الانضمام للجان التنسيق المحلية ومحاولات توحيد الحراك
صيغة الشهادة:
مدة المقطع: 00:06:34:17
هل كان اتحاد تنسيقيات [الثورة السورية] حالة إسلامية بمواجهة الحالة العلمانية المدنية للجان [التنسيق المحلية]؟
حقيقةً لا أعرف إذا بإمكاننا أن نقول كذلك، وأصبح هناك أكثر من اجتماع أو احتكاك، وأكثر من مكان كان موجود به شباب من اللجان وشباب من الاتحاد، وكان هناك منطق ما أكثر إسلامويَّةً [لدى اتحاد التنسيقيات] في أكثر من اجتماع حصل، وهذا كان من تقييمات حتى يحيى [شربجي] ونبيل [شربجي] وأسامة [نصار] وعدة أشخاص من الشباب. ولدينا نقطة أيضًا يجب أن ننتبه لها جدًا، نحن لا نتحدث عن هياكل مؤسساتية لها إيديولوجية أو نظرية أو مبادئ سياسية ومحددات واضحة، فداخل لجان التنسيق المحلية وداخل نفس التنسيقية كان يمكن أن يكون هناك شخص جهادي بالمعنى الفكري وشخص آخر شيوعي، وواحدة من الأشياء أن عمر إدلبي هو شيوعي أو لديه خلفية من الحزب الشيوعي، وسمعنا مئة مرة [يقولون:] "أصلًا أنتم الشاب [من اللجان] في حمص هو شيوعي"، ولكن عمر لم يكن يأتي بماركس ولينين وإنجلز إلى لجان التنسيق المحلية للعمل على الأرض، فهو خلفيته هكذا. وكان موجودًا هذا الشكل الذي له علاقة بالحركات المجتمعية، وليس الحركات السياسية، وهذا هو الشكل العام سواء للجان التنسيق المحلية وأظن اتحاد التنسيقيات أو أو.. الخ.
وفي البداية قبل أن يكون هناك رؤية سياسية [للجان التنسيق المحلية]، كان هناك شكل من أشكال التزكية للدخول في اللجان، بمعنى أن أحد يعرف أحد من الشباب، والهاجس الأمني بألا يكون له علاقة بالنظام، وبالتأكيد الحالة الثورية، [وعلى سبيل الدعابة] نرى كم مرة يقول "يلعن روحك يا حافظ" في الجلسة، وكانت هذه المحددات الأساسية [للدخول في اللجان].
بعد قليل بدأ الفرز على أساس الشخصيات، من هي الشخصيات الموجودة؟ وصار في أماكن معينة رزان زيتونة هي كانت واجهة لجان التنسيق المحلية حقيقة، وهي عنوان اللجان في مرحلة ما، تحديدًا في البداية، فمثلًا من يقبل أن يكون هناك امرأة سافرة وهي امرأة، وأيضًا مرة من المرات في الاجتماعات وكنت بشخصية "مصطفى"، ليس مازن درويش، وحقيقة في دائرة ضيقة استخدمت اسم مازن درويش، قيل لي: "أنتم معلمتكم امرأة"، فهكذا قيل لي، فقلت: "ولكنها أخت رجال".
[كانوا يقولون]: تعالوا لنوحِّدها، [بينما كنت أقول:] تعالوا لندرس الهيكل كيف يمكن أن يكون، والعمل والتصويت وكل هذه الأمور. يقولون: "نريد أن نتوحّد، تعالوا لنوحّد الثورة"، ولكن الحالة الرغبوية التي يُحكى بها ليست قابلة للصمود 3 أيام، وحقيقة هذا الذي حصل داخليًا في الهيئة [العامة للثورة السورية]، وفورًا بدأت وظهرت الخلافات والتوازنات، ولم تصمد الأمور 3 ساعات. بعد قليل [كنت أريد القول:] أنا وحدوي، وأحيانًا أحسّ نفسي متوحِّدًا، فالقصة ليست حالات رغبوية، وليس هكذا العمل حقيقة. هذا كان التحفّظ بالنسبة لنا، وليس المبدأ ولا الفكرة، وحاولنا أن نقول لهم: دعونا ننتظر للغد، ونعمل على هيكل ما صغير وأنا لست ممتازًا في التنظير، ولكن في الأمور العملية أنا شخص جيد، أظن ذلك.
معلومات الشهادة
تاريخ المقابلة
2022/03/16
الموضوع الرئیس
الحراك السلميكود الشهادة
SMI/OH/90-71/
أجرى المقابلة
سهير الأتاسي
مكان المقابلة
باريس
التصنيف
مدني
المجال الزمني
2011
updatedAt
2024/04/18
المنطقة الجغرافية
عموم سورية-عموم سوريةشخصيات وردت في الشهادة
كيانات وردت في الشهادة
الهيئة العامة للثورة السورية
لجان التنسيق المحلية في سوريا
اتحاد تنسيقيات الثورة السورية