سيطرة "داعش" على مدينة جرابلس والمعارك ضدها
صيغة الشهادة:
مدة المقطع: 00:23:30:17
أول احتكاك حقيقي عسكري؛ وطبعًا بدأ التمايز بشكل فاقع بين التيارين: تيار فصائل المعارضة، و"حزب الاتحاد الديمقراطي"، وإداريًا في ناحية الشيوخ الفوقاني والتحتاني ومجموعة القرى التابعة لها بالإضافة إلى ناحية صرين والقرى المحيطة بها، ومنطقة الكبة هي عبارة عن قرى عربية شرقي نهر الفرات، وهذا الشريط الحدودي الذي يمتد من الحدود التركية إلى صرين باتجاه الجنوب كله عبارة عن شريط قرى عربية يتواجد فيه قرية أو قريتين للأكراد ولكن بالمجمل هي مناطق عربية بالمطلق وتتبع إداريًا لعين العرب، وهذه هي المفارقة، وكان هناك إحساس عند العرب أنه يوجد خطر يهدد وجودهم الذي يتمثل بـ "حزب الاتحاد الديمقراطي" الذي هو بصيغة أو بأخرى من "حزب العمال الكردستاني"، وأنا من خلال زياراتي أصبحت ألتقي مع بعض الأشخاص، وأنا عندما يتم إيقافي على الحاجز أصبحت أعرف أنه يوجد أشخاص ليسوا سوريين، والأكراد السوريون يعرفون اللغة العربية، ولكن هؤلاء لا يعرفون أية كلمة عربية فينادي على شخص حتى أتفاهم معه، والتقيت في إحدى المرات؛ وأنا عندي عديل كردي، وكان عنده في المنزل قيادية من "حزب العمال الكردستاني" ولديها اثنان من أولادها شهداء.
كان واضحًا أنهم جماعة وحتى من خلال الأحاديث الجانبية أن مسؤول الأمن هافال وفلان وهذا من إيران وفلان من تركيا، يعني يوجد شيء بالنسبة لي وأنا أدركت وأنا كنت أرفض التصديق، وكان يسيطر بشكل واضح "حزب العمال الكردستاني" تحت مظلة ما يسمى "حزب الاتحاد الديمقراطي" و"وحدات حماية الشعب"، ولكن المتنفذين الحقيقيين وأنا ما شاهدته بشكل حقيقي في عين العرب عبارة عن واجهات، يعني الأكراد السوريون عبارة عن واجهات والمتنفذ الحقيقي والقيادات العسكرية بالتحديد والأمنية هي لكوادر "حزب العمال الكردستاني" وهم ليسوا سوريين حكمًا ولم أصادف قياديًا سوريًا [بينهم].
بدأ الاحتكاك على تلة مشرفة على طريق يفصل بين منطقة صرين باتجاه الشيوخ، وهنا يوجد تلة عند قرية الكبة وتقدم عليها "حزب الاتحاد الديمقراطي"، وطبعًا سبق هذا الشيء الصدام العسكري الذي حصل في رأس العين، وبدت الأمور بشكل واضح أنهم جهة معادية بعد الاشتباك الذي حصل، وحدث الاشتباك واستمر ثلاثة أيام وكانت فصائل الجيش الحر قوية واستطاعوا استعادة المنطقة وحتى الدخول إلى بعض القرى الكردية واتصل معي في ذلك اليوم عمر علوش وطلب مني: الشباب دخلوا إلى قرية والمدنيون خرجوا والنهب غير مسموح، ومن هذا الكلام، فقلت له: أنا سوف أحاول التواصل مع الشباب وعلى المدنيين العودة ونحن ليس عندنا مشكلة مع المدنيين، وقلت له: أنا أرفض أن يتم المساس بالمدنيين. وفعلًا تواصلت مع الشباب وقالت لهم إن الكبار والنساء والأطفال ليس لهم ذنب وحاولوا عدم الاقتراب من أحد، وهذا ما حصل في الحقيقة ولم يكن يوجد هذا العداء.
