الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

دعم أسر معتقلي إعلان دمشق والمخاطر

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:25:33:18

أحد المشاريع المهمة والتي بالنسبة لي كانت جدًا لها معنى أساسي هو مشروع دعم المعتقلين، وكما نعرف أنه بعد المجلس الوطني لإعلان دمشق في تاريخ 1/12 عام 2007 حصلت اعتقالات لقادة الإعلان المنتخبين في الأمانة العامة وبعض أعضاء المجلس الوطني ووصل عددهم إلى 12 شخصًا، وبدأت الاعتقالات بعد أسبوع من انعقاد المجلس واستمرت، وحصل آخر اعتقال في نهاية شهر كانون الثاني عام 2008، وطبعًا كان يوجد هناك شعور بالمسؤولية كبير تجاه هؤلاء الناس، وأنا ذكرت أن الدكتور ياسر العيتي كان تقريبًا شبه متيقن وكنا جميعًا متيقنين أنه عندما ينزل إلى سورية سوف يتم اعتقاله، وطلبنا منه بحرارة أن ينتظرنا شهرًا أو شهرين حتى تخف الأمور، وكان ربما فعلًا يعني لم يتم اعتقاله وهو يعتبر أنه من المسؤولية الأخلاقية والمسؤولية السياسية ألا يترك زملاءه الذين أخذوا هذه المجازفة والمخاطرة من أجل قضيتهم لا يتركهم لوحدهم لأنه حضر معهم هذا الاجتماع اجتماع المجلس الوطني، ونزل، وتم اعتقاله ضمن ال 12 شخصًا، وأولًا يوجد شيء إنساني و يوجد شيء له علاقة بالمسؤولية تجاه هؤلاء الناس؛ لأن عندهم عوائل والتزامات وعندهم أولاد وعندهم مسؤوليات مطلوبة منهم فجأة وجدوا أنفسهم في السجن، وفجأة بقيت عوائلهم لوحدها، طبعًا هذه القصة ليست جديدة يعني جميع الناس الذين أخذوا موقفًا من هذا النظام دفعوا الثمن إما اعتقالًا أو تهجيرًا أو قتلًا، دفعوا ثمنًا غاليًا، والاعتقال لا يقل ثمنًا عن أي من الخيارات التي تكلمت عنها قبل قليل، وكان يوجد هناك مسؤولية علينا أن هؤلاء الناس الذين ضحوا ليس بالنيابة فقط عن إعلان دمشق وهم باعتقادي ضحوا بالنيابة عن الشعب السوري في هذه المواجهة الواضحة مع النظام من أجل قضيتهم ومن أجل التغيير في سورية، وأصبح يوجد تواصل مع جهات مانحة سواء في أوروبا والولايات المتحدة أو في الدول العربية أن هؤلاء الناس الذين اعتقلوا نحن بحاجة لدعمهم ودعم عوائلهم بحيث لا تتأثر وخاصة أنه بدأت المحاكمات وكانت أول جلسة في المحاكمة في تاريخ 27 و28 كانت جلسة استماع في تاريخ 27 و 28/1 عام 2008، وكان واضحًا أن النظام ذاهب باتجاه أن يصدر أحكامًا ضدهم، والأحكام فيما بعد كما نعرف كانت سنتين ونصف لكل من هؤلاء المعتقلين (معتقلي إعلان دمشق)، وفعلًا كان يوجد قبول مبدئي من قبل بعض المنظمات المانحة وتحديدًا من منظمة "ديموكراسي كاونسل" بما يتعلق بدعم المعتقلين التي تأخذ دعمها من الخارجية الأمريكية، وأن هذا الموضوع هو دعم للمعتقلين وعوائلهم خلال فترة الاعتقال، وأنا فتحت الموضوع مع قيادة الإعلان في الداخل وبطبيعة الحال هم أيضًا كانوا يحملون نفس الهم ونفس المسؤولية تجاه زملائهم في قيادة إعلان دمشق الذين تم اعتقالهم وكانوا مرحبين بهذا الشيء، وأنا فيما بعد عندما أخذت منهم الموافقة دخلت في التفاصيل ومناقشة التفاصيل مع الجهات المانحة، وأصبح هناك مثل نوع من التفاهم مذكرة تفاهم بيننا وبين الجهة المانحة حول هذا الموضوع، وهذه مذكرة التفاهم تقوم على ما يلي: أولًا- أنه نحن يعني أنا أكون وسيطًا ما بين الجهة المانحة وما بين قيادة إعلان دمشق.

