الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

سيطرة الفصائل على حلب ومحاولات معالجة السلوكيات الخاطئة

صيغة الشهادة:

فيديو
صوتية
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:25:46:08

وهنا بدأ الجيش الحر يتكون عبر منشقين وضباط وعناصر من الجيش طبعًا بدأت بالضابط [حسين] هرموش، وفي حلب تشكل لواء التوحيد بقيادة [عبد الجبار] العكيدي وبدأ الريف يتحرر ودخلوا إلى أطراف حلب عبر الهلك وباب النيرب، وأحيانًا كان هناك تواصل مع بعض رفاق الحزب أو عن طريق محمود حمام أو عن طريق الشباب الذين كنا نلتقي بشكل يومي في المقهى أنه من الممكن أن يدخلوا اليوم أو غدًا، وكنا نسمع عن التحرك بشكل عام وهذا الكلام في عام 2012 موضوع مدرسة المشاة وتحريرها من قبل العقيد أبو الفرات (يوسف الجادر) ومجموعة من الضباط المنشقين، وفي هذه الفترة بدأ الجيش الحر يدخل المناطق وهناك تواصل ونحن كان يأتينا أحيانًا... 

القصر العدلي كان يعمل وكل أسبوع يوجد تحرك وطبعًا في بعض الأحيان كان يغلق وهنا في الفترة الأخيرة عندما ظهر الجيش الحر بدأ القصف المتبادل بين النظام والجيش الحر وهنا أغلق القصر العدلي ونقل إلى بناء العداس في مدينة حلب لأنه كان ضمن المحرر أو منطقة اشتباكات كان عند القلعة. 

كان يوجد شيء من الفوضى فالجيش الحر غير منظم، وكان كل فصيل أو لواء يعمل لوحده علمًا بأن مركز تواجد العكيدي أو جيش التوحيد (لواء التوحيد - المحرر) كان في باب الحديد تقريبًا يعني منطقة شبه خالية، كانت حلب قد سيطر عليها بشكل شبه كامل. 

حدث انفجار فيما بعد في نادي الضباط إلى الآن غير معروف من وراءه، ولكن كان هناك تفجير في نادي الضباط في نهاية عام 2012، وهنا بدأ الجيش يحرر مناطق وكان من الممكن اليوم أو غدًا أن يدخل المناطق المتواجدين بها يعني خط حلب الجديدة ومنطقة السليمانية والعزيزية وهذه المناطق التي بقي بها النظام والمراكز الأمنية، أنا كنت أذهب إلى بستان القصر. 

فهمي يوسف نقل مكتبته إلى بستان القصر نتيجة القصف أو لأن الشيخ مقصود أصبحت خالية ومناطق أخرى في الأشرفية حيث كانت مكتبته ونقلها إلى منطقة بستان القصر. وهنا بدأ تواصل مع القوى والفعاليات ولكن كان الطابع المسيطر على الفصائل هو الطابع الإسلامي يعني مشيخة، وكان قد ظهر في تلك المرحلة موضوع المشايخ أو المحاكم الشرعية يعني يطبقون قانون القضاء الموحد (القانون العربي الموحد - المحرر) مثل: مروان كعيد وعبد الرحمن. 

طبعًا شاورونا ورفضناه رفضًا قاطعًا وكان قد اتصل بي مروان الكعيد وعبد الرحمن، وطبعًا كان محمود حمام ضد الفكرة نهائيًا لأن هذا قانون بالٍ؛ لأننا كنا نفكر في تطبيق قانون جديد قانون سوري بعيدًا عن الأمور المتعلقة بنظام البعث وحافظ الأسد، أي يطبق القانون السوري المدني. 

تنسيقية المحامين هنا بدأت تعمل وانتقلت من حالة إلى حالة أكبر وهي تشكيل لجنة محلية أو كانت متعلقة بحلب كلها. وهنا ظهرت 75 شخصية لقيادة حلب وذهبنا إلى جامعة في الباب ذهبنا في عام 2012 في نهايته ذهبنا لتشكيل لجنة لقيادة العمل وتكون جزءًا من قيادة عمل حلب المجلس المحلي لحلب كان قد أصبح هناك مجلس محلي في حلب. 

