الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

معارك تحرير مدينة حلب والفصائل المشاركة فيها

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:24:55:05

قوات النظام كانت مستعدة في الأحياء الشرقية أكثر بكثير، وخاصة بعد الصدمة التي تلقتها في حي صلاح الدين، وكان هناك آليات مدرعة ودبابات جاهزة على محور الصاخور ومساكن هنانو والحيدرية باتجاه الشيخ نجار، وفعليا تسلل الثوار من الشيخ نجار إلى داخل حي الحيدرية ومساكن هنانو، ومن هناك بدأت معركة تحرير حلب الفعلية، يعني معركة تحرير صلاح الدين لا يمكن اعتبارها معركة بقدر ما كانت عملية تسلل محكمة، ووضعت الجميع أمام أمر واقع، ولكن في الأحياء الشرقية كانت هناك معركة حقيقية، ولكن قوات النظام التي كانت موجودة هناك لم تكن مستعدة نفسياً لخوض معركة، ولم تكن مدركة لقوة الثوار ومدى تسليحهم، وكان الكثير من عناصر قوات النظام مأخوذين بحالة إعلام النظام، ولعبت دورًا إيجابياً جداً للثورة في تلك النقطة، وكان إعلام النظام يتحدث عن تسليح عال وقوات ناتو وتسليح أمريكي، وفعليا كان مع الثوار أسلحة بدائية مما اغتنموه من قوات النظام نفسها في مناطق الريف، فكان هناك رعب للقوة من القوة المهاجمة، وبالتالي كانت حالات الفرار كبيرة جداً جداً في قوات النظام، واغتنم الثوار الكثير من الآليات والمدرعات والدبابات في اقتحام حلب الشرقية.

في الأيام الأولى لتحرير حلب عملنا على عدة صعد (أصعدة)، كمجلس عام لقيادة الثورة أولا حافظنا على المظاهرات التي كنا خططنا لها من قبل، واستمر خروج المظاهرات حتى أواخر شهر رمضان، وكانت المظاهرات تأخذ طابعا جديدا بالنسبة لنا في مدينة حلب، وشطر حلب كان محررا، والشطر الآخر محتلا، وكنا نتظاهر في المحتل، وكانت أعداد المظاهرات كبيرة جدا، ولم تتعرض هذه المظاهرات إلى مضايقات بأي شكل من الأشكال، وكنا نخرج في المظاهرة لفض المظاهرة، وكانت تأتي من بعيد أصوات السيارات والعنانات (طائرات استطلاع) وإطلاق نار في الهواء، وكان يخشى عناصر الأمن وحفظ النظام الاقتراب من المظاهرة لأنها قد تكون هذه المظاهرة مسلحة، وحلب مفتوحة على بعضها ولا يوجد حواجز، وفي الأيام الأولى لتحرير حلب اختفت حواجز النظام من كل مناطق التماس اختفت بشكل شبه كامل من كل مناطق التماس، وغابت الدولة كدولة أمنية أو شرطية غابت بشكل تام عن مدينة حلب، ولم يعد هناك شرطة مرور في المدينة، وكان هناك تحضير لانشقاقات كبيرة في جهاز الشرطة، وجهاز الشرطة - معظم جهاز الشرطة - في مدينة حلب انشق، وكان معظمه يحضر ويعدنا أنه سوف ينشق قبل شهور من التحرير، ولكن بعد التحرير معظم جهاز الشرطة انشق. 

كنا نعمل على صعيد المظاهرات، وكنا نعمل أيضا على صعيد التواصل مع "فصائل الجيش الحر" التي بدأت تدخل المدينة، ومعظم هذه الفصائل خاصة في حي صلاح الدين هي فصائل أساسها الثوار أصدقاؤنا من الثوار السلميين وتحولوا إلى العمل المسلح، وكنا نُحاول أن نُقدم ما نستطيع لأبناء هذه الأحياء التي أصبحت تحت النار، فكان قد بدأ العمل الطبي في هذه الأحياء العمل الطبي الميداني الإسعافي، وبدأ تشكيل نقاط طبية في هذه الأحياء، ثم بدأنا على صعيد آخر بعملية تنسيق إيواء النازحين في الأحياء التي بقيت تحت سيطرة النظام، يعني حلب كما قلت كانت تحتضن أكثر من مليون نازح مسبقا ولم يعد هناك متسع للمزيد من النازحين، وهنا بدأت عملية التواصل مع أجهزة الدولة في حلب.