كان الطرفان الموقعان على مذكرة التفاهم هما الحركة (حركة العدالة والبناء) والجهة المانحة مثل أي شيء ثان ومثل أي مشروع آخر، يعني أنا هذا الذي أريد أن أنوه له أن المشاريع عندما تكون من جهات مانحة ومعروفة يكون فيها أشياء مكتوبة، ويكون فيها شيء مرتب وبناء على هذا التفاهم وطبعًا بعد أن أخذت موافقة الإعلان حول هذا الموضوع تم التفاهم أولًا- أنا أكون وسيطًا ما بين الجهة المانحة وما بين قيادة الإعلان، وأنا كنت واضحًا تمامًا مع الجهة المانحة ومع قيادة الإعلان أن مسؤوليتي هي أن نسعى لنحصل على هذا الدعم ونوصله إلى قيادة الإعلان، ومسؤولية قيادة الإعلان هي تحديد القائمة التي سوف نطلب الدعم على أساسها. وثانيًا- تحديد الاستراتيجية التي يتم فيها صرف هذا الدعم بمعنى أنها هي التي تحدد القائمة وتحدد الاستراتيجية وهي التي تحدد طريقة الدفع، وكان عندي قناعة كاملة وثقة كاملة بزملائنا في الهيئة الرئاسية في إعلان دمشق في هذا الموضوع وهذه القناعة والثقة لم تتزعزع منذ ذلك الوقت وحتى الآن.

عندما حصلت الموافقة كانت توجد هناك قائمة من قبل القيادة في إعلان دمشق يعني في بنيتها الأساسية كانت قائمة معتقلي الإعلان، ولكن كان يوجد أيضًا معتقلون آخرون معتقلون سياسيون أيضًا في هذه القائمة، ونحن تقدمنا بهذه القائمة وطبعًا كل شخص بناء على ظروفه يوجد أشخاص متزوجون، ويوجد أشخاص عزّاب ، ويوجد أشخاص عندهم أولاد، ويوجد أشخاص بدون أولاد؛ وبالتالي هذه أيضًا كانت تؤخذ بعين الاعتبار من أجل تحديد المبالغ ونفس الشيء في النهاية المبلغ المتكامل كان الإعلان أو قيادة الإعلان تحدد استراتيجية التعامل معه.

