الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

النشاط السياسي في سورية قبل الثورة

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:20:48:17

اسمي معتصم السيوفي مواليد دمشق 1981، خريج بكالوريوس هندسة مدنية من جامعة دمشق عام 2003 وحاصل على رسالة ماجستير (شهادة ماجستير ) من بريطانيا في الإدارة الهندسية، أشغل الآن منصب المدير التنفيذي لمؤسسة "اليوم التالي" وهي مؤسسة غير حكومية سورية تعنى بدعم قضايا حقوق الإنسان والانتقال الديمقراطي في سورية .

خلال السنوات الأولى للثورة كنت عضو في الهيئة العامة للثورة السورية المكتب السياسي شاركت كعضو لجنة تحضيرية في مؤتمر القاهرة للمعارضة في 2-3 تموز/ يوليو 2012 وبعد المؤتمر كنت من الفريق الذي عمل مع الأستاذ رياض سيف على التحضير لإطلاق الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة وعملت في صفوف الائتلاف لمدة ستة أشهر ثم غادرته، وبعدها انتقلت للعمل مع مؤسسة غير حكومية تعنى بدعم المجالس المحلية والمبادرات المدنية في الداخل السوري وصولًا إلى انضمامي لمؤسسة "اليوم التالي" في العام 2016 وما أزال أشغل المدير التنفيذي لها حتى اليوم الراهن.

طبعًا المؤسسة الأولى التي عملت بها قبل مؤسسة "اليوم التالي" كان اسمها "المجلس الديمقراطي" وهي مؤسسة أمريكية بالحديث عما قبل الثورة نشطت في لجان إحياء المجتمع المدني في فترة ربيع دمشق لعام 2000 أو 2001 في لجنة الشباب التي حاولنا تأسيسها حينها. 

أيضًا في نشاط اللجان بشكل عام بعض الاجتماعات والنشاطات التي كانت تقوم بها اللجنة في تلك المرحلة من توقيع البيانات والعرائض والوقفات والاعتصامات التي كانت تحصل.  

خلال سنوات الجامعة شكلنا لجنة طلابية لدعم الانتفاضة الفلسطينية وكان لنا نشاط طلابي، وحاولنا من خلال اللجنة الطلابية لدعم الانتفاضة الفلسطينية أن نعيد الحياة السياسية والمدنية للجامعة والتي هي كانت مصادرة بشكل كبير بالمطلق من النظام، فالهوامش كانت معدومة، ونحن حاولنا من خلال اللجنة الطلابية لدعم الانتفاضة اختراق هذه الهوامش وتوسيعها حاولنا لاحقًا أن ننطلق من هذا الحراك الذي أدخلناه إلى الجامعة حتى نفتح نقاشات مطلبية تتعلق بالطلاب تتعلق بالشباب السوريين منها على سبيل المثال محاولة تنظيم احتجاجات على قرار مجلس الوزراء [الذي] صدر في العام 2003 أو 2002 (في العام 2004 - المحرر) على ما أذكر له علاقة بتعهد الدولة للقطاع العام بتوظيف المهندسين خلال السنوات الخمس الأولى من تخرجهم.

فكانت هذه مناسبة لأن نعمل على احتجاج على هذا القرار وهذه مسألة كانت محرمة في الجامعات السورية الحديث في الشأن العام خارج أطر اتحاد طلبة سورية والفرق الحزبية وشعب حزب البعث في الجامعة.

طبعًا اللجنة الطلابية لدعم الانتفاضة الفلسطينية بدأت مع الانتفاضة في 2001 الحراك الطلابي الذي تناول موضوع الجامعة موضوع المهندسين انطلق في 2004 فعمليًا نحن في هذه الثلاث السنوات كنا نراكم اخراج أو اكتساب مزيد من الشباب في ساحات العمل العام بعدما كانوا ممنوعين عنه، الأمر الثاني توسيع الهامش وطبعًا هذا ترافق مع أنه كان يوجد كثير من هؤلاء الطلاب يشاركون في الأنشطة والتظاهرات لمرحلة ما سمي ربيع دمشق في حينها بشكل أساسي المنتديات السياسية المعارضة إن كان في دمشق إن كان في حلب إن كان في حمص إن كان في غيرها من المحافظات والاعتصامات التي كانت تحصل بمرافقة محاكمات لمعتقلي ربيع دمشق وغيره من نشطاء حقوق الإنسان والمعارضين السياسيين حينها الاعتصامات كانت تحصل أحيانًا ضد قانون الطوارئ.