كان هناك أشخاص أو جهات -يعني كانت- ثورية فعليا، ولكن كان لها علاقات بشكل أو بآخر مع النظام على مستوى المحافظ بشكل خاص، وكان محافظ حلب في ذلك الوقت محمد وحيد عقاد، وبدأت عملية فتح المدارس أولا من قبل" جمعية عطاء" والتي كانت تدير هذه الجمعية الصديقة عبير فارس، ولم تكن هذه الجمعية مرخصة، وكانت ضمن جمعيات الأمر الواقع التي ظهرت نتيجة النزوح الأول، وأما في النزوح الثاني الموضوع أخذ شكلا آخر، وعبير فارس كانت أيضا مسؤولة تنسيق ومُؤسسة تنسيقية أزهار الحرية، وفتحت على مسؤوليتها مدرسة إعدادية فوزي الجسري في حي المحافظة، ثم تواصلت مع المحافظ، وأبلغته أننا فتحنا المدرسة للنازحين ولا يمكن بقاء الناس في الشارع والحدائق، ونحن في شهر رمضان، ثم بدأت تتم عملية فتح المدارس بشكل مُتتالي للنازحين وتشكل مجتمع نزوح جديد في المدارس، والنزوح كان من مختلف الأحياء المحررة، ومع تصاعد عمليات التحرير أصبح عدد النازحين كبيرا جدا جدا ولم تعد المدارس تكفي. 

حتى تلك اللحظة لم تبدأ عملية النزوح الخارجي من مدينة حلب.

في الأيام الأولى للتحرير كانت هناك غيرة من قبل الثوار المقاتلين على الأملاك العامة والأملاك الخاصة، ولكن بدأت بعض الفصائل بعمليات السرقة والنهب لاحقا، ولكن في الأيام الأولى أو حتى في الشهر الأول لتحرير حلب لم تكن هناك عمليات نهب، وأول عمليات نهب المال العام كانت من قبل "جبهة النصرة" وأنا كنت شاهدا على الموضوع و"جبهة النصرة" دخلت مستشفى الأطفال ومستشفى العيون في حي الصاخور، وهذان المستشفيان كان تجهيزهما الطبي عاليا جدا، ولكن كان هناك نقطة مهمة أن هذان المستشفيان قدرتهم الدفاعية عالية جدا، وبالتالي التمركز فيهم لم يكن مكسبا لأي فصيل، وبعد دخولهم بأيام قليلة إلى المستشفيين بدأ عناصر "جبهة النصرة" بالبحث عن جهات لشراء الأجهزة الطبية الموجودة، وحتى قال لي بعض القادة منهم في ذلك الوقت تبريرا للموضوع: أن هذه الأجهزة سوف تتعرض للقصف والأولى أن نبيعها ويستفيد منها الناس، فقلت لهم: الأفضل من بيعها هو تزويد المراكز الطبية التي يتم فتحها الآن، ولكن هم كانت عندهم فكرة أنه سوف نبيع الأجهزة ونعتبره تمويلا ذاتيا، وكانت "جبهة النصرة" من بدايتها تبحث عن هذا النوع من التمويل، وهو القائم على سرقة المال العام، وكانت تتجنب كثيرا سرقة المال الخاص، ولكن ترى أن أموال الدولة مباحة ومشروعة، وبدأت عملية نهب المال العام من هذه النقطة. 