طبعًا حتى الآن الأمور جيدة على الورق من الناحية النظرية، ولكن الخطورة الحقيقية والتحدي الحقيقي أنه كيف هذا المبلغ يصل إلى قيادة الإعلان في الداخل، وهنا نحن نتكلم عن شيء كما ذكرت قبل قليل بالنسبة للنظام يمثل خطورة حقيقية يعني ما هو أخطر من إيصال السلاح هو إيصال المال إلى الداخل السوري وخاصة شيء له علاقة بدعم المعارضة ومعتقلي المعارضة وما إلى ذلك، ولكن بالنسبة لي كان هذا أقرب مشروع إلى قلبي، وكان هذا المشروع الذي أنا من خلاله أستطيع نوعًا ما [أن] أرد جزءًا من المعروف الذي فعله معنا هؤلاء المعتقلون في أخذهم للمخاطرة وبنفس الوقت تجاه الدكتور ياسر (ياسر العيتي)؛ لأن هذا الموضوع كان يؤثر بي جدًا، يعني هذا الشخص كان عنده الخيار ألا يعتقل وكان عنده خيار ألا ينزل مباشرة، يعني لو أنه لم ينزل أو لو تأخر لمدة شهر فإنه ليس هناك من سوف ينتبه حتى من الإعلان وحتى من المعارضة وحتى من أهله، يعتبر أنه كان عنده زيارة عمل استمرت لمدة شهر، وربما لو تأخر شهرًا يعني فربما لا يحصل اعتقال، ولكن هذا الإصرار جعل عندي شعورًا أنه لا يجب أن نترك هؤلاء الناس لوحدهم ولا نترك أهلهم، يعني البعض منهم كان عندهم احتياجات صحية سواء هم كأشخاص أو أهلهم وأولادهم ومدارسهم وهذه القصص، وأنا كان هدفي خلال الفترة التي تم الحكم عليهم فيها (معتقلي إعلان دمشق) أن أهلهم وأولادهم وهم لا يتأثرون طبعًا سوف يحصل تأثير عندما يبتعد الأب أو الأم أو يتم اعتقالهم أو أخذهم وهذا الجزء نحن لا نستطيع تغطيته، ولكن نستطيع تغطية الجانب الذي له علاقه باحتياجات العائلة واحتياجاته داخل السجن، فهذا جزء من الدَّين الذي علينا نحن كسوريين تجاه معتقلي الرأي؛ لأنهم أخذوا المخاطرة بالنيابة، يعني ليس لأجل شيء شخصي وإنما أخذوا المخاطرة بالنيابة عن الشعب كله؛ لأنهم تكلموا عن الشيء الذي يريده الشعب السوري فدفعوا الثمن، ومن حقنا أو من حقهم علينا إن صح التعبير أن نقوم بكل ما هو ممكن من أجل على الأقل الناس المعتمدين عليهم، مثل: أهلهم وأولادهم وبناتهم وأمهاتهم وآبائهم حتى لا يتأثروا بهذا الشيء، وهذه كانت النقطة الأساسية التي كنت أنا أنطلق منها، وأنا لا أريد شخصًا من ال 12 أو الموجودين في القائمة يشعر أنه خلال السنتين ونصف[قد] تأثر وضعه بما يتعلق بالجانب المادي، وأما الجانب المعنوي أتأمل أنه على العكس سوف يأخذ قيمة أكبر سواء كشخص أو كمعارضة أو كشعب أن هذا الشعب بالنهاية رغم كل الضغط الذي يحصل عليه ورغم كل الشيء الذي يحصل عليه، ولكن يخرج منه أشخاص يقولون: كلا. وهذا الشيء يعطي قيمة معنوية كبيرة ليس فقط للشخص الذي ضحى وليس فقط لأهله وإنما أيضًا للناس المؤمنين بهذه القضية وللشعب السوري بشكل عام حتى يقال في التاريخ: إن الشعب السوري رغم كل ما تم فعله من أجل إسكاته هو لم يسكت وهذا الأمر في غاية الأهمية، وهؤلاء الناس المعتقلون كانوا من خلفيات إيديولوجية مختلفة تمامًا، انعكاس لتنوع إعلان دمشق مع أننا نحن كانت أهدافنا واحدة على الرغم من الخلفيات المختلفة الأيديولوجية والسياسية والقومية والفكرية، إلا أنه في النهاية كان الهدف هو التغيير والهدف هو أن نعيش في سورية بحالة وبيئة يستحقها الشعب السوري ويوجد أشخاص يجب عليهم التضحية في هذا الموضوع.

 التحدي الحقيقي كما ذكرت أن نوصل هذا الدعم إلى قيادة الإعلان، وتكلمنا معهم أننا عندنا القدرة [على] أن نوصل هذا المبلغ وأنتم ماذا عندكم أساليب أخرى؟ هل تحبون اقتراح شيء؟ نحن جاهزون وأعطيتهم جميع الخيارات والحقيقة كان أكثر شيء فيه تحدٍ هو إيصال المبلغ، وهم يبدو لي أنهم قاموا بجولة في هذا الموضوع، وسألوا في هذه القضية، ويوجد بعض الأشخاص قالوا: إذا سوف يصل هكذا مبلغ سوف يتم اقتطاع نسبة منه وهذا الشيء لم يكن مناسبًا بالنسبة لقيادة الإعلان، وفيما بعد فكرنا بطريقة أنه فعلًا المبلغ يصل بشكل كامل بدون أي اقتطاع واتفقنا على أن هذا المبلغ يتم تسليمه إلى الأستاذة سهير الأتاسي في دمشق في ذلك الوقت وهي تسلمه إلى قيادة الإعلان، وهذا يعني بالضرورة أننا نحن مسؤولون أن هذا الدعم يصل من خارج سورية إلى داخل سورية، وهذا كان يعني نحن كحركة مسؤولين وأنا أعتبر المسؤول الأول في هذا الموضوع وهذا يعني بالضرورة أننا كان يجب أن نرتب هذه القضية على الرغم من كل الجانب الأمني الخطير فيها، ونحنا رتبنا من خلال كوادر الحركة الذين كانوا يدخلون ويخرجون من سورية، ووضعنا آلية مركبة جداً، بحيث نقلل أكثر شيء ممكن من الشبه الأمنية ونحمي الناس الذين هم جزء من هذه الآلية اللوجستية، وأستطيع أن أقول: الحمد لله رب العالمين استطعنا إيصال هذا الدعم من خلال هذه الآلية اللوجستية بطريقة آمنة إلى الأستاذة سهير وهي التي كانت تسلمه إلى قيادة الإعلان.

