الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

بداية الحراك السلمي في مدينة داريا

صيغة الشهادة:

فيديو
صوتية
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:22:37:05

في بداية الثورة أو مرحلة ما قبل الثورة بشهر كانت الدعوات تُوجه عبر الإيميل وكانت النقاشات عن احتمالية نجاح هذه الدعوات والثورة في سورية في ظل القبضة الحديدية والأمنية الواسعة على كل مفاصل المجتمع والدوائر الرسمية في سورية، فكان يوجد تخوّف ولكن كان يوجد أمل وكان يوجد حالة غليان، الناس تنتظر حدوث شيء حتى تخرج مظاهرات وفي الوقت نفسه يوجد ناس خائفون يعني الحسابات من كل الجوانب تكون موجودة وفي 16 آذار/ مارس [2011] تكلم معي نبيل الشربجي وإسلام الدباس أنه يوجد اعتصام أمام [وزارة] الداخلية من أجل المطالبة بالإفراج عن معتقلي الرأي في سورية، طبعًا ذهبت ولكن لم أحضر، ذهبت وحدي وكان يوجد خطوة للخلف وخطوة للأمام (تردّد)، كان خوفًا من الاعتقال واتجهت باتجاه الاعتصام ولكن كنت متأخرًا وعرفت أنه كان هناك اعتقالات ومضايقات وهرب الناس وأنا رأيت أكثر من شخص يركض وعدت معهم، في الأسبوع الذي بعده في 18 آذار/ مارس حدثت أولى المظاهرات في يوم الجمعة في سورية، وفي ذلك الوقت أذكر كنا جالسين ونتناقش مجموعة شباب، كان يوجد براء الكوشك ومنذر عليان وشباب أصدقاء معروفون نتناقش ونقول: هل سيكون هناك شيء هذا الأسبوع مثلًا؟ وفتحنا التلفاز ورأينا أنه فعلًا كان هناك مظاهرات في بانياس وحمص ودرعا والجامع الأموي في دمشق، ومن الأشخاص الذين حضروا المظاهرات في الجامع الأموي كان يوجد أشخاص من داريا مثل معن الشربجي ويحيى ونبيل والتقيت بإسلام (إسلام دباس) وزياد وعدة شباب من أصدقائي، إسلام من مواليد 1989 يعني يُعتبر من الناس الواعين في تلك المرحلة والذين يعرفون ما يريدون ومن الذين كانوا ينادون باللاعنف والتغيير والإصلاح، طبعًا في ذلك الوقت لم يكن يوجد شعارات "إسقاط النظام" أبدًا، كانت الفكرة أن يصبح تغيير يعني حتى أنا أقول عنه إنه ذكاء مجتمعي حيث كان الشعب يقول "الشعب يريد إصلاح النظام" يعني ليسوا بحالة صدام والجرائم المرتكبة بحق المجتمع جدًا كبيرة ولكن هم على أمل أن يكون هناك تغيير وإصلاح والمطلب هو الإصلاح وليس القتل والانتقام. وفي الأسبوع الذي بعده في 25 آذار/ مارس 2011 انطلقت أول مظاهرة في مدينة داريا من أمام مسجد العباس، كان لديّ علم ولكن كنا نقف ونتفرج، كان الخوف جدًا موجودًا لدى الكثير من الناس خاصة أنه يوجد شباب في الثمانينات في حملة النظام على المعارضين بمن فيهم "الإخوان المسلمين" في ذلك الوقت كان يوجد شباب من داريا تم اعتقالهم وخرجوا بعد 20 عامًا والبعض لم يخرج والبعض تم التحقيق معه وخرج بتهمة "الإخوان المسلمين"، قد يكون البعض منهم منظّمًا ولكن غالبيتهم لم يكونوا منظّمين ضمن تيار "الإخوان المسلمين" وفي عام 2003 عندما اعتقل الشباب أيضًا وحوادث الخوف والرعب التي يبثها النظام في المجتمع في كل مراحل حياة الفرد من الجامع إلى المدرسة للبيت للشارع للشرطة والمخفر إلى الدوائر الرسمية يعني إذا رأينا شرطي مرور كنا نخاف منه فكانت حالة الخوف شيئًا طبيعيًا لدى الإنسان لأنه يوجد مجرم بالحديد والنار والقتل يترصد لك ويجب أخذ الاحتياطات، وفي 25 آذار/ مارس انطلقت أول مظاهرة بهتافات بسيطة: "حرية"، وفي هذه اللحظة كنا أمام جامع العباس، وأنا لم أكن في جامع العباس كنت في جامع آخر ولكن كنت أعرف أنه سيحدث هنا شيء أو احتمال الحدوث لأنه حتى الناس الذين يريدون أن يهتفوا يريدون أن يشاهدوا تفاعل الناس وإذا هتف [شخص] وحده سيهرب فورًا حتى لا يُعرف من هو فكان هناك تفاعل وفي أول لحظة خرج إسلام وزياد مطر وأنا عندما كنت كان يوجد تجمع [وكان ذلك في] 25 آذار/ مارس ولم يكن هناك أمن، وأذكر أن مجد كان يهتف وزياد مطر والجميع يردد ولكنني كنت أحفظ وجه زياد وهو يهتف "حرية" في تلك اللحظة، وزياد استشهد ووجه إسلام ووجه مجد وأذكر كان يوجد رشدي الشربجي أيضًا يعني كان يوجد الكثير من الشباب الموجودين كان العدد بحدود 100 شخص أو أكثر والذين بدأوا بحدود العشرة [أشخاص] وانضم لهم 90، وكان يوجد ناس يشاهدون ومعظم الناس يتفرّجون وفرحون ولكن خائفون من حدوث شيء من الاعتقال والقتل والموت، والنظام معروف بقبضته الأمنية وإجرامه على الناس ومشت المظاهرة في الشوارع وأنا بعد ربع ساعة انسحبت وفي ذلك الوقت بعد أن انتهت المظاهرة وفي الأسبوع الذي تلا المظاهرة كان يوجد تنسيق بسيط أن الأسبوع القادم أيضًا سنخرج مظاهرة كان الخروج ضمن الأسبوع صعبًا لأننا أمام الجامع الذي يكون مركز تجمع الناس خرج 100 شخص ويوجد ناس كانوا فرحين أننا خرجنا ومنهم من شارك قليلًا وانسحب ومنهم من بقي للآخر فكان الخروج ضمن الأسبوع صعبًا قليلًا فليس لدينا سوى يوم الجمعة الذي يكون به ناس متجمّعون أمام المسجد. 