انتهت المعارك خلال يومين أو ثلاثة وتم استعادة المنطقة ولكن كان هذا مؤشرًا واضحًا أن هذه جهة معادية وهم وضعوا أنفسهم في هذا المكان، والطرف الثاني لم يكن لديهم هذه الإشكالية ولكن هم وضعوا أنفسهم في هذه الزاوية.
لم يكن يوجد تدخل مباشر وهم الذين كانوا يشعرونك أنهم جهة معادية وكان الأمر واضحًا وهم لا يقولون: نحن مع النظام ولكن جهة ثالثة، وأصبح يوجد نوع من الغبن عند الناس لسببين: بسبب قمع الحراك الثوري الذي في الأخير الأكراد أو التركمان أو العرب نحن سوريون، والناس ترى بعينها ولماذا تقمعون هؤلاء الناس؟، ومنع تشكيل فصائل الجيش الحر في المنطقة وأنه نحن من سوف يدير المنطقة، يعني كانوا إقصائيين، ولكن نحن نتعامل بالإطار العام كسوريين وهذه مسألة، والمسألة الثانية أنه لو كان الموضوع عبارة عن حالة مدنية فإن الناس ليس لديها مشكلة، ولكنهم جهة عسكرية، يعني فصائل الجيش الحر التي تريد الذهاب إلى تل أبيض كانوا يمنعونهم لأنه الطريق الأسهل وأفضل من أن أذهب باتجاه الرقة، وحصلت صدامات واضطرت فصائل الجيش الحر لمحاصرتهم وفرض طوق عليهم وإجبارهم، وهم قدموا أنفسهم على أنهم عدو.
الأتراك في الصدامات العسكرية لا يطرحون بشكل مباشر، ولكن كان لهم موافقة ضمنية، وصيغة "حزب العمال الكردستاني" ومشروع "حزب العمال الكردستاني" الناس ليست بعيدة عنه ويعرفونه ويعرفون فكرة الانفصال، فأصبح لدى الناس إحساس بالغبن أنه أنت تستغل وضعي وأنا في هذا الوضع أقاتل وأنت جئت حتى تنفذ مشاريعك الانفصالية والإقصائية، والمظلومية التي كنت أنت تعيشها مظلوميتك هي مظلوميتي بالإضافة إلى أن الناس لم ينسوا ويعرفون ارتباطهم مع النظام واستخبارات النظام بما فيهم عمر علوش، وهو كان مستخدمًا مدنيًا في المخابرات العسكرية وهذا فيه وثائق، يعني أنت تدعي أنك معادٍ للثورة وتقدم نفسك أنها مناطق كردية ولا تزال ارتباطاتك مع النظام! وهذا ما حصل في حلب وهذا ما حصل في مرحلة لاحقة في تل رفعت، حيث الطيران الروسي يقصف وهم على الأرض يتقدمون.
طبعًا بعد فشل المحاولة البائسة، "التنظيم" (داعش) فرض سيطرته 80% على المدينة وأصبح هو الآمر الناهي، وفرض رهبة على الناس ونفذ قصاصًا وأنا كنت شاهدًا عليه لطفل وأنا لا أعرف إذا كان بالغًا عمره 18 سنة ولا أعرف التهمة، وتم تنفيذ القصاص أمام الناس وخلق حالة من الرهبة، والناس ليسوا معتادين يعني حتى عند النظام كانت الإعدامات تتم ليس في الساحات العامة، ولكن واضح أن صيغتهم هي تصدير الخوف والرعب، وهنا انكسر الناس ولكن كان يوجد حالة غليان داخلي والناس يرفضون ولكن ليس لديهم آليات تنظيمية وآلية لجمع هؤلاء الناس، وعرف الناس أن لديهم جهازًا منظمًا واخترقوا كل الفصائل فأصبح يوجد محاولة اعتماد على جهة ثانية، وما حصل مع اندلاع المعارك في حلب ضد "التنظيم" والذي بدأ في مدينة حلب من خلال تشكيل "جيش المجاهدين" وإدلب والذي امتد إلى الريف الشمالي وبدأ يتوسع النطاق وبدأت في الرقة، وطبيعة الحال هذا الامتداد في النهاية سوف يصل والناس كان لديها نفور ويوجد جهة أصبحت مع"التنظيم" ويوجد جهة ترفض ولكن الناس خائفون من الاختراق لأنهم مرعبون وبدأوا يبثون الرعب.
