الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

حماية المظاهرات وبداية معركة تحرير مدينة حلب

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:25:14:03

منذ أواخر عام 2011 بدأت موجات النزوح باتجاه مدينة حلب بالوصول تدريجيا بدءا من طلائع النازحين من مدينة حمص، ثم مع تحرير جزء كبير جدا من الريف الحلبي أصبحت حلب تحتضن كمدينة أكثر من مليون نازح معظمهم من أبناء ريف حلب الشمالي والغربي والشرقي أيضا، وهذه المناطق كانت تتعرض إلى قصف شديد، قصف مدفعي ومروحي مما أدى إلى أن الكثير من العائلات كانت تلجأ إلى المدينة تجنبا للقصف، وهذا الموضوع كان عبئا كبيرا جدا على تنسيقيات الثورة، وفعليا أجهزة الدولة الرسمية لم تتدخل أبدا في إيواء النازحين أو إغاثتهم أو تقديم أي شيء لهم سوى الإزعاجات الأمنية، لذلك تحملت تنسيقيات الثورة العبء الكامل في إغاثة هؤلاء النازحين. 

كان هناك مجموعات تبحث دوما عن منازل للإيجار، ومعظم هذه المنازل كانت في الأحياء الشعبية التي تكون أسعار الإيجارات فيها منخفضة، وحي صلاح الدين كان أكثر حي استقطب نازحين، لأن المناطق العشوائية فيه كبيرة جدا، وكما ذكرت أسعار الإيجار منخفضة، وكان هناك اعتمادا تمويليا في موضوع النازحين على الجهود الفردية وعلى التبرعات من التجار من أبناء حلب بالإضافة إلى تنسيقتين أساسيتين هي: تنسيقية المغتربين السوريين، وتنسيقية المغتربين الحلبية، وهاتين التنسيقتين قدمتا الكثير من الأموال لدفع إيجارات النازحين بالإضافة إلى دفع مبالغ لتغطية سلل إغاثية ومتطلبات المعيشة الأساسية. 

وبدأنا نرى أن حجم الضغط أصبح عاليا جدا مع مطلع عام 2012 الشهر الثالث والرابع عام 2012 أصبح ضغط العمل في الإغاثة بهذا الشكل عاليا جدا، وبدأنا نعمل على خرائط للنازحين وعلى جداول للإغاثة حتى يكون التوزيع أكثر عدلا، وفي النهاية كل ما حصل من عمل إغاثي في ذلك الوقت كان يحمل صفة غير منظمة ويحمل الصفة العشوائية والصفة الاندفاعية العاطفية، وكان عبارة عن مجموع مجهودات فردية إن كان تمويليا أو لوجستيا على الأرض. 

وفي الفترة ذاتها كان الضغط الأمني داخل مدينة حلب شديدا جدا، والحواجز الثابتة أصبحت كثيرة جدا، والحواجز الطيارة في أي لحظة وفي أي مكان ممكن أن تظهر بالإضافة إلى الدوريات الدائمة كان هناك الأفرع الأمنية، وتوزعت المدينة إلى أربع قطاعات كل قطاع استلمه فرع، وهذه القطاعات تم توزيعها إلى قطاعات صغيرة.

 وأنا لا يوجد عندي فكرة عن توزيع القطاعات كيف كان في ذلك الوقت، ولكن كان يوجد قطاعات صغيرة داخل كل قطاع، وكل قطاع من هذه القطاعات الصغيرة تستلمه دورية، ونفس السيارة نراها تدور في هذا القطاع. 

وطبعا بالتوازي مع هذا كان هناك تصاعدا شديدا في الحراك الثوري من ناحية التظاهر رغم التضييق الأمني الشديد، ولكن كان هناك تخوفات لدى عناصر الأمن من أن تكون هذه المظاهرات مسلحة، وفعليا بدأت حماية المظاهرات بالسلاح في عدة أحياء، وكان أول هذه الأحياء حي بستان القصر، وكانت الجهة التي تحمي مظاهرات بستان القصر هي" سرية أبو عمارة للمهام الخاصة"، وأيضا كان هناك حماية مظاهرات أخرى في حي صلاح الدين وكان المسؤول عن هذه الحماية عدة تشكيلات صغيرة تم تجميعها لاحقا في كتيبة أطلق عليها اسم" كتيبة شهداء صلاح الدين"، وفي المنطقة الشرقية كان هناك حماية مظاهرات فيها، وطبعا بستان القصر وصلاح الدين هي من الأحياء الغربية لحلب، والمنطقة الشرقية بشكل أساسي هي حي المرجة، وكان هناك حماية من أبناء الحي حماية عشائرية، وخاصة من أبناء عشيرة العساسنة، وهؤلاء لاحقا شكلوا تشكيلا عسكريا سُمي" درع العساسنة".