أنا حضرت في مدينة الباب في جامعة المأمون طبعًا هنا كان حزب الشعب يعمل وكان يعلن بشكل علني ويضع لافتات أيام الجمعة وأيام التظاهرات وكان له تواصل سلمي مدني مع الفعاليات الموجودة في الباب عبر تقديم مساعدات طبية وغذائية، كان الحزب يؤمنهم عن طريق إعلان دمشق وأنا شاركت في الانتخابات للأسف ذهبنا وتفاجأنا أنه يوجد محامون مسلحون ومعهم أسلحة بنادق، وكانت الحماية من جيش له طابع إسلامي أعتقد كان أحرار الشام وفي هذه الحالة لم يظهر التطرف أو جبهة النصرة لم يكن هناك إلى هذا التاريخ في تلك الفترة. 

طبعًا كان يوجد ترتيب وهي أنه نجح المسلحون مثلًا: نجح عارف شريفة الذي أصبح فيما بعد أحد قيادات [جبهة] النصرة ومجموعة من الإسلاميين المتشددين، طبعًا رشح مصطفى سليمان نفسه ممثلًا للحزب أو ممثلًا للحراك المدني، القسم المدني هو مجموعة ولم ينجحوا ومحمود حمام لم يشترك وانسحب وحومد [حومد] انسحب ولم يرشحوا أنفسهم. 

من السابقين نجح جمال الجاسم وعارف شريفة ومجموعة ومصطفى سهيل درويش من الباب، وهو من قال لنا: إنه تم التنسيق أو إعطاء الأصوات إلى هذه المجموعة، يعني كانت قد بدأت الأسلمة تظهر على السطح بشكل ليس فجًا، ولكن تشعر أنه وراء هذا العمل هناك تيار إسلامي يعني إخوان مسلمين ربما والإخوان المسلمين من المؤكد كان لهم دور لأنه كانت توجد عملية دعم ومساعدات وأيضًا تفاجأت ورأيت صورًا لمجموعة من المحامين منهم: أحمد رشيد وعلي بدران ومجموعة وعلي بدران من تل رفعت الذي اعتقل وعندما خرج من السجن ذهبنا لإلقاء التحية عليه واشتركنا في مظاهرة خرجت من الجامع في مدينة تل رفعت في عام 2012 طبعًا أنا وصلني مال من مهند الحسني خاص لعلي بدران، يعني مبلغ مالي لأنه خرج من السجن وذهبنا لزيارته وكان في الحراك في البداية وكان الحراك بدأ يتأسلم في عام 2012 وباتجاه العسكرة. 

في تل رفعت رأيت علي بدران ومجموعة من الشباب الذين كانوا يعملون بالثورة ليسوا محامين أغلبهم كانوا مدنيين ناشطين في تل رفعت، وتل رفعت كانت من أوائل المناطق التي أصبح فيها نشاط وحراك على خلفية، وطبعًا جاءت بعد الثورة. 

لأنها في الأساس كانت مدينة محتقنة وتعرضت إلى الاضطهاد أو إلى الإقصاء في عام 1980 والكثير من خيرة شبابها تم قتلهم من قبل حافظ أسد وزرنا مارع في نفس الفترة، وطبعًا تعرضنا إلى مواقف كان لها طابع بالأسلمة، وذهبت لزيارة سجن الراعي بعد أن زرت مارع والباب في عام 2012، ووجدت مجموعة من الضباط ودخلت باسم حقوق الإنسان وكان معي بريتا حاجي حسن ومجموعة من المشايخ لا أعرفهم؛ لأنه في تلك الفترة لم يكن يوجد الكثير من الأسماء أو تعارف على الطريقة السلمية كانت توجد أسماء حركية ولكن بريتا أعرفه لأنه كان مهيأ أن يستلم رئيس مجلس محلي في محافظة حلب أو كان عضوًا بها ودخلنا دخلت أنا ودخل المشايخ كان ينتظرني في الخارج أحمد شرقاط وياسر نعسان ودخلت إلى السجن، وتفاجأت أنه يوجد مجموعة ويوجد قاووش (زنزانة) للضباط وذهبت إليهم، كان يوجد لدي اسم ضابط من صدد برتبة عقيد كان قد أوصاني به المطران يوحنا أن أراه ورأيته وسألته قال لي مدير السجن: إن هؤلاء ضباط. وتكلمت معهم أنني المحامي إبراهيم ملكي جئت إليكم إذا كان لديكم شكاوى أو تعامل بالسجن مخالف لقوانين السجون العالمية من الطعام والسجائر والتواصل مع أهلكم ومن تقديمكم لمحاكم. 