فعمليًا نحن بهذا المسار خلق ديناميكية استطاعت أن تجتذب المزيد من الشباب نحو العمل العام والحقيقة النظام بـ 2004 لما شعر أن المسائل تتطور باتجاه مسائل مطلبية ممكن هي تجذب قطاعات أوسع أيضا من الشباب السوري والذي من الممكن ألا يكون مهتما بالشأن السياسي الصرف المباشر ولكن عندما تطرح المواضيع المطلبية التي تخصه وتمسه بشكل مباشر من الممكن أن يتحمس للدخول فهو (النظام) قضى على ذلك الهامش عبر حملة اعتقالات حينها ويوجد بعضًا من زملائنا حُكموا لمدة سنة في السجن.

وبعدها تقريبا انتهى الحراك الطلابي وتم احتوائه عبر أشكال مختلفة من قبل النظام ومن قبل هوامش معينة فسح فيها ضمن الوسط الجامعي ولكن بقي في الإطار الاجتماعي والإطار الثقافي والإطار التطوعي حتى يمنع هو أي محاولة لإعادة إحياء هذا النشاط الذي بدأ في سنة 2001.

في تلك المرحلة كانت مرحلة فيها نواحي إيجابية كثيرة على مستوى علاقة المعارضة مع بعضها البعض علاقة فصائل المعارضة أو أحزاب المعارضة وتياراتها المختلفة مع بعضها ورغبتها بشكل كبير لأن تمد يدها نحو أجيال جديدة، بنفس الوقت حركة جديدة بعد سنوات طويلة وعقود طويلة من التصحر السياسي ومنع العمل السياسي بشكل مطلق وبالتالي كان الشباب والشابات الذين ينخرطون بالشأن العام ينخرطون بشأن المعارضة قلة لأنه تحتاج جرأة، تحتاج ثقة بالناس الذين يعمل معها الإنسان بعكس سنوات الثورة لأن الثورة طرحت على المجتمع بشكل عام أن يعود إلى السياسة وبالتالي أصبح هناك قطاعات واسعة شعرت بنفسها أنها هي جزء من حركة عامة واسعة عبر البلاد ليست مضطرة لأن يكون عندها علاقات خاصة شخصية وعبر دوائر الثقة حتى تدخل للشأن العام، هذا الذي ميز الحراك في تلك الفترة عن انخراط الشباب بمرحلة الثورة.

طبعًا بتلك المرحلة نتيجة هذه العلاقات أصبح الشباب ذاتهم رواد العمل الطلابي المستقل عن النظام أو المعارض للنظام بصرف النظر عن التسمية، هم أيضًا أصبحوا موجودين في المنتديات منتدى جمال الأتاسي ومنتدى الحوار الوطني في دمشق في بيت الأستاذ رياض سيف أو مثلا في حلب منتدى الكواكبي كانوا وجوه بارزة، عبر هذه العلاقات عبر الثقة عبر التجربة تطورت المسألة إلى أن رأيناهم لاحقا قد أخدوا مبادرة باتجاه تشكيل منتدى الأتاسي للشباب وبعدها كان يوجد لهم حضور في إعلان دمشق وبعضًا منهم انتسب إلى أحزاب متل حزب الشعب الديمقراطي.

الديناميكية بدأت تفعل فعلها بحيث أجيال جديدة من الشباب بدأت تدخل على ساحة العمل السياسي وطبعًا بظرف تلك المرحلة بفترة العقد الأول من الألفية، العشر سنوات الأولى من حكم بشار الأسد هو منع التراكم، وعمليا نحن منتدى الأتاسي للشباب يُطلق ثم يغلق المنتدى، وإعلان دمشق يعقد مؤتمره الوطني ثم تعتقل القيادة وينفضّ الناس وبقي فقط العمل بشكل سري ومحصور ضمن مجموعة محدودة من الناس.

