كما أمرت
الهيئة الشرعية في حلب