الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

قرار فصائل الجيش الحر بتفجير مئذنتي جامع حج فاضل في أعزاز

صيغة الشهادة:

فيديو
صوتية
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:04:53:19

في الساعة 08:00 صباحًا المجموعات كاملة المشاركة بوجود: عبد القادر الصالح أبو محمود وعمار داديخي أبو إبراهيم وأبو جمعة (عبد العزيز سلامة- المحرر) من عندان نسيت اسمه أيضًا وهو معروف بحجّي عندان، كان يوجد مجموعات الباب ودارة عزة والأتارب والإبزيمو، من كل هذه المناطق موجودة في المعركة مجتمعة، ويوجد صورة لهم أيضًا موجودة على "فيسبوك" أبو محمود بجانب عمار داديخي يلبس طاقية (قبعة) -أنزلوها الشباب- عليها علم الثورة كما أذكر، ويلبس بدلة سوداء وجالسين، وهنا صُوّر البيان وهذه المقاطع التي صورها محمود حسانو للنقيب أبي راشد (أحمد غزالة) [وهو يقول]: "والله قرب أجلك"، "والله سندوس على رأسك"، "وهذه دباباتك"، ومقطع لأبي الجولان (الملازم أول محمد طلاس) بجانبه والشباب الموجودون، كانت الدبابات مدمرة ولكن رشاش الدوشكا في أعلى الدبابة لم يكن مُدمرًا، فكان يوجد شباب يقومون بفكه حتى يأخذوه، والذي حدث[قبل نهاية المعركة] أنه قرابة الساعة 10:00 صباحًا كان الكل مجتمعًا، فاتُّخذ قرار بتدمير المئذنتين، وأيضًا يوجد فيديو مصور لهما؛ لأن القناصَين الاثنين اللذين كانا موجودين عليهما قتلوا -فقط هذين القناصَين بطلقة مباشرة- قتلوا خلال الاقتحامات الأربعة الفاشلة والاقتحام الناجح بنفس اليوم حوالي 25 شابًا من الجيش الحر، وهذين القنّاصَين أفشلوا فعلًا 4 معارك، بالإضافة للتعزيزات التي تأتي من معبر باب السلامة يعني تجعل القوة التي تهاجم هذا المربع الأمني تتشتت، ولكن القناصَين كانا محترفَين أو أحدهم على الأقل محترف جدًا، فكان يبدو أنه يوجد مخاوف أنه ربما الآن النظام فقد خطًا ما بين مدينة حلب وحدود تركيا، وغدًا نحن سنهاجم معبر باب السلامة، فيبدو أن هذه المرة النظام سيستنفر استنفارًا على غير العادة، وفي حال فشلنا ومهما حدث لا يجب أن يرجع ويصعد قناصين على المئذنتين، وفعلًا كان يوجد إجماع من الجميع من كل القيادات، ووضعوا ألغامًا بقواعد المئذنتين وفجروها، وحتى أنا شاهدتها بعيني، كان يوجد حالة من الفرحة بتفجير المئذنتين فأنا ابتسمت؛ لأنه يوجد يعني نوع من التناقض بالموضوع، أساسًا جميع الأهالي في المنطقة مسلمون، ولا يجب أن تفرح بتدمير المئذنتين مهما حصل، ولكن خسارة هؤلاء الشباب أثرت جدًّا على الناس، وأنه هذه المئذنتان سنعمر غيرهم لاحقًا، ولكن فعلًا الناس كانوا فرحين جدًا بتدمير المئذنتين، يعني مثل فرحة النصر؛ عادت وتكررت مرة ثانية بتدمير المئذنتين؛ لأنهم جدًّا عذبوا المنطقة وقتلوا أهالي أساسًا، وأعزاز فضيت (أصبحت خالية) بنسبة 90 بالمئة ولكن 10 بالمئة بقي موجودًا في المدينة، وتعرض لقصف من الطيران المروحي الذي كان يقلع من مطار منغ، وأنا كنت موجودًا مع الشباب -فترة جلوسي في الذهاب والإياب على أعزاز- كنت موجودًا في منطقة قريبة ببيت صديقنا، وكنا نتواجد أحيانًا في منزل محمود حسانو قريبين من المستشفى الموجود، ونرى الإصابات المدنية التي كانت تأتي، كان يأتي الطيران ويضرب (يقصف) بالصواريخ نوع سي5 يعني تؤثر، وعندما تكون الطيارة على مستوى منخفض وترى أي حركة لمدنيين تقصفهم نفسهم، والقناص أيضًا قتل من هؤلاء المدنيين؛ لأنه كان يرصد منطقة واسعة -القناص الموجود على المئذنة- وهكذا انتهت معركة أعزاز. وهنا أخبرنا وأكد لنا عمار داديخي وعبد القادر الصالح أنه: نحن عندما ننتهي من المعبر الذي هو تحصيل حاصل -أساسًا كل قواته استنزفناها في المعارك السابقة، وضربناه هذه الضربة- سيُسلّمون أنفسهم غالبًا، مع أنه يوجد 3 أو 4 دبابات في معبر باب السلامة حتى لحظة سقوط الأمن العسكري في 19 تموز/يوليو، يعني سننتهي من المعبر وننتظر يومين فقط لإعادة ترتيب الصفوف وننزل إلى مدينة حلب.

معلومات الشهادة

الموضوع الرئیس

الحراك العسكري في حلب

كود الشهادة

SMI/OH/14-30/

أجرى المقابلة

سامر الأحمد

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

عسكري

المجال الزمني

19 تموز 2012

updatedAt

2024/11/14

المنطقة الجغرافية

محافظة حلب-ريف حلب الشماليمحافظة حلب-معبر باب السلامةمحافظة حلب-منطقة اعزاز

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

لواء عاصفة الشمال

لواء عاصفة الشمال

الشهادات المرتبطة