هؤلاء تم الإمساك بهم في مدرسة المشاة كان هو ضابط في الجيش التابع للتدريب الجامعي طلاب التدريب الجامعي. 

دخلت وتكلمت معهم بشكل جيد وأن هذه ثورة وسيكون فيها بعض الأخطاء يجب أن تتحملونا، ولكن سنخرجكم إن شاء الله وكل من لم تتلوث يده بالدم سنخرجه ورأوا أن هذا حديث جديد يعني غير الحديث السابق فتقدم عقيد، أعتقد أنه أيضًا من مدرسة المشاة ويريد أن يقول لي: إنه علوي وأنه يضطهد. فقلت له: وكان الجميع يسمع بمن فيهم المشايخ ومدير السجن قلت له: نحن قمنا بالثورة ليس ضد بشار الأسد كونه علوي ولو كان مسيحيًا أو مسلمًا سنيًا وبهذا الاضطهاد كنا قمنا ضده وطبعًا سمع المشايخ أن هذا الحديث كان جديدًا فقلت لهم: قمنا ضد بشار الأسد ليس لأنه علوي، ولكن لأنه مستبد وديكتاتور وقزم سورية قزمها بالقمع وسورية من الدول التي يجب أن تكون من الدول الراقية والمتقدمة والحضارية، وجاء بشار الأسد ووالده وحولوها إلى دولة قزمة وهامشية ودولة ليس لها دور في المحيط العالمي. 

طبعًا أيضًا: أضافوا أستاذ نريد أن تقدمونا إلى محاكم ومتى سنخرج؟ فقلت له: عندما يصبح هناك محاكم نظامية ستتقدم وثق تمامًا والجميع يسمع أنه إذا أنت بريء ولم تتلوث يدك بالدم ولم تقتل ولم تستعمل السلاح في مواجهة المجتمع السوري السلمي ستخرج. فقال لي: يقول لنا هؤلاء المشايخ لن تخرجوا حتى تنتصر الثورة. فقلت له: إن الثورة ستنتصر، ولكن الآن إذا أنت بريء سنخرجك إلى تركيا لأنه كانت في تلك الفترة الطرقات مقطوعة. 

وفيما بعد لا أعرف ما حصل له في الفترة الأخيرة ولم يعترض أحد [من المشايخ على كلامي] أبدًا، كان المشايخ في تلك الفترة يعيدون إنتاج سلوك النظام، كان معهم أسماء لإخراج بعض الناس يعني كانوا يعملون خارجًا، ولكن تفاجأت أنهم كانوا من المحاكم الشرعية أغلبهم يعني كان يوجد فساد لأنهم كانوا يصدرون قرارات من صفحة واحدة ويعدمون شخصًا أو كانت مزاجية، ولم تكن توجد محاكم نظامية وهذا اعتراض عليها. 

لم يكن يوجد تعذيب للمساجين لم أشاهد آثارًا كانت أماكنهم مريحة ويعطونهم سجائر، ورأيت الطعام كان جيدًا وقالوا لي: إنهم كل أسبوع يتصلون بأهلهم. وكان القصد في هذه الفترة كان يوجد تبادل مثلًا: يبادلون ضابطًا بأشخاص موقوفين عند النظام أو أخذهم النظام، كانت توجد هذه الظاهرة وكان يوجد ظاهرة أخرى وهي ظاهرة الخوة أو ظاهرة الفدية. 

كان يوجد محامي كان قاضيًا في الباب وفي النهاية خطف وقتل -رحمه الله- رموه في بئر اسمه أحمد محمد الأحمد، تأسفت عليه جدًا- رحمه الله- وهذا كان من الزيادية في ريف حلب وكان شهمًا وشجاعًا وعمل مع الثورة من قلب ورب (بإخلاص)، ولكن للأسف قتل كان مؤثرًا جدًا في المنطقة وكانوا يسمعون كلامه. 

