مجلس محافظة حلب الحرة
مجلس محافظة حلب الحرة. المجلس المحلي لمحافظة حلب. تحرر بعض المناطق من ريف المحافظة مبكرا في نهاية عام 2011 والتحقت بها أجزاء واسعة من المدنية بعد منتصف عام 2012 وكان المناطق الخارجة عن سيطرة النظام تقوم بتنظيم الخدمات فيها مجموعات متطوعة من الثوار. ومع بداية عام 2013 كانت تشكلت عدة مجالس محلية في عدد من المناطق في المحافظة وظهر المجلس الثوري الانتقالي بمبادرة لإدارة الخدمات في المحافظة ثم بادر العديد من الناشطين الى عقد لقاءات متعددة بين المناطق المختلفة بهدف تشكيل كيان اداري لتقديم الخدمات الأساسية و تمثيل المناطق المحررة. وقد نجحوا بانتخاب مجلس المحافظة في مؤتمر عقد في مدينة غازي عينتاب التركية في بداية الشهر الثالث من عام 2013 بعد تشكيل هيئة عامة من مختلف المناطق قامت بانتخاب مجلس محافظة مكتب تنفيذي برئاسة المهندس يحيى نعناع واتخذا مقرا له في المدينة الصناعية قرب مدينة حلب. ثم تعاقب على إدارة المجلس ضمن عملية انتخابية في الدورة الثانية برئاسة الأستاذ عبد الرحمن ددم في عام 2014. و الدورة الثالثة برئاسة الأستاذ بشير عليطو في عام 2015. في 01/12/2014 تم تشكيل مجلس محافظة حلب الحرة بدورته الثالثة حيث تم انتخاب عليطو رئيساً لمجلس محافظة حلب الحرة وذلك حتى تاريخ 18/03/2016. و الدورة الرابعة برئاسة الأستاذ محمد فضيلة في عام 2016. و الدورة الخامسة برئاسة الأستاذ إبراهيم الخليل بعام 2017. جرى تكليف الأستاذ عبد المنعم المصطفى في عام 2019 برئاسة المجلس لفترة انتقالية حتى يتم اجراء الانتخابات. ونظراً لتعذر انتخاب هيئة عامة جديدة للمجلس ، اجتمع أعضاء المجلس في 07/07/2020 وأعادوا انتخاب المكتب التنفيذي ورئيساً للمجلس ونائبه وتبع ذلك تعيين الأمين العام. حيث تم انتخاب الدورة السادسة برئاسة المحامي عبد الغني شوبك في 07/07/2020. تعرض مبنى مجلس المحافظة للقصف عدة مرات ليستقر به الحال في مدينة اعزاز في ريف حلب الشمالي وكان هذا الانتقال السلس للإدارات من أهم الإيجابيات في عمل المجلس وقد عزز شرعيته أمام المجتمع المحلي والمجالس الفرعية بالإضافة الى تعزيز روح العمل التطوعي في المجتمع المحلي. أهم الخدمات : سعى مجلس محافظة حلب منذ تأسيسه على تقديم الخدمات الأساسية للموطنين في مختلف مناطق المحافظة بداية بتنظيم تقديم الطحين و الأفران و المطاحن والإغاثة ومديرية النقل ثم انتقل الى تنظيم عمل المجالس المحلية من خلال تشكيل أولاً المكتب القانوني الذي تطور لاحقاً الى مديرية المجالس المحلية كذلك تم انشاء مكتب التربية والتعليم الذي أشرف على التعليم و المدراس والامتحانات بالتعاون مع المنظمات والحكومة المؤقتة .وقد تأثر مجلس المحافظة نتيجة القصف المتكرر لمكاتب المجلس و أدى الى الخسارة المتكررة للمناطق المحررة لانتقال المجلس الى عدة مناطق جغرافية و هذا أثر على الكوادر البشرية والموارد المادية وهذا اثر سلبا على الخدمات التي يقدمها المجلس بالإضافة الى عدم وجود مورد مالي ثابت وعدم تطوير نظام جباية لمساعدة المجالس على تقديم الخدمات الأساسية بصورة مستدامة ومنافسة المنظمات للمجالس في بعض الأحيان في تقديم الخدمات وعدم التنسيق معها وتوجه المنظمات الداعمة الى المجالس الفرعية دون التنسيق مع مجلس المحافظة في معظم الأحيان كل ذلك أدى لعدم فعالية و استدامة الخدمات الأساسية. الأنظمة و العلاقات في المجلس : اعتمد مجلس المحافظة نظاماً داخلياً خاصاً به ينظم عمل الهيكليات المختلفة ثم اعتمد على اللوائح الصادرة عن وزارة الإدارة المحلية في الحكومة السورية المؤقتة التي أشرفت على انتخابات المجالس ابتداءاً من الدورة الثانية له ولكن لم يكن هناك دعم مادي من الحكومة المؤقتة سوى لعدة أشهر من عام 2014 ثم اقتصر الأمر على التنسيق الفني وكذلك الأمر كانت العلاقة بين مجلس المحافظة والمجالس الفرعية ولكن استمر اشراف مجلس المحافظة على انتخابات و اعتماد المجالس الفرعية حسب المنطقة و الاتصال الجغرافي معها وعدم استقرار العلاقة بين مجلس المحافظة والحكومة المؤقتة أو المجالس الفرعية نتيجة ضعف الدعم المادي و ضعف المتابعة الإدارية أدى الى ضعف الثقة وكذلك ضعف المحاسبة و الرقابة وكذلك لم يكن توجد أنظمة واضحة تحكم علاقة المجالس مع المنظمات . https://twitter.com/freealep https://www.youtube.com/user/AleppoCouncil2013/featured