واذا كنا نتحدث عن استخدام بعض المرافق العامة وآلياتها لصالح الثوار نعم حصل هذا الأمر من خلال آليات البلدية وقطاعات البلدية التي تم تحريرها والجرافات والتركسات، وأذكر إحدى سيارات الإسعاف التابعة لـ "الهلال الأحمر" تم أخذها في ذلك الوقت واستعملت بشكل كبير جدا في عمليات الإسعاف، وإعلام النظام كان يعمل على تكذيب عملية التحرير وكان ينفي بشكل قطعي تحرير هذه الأحياء، وخرج مراسل التلفزيون السوري شادي حلوة في تصوير من حي الحمدانية معلنا سيطرة النظام على حي صلاح الدين في الأسبوع الأول من شهر رمضان، وفي الأسبوع الثاني من شهر رمضان خرج من حي العامرية، وحي العامرية أبنيته تشبه كثيرا حي صلاح الدين، وأعلن أن حي صلاح الدين أصبح وفق مفهوم النظام مطهرا (خاليا من الثوار)، وأنه لا يوجد قوات إرهابية داخل الحي وأنه تحت سيطرة الجيش العربي السوري وفق ما أعلن شادي حلوة، وكان معه باصين صغيرين أحضر فيهم نازحين من بعض المدارس ودفع لهم المال وأحضروهم حتى يعلنوا أنهم يعودون إلى منازلهم، والأمر كان عبارة عن تمثيلية، وعند إعلان هذه التمثيلية أنا كنت في حي صلاح الدين وشاهدت هذا الأمر على التلفزيون، وبنفس الوقت كان القصف المدفعي عنيفا جدا على الحي، وبعد انتهاء التصوير عاد القصف بشدة كبيرة على الحي، وكانت عمليات الإسعاف منهكة وفرق الإسعاف والمتطوعون من الثوار في ذلك الوقت لم يكن لديهم القدرة الكافية على إسعاف جميع الحالات، والكثير من الأشخاص صدقوا ما قاله إعلام النظام وعادوا إلى الحي، ومنهم قُتل قنصا ومنهم قتل قصفا ومنهم تم اعتقاله من قبل قوات النظام على مداخل الحي.

أنا كنت مقيما بشكل كامل في مناطق النظام، وحتى في هذه المرحلة أنا مهندس في رئاسة جامعة حلب، وكنت أداوم في وظيفتي بشكل نظامي من الساعة 8.30 حتى الساعة الثالثة، وبعد الساعة الثالثة أذهب إلى المناطق المحررة وأعود مساء.

بستان القصر تأخرت قليلا يعني تأخرت لأيام..

ربط القطاع الشرقي مع حي صلاح الدين تم في اليوم الخامس أو السادس من العملية أو من رمضان بعد السيطرة على دوار الصاخور ثم دوار الشعار، كان الربط يتم من الأحياء من الشوارع الجانبية لأحياء الصالحين والفردوس، ولكن كان يوجد مشكلة أمام الثوار، وهي: الوصول إلى جسر الحج من الشعار، وكان يوجد مخفر الصالحين، وكان نقطة عسكرية. وفي الشهر الخامس والسادس تحولت جميع المخافر في المدينة إلى نقاط عسكرية، وبقيت قوات الشرطة موجودة فيها، ولكن بدأت انشقاقات كبيرة في جهاز الشرطة، وأصبحت هذه النقاط هي مراكز للجيش، وكان مخفر الصالحين يُشكل عقدة فعليا، ومخفر الشعار أيضا، وعملية تحرير مخفر الشعار استمرت يومين، وعملية تحرير مخفر الصالحين أيضا استغرقت تقريبا يومين، وكانت العملية معقدة جدا. 

