الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

الملاحقة الأمنية والاعتقال قبل الثورة

صيغة الشهادة:

فيديو
صوتية
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:25:34:09

في عام 1987 بعدما رممنا التنظيم (الحزب) في محافظة الحسكة كانت كل الاتصالات أو التواصل مع الرفاق بشكل فردي، لأنه بالإضافة إلى أن النظام عزلك بشكل وكأنه يأتي للناس ويسألهم (يحقق معهم): لماذا تمشون معه؟ يعني وصل الأمر إلى هذا الحد من النظام يعني ممكن أن نقول: إنه سحق المجتمع سياسيًا وألغاها (أي السياسة) وهو كان يعرف أنه يريد أن يحول المجتمع إلى نوع من أنواع القطيع. وهذه الفترة بدأت فيها الهجرات من الجزيرة وخصوصًا السريان نتيجة القمع والجو العام الاقتصادي وطبعًا ظاهرة الأمن، وبدأت السلبطة (استغلال) على الناس و [ظهور] الرشاوى والفساد، وهنا اهتزت لجنة العمل في محافظة الحسكة للمكتب السياسي في اعتقال آرام قرابيط وأثناء اعتقاله نتيجة التعذيب اعترف على مجموعة العمل واعترف على فهمي يوسف وغبرائيل فيلو ومحمد خير موسى، كانوا يعملون في الإسكان العسكري واعتقلهم النظام اعتقل محمد خير، ولكن أبا زياد نفذ (نجا) وغبرائيل فيلو أيضًا نفذ من الاعتقال، وأصبحنا بشكل عام من أجل إحاطة الخبر لأنه كان يوجد اتفاق نتيجة الضغط أن تذكر اسمًا معينًا ويكون هذا الشخص أخذ مجالًا للاختفاء، وفعلًا اختفوا، وذهبنا ثلاثتنا إلى دمشق أنا وغبرائيل فيلو وفهمي يوسف. طبعًا [حصلت] مداهمات، ولم يجدوا شيئًا يعني لم يمسكوا بنا. ذهبنا إلى دمشق بحياة سرية جدًا وقمنا بتأمين منازل وغرف خاصة في الطبالة، وكنا متزوجين وبقينا في هذه الفترة وطبعًا كان الحزب يساعدنا ويقدم مساعدة للملاحقين، وكان المطلوب هو نظرية أنه ليس مطلوبًا منك إلا الحماية. وكنا كل 3 أو 4 شهور نلتقي بمواعيد محددة، وكان العمل صعبًا جدًا، حيث كنا في حالة الحفاظ على الذات فكما يقال وهو ليس تشبيهًا مثلما تعلف الحصان للمطاردة، أي ليس هذا هو وقتها، وكنا يجب أن نحافظ على الذات لأنه أكثر الذين كانوا يقودون العمل كانوا ملاحقين مثل مازن (عدي)  وأبي يوسف (عبد الله هوشة). وفي هذه الفترة تم اعتقال جورج صبرة ومحمد خير مسوتي أبو ماهر هؤلاء كانوا يقودون العمل بشكل عام، وطلال أبو دان كان في سجن تدمر، وجميع الكوادر الذين كانوا في الحزب كانوا معتقلين وبقينا على هذه الحالة إلى عام 1990 في الشام (دمشق)، وبدأنا نتوزع على محافظتين للاختفاء هما محافظتا حلب ودمشق لأن دمشق في تلك الفترة كان الفرع 235 أو فرع فلسطين كما يسمى مختصًا بمكتب سياسي ومختصًا بالتجمع الوطني الديمقراطي، الأحزاب الأربعة التي كانت [موجودة] وهي: حزب المكتب السياسي والاتحاد الاشتراكي جناح الدكتور جمال الأتاسي وكان يوجد جماعة 23 شباط والاشتراكيون العرب. 