كانت هذه الفصائل لم تكن تحمل شكل الفصيل أو الصفة الفصيلية، وكانت مجموعات فردية، وهذه المجموعات كانت بشكل عام تتدرب وتقضي كل أوقاتها في مناطق شمال حلب وبشكل خاص في تل رفعت حيث كانت هناك معسكرات تدريب كبيرة في تل رفعت، وكانت تل رفعت فعليا هي حاضنة حقيقية للثورة في مختلف مناطق حلب، يعني كان يوجد في مقابل تل رفعت كان هناك مارع، وكانت مارع عاصمة شمال حلب، ولكن مارع بقيت محافظة على نفسها وبقيت منغلقة تماما، وهذا ما حمى مارع من التنظيمات المتطرفة مثل" داعش" و"النصرة" لاحقا، أنها لم تكن تقبل وجود أي غريب على عكس تل رفعت التي كانت منفتحة تماما والتي كانت فعليا مركزا حقيقيا للثورة في محافظة حلب.

هذه المجموعات كانت تأتي إلى حلب كل يوم خميس مساء حتى تحمي مظاهرات أيام الجمعة، وتعود السبت إلى معسكراتها في مارع، ومن أهم هذه المجموعات كما ذكرت كانت مجموعة شهداء صلاح الدين أو كتيبة شهداء صلاح الدين، وكان قائد الكتيبة هو أبو الصادق محمد بكور.

في اليوم الأول من شهر شعبان عام 2012 جاء محمد بكور إلى حلب وجلسنا جلسة مغلقة على كورنيش جبل الإذاعة، وسهرنا في يومها، وأبلغني أن: هناك خطة عسكرية لدخول مدينة حلب، وأن الدخول سوف يكون في منتصف شهر شعبان أو في أول شهر رمضان، وتناقشنا كثيرا وتحاورنا حول خطة الدخول، وكنا نجلس على كورنيش الإذاعة، وكورنيش الإذاعة يطل تماما على حي بستان القصر، وقال لي أبو الصادق، أننا سوف نأخذ حي بستان القصر كاملاً، وهذا ما حصل لاحقاً، وكانت آخر نقطة محررة هي حي بستان القصر حيث أشار في يومها.

أنا عارضت موضوع الدخول بشكل كبير، وكانت هناك عدة أسباب، والسبب الرئيسي أننا كثوار لا نملك القدرة على إدارة مدينة بكل الطاقات الموجودة، فإن عملية إدارة مدينة بحجم مدينة حلب تحتاج إلى دول ودعم دولي، وليس لدينا هذا الدعم أولاً، وليس لدينا الخبرات الكافية لإدارة مدينة وخاصة أنها سوف تكون مدينة منكوبة، والسبب الآخر الذي دفعني إلى الاعتراض على العملية كان عدم قدرة "الجيش الحر" على حماية السكان بعد الدخول من القصف، يعني سوف تكون هذه الأحياء تحت النيران المباشرة بمختلف أشكال هذه النيران من النظام، ولكن كان هناك إصرار كبير على دخول المدينة وفعليا لم أكن آخذ الكلام في يومها على محمل الجد والسرعة والتوقيت الذي ذكره حتى تفاجأنا بتحرير حي صلاح الدين صباح يوم الجمعة بتاريخ 22 تموز/ يوليو. 

