الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

مراسلو قناة بردى داخل سورية، ورياض الترك شخصية معارضة تاريخية

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:26:20:04

أعيد وأقول: بالنسبة لي كانت قناة بردى هي عبارة عن مشروع حرب إعلامية مع النظام ومشروع مواجهة مع النظام على جبهة من أهم جبهات المواجهة التي هي الجبهة الإعلامية؛ لذلك كنا عارفين أنه جراء هذه الحرب سوف يكون هناك ضحايا ولن تكون هذه المواجهة سهلة. وفعلًا هذا الذي كان، المواجهة لم تكن سهلة في الجزء الأكبر مع النظام وجزء بسيط منها حتى مع أطياف المعارضة وهذا فعلًا شيء يدعو للتأمل، ونحن دفعنا الثمن لاشك، وأنا أتكلم عن نفسي دفعنا ثمنًا أننا أخذنا قرارًا لم يكن تقليديًا في مواجهة النظام إعلاميًا من خلال فضائية في الوقت الذي كان أكثر شيء تحلم به المعارضة أن يخرجوا على برنامج ويخرجون على راديو وهذا كان يقدم بشكل قليل؛ لأن هذه الفرصة لم تكن موجودة كثيرًا عند المعارضين، وهذه الجبهة التي فتحناها يبدو لي أنه ليس فقط النظام تأذى منها، ويبدو لي أن بعض الجهات أيضًا اعتبرتها إشكالية بالنسبة لها؛ لذلك دفعنا ثمنًا بسبب الأجندات المغرضة التي كانت تحكي علينا مع أن المحتوى كان واضحًا والإطار واضح والخط التحريري واضح، وكنا قد فتحنا المجال للجميع للمشاركة ويكون جزءًا أساسيًا في هذه الفضائية.