حزب العمل لم يدخل لأسباب والآن يحمّلون (يلقون اللوم على) رياض الترك أنه هو الذي لم يجعلهم يدخلون، ولكن بشكل عام كان لديهم مشاكلهم أنه يوجد لديهم شباب جدد ولا يوجد خبرة ولكن كانوا نشيطين وجيدين، ولكنهم كانوا يتقلبون بالسياسة أو يفكرون بتغيير النظام من الأعلى أيضًا لأن أغلبهم كانوا من لون واحد، كان أغلبهم أو جذورهم هي حلقات ماركسية أو كانوا من جماعة 23 شباط/ فبراير (انقلابيو عام 1966 بقيادة صلاح جديد - المحرر) طبعًا هذه الأحزاب الأربعة والعمال الثوري طبعًا جميعها كانت ملاحقة وكانت تحت الأرض تعمل وأغلبهم كانوا في السجون يعني صلاح جديد ومصطفى رستم ونور الدين الأتاسي يعني جميع القيادات كانت في السجون وأغلبهم حُكموا أكثر من 20 عامًا.

 وفي هذه الفترة انتقلنا إلى حلب وأعدنا ترتيب الصلات والعلاقات مع بقايا الحزب ورتبنا موضوعًا ليكون هناك لجنة وقيادة عمل، وأغلبنا الآن في هذه الفترة بدأ يتراجع الحزب ماديًا وهنا نزلنا إلى العمل وأنا اشتغلت في إدارة ورشة عمل خياطة في مدينة حلب، وطبعًا كنا نعمل لدى أشخاص مؤتمنين ولا زلنا ملاحقين. وفي هذه الفترة أيضًا بدأت أبحث حتى أعيد تسجيلي في نقابة المحامين مرة أخرى وسجلت فعلًا في عام 1992 وفي عام 1993 بدأت التمرين وعملت في المحاماة وبعد عام 1998 كسرنا الطوق كما يقولون، وفي هذه الفترة شعرنا أن هناك تراخ في الجهاز الأمني وكنا نعرف أن حافظ الأسد مريضًا، وطبعًا استمر الأمر حتى بعد الإفراج عن رياض الترك في عام 1998. وطبعًا في هذه الفترة أنا سجلت في المحاماة وبدأت أعمل، وتم اعتقال رفيق لنا ميخائيل سعد وهو ليس الكاتب وإنما شخص آخر اعتقل وأنا كنت أنام عنده في منزله في الشام (دمشق) وطبعًا ذكر اسمي في التحقيق واعتقلوني في 20 تموز/ يوليو 1997 وبقيت إلى شباط/ فبراير من عام 1999 فكنت بقيت [في السجن] سنة و9 أشهر تقريبًا. 

اعتقلني الفرع العسكري من حلب وفي المرة الأولى قال لي: أنت مطلوب لفرع فلسطين يجب أن تراجع الفرع. وذهبت إلى الفرع وتم اعتقالي، وطبعًا أنا لم أكن أريد أن أذهب لسبب أنه احتمال وارد أنه سيتم الاعتقال، ولكن الجو العام كان فيه رخاوة وبدأ الفساد ينخر الجهاز الأمني وحافظ الأسد كان مريضًا جدًا وكان واضحًا عليه، ولكن لا أحد يعلم. 

كنا نتفرج عليه في عام 1998 عندما يمشي كان واضحًا أنه في حالة يرثى لها، ونحن نعرف أن الشكل الهرمي للنظام وأن كل الأمور والخيوط مربوطة فيه. 

طبعًا الاعتقال أنزلوه (قلّ عما كان) وكان يوجد مجال إذا كان يوجد قوة أو رشوة أو دعم كان من الممكن أن تنفذ (تنجو) خلال 6 شهور. 