عبد القادر الصالح لم ألتق به، ولكن التقيت بالعكيدي ومجموعة من القيادات وكان الحديث عن موضوع نحن كنا دائمًا نفكر بحلب أن تتحرر حلب وينتهي النظام بها وهل هناك بدائل؟ وهنا شكلوا لجنة لقيادة حلب من 75 شخصية وأنا كنت من ضمنها وكان موجودًا فؤاد ايليا وطلال أبو دان تشكلت لجنة لقيادة حلب أو مجلس محلي لقيادة حلب من 75 شخصية، وتم انتخاب 11 شخصية من ضمنهم كان طلال أبو دان ومحمود حمام وحسين حمادي القاضي وفؤاد إيليا في حلب في المناطق المحررة، يعني لم يعد يوجد خوف إلا من أماكن تواجد النظام، لم يكن يوجد خوف كنت أدخل إلى المحرر وأخرج، وفي إحدى المرات ذهبنا إلى المحرر يعني خرجنا من النظام باتجاه المحرر في بستان القصر، وأطلق علينا الجيش الحر النار كان معي أبو زياد أطلق النار بحجة أنه يأتي من النظام إلى المناطق المحررة؛ لأن المناطق المحررة كانت أرخص بموادها الغذائية من النظام وبقينا منبطحين على الأرض لمدة 5 أو 6 ساعات حتى جاء شخص وتوسط لإخراجنا وفك أسرنا، وكان معنا نساء وأطفال وبعد 100 م كان يوجد حواجز تفتيش أيضُا لأحرار الشام، وأنا لم أكن أسأل (من هم) من كثرتهم لأن كل مجموعة كان لها فصيل ولمن يتبع لم أكن أعرف. 

[كان لدي نشاط مدني] كنا نذهب ونعطيهم أدوية في أغلب الأحيان ثم موضوع التنقل إلى الباب. 

بالنسبة لحزب الشعب عمل في المحافظات بشكل جيد في محافظة حلب كان له دور في موضوع الحراك السلمي، لم يكن موافقًا على كل ما حدث من تسليح وسلوك لأنهم كانوا بنفس سلوك النظام يعني أعادوا إنتاج النظام بطريقة فردية. وبطريقة الخوة وبطريقة التعامل مع الآخرين يعني هذه فكرة أذكرها دائمًا حيث ذهبت في إحدى المرات إلى الباب وأوقفنا حاجز للجيش الحر وبدأ يهين الركاب وأساء فتكلمت معه فقال لي: هل تظن أننا مثل النظام؟ فقلت له تقريبًا نفس الموديل. ولكن أنا كان الشباب ينتظرونني على الحاجز وفي تلك المرة كانت ظاهرة الأجانب بدأت تظهر في حلب في ريف حلب يعني رأيت سعوديين. 

نزلت وكان ينتظرني أحمد شرقاط والمحامي مصطفى درويش وعلي نعساني ومجموعة ومعهم عبد الكريم الصالح كان قائد فصيل وقلت جملة قبل كل شيء: إن هذه الحواجز يجب أن تخضع إلى دورة على حسابي وأنا سأعطيكم المال على حسابي فقط ليتعلموا كيف يخاطبون الناس يعني كيف يقول للناس: صباح الخير ونحن آسفون ونعتذر لو سمحتم الهويات وليس بالضرورة أن تنظر وترى النساء والأولاد ورجالًا كبارًا في العمر يعني ليسوا جيشًا ولا هم مع النظام لماذا توقفهم بهذا الشكل؟! يعني يجب أن يتعلموا كيف التعامل مع الآخر وأننا يجب أن نقدم كجيش حر أو كثورة يجب أن نقدم شيئًا نموذجيًا بعيدًا يقطع مع الاستبداد ويقطع مع الماضي ويقطع مع النظام الديكتاتوري وهنا كانت المشكلة يعني كان يوجد هناك، ولكن الباب بشكل عام كانت منطقة محررة والتقيت بالشرقاط الذي قتل في غازي عنتاب الشيخ زاهر الشرقاط وكان رجلًا معتدلًا إسلاميًا ولكنه معتدل ومتعاون وكان الجميع يحترمه وأخذته معي وزرنا جميع المناطق لتقديم الدعم النفسي والمساعدات، وهنا كان قد تشكل المجلس الوطني كانت تأتي بعض المساعدات الطبية والأدوية يعني كانوا يرسلون لنا المال لشراء الأدوية ونقدمها للناس المحتاجين، وكان يوجد مستشفى الباب كان يوجد طبيب جيد جدًا أعتقد اسمه فادي كان يدير العمل بشكل جيد وكان يتعامل مع الجرحى والمصابين بطريقة أولًا أن هذا جريح بغض النظر إن كان من النظام أو غير النظام وكان تعامله جميل جدًا وكنا نشجعه أن يتعامل مع الناس المصابين أو الجرحى أو المرضى بطريقة الأنسنة (الإنسانية) بعيدًا عن الاصطفافات. 