طبعًا المعارك استمرت في ريف حلب الشمالي ومنبج المنطقة القريبة على جرابلس، وتم اقتحام مدينة منبج من قبل فصائل المعارضة وتم طرد "التنظيم" وفي جرابلس بدأت الحشود تتوجه إلى مدينة جرابلس وبالتحديد من مدينة منبج.
وفي البداية منعوا التدخين، وحصل خلاف مع إحدى العائلات في جرابلس، وطبعًا الشحن موجود والناس مشحونة وأحد العناصر المهاجرين رأى شابًا يدخن فطلب منه إطفاء السيجارة فحصل شجار وهذا الشاب أخرج مسدسه وأطلق النار على المهاجر وقتله، والناس كانت تغلي وتريد شرارة وطبعًا بعد مقتل المهاجر حدثت اشتباكات وقصفوا حارة "الجوبانات" بقذائف الهاون وهذا الحدث لم يحدث في جرابلس إلى تلك الساعة وكل الاشتباكات كانت عبارة عن إطلاق نار، ولكن يتم قصف أحياء مدنية؟ وحتى النظام لم يكن لديه قطع عسكرية حتى يقصف المدينة بالهاون، واشتعلت المنطقة.
طبعًا كتائب الشيخ أحمد (الخلف) وهم في تلك الفترة شكلوا تجمعًا [تابعًا] لـ "أحرار الشام" وأغلب عناصر الأحرار وقفوا على الحياد وحدثت اشتباكات وتم محاصرتهم وطبعًا انسحبوا باتجاه منطقة المركز الثقافي والسجن، وهذا الشارع الذي يوجد فيه مؤسسات الدولة والمركز الثقافي والسجن المركزي والسرايا الحكومية، وتمترسوا في هذه المنطقة والمباني كانت محصنة، يعني مبانٍ ضخمة وتحصنوا فيها وتم تطويقهم.
للأمانة إلى تلك الساعة يبدو لم نتعلم الدرس ولم يكن يوجد تنظيم، و"جيش المجاهدين" هو عبارة عن مقاتلين من ريف حلب الغربي وأحياء مدينة حلب و"تجمع فاستقم كما أمرت"، والريف الغربي وعبارة عن جزر معزولة، والريف الشمالي و"لواء التوحيد" و"لواء الفتح" يقاتلون لوحدهم، ومناطق جرابلس والفصائل الموجودة في منبج وجرابلس لوحدها، ولم يكن يوجد قيادة مركزية وكان يوجد تشتت وعبارة عن مجموعة كتائب ولا يوجد شيء يجمعها ويجمعها فقط شيئان هو العداء لـ "التنظيم" بالإضافة إلى محاولة العودة إلى حالة سابقة من خلال السيطرة على البلد والانتفاع، وهذا ما تسبب ببطء، عبارة عن 30 إلى 40 مقاتلًا موجودين في المركز الثقافي غير قادرين على الاقتحام، وكل شخص يتمنى أن يقوم فلان بالاقتحام وأنا آخذ الغنائم، وهذه هي الحقيقة ولم يكن يوجد تنظيم وفشلوا في التنظيم.
أنا تواصلت مع أحد قادة الكتائب وسألته وأنا كنت في تلك الفترة في أنقرة وانتقلت للإقامة في أنقرة وأتواصل بشكل يومي ودوري وأتابع الأحداث، فقال لي بما معناه أنا خرجت اليوم حتى أرى ما يحصل، وقال لي: اجتمعنا ولكنهم تشاجروا قبل الاقتحام وهذا يقول أنا أريد البوابة وأنا أريد المركز الثقافي وأنا أريد الفرن.
وكان يوجد شخص اسمه "البرنس" وهذا سمعته جدًا سيئة، والناس تعرف بعضها وهو شخص سيء، وفشلت وفشل الاتفاق وقال لي: أنا اضطررت أن آخذ عناصري وأعود إلى مقري لأنه لا يوجد تنظيم والحالة عبارة عن فوضى.