في الأسبوع الذي بعده أنا بدأت أحضر اجتماعات وسابقًا كان [هناك] تنسيق واتصالات وأنه يجب أن نخرج وفي الأسبوع الذي بعده. [وتكلم معي يحيى ونبيل الشربجي] في آخر آذار/ مارس أو في أول نيسان/ أبريل كان في جامع طه قريب من جامع العباس وكان جامع طه يقع في شارع الثورة وهو الشارع الرئيسي في مدينة داريا ويوجد به سوق العجم ومحلات الموبيليا يعني شارع به كثافة سكانية وحركة دائمة وعرف النظام أنه ستحدث مظاهرة وأرسل الأمن وفي بداية المظاهرة لم يكن الأمن قد وصلوا فخرج الشباب وكنت معهم وبدأت المظاهرة وترديد هتافات ومشت نحو 50 أو 60 مترًا وأتى الأمن إلى أول شارع الثورة باتجاه المظاهرة وكان هناك تنبيه أن الأمن قد أتى يوجد ناس هربوا ويوجد ناس لم يستطيعوا الهرب. كان عناصر الأمن هم على الأغلب عساكر من مظهرهم وأعمارهم صغيرة وبشرتهم سمراء وعلى الأغلب يكونوا دورات يعني في الدورات الأولية للجيش يعني أغرار، وقاموا بمسيرة مؤيدة خلف المظاهرة وتقدّمهم عناصر أمن يحملون هراوات وهجموا على المتظاهرين وأصبح يوجد حالات ضرب كثيرة جدًا واعتقالات ويوجد ناس أدميت بسبب الضرب ويوجد فيديوهات توثق هذا الشيء طبعًا. 