تجمع "فاستقم [كما أُمرت]" اتصل بنا إعلان دمشق عن طريق سمير نشار أن هؤلاء شباب جيدون وأفضل من أن يذهبوا باتجاه التطرف اذهبوا كل أسبوع أو أسبوعين وألقوا عليهم محاضرات ونرسل لكم دعمًا لهم. وفعلًا طلال أبو دان وأبو زياد والشباب كانوا كل أسبوع أو أسبوعين يذهبون إليهم ويعطونهم مالًا يبلغ حوالي 8 آلاف أو 10 عشرة آلاف يورو أو دولار، وفي إحدى المرات اتصل سمير نشار وقال لي: لا يكفي أن تعطوهم المال يجب أن تلقوا عليهم المحاضرات وتقولوا وتتكلموا عن الثورة بشكلها أو مفهومها الانتقالي. 

[في تجمع فاستقم] كان يوجد ضباط لا أعرفهم، ولكن كان الشباب يلتقون بهم في المناطق المحررة ولم أتعرف إلى أحد منهم، ولكن كنت أريد أن أعرف أسماءهم. 

أنا ذهبت مرة واحدة رأيتهم ولم أتكلم أبدًا كان يتكلم معهم طلال (أبو دان) وأعطوهم في أول مرة 10 آلاف وثاني مرة 8 آلاف وثالث مرة ذهب طلال لوحده ولم يأخذوا مالًا، وطبعًا هنا بدأ التمويل الخارجي يعني أنا أسميه دائمًا العلف بدأ التمويل وأفلتت الأمور يعني لم يعد له مصدر، كل فصيل أو كل منظمة تتواصل مع الخارج وتأخذ المال لوحدها وتبني كيانًا مستقلًا عن الآخرين. 

عاد طلال وقال: لم يأخذوا المال. وأعادهم وسلمهم لأبي زياد (فهمي) وتكلمنا مع الشباب وفسرها لنا بسام حاج مصطفى فيما بعد كان يعمل مع أحد الكتائب أو الفصائل العسكرية أعتقد يوسف العظمة قال لنا: إن هؤلاء يريدون أن يأخذوا تمويلًا من جهات أخرى. وبالتالي التمويل سيكون أكبر ولم يعودوا محتاجين لأن يأخذوا منكم لأنهم سيتبعون الجهة الداعمة وعلى ما يبدو أن الجهة الداعمة أعطتهم أكثر وبالتالي ابتعدوا عنا.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2019/01/30

الموضوع الرئیس

الحراك العسكري في حلب

كود الشهادة

SMI/OH/17-09/

أجرى المقابلة

سامر الأحمد

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

سياسي

المجال الزمني

2012

updatedAt

2024/08/14

المنطقة الجغرافية

محافظة حلب-الراعيمحافظة حلب-مارعمحافظة حلب-تل رفعتمحافظة حلب-مدينة البابمحافظة حلب-مدينة حلب

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

جماعة الإخوان المسلمين (سورية)

جماعة الإخوان المسلمين (سورية)

المجلس الوطني السوري

المجلس الوطني السوري

تجمع فاستقم كما أمرت

تجمع فاستقم كما أمرت

حزب الشعب الديمقراطي السوري

حزب الشعب الديمقراطي السوري

إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي

إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي

اللجنة التحضيرية لانتخابات المجلس المحلي لمحافظة حلب

اللجنة التحضيرية لانتخابات المجلس المحلي لمحافظة حلب

القصر العدلي في حلب

القصر العدلي في حلب

مدرسة المشاة - حلب - نظام

مدرسة المشاة - حلب - نظام

نادي الضباط في حلب

نادي الضباط في حلب

الشهادات المرتبطة