يغلقون المنتديات يعتقلون بعض الطلاب، فالتراكم الذي كان يتم صناعته عبر سنوات وأشهر وحوارات ودوائر من الثقة -لأن المسألة ليست سهلة- يفض ويصير هناك عامل الرعب وعامل الخوف والرهبة وتجد انفكاك عن الموضوع، وبعدها صارت الناس ترى أن هذا الأفق ليس مفتوحًا يعني نحن اليوم ينخرط الإنسان في عمل يتراكم باتجاه للوصول إلى هدف محدد، لمّا بعد فترة يجد المعارضة المضادات القمعية تتكرر وتئد احتمالات التراكم ينفض الناس ويصبحوا يريدون التفكير بحياتهم الخاصة ونحن مع أن هذا الكلام لن يؤتي أكله يعني لن يؤدي لنتيجة فهذا الذي ميز تلك المرحلة.

في الثورة مثل ما قلت، بالثورة كانت تغيير جذري، أنا كنت أقول في كثير من الحوارات خاصةً لما بدأنا نحن بعد 2005 وبعد 2007 لما رأينا نحن أنه يوجد انفتاح غربي مرة أخرى على النظام حتى بعد قصة اغتيال [رفيق] الحريري وخروج الجيش السوري من لبنان، كنا نقول في حواراتنا نحن إذا ما المجتمع هو الذي كسر هذه التابويات، النخبة المعارضة والمثقفة بذلت ما تستطيع لا يوجد مجال أكثر من هكذا الناس في السجون ملاحقة مطرودة من عملها وحياتها الشخصية تأذت بشكل كبير الناس ينفضّون من حولهم ومعنى ذلك أنه يجب علينا أن ننتظر حدث، معجزة ما تدفع المجتمع ليأخذ بزمام الاحتجاج على النظام وحينها ينفتح أفق جدّي للتغيير لأن النظام كان قادرًا على أن يدير تناقضات العلاقات الدولية الخاصة به وتحالفاتهم المختلفة برغم الضغوط التي كانت تطبق عليه إلا أنه هو استطاع أن يعمل اختراقات مثل زيارة "ساركوزي" إلى دمشق ومثل عندما صار الانفتاح الأكبر هو صار الانفتاح الأمريكي الأوروبي على النظام بعد 2006.

عودة إلى موضوع نشاطي في بداية الثورة، أنا كنت خارج سورية من قبل الثورة خرجت من سورية في الشهر العاشر 2010 فعمليًا محاولة العودة لما انطلقت الثورة طبعًا نحن كنا مواكبين الحراك في تونس في مصر والآمال العريضة ونحن مثل ما يقولون الأرض لم تعد تحملنا من الحماس والفرح والأمل وحاولت العودة إلى سورية، وبسبب قصة الخدمة الإلزامية لم يكونوا يعطوني إذن بالعودة فكان دورنا نحن وكثير من المغتربين السوريين هو دعم هذا الحراك الذي يجري وكانت التكاليف المادية بسيطة بتلك الأيام يعني نحتاج كاميرات لتغطية المظاهرات أو نحتاج نت فضائي أو بعض المبالغ البسيطة لاستئجار بيت لإخفاء ناشطين أو إلى آخره فكنّا نحن كمغتربين المساهمات تأتي من عندنا.

أنا أذكر في السعودية مجموعات كثيرة كانت تعمل في حمص وإدلب ودمشق وإلى آخره، كانت كافية، إضافة للتغطية الإعلامية نحن كما نعلم كانت التغطية الإعلامية ضعيفة في بداية الثورة فكنا نحاول نغطي عبر وسائل الإعلام عبر المنصات ووسائل التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" كان وقتها أكثر من غيره بشكل كبير فكنا نحاول أن نغطي الحدث السوري أيضًا بهذا الإطار ونساعد ما أمكن وبالتالي على سبيل المثال اتحاد التنسيقيات عندما تشكل ساعدت بوضع هيكلية لاتحاد التنسيقيات والاستفادة من الخبرة الإدارية والتنظيمية التي لدي بالنقاش مع أعضاء الاتحاد، كيف نجد الصيغة التنظيمية الأفضل.