اعتقلوا عبد الرحيم عليان واعتقلوا الكثير من الشباب العاديين يعني في ذلك الوقت لم يظهر الناشط إلا الذي لديه تاريخ في العمل المدني أو الحراك المدني مثل يحيى وجماعة الأستاذ عبد الأكرم السقا الذين تم سجنهم ولكن اعتقلوا ناسًا عاديين كانوا مشاركين في المظاهرة وقاموا بتكسير السيارات والمحلات ودخل الأمن بهذا الشكل. 

تمت دعوتي للمظاهرات من قبل يحيى الشربجي ونبيل الشربجي كانت الدعوة من أجل جلسة تحضيرية للمظاهرة ومناقشة الأفكار التي نقوم بها أثناء المظاهرة كانت جلسة من أجل التنسيق للمظاهرة وهذا كان الهدف الرئيسي لهذه الدعوة لم تكن الدعوة في مكان محدد فقط يتم تحديده قبل الاجتماع بنصف ساعة في مزارع داريا أو شقق أو فيلا حسب ما يتوفر، كان أبرز الموجودين في أول اجتماع وائل ويحيى الشربجي وإسلام الدباس وعدنان شركس (أبو عدنان محمد شركس - المحرر) ويوجد أسماء أصبحوا معتقلين وخرجوا وموجودون الآن في الشام (دمشق) ومنذ فترة قريبة خرجوا من المعتقل ويمكن أن يشكّل ذكر أسمائهم خطرًا عليهم وغياث مطر هو الأيقونة المعروفة بالثورة السورية. غياث مطر هو شاب من مواليد 1987 أو 86 من جيلنا كان لديه نشاط واسع واندفاع وحمية كبيرة للمشاركة بالثورة وتحريض الناس على الثورة شارك بالكثير من الفعاليات ولم يفوّت أي مظاهرة، تم اعتقاله ببداية الثورة بعد 4 أو 5 شهور من الثورة اعتقلته المخابرات الجوية وتم قتله تحت التعذيب وسلموا جثته إلى أهله وتم دفنه وأثناء دفنه كان يوجد مطالبة بعدم حدوث تشييع لجثمانه ولكن خرجت كل داريا في تشييعه وأصبح أيقونة لأنه كان من دعاة السلمية أنا لا أقول إنه صاحب نظرية الورد ولكن هو مشارك بها وهي كانت فكرة وليدة تلاقح عدة أفكار، يعني إسلام وحتى إن إسلام (دباس) تم اعتقاله أثناء إرسال رسالة للجيش الذي يقتحم داريا كان الجيش يقتحم مظاهرات فكان يحمل كيسًا بداخله قنينة ماء ووردة ورسالة تتضمن أننا إخوة وأولاد وطن واحد ومشكلتنا ليست معكم وإنما مع القمع والمخابرات والسلطة الأمنية ونحن نريد حرية ونحن نريد مصلحتنا ومصلحتكم ونحن أولاد وطن ونريد أن نعيش سوية، يعني هذه كانت الدعوات واعتقلوه وهو يقدّم لهم رسالة وأخذوه إلى الأفرع الأمنية ثم إلى سجن صيدنايا وأقاموا عليه محكمة ميدانية وحكموه بالإعدام وتم إعدامه.

وغياث مطر لو أنه لم يستشهد تحت التعذيب لكان استشهد معهم في الإعدام. 