في فرع فلسطين بقيت 6 شهور في منفردة كان رقمها 7 أتذكرها، وطبعًا هناك لا يوجد اسم كان يوجد رقم في الفروع الأمنية، وكان [اسمي] رقم 7  فقط، هكذا يخاطبونك، كنت أشعر بما أنني أعمل بالسياسة كنت أعرف طبيعتهم وتركيبتهم طبيعة النظام كان أغلب السجانين من لون واحد أيضًا من الطائفة أغلبهم علويون كان يوجد القليل من الألوان الأخرى في سورية أو المكونات كان يوجد بساطة…  [بالنسبة] للمعاملة في البداية لمدة 3 شهور، كان يوجد قهر وضرب وإهانات وطبعًا يوجد تعذيب في التحقيق واستمر التحقيق معي لمدة 21 يومًا، في جلسات التحقيق كانوا يريدون أن يعرفوا خيوط الحزب أو من الذي يقود الحزب وكيف يعمل الحزب.  [بالنسبة لعلاقتي الحالية مع الحزب حينها] طبعًا وجودي في حلب وأنني محام وقطعت صلتي بالحزب منذ زمن ولم أكن أعرف عنهم شيئًا وكان يوجد حزب يعمل بأسماء حركية يعني أبو فلان وأبو فلان ولكن أنا منذ التسعينات لم يعد لي علاقة بالحزب هكذا كانت روايتي حتى أقطع عليهم الخط. وطبعًا تتعرض لتعذيب ويريدون أسماء وهل تعرف فلانًا وفلانًا؟ وفعلًا كان يوجد أسماء لا أعرفها ولم أرها مثل أبي يوسف وأبي ماهر علمًا بأنه كان في السجن [وقت السؤال عنه] يعني هكذا كانت الأسماء ومازن أبو زياد وحتى هم لم يكونوا يعرفون الشكل جيدًا وإنما يعرفون الأسماء يعني كنا حذرين أكثر من حزب العمل والقوى الأخرى من ناحية الاجتماعات أو اللقاءات. 

نحن كانت نظريتنا العكس يعني أقل الخسائر مثلًا: إذا اضطر الأمر في النهاية تعطي اسم [شخص] معروف أو معتقل أو ملاحق أو مختفٍ أو تحمل المسؤولية لشخص ميت من الرفاق يعني هذه كانت نظريتنا أقل الخسائر، وفعلًا كانت النظرية أفضل يعني مثلًا: في المواعيد كنا ننتظر لدقيقة واحدة وإذا لم يأت في هذه الدقيقة تذهب لأنهم كانوا يفرضون على بعض الناس مثلًا: طلال أبو دان في إحدى المرات أخرجوه من أجل الإمساك بأبي ماهر حيث أعطاه موعدًا وطبعًا أبو ماهر يعرف، وطبعًا من قبل لم يكن يوجد هذا الإعلان يعني في دقيقة واحدة تعلن أن فلانًا اعتقل، من قبل كانت المعلومة تحتاج حتى تصل إلى يومين أو ثلاثة حتى تكتشف أنه كان معتقلًا وبالتالي كل مواعيده وصلاته يتم ضربها. 

حزب العمل كان أغلبهم قد اعتقلوا على مواقف الباص لأنه كانت لديهم نظرية أن تصمد لثمانية وأربعين ساعة في التعذيب وبعد 48 ساعة لا مشكلة في إعطاء الأسماء هكذا كانت النظرية. 

هم مستعجلون على النصر فهم كانوا نشيطين جدًا وأن الثورة قادمة أو التغيير قادم يعني هكذا كانت وجهة نظرهم وقراءتهم أن هذا النظام سيتغير، علمًا بأنه كانت لهم أذرع في الجيش واعتقلوا من ضباط مقدمين ونقباء، وهذه كانت السرعة وبالتالي مواعيدهم بشكل يومي كانت وهذه سببت لهم مشكلة أنه في النهاية اُعتقل بهجت شعبو والدكتور عبد العزير الخير اعتقلوا في الحميدية والنظام عندما كان يلاحق شخصًا كان يقول له: لص فكان الناس أيضًا يمسكون بهم أو يشترك الناس في الإمساك بهم. 

خليل حسين من الجزيرة أطلق عليه الرصاص حتى استطاعوا أن يمسكوه يعني المسألة كانت بالنسبة للنظام مستباحة. 

سأحكي رواية مع العقيد اسمه مصطفى التاجر كان رئيس فرع فلسطين قلت له: أنا محام كيف تعتقلوني بدون مذكرة؟! فقال لي: هل تريد مذكرة من وزير العدل؟ وفتح درج مكتبه وأخرج ورقة موقعة من وزير العدل وقال: هل تريد من وزير الداخلية؟ هذا توقيع وزير الداخلية هل تريد توقيع حافظ الأسد؟ هذا حافظ الأسد. 

يعني الموضوع كان مستباحًا كل شيء أمامهم يعني أنا سمعت في الفرع سمعت رواية أنهم كانوا قد اعتقلوا ضابطًا أو ضابطين كانوا عملاء لإسرائيل وجاء إليهم علي دوبا وقال لهم: سيارات الشام تحت تصرفكم و(...) الشام جميعهن تحت تصرفكم وأموال الشام كلها تحت تصرفكم. هل من الضروري أن تتعاملوا مع إسرائيل؟ يعني هكذا كان البلد البلد كان يعيش في حالة رعب والأمن مستشر. 