يُقال أن الشيخ أحمد حاول القيام بهدنة من أجل تمرير سلاح وذخيرة.
الشيخ أحمد لديه مسألتان وهو لديه اثنان من إخوته في المركز الثقافي وجزء من رفاقه الأساسيين بما فيهم هيثم حمادي ومحمد الجاسم الذين كانوا يشكلون ركيزة أساسية هم والشيخ أحمد، وكما أسلفت إخوة الشيخ أحمد وطبعًا توجهه الضمني؛ وهو حكمًا كان يميل وأنا لا أريد أن أقول إنه مع داعش ولكنه كان يرفض الفئة الثانية بالمطلق لعدة أسباب لها علاقة بالايديولوجيا، والسبب الثاني مصلحي وهو أعتقد أن الطرف الثاني يهدد وجودهم وجود الحالة الإسلامية، والأمر الثالث هم سيئون والطرف الثاني كان فيه فئات سيئة وليس فقط الشيخ أحمد وإنما يوجد جزء كبير من الناس فقدت الثقة بما فيهم حتى التيار العلماني، يعني نحن في النهاية لسنا قطاع طرق.
"البرنس" كانت سمعته سيئة جدًا وكل الناس تعرف، ذلك وهذا ما استفاد منه "التنظيم" في الحقيقة، وجزء كبير من الناس الشرفاء الذين جاؤوا من أجل القتال عندما رأوا هذه المظاهر اضطروا للانسحاب، ولكن هؤلاء لم يأتوا من أجل القتال وإنما من أجل الغنائم.
طبعًا كان يوجد محاولة لرش المركز الثقافي بالمازوت وإشعال النار فيه، وطبعًا الشيخ أحمد رفض ذلك ومنعهم وقال لهم: إذا اضطررتم للقيام بهذه الخطوة فأنا سوف اضطر للقتال مع الجهة الثانية، والطرف الثاني لم يأت من أجل القتال في الحقيقة، لأنه استمر الحصار ما يقارب 20 يومًا وكل يوم يقولون غدًا الاقتحام، وكان مجرد كلام، ولا أحد جاء من أجل القتال وإنما جاءوا من أجل الغنائم، والفصائل التي جاءت حتى تقاتل لا يتركون لها المجال ويعتقدون أنهم إذا اقتحموا فإن الغنائم سوف تصبح لهم وهذا ما حصل.
في تلك الفترة رتل أبو عمر الشيشاني كان يتوجه باتجاه مدينة الباب مرورًا بدير حافر وتمكن من اقتحام مدينة الباب التي تعتبر ثاني أكبر مدينة في ريف حلب وأهم مدن ريف حلب الشرقي بعد منبج وعلى الرغم والتنظيم كان يعمل وينظم أموره ويعرف ماذا يعمل، ولكن شبابنا خارج السياق.
هذا الرتل لأبي عمر الشيشاني كان قادمًا من الرقة بعد أن حسم معركة الرقة.
حتى اليوم أنا أعتقد أن مصطلح الجيش الحر هو مصطلح فضفاض ولم يكن يوجد تنظيم حقيقي وهيكلية، وأنت انتهيت من "التنظيم" في ريف حلب الشمالي فهل انتهى الموضوع؟! يعني ولكن "التنظيم" أخذ الرقة ويتقدم باتجاه دير حافر وقادم باتجاه الباب وأنت لديك منطقة مثل جرابلس من أهم المناطق الحدودية، ويجب أن تتقدم باتجاه حسم المعركة ولكن تركت المنطقة للفصائل العشوائية.
"التنظيم" دخل إلى جرابلس بعد أن اقتحم مدينة الباب وبعدها توجه رتل أبي عمر الشيشاني من مدينة الباب باتجاه المناطق الحدودية والشريط الحدودي، ولم يكن هناك تنسيق ولا قسم معلومات وعبارة عن فوضى، وتقدم "التنظيم" باتجاه قرية الغندورة مسافة 40 كم ولم يتعرض له أحد، وأنا تلك الليلة دخلت إلى مدينة جرابلس لسبب صحي والدي تعرض لأزمة قلبية واضطررت للدخول، وعندما دخلت إلى مدينة جرابلس ورأيت هذه المظاهر المسلحة فقلت إنهم قادرون أن يقتحموا المركز الثقافي وقادرون أن يقتحموا نصف حلب وكان يوجد عناصر كثيرون وسلاح وحواجز.