أنا شخصيا لم يكن لدي تواصل مع حراك القصر العدلي كحراك، وكان عندي تواصل مع بعض الأصدقاء في حراك القصر العدلي، ولكن أنا كنت ضد التنسيق مع حراك القصر العدلي وضد التنسيق مع حراك الجامعة لأنه حراك مبني على البيئة ذاتها، ويختلف عن الحراك في الأحياء التي هي بحاجة إلى تنسيق وتحشيد، يعني حراك الجامعة مبني على تنسيقية داخل الكليات وتنسيقية جامعة الثورة كتنسيقية شبه جامعة في ذلك الوقت، وأيضا القصر العدلي المحامون الأحرار كان لديهم تشكيلهم، وهم ليسوا بحاجة إلى تدخل خارجي من تنسيقيات الأحياء، يعني قد يكون تدخلنا مُعطِلا أكثر من أن يكون تدخلا إيجابيا، وقد يُؤدي هذا التدخل إلى اختراقات، ونحن في تنسيقيات الأحياء كنا معرضين دومًا للاختراقات بينما في القصر العدلي فإن المحامون يعرفون بعضهم ويعرفون من هو المخبر (عميل للنظام) والشبيح والثائر والصامت واللامبالي، فكان هذا التنسيق وأنا لم أكن معه وحصل بعض التنسيق وكانت من خلال المجلس العام لقيادة الثورة في مدينة حلب، ولكن لم أكن جزءا من هذا التنسيق.

ما قبل تحرير حلب في الأيام التي سبقت بدء عملية الفرقان وتحرير نصف حلب لم نكن نتعاطى مع الموضوع بجدية كتنسيقيات في المدينة حقيقة، وكنا نُحضر للحراك الثوري في شهر رمضان، وكنا نُحضر للآليات التي سوف نحشد بها المظاهرات بعد صلاة التراويح كما فعلنا في العام الذي سبقه، ولكن في العام الذي سبقه لم نكن نملك قدرة التحشيد العالية، وأصبحنا في عام 2012 نملك قدرة التحشيد العالية، وهناك أرضية ثورية عريضة جداً، وهناك أيضا تشكيل ثوري كبير هو المجلس العام لقيادة الثورة في مدينة حلب، والذي كان يضم معظم التنسيقيات إن لم يكن جميع التنسيقيات في المدينة، وبالتالي كنا نبحث عن آليات التحشيد للتظاهر ونبحث عن آليات تطوير العمل الإغاثي كوننا مقبلين على شهر رمضان. وكان صباح يوم الجمعة بتاريخ 22 تموز/ يوليو 2012، كان هو اليوم الأول من رمضان كما أعلنته الجهات الثورية الشرعية، وكان متمم شهر شعبان بحسب ما أعلنت المحكمة الشرعية للنظام (القاضي الشرعي)، ونحن استيقظنا باكراً على أخبار إعلان تحرير حي صلاح الدين، وكان الإعلان مفاجئا لنا في الحقيقة وأول حي دخله" الجيش الحر" هو حي صلاح الدين، وفعليا لم يدخل" الجيش الحر" حي صلاح الدين، والفصيل الذي كان على رأس العملية كان كتيبة شهداء صلاح الدين كانوا موجودين أساساً وهم أساساً أبناء الحي بالإضافة إلى عدد من عناصر أحرار الشام كانوا متواجدين في الحي أيضاً، ومن المعتاد أنه في الساعة 10 تبدأ وصول باصات الأمن والشبيحة إلى حي صلاح الدين لقمع المظاهرات، وتم انتشار عناصر "الجيش الحر" و"أحرار الشام" في مداخل الحي، وتم إغلاقه بالسواتر والحواجز الإسمنتية، ونشر العناصر بسلاحهم بشكل علني للمرة الأولى في الحي، وكانت صدمة في الحقيقة للنظام أكثر من أن تكون صدمة لنا، ولم يحصل اشتباكات في تحرير صلاح الدين لأن الفرق كان فارق التوقيت، وكان التوقيت مدروسًا من قبل الثوار بشكل جيد.

قبل التحرير كان هناك عملية إدخال سلاح بشكل قليل وبطيئة يعني فعليا أعتقد أن الموضوع استغرق أكثر من شهرين.

ثوار دارة عزة والأتارب (مدينتان في ريف حلب الغربي) دخولهم إلى الحي قبل التحرير كان دخولا فرديًا يعني لا ينفصل عن الحالة الثورية المسلحة في الحي، والكثير من أبناء الحي من سكان الحي هم من أبناء ريف حلب الغربي لذلك كان دخولهم، لا يمكن أن نقول إن ثوار دارة عزة كانوا يدخلون إلى حي صلاح الدين لأنهم من أبناء حي صلاح الدين، ومن سكان حي صلاح الدين ومن لم يكن من سكان حي صلاح الدين كان من أصدقاء سكان حي صلاح الدين يعني: لم تكن الحالة الثورية والحالة الأمنية في مدينة حلب تسمح بالدخول غير المنسق، فكانت عملية الدخول هي عملية منسقة مع الثوار من سكان الحي، وبالتالي لم تأخذ شكل التسلل العسكري فعليًا.