وخسائر الثوار كانت بشكل خاص في عمليتين: عملية تحرير مخفر الصالحين وعملية تحرير مضافة بيت بري، وفي مخفر الصالحين كان الثوار خاصة من" لواء التوحيد" غير مدركين لجغرافية المنطقة بشكل جيد، وعدم إدراك ثوار ريف حلب الشمالي والغربي لجغرافية المدينة أدى إلى خسارتهم خسائر كبيرة جدا، وكان يمكن أن نسميها حالة تعنت وصلف، أنهم لا يريدون الاعتماد على الثوار من أبناء المدينة، يعني مع بدء التحرير كان هناك مركزا في أحد المدارس - في مدرسة شبيبة الثورة بحسب ما أذكر- في حي الشعار أصبحت مقرا لما يسمى الحجاج (قادة مجموعات)، وهم فعليا قادة " لواء التوحيد" من عبد العزيز سلامة إلى باقي الحجاج مثل الحجي عندان وحجي حريتان وحجي مارع وحجي تل رفعت، وحصلت عدة لقاءات بين قيادة المجلس العام لقيادة الثورة مع الحجاج، وأنا لم أحضر هذه اللقاءات، وعبد القادر أبا زيد كان من الذين حضروا جميع اللقاءات، ويمكن أخذ شهادته والاستفادة منها بشكل أكبر في هذا الموضوع، ولكن كان هناك حالة من الرفض من قبل الحجاج للتعاطي مع المجلس العام لقيادة الثورة والتنسيقيات المدنية في مدينة حلب رغم أنا وضعنا أنفسنا تحت تصرفهم لتسهيل عملهم من الناحية المدنية والخدمية في هذه الأحياء، يعني نحن ندرك تماما أن العبء كان مرعبا ولا يمكن لأحد حمله.

بعد معركة الصالحين (معركة مخفر الصالحين) تم وصل طرفي المدينة المحررين، وأصبح جسر الحج مفتوحا، وتم ضرب (مهاجمة) حواجز النظام في حي الأنصاري ما بعد جسر الحج التي كانت تقطع صلاح الدين عن الفردوس والصالحين وبستان القصر، وأصبح شكل المدينة المحرر واضحا، والآن أصبحت العمليات طرفية، وأشهر هذه العمليات تحرير مضافة بيت بري، وتحرير مضافة بيت بري عملية استغرقت ساعات، نهارا كاملا ومختلف الفصائل شاركت فيها، وكانت خسائر "لواء التوحيد" كبيرة جدا في العملية.

لم يكن بيت بري متروكين يعني القطاعات التي تحررت كان بيت بري على أطرافها، ولم يكونوا داخل المنطقة المحررة، يعني مضافة بيت بري تقع على طريق المطار (مطار حلب)، وهي متاخمة لكرم الميسر (حي من أحياء حلب)، وكان كرم الميسر معظمه محررا، ولكن ليس كله والواجهة التي من جهة المضافة لم تكن محررة، وبدأت عملية تطويق المضافة، وهرب الكثير من شباب بيت بري وزعران بيت بري إلى البساتين، وأصبح الخناق ضيقا جدا على المضافة، وتم مؤازرة بيت بري بالطيران، وكان الطيران المروحي يحاول تمشيط المنطقة في محيطهم، وكان يوجد رشاشات بي كي سي موجودة على سطح المضافة وقناصون، ولكن عدد الثوار المهاجمين كان عاليا جدا، يعني الكثير من الثوار من حلب وريفها عندما سمعوا أن العملية باتجاه بري وبدون دخول إلى غرفة عمليات قاموا بمؤازرة العملية.

كان يوجد أكثر من حالة قتل نفذها بيت بري، وكانوا يعتقدون أنهم بمنأى عن الهجوم، وأنهم يملكون من قوة الرعب ما يكفي حتى يتم تجنيبهم هذه المعركة، وكانوا يستعدون لمعركة مواجهة ويحشدون من أبناء العشائر المرتزقة باتجاه التحرير من منطقتهم في كرم الميسر وحي الشعار، ولكن الهجوم عليهم كان كبيرا جدا وكان عشوائيا، يعني أحد سيارات البيكابات (بيك آب) في" لواء التوحيد" دخلت أحد المفارق بشكل خاطئ، وكان ذاهبا باتجاه المعركة، وهذا المفرق كان مفتوحا مباشرة على المضافة، وتم حصد (تدمير) هذه السيارة بشكل كامل، وكان يوجد بيكابين (سيارتين)، وسقط 14 شهيدا من" لواء التوحيد" و"لواء الفتح" في هذه العملية فقط بسبب دخول شارع إلى أن تم اقتحام المضافة، والمضافة حتى خروج الثوار من حلب لاحقا أواخر عام 2016 بقيت مهجورة، وكانت مكبا للأوساخ، وتم استعمالها كمراحيض عامة.

أنا لم أكن موجودا في عملية إعدام زينو بري والمجموعة التي لم تهرب التي لم تتمكن من الهروب من المضافة.

