تجمع فاستقم كما أمرت
أُعلنَ عن تأسيس تجمّع ألوية «فاستقم كما اُمرت» منتصف كانون الأول 2012 إثر اتحاد مجموعة من فصائل الجيش السوري الحر آنذاك، وهي ألوية اعتمدت راية الثورة السورية. تبع إعلان التجمع إطلاق معركة الإخلاص التي انتهت بتحرير حي الشيخ سعيد جنوب حلب، ثم لعب دورا أساسيًا في في العمليات العسكرية للدفاع عن المناطق المحررة واستكمال تحرير المدينة والريف المحيط بها، وبشكل خاص الريف الجنوبي، وأصبح التجمع أحد أقوى فصائل المدينة وأكثرها تنظيما، وتمتع بالثقة من غرفة الموم، حافظ على استقرار جميع الجبهات التي كان يتولى الدفاع عنها إلى حين سقوط المدينة بيد قوات النظام نهاية عام 2016. وضمّ في بداية تشكيله الفصائل التالية: كتائب نور الدين الزنكي ولواء ذو النورين وكتائب السلام ولواء حلب الشهباء ولواء حلب المدينة وألوية درع الوطن ودرع الشهباء ودرع الأمة المنضوية ضمن هيئة دروع الثورة. وفي منتصف 2013 أعيدت هيكلة التجمع واقتصرت مكوناته على: لواء السلام، ولواء حلب الشهباء، ولواء حلب المدينة، وكتائب أبو عمارة، حتى إعلان تشكيل جيش المجاهدين في بداية 2014 ثم كان جزءًا من الجبهة الشامية في كانون الأول/ ديسمبر 2014. والتي تفككت بعد اربعة أشهر من تشكيلها. خلال فترة حصار مدينة حلب أعلن تجمع فاستقم الإنضمام إلى "حركة أحرار الشام الإسلامية" بعد تعرض مقراته داخل المدينة لهجوم من قبل تحالف ضم "جبهة النصرة" و"حركة نور الدين الزنكي" ومجموعات أخرى، ثم أعلن الإنفصال عنها بعد الخروج من المدينة نهاية 2016. بعد 2017 اقتصر وجود تجمع فاستقم على ريف حلب الشمالي ثم أصبحت كتائبه جزءًا من الفيلق الثالث في الجيش الوطني.