الذي لعب دورًا أساسيًا في الموضوع اللوجستي وكان مسؤولًا عنه بشكل كامل هو الأخ العزيز منير الفقير، وكان هو الذي يرتب الآلية بشكل متكامل ونتساعد مع بعضنا بحيث ننسق هذا الموضوع من الألف إلى الياء، فكانت مسؤوليتنا أنه كيف يصل هذا الدعم إلى قيادة الإعلان عن طريق الأستاذة سهير، وقيادة الإعلان عندما تستلم هذا الدعم هي تكون مسؤولة عنه من ناحية وضع استراتيجية الصرف والدفع.

جزء من الآلية أننا نحن لدينا أكثر من شخص من شباب الحركة ومن الأشخاص الذين يتعاونون معنا يكونون مسؤولين في هذه الآلية لإيصال المبلغ، وأذكر أن أول مبلغ وصل يعني الحلقة الأخيرة من هذه الآلية كانت عبارة عن شاب [كان من] أفضل الشباب فك الله أسره لأنه اعتقل أثناء الثورة وكان ملثمًا، وعندما وصل إلى منزل الأستاذة سهير أعطته كود (شيفرة) أنه هذا "المحجب" ومن بعدها أصبحنا نستخدم هذا الكود دائمًا أنه مثلًا: سوف يزوركم المحجب في اليوم الفلاني وأصبح لدينا هذا الأمر رمز لإيصال المبلغ إذا [كنا] لا نريد الحديث به بشكل واضح.

ضمن هذه الآلية أنا طلبت أن يوجد شخص وأحد من المعتقلين نحن نوصل له المال بشكل مباشر، يعني القسم الخاص به يصل له بشكل مباشر والباقي تكون قيادة الإعلان هي المسؤولة عنه، وقيادة الإعلان وافقت على هذا الموضوع وأعيد وأقول: إن هذه الأمور كلها كانت بالتنسيق والاتفاق والتوافق مع قيادة الإعلان وهذا الشيء استمر بالنسبة لهذا الشخص من بداية، طوال فترة المشروع.

وأثناء هذا المشروع بالنسبة للأستاذ رياض سيف مر في ثلاثة مراحل، توجد مرحلة أولى كان جزءًا من مستحقاته هو جزء من الذي كان يتم إرساله، وفيما بعد طلبت مني قيادة الإعلان أن أوصل له مستحقاته بشكل مباشر كما كنا نوصل مستحقات الشخص الذي تكلمت عنه قبل قليل، وأنا بصراحة لم أعرف ما هو السبب ولم أفضل السؤال لعدم إحراجهم، ولكن أصبح عندي انطباع أنه حصلت مشكلة معينة أو حصلت قضية معينة، ولكن أنا بالنسبة لي في الحقيقة لا أحب الدخول في هذه القضايا على أساس هذا ضمن تفاهماتنا، هذا ليس جزءًا من مسؤوليتي، ولكنهم إذا طلبوا أنا يجب أن أسعى من خلال شبابنا الموجودين في دمشق لفعل هذا الشيء، وفعلًا قالوا لي: هل من الممكن أن تصل مستحقاته بشكل مباشر؟ فقلت لهم: حسنًا لأننا نقوم بأكثر من ذلك ونحن نقوم بإحضار كل الدعم وهذا الشيء هو أمر بسيط، وفعلًا رتبنا هذا الموضوع وعلى عدة دفعات كنا نسلم شخصًا من طرف الأستاذ رياض سيف المبلغ، وبعد فترة جاءني طلب من قيادة الإعلان أن يتوقف دفع المستحقات التي لها علاقة برياض سيف، وأيضًا أنا هنا لم أسأل عن السبب، وهذا الأمر يعود لهم، وهم الذين يقدرونه، وهل هو طلب هذا الشيء؟ يعني لا يحتاج هكذا دعمًا أو شيئًا آخر، أنا لا أعرف حتى الآن ولم أطلب أن أعرف؛ لأنه بالنسبة لي كان هذا الموضوع له علاقة بمسؤولية قيادة الإعلان التي هي في الداخل وبصراحة كنا مشغولين بقضايا أهم بكثير يعني بقية المشاريع واللقاءات والتواصلات وأنا كنت أتعامل مع هذا الموضوع بالجانب التقني الحِرفي.