قبل خروجي من سورية في 2010 أذكر لقاء مع الدكتور برهان غليون كان الدكتور برهان يأتي كل فترة وفترة إلى الشام (دمشق) وكان يوجد مجموعة أصدقاء صديقي عدنان مكي هو الذي يرتب سهرة معه، فأنا أذكر هذا الكلام كان أظن في أيلول/ سبتمبر 2010، سؤال ونقاش يدور أن ما هي التحديات التي من ممكن أن يواجهها النظام الآن؟ وكانت آراء الحضور بمعظمها والذين هم الجيل الأكبر وهذا الذي أحاول التركيز عليه أن حزب الله وإيران وقضية الحريري ولبنان وتفاعلاتها إلى آخره يعني بالمختصر تناقضات السياسة الخارجية للنظام مع عذر أن هذا هو التحدي الأكبر له، ولما جاء دوري بالحديث أنا قلت له أن أنا لا أرى هذا تحدي لأن النظام قادر على أن يجد بعدها وسائل ليدير هذه المسألة لكن الذي ليس بمقدور النظام أن يديره هو تطور سورية الديموغرافي، بمعنى شرائح عمرية صغيرة تشكل القطاع الأوسع من السوريين انتقل النظام من كونه يكوّن اقتصاد اشتراكي مركزي والقطاع العام هو المستوعب الأكبر للوظائف، وبالتالي يستطيع أن يسد حاجات كثيرة من الناس المادية، ولو عبر البطالة المقنعة ولو إلى آخره، الاقتصاد ليس اقتصاد حر ليبرالي مع وجود منافسة عادلة وتكافؤ فرص، لا، ولكن اقتصاد مسيطر عليه من نخبة فاسدة نفوذها مرتبط بعلاقتها بالسلطة، عائلة الأسد ومخلوف هم أنفسهم الذين يديرون الحجم الأكبر من الاقتصاد وفتحوا بزنس (أعمال) وفتحوا قطاع خاص هم وشركائهم ووجهاتهم المختلفة، وأصبح أبناء الناس الذين أداروا القطاع العام لسنوات طويلة وأملاك كبار الضباط صاروا مستثمرين.

كان سوق العمل يتسع الحاجة فيه لفرص عمل جديدة كل سنة، الاقتصاد بهذه الطريقة لم يستطع أن يلبي الحاجة لأنه لا يوظف أناس فائضة عن الحاجة، ولا يتركون مجالًا في البلد لانفتاح اقتصادي وبالتالي يدخل مستثمرين آخرين وبالتالي تخلق فرص عمل لأنهم يخافون من تشكل قوى اقتصادية خارجهم في المجتمع. 

صار واضح للناس تزاوج الفساد والاستبداد وأن هاتين المسألتين مرتبطين مع بعض يعني لن تتحسن أوضاعنا الاقتصادية إلا عندما يكون هناك تحسن أوضاع في السياسة لأن العائلة نفسها الحاكمة بالسياسة هي التي تحرك الاقتصاد وهذا الأمر صار واضحًا، الطبقية تزداد بسورية مع دخول القطاع الخاص وانفتاح البلد على الخارج صرنا في سورية نرى سيارات من أحدث الماركات نرى فنادق ونرى مطاعم ونرى ماركات باهظة الثمن وفي نفس الوقت هناك سواد الشعب والمجتمع ليس بمقدوره أن يكون له نصيب من هذه التطورات الاقتصادية وأصبحت الأمور واضحة، وأنا ذكرت له مثال قلت: في منطقة الجزيرة كان يوجد جفاف وقتها والناس نزحت من الجزيرة إلى أطراف دمشق وأنا يعني كنا نحن أصدقاء من ضمنهم -رحمه الله- الشهيد باسل شحادة زرنا هذه المخيمات لنوزع عليهم الحلويات للعيد كانت مناسبة عيد وقتها وألعاب أطفال إلى آخره، وكنت أشاهد أن الشباب والرجال بعمر العمل يجلسون بهذه المخيمات ولا يوجد لديهم شيء، نازحين من أخصب منطقة يفترض في سورية هي حيث الثروة المائية هناك الخزان الغذائي لسورية المفروض يكون هناك، أتوا إلى أطراف دمشق! السلطة تتعامل معهم فقط بأن تقمعهم المخابرات، عيّنت عرّيف في كل مخيم يخبرهم عن أي تحرك أي أحد يأتي لزيارتهم إلى آخره، منعوا الأمم المتحدة أن تتدخّل بالموضوع، منعوا الصحافة أن تأتي لتغطي، فقط الأمن ودون حل للمشكلة فقلت له هذا تجسيد لمشكلة رمزية في المسألة أنه غير قادر معالجة قضية الجفاف ولا يدع أحدًا يعالجها والمواجهة الوحيدة معها هي عبر القمع. 

