الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.
شهداء الشام.jpg

لواء شهداء الإسلام

أعلن عن تشكيل لواء شهداء الإسلام بتاريخ 5-3-2013م بقيادة النقيب المهندس سعيد نقرش "أبو جمال" ونائبه "مؤيد حبيب أبو وائل ويتبع للمجلس المحلي من الكتائب والسرايا التالية: كتيبة شهداء داريا، كتيبة أسود السنة، كتيبة شهداء الثورة، كتيبة فيحاء الشام، كتيبة أحفاد صلاح، كتيبة أسود التوحيد، كتيبة المهام الخاصة، سرية المدفعية، سرية الهندسة، سرية الدفاع الجوي، يتبع اللواء للمجلس المحلي لمدينة داريا وكان يغطي 70 % من جبهات المدينة حيث بنى خطوطه الدفاعية التي أوقفت تقدم قوات النظام على جميع الجبهات التي يشغلها، ويتوزع مقاتلوه الذين يزيد عددهم على /1000 إلى داريا التي يتكون أساس اللواء من أبنائها بالإضافة إلى توزعهم في بعض مناطق الريف الغربي للعاصمة دمشق، وشارك في جميع غرف العمليات التي شكلت على مستوى مدينتي داريا ومعضمية الشام وكان الجسم الأساسي والفاعل في هذه الغرف، وكانت تتبع له كتائب في عدة مناطق منها الديرخبية والمقيليبة الغوطة الغربية و جنوب دمشق. يضم اللواء في صفوفه عدداً كبيراً من المنشقين عن النظام، حيث يشغل الملازم أول أبو شاهين رئيس أركان اللواء، والمساعد أول أبو عمر رئيس قسم العمليات، و أنشئ مدرسة شهداء داريا, لتدريب الملتحقين الجدد بصفوفه وإعدادهم بدنيا وعقائديا، ومكتب شرطة عسكرية لضبط مخالفات المقاتلين بالتعاون مع مركز الشرطة. في الرابع والعشرين من شهر آب 2016م خرج اللواء من داريا بموجب اتفاق أبرمه مع قوات النظام وأكد قائده أن اللواء سيبقى مستقلا تحت راية الجيش السوري الحر، وفي الشمال عمل على إعادة هيكليته بتعيين مؤيد أبو وائل قائداً عاما للواء، فيما أصبح النقيب سعيد نقرش مديرًا للمكتب السياسي ومنسقًا للعلاقات الخارجية، كما أنه نعى القائد العسكري “أبو جعفر الحمصي” نتيجة غرقه في عين الزرقاء بمنطقة دركوش التابعة لمدينة جسر الشغور. أعلن اللواء في ما بعد الانضمام إلى فصيل “فيلق الشام” التابع للجيش السوري الحر، وبعد أشهر قليلة انضم اللواء إلى “الجبهة الوطنية للتحرير” التي تشكلت خلال شهر يونيو/ حزيران الماضي، وضمت 11 فصيلاً في بداية تشكيلها وتحدثت تقارير لناشطين عن ظهور خلاف بين لواء شهداء الإسلام و”هيئة تحرير الشام”، إذ اعتقلت مجموعة تابعة لـ”هيئة تحرير الشام” القيادي في شهداء الإسلام سعيد نقرش أثناء وجوده في مدينة سرمدا، وأرجع مراقبون أسباب الاعتقال إلى أن “هيئة تحرير الشام” حاولت مراراً تحجيم لواء “شهداء الإسلام” ومنعه من خوض أي عمل عسكري في الشمال السوري، وصادرت مرات عدة الدعم العسكري الممنوح للواء.

أختر الشاهد :