الاجتماع كان من أجل التنسيق للمظاهرة يعني كان يوجد دعوة لتجهيز مشفى ميداني والإمكانيات جدًا بسيطة لم يكن يوجد تمويل كان الناس يدفعون من جيوبهم وكانت المدفوعات قليلة مثل أعلام ولافتات والماء وكان بعض الأشخاص مستعدين أن يدعموا الأمور اللوجستية يعني مثلًا كان النظام يواجه المظاهرة بالقنابل المسيلة للدموع في البداية فكان يوجد محلات تجارية يرسلون الكولا مثلًا حتى يغسل الناس وجههم بالكولا بسبب القنابل المسيلة للدموع أو يرسلون الماء للناس أو بصل للقنابل المسيلة للدموع وبعض الأعلام واللافتات وتجهيز منشورات وطباعة يعني أمور بسيطة كان تمويلًا شخصيًا، كان الناس يدفعون من جيبهم لأجل المظاهرة. ومهمتي هي مراقبة اللافتات التي تخرج في المظاهرة كان يوجد توزيع للمهام في الاجتماع ويوجد ناس يكتبون اللافتات وناس يراقبون اللافتات التي تخرج في المظاهرة ممكن بعض الأشخاص مثلًا عن قصد أو جهل ممكن يكتب لافتة تسيء لمبادئ الثورة التي نخرج من أجلها، ممكن شعارات طائفية في وقت لم يكن هناك انقسام طائفي واضح، أنا كانت مهمتي مراقبة اللافتات ولكن إذا دعا أحد ما إلى القتل أو الإبادة او الشعارات الطائفية فكنا نُسكته وليس بمعنى كمّ الأفواه ولكن نحن خرجنا من أجل الحرية ومن أجل الرأي والرأي الآخر لا نستطيع أن نفرض على الناس شيئًا يعني نحن خرجنا نعبّر عن أنفسنا فقط وهم كانوا يقتنعون بهذا الشيء مثلًا يوجد مشهد هو ليس تطرفًا وإنما فورة دم أو غضب أمام القتل الذي يحدث يعني في مجزرة الساعة التي حدثت في 18 أبريل/ نيسان 2011  وهي حدثت صباحًا وأثناء التشييع أنا ذهبت مباشرة من داريا إلى حمص وحضرت التشييع، وكل الشعارات سلمية وخرج شخص ليس مؤدلجًا وليس إنسانًا سيئًا ويعبّر عن فورة دمه وغضبه من القتل الذي حدث من المجزرة التي حصلت فقام بحمل حجارة يريد ضرب الأمن فيأتي شخص ويمنعه ويقول له: نحن لم نخرج من أجل أن نضرب أو نهدم.

أثناء التشييع كان يوجد تشييع لأكثر من شهيد ولم يكن يوجد تنسيق للتشييع يعني كان الناس يأتون إلى التشييع من كل مكان ومن هنا شهيد ومن هناك شهيد وأذكر بعد أن دفنّا أول شهيد عندما خرجنا من المقبرة كان يوجد تشييع لشهيد آخر وكنا قريبين من جامع خالد بن الوليد وكنا نريد الذهاب باتجاه الخالدية وفي ذلك الوقت كان هناك شخص يحمل حجارة ويريد ضرب عناصر الأمن وأذكر جاء شخص وصفعه على وجهه وقال له: نحن لم نخرج من أجل أن نقتل أو نخرب نحن سلميّون وسلاحنا هو السلمية يعني كانت السلمية موجودة ليس فقط عند أشخاص مؤدلجين بالسلمية وإنما كانت ثقافة الناس وأننا لا نريد أن نقتل ونحن نريد أن نغير ونريد حقوقنا وكرامتنا ونحن خرجنا نطالب فقط ولكن النظام جرّ الناس إلى العنف والقتل. 

كان يدخل موكب للنظام يعني يكون هناك باص 30 راكبًا يوجد به شبيحة أو عساكر ويوجد سيارات تمشي ثلاث سيارات من الأمام وثلاث سيارات خلف الباص ويطلقون زمور السيارات ويتلفظون بالألفاظ النابية وفي أثناء المظاهرة كانوا يقتحمون المظاهرة وإذا استطاعوا يقومون بالاعتقال حتى الذي ليس له علاقة وبعد المظاهرة أيضًا يتحركون داخل أحياء المدينة حتى يثبتوا وجودهم وإذا كان يوجد أكثر من باص ويكون عددهم كبيرًا يقومون بمسيرة مؤيدة ويمشون في الشوارع. 