ما حصل في صباح يوم الجمعة كان كما ذكرت نشر حواجز وعناصر، وظهر أبو الصادق ملثمًا في أول تسجيل فيديو من داخل مدينة حلب يعلن تحرير حي صلاح الدين، وكما ظهر في جامع صلاح الدين لأول مرة في مدينة حلب خطيب ملثم يحمل كلاشنكوف (بندقية روسية)، ويلقي خطبة جهادية في حي صلاح الدين كان أمرا مفاجئا للجميع في حلب، والخطيب كان شهيرا باسم قسورة، وهو من أبناء مدينة حلب، وهو من عائلة المنافيخي، كان يوم جمعة واستشهد لاحقا قسورة في مواجهة رتل لدبابات النظام وتم قنصه وهو يرمي رمانة يدوية داخل برج الدبابة تم قنصه من قبل عناصر النظام في حي الحمدانية.

كانت الليلة الأولى عصيبة جداً، وذهبنا في النهار إلى حي صلاح الدين كثوار مدنيين، والتقينا مع عناصر "الجيش الحر" من أصدقائنا هناك، وكان هناك نقص شديد جدًا في العتاد والذخيرة، والمنطقة لم تشهد اشتباكات وبالتالي لم يكن هناك غنائم في الذخيرة تساعدهم على الصمود والاستمرار.

بعد مضي النهار وحالة التوتر والترقب توجهت خمس دبابات من دبابات النظام من جهة الحمدانية إلى أطراف حي صلاح الدين، وبدأت القصف، ولم تُحاول دبابات النظام ليلتها الاقتحام، وكان هناك جهل بما يحصل داخل الحي، ومع ساعات الصباح الأولى صباح يوم السبت كان الحي شبه فارغ من السكان، وكان الكثير من السكان توجهوا إلى الحدائق العامة وإلى أقاربهم في الأحياء الأخرى، وبدأت حالة النزوح الداخلي داخل مدينة حلب تلك الحالة لم نكن مستعدين لها والتي كنا نخشاها في الأساس.

في يوم السبت اليوم التالي لتحرير حي صلاح الدين بدأ الثوار داخل الحي يطلبون الإمداد، وكان فعليا أول فصيل شارك في عملية حماية صلاح الدين هم" ثوار الأتارب"، وكان التشكيل الذي يقوده الشيخ توفيق شهاب الدين وكان "الزنكي" [كتائب نور الدين الزنكي - المحرر] هو أول الفصائل دخولا إلى حي صلاح الدين، واستلم "الزنكي" جبهة مهمة في حي صلاح الدين كانت شارع العشرين، وهي خط تماس مباشر، وباقي الفصائل استلمت خطوط التماس الأخرى.

دخلوا فعليا من خلال طرق فرعية، وكان هناك حالة تخبط بين قوات النظام، ولم يكن النظام مستعدا لهذه العملية العسكرية، وكانت القوات العسكرية قليلة جداً.

كان يوجد قوات عسكرية في إدلب، ولكن كان يوجد قوات عسكرية أيضا على عدة محاور في ريف حلب، ولكن هذه القوات لم تكن مهيئة لدخول عملية داخل المدينة، وكانت تحاول اقتحام بعض مناطق الريف يعني على رأسها عندان وحريتان وكفر حمرا المتاخمة لحلب من الجهة الشمالية، ولكن الدخول تم فعلياً من الجهة الغربية من جهة المنصورة، وهناك الكثير من الطرق الفرعية التي تلتف حول الحواجز العسكرية، والحواجز الموجودة كانت حواجز أمنية صغيرة، وهذه الحواجز عندما ترى رتلا من السيارات المسلحة سوف تهرب بشكل تلقائي ولا يمكن لحاجز يوجد فيه خمسة أو ستة عناصر أن يقاوم رتلا يوجد فيه عربات عسكرية ولو كانت سيارات بيك أب عليها رشاشات دوشكا، و كان أول الواصلين ثوار الأتارب بقيادة الشيخ توفيق، في ذلك الوقت بدأت تتشكل غرفة عمليات داخل حي صلاح الدين كانت بشكل أساسي في ثانوية القنيطرة، وكان المقر هناك وكان يوجد مستشفى ميدانيا في ثانوية القنيطرة وكان هناك نقطة عسكرية أساسية.