تخيل رتلًا من مدينة الباب إلى مدينة جرابلس ويوجد مسافة أكثر من 60 كيلو مترًا والطريق هو ليس أوتستراد وإنما شبه زراعي وأفضل من الطريق الزراعي، ويتقدم في كل هذه المنطقة ولا يتعرض له أحد ولا أحد يسأله إلى أين ذاهب، وبالأصل لا أحد يعرف حتى تفاجأ الناس أنه أصبح في مساء ذلك اليوم وهو سلك نفس الطريق باتجاه قرية ككلجة وهذه المنطقة مشرفة على مدينة جرابلس وهي عبارة عن مرتفع يشرف على كامل مدينة جرابلس، وبدأ القصف بمدفع 57 على الأحياء وخاصة المحاصرة، والنقطة الثانية التي ساهمت في حسم المعركة أن "التنظيم" أو جزء كبير من الشباب الذين بايعوا "التنظيم" أعلنوا توبتهم عند بداية القتال، واكتشفنا لاحقًا أن "التنظيم" طلب منهم هذا الطلب وأمرهم بإعلان توبتهم وأنكم ضد إعلان بيعة "التنظيم" وأمرهم بالعودة إلى قراهم ومنازلهم إن كان في مدينة جرابلس أو الريف ولكنهم كانوا على تواصل يومي مع قيادة "التنظيم" في جرابلس.
عندما تقدم رتل أبي عمر الشيشاني كل هؤلاء العناصر حملوا سلاحهم وشاركوا في المعركة إما من خلال الحواجز وإنشاء الحواجز على الطرق الرئيسية لضرب أية محاولة إمدادات للجيش الحر أو حتى انسحابهم، وبدأ الاقتحام مساء اقتحام المدينة، وأنا كنت في مدينة منبج في تلك الليلة، وفي مدينة منبج لم يكن هناك اتصالات ولا يوجد تغطية هواتف تركية وكنت اضطر للصعود إلى الطابق الرابع حتى تصل التغطية بشكل ضعيف.
استيقظنا صباحًا فصعدت حتى أتصل وأعرف ما حصل، فتكلمت مع أحد الناس فقال: إياك والمجيء، وقال: "التنظيم" اقتحم المدينة وسيطر على كامل المدينة والفصائل انسحبت، وطبعًا أغلب الفصائل انسحبت اتجاه منطقة الشيوخ ويوجد جسر يربط بين مدينة جرابلس والشيوخ، فهربوا وقاومت فئة قليلة وقتلت وانسحب الأغلب وكل هذه الحشود الهائلة القادمة انسحبت بما فيهم قائد "لواء الرقة" أبو عيسى (أحمد العلوش) أو قائد ثوار الرقة، وهو كان قد جاء برتل طويل وعريض ورشاشات دوشكا من أجل المشاركة، ثم قال لهم: أنا لا يوجد عندي ذخيرة، فانسحب إلى عين العرب وطبعًا هو كان مهزومًا من معركة الرقة وأعلن انضمامه.
معلومات الشهادة
تاريخ المقابلة
2021/01/13
الموضوع الرئیس
المعركة ضد داعشكود الشهادة
SMI/OH/11-08/
أجرى المقابلة
سامر الأحمد
مكان المقابلة
اسطنبول
التصنيف
عسكري
المجال الزمني
منتصف 2013
updatedAt
2024/04/22
المنطقة الجغرافية
محافظة حلب-مدينة عين العربمحافظة حلب-مدينة جرابلسمحافظة حلب-مدينة حلبشخصيات وردت في الشهادة
كيانات وردت في الشهادة
حركة أحرار الشام الإسلامية
لواء التوحيد - حلب
الدولة الإسلامية في العراق والشام - داعش
الجيش السوري الحر
تجمع فاستقم كما أمرت
جيش المجاهدين
حزب العمال الكردستاني
وحدات حماية الشعب
حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)
لواء الرقة - الرقة