استمر هذا الموضوع حتى بداية الثورة، والحقيقة مع بداية الثورة تغيرت الأمور من ناحية أنه أصبح الوضع الأمني أكثر تعقيدًا من قبل الثورة، وأنا أعيد وأقول: سواء في مشاريع المقاومة السلمية أو مراسلينا في قناة بردى أو الآلية التي كان يحصل فيها الدعم كان دائمًا هاجسي الأول والأساسي هو حماية الشباب من أي شبهة أمنية؛ لأن هذا الموضوع لا يوجد فيه مزاح؛ وبالتالي أنا حكمت على ناشط بأقسى أنواع الخيارات إذا لم يكن الموضوع الأمني مأخوذًا بعين الاعتبار بشكل كامل، وأنا في الحقيقة في تلك الفترة بدأت أشعر أنه لم يعد الموضوع الأمني لا نستطيع التعامل معه كما قبل الثورة، وطلبت وتكلمت مع قيادة الإعلان أنني سوف أوقف هذا الموضوع، وإذا هذا المشروع سوف يستمر بأي طريقة من الطرق بإمكان الجهة المانحة التواصل بطريقة أخرى، وتكلمت أيضًا مع الجهة المانحة وطلبت بشكل رسمي أنه بالنسبة لي بناء على الاتفاق الأساسي الذي معهم لأنه ضمن الاتفاق يوجد بند له علاقة... يعني الطرفان يستطيعان إعطاء بعضهم مهلة لوقف هذا المشروع، والحقيقة كما ذكرت كان السبب الأساسي هو الطرق اللوجستية التي كانت متوفرة لم تعد بالأمان الذي كانت عليه من قبل، وأنا لا أريد أخذ المخاطرة والحمد لله أنا أستطيع أن أقول: إنه [منذ] أن بدأت بالعمل العام حتى الآن لم أكلف أي شخص بمعنى أنه تعرض للاعتقال بسبب عملنا والريكورد الخاص بنا (تسجيلنا) 100% في هذا الموضوع، وهذا الشيء أنا بالنسبة لي جدًا مهم وفخور به لأنني أعرف ما معنى أن النظام السوري يمسك شخصًا في مثل هكذا أمور وقد تعني ببساطة إنهاء الحياة لشخص، وقد تعني اعتقالًا طويل المدى، وقد تعني إعاقة، ولكن كل هذا بشكل أو بآخر مستقبل هذا الإنسان يتوقف بشكل كبير جدًا وكانت دائما بالنسبة لي تمثل هاجسًا حقيقيًا، والحمد لله رب العالمين خلال كل هذه الفترة كل الطرق التي كنا نفعلها لم يتأثر فيها أي شخص من شبابنا أو من الناس الذين كانوا يقومون بهذا الموضوع.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2021/02/26

الموضوع الرئیس

النشاط السياسي قبل الثورة السوريةمعتقلي إعلان دمشق

كود الشهادة

SMI/OH/129-32/

أجرى المقابلة

سهير الأتاسي

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

سياسي

المجال الزمني

2008

updatedAt

2024/04/17

المنطقة الجغرافية

محافظة دمشق-محافظة دمشق

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي

إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي

وزارة الخارجية الأمريكية

وزارة الخارجية الأمريكية

المجلس الوطني لإعلان دمشق في المهجر

المجلس الوطني لإعلان دمشق في المهجر

حركة العدالة والبناء

حركة العدالة والبناء

الشهادات المرتبطة