أيضًا تأتي إلى اللون الآخر النوع الآخر من الناس البسطاء تحت في السجون طبعًا أغلب المعتقلين كان لهم شبهات في علاقات فبسبب أن السلطة كانت مستبدة وسيئة يعني تصور أن اسم فلسطين وضع على أسوأ فرع في دمشق مثلًا: كان يوجد أشخاص بسطاء في إحدى المرات اعتقلوا رئيس بلدية طرابلس بتهمة بعث عراق، وأهانوه جدًا علمًا بأن عمر كرامي كان يسأل عنه والفكاهة أننا أتينا حتى نتضامن معه كيف نتضامن معه وأنت محبوس في المنفردة وهو أيضًا كان في المنفردة فقلنا: يجب أن نضرب عن الطعام. واتفقنا بإشارات مورس حيث كنا ندق وقد نسيت هذه الإشارات، ولكن مثلًا 4 دقات تعني كذا فقد كان يوجد لغة خاصة، والمهم أننا أضربنا وجاء السجان وفتح علي الباب وقال لي: أنت أيضًا مضرب عن الطعام! فقلت له: نعم. فقال لي: ماذا تأكل في منزلك هل تأكل البروستد (دجاج مقلي)؟ يعني كان لديهم أنك إذا شبعت وإذا أكلت لا يجب أن تتدخل بالسياسة. وطبعًا بعد عدة أيام فعلًا جاء أهلي واستطاعوا أن يصلوا طبعًا توجد رشاوي أيضًا استطاعوا أن يوصلوا بروستد وجاء وفتح الباب ومعه 4 أو 5 عساكر وطبعًا هم فتحوا الباب وبدؤوا يأكلون البروستد وقال لي: فعلًا تأكل بروستد. وطبعًا أنا أكلت قطعة صغيرة لأنهم أكلوها كلها وغاب ساعتين أو ثلاث ساعات وعندما ذهب رفاقه جاء إلي فقال لي: ماذا تعمل في الخارج؟ فقلت له: أنا محام. فقال لي: محام! وكم مدخولك؟ وهذا هدفه فقلت له: 40 أو 50 أو 60 ألفًا. وفي وقتها كانت الرواتب 4 آلاف ليرة فقال لي: على ذمتي أنت لا تفهم. فقلت له: لماذا؟ فقال لي: لماذا تضع رأسك في رأس حافظ الأسد؟ فقلت له: ليس الموضوع بهذا الشكل. وقلت له: سأقول لك الرواية. فقال لي: تفضل. فقلت له: الكهرباء عندما تنقطع عندك ألا تسب وزير الكهرباء؟ فقال لي: صحيح. فقلت له: أنا أسب الحكومة وأنا ضد الحكومة وضد هذا النهج لأجلك ولأجل غيرك. فقال لي: أنت ضد حافظ الأسد يعني هكذا كانت وجهة نظرهم وبسطاء. 

في البدايات كانوا عندما يفتحون الباب يضربوننا بالكبل فتكلمت مع الشخص الذي بجانبي فقال لي: اطلب فاتورة هل لديك مال في الأمانات؟ فقلت له: نعم. فقال لي: اطلب فاتورة. فقلت له: ماذا تعني بفاتورة؟ فقال لي: يعني يجلبون لك أغراضًا. يعني ما تريده سجائر والتونة والمربى والحلاوة وعندما يأتي شخص لضربك أعطه واحدة من تلك الطلبات ويسكت. هذه كانت منفردة في فرع فلسطين وفعلًا كانت هكذا وبالتالي أصبح وضعي جيدًا ولم أتعرض للضرب. 

الشخص في الزنزانة المنفردة كان يحدث له أمراض والذهاب إلى الحمام في اليوم ثلاث مرات فقط، فأصبح يخرجني ويجعلني أستحم خارج أوقات النظام الخاص بهم الذي هو كل 15 يومًا ومن الممكن إذا كان لوحده أن تطلب منه ويعطيك الشاي. 