الثمن أولًا- محاولة التشكيك بموضوع الفضائية والأهداف التي من أجلها وُجدت الفضائية. وثانيًا- عندما تم نشر وثائق "ويكيليكس" القضايا التي لها علاقة بالجانب المالي والتي أنا وضحتها بشكل كبير كيف كانت إدارتها مع أنني كشخص لم أكن أصلًا جزءًا من كادر القناة، وأنا كنت مسؤولًا في مجلس الإدارة، ولم أكن أتقاضى شيئًا بسبب هذا الموقع؛ لأنه أصلًا مقدراتنا كانت محدودة ونحن بالكاد نستطيع تغطية الموظفين لهذا العمل، وأنا لم أكن متفرغًا لهذا الموضوع، وأنا كان عندي عمل ثان يغطي لي الاحتياجات الأساسية، ولكن من خلال مجلس الإدارة كنا نضع الإطار العام للقناة والبرامج والمحاور، ولكن يوجد لدينا كادر متفرغ لهذا الموضوع، فدفعنا ثمنًا على أكثر من صعيد، ولكن بالنسبة لي كان هذا الثمن يستحق؛ لأنني أعرف أنه من يريد أن يدخل معركة يجب أن يتوقع مرابح ويتوقع مخاسر بنفس الوقت لا توجد معركة الشخص يخرج منها وهو غير خاسر شيئًا، وهذه المعركة أحيانًا تخسر بها أشخاصًا من أعز الناس عليك، ويخسر فيها جزءًا من قدراته على أنه يستكمل مسيرته، ولكن بعدها بسبب المبدأ وبسبب القضية تعود إليه الطاقة مرة ثانية، وتغطي كل ما خسره من هذه المواجهة، وأنا أعتبر أنني إذا نظرت في الإطار العام نحن حققنا الكثير من خلال قناة بردى، ولكن أهم شيء أنا أعتبر أننا فعلناه من خلال هذه القناة أننا أنشأنا فريقًا للمراسلين الذي كان موجودًا داخل سورية، كانوا عبارة عن مجموعة من الصبايا والشباب الذين كانوا من أفضل نخب الناشطين في سورية سواء من ناحية الوعي ومن ناحية القدرة على فهم الأولويات، وأنا أستطيع أن أقول: إن هؤلاء أحيانًا كانوا يعطون وعيًا يعادل أو أكثر من وعي القيادات السياسية في ذلك الوقت، وكانوا يتصرفون بطريقة تدل على المسؤولية، ويتصرفون بطريقة تدل على أنهم فعلًا حقيقيون وملتزمون في قضية الشعب السوري؛ لأنهم كانوا يأخذون مخاطرة وكانوا يصورون بعض الأمور داخل مؤسسات الدولة ثم تخرج على برامج بردى، ونحن كنا نعتبر أن الشيء الذي يأتينا من فريق المراسلين هو أهم قيمة لبردى لأن هذه من خلالها نستطيع أن نعطي رسالة واضحة للنظام والسوريين والمعارضة، أن قناة بردى موجودة على الأرض وموجودة داخل أي مؤسسة للدولة وداخل أي مكان يكون فيه مصلحة أن نبين الخطأ الذي يحصل فيه، ومن خلال فريق المراسلين هذا الذي كانت مسؤولة عنه الأستاذة سهير الأتاسي وأيضًا يوجد فريق ثان كان مسؤولًا عنه الأستاذ منير الفقير، وكان الأستاذ منير مسؤولًا عن القضايا اللوجستية لإيصال المحتوى (محتوى هذه التقارير) إلى قناة بردى، وكان يمر بآلية جدًا معقدة من أجل حماية أولًا- مراسلينا. وثانيًا- حماية الآلية اللوجستية التي من خلالها تصلنا هذه التقارير، والحمد لله نحن خلال كل فترة قناة بردى لم يتعرض أي من المراسلين لأي شبهه أمنية، مع أنه كانت تأتينا تقارير جدًا مهمة وخاصة أنا هنا أتكلم عن التقرير المصور، يعني بالنهاية في الفضائية أهم شيء هو الصورة، والصور عندما تأتي من داخل سورية ومن داخل الأماكن التي تحصل فيها الأخطاء من قبل النظام وأزلامه كان هذا هو القيمة الحقيقية، ونحن صحيح أننا خسرنا بعض الأمور نتيجة الحرب ولكننا كسبنا أكثر وأهم شيء كسبناه أن هذا الفريق من الناشطين الذين نحن ليس فقط دربناهم على العمل، وإنما أيضًا أحسسنا أنهم كانوا يقومون بشيء كانوا مؤمنين به ومن خلاله استطاعوا تقديم مساهمة ممتازة لدعم القضية السورية وقضية الشعب السوري.

لا شك أنه العلاقة مع قيادة الإعلان في الداخل كانت تبنى بطريقة صحيحة وتتطور بطريقة إيجابية، وكما ذكرت من البداية نحن كنا نعمل بطريقة مؤسساتية معهم، وكنا نضعهم في الصورة دائمًا ونستفيد منهم يعني بالنهاية نحن صحيح شباب وحركة وسياسية وما إلى ذلك ولكن نحن لم نأت من خلفية أيديولوجية واحدة، ولا عندنا الخبرة الكبيرة في الموضوع السياسي، ونحن كنا بحاجة [إلى] أن يحصل هذا التواصل، وهذا التواصل لعب دورًا كبيرًا في أننا فعلًا نعمق ونكرس الخبرة السياسية لأن قيادات الإعلان في ذلك الوقت في الداخل كان عندها هذا الشيء الذي كان ينقصنا، وكان عندها معرفة بشكل كبير عن الذي يحصل في الداخل السوري، وكان عندها خبرة سياسية كبيرة، وكان عندها قدرة على تحديد الأولويات والخطط، وأستطيع أن أقول: إننا نحن أيضًا لسنا فقط كنا نقوم بشيء جيد لصالح الإعلان، وإنما نحن كحركة (حركة العدالة والبناء) أيضًا في المقابل استفدنا بشكل كبير من قيادات الإعلان وتحديدًا أنا إذا تكلمت على المستوى الشخصي من خلال التواصل الدائم استفدت من هيئة الرئاسة لإعلان دمشق وتحديدًا الأستاذ رياض الترك، وكنا نتكلم باستفاضة حول الأمور التي لها علاقة بالسياسة والتي لها علاقة بالوضع الإقليمي والدولي والسوري، وكنا نتكلم مع مدرسة متكاملة في هذا الموضوع لها علاقة بطريقة التحليل وطريقة التفكير وطريقة الوصول إلى النتيجة و بناء الخطط على ذلك، وهذا لا شك أنه أفادني بطريقة كبيرة جدًا وأيضًا بنى مستوى من الثقة عالية ما بيني وبين الأستاذ رياض الذي كان مسؤولًا عن الهيئة الرئاسية في إعلان دمشق، ولكن بقية الزملاء الموجودين في هيئة الرئاسة أيضًا كان عندهم خبرات جيدة، وكانت فترة بالنسبة لي مهمة وإيجابية جدًا.