في داريا يوجد بعض الناس خرجوا بمسيرات مؤيدة ويوجد بعض الموظفين المتنفّذين في النظام من الحزب والمركز الثقافي ونقابة الفلاحين والدوائر الحكومية وهم مستفيدون وفاسدون ماليًا وفي الجامعة مثلًا إذا أراد شخص ما واسطة فيذهب إلى أحدهم في نقابة الفلاحين وفي كل دوائر الدولة من كان يريد واسطة يذهب إلى شخص منهم وهم ناس مرتشون وفاسدون وهم مستفيدون من النظام فكانوا يقومون بمسيرات مؤيدة.

أنا كنت أنظر إليهم وأتركهم يتكلمون بما يريدون ولكن نحن لدينا القدرة بأن نحشد أكثر منهم لأنه في مجتمعنا إذا خرج 1000 متظاهر يكون هناك 10 آلاف مع الثورة والمظاهرة، ولكن جالسون في منازلهم خائفون وعندما يخرجون 100 شخص يكون هناك من يحميهم من عناصر الأمن ويقول لهم اخرجوا بمسيرات مؤيدة وبقدر حشدهم سيكونون جدًا قليلين هكذا كانت وجهة نظرنا ويوجد بعض الناس كانوا ضدهم وكانوا يريدون ضربهم بالحجارة أو الصراخ عليهم ومنعهم من الخروج. 

كان [في الاجتماع] كل مرة شخص يتكلم يكون هو من يدير النقاش ولكن كان المحرك في الموضوع هو يحيى الشربجي لأنه كان ممثلًا عن داريا أمام المناطق الأخرى يعني عندما تحدث اجتماعات لمناطق أخرى كان لكل منطقة مندوب كان هو ممثلًا عن مدينة داريا ويخبرنا ما حصل معه في الاجتماع ووجهة نظره ووجهة نظرنا ووجهة نظرهم ونحاول التجهيز لاعتصام في ساحة الأمويين. 

"الجمعة العظيمة" -وهذا كان مفصليًا في داريا- وفي "الجمعة العظيمة" انطلقت المظاهرة من أكثر من مسجد ومنها مسجد طه ومسجد العباس ومسجد أنس وتجمعوا جميعهم في شارع الثورة وتم رفع اللافتات والهتافات وتم توزيع ورود في ذلك الوقت وأنا كنت في وقتها أمام جامع أنس ووزعنا ورودًا على جميع الموجودين يعني يحملون الوردة ويهتفون. 

في ذلك الوقت تم توزيع الورود ومشينا باتجاه شارع الثورة والتقينا مع المتظاهرين الذين خرجوا من جامع طه وبعد 50 أو 60 مترًا كان هناك مفرق طرق ينفذ إلى جامع العباس أيضًا التقينا معهم ومشينا باتجاه دوار الفرن الآلي على الكورنيش وذهبنا باتجاه دوار الباسل على مدخل مدينة داريا من جهة دمشق.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2019/08/15

الموضوع الرئیس

التعامل الأمني والعسكري لنظام الأسدمظاهرات داريا

كود الشهادة

SMI/OH/15-02/

أجرى المقابلة

إبراهيم الفوال

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

مدني

المجال الزمني

آذار/ مارس - نيسان/ أبريل 2011

updatedAt

2024/09/15

المنطقة الجغرافية

محافظة دمشق-الجامع الأمويمحافظة ريف دمشق-مدينة داريامحافظة حمص-مدينة حمص

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

الجيش العربي السوري - نظام

الجيش العربي السوري - نظام

إدارة المخابرات الجوية

إدارة المخابرات الجوية

جماعة الإخوان المسلمين (سورية)

جماعة الإخوان المسلمين (سورية)

الشهادات المرتبطة