هنا بدأت تظهر" جبهة النصرة"، في اليومين التاليين بدأت تظهر جبهة النصرة، وأخذت مقرا آخرا، وهو الثانوية الشرعية في حي صلاح الدين التي تبعد حوالي 300 متر عن ثانوية القنيطرة، وكانت ثانوية القنيطرة أقرب إلى خطوط التماس، والثانوية الشرعية كانت في عمق الحي ومحصنة بشكل أفضل.

بقية الأحياء بدأت تدخل فصائل "الجيش الحر" إلى بقية الأحياء في الليلة الثالثة من رمضان، وفعليا في الرابع من شهر رمضان دخل" لواء التوحيد" وبدأ يدخل بأرتال صغيرة، وأصبحت موجودة بشكل فعلي في أحياء الصاخور والحيدرية، وخاضوا معركة كبيرة على دوار الصاخور ودوار الشعار، ودوار الصاخور كان حساسا جدا كونه المدخل إلى ثكنة (هنانو) بشكل مباشر يعني يفصله جسر فقط عن ثكنة هنانو وأحياء حلب ذات الأغلبية المسيحية مثل حي السليمانية، والتليفون الهوائي كان قريبا جدا من دوار الصاخور.

في الرابع من شهر رمضان وكان بشكل أساسي "لواء التوحيد" و"لواء الفتح" ولم تكن "العاصفة" (لواء عاصفة الشمال) موجود بشكل فعلي في الأيام الأولى، ولكن "لواء التوحيد" و"لواء الفتح" كانوا موجودين و"لواء عاصفة الشمال" كان لا يزال مشغول ببعض المعارك في إعزاز ومعبر باب السلامة لم يكن محرر فعلياً في ذلك الوقت وكان لواء العاصفة يُحاول اقتحام المعبر، وكان يوجد فيديو شهير وهو فيديو الثوار يركضون خلف الدبابة والعناصر يهربون، وكان من الطريف في الفيديو أن بعض الثوار يشربون السجائر في الرابع من شهر رمضان، وكانوا يشربون السجائر وكانت هذه نقطة حسبها البعض لصالح أن الثورة لم تكن ثورة متطرفة في تلك اللحظة.

التجهيز العسكري للنظام في حي الحيدرية وحي الصاخور ومساكن هنانو كان أعلى بكثير من التجهيز في حي صلاح الدين، وحي صلاح الدين تم استقدام قوات عسكرية لاحقا لتطويقه أو منع تسلل الثوار إلى الحمدانية.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2019/11/15

الموضوع الرئیس

الحراك العسكري في حلب

كود الشهادة

SMI/OH/21-08/

أجرى المقابلة

سامر الأحمد

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

عسكري

المجال الزمني

21- 22 تموز/ يوليو 2012

updatedAt

2024/08/09

المنطقة الجغرافية

محافظة حلب-مارعمحافظة حلب-تل رفعتمحافظة حلب-بستان القصرمحافظة حلب-صلاح الدينمحافظة حلب-مدينة حلبمحافظة حلب-معبر باب السلامة

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

كتائب نور الدين الزنكي

كتائب نور الدين الزنكي

الدولة الإسلامية في العراق والشام - داعش

الدولة الإسلامية في العراق والشام - داعش

الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية

الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية

سرية أبو عمارة للمهام الخاصة

سرية أبو عمارة للمهام الخاصة

جبهة النصرة

جبهة النصرة

الجيش السوري الحر

الجيش السوري الحر

تنسيقية جامعة الثورة (حلب)

تنسيقية جامعة الثورة (حلب)

لواء عاصفة الشمال

لواء عاصفة الشمال

حركة أحرار الشام الإسلامية - قطاع حلب

حركة أحرار الشام الإسلامية - قطاع حلب

لواء الفتح - حلب

لواء الفتح - حلب

المجلس العام لقيادة الثورة في حلب

المجلس العام لقيادة الثورة في حلب

غرفة عمليات الفرقان

غرفة عمليات الفرقان

الشهادات المرتبطة