في الأسبوع الثالث من التحرير في يوم الجمعة في صباح 15 رمضان فتح الثوار معركة جديدة، وكانت أول توغل في الأحياء الغربية بشكل فعلي، وتم تحرير حي سيف الدولة بشكل كامل وحي الأعظمية بشكل شبه كامل وحي الإذاعة بشكل شبه كامل وحي الزبدية بشكل كامل، وهذه المنطقة كانت منطقة محرجة واستراتيجية للنظام لأنها كانت مفتوحة على نادي الضباط الصيفي على طريق حلب الشام (دمشق)، وكان نادي الضباط مقرا لغرفة عمليات النظام بالإضافة إلى أن هذه المناطق متاخمة تماما لقصر الضيافة، وقصر الضيافة هو قصر الرئيس في حلب، وهذه اعتبروها إهانة يعني: الوصول إلى جدران قصر الضيافة، وكان يفصل الثوار عن قصر الضيافة صف بنايات واحد.

عملية تحرير هذه الأحياء كاملة استغرقت ساعات قليلة جدا، وكان أول ظهور للمهاجرين في العمليات العسكرية في حلب كان يوم تحرير سيف الدولة، وكان على رأس هذه القوات هو عمر الشيشاني، وعمر الشيشاني دخل إلى حي صلاح الدين وأخذ مقرا في حي صلاح الدين، وكان تشكيل عمر الشيشاني هو" لواء المهاجرين والأنصار" ومعظم هذا اللواء من المهاجرين، وكان يوجد نسبة منهم شيشانيين والنسبة الكبرى كانت من الإيغور الصينيين، وكان لهم دور كبير جدا في اقتحام حي الإذاعة، وكان على رأس العملية أبو الصادق، وأيضا الشهيد أبو فرات (يوسف الجادر - المحرر)، وكان ملهم عقيدي مع أبو الصادق في تشكيل واحد في ذلك الوقت وأسسوا" لواء حلب الشهباء" يعني اندمجت الفصائل مع بعضها وأسسوا "لواء حلب الشهباء"، وتوزعت الفصائل على قطاعات هذه الأحياء في الاقتحام، شارع العشرين كان لا يزال مع الثوار، وخسارة شارع العشرين حصلت لاحقا.

بدأت عملية جديدة لاحقا هي: عملية عقدة الكرة الأرضية، وعقدة الكرة الأرضية كانت خطيرة جدا لأنها تفتح على مربعين أمنيين للنظام بشكل مباشر: مربع قيادة الشرطة، وإدارة الهجرة والجوازات، والمربع الآخر: هو مربع نادي الضباط، واستغرقت عملية الاقتحام يومين بسبب القناصين الذين كان ينشرهم النظام في مدرسة معهد حلب العلمي للبنات التي كانت تكشف المنطقة كاملة، و"جبهة النصرة" كان لها دور كبير في عملية القضاء على القناص الأساسي الذي كان يُمسك النقطة، وأذكر أنه يوجد قناص تركي الجنسية، وهو الذي قتل قناص النظام.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2019/11/15

الموضوع الرئیس

الحراك العسكري في حلب

كود الشهادة

SMI/OH/21-09/

أجرى المقابلة

سامر الأحمد

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

عسكري

المجال الزمني

31 تموز/ يوليو 2012

updatedAt

2024/08/09

المنطقة الجغرافية

محافظة حلب-مدينة حلبمحافظة حلب-كرم الميسرمحافظة حلب-الصالحينمحافظة حلب-صلاح الدين

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

الجيش السوري الحر

الجيش السوري الحر

لواء حلب الشهباء - تجمع فاستقم كما أمرت

لواء حلب الشهباء - تجمع فاستقم كما أمرت

لواء الفتح - حلب

لواء الفتح - حلب

لواء التوحيد- عام

لواء التوحيد- عام

جيش المهاجرين والأنصار - حلب

جيش المهاجرين والأنصار - حلب

جبهة النصرة - حلب

جبهة النصرة - حلب

مجلس قيادة الثورة في حلب

مجلس قيادة الثورة في حلب

الشهادات المرتبطة