يعني التعامل بدأ يتجه نحو الراحة ولم يعد هناك ضرب مثل قبل، وأنا بقيت 179 يوم في زنزانة في هذه المنفردة وبعدها خرجت وأخذونا إلى فرع التحقيق العسكري 248 وهذا الفرع بقيت به 10 أو 15 يومًا ثم تم تحويلي إلى [سجن] صيدنايا وفي صيدنايا أيضًا بقيت 15 يومًا في المنفردة وحولوني إلى محكمة أمن الدولة العليا وقابلت قاضي التحقيق وقاضي النيابة، وقاضي التحقيق وقاضي النيابة كلاهما واحد في محكمة أمن الدولة ولا يوجد هذا التسلسل أو هذه التراتبية القضائية ثم وضعوني في المهجع. 

في المحكمة سألني أسئلة طبعًا قبل في التسعينات عندما كان هناك اعتقال كان يعتقلك على أساس سياسي وكان يسألك أسئلة لها طابع سياسي وليس مثل وقت الثورة لا يسألونك هذه الأمور، كانت الأسئلة مثلًا: [ما هو] موقفكم من القضية الفلانية؟ فأقول: أنا لست في الحزب ولا أعلم إذا هذا الموقف اتخذوه أم لم يتخذوه. فيقول: أنتم تعاونتم مع الإسلاميين وأنتم وقفتم في مواجهة النظام الاشتراكي التقدمي. طبعًا هكذا كانت أسئلتهم فأقول له: أنا لست مع الإسلاميين ولا مع مشروعهم ولا مع طرحهم فيقول لي: السكوت عنهم يجب أن تصدر بيانًا وتدينهم. أدينهم ضد من؟ يعني لماذا أدينهم؟ 

لو أنني أدينهم أو أصفق للسيد رئيسكم ما كنت أصبحت معارضًا ولا كان لي موقف يعني حتى المعارض يجب أن يصفق، ففي هذه الفترة حتى التصفيق لم يعد ينفع بل يجب عليك أن تدبك (تضرب على الطبول) -على طريقة رئيس الوزراء [محمود] الزعبي الذي اُغتيل- فوصل الأمر  إلى مرحلة لم يعد ينفع التصفيق وكانوا يريدون رقصًا أيضًا وكان يوجد حشر للمجتمع في بوتقة والإغلاق عليها في العمل. 

وبعدها حُولت إلى المحكمة إلى فايز النوري وحكمني 3 سنوات بموجب المادة 304 قانون عقوبات وطبعًا تكلم جيدًا وقال: بما أنك محام سنخفف لك العقوبة. وطبعًا كان يوجد [أشخاص] يتواصلون معه من تحت الطاولة، ولكن بشكل عام جميع من جاء معي حكم عليهم سنة ونصف، أي من ثلاث سنوات يخففونها إلى سنة ونصف، ولكن أنا بقيت يعني كان لديهم أمر عندما تنتهي محكمتك ليس من الضروري أن تخرج فمن الممكن أن يحولوك إلى الفرع أيضًا وتبقى شهرًا أو شهرين حتى يخرجوك. 

ثم ذهبت إلى صيدنايا وبقيت في صيدنايا في السجن العسكري.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2019/09/30

الموضوع الرئیس

الاعتقال قبل الثورة

كود الشهادة

SMI/OH/17-02/

أجرى المقابلة

سامر الأحمد

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

سياسي

المجال الزمني

1987 - 2000

updatedAt

2024/03/22

المنطقة الجغرافية

محافظة دمشق-محافظة دمشقمحافظة حلب-محافظة حلبمحافظة دمشق-مدينة دمشقمحافظة حلب-مدينة حلبمحافظة الحسكة-محافظة الحسكة

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

سجن صيدنايا العسكري

سجن صيدنايا العسكري

فرع فلسطين في المخابرات العسكرية 235

فرع فلسطين في المخابرات العسكرية 235

حزب العمل الشيوعي في سوريا

حزب العمل الشيوعي في سوريا

حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي في سورية

حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي في سورية

فرع التحقيق في المخابرات العسكرية 248

فرع التحقيق في المخابرات العسكرية 248

محكمة أمن الدولة العليا

محكمة أمن الدولة العليا

حزب البعث العراقي

حزب البعث العراقي

الحزب الشيوعي السوري-المكتب السياسي

الحزب الشيوعي السوري-المكتب السياسي

الشهادات المرتبطة