أنا أذكر بهذه الجولة لم نلحق أن نقطع مخيم أو اثنين ولا أعلم كم مخيم حول دمشق، [حتى] اتصل بنا شخص وقال لنا يا جماعة المخابرات العسكرية جاءت وراكم، روحوا افرطوها (أنهوا جولتكم)، لأنهم قد عيّنوا عريف بكل مخيم، أخبروهم قالوا لهم هناك أناس أتوا وكذا وكذا قد عملوا، أين ذهبوا قالوا ذاهبين باتجاه المخيم أتت الدورية خلفنا. 

تلك الحالة كانت تريك كيف هي الذهنية في التعامل، فالنظام أصبح متكلس، لا يوجد آليات ولا يوجد مؤسسات، أيضًا، لا مجلس الشعب فاعل...حتى حزب البعث هو ليس حزب إنما أداة أمنية بيروقراطية، لم يعد هناك مراكز قوى بالنظام، إنما توجد العائلة فقط، وهذه العائلة غير مهتمة بالموضوع ولا ترى، مهتمة فقط بمصالحها الضيقة الأنانية وبتأبيد سلطتها بالموضوع، فأنا قلت للدكتور برهان وقتها قلت له هذا سينفجر يومًا ما هذا المشكل، كيف لا نعلم، لكن هذه التطورات لا بد أن تفرض نفسها على النظام ولم يكن أحد يتخيّل ربيع عربي ولا ثورات ربيع عربي ولا تونس ولا مصر بتلك الفترة.

حقيقة قلة هم الذين عارضوا هذا الكلام لكن هو بالذات وعدد من الحضور التقطوا المسألة التقطوها بشكل مهم وناقشوا فيها وكانوا مقتنعين بها، أن هذا النظام ليس بمقدوره التجاوب لتطور احتياجات الداخل السوري.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2020/06/17

الموضوع الرئیس

التعامل الأمني والعسكري لنظام الأسدالنشاط السياسي قبل الثورة السورية

كود الشهادة

SMI/OH/51-01/

أجرى المقابلة

سهير الأتاسي

التصنيف

مدني

المجال الزمني

قبل الثورة

updatedAt

2024/08/09

المنطقة الجغرافية

محافظة دمشق-مدينة دمشق

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية

الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية

الأمم المتحدة

الأمم المتحدة

حزب الله اللبناني

حزب الله اللبناني

الهيئة العامة للثورة السورية

الهيئة العامة للثورة السورية

حزب الشعب الديمقراطي السوري

حزب الشعب الديمقراطي السوري

إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي

إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي

منتدى جمال الأتاسي للحوار الديمقراطي

منتدى جمال الأتاسي للحوار الديمقراطي

حزب البعث العربي الاشتراكي

حزب البعث العربي الاشتراكي

اتحاد تنسيقيات الثورة السورية

اتحاد تنسيقيات الثورة السورية

مجلس الشعب - نظام

مجلس الشعب - نظام

الاتحاد الوطني لطلبة سورية

الاتحاد الوطني لطلبة سورية

 لجان إحياء المجتمع المدني

 لجان إحياء المجتمع المدني

اليوم التالي

اليوم التالي

منتدى الكواكبي

منتدى الكواكبي

الشهادات المرتبطة