وأيضًا خلال تواصلنا كانت حلقة الوصل الأساسية هي الأستاذة سهير الأتاسي التي كانت دائمًا عندما تحصل اجتماعات على الأغلب تكون عندها، يحصل تواصل ومشاركة بهذه الاجتماعات والشخص نوعًا ما يشعر بأنه يقلص هذا الشيء الذي يحاول فعله النظام وهو إبعاد الناس عن البلد وعن أهلهم وقياداتهم بهذا الشكل، وكنا نوعًا ما نحاول أن يكون فعلًا عمل الإعلان في الداخل والخارج متكاملًا مع بعضه.

طبعًا شخصية الأستاذ رياض الترك هي شخصية استثنائية مميزة في التاريخ السوري الحديث سواء من ناحية صلابتها ومن ناحية قدرتها على المواجهة ومن ناحية ثباتها وأيضًا من ناحية قدرتها على استنباط الحالة السياسية وقراءة المشهد الإقليمي والدولي، وأكثر شيء كنت أراه مميزًا عند الأستاذ رياض أنه لم يكن أسير الأيديولوجيا، يعني صحيح أن الأيديولوجيا التي جاء منها هي الأيديولوجيا الشيوعية، ولكن عندما كنا نتكلم ونناقش الأمور كنت أشعر أنها لم تكن تقيده هذه الأيديولوجيا، وطبعًا هو مؤمن فيها لا شك، ولكن أنا هنا أتكلم عن التقييد الذي يحصل وفيما بعد يؤثر على الفهم العام للذي يحصل إقليميًا ودوليًا، وحتى على المستوى السوري وهذه رقم واحد أنه لم يكن مقيدًا من قبل الأيديولوجيا التي هو يتبناها وباعتقادي هذا قليل من الناس الذين يستطيعون فعلها؛ لأنه في النهاية الأيديولوجيا إذا قيدت الشخص فإنه لا يستطيع أن يتواصل مع العموم ويستطيع أن يتواصل مع مجموعته بشكل ممتاز إذا كان مقيدًا من قبل الأيديولوجيا، ولكن دائمًا الأيديولوجيا لا تستطيع تغطية كل الطيف وخاصة هنا نتكلم عن الشعب السوري من أكثر الشعوب العربية نشاطًا بما يتعلق بالأفكار والأيديولوجيات، والشيء الثاني هو: البراغماتية في التفكير والعمل، وثالثًا: هو التركيز الشديد والانضباط بما يتعلق بالنصوص التي تخرج بشكل رسمي عن إعلان دمشق، وطبعًا نحن في وقت من الأوقات الشخص كان يفكر أنه ماذا يؤثر هذا الأمر؟ كلمة هنا أو كلمة هناك أو فاصلة هنا أو نقطة هناك، ولكن في الحقيقة فيما بعد أصبح عندي شعور أن هذا معه حق 100% لأن هذه الكلمات ربما هي الوحيدة التي سوف تبقى ثابتة بما يتعلق بأي موقف سياسي وأي مجموعة سياسية وأي تحالف سياسي، والكلمة في النهاية هي التي سوف تبقى عندما كل شيء آخر سوف يتغير أو سوف يتوقف أو يذهب في اتجاهات أخرى أو يتشكل بطريقة أخرى، ولكن الكلمة تبقى لذلك ضرورة الاهتمام بها أن تكون واضحة وفي سياقها الصحيح، كان هذا الأمر في غاية الأهمية، وطبعًا هذا بالضرورة أن هذه الكلمات سوف تعكس المبادئ وتوجهات إعلان دمشق بطريقة لا تقبل الجدل ولا تقبل الرخاوة بأي شكل من الأشكال؛ لذلك فيما بعد سوف نتكلم في هذا الأمر أنه حصلت قصة معينة في عام 2008 تستحق الوقوف عندها، وهي كانت استثناء بما يتعلق بالبيانات التي كانت تصدر عن إعلان دمشق، وأذكر أيضًا شجاعته في اتخاذ المبادرة والمخاطرة عندما كنا نتكلم مع بعضنا على الثريا، وهو كان يذهب مع شخص من هيئة الرئاسة إلى منطقة مناسبة لأجل الحديث مع بعضنا، وأنا آخذ بعين الاعتبار هذا الشخص الذي كان في ذلك الوقت تقريبًا في السبعينات من عمره، طبعًا من الناحية الصحية أيضًا كان بسبب السجن وبسبب أمور أخرى يعني كان يعاني بشكل كبير جدًا، ومع ذلك كنت من طبيعة الحالة التي كان يعيش فيها والناس الذين كانوا يرونه تحس أنه أيضًا من النوع الزاهد جدًا بالمواضيع الدنيوية، بمعنى [أنه] شخص مناضل من الدرجة الأولى وكان أهم شيء عنده هي القضية التي يعمل من أجلها، وباعتقادي في سورية هؤلاء الناس نادرون جدًا، يعني لم نرَ هذه الأمثلة بشكل كبير لذلك هو بهذا الموقع القيادي وبنفس الوقت عنده القبول والمقبولية ليس فقط من أطياف المعارضة وإنما من الشعب السوري، وأعتقد حتى الآن الأستاذ رياض لم يأخذ حقه من أن يعرفه الناس تمامًا، صحيح أنه حصل العديد من البرامج، ولكن هذه غطت جزءًا من شخصيته ولكن بسبب أنه في فترة الكثير من عمله كان الوضع الأمني صعبًا جدًا كان ينحو أكثر نحو العمل السري، ولم يكن يوجد خيار يعني لم يكن يوجد إمكانية لشيء آخر، وأضف إلى موضوع السجن الذي استمر إلى فترة طويلة، وهذا الشيء جعل نوعًا ما السوريين أعتقد الذي يعرفونه عنه أكثر من الذي يُكتب عنه من رفاقه وزملائه، وباعتقادي توجد حاجة للشرح أكثر عن الشيء الذي فعله هذا الإنسان، أنا باعتقادي هو إنسان عظيم في تاريخ سورية الحديث.

أريد أن أختم في الشيء الذي له علاقة برياض الترك، أن رياض الترك كان متصالحًا مع نفسه فيما يتعلق ببقية الأيديولوجيات وبقية أطياف الشعب السوري، وكان دائمًا عمليًا في هذه القضية وكونه شيوعيًا لم يكن عنده عقدة فيما يتعلق بالتيار المحافظ أو التيار القومي أو التيار الليبرالي، وكان دائمًا حريصًا أن تكون له علاقة جيدة مع أشخاص يمثلون البرجوازية الدمشقية أو البرجوازية الحلبية، مع أن هذا إذا أردنا أن نأخذه من ناحية الأيديولوجيا يعني هؤلاء من المفترض ألا يكونوا في عداد الحلفاء، ولكن هو كان عنده إدراك كبير لطبيعة الشعب السوري وطبيعة العمل السياسي وطبيعة تحالف القوى السياسية وأنه من يريد أن يكون جزءًا من هذا التحالف، ومن يريد أن ينسج تحالفًا يجب أن يكون عقله أكبر من الأيديولوجيا الضيقة، وهذه أيضًا من الأمور المهمة التي أنا استفدت منها بشكل كبير جدًا لأنني كنت أيضًا أشعر بنفسي لا يجب أن أكون مقيدًا من قبل أيديولوجيا معينة، وأستطيع أن أقول: إن رياض الترك علمنا كيف نحن نخرج من مساحة الأيديولوجيا إلى المساحة الوطنية الأكثر رحابة.

طبعًا من خلال هاتف الثريا كان يوجد هناك على الأقل قدرة على أن نتكلم بالأمور بدون تشفير وبشكل واضح، ولكن لماذا الثريا؟ لأنه فعلًا طبيعة المواضيع التي نتكلم بها تمثل لا أريد أن أقول: خطوطًا حمراء وإنما خطوط سوداء بالنسبة للنظام لا يوجد فيها مزاح، يعني عندما نريد أن نذهب ونجري فعالية في واشنطن هذه يوجد فيها مواجهة واضحة مع النظام، وعندما نتكلم عن شيء له علاقة بالإخوان المسلمين، هذا شيء معروف ماذا يمثل بالنسبة للنظام وعندما نريد أن نتكلم في مشاريع دعم لإعلان دمشق والمعارضة بشكل عام، عندما نريد أن نتكلم عن شيء له علاقة بقناة بردى التي هي تمثل إعلان حرب حقيقي من الناحية الإعلامية على النظام، وعندما نريد أن نتكلم في موضوع سوف أذكره بعد قليل موضوع دعم المعتقلين يعني النظام معروف أنه كان يوجد أمران لا يمكن أن يتهاون بهما ويعتبرهما أكثر شيء يعاقب عليه، الشيء الأول: هو موضوع السلاح ولكن تخيل أن الأكثر من السلاح هو موضوع المال، ونحن كنا طبعًا لم ندخل في موضوع السلاح وهي ليست مشكلتنا، ولكن عندما نتكلم عن الدعم ودعم المعارضة فنحن هنا نتكلم عن شيء النظام حاول خلال 40 أو50 سنة ماضية أن يمنعه، وأن تبقى المعارضة في حالة ضيقة جدًا لا يوجد عندها إمكانيات ولا يوجد عندها مقدرات ولا يوجد عندها صوت بحيث أن النظام يعني تقريبًا قادر على السيطرة عليها بشكل كامل ضمن سيطرته على الدولة والمجتمع، ونحن هنا عندما نتكلم عن طريق جديدة نحن هنا نواجه النظام على كل الأصعدة؛ وبالتالي الأستاذ رياض الترك كان مدركًا لهذا الموضوع، وكنا هنا نتكلم عن مشاريع حقيقية ونتكلم عن تحالف حقيقي لقوى المعارضة ونتكلم عن موضوع تغيير النظام ونتكلم عن إسقاط النظام، يعني هذه الأمور إذا تم الحديث عنها بوضوح وخطوات عملية يجب أن يكون عبر وسيلة آمنة، وهذه الوسيلة كانت في ذلك الوقت هي هاتف الثريا، وأعتقد الآن يوجد الكثير من الوسائل ولكن في ذلك الوقت كانت أكثر وسيلة آمنة هي هاتف الثريا.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2021/02/26

الموضوع الرئیس

النشاط السياسي قبل الثورة السورية

كود الشهادة

SMI/OH/129-31/

أجرى المقابلة

سهير الأتاسي

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

سياسي

المجال الزمني

قبل الثورة

updatedAt

2024/04/17

المنطقة الجغرافية

عموم سورية-عموم سورية

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي

إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي

قناة بردى الفضائية

قناة بردى الفضائية

حركة العدالة والبناء

حركة العدالة والبناء

موقع ويكيليكس

موقع ويكيليكس